والله كثر ما شفت ناس عندهم (فن) الاقناع ، نفس هالرجال بحياتي ما شفت ، شوفوا حلقه له مع شواغر مع عبدالعزيز المعباش والله خلقه ممتعه جدا جدا جدا ، فعلا يستحق كلمة دكتور 🌹
الله يشرح صدرك و يرضى عليك ، الله يجزاك كل خير بصراحة اكثر نقطة اثرت فيا موضوع تجزيء الضغوطات و عدم اخذها كاطار واحد و هذه غلطتي الحقيقة شكرا لكل كلمة ذكرتها و شكرا لاسلوبك ممتع
هذا الشخص الكريم يختصر لك المستقبل الغامض أنتبـــــــــــه :فهي مرجع علمي لكل شاب مقبل على الحياة حتى يدرك حقيقتها ... لكل شاب متحمس وقادم الى من أبناء هذا الجيل ... والأجمل أن تعود لها كل فترة لكي تستيقظ من سباتك العظيم .. .
بشكل ادق كيف نتأقلم مع الضغوط لأننا لا يمكننا ان نزيل هذه الضغوط فأحنه مو صح نسأل شلون نخلص من الضغوط او شلون نزيل الضغوط لا يوجد شيء اسمه التخلص من الضغوط ، الضغوط جزء اساسي من الحياة و انما كيف نتعامل مع هذه الضغوط ، كيف نملك مهارات تأقلم مع هذه الضغوط اسأل نفسك كم سؤال ما هي الأحداث التي جرت في حياتك و كانت الاشد ارهاقا و التي ضغطت عليك اشد ما يكون كيف اثرت هذه الاحداث عليك ما هي المهارات التي استطعت من خلالها تجاوز هذه الاحداث كيف استطعت ان تساعد الاخرين من خلال تجربتك بالتعامل مع هذه الضغوط كيف استطعت من خلال تجربتك ان تتجاوز تلك الضغوط ، كلنا مرينا بتحديات و مشكلات و ضغوط و استطعنا ان نتجاوزها شنو هي الشيء الذي جعلنا نتجاوزها و ما هي الأشياء التي جعلتنا لا نستطيع تجاوز تلك الضغوط و اضرت بنا ما هي الأخطاء ،ما هي السلوكيات ليس فقط السلوكيات الخارجية بل حتى الطريقة التي نرى بها تلك الضغوط ما هي المفاهيم الذهنية التي امتلكناها و التي من خلالها ان نتعامل و نتأقلم مع تلك الضغوط كل هاي الامور راح نحجي عنها بحول الله وقوته من الأخطاء التي يقع بها الناس في التعامل مع الضغوط انه يريد ان يتعامل مع جميع تلك الضغوط في وقت واحد و يريد ان ينجزها جميعاً في وقت واحد و يريد لهذه الضغوط ان تتم في افضل صورة في الحقيقة لا يمكن ذلك اذا هنالك شيء تستطيع ان تفعله تجاه الضغوط التي انت تمارسها هناك مشكلة في المنزل و العمل و صحية و مشكلة مع الزوج و الزوجة و الشارع او سيارتك او اياً كانت تلك الضغوط التي تأتي اليك تحتاج ان تجزأها بحيث انك لا تضع في ذهنك ان تتعامل مع كل تلك الضغوط في وقت واحد المهارة هي ان تجعل أجزاء في حياتك للتعامل معها فالسيارة مشكلتها راح انجزها خلال ال٣ ايام الجاية و المشكلة اللخ انجزها خلال ال٣ ايام البعدها و الجزء الثالث او الرابع انجزه خلال الشهر القادم او الاسبوع القادم و هكذا عمل جزئيات او تجزيئ لمثل هذه الضغوط هو اللي يساعدك في الانجاز او الانتهاء لأن الاشخاص الذين يرون المشكلات التي امامهم في اطار واحد يصابون بالعجز و الاحباط و الحزن لأنه لا يستطيع ان يتعامل مع الجميع في وقت واحد هناك أشخاص يريدون منك ان تتعامل مع تلك الضغوط و الطلبات الان و في وقت واحد في الحقيقة تحتاج انت ان ترتبهم و تحتاج انت ان تطلب منهم و تحتاج انت ان ترتب الأمور لنفسك لأن الناس لا تدري هذا يطلب منك من جهة و ذاك يطلب منك من جهة و ذاك من جهة ، ولا واحد منهم يدري عن الاخر لكنهم يرونك انت، انت الوحيد الذي تراهم جميعاً في وقت واحد فبهذه الحالة تحتاج انك انت اما ان ترتب هذه الضغوط التي تمر عليك بحيث تعطيها تواريخ و تجزأها و توزعها على الوقت الذي انت تملكه و أحياناً تحتاج ان تفوض هذه المهام إلى اخرين مشكلة الاشخاص الذين لديهم نزعة كمالية الذين لا يستطيعون ان يفوضوا شخص آخر ، يردون همه دائماً يمسكوا كل الخيوط ،يردون ينهون كل الاجراءات هم فقط و الاشد ان يفوض شخص اخر و لاحقه على كل صغيرة و كبيرة و يفسد عليه تفويضه بمعنى تحتاج ان تتقبل عملك هذا تحتاج ان تفوضه إلى شخص اخر ،اذا لم تثق بهذا الشخص دربه علمه اذا لن تثق بي فلا تفوضه عادي فوض شخص اخر لا احد يعمل عملك مثلك انت فلهذا تحتاج ان تتقبل ان هناك هامش ،ضائع في عملية التفويض او أداء العمل الذي يحصل حولك يعني بأمكانك ان تفوض و توزع هذه المهام في اوقات أخرى و هم تكدر ان تعتذر يعني من تتهاجم عشر طلبات عليك بنفس الوقت ٣ اقبلها ٣ افوضها و ٣ ااجلها و طلب واحد اعتذر منه في وقت اخر ، لا بأس ان تفعل ذلك عادي يا حبيبي و مما يساعدك ان تتأقلم مع الضغوط هو ان تمتلك ما يسمى بالتفكير الواقعي بمعنى ليس بالضرورة ان يكون لديك تفكير ايجابي ففي الحقيقة نحن نحتاج التفكير السلبي في بعض الاحيان ، نحتاج ان نعبر عن مشاعرنا السلبية اذا كان الوضع يعبر عن ذلك التفكير الايجابي يعد في مفهوم العلاج النفسي من الامور الزائفة و ليست الحقيقية التفكير الواقعي هو الاقرب إلى ان تعيش صحة نفسية افضل من التفكير الواقعي ان تعلم ان الحياة لابد و حتماً ان تكون ناقصة و من ذلك ادائنا ،منتجاتنا ،اعمالنا
النقص موجود بشكل حتمي في كل شي نفعله نحن نحاول ان نقترب إلى الكمال لكن هذا لا يعني اننا نستطيع ان نحقق الكمال التفكير الايجابي هو الذي يجعلك تريد ان تكون في مشاعر ايجابية على طول و لا تريد ان يكون هناك نقص و يكون هناك تعبير عن الشيء الجيد انه يحصل بشكل مستمر و هذا لا يمكن في الحياة العملية عندما تواجه ضغوط الحياة لا بد ان تعلم ان هناك اوقات ستتكدر فيها و اوقات ستتضايق بها و اوقات لا تكتمل الصورة فيها مئة بالمئة ستحاول ان تقترب من الصورة الكاملة و لكن هذا الشيء مستحيل ، ان تصل إلى الكمال هو شي لا يمكن للبشر ان يفعلونه ،سواء في نتائجهم او ادائهم او معاملاتهم فالاشخاص الذين يريدون الوصول إلى الكمال في ادائهم و انجازاتهم يعانون من الضغوط الداخلية الشديدة السبب لأنهم يجلدون انفسهم ، يشعرون بالذنب، يلومون انفسهم لأنهم لن يستطيعون ان يحققوا تلك النتائج التي يريدونها مئة بالمئة التفكير الواقعي يجعلك تتفهم ان هناك هامش في هذه الحياة لا تستطيع الوصول اليه فلهذا خ يكون عندك تفكير واقعي من تتعامل مع ضغوط هذه الحياة و مما يعيق التأقلم مع الضغوط و عدم المعرفة في كيفية التعامل معها انك لا تعمل على اعادة شحن نفسك بعض الناس لا يسترخي و ينتظر ان يرتاح مرة في السنة ، خاصة الاشخاص الذين يتعرضون إلى ضغوط كبيرة في اعمالهم يعني الاعمال التي يعملونها ذات ضغط شديد جداً اما في التعامل مع جمهور او الاعمال ذات الطابع الطارئ يعني طوارئ طوارئ بشكل مستمر ، لا تنتظر ان تكون لديك اجازة في نهاية السنة لكن بين فترة و فترة خذ إجازات سريعة و قصيرة مثل كل ثلاث اسابيع يومين اجازة كل ثلاث اسابيع او اسبوعين يومين اجازة كل ثلاث اسابيع خمسة ايام اجازة و هكذا خذ إجازات سريعة و قصيرة بحيث انها تشحنك نحو تلك الضغوط العمل ثم العمل و العمل يؤدي إلى الانسان للأحتراق الوظيفي و مما يساعدك على التأقلم مع الضغوط و التعامل معها هو ان تتوازن في حياتك يفرح بسبب عمله و العمل ينجح و يدر عليه بالمال و يضغط على نفسه لكي يعمل اكثر و يطلبون منه الجهات الأخرى ان يعمل اكثر و هو لا يعلم انه بدأ يخسر و طبعاً هاي الخسارة ليست واضحة بمعنى انه يصرف وقت طويل جداً للعمل يخرج من الصباح و لا يرجع إلى اخر الليل على حساب ماذا برأيك على حساب صحته،علاقاته و صداقاته ، على حساب اسرته ،على حساب أبنائه و اهل بيته كل هذه الامور سيخسرها على المدى البعيد تجد هذا الشيء احيانا تسمع خبر عن شخص اغمي عليه بالعمل و ذهبوا به إلى الطوارئ و كأن الجسد يقول له توقف و هو يكرف و يكرف و يعمل و يعمل و يضغط على نفسه مالذي يعجله يستمر؟! لأنه رأى النتائج رأى المال يدر بين يديه ، رأى ثناء الاخرين ،رأى النجاح في العمل و فتح عدة فروع و اصبح انسان ذو شأن فلا يتوقف عن العمل و لكنه يخسر على المدى البعيد تجد ان الزوجة مثلاً لا تطيق ان هذا هو زوجها و هو يعطيها مال و سكن و ماديات لكنها لا تشعر انها متزوجة او الزوج الذي زوجته مشغولة بشكل مستمر فهي تحسن التعامل مع ضغوط العمل لكنها لا تحسن الحفاظ على بيتها فتجدها بعيدة عن الاسرة و بعيدة عن الابناء فيكبر الابناء و تضيع أجمل لحظات الابناء عندما كانوا صغارا يتفاجأ هذا الإنسان عندما يتقاعد ان ابنائه قد كبروا ، يشاهد صور ابنائه و هم صغار لكن لا يشاهد نفسه مع ابنائه و هم صغار ، يفتقد إلى ذلك لأنه كان دائماً مشغول و عندما يكبر يحاول ان يقترب من ابنائه و هم كبار و لكنه يجد ان العلاقة فاترة و باردة لماذا ؟ لأن الأبناء لم يعتادوا وجوده في حياتهم بالتالي لا يرحبون به كثيراً بعدما كبروا بالسن و أصبحوا بعيدين عنه لأنهم اعتادوا ذلك و هو يحصد ما زرع سابقاً و هذا الشيء بسبب افتقاده إلى التوازن فقد أعطى العمل اكثر من حجم هذا العمل و في النهاية العمل سيقوم به غيرك اذا انت تقاعدت او تركت لكن الأبناء اذا كبروا لن يعودوا صغارا كما كانوا ، الصحة اذا زالت لن تعود كما كانت ، الصداقات اذا انقطعت و انتهت لن تعود كما كانت لذلك الحياة توازن ،هناك وقت لجسدك و هناك وقت لحياتك الاسرية و هناك وقت لعملك و هناك وقت لحياتك الزوجية حاول ان تتوازن ، ربما ترفض بعض المناصب لأنك تعلم انك ستخسر اسرتك ربما ترفض بعض المال لأنك تعلم انك ستخسر اسرتك و صحتك ربما ترفض ان تعطي وقتك لأخرين لأنك تعلم ان هذا الوقت لأبنائك و هذا الوقت لزوجك و زوجتك و هذا الوقت لأسرتك
لذلك الامور تتغير مع مرور السنوات و تعرف شنو اثمن شي في حياتك ؟ اثمن شي مو العمل و انما اسرتك من العوامل التي تساهم بالتعامل مع الضغوط هو تقبل وجود القلق بعض الناس اذا رأى ان هناك اعمال و ضغوط و بعض الطلبات يقلق كثيراً و يصاب بالقلق و القلق في بداياته امر طبيعي و لكن اذا زاد القلق عن حده ينقلب الامر ضده بمعنى الاشخاص القلقين هم الاشخاص الذين يريدون كل شيء على ما يرام يريدون و لا غلطة يريدون ان يستجيبوا لكل طلب يريدون ان يوافقوا توقعات الآخرين ، يااخي لا يمكنك ذلك احيانا يحتاج الطرف الاخر ان ينتظر و احيانا يحتاج الطرف الاخر ان يقابل بالرفض و احيانا تحتاج ان تتقبل النقص هناك مجال للقلق و النقص لا بد ان يكون موجود و لكن تحتاج ان تتقبل احيانا ان نكون قلقين و لا بأس ان نكون قلقين و ليس بالضرورة ان كل شي ينبغي أن يكون مئة بالمئة و ليس بالضرورة ان تجيب على كل هاتف رن عليك او جرس احد طرق عليك او اي شي يحصل او كل رسالة ارسلت لا بد انك تجيب عليها بعض الناس يا جماعة عنده كلمة لازم ،لا بد ،يجب ، ضروري يضغط على نفسه لااازم ارد على كل رسالة و لازم ارد على كل طارق و لازم ارد على كل تلفون تلكا مثلاً يتغده هو و اسرته و يدك تلفونه و تلكا يعوف الاكل و عائلته دقائق طويلة فهذا وقت الأسرة اذا الهاتف دق اتركه انشغل بأبنائك و انشغل بتلك الدقائق الجميلة التي لن تتكرر ابداً الطرف الاخر بأمكانه ان ينتظر و طبعاً انا لا اتكلم عن الطوارئ و الاستثنائات و انما اتكلم عن الوضع العادي في الحياة اليومية لا بأس للطرف الاخر ان ينتظر و من وسائل التأقلم مع الضغوط كذلك هو وجود اكثر من طريقة للتفسير تجاه الأحداث حولك بعض الناس يصاب بالغضب الشديد و التوتر الشديد لأنه لديه طريقة واحدة في تفسير الامور حوله اني دكيت على فلان مارد اكيد انه ميريدني اني زعلان عليه و اكيد هو مهمل فتتصاعد المشاعر السلبية لديه و ليس لديه تفسير اخر انه ممكن يكون في دورة المياه ، نايم ، مشغول ، يكلم شخص اخر و ما إلى ذلك من التفسيرات و انما هو لديه تفسير واحد و تفسيره يقول مادام انك ما رديت على هذا الهاتف اذا انت مهمل في عملك ، إذا رحت للشغل و ملكيت الموظف تفسير هذا الموظف لا يحترم عمله طيب الا يمكن ان هذا الإنسان علق في الزحمة او ان هذا الإنسان صار له حادث او صارتله مصيبة فأشغلته عن العمل او فاته الوقت او عباله الدوام غير وقت اذاً هناك أكثر من تفسير يجعلك تهدأ لكن الاشخاص الذين لا يهدأون هم الاشخاص الذين لديهم تفسير واحد تجاه الأشياء التي تحدث و يفسرونها على انها ضدهم بالتالي يتعب في علاقاته و يتعب في عمله و يتعب في تعامله المرونة هنا مفقودة في التعامل مع الضغوط حوله من وسائل التعامل مع الضغوط وجود خيارات متعددة و هي عادة ذهنية بمعنى ان الانسان يستطيع تجاه كل مشكلة تحدث ان لا يتوقع الأسوء بعض الناس عدهم تفكير تضخيمي يتوقع الاسوء مدام خلص شحن الفون هاي مصيبة ،ماكو حل ،هاي كارثة ،حلت العاقبة و الطرف الاخر يكوله لا ابداً احنه نكدر نكلم احد الاشخاص و نكدر نروح لمحل تلفونات و نكدر نشوف تلفون ثاني يعني يخلي أكثر من حل و اكثر من خيار كلما كان لديك خيار واحد كلما زاد غضبك اكثر فهل انت من النوع الذي يمتلك اكثر من خيار درب نفسك على هذا الشيء و من الأشياء التي تساعدك ان يكون لديك اكثر من خيار هو ان تتعرض إلى خبرات كثيرة بمعنى انه يكون عندك خبرة في المجال الاول و الثاني و الثالث و الرابع بعض الناس يرفض ان يتعرض إلى خبرات واسعة و يريد خبرة واحدة فقط نصيحتي قم بالتعرض إلى اكثر من خبرة و اكثر من مكان و اكثر من قسم و إدارة و شخص و فريق عمل و مكان جغرافي و مهمة عمل و مهارة تتعلمها كثرة التعرض للخبرات تعطيك مجال اوسع لوضع الحلول فبدال ميكون عندك حل واحد يكون عندك عدة حلول لماذا؟ لأنك شخص اكثر خبرة و طبعاً هالسي مو بسبب عمرك و لكن بسبب كثرة خبراتك فممكن شخص عمره خمسين سنة و عندة خبرة بمجال واحد و شخص عمره ثلاثين لكن خبراته متعددة لهذا اللي عمره تلاثين قدرته على حل المشكلات أكثر من اللي عمره خمسين سنة و ما عندة الا خبرة واحدة يستقي منها حله لمشكلاته لهذا درب ذهنك على تعدد الخيارات،تعدد الحلول،التفكير بالحلول و على اصطياد الخبرات و التعمق فيها و التنوع فيها و قبولها و الذهاب اليها
و من مهارات التأقلم مع الضغوط هو كيف تنظر إلى المشكلة اذا حدثت البعض ينظر للمشكلة اذا حدثت او الضغوط اذا اقتربت منه انها ليس لديها حل و انها مشكلة لا يمكن ان تحل ابداً و انها مشكلة كبيرة جداً كيف تنظر إلى هذا المصدر الذي امامك؟! اذا استطعت ان تنظر اليه انه تحدي ، تستطيع ان تتجاوزه خفت الضغوط عليك انت اما اذا رأيت الضغوط على انه شيء ضخم و كبير فإن هذا الشيء ميساعدك على التأقلم معاه او على التعامل معاه مشكلة بعض الاشخاص بطريقتين بعض الاشخاص ينظر للمشكلة على انها ضخمة و كبيرة و عظيمة و لا يمكن تجاوزها و هم ينظر إلى نفسه انه اقل و انه ليس لديه القدرة الكافية على مواجهة تلك الضغوط و انه اقل كفائة على مواجهة تلك الضغوط الطريقة التي تنظر بها تجاه الضغوط = تحدد مهارة تأقلمك مع تلك الضغوط فالشيء الجايك القادم ضعه في حجمه و انت قادر على التعامل مع تلك الضغوط الذي امامك هو ليس نهاية العالم ، الذي امامك هو تحدي و مو بس هيج اللي كدامك هو امر مؤقت و ليس دائم الأشخاص الذين يرون المشكلات حولهم على انها دائمة يصابون بالاحباط اسرع من الاشخاص الذين يرون المشكلة على انها مؤقتة قل بالله عليك كم مشكلة مؤقتة اعتقدت انها النهاية و اصابك الاحباط و اليأس ثم استطعت ان تتجاوزها في الحقيقة العديد و العديد من المشكلات حدثت في حياتنا و السبب في احباطنا و يأسنا اننا اعتقدنا ان هذه المشكلة ستدوم و انها سرمدية و ابدية و لن تزول ابداً و ان حياتي سوف تكون هكذا الكثير الكثير من الناس يعتقد مثل هذه الأمور و هذا الشيء الذي يجعل و يحفز المشاعر السلبية ان تتصاعد أكثر ، اما اذا رأيت المشكلة على انها مؤقتة و انها مجرد عثرة و انها مجرد تحدي فإنك قادر بحول الله وقوته و اذنه على تجاوزها ان شاء الله و ايضا كيف تنظر إلى نفسك هل انت تنظر إلى نفسك انك قادر على تجاوز هذا التحدي ام تنظر إلى نفسك ان والله غيرك افضل منك بتجاوز هذا التحدي ليش متجرب ؟! بعض الناس يكولك والله مادري اكدر ولا مااكدر طيب كيف تعرف اذا ما جربت بعض الناس لا يجرب ، بعض الناس يقع في فخ الافتراضات المسبقة يفترض انه لا يستطيع و يفترض ان القادم هو شيء عظيم و ضخم و يفترض انه لن يتجاوز هذه المشكلة بينما هاي كلها هي مجرد افتراضات و هاي الافتراضات ليس بالضرورة تكون موافقة للواقع ، فكيف انك تتعامل معها؟ انك تتوقف عن افتراض شيء لن يقع و الحل ؟! جرب من تجرب تنفتح لك أبواب فجرب ، جرب تكتشف نفسك يا جماعة بعض الناس لا يكتشف نفسه الا عند الازمات بمعنى تحدث أزمة فيكون ماهر القيادة ، لم يكون يعرف انه ماهر بالقيادة لو لا تلك الازمة ، بعض الناس يكتشف انه عنده مهارة و لن يكون يعرف انه عنده مهارة لو لا تلك الازمة و البعض يكتشف انه يعرف التفاوض بشكل جيد و لم يكن يكتشف انه عنده القدرة على التفاوض بشكل جيد لو لا تلك الازمة و لهذا الاشخاص الذين يكونوا بيتوتيون او الذين لم يجربوا اي شيء تجد ان عدهم مكامن و نقاط قوة لم يكتشفوها بعد لماذا؟ لأنهم يرفضون الخبرات الجديدة و يرفضون الأشياء الجديدة و دائماً في مكان واحد مألوف و لا يستطيعون ان يتجاوزونه مما يحد من قدرتهم على حل المشكلات و من الوسائل التي تساعدك على التأقلم مع الضغوط و تجاوز تلك الضغوط ان تنظر للماضي و ان تستفيد من الماضي فهذه ليست اول مرة انت تتعرض فيها للضغوط هذه ليست اول مرة انت تواجه مثل هذا التحدي ، ربما ليس نفس النوع و لكن نفس المشاعر نفس المستوى ، نفس النمط اسأل نفسك هل مررت بضغوط سابقة و استطعت انك تتجاوزها اسأل نفسك ماذا فعلت سابقاً لتتمكن من تجاوز تلك الضغوط ما هي نقاط القوة التي انت امتلكتها سابقاً و تحتاج ان تمتلكها الان ما هي الأفعال التي فعلتها سابقاً في تجربتك الماضية و ترغب في ان تفعلها الآن احد الاشخاص سألته و كال اني جنت في حالة يرثى لها لكن شخص استشرته و ساعدني بتجاوز الازمة قلت له اذهب اليه استشيره الان او اذهب الى شخص مختص في مثل هذه المسائل هذه الحلقة الناقصة في وضعك الآن و هكذا ابحث في الماضي عن كنوز و نقاط قوة و ذخيرة تستطيع ان تستعين بها في التعامل مع الحاضر و من وسائل التعامل مع الضغوط و التأقلم معها ان تتمع بما يسمى التفائل و لا اتحدث عن التفاؤل المطلق الذي لا يقيس ابعاد المشكلات و لا يرى عواقبها و لكن التفاؤل الذي فيه نقل للمشاعر الايجابية من مكان إلى مكان آخر يا جماعة بعض الناس تجيلو مشاعر ايجابية حلو فيحجمها في مكان واحد ، بمعنى انه لا ينقل المشاعر الايجابية التي حصل عليها في العمل
مثلا بسبب ترقية في العمل فلا ينقل هذا المشاعر يوديها إلى بيته مثلاً فلا ينقلها و يحضرها بينه و بين أصدقائه فهو شخص يحجم المشاعر الايجابية في مكان واحد و يبدأ ينقل المشاعر السلبية في أكثر من مكان فهو يفتقد إلى التفاؤل التفاؤل هو توقع الافضل ،و التفاؤل هو ان يكون واقعي فانتبه انك يكون لديك تفاؤل غير واقعي التفاؤل الواقعي هو ان تعطي الامور حجمها و ان تتوقع الافضل و لا تكون اسيرا لتوقع الاسوء و من وسائل التأقلم مع الضغوط و التعامل معها ان تكون لديك قدرة على اتخاذ القرار بوجود الخوف في نفس الوقت بعض الناس لا يتخذ القرار و السبب يكول انا خايف طيب و اذا خايف ، انا انتظر الخوف يروح عشان انا اتخذ القرار ما ينفعععع من لا يخاطر لا يتغير ، لا ينمو ،لا يتقدم بعض الناس ينتظر ان تكون الأمور مطمئنة مئة بالمئة لكي يتقدم في حياته هذا لا يمكن ، لأن اي خطوة الي الامام انت تتقدم نحو المجهول و التقدم نحو المجهول مخاطرة و لا بأس المخاطرة لكي تتفوق و تتقدم احد الاشخاص اكوله ليش متكمل دراسات عليا ، يكول اخاف افشل زين واحد ليش متفتح محل ، اخاف مااكسب طيب ليش مااتزوج ، اخاف اطلق طب ليش ما تسافر ، اخاف اضيع هناك و هكذا هو لا يتقبل أدنى قدر من المخاطرة لا بد ان تتقبل المخاطرة لكي تستطيع أن تنخذ القرار هناك اهمية كبرى في ان تتسامح مع وجود الخوف أثناء اتخاذ القرار لا تمنع الخوف ان يكون موجود اتخذ القرار حتى لو كنت خائفاً و هنا يحدث التغيير الافضل في حياتك و مما يعطل على الإنسان التأقلم مع الضغوط هو وجود ما يسمى بأخطاء التفكير و هي مجموعة من الاخطاء التي يقع الانسان بها دون ان يعلم ،و هي أخطاء طبيعية يقع بها الجميع لكن المشكلة انه اذا كثرت هذه الأخطاء عطلت عليه تقدمه و عطلت عليه حياته و من تلك الأخطاء التفكير التضخيمي ،التفكير الحدي ،ان الانسان يقفز نحو الاستنتاج دون وجود دليل على هذا الاستنتاج انه يتنبأ بالمستقبل الأسوأ دون وجود دليل بالتنبأ بالمستقبل الاسوء ، ان يغفل عن محاسنه و لا ينظر إلى مميزاته ، ان يقارن باستمرار بينه وبين الآخرين بينما هو يملك اشياء جيدة في حياته تجد الإنسان يطلق على نفسه احكام باستمرار ( انا فاشل ، انا ليس لي قيمة ، انا لا اصلح لحاجة) توقف رجاءً توقف عن إطلاق أحكام على نفسك ، لأنك كلما أطلقت احكام على نفسك غزتك المشاعر السلبية أكثر و من أخطاء التفكيركذلك الاستدلال العاطفي (ممتأكدة من الكلمة ) الاستدلال العاطفي عند الانسان يبني على خوفه قراراته والله اني اخاف اركب الطيارة و لأني خايف مراح اركبها مدام احس بالخوف من هالانسان فمراح اتعامل ويا كلماته ليس وجود دليل و انما احس و اخاف و بما ان و ميصيرهالكلام لأنه لابد ان يوجد دليل لكي تتخذ القرار هذا فبالتالي عندما تريد أن تتأقلم مع الضغوط حولك انتبه من أخطاء التفكير التي تحول دون قدرتك على التأقلم مع التحديات حولك من وسائل القدرة على التأقلم مع الضغوط حولنا ان تتقبل التغيير يا جماعة بعص الناس يعيش على الشيء الذي اعتاد عليه يعيش على الشيء الذي ارثه لا يتقبل التغيير شوف مالذي يمنعك من انك انت تتقبل التغيير مالذي يمنعك انك تتأقلم مع المتغيرات حولك خاصة اذا كانت هذه الضغوط عبارة عن تجديدات اما في حياتك او في العمل او الأسرة او المكان الجغرافي الذي انت فيه ماالذي يمنعك انك تتأقلم و تتكيف مع التغيرات الجديدة بعض الناس لا يعرف مثلاً كيف اذا كنت لا تعرف كيف ، تدرب بعض الناس مثلا لا يريد ، اذا كنت لا تريد حاول ان تحفز نفسك بعض الناس بسبب البيئة لا يستطيع ان يتحرك و يتغير اذا قم بتغيير البيئة او تغير انت عن البيئة اذاً بعض الناس يريد تحفيز او تدريب او تغيير للبيئة و هذا الشيء الذي يمنع الإنسان من ان يتأقلم مع المتغيرات حوله و من وسائل التأقلم مع الضغوط حولنا يا جماعة ان تكون من النوع الذي تنظر للحلول بدلاً من ان تبقى بالمشكلة في نوعين من الناس في اشخاص يبقى في المشكلة و في اشخاص يبقى في دائرة الحلول اول متجي المشكلك يبقى يكول ليش صارت هاي المشكلة و ليش صارت بيه اني و ليش اني بس و ليش هيج انتوا وياية و علية و انتوا اصحاب المشكلة شوفوا شصار و العواقب و يا الله و يبدي يتشكى و يتذمر فهو يبقى في المشكلة مدة طويلة بينما الشخص الاخر اذا حدثت هذه المشكلة ما هو الحل ، كيف استطيع ان احل هذه المشكلة ، ما هي البدائل ، ما هي الخيارات سوالي لك في تعاملك مع الضغوط حولك هل انت من النوع الذي يبقى و يغرق في المشكلة ام انت من النوع الذي يفقز ذهنه نحو الحلول
اتمنى ان تكون من النوع الثاني و مما يعطل علينا مهارات التأقلم مع الضغوط ان تشترط على نفسك ان تفعل الأمور التي تحبها و في الحقيقة هذا التفكير غير واقعي ، ربما يكون تفكير ايجابي لكنه غير واقعي التفكير الواقعي انك تحتاج ان تفعل أحياناً امور انت لا تحبها الكل يريد ينام و ميروح للشغل فهو شيء ربما انا لا أحبه لكني اذهب للعمل محد يحب يروح لطبيب الاسنان لكني مضطر لأنه لمصلحتي فأنا مضطر افعل شي انا لا أحبه لكنه لمصلحتي و هكذا في كثير من جوانب حياتنا انت تحتاج ان تتسامح ان تعمل امور لا تعجبك، ان تعمل امور انت لا ترتاح اليها، تعمل امور انت لا تريدها لكنك تعلم انها من مصلحتك اذا لم تتسامح مع هذا المفهوم ستجد صعوبة في التأقلم مع الضغوط حولك هناك اشخاص انت لا تحبهم لكنك مضطر للتعامل معهم ، هناك أمور لا تعجبك لكن لا بد من انك تفعلها ما دام انك في حدود القانون و لم تخالف الشرع فلا بد ان تفعل امور لا تعجبك هذا طبيعي و هذا من مهارات التأقلم و هذا من التفكير الواقعي و مما يعطل عليك مهارات التأقلم مع الضغوط هو اعتقادك بأنك يجب ان لا تخطأ و هاي من الاخطاء التي تقع فيها انت في حياتك بمعنى الصحيح ان تتقبل انك تخطأ لذلك ليس فقط انك تخطأ او لا تخطأ هل لديك القدرة على التعلم من الخطأ بعض الناس يخطأ المرة تلو المرة تلو المرة و لكنه لا يستفيد من الخطأ و لا يتعلم من خطأه هناك ضعف في ذلك فمن مهارات التعامل مع الضغوط من حولك ان تتعلم من أخطائك نعم ربما تخطأ لكنك لا تكرر هذا الخطأ لأنك تعلمت في المرة السابقة فتقل لديك هذه الضغوط بسبب قدرتك على التعلم من الخطأ فهل في ذهنك مثل هذه العادة عادة التعلم من الاخطاء كيف اخطأت و كيف اتعلم من هذا الخطأ و كيف انمو بعد هذا الخطأ و كيف اعلم الناس خطأي و ماذا استفدت منه
و من مهارات التأقلم مع الضغوط ان تحذر من الاندفاع العاطفي احيانا تمر بمشكلة فتغضبك فتندفع عاطفياً نحو حلها احذر هذا السياق و هذه الطريقة التريث العقلاني اكثر قدرة و افضل من الاندفاع العاطفي قد تأخذنا العاطفة نحو الاندفاع فنندم على هذا السلوك فكر قبل أن تتصرف لذلك قبل ان تقوم بأي سلوك خذ خمس ثواني للتفكير هذا الشي راح يساعدك بعدم الاندفاع العاطفي بالامور حولك انتبه ان تكون انسان عاطفي يعطي سلوك او اندفاع او رد فعل اكبر من حجم الموقف الذي امامه مهم جدا ان يحكم العقل عند حل المشكلات المشكلات تثير العواطف السلبية ، الجم هذه العواطف ،حكم العقل،تريث، اتخذ القرار
هذا الشخص ممتع جدا وماينمل من كلامه ماشاء الله عليه
هذا الشخص حببني الحقيقة في الاستماع للبودكاستات .
والله كثر ما شفت ناس عندهم (فن) الاقناع ، نفس هالرجال بحياتي ما شفت ، شوفوا حلقه له مع شواغر مع عبدالعزيز المعباش والله خلقه ممتعه جدا جدا جدا ، فعلا يستحق كلمة دكتور 🌹
أكثر دكتور مقنع وأسلوبة رائع جداً
ننتظرك دائما دكتور 🌸
شخص رائع ...جزاك الله خيرا
رااااااائع رائع
تسلسل الافكار وتنظيمها تبارك الله
سلس في الطرح ويطلع الانسان من المقطع بفائدة حقيقية وملموسة .. مبدع. فنان
ماشاءالله كلامه رائع جداً و مفيد ☑️⭐️
افضل حل للقلق التوكل واليقين بالله وانه لن يصيبك الا ماكتب الله لك
الله يشرح صدرك و يرضى عليك ، الله يجزاك كل خير بصراحة اكثر نقطة اثرت فيا موضوع تجزيء الضغوطات و عدم اخذها كاطار واحد و هذه غلطتي الحقيقة شكرا لكل كلمة ذكرتها و شكرا لاسلوبك ممتع
الله يجزاك الخير يارب وينفعك بما علمتنا
بارك الله فيك دكتور أسامة وجزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير أستاذي
هذا الشخص الكريم يختصر لك المستقبل الغامض أنتبـــــــــــه :فهي مرجع علمي لكل شاب مقبل على الحياة حتى يدرك حقيقتها ... لكل شاب متحمس وقادم الى من أبناء هذا الجيل ... والأجمل أن تعود لها كل فترة لكي تستيقظ من سباتك العظيم .. .
الله يسلمك يا دكتور على هذه الحلقة الرائعة
شكراً دكتور اسامة الجامع على هذه المعلومات الثمينه ❤
هذا الدكتور أدعي له دائما الله سخره لخلقه
جمعوها في قائمة
بوركت جهودك دكتورنا الرائع أسامة .. كلام جميل وتدريبات فكرية ونفسية واجتماعية مفيدة .. شكرا لك 🌻💎🤲🏻
من اجمل البودكاست واقعية وطرح جميل الله ينفع بعلمك
لك جزيل الشكر 💚
أحسنت بارك الله فيك
حنا نعاني من المشاكل التي لا نملك حلها
و نعاني من الأزمات التي سببت لنا تعب اعصاب و جروح
معلومات مجانية سعرها ملايين ووزنها ذهب.
ايش هي؟
حطوا سلسة البرنامج تحت الفيديو
ادخلي للقوائم و رح تجدي قائمة البودكاست و بعدها اختاري بودكاست مشاعر
جزاك الله خيرر وربي يحفظك❤
شكرا لك
جا بوقته وانا تو استمريت ثمان ساعات دراسه وماباقي وقت ابدا الحق ع جميع الشباتر 😞
محتوى عظيم
رائع ❤❤
ممتن لكم وللدكتور اسامه
رائع يادكتور
شكراً
احسنت
شششكرا لكم
احسنت❤😊
Merci ❤
موضوع واقعي جدا. جاء في وقته
❤
طيب اي شي افكر فيه يصير اخاف من افكاري
طيب حاولي تفكري باشياء جميلة يمكن تصير 😊
بشكل ادق كيف نتأقلم مع الضغوط
لأننا لا يمكننا ان نزيل هذه الضغوط فأحنه مو صح نسأل شلون نخلص من الضغوط او شلون نزيل الضغوط
لا يوجد شيء اسمه التخلص من الضغوط ، الضغوط جزء اساسي من الحياة
و انما كيف نتعامل مع هذه الضغوط ، كيف نملك مهارات تأقلم مع هذه الضغوط
اسأل نفسك كم سؤال
ما هي الأحداث التي جرت في حياتك و كانت الاشد ارهاقا و التي ضغطت عليك اشد ما يكون
كيف اثرت هذه الاحداث عليك
ما هي المهارات التي استطعت من خلالها تجاوز هذه الاحداث
كيف استطعت ان تساعد الاخرين من خلال تجربتك بالتعامل مع هذه الضغوط
كيف استطعت من خلال تجربتك ان تتجاوز تلك الضغوط ،
كلنا مرينا بتحديات و مشكلات و ضغوط و استطعنا ان نتجاوزها
شنو هي الشيء الذي جعلنا نتجاوزها
و ما هي الأشياء التي جعلتنا لا نستطيع تجاوز تلك الضغوط و اضرت بنا
ما هي الأخطاء ،ما هي السلوكيات ليس فقط السلوكيات الخارجية بل حتى الطريقة التي نرى بها تلك الضغوط
ما هي المفاهيم الذهنية التي امتلكناها و التي من خلالها ان نتعامل و نتأقلم مع تلك الضغوط
كل هاي الامور راح نحجي عنها بحول الله وقوته
من الأخطاء التي يقع بها الناس في التعامل مع الضغوط انه يريد ان يتعامل مع جميع تلك الضغوط في وقت واحد و يريد ان ينجزها جميعاً في وقت واحد و يريد لهذه الضغوط ان تتم في افضل صورة
في الحقيقة لا يمكن ذلك
اذا هنالك شيء تستطيع ان تفعله تجاه الضغوط التي انت تمارسها
هناك مشكلة في المنزل و العمل و صحية و مشكلة مع الزوج و الزوجة و الشارع او سيارتك او اياً كانت تلك الضغوط التي تأتي اليك
تحتاج ان تجزأها
بحيث انك لا تضع في ذهنك ان تتعامل مع كل تلك الضغوط في وقت واحد
المهارة هي ان تجعل أجزاء في حياتك للتعامل معها فالسيارة مشكلتها راح انجزها خلال ال٣ ايام الجاية و المشكلة اللخ انجزها خلال ال٣ ايام البعدها و الجزء الثالث او الرابع انجزه خلال الشهر القادم او الاسبوع القادم
و هكذا عمل جزئيات او تجزيئ لمثل هذه الضغوط هو اللي يساعدك في الانجاز او الانتهاء
لأن الاشخاص الذين يرون المشكلات التي امامهم في اطار واحد يصابون بالعجز و الاحباط و الحزن لأنه لا يستطيع ان يتعامل مع الجميع في وقت واحد
هناك أشخاص يريدون منك ان تتعامل مع تلك الضغوط و الطلبات الان و في وقت واحد
في الحقيقة تحتاج انت ان ترتبهم و تحتاج انت ان تطلب منهم و تحتاج انت ان ترتب الأمور لنفسك لأن الناس لا تدري
هذا يطلب منك من جهة و ذاك يطلب منك من جهة و ذاك من جهة ، ولا واحد منهم يدري عن الاخر لكنهم يرونك انت، انت الوحيد الذي تراهم جميعاً في وقت واحد
فبهذه الحالة تحتاج انك انت اما ان ترتب هذه الضغوط التي تمر عليك
بحيث تعطيها تواريخ و تجزأها و توزعها على الوقت الذي انت تملكه
و أحياناً تحتاج ان تفوض هذه المهام إلى اخرين
مشكلة الاشخاص الذين لديهم نزعة كمالية
الذين لا يستطيعون ان يفوضوا شخص آخر ، يردون همه دائماً يمسكوا كل الخيوط
،يردون ينهون كل الاجراءات هم فقط
و الاشد ان يفوض شخص اخر و لاحقه على كل صغيرة و كبيرة و يفسد عليه تفويضه
بمعنى تحتاج ان تتقبل عملك هذا تحتاج ان تفوضه إلى شخص اخر ،اذا لم تثق بهذا الشخص دربه علمه اذا لن تثق بي فلا تفوضه عادي فوض شخص اخر
لا احد يعمل عملك مثلك انت فلهذا تحتاج ان تتقبل ان هناك هامش ،ضائع في عملية التفويض او أداء العمل الذي يحصل حولك
يعني بأمكانك ان تفوض و توزع هذه المهام في اوقات أخرى و هم تكدر ان تعتذر
يعني من تتهاجم عشر طلبات عليك بنفس الوقت ٣ اقبلها ٣ افوضها و ٣ ااجلها و طلب واحد اعتذر منه في وقت اخر ، لا بأس ان تفعل ذلك عادي يا حبيبي
و مما يساعدك ان تتأقلم مع الضغوط هو ان تمتلك ما يسمى بالتفكير الواقعي بمعنى ليس بالضرورة ان يكون لديك تفكير ايجابي ففي الحقيقة نحن نحتاج التفكير السلبي في بعض الاحيان ، نحتاج ان نعبر عن مشاعرنا السلبية اذا كان الوضع يعبر عن ذلك
التفكير الايجابي يعد في مفهوم العلاج النفسي من الامور الزائفة و ليست الحقيقية
التفكير الواقعي هو الاقرب إلى ان تعيش صحة نفسية افضل
من التفكير الواقعي ان تعلم ان الحياة لابد و حتماً ان تكون ناقصة
و من ذلك ادائنا ،منتجاتنا ،اعمالنا
النقص موجود بشكل حتمي في كل شي نفعله
نحن نحاول ان نقترب إلى الكمال لكن هذا لا يعني اننا نستطيع ان نحقق الكمال
التفكير الايجابي هو الذي يجعلك تريد ان تكون في مشاعر ايجابية على طول و لا تريد ان يكون هناك نقص و يكون هناك تعبير عن الشيء الجيد انه يحصل بشكل مستمر
و هذا لا يمكن في الحياة العملية
عندما تواجه ضغوط الحياة لا بد ان تعلم ان هناك اوقات ستتكدر فيها و اوقات ستتضايق بها و اوقات لا تكتمل الصورة فيها مئة بالمئة
ستحاول ان تقترب من الصورة الكاملة و لكن هذا الشيء مستحيل ، ان تصل إلى الكمال هو شي لا يمكن للبشر ان يفعلونه ،سواء في نتائجهم او ادائهم او معاملاتهم
فالاشخاص الذين يريدون الوصول إلى الكمال في ادائهم و انجازاتهم يعانون من الضغوط الداخلية الشديدة
السبب لأنهم يجلدون انفسهم ، يشعرون بالذنب، يلومون انفسهم لأنهم لن يستطيعون ان يحققوا تلك النتائج التي يريدونها مئة بالمئة
التفكير الواقعي يجعلك تتفهم ان هناك هامش في هذه الحياة لا تستطيع الوصول اليه
فلهذا خ يكون عندك تفكير واقعي من تتعامل مع ضغوط هذه الحياة
و مما يعيق التأقلم مع الضغوط و عدم المعرفة
في كيفية التعامل معها انك لا تعمل على اعادة شحن نفسك
بعض الناس لا يسترخي و ينتظر ان يرتاح مرة في السنة ، خاصة الاشخاص الذين يتعرضون إلى ضغوط كبيرة في اعمالهم
يعني الاعمال التي يعملونها ذات ضغط شديد جداً اما في التعامل مع جمهور او الاعمال ذات الطابع الطارئ يعني طوارئ طوارئ بشكل مستمر ، لا تنتظر ان تكون لديك اجازة في نهاية السنة
لكن بين فترة و فترة خذ إجازات سريعة و قصيرة
مثل كل ثلاث اسابيع يومين اجازة
كل ثلاث اسابيع او اسبوعين يومين اجازة
كل ثلاث اسابيع خمسة ايام اجازة
و هكذا خذ إجازات سريعة و قصيرة بحيث انها تشحنك نحو تلك الضغوط
العمل ثم العمل و العمل يؤدي إلى الانسان للأحتراق الوظيفي
و مما يساعدك على التأقلم مع الضغوط و التعامل معها هو ان تتوازن في حياتك
يفرح بسبب عمله و العمل ينجح و يدر عليه بالمال و يضغط على نفسه لكي يعمل اكثر و
يطلبون منه الجهات الأخرى ان يعمل اكثر
و هو لا يعلم انه بدأ يخسر و طبعاً هاي الخسارة ليست واضحة
بمعنى انه يصرف وقت طويل جداً للعمل يخرج من الصباح و لا يرجع إلى اخر الليل على حساب ماذا برأيك
على حساب صحته،علاقاته و صداقاته ، على حساب اسرته ،على حساب أبنائه و اهل بيته
كل هذه الامور سيخسرها على المدى البعيد
تجد هذا الشيء احيانا تسمع خبر عن شخص اغمي عليه بالعمل و ذهبوا به إلى الطوارئ
و كأن الجسد يقول له توقف و هو يكرف و يكرف و يعمل و يعمل و يضغط على نفسه
مالذي يعجله يستمر؟! لأنه رأى النتائج
رأى المال يدر بين يديه ، رأى ثناء الاخرين ،رأى النجاح في العمل و فتح عدة فروع و اصبح انسان ذو شأن فلا يتوقف عن العمل و لكنه يخسر على المدى البعيد
تجد ان الزوجة مثلاً لا تطيق ان هذا هو زوجها و هو يعطيها مال و سكن و ماديات لكنها لا تشعر انها متزوجة او الزوج الذي زوجته مشغولة بشكل مستمر فهي تحسن التعامل مع ضغوط العمل لكنها لا تحسن الحفاظ على بيتها فتجدها بعيدة عن الاسرة و بعيدة عن الابناء فيكبر الابناء و تضيع أجمل لحظات الابناء عندما كانوا صغارا
يتفاجأ هذا الإنسان عندما يتقاعد ان ابنائه قد كبروا ، يشاهد صور ابنائه و هم صغار لكن لا يشاهد نفسه مع ابنائه و هم صغار ، يفتقد إلى ذلك لأنه كان دائماً مشغول
و عندما يكبر يحاول ان يقترب من ابنائه و هم كبار و لكنه يجد ان العلاقة فاترة و باردة لماذا ؟ لأن الأبناء لم يعتادوا وجوده في حياتهم بالتالي لا يرحبون به كثيراً بعدما كبروا بالسن و أصبحوا بعيدين عنه لأنهم اعتادوا ذلك
و هو يحصد ما زرع سابقاً و هذا الشيء بسبب افتقاده إلى التوازن فقد أعطى العمل اكثر من
حجم هذا العمل و في النهاية العمل سيقوم به غيرك اذا انت تقاعدت او تركت لكن الأبناء اذا كبروا لن يعودوا صغارا كما كانوا ، الصحة اذا زالت لن تعود كما كانت ، الصداقات اذا انقطعت و انتهت لن تعود كما كانت
لذلك الحياة توازن ،هناك وقت لجسدك و هناك وقت لحياتك الاسرية و هناك وقت لعملك و هناك وقت لحياتك الزوجية
حاول ان تتوازن ، ربما ترفض بعض المناصب لأنك تعلم انك ستخسر اسرتك
ربما ترفض بعض المال لأنك تعلم انك ستخسر اسرتك و صحتك
ربما ترفض ان تعطي وقتك لأخرين لأنك تعلم ان هذا الوقت لأبنائك و هذا الوقت لزوجك و زوجتك و هذا الوقت لأسرتك
لذلك الامور تتغير مع مرور السنوات
و تعرف شنو اثمن شي في حياتك ؟ اثمن شي مو العمل و انما اسرتك
من العوامل التي تساهم بالتعامل مع الضغوط هو تقبل وجود القلق
بعض الناس اذا رأى ان هناك اعمال و ضغوط و بعض الطلبات يقلق كثيراً و يصاب بالقلق
و القلق في بداياته امر طبيعي
و لكن اذا زاد القلق عن حده ينقلب الامر ضده
بمعنى الاشخاص القلقين هم الاشخاص
الذين يريدون كل شيء على ما يرام
يريدون و لا غلطة
يريدون ان يستجيبوا لكل طلب
يريدون ان يوافقوا توقعات الآخرين ، يااخي لا يمكنك ذلك
احيانا يحتاج الطرف الاخر ان ينتظر و احيانا يحتاج الطرف الاخر ان يقابل بالرفض و احيانا تحتاج ان تتقبل النقص
هناك مجال للقلق و النقص لا بد ان يكون موجود
و لكن تحتاج ان تتقبل احيانا ان نكون قلقين و لا بأس ان نكون قلقين و ليس بالضرورة ان كل شي ينبغي أن يكون مئة بالمئة و ليس بالضرورة ان تجيب على كل هاتف رن عليك او جرس احد طرق عليك او اي شي يحصل او كل رسالة ارسلت لا بد انك تجيب عليها
بعض الناس يا جماعة عنده كلمة لازم ،لا بد ،يجب ، ضروري
يضغط على نفسه لااازم ارد على كل رسالة و لازم ارد على كل طارق و لازم ارد على كل تلفون
تلكا مثلاً يتغده هو و اسرته و يدك تلفونه و تلكا يعوف الاكل و عائلته دقائق طويلة
فهذا وقت الأسرة اذا الهاتف دق اتركه
انشغل بأبنائك و انشغل بتلك الدقائق الجميلة التي لن تتكرر ابداً
الطرف الاخر بأمكانه ان ينتظر و طبعاً انا لا اتكلم عن الطوارئ و الاستثنائات و انما اتكلم عن الوضع العادي في الحياة اليومية
لا بأس للطرف الاخر ان ينتظر
و من وسائل التأقلم مع الضغوط كذلك هو وجود اكثر من طريقة للتفسير تجاه الأحداث حولك
بعض الناس يصاب بالغضب الشديد و التوتر الشديد لأنه لديه طريقة واحدة في تفسير الامور حوله
اني دكيت على فلان مارد اكيد انه ميريدني
اني زعلان عليه و اكيد هو مهمل
فتتصاعد المشاعر السلبية لديه
و ليس لديه تفسير اخر انه ممكن يكون في دورة المياه ، نايم ، مشغول ، يكلم شخص اخر و ما إلى ذلك من التفسيرات و انما هو لديه تفسير واحد
و تفسيره يقول مادام انك ما رديت على هذا الهاتف اذا انت مهمل في عملك
، إذا رحت للشغل و ملكيت الموظف تفسير هذا الموظف لا يحترم عمله طيب الا يمكن ان هذا الإنسان علق في الزحمة او ان هذا الإنسان صار له حادث او صارتله مصيبة فأشغلته عن العمل او فاته الوقت او عباله الدوام غير وقت اذاً هناك أكثر من تفسير يجعلك تهدأ
لكن الاشخاص الذين لا يهدأون هم الاشخاص الذين لديهم تفسير واحد تجاه الأشياء التي تحدث و يفسرونها على انها ضدهم بالتالي
يتعب في علاقاته و يتعب في عمله و يتعب في تعامله
المرونة هنا مفقودة في التعامل مع الضغوط حوله
من وسائل التعامل مع الضغوط وجود خيارات متعددة و هي عادة ذهنية
بمعنى ان الانسان يستطيع تجاه كل مشكلة تحدث ان لا يتوقع الأسوء
بعض الناس عدهم تفكير تضخيمي
يتوقع الاسوء
مدام خلص شحن الفون هاي مصيبة
،ماكو حل ،هاي كارثة ،حلت العاقبة
و الطرف الاخر يكوله لا ابداً احنه نكدر نكلم احد الاشخاص و نكدر نروح لمحل تلفونات و نكدر نشوف تلفون ثاني
يعني يخلي أكثر من حل و اكثر من خيار
كلما كان لديك خيار واحد كلما زاد غضبك اكثر
فهل انت من النوع الذي يمتلك اكثر من خيار
درب نفسك على هذا الشيء
و من الأشياء التي تساعدك ان يكون لديك اكثر من خيار هو ان تتعرض إلى خبرات كثيرة
بمعنى انه يكون عندك خبرة في المجال الاول و الثاني و الثالث و الرابع
بعض الناس يرفض ان يتعرض إلى خبرات واسعة و يريد خبرة واحدة فقط
نصيحتي قم بالتعرض إلى اكثر من خبرة
و اكثر من مكان و اكثر من قسم و إدارة و شخص و فريق عمل و مكان جغرافي و مهمة عمل و مهارة تتعلمها
كثرة التعرض للخبرات تعطيك مجال اوسع لوضع الحلول فبدال ميكون عندك حل واحد
يكون عندك عدة حلول
لماذا؟ لأنك شخص اكثر خبرة و طبعاً هالسي مو بسبب عمرك و لكن بسبب كثرة خبراتك
فممكن شخص عمره خمسين سنة و عندة خبرة بمجال واحد
و شخص عمره ثلاثين لكن خبراته متعددة
لهذا اللي عمره تلاثين قدرته على حل المشكلات أكثر من اللي عمره خمسين سنة و ما عندة الا خبرة واحدة يستقي منها حله لمشكلاته
لهذا درب ذهنك على تعدد الخيارات،تعدد الحلول،التفكير بالحلول و على اصطياد الخبرات و التعمق فيها و التنوع فيها و قبولها و الذهاب اليها
و من مهارات التأقلم مع الضغوط هو كيف تنظر إلى المشكلة اذا حدثت
البعض ينظر للمشكلة اذا حدثت او الضغوط اذا اقتربت منه انها ليس لديها حل و انها مشكلة لا يمكن ان تحل ابداً و انها مشكلة كبيرة جداً
كيف تنظر إلى هذا المصدر الذي امامك؟!
اذا استطعت ان تنظر اليه انه تحدي ، تستطيع ان تتجاوزه خفت الضغوط عليك انت
اما اذا رأيت الضغوط على انه شيء ضخم و كبير فإن هذا الشيء ميساعدك على التأقلم معاه او على التعامل معاه
مشكلة بعض الاشخاص بطريقتين
بعض الاشخاص ينظر للمشكلة على انها ضخمة و كبيرة و عظيمة و لا يمكن تجاوزها
و هم ينظر إلى نفسه انه اقل و انه ليس لديه القدرة الكافية على مواجهة تلك الضغوط
و انه اقل كفائة على مواجهة تلك الضغوط
الطريقة التي تنظر بها تجاه الضغوط = تحدد مهارة تأقلمك مع تلك الضغوط
فالشيء الجايك القادم ضعه في حجمه
و انت قادر على التعامل مع تلك الضغوط
الذي امامك هو ليس نهاية العالم ، الذي امامك هو تحدي
و مو بس هيج
اللي كدامك هو امر مؤقت و ليس دائم
الأشخاص الذين يرون المشكلات حولهم على انها دائمة يصابون بالاحباط اسرع من الاشخاص الذين يرون المشكلة على انها مؤقتة
قل بالله عليك كم مشكلة مؤقتة اعتقدت انها النهاية و اصابك الاحباط و اليأس ثم استطعت ان تتجاوزها في الحقيقة العديد و العديد من المشكلات حدثت في حياتنا
و السبب في احباطنا و يأسنا اننا اعتقدنا ان هذه المشكلة ستدوم و انها سرمدية و ابدية و لن تزول ابداً و ان حياتي سوف تكون هكذا
الكثير الكثير من الناس يعتقد مثل هذه الأمور
و هذا الشيء الذي يجعل و يحفز المشاعر السلبية ان تتصاعد أكثر ، اما اذا رأيت المشكلة على انها مؤقتة و انها مجرد عثرة و انها مجرد تحدي فإنك قادر بحول الله وقوته و اذنه على تجاوزها ان شاء الله
و ايضا كيف تنظر إلى نفسك
هل انت تنظر إلى نفسك انك قادر على تجاوز هذا التحدي ام تنظر إلى نفسك ان والله غيرك افضل منك بتجاوز هذا التحدي
ليش متجرب ؟! بعض الناس يكولك والله مادري اكدر ولا مااكدر
طيب كيف تعرف اذا ما جربت
بعض الناس لا يجرب ، بعض الناس يقع في فخ الافتراضات المسبقة
يفترض انه لا يستطيع
و يفترض ان القادم هو شيء عظيم و ضخم
و يفترض انه لن يتجاوز هذه المشكلة
بينما هاي كلها هي مجرد افتراضات و هاي الافتراضات ليس بالضرورة تكون موافقة للواقع ، فكيف انك تتعامل معها؟
انك تتوقف عن افتراض شيء لن يقع
و الحل ؟! جرب
من تجرب تنفتح لك أبواب
فجرب ، جرب تكتشف نفسك
يا جماعة بعض الناس لا يكتشف نفسه الا عند الازمات
بمعنى تحدث أزمة فيكون ماهر القيادة ، لم يكون يعرف انه ماهر بالقيادة لو لا تلك الازمة ، بعض الناس يكتشف انه عنده مهارة و لن يكون يعرف انه عنده مهارة لو لا تلك الازمة و البعض يكتشف انه يعرف التفاوض بشكل جيد و لم يكن يكتشف انه عنده القدرة على التفاوض بشكل جيد لو لا تلك الازمة
و لهذا الاشخاص الذين يكونوا بيتوتيون او الذين لم يجربوا اي شيء تجد ان عدهم مكامن و نقاط قوة لم يكتشفوها بعد
لماذا؟ لأنهم يرفضون الخبرات الجديدة و يرفضون الأشياء الجديدة و دائماً في مكان واحد مألوف و لا يستطيعون ان يتجاوزونه
مما يحد من قدرتهم على حل المشكلات
و من الوسائل التي تساعدك على التأقلم مع الضغوط و تجاوز تلك الضغوط ان تنظر للماضي و ان تستفيد من الماضي
فهذه ليست اول مرة انت تتعرض فيها للضغوط
هذه ليست اول مرة انت تواجه مثل هذا التحدي ، ربما ليس نفس النوع و لكن نفس المشاعر نفس المستوى ، نفس النمط
اسأل نفسك هل مررت بضغوط سابقة و استطعت انك تتجاوزها
اسأل نفسك ماذا فعلت سابقاً لتتمكن من تجاوز تلك الضغوط
ما هي نقاط القوة التي انت امتلكتها سابقاً و تحتاج ان تمتلكها الان
ما هي الأفعال التي فعلتها سابقاً في تجربتك الماضية و ترغب في ان تفعلها الآن
احد الاشخاص سألته و كال اني جنت في حالة يرثى لها لكن شخص استشرته و ساعدني بتجاوز الازمة قلت له اذهب اليه استشيره الان او اذهب الى شخص مختص في مثل هذه المسائل هذه الحلقة الناقصة في وضعك الآن
و هكذا
ابحث في الماضي عن كنوز و نقاط قوة و ذخيرة تستطيع ان تستعين بها في التعامل مع الحاضر
و من وسائل التعامل مع الضغوط و التأقلم معها ان تتمع بما يسمى التفائل و لا اتحدث عن التفاؤل المطلق الذي لا يقيس ابعاد المشكلات و لا يرى عواقبها و لكن التفاؤل الذي فيه نقل للمشاعر الايجابية من مكان إلى مكان آخر
يا جماعة بعض الناس تجيلو مشاعر ايجابية حلو فيحجمها في مكان واحد ، بمعنى انه لا ينقل المشاعر الايجابية التي حصل عليها في العمل
مثلا بسبب ترقية في العمل
فلا ينقل هذا المشاعر يوديها إلى بيته مثلاً
فلا ينقلها و يحضرها بينه و بين أصدقائه
فهو شخص يحجم المشاعر الايجابية في مكان واحد
و يبدأ ينقل المشاعر السلبية في أكثر من مكان
فهو يفتقد إلى التفاؤل
التفاؤل هو توقع الافضل ،و التفاؤل هو ان يكون واقعي
فانتبه انك يكون لديك تفاؤل غير واقعي
التفاؤل الواقعي هو ان تعطي الامور حجمها
و ان تتوقع الافضل و لا تكون اسيرا لتوقع الاسوء
و من وسائل التأقلم مع الضغوط و التعامل معها ان تكون لديك قدرة على اتخاذ القرار بوجود الخوف في نفس الوقت
بعض الناس لا يتخذ القرار و السبب يكول انا خايف
طيب و اذا خايف ، انا انتظر الخوف يروح عشان انا اتخذ القرار
ما ينفعععع
من لا يخاطر لا يتغير ، لا ينمو ،لا يتقدم
بعض الناس ينتظر ان تكون الأمور مطمئنة مئة بالمئة لكي يتقدم في حياته
هذا لا يمكن ، لأن اي خطوة الي الامام انت تتقدم نحو المجهول و التقدم نحو المجهول مخاطرة و لا بأس المخاطرة لكي تتفوق و تتقدم
احد الاشخاص اكوله ليش متكمل دراسات عليا ، يكول اخاف افشل
زين واحد ليش متفتح محل ، اخاف مااكسب
طيب ليش مااتزوج ، اخاف اطلق
طب ليش ما تسافر ، اخاف اضيع هناك
و هكذا هو لا يتقبل أدنى قدر من المخاطرة
لا بد ان تتقبل المخاطرة لكي تستطيع أن تنخذ القرار
هناك اهمية كبرى في ان تتسامح مع وجود الخوف أثناء اتخاذ القرار
لا تمنع الخوف ان يكون موجود
اتخذ القرار حتى لو كنت خائفاً
و هنا يحدث التغيير الافضل في حياتك
و مما يعطل على الإنسان التأقلم مع الضغوط هو وجود ما يسمى بأخطاء التفكير
و هي مجموعة من الاخطاء التي يقع الانسان بها دون ان يعلم ،و هي أخطاء طبيعية يقع بها الجميع لكن المشكلة انه اذا كثرت هذه الأخطاء عطلت عليه تقدمه و عطلت عليه حياته و من تلك الأخطاء التفكير التضخيمي ،التفكير الحدي ،ان الانسان يقفز نحو الاستنتاج دون وجود دليل على هذا الاستنتاج
انه يتنبأ بالمستقبل الأسوأ دون وجود دليل بالتنبأ بالمستقبل الاسوء ، ان يغفل عن محاسنه و لا ينظر إلى مميزاته ، ان يقارن باستمرار بينه وبين الآخرين بينما هو يملك اشياء جيدة في حياته
تجد الإنسان يطلق على نفسه احكام باستمرار ( انا فاشل ، انا ليس لي قيمة ، انا لا اصلح لحاجة)
توقف رجاءً
توقف عن إطلاق أحكام على نفسك ، لأنك كلما أطلقت احكام على نفسك غزتك المشاعر السلبية أكثر
و من أخطاء التفكيركذلك الاستدلال العاطفي (ممتأكدة من الكلمة )
الاستدلال العاطفي عند الانسان يبني على خوفه قراراته
والله اني اخاف اركب الطيارة و لأني خايف مراح اركبها
مدام احس بالخوف من هالانسان فمراح اتعامل ويا
كلماته ليس وجود دليل و انما احس و اخاف و بما ان
و ميصيرهالكلام لأنه لابد ان يوجد دليل لكي تتخذ القرار هذا
فبالتالي عندما تريد أن تتأقلم مع الضغوط حولك انتبه من أخطاء التفكير التي تحول دون قدرتك على التأقلم مع التحديات حولك
من وسائل القدرة على التأقلم مع الضغوط حولنا ان تتقبل التغيير
يا جماعة بعص الناس يعيش على الشيء الذي اعتاد عليه
يعيش على الشيء الذي ارثه
لا يتقبل التغيير
شوف مالذي يمنعك من انك انت تتقبل التغيير
مالذي يمنعك انك تتأقلم مع المتغيرات حولك
خاصة اذا كانت هذه الضغوط عبارة عن تجديدات اما في حياتك او في العمل او الأسرة او المكان الجغرافي الذي انت فيه
ماالذي يمنعك انك تتأقلم و تتكيف مع التغيرات الجديدة
بعض الناس لا يعرف مثلاً كيف
اذا كنت لا تعرف كيف ، تدرب
بعض الناس مثلا لا يريد ، اذا كنت لا تريد حاول ان تحفز نفسك
بعض الناس بسبب البيئة لا يستطيع ان يتحرك و يتغير
اذا قم بتغيير البيئة او تغير انت عن البيئة
اذاً بعض الناس يريد تحفيز او تدريب او تغيير للبيئة و هذا الشيء الذي يمنع الإنسان من ان يتأقلم مع المتغيرات حوله
و من وسائل التأقلم مع الضغوط حولنا يا جماعة ان تكون من النوع الذي تنظر للحلول بدلاً من ان تبقى بالمشكلة
في نوعين من الناس
في اشخاص يبقى في المشكلة و في اشخاص يبقى في دائرة الحلول
اول متجي المشكلك يبقى يكول ليش صارت هاي المشكلة و ليش صارت بيه اني و ليش اني بس و ليش هيج انتوا وياية و علية و انتوا اصحاب المشكلة شوفوا شصار و العواقب و يا الله و يبدي يتشكى و يتذمر فهو يبقى في المشكلة مدة طويلة
بينما الشخص الاخر اذا حدثت هذه المشكلة
ما هو الحل ، كيف استطيع ان احل هذه المشكلة ، ما هي البدائل ، ما هي الخيارات
سوالي لك في تعاملك مع الضغوط حولك هل انت من النوع الذي يبقى و يغرق في المشكلة
ام انت من النوع الذي يفقز ذهنه نحو الحلول
اتمنى ان تكون من النوع الثاني
و مما يعطل علينا مهارات التأقلم مع الضغوط
ان تشترط على نفسك ان تفعل الأمور التي تحبها
و في الحقيقة هذا التفكير غير واقعي ، ربما يكون تفكير ايجابي لكنه غير واقعي
التفكير الواقعي انك تحتاج ان تفعل أحياناً امور انت لا تحبها
الكل يريد ينام و ميروح للشغل فهو شيء ربما انا لا أحبه لكني اذهب للعمل
محد يحب يروح لطبيب الاسنان لكني مضطر لأنه لمصلحتي
فأنا مضطر افعل شي انا لا أحبه لكنه لمصلحتي
و هكذا في كثير من جوانب حياتنا
انت تحتاج ان تتسامح ان تعمل امور لا تعجبك، ان تعمل امور انت لا ترتاح اليها، تعمل امور انت لا تريدها
لكنك تعلم انها من مصلحتك
اذا لم تتسامح مع هذا المفهوم ستجد صعوبة في التأقلم مع الضغوط حولك
هناك اشخاص انت لا تحبهم لكنك مضطر للتعامل معهم ، هناك أمور لا تعجبك لكن لا بد من انك تفعلها ما دام انك في حدود القانون و لم تخالف الشرع فلا بد ان تفعل امور لا تعجبك
هذا طبيعي و هذا من مهارات التأقلم و هذا من التفكير الواقعي
و مما يعطل عليك مهارات التأقلم مع الضغوط هو اعتقادك بأنك يجب ان لا تخطأ
و هاي من الاخطاء التي تقع فيها انت في حياتك بمعنى الصحيح ان تتقبل انك تخطأ
لذلك ليس فقط انك تخطأ او لا تخطأ
هل لديك القدرة على التعلم من الخطأ
بعض الناس يخطأ المرة تلو المرة تلو المرة و لكنه لا يستفيد من الخطأ و لا يتعلم من خطأه
هناك ضعف في ذلك
فمن مهارات التعامل مع الضغوط من حولك ان تتعلم من أخطائك
نعم ربما تخطأ لكنك لا تكرر هذا الخطأ لأنك تعلمت في المرة السابقة فتقل لديك هذه الضغوط بسبب قدرتك على التعلم من الخطأ
فهل في ذهنك مثل هذه العادة
عادة التعلم من الاخطاء
كيف اخطأت و كيف اتعلم من هذا الخطأ و كيف انمو بعد هذا الخطأ و كيف اعلم الناس خطأي و ماذا استفدت منه
و من مهارات التأقلم مع الضغوط ان تحذر من الاندفاع العاطفي
احيانا تمر بمشكلة فتغضبك فتندفع عاطفياً نحو حلها
احذر هذا السياق و هذه الطريقة
التريث العقلاني اكثر قدرة و افضل من الاندفاع العاطفي
قد تأخذنا العاطفة نحو الاندفاع فنندم على هذا السلوك
فكر قبل أن تتصرف
لذلك قبل ان تقوم بأي سلوك خذ خمس ثواني للتفكير
هذا الشي راح يساعدك بعدم الاندفاع العاطفي بالامور حولك
انتبه ان تكون انسان عاطفي يعطي سلوك او اندفاع او رد فعل اكبر من حجم الموقف الذي امامه
مهم جدا ان يحكم العقل عند حل المشكلات
المشكلات تثير العواطف السلبية ، الجم هذه العواطف ،حكم العقل،تريث، اتخذ القرار
*اعجز وانا امدح هذا البودكاست*
2😍💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
❤❤❤
كلامك دائما مفيد جزاك الله خير ولاكن من المؤسف ان نرا دكتور مبدع لايميز بين استخدام الظ و الضاد ارجو الانتباه
شكرا
❤❤❤
❤❤❤