ربنا يكرمك ايها الاستاذ المحترم..وصل المعنى...نعلم انك تبذل مجهودا كبيرا وعناء. لكن ثوابك عظيم . فاصبر إن العاقبة للمتقين.( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله..) ❤❤
بارك الله في عمرك و شكر سعيك في سياق متابعة بحثيك في الايمان و الشرك راودتني بعض التسآؤلات منها آنسَلَخَ ٱلْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْتُ وَجَدَتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَآحْصُرُوهُمْ وَآقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ = فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُوا الصَّلَوْةَ وَءَاتَوْاْ الزَّكَوةَ فَخَلُوا سَبِيلَهُمْ ، إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم (١" لمذا فإن تابو و أقامو الصلاة و آتو الزكاة و ليس فإن تابو و آمنو بما أن الهدف من القتال تحقيق الأمن و التسآؤل الثاني وَبَدَا بَيْئَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱلْعَدْوَةُ وَالْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ. لمذا تؤمنو بالله وحده و ليس تؤمنو بالله دون ذكرة كلمة " وحده " أليس أقرب للإيمان اللازم في هذا السياق أم أن شيئا ما غاب عني في فهم هذه الآية و شكرا جزيلا مسبقا
بارك الله بك، بالنسبة للمشركين، الذين يطبقون الإكراه في جعل الناس شركاء لهم في العبادة، فالحد الأدنى المطلوب منهم هو ان يتوقفوا عن عملهم هذا ويدعوا الناس وشأنهم، ولا يتدخلوا في عقائدهم. وهي مرحلة ادنى من الإيمان (منحهم الأمان للناس). فانا ارى أن التوبة وإقامة الصلاة (العلاقات الاجتماعية مع غيرهم بطريقة مشروعة) وتزكية نفوسهم، عندها يصبحوا إخواننا في الدين (نظام الحياة الاجتماعي السائد والمتعارف عليه). والله أعلم. اما في قصة ابراهيم وقومه المشركين، فقد طلب منهم ان يؤمنوا بالله وحده، وكلمة وحده، تدل على أنهم كانوا يؤمنون بالله وبآلهة أخرى غيره، ولربما تلك الآلهة قد يزعمون انها تطلب منهم أشياء باطلة. الإيمان يمكن ان يكون بالله ويمكن ان يكون بالباطل، بالطاغوت، بالجبت (الذي لم اتوصل إلى معنى له حتى الآن). والله أعلم،،،،
👈{وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [يونس : 54] هنا قال الله #بالقسط لأن القسط فردي ولم يقل #بالعدل لأن العدل يكون بين اثنين متخاصمين فما فوق
مزيد بيان: نجد في الكتاب : فأحكم بيننا بالحق (قالها الخصمان صاحب النعجة و 99 نعجة) الحكم بالحق يكون في الإيمان او الكفر وليس لها علاقة بالتجارة او التقاضي في الأمور المادية كما تقول كتب التفاسير
الا ترى استاذ خالد ، ان كثير من البشر مؤمنون( يمنحون الامن للطرف الاخر) و يعملون الصالحات كذلك، و لكن نجدهم يتعرضون للضلم و هضم الحقوق، فأين وعد الله في سورة طه " فلا يخاف ضلما ولا هضما" تحياتي
@vectorjosee9085 هناك فرق بين العدل والقسط العدل المساواة اما القسط أعلى من وهبه الله عقلا راجحا لن يحاسب بنفس درجة المتخلف عقليا لو ارتكب كل منهم نفس الخطأ
العدل أعم من القسط, لأن القسط يناسب الجزاء الحسن فقط, بينما العدل يشمل الجزاء الحسن وضده. وأيضاً فإن القسط هو العدل في الظاهر, بينما العدل يكون في الظاهر والباطن جميعاً, وعلى رأي الراغب الأصفهاني فإن العدل لفظ يحمل مفهوم المساواة والقسط يعني النصيب العادل. وأيضاً فإن القسط ضده الجور, والعدل ضده الظلم.
في المحاكم (العدالة) نقول عدل ولا نقول قسط لأنها تفصل وتحكم بين متخاصمين فما فوق أما يوم القيامة يكون الحساب فردي بالقسط (الميزان) قال الله:وكل آتيه يوم القيامة فردا . وقال: يوم نحشرهم فرادى
إذا كان الإنسان مؤمنا حق الإيمان ، فإنه - لا محالة - سيعمل الصالحات ، أما إذا لم يكن مؤمنا حق الإيمان أو غير مؤمن - أصلا -، فإنه سيعمل السيئات ، أما إذا كان غير مؤمن و يعمل الصالحات فإنه - و الله أعلم - على أحد الأمرين : 1- إما أنه على الفطرة و لم يعرف دين الإسلام . 2- أو إما أنه عرف دين الإسلام و الشيطان يتلاعب به ليظن نفسه أنه على الحق و الصلاح .
بارك الله فيك اخي بالنسبه للايه والسارق والسارقه اخر الايه والله عزيز حكيم الجواب في والله عزيز حكيم للعامه وليس اولوا الالباب العزيز لا يذل فما بالك بالحكيم 2 جزاء بما كسبا اذا كيف يكون الحكم واحد قطع الايدي هل هذا جزاء بما كسبا منهم من يسرق شعبا باكمله ومنهم من يسرق الملايين......الخ والحكم واحد ايه غباء هذا ان لم يكن مقصود وهذا ما وصلنا اليه من جهل وكفر وشرك
أحسنت دكتور خالد .. رفع الله قدرك .
🌷
ربنا يكرمك ايها الاستاذ المحترم..وصل المعنى...نعلم انك تبذل مجهودا كبيرا وعناء. لكن ثوابك عظيم . فاصبر إن العاقبة للمتقين.( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله..) ❤❤
🥰
بارك الله فيك الاستاذ خالد..نورت عقولنا الله يعطيك الصحة والعافية.
اهلا وسهلا 🥰
إن الفعل " آمن " يفهم من سياق الآية و لا يسقط على كل الآيات كقول الله - عز و جل - : " و آمنهم من خوف " .
بارك الله في عمرك و شكر سعيك
في سياق متابعة بحثيك في الايمان و الشرك راودتني بعض التسآؤلات منها
آنسَلَخَ ٱلْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْتُ وَجَدَتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَآحْصُرُوهُمْ وَآقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ = فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُوا الصَّلَوْةَ وَءَاتَوْاْ الزَّكَوةَ فَخَلُوا سَبِيلَهُمْ ، إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم (١"
لمذا فإن تابو و أقامو الصلاة و آتو الزكاة و ليس فإن تابو و آمنو بما أن الهدف من القتال تحقيق الأمن
و التسآؤل الثاني
وَبَدَا بَيْئَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱلْعَدْوَةُ وَالْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ.
لمذا تؤمنو بالله وحده و ليس تؤمنو بالله دون ذكرة كلمة " وحده " أليس أقرب للإيمان اللازم في هذا السياق أم أن شيئا ما غاب عني في فهم هذه الآية
و شكرا جزيلا مسبقا
بارك الله بك،
بالنسبة للمشركين، الذين يطبقون الإكراه في جعل الناس شركاء لهم في العبادة، فالحد الأدنى المطلوب منهم هو ان يتوقفوا عن عملهم هذا ويدعوا الناس وشأنهم، ولا يتدخلوا في عقائدهم. وهي مرحلة ادنى من الإيمان (منحهم الأمان للناس). فانا ارى أن التوبة وإقامة الصلاة (العلاقات الاجتماعية مع غيرهم بطريقة مشروعة) وتزكية نفوسهم، عندها يصبحوا إخواننا في الدين (نظام الحياة الاجتماعي السائد والمتعارف عليه). والله أعلم.
اما في قصة ابراهيم وقومه المشركين، فقد طلب منهم ان يؤمنوا بالله وحده، وكلمة وحده، تدل على أنهم كانوا يؤمنون بالله وبآلهة أخرى غيره، ولربما تلك الآلهة قد يزعمون انها تطلب منهم أشياء باطلة. الإيمان يمكن ان يكون بالله ويمكن ان يكون بالباطل، بالطاغوت، بالجبت (الذي لم اتوصل إلى معنى له حتى الآن).
والله أعلم،،،،
👈{وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [يونس : 54]
هنا قال الله #بالقسط لأن القسط فردي ولم يقل #بالعدل لأن العدل يكون بين اثنين متخاصمين فما فوق
👍
كيف؟
احسنت استاذ خالد
🌷
مزيد بيان:
نجد في الكتاب : فأحكم بيننا بالحق (قالها الخصمان صاحب النعجة و 99 نعجة)
الحكم بالحق يكون في الإيمان او الكفر وليس لها علاقة بالتجارة او التقاضي في الأمور المادية كما تقول كتب التفاسير
{وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} [سورة إبراهيم:٢٢]
الا ترى استاذ خالد ، ان كثير من البشر مؤمنون( يمنحون الامن للطرف الاخر) و يعملون الصالحات كذلك، و لكن نجدهم يتعرضون للضلم و هضم الحقوق، فأين وعد الله في سورة طه " فلا يخاف ضلما ولا هضما"
تحياتي
لا يخاف ظلماً ولا هضما يوم القيامة، عند رب العالمين. اما في هذه الحياة الدنيا، فالظلم موجود من قبل الناس.
العدل أدنى درجات القسط
القسط شيء والعدل شيء آخر
الفرق كبير بينهما
في الآخرة الله لا يستعمل العدل بل بالقسط
(ان الله يحب المقسطين).
@vectorjosee9085
هناك فرق بين العدل والقسط العدل المساواة
اما القسط أعلى
من وهبه الله عقلا راجحا لن يحاسب بنفس درجة المتخلف عقليا لو ارتكب كل منهم نفس الخطأ
العدل أعم من القسط, لأن القسط يناسب الجزاء الحسن فقط, بينما العدل يشمل الجزاء الحسن وضده.
وأيضاً فإن القسط هو العدل في الظاهر, بينما العدل يكون في الظاهر والباطن جميعاً, وعلى رأي الراغب الأصفهاني فإن العدل لفظ يحمل مفهوم المساواة والقسط يعني النصيب العادل.
وأيضاً فإن القسط ضده الجور, والعدل ضده الظلم.
في المحاكم (العدالة) نقول عدل ولا نقول قسط لأنها تفصل وتحكم بين متخاصمين فما فوق
أما يوم القيامة يكون الحساب فردي بالقسط (الميزان)
قال الله:وكل آتيه يوم القيامة فردا .
وقال: يوم نحشرهم فرادى
إذا كان الإنسان مؤمنا حق الإيمان ، فإنه - لا محالة - سيعمل الصالحات ، أما إذا لم يكن مؤمنا حق الإيمان أو غير مؤمن - أصلا -، فإنه سيعمل السيئات ، أما إذا كان غير مؤمن و يعمل الصالحات فإنه - و الله أعلم - على أحد الأمرين :
1- إما أنه على الفطرة و لم يعرف دين الإسلام .
2- أو إما أنه عرف دين الإسلام و الشيطان يتلاعب به ليظن نفسه أنه على الحق و الصلاح .
و ماذا تقول في قطع محمد رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم في قطع يد المخزومية ؟ .
بارك الله فيك اخي بالنسبه للايه والسارق والسارقه اخر الايه والله عزيز حكيم الجواب في والله عزيز حكيم للعامه وليس اولوا الالباب العزيز لا يذل فما بالك بالحكيم 2 جزاء بما كسبا اذا كيف يكون الحكم واحد قطع الايدي هل هذا جزاء بما كسبا منهم من يسرق شعبا باكمله ومنهم من يسرق الملايين......الخ والحكم واحد ايه غباء هذا ان لم يكن مقصود وهذا ما وصلنا اليه من جهل وكفر وشرك