الاستاذ محمد القصبجى ملحن مصري، من مواليد عام 1892 بالقاهرة، نشأ في بيئة موسيقية فكان أبوه عوادًا فذًا وملحّنًا غنّى له زعيم الغناء والطرب في القرن الماضي عبده الحامولي. لذا كان القصبجي قادرًا على استخدام الفنون التّقنية الغربية في الموسيقى من دون أن يفقده روحه العربية الأصيلة، ما دامت جذوره ضاربةً في عمق التّراث العربيّ الموسيقي، وما دامت شخصيّته العربية الموسيقية مكتملة التّكوين. تحوّل هذا المؤلّف الكبير إلى أستاذٍ يزدحمُ حوله التّلاميذ، فكانت أم كلثوم تلميذته الكبرى. وتأثّر به رياض السُّنباطي تأثرًا واضحًا للغاية، بخاصّة في الأفلام التي لحنا أغنياتهما معًا: "نشيد الأمل"، "يا مجد"، "ياللي صنعت الجميل"، "قضيت حياتي"، "افرح يا قلبي".ومِمَّن تتلمذ على يد القصبجي في مرحلةٍ من مراحلهم: فتحية أحمد، نجاة علي، مُنيرة المهدية، ثم ليلى مراد ونور الهدى وسعاد محمد، وبخاصة أسمهان. وامتدّ أثر القَصبجي إلى محمد الموجي الذي لحّن سنة 1954 "نشيد الجلاء" لأمّ كلثوم. أحصى محمود كامل ثلاثمئة وستين أغنيةٍ للقصبجي، وهذا العدد من الأغنيات يُعدّ كبيرًا جدًا إذا قورن بعدد سنوات عمله الأربع والعشرين، وإذا أُخِذَت في الحسبان جودتها. عمل القصبجي على تجديد الموسيقى العربيّة في السنوات ذاتها التي عمل بها سيد درويش. فبدآ لدى موت سلامة حجازي معًا سنة 1917، وجدّدا معًا في نكهة الغناء العربي، وتأثّرا معًا بالتُّراث الأوروبّي الكلاسيكي في الموسيقى، وأدخلا التّعبير في الغناء، وطوّرا اللّوازم الموسيقية وجعلاها جزءًا مُهمًّا لا غنى عنه في البناء الموسيقيّ. كما أدخل القصبجي الهارمونيا والبوليفونيا على الموسيقى العربية من دون أن يشوّه مزاج هذه الموسيقى أو يفقدها روحها وشخصيّتها ونكهتها القوميّه
ياسلام ... يا سلام !! هذا هو الفن الحقيقي الذي يسمو بالروح، ويحلق بها إلى عالم المطلق، ولا عجب في ذلك؛ فالمساهمون في تقديم هذه التحفة الفنية هم عباقرة العزف على آلات التخت الشرقي في زمنهم : محمد القصبجي على العود، وسامي الشوا على الكمان، وعلي الرشيدي على القانون؛ وكل واحد منهم لا يعزف على أوتار الآلة بل يعزف على أوتار قلبه، ويجعل الآلة تتكلم وتحس وتشعر، وتصل إلى درجة التماهي مع العازف فيغدو هو وهي شيئاً واحدا لا يمكن الفصل بينهما.
لايمل المرء من إعادة سماع هذه التحف الفنية ، بل يعود إليها ظمئاً راغبا في التحليق، ولا عجب في ذلك ، فعازفوها هم عباقرة زمنهم ، وزبدة ما أنتجه الزمن العربي من فن أصيل .
الاستاذ محمد القصبجى ملحن مصري، من مواليد عام 1892 بالقاهرة، نشأ في بيئة موسيقية فكان أبوه عوادًا فذًا وملحّنًا غنّى له زعيم الغناء والطرب في القرن الماضي عبده الحامولي. لذا كان القصبجي قادرًا على استخدام الفنون التّقنية الغربية في الموسيقى من دون أن يفقده روحه العربية الأصيلة، ما دامت جذوره ضاربةً في عمق التّراث العربيّ الموسيقي، وما دامت شخصيّته العربية الموسيقية مكتملة التّكوين. تحوّل هذا المؤلّف الكبير إلى أستاذٍ يزدحمُ حوله التّلاميذ، فكانت أم كلثوم تلميذته الكبرى. وتأثّر به رياض السُّنباطي تأثرًا واضحًا للغاية، بخاصّة في الأفلام التي لحنا أغنياتهما معًا: "نشيد الأمل"، "يا مجد"، "ياللي صنعت الجميل"، "قضيت حياتي"، "افرح يا قلبي".ومِمَّن تتلمذ على يد القصبجي في مرحلةٍ من مراحلهم: فتحية أحمد، نجاة علي، مُنيرة المهدية، ثم ليلى مراد ونور الهدى وسعاد محمد، وبخاصة أسمهان. وامتدّ أثر القَصبجي إلى محمد الموجي الذي لحّن سنة 1954 "نشيد الجلاء" لأمّ كلثوم. أحصى محمود كامل ثلاثمئة وستين أغنيةٍ للقصبجي، وهذا العدد من الأغنيات يُعدّ كبيرًا جدًا إذا قورن بعدد سنوات عمله الأربع والعشرين، وإذا أُخِذَت في الحسبان جودتها. عمل القصبجي على تجديد الموسيقى العربيّة في السنوات ذاتها التي عمل بها سيد درويش. فبدآ لدى موت سلامة حجازي معًا سنة 1917، وجدّدا معًا في نكهة الغناء العربي، وتأثّرا معًا بالتُّراث الأوروبّي الكلاسيكي في الموسيقى، وأدخلا التّعبير في الغناء، وطوّرا اللّوازم الموسيقية وجعلاها جزءًا مُهمًّا لا غنى عنه في البناء الموسيقيّ. كما أدخل القصبجي الهارمونيا والبوليفونيا على الموسيقى العربية من دون أن يشوّه مزاج هذه الموسيقى أو يفقدها روحها وشخصيّتها ونكهتها القوميّه
هؤلاء عمالقه.......كل ما تسمعهم تزداد حبا في سماعهم
فن اصيل كمعدن الذهب لا يصدا
رحمة الله عليهم جميعا تحية و تقدير من المغرب الى كل سميعة العالم
ياسلام ... يا سلام !!
هذا هو الفن الحقيقي الذي يسمو بالروح، ويحلق بها إلى عالم المطلق، ولا عجب في ذلك؛ فالمساهمون في تقديم هذه التحفة الفنية هم عباقرة العزف على آلات التخت الشرقي في زمنهم : محمد القصبجي على العود، وسامي الشوا على الكمان، وعلي الرشيدي على القانون؛ وكل واحد منهم لا يعزف على أوتار الآلة بل يعزف على أوتار قلبه، ويجعل الآلة تتكلم وتحس وتشعر، وتصل إلى درجة التماهي مع العازف فيغدو هو وهي شيئاً واحدا لا يمكن الفصل بينهما.
روعه روعه تحيه كبيره لصاحب الفيدىو على هذه التحفه و الايقونيه الفنيه النادره و تحيه كبيره لارواح العازفين الاساتذه القصبجى و الرشيدى و الشوا
قمه الابداع و عزف شرقى تطريبى اصيل نفتقده الان
تراث خالد واصيل
سيبقى عملاق شامخ محمد افندي القصبجي
يا الله ايه الحلاوة دي
رحم الله الجميع
موسيقي التركية
لايمل المرء من إعادة سماع هذه التحف الفنية ، بل يعود إليها ظمئاً راغبا في التحليق، ولا عجب في ذلك ، فعازفوها هم عباقرة زمنهم ، وزبدة ما أنتجه الزمن العربي من فن أصيل .