تمرَّدَ قلبي عَلَيّْ أنا العاشقُ السيءُّ الحظِّ نرجسةٌ لي وأُخرى علَيّْ * * * أمُرُّ على ساحلِ الحبِّ، أُلْقِي السلامْ سريعاً، وأكتبُ فوقَ جناحِ الحمامْ رسائلَ منّي إليّْ * * * كم امرأةٍ مزَّقَتْني.. كما مزَّقَ الطِفلُ غيمَة ْ فلم أتألـّـمْ.. ولم أتعلّمْ.. ولم أحْمِ نجمَة ْ مِن الغيمِ خلفَ السِياجِ القَصِيّْ * * * أمُرُّ على الحبِّ كالغيمِ في خاتمِ الشجرهْ ولا سقفَ لي، لا مطرْ أمُرُّ كما يعبُرُ الظلُّ فوقَ الحجرْ وأسحبُ نفسيَ مِن جسدٍ لم أَرَهْ وأحملُ قلبي قميصاً على كتفَيّْ * * * أخافُ الرجوعَ الى أيِّ ليلٍ عرفتـُهْ أخاف العيونَ التي تستطيع اختراقَ ضفافي فقد تُبْصر القلبَ حافي أخاف اعترافي بأنّي أخافُ الرجوعَ إلى أيِّ صدرٍ شربـتُهْ فأُلقي بنفسيَ في البئرِ.. فيّْ * * * أنا العاشقُ السيءُّ الحظِّ، قلتُ كلاماً كثيرا وسهلاً، عن القمحِ حين يفرِّخُ فينا السنونو وقلتُ نبيذَ النعاسِ الذي لم تَقُلْهُ العيونُ ووزَّعتُ قلبي على الطيرِ حتى تحُطَّ وحتى تطيرا وقلتُ كلاماً لألعبَ، قلتُ كلاماً كثيرا عن الحبِّ كي لا أحبَّ وأحمي الذي سيكونُ مِن اليأسِ بين يديّْ * * * ويا حُبُّ، يا مَنْ يُسَمُّونه الحبَّ مَن أنتَ حتى تُعذّبَ هذا الهواءْ؟ وتدفعَ سيّدةً في الثلاثين من عمرِها للجنونِ وتجعلَني حارساً للرخامِ الذي سالَ من قدميها سماءْ؟ وما اسمُكَ يا حُبُّ؟ ما اسمُ البعيدِ المعلَّقِ تحتَ جفوني؟ وما اسمُ البلادِ التي خيَّمَتْ في خُطى امرأةٍ جنَّةً للبكاءْ؟ ومَنْ أنتَ يا سَيِّدي الحبُّ حتى نُطيعَ نواياكَ أو نشتهي أن نكونَ ضحاياكَ؟ إيَّاك أعبدُ حتى أراكَ الملاكَ الأخيرَ على راحَتَيّْ * * * أنا العاشقُ السيءُّ الحظِّ نامي لأتبعَ رؤياكِ، نامي ليهرُبَ ماضيَّ مما تخافينَ نامي لأنساكِ، نامي لأنسى مُقامي على أوَّلِ القمحِ، في أوَّلِ الحقلِ في أوَّلِ الأرضِ.. نامي لأعرفَ أني أحبُّكِ أكثرَ ممّا أُحبُّكِ.. نامي لأدخلَ دغْلَ الشُعيراتِ في جَسَدٍ من هديلِ الحمام ِ ونامي لأعرفَ في أيِّ ملحٍ أموتُ وفي أيِّ شَهْدٍ سأُبعَثُ حيـَّا ونامي لأُحصي السماواتِ فيكِ وشكلَ النباتاتِ فيكِ، وأُحصي يَديـَّا ونامي لأحفُرَ مجْرىً لروحي التي هربتْ مِن كلامي وحَطَّتْ على ركبتيكِ، لتبكي عليـَّا * * * أُحبُّ، أُحبُّ، أُحبُّكِ لا أستطيعُ الرجوعَ إلى أوّلِ البحرِ لا أستطيع الذهابَ الى آخر البحرِ، قولي: إلى أين يأخذني البحرُ في شهوتِكْ؟ وكم مرةً سوف تصحو الوحوشُ الصغيرةُ في صرختِكْ؟ خذيني لآخذَ قُوْتَ الحَجَلْ، وتوْتَ زُحَلْ على حجرِ البرْقِ في ركبتِكْ * * * أُحبُّ، أُحبُّ، أُحبُّكِ لكنني لا أُريدُ الرحيلَ على موجتكْ دعيني، اتركيني كما يترك البحرُ أصدافَهُ على شاطئِ العزلةِ الأزليّْ أنا العاشقُ السيءُّ الحظِّ لا أستطيع الذهابَ إليكِ.. ولا أستطيعُ الرجوعَ إليّْ تمرَّدَ قلبي عليّْ * * *
ماشاء الله
تمرد قلبي علي 😔
تمرَّدَ قلبي عَلَيّْ
أنا العاشقُ السيءُّ الحظِّ
نرجسةٌ لي وأُخرى علَيّْ
* * *
أمُرُّ على ساحلِ الحبِّ، أُلْقِي السلامْ
سريعاً، وأكتبُ فوقَ جناحِ الحمامْ
رسائلَ منّي إليّْ
* * *
كم امرأةٍ مزَّقَتْني.. كما مزَّقَ الطِفلُ غيمَة ْ
فلم أتألـّـمْ.. ولم أتعلّمْ.. ولم أحْمِ نجمَة ْ
مِن الغيمِ خلفَ السِياجِ القَصِيّْ
* * *
أمُرُّ على الحبِّ كالغيمِ في خاتمِ الشجرهْ
ولا سقفَ لي، لا مطرْ
أمُرُّ كما يعبُرُ الظلُّ فوقَ الحجرْ
وأسحبُ نفسيَ مِن جسدٍ لم أَرَهْ
وأحملُ قلبي قميصاً على كتفَيّْ
* * *
أخافُ الرجوعَ الى أيِّ ليلٍ عرفتـُهْ
أخاف العيونَ التي تستطيع اختراقَ ضفافي
فقد تُبْصر القلبَ حافي
أخاف اعترافي
بأنّي أخافُ الرجوعَ إلى أيِّ صدرٍ شربـتُهْ
فأُلقي بنفسيَ في البئرِ.. فيّْ
* * *
أنا العاشقُ السيءُّ الحظِّ، قلتُ كلاماً كثيرا
وسهلاً، عن القمحِ حين يفرِّخُ فينا السنونو
وقلتُ نبيذَ النعاسِ الذي لم تَقُلْهُ العيونُ
ووزَّعتُ قلبي على الطيرِ حتى تحُطَّ وحتى تطيرا
وقلتُ كلاماً لألعبَ، قلتُ كلاماً كثيرا
عن الحبِّ كي لا أحبَّ
وأحمي الذي سيكونُ
مِن اليأسِ بين يديّْ
* * *
ويا حُبُّ، يا مَنْ يُسَمُّونه الحبَّ
مَن أنتَ حتى تُعذّبَ هذا الهواءْ؟
وتدفعَ سيّدةً في الثلاثين من عمرِها للجنونِ
وتجعلَني حارساً للرخامِ الذي سالَ من قدميها سماءْ؟
وما اسمُكَ يا حُبُّ؟ ما اسمُ البعيدِ المعلَّقِ تحتَ جفوني؟
وما اسمُ البلادِ التي خيَّمَتْ في خُطى امرأةٍ جنَّةً للبكاءْ؟
ومَنْ أنتَ يا سَيِّدي الحبُّ حتى نُطيعَ نواياكَ
أو نشتهي أن نكونَ ضحاياكَ؟
إيَّاك أعبدُ حتى أراكَ الملاكَ الأخيرَ على راحَتَيّْ
* * *
أنا العاشقُ السيءُّ الحظِّ
نامي لأتبعَ رؤياكِ، نامي
ليهرُبَ ماضيَّ مما تخافينَ
نامي لأنساكِ، نامي لأنسى مُقامي
على أوَّلِ القمحِ، في أوَّلِ الحقلِ
في أوَّلِ الأرضِ.. نامي
لأعرفَ أني أحبُّكِ أكثرَ ممّا أُحبُّكِ.. نامي
لأدخلَ دغْلَ الشُعيراتِ في جَسَدٍ من هديلِ الحمام ِ
ونامي لأعرفَ في أيِّ ملحٍ أموتُ
وفي أيِّ شَهْدٍ سأُبعَثُ حيـَّا
ونامي لأُحصي السماواتِ فيكِ
وشكلَ النباتاتِ فيكِ، وأُحصي يَديـَّا
ونامي لأحفُرَ مجْرىً لروحي التي هربتْ مِن كلامي
وحَطَّتْ على ركبتيكِ، لتبكي عليـَّا
* * *
أُحبُّ، أُحبُّ، أُحبُّكِ
لا أستطيعُ الرجوعَ إلى أوّلِ البحرِ
لا أستطيع الذهابَ الى آخر البحرِ، قولي:
إلى أين يأخذني البحرُ في شهوتِكْ؟
وكم مرةً سوف تصحو الوحوشُ الصغيرةُ في صرختِكْ؟
خذيني لآخذَ قُوْتَ الحَجَلْ، وتوْتَ زُحَلْ
على حجرِ البرْقِ في ركبتِكْ
* * *
أُحبُّ، أُحبُّ، أُحبُّكِ
لكنني لا أُريدُ الرحيلَ على موجتكْ
دعيني، اتركيني
كما يترك البحرُ أصدافَهُ على شاطئِ العزلةِ الأزليّْ
أنا العاشقُ السيءُّ الحظِّ
لا أستطيع الذهابَ إليكِ.. ولا أستطيعُ الرجوعَ إليّْ
تمرَّدَ قلبي عليّْ
* * *