تدوين الحديث النبوي الشريف │ قراءة ثانية

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 22 ส.ค. 2024
  • حلقة جديدة من برنامج قراءة ثانية فتحت أبواب النقاش حول تدوين الحديث النبوي الشريف وما عرفه من جدل منقطع النظير. وقدمت في تفاصيلها، مع الدكتور علي السند وضيفه أستاذ الحديث وعلومه عمار الحريري، نظرة معمقة تشمل تاريخ التدوين وعلاقته بالقرآن الكريم وأهم الإشكاليات التي واجهها وسبل إعادة تدوين الحديث وفق أسس علمية،
    ▼ موقع التلفزيون العربي الالكتروني
    ⟵ alaraby.tv
    ▼ تابع التلفزيون العربي على مواقع التواصل الاجتماعي
    فيسبوك
    ⟵ / alarabytelevision
    انستغرام
    ⟵ / alarabytv
    تويتر
    ⟵ / alarabytv

ความคิดเห็น • 8

  • @abohafeedibn
    @abohafeedibn 4 ปีที่แล้ว +1

    رابعاً: قال الله "واستشهدوا شهيدين من رجالكم" أي من رجالكم أيها المؤمنون. لذلك اشترط الأئمة المتقدمون أن يأتي الحديث من خلال إسنادين مستقلين صحيحين اصطلاحاً وذلك عبر تحذيرهم من الأحاديث الغرائب التي ليس لها إلا سند واحد. المصدر: (الكامل للجرجاني 1-39) و(الجامع للخطيب البغدادي 2-100). وتحذيرهم من الغرائب يدل على أنه في الحقيقة لا تصح أي رواية إذا كان لها أقل من سندين صحيحين اصطلاحاً. ومن المعروف أن النص الواحد إذا جاء من طريق إسنادين مستقلين يستحيل أن يكون في النص خطأ. لأنه من شبه المستحيل أن يخطئ شاهدان ثقتان من المسلمين نفس الخطأ أو الأخطاء في نص كامل مكون من جملة أو أكثر. لذلك جعل الله شهادة اثنين من المؤمنين حجة يقضي بها القاضي باستثناء قضايا رمي المحصنات التي يشترط فيها 4 شهود. وبالطبع يستثنى من ذلك كل رواية خالفت محكم القرآن مخالفة حقيقة فهي رواية باطلة قطعاً حتى لو افترضنا أنها تواترت أسانيدها لأن محكم القرآن يعلو على كل رواية ولا تعلو أي رواية عليه. محكم القرآن هو الآيات غير المنسوخة.

    • @ahmedamir4240
      @ahmedamir4240 5 หลายเดือนก่อน

      لا يوجد نسخ في القران النسخ نظرية كانت عند اليهود و المسيحيين خاصا بولص الرسول و القول بالنسخ طعن في سلامة القران الكريم

  • @abohafeedibn
    @abohafeedibn 4 ปีที่แล้ว

    ثالثاً: لو افترضنا جدلاً صحة النهي عن كتابة الحديث فسبب ذلك أن من يستطيعون الكتابة من الصحابة قليل وقد فرغوا لكتابة القرآن فلو كتبوا الأحاديث أيضاً لن يكفيهم الوقت كما أنه يوجد احتمال أن يختلط على الناس بعدهم القرآن مع الحديث فيظنوا أن كثيراً من الأحاديث آيات قرآنية لأنهم كتبوها. عموماً لم تصح أي رواية تنهى عن كتابة السنة لكن أغلب الصحابة أميون يحفظون ولا يكتبون أصلاً. وليس في ذلك أي تأثير على حجية السنة. كنا أن آية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" قالت (الذكر) ولم تقل (القرآن فقط) وكلمة الذكر تشمل الوحي كله، القرآن والسنة. فالسنة محفوظة ومن تعلم السنة وعلومها بإخلاص ورسوخ استطاع تمييز السنة الصحيحة بسهولة إن شاء الله. فالذي يعرض عن السنة لأنه لا يعرف كيف يميز صحيحها كمن يعرض عن القرآن لأنه أمي لا يستطيع قراءته ولا تمييز ناسخه ومنسوخه. فالمشكلة من الجاهل وليست من القرآن والسنة. وإنما العلم بالتعلم. وطلب العلم واجب.

  • @user-qe7rp8id2g
    @user-qe7rp8id2g 3 ปีที่แล้ว

    حضرة الدكتور الكريم:
    ** تمثيلًا على ما تفضلت بطرحه من رواية أبي شاه -على أني لم أفهم من ابن حجر أنه الأمر خاصٌّ بأبي شاه، فليتك مشكورًا تضع يدي على ذلك في فتحه- من أنّ الحديث وارد في البخاري ولم يرد في مسلم، ولأنّ هذا الأمر تكرر كما في روايتين لصحيفة علي رضي الله عنه في البخاري ومسلم، ألا ترى أنّ هذا من حضرتك منهج في ضرب روايةٍ أصلٍ صحيحة في البخاري -مثلا- بعدم ورودها أو ورودها كاملة أو بجميع أفرادها في مسلم، وإذا كان ذلك كذلك، فمن أين أتيت بهذه الطريقة مشكورًا؟!
    ** ثم اسمح لي بسؤال -لأنّ المتكلم أحيانًا قد تغلب عليه فكرة وإن مقبولةً، فلا يرى بعض ذيولها المردودة- وهو: عندما تشير حضرتك إلى أنّ عدم ورود الصحيفة الصادقة في البخاري ومسلم يجعلها غير مقبولة أو في أقل أحوالها مشكوكًا فيها، أليس هذا الأسلوب مثل ما يراه المستشرقون الذين يدلّسون على العوام بأن الصحيح ما جاء في الصحيحين فقط. لاسيما وأن ما تعرضه حضرتك من أفكار تبثه جماهير كريمة فيها العوام أكثر من المتخصصين، فلا أدري وقتئذ جدواه حقيقة؟! اعذرني
    ** تفضلت بالقول إن مضمون الصحيفة العلوية ليس بهذا الشيء الخطير، وهذا صحيح من حضرتك، وهو ما يعني خلاف ما استنتجته أن عليًّا رضي الله عنه أراد الاستدلال ببعض ما جاءه عن النبيّ وكتبه دون ما يحفظه أصلا على أنّ مكتوبه معروف فلا خصوصية فيما لا خصوصية فيه وقتئذ، وهذا ما أراه أقرب احتمالا للقراءة التكاملية للنصّ من غير ما أراه حكمًا مسبقًا من حضرتك نسفًا لمسألة كتابة السنة عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
    ** ثم إنّي أرى حضرتك راوغت -اعذرني في التعبير- عند سؤالك من المذيع الكريم عن ثبوت الأحاديث كوقائع تاريخية، وصرت تكمل فكرة سابقة وتأتي بأشياء أخرى ليست في صلب الإجابة على هذا السؤال الذي يبدو لي أنه أحرجك -حفظك الله-
    ** ثم بخصوص حديث ابن عمرو "اكتب.. فلا يخرج من هذا إلا حق"، تعيد الكرّة دكتورنا الكريم بالاستدلال على أنه غير وارد في الصحيحين -تكرارًا لمنهج المستشرقين سامحني-، وقد ورد في أبي داود وأحمد، وهو صحيح.. لا أراه إلا حكمًا مسبقًا مستميتًا لإثبات أن الكتابة لم تكن و"خلاص".!!
    ** ثم أردت أن تنقض -من طرف خفيّ- رواية الصحيح عن حفظ أبي هريرة وكتابة ابن عمرو رضي الله عنهم "إلا ما كان من عبد الله بن عمرو؛ فإنه كان يكتب ولا أكتب"، رغم أنّ الواقع الذي أثبت الحفظ الهريري أكثر من الكتب العمرويّ يجعلنا نفهم السياق في ضوء لغتهم وهم أربابها أن الاستثناء هنا ليس حقيقيًّا كما فهمته دكتورنا الكريم؛ بل منقطع، وهو الذي ينشئ كلامًا جديدًا بمعنى التنويه بكثرة كتابة ابن عمرو لا التدليل على كونها أكثر في الكمّ من حفظ أبي هريرة. بوركت
    ** بخصوص سؤال المذيع الدكتور الكريم عن الطعن في السنة احتمالًا لتأخّر عهد التدوين، ذكرت أمرين وهو أنّ الواقع يشير أن التدوين لم يحدث بصورته المقبولة -رغم قولك إنّ هناك تدوينًا شخصيًّا قبل الرسميّ العزيزيّ- كما أنّ الرواية بالمعنى والاعتماد على الحفظ سيجعل مجالًا لإقحام بعض أحاديثَ لا أصل لها، وهذا عجيبٌ أيضًا -للأسف للحكم المسبق، حفظك الله- وهو أنك تعلم بالضرورة من واقع التخصّص أنّ الرواية عندما دوِّنت بقواعدَ صارمة، ومعرفة بالرجال، واتّخذت لذلك مصادر شتى لا مصدرًا واحدًا إلا نادرًا -لأن هناك فرقًا بين رواية الواحد وروايات الآحاد- ثم إنّ القوانين نفسها أعملت فيما جُمع، وأرجو ألا يتوهّم المستمع الكريم فيظنّ أنك عندما تقول "الرواية بالمعنى" أنّ الكل كانوا كذلك، ولا أنّ المرويَّ بالمعنى مرويٌّ بلا ضوابط من معرفة لغوية فقهية واشتراط حفظ.
    **
    واعذرني في ختام تعليقي البسيط هنا أن أقول وجهة نظر لو تكرمتَ: وهو أنك كاتبًا أحسنُ منك حاضرًا في لقاء متلفز، ويبدو أنك لم تراعِ -حفظك الله- أن المستمعين من قبائل منهجية ومعرفية شتّى، وأنهم لا يعلمون أنك قد تذكر بعضًا وتترك آخر ليس شرطًا تعمدًا وإنما حسب واجب السياق، فيظنون أن ما ذكرتَ هو الكلام الكامل -سامحني الله وإياك-

  • @abohafeedibn
    @abohafeedibn 4 ปีที่แล้ว

    أولاً: الوحي نزل على أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب ولكنها تحفظ عن ظهر قلب بإتقان مذهل 100%. فالنبي مثلاً لم يكن يقرأ حتى القرآن من كتاب ولا مصحف وإنما كان يقرأه من حفظه المتقن 100% وهكذا فعل حوالي 99% من الصحابة والمسلمين في زمن النبي. ولكن، مع ذلك، كتب القرآن كاملاً في زمن النبي ورتبت سورة وآياته بأمر من النبي بعد وحي من الله له بذلك فترتيب المصحف توقيفي وليس اجتهادياً. وقد كتب القرآن كاملاً لأن عدد كلماته محدودة فالقرآن كاملاً لا يتجاوز مجلداً واحداً. لذلك كان من اليسير فعل ذلك. أما السنة النبوية اللفظية والعملية ..الخ فهي كثيرة جداً مقارنة بالقرآن ولم يكن من اليسير لعدد يسير من القادرين على الكتابة كتابتها. لكن الصحابة ومن بعدهم من التباعين الثقات الحفاظ قد حفظوها واتبعوها ونشروها بين الناس.

  • @abohafeedibn
    @abohafeedibn 4 ปีที่แล้ว

    ثانياً: لم تصح أي رواية روايات النهي عن كتابة السنة. فرواية (لا تكتبوا عني. ومن كتب عني غير القرآن فليمحه) لا تصح. فقد جعلها الإمام مسلم في الشواهد ولم يحتج بها ومعه حق في ذلك لأن إسنادها معلول بعلل قادحة منها أنه إسناد غريب مفرد وقد حذر الأئمة المتقدمون من الأحاديث الغرائب التي ليس لها إلا إسناد واحد. كما أن في هذا الإسناد زيد بن أسلم وقد رواه بالعنعنة وهو مدلس. والمدلس لا تقبل عنعنته. كما أن هناك أثراً زعم أن عمر أمر بمحو الأحاديث وهو أيضاً أثر لا يصح إذ أن في إسناده أيضاً مدلس قد عنعن.