ไม่สามารถเล่นวิดีโอนี้
ขออภัยในความไม่สะดวก

مدحة ما العز إلا للمدينة وحدها- أداء علي بخيت الشاعر رحمه الله drabdelmoneim@

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 2 มิ.ย. 2024
  • من أدب المدائح السوداني
    قصيدة الشاعر الشيخ الصديق الأزهري عن المدينة المنورة قدرها وكيف لا وهي تضم قبر خير المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. "ما العز إلا للمدينة وحدها مأوى الرسول ومهبط الأملاك". قمت بهذا التسجيل العام الثالث والثمانين من القرن الماضي أولا بمنزل شقيقي شيخ مجذوب وقتها كان في الشجرة الحماداب جنوب الخرطوم والليلة الثانية بمنزل الشيخ علي عبدالكريم بحلة الفكي هاشم شمال الخرطوم بحري وكانت تلك ليالي الاحتفال بزواج الأخ السيد التجاني حافظ الأمين من سعاد بنت شقيقنا مجذوب.
    كان الحضور الكريم ذلك الزمن الجميل وتلك ساعات الصفاء المباركة يضم أشقائي أبناء الشيخ عبدالمحمود العربي بقيادة الشيخ مجذوب والعريس التيجاني وأشقائه مولانا محمد الأمين الحافظ والدكتور عبدالحليم الحافظ وأخواله أبناء الشيخ محمد محمد صالح اللواء شرطة عبدالمنعم والبروفيسور عبدالكريم. أيضا من الحضور أبناء الأخوال والخالات والأعمام والعمات أذكر منهم السيد عبدالعزيز مصطفى سوجي والاستاذ بابكر أحمد خلف الله وأبناء الحسين الطاهر محمد وشمس الدين وأبناء الشيخ أحمد الطاهر الفاتح ودكتور الطاهر وجيران وأصدقاء وأصهار شقيقي شيخ مجذوب آل نور الدايم عمر علي رأسهم إبنه عمر وآل حاج هاشم فضل السيد قرجاج والحاج مبارك عثمان وأبنائه وحسن عبدالرحيم وجمع طيب من الجيران الحماداب كرماء تلك الشجرة الطيبة المباركة. رحمة الله على الذين منهم قد رحلوا وهم كثر يارب الآن بين يديك اسألك متضرعاً أن تغفر لهم وترحمهم وتكرمهم بالفردوس الأعلى وشراب الجنة والكوثر الفياض في صحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي أحبوه وهاموا في حبه وشدوا الرحال إليه في المدينة المنورة سنين عديدة ونشهد لهم على ذلك. آمين
    الشيء الوحيد المتاح من إمكانيات التوثيق في ذلك الوقت هو التسجيل الصوتي بواسطة المسجلات وكاميرات الفيديو كانت حصرية على مستوى التلفزيون ووزارة الإعلام. ما كانت توجد موبايلات والتصوير الفوتوغرافي كان السائد عبر إستعمال الفيلم من كوداك وأقفا. كنت وقتها طبيبا مبتدئا بدولة الإمارات العربية المتحدة وكان لدي مسجل ستريو ماركة بايونير. هذا التسجيل ذو جودة عالية لأنه تم على نظام الدولبي الذي يخفف من شوشرة صوت الهواء وحركة شريط الكاسيت.
    رحم الله الشيخ علي عبدالكريم والشيوخ الأمين القرشي وعلي بخيت الشاعر مداح الرسول عليه الصلاة والسلام وهما كانا في قمة نشاطهما وأدائهما المميز وكانا أساتذة تخرج على أيديهما مداح اليوم المشهورين منهم الشيخ عبدالله الحبر.
    الشاعر الصديق الأزهري من أبناء مدينة رفاعة السودانية وفي القصيدة يقول:
    "ما العز إلا للمدينة وحدها
    مأوي الرسول ومهبط الأملاك
    علقت آمالي بها فتنزلت طوع المني
    هنا من هامة الأفلاك
    ذو العرش عظم قدرها وأجلها
    من أجل ساكنها الكريم الزاكي
    لو لا شفيع المذنبين بها
    لما عكفت عليها العالمون بواكي
    ولما جثا الملك المعظم قدره
    بترابها متضرعا شاكي
    يا نفس من لي أن أزور ضريحها
    لتقر من أنوارها عيناك
    وأمرق الخدين من حصبائها
    ويشرف الترب المطهر فاكي
    ولو لم تكوني في الكتاب سعيدة ُ
    يا نفسي لم تصلي إلي الشباك
    ولا ما أمنت من الحساب وهوله
    ومن العقاب ومن شديد هلاك
    لك يا مدينة في الجوانح صورة
    جلت القلوب لنا بها مرآك
    أهوي قبابك والجبال وسيما
    أحدا وماء ك والثري وطيب هواك
    سبحان من جعل النبي محمدآ
    قمرا منيراً في سماء عُلاك
    بل كان شمس هداية عّم الوري
    وسراج عدل برجه مغناك
    كنت السعود وكان بدرا كاملا
    نزل السعود ولم يزل في فناك
    وحشوت أحشائي بخالص حبه
    بشراك أحشائي به بشراك
    أحيا به وأعيش عيشا راضيا
    وبه ختام المسك يوم لقاك
    الازهري حظوظه موفورة
    أمسي سميرا شاديا بغناك
    بعد الصلاة علي النبي محمد
    ما زالت تروي ديمة جرعاك"
    وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
    رحمة الله عليه وعلى شقيقي شيخ مجذوب فكلهم قد هاموا وجذبوا في حب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    عبدالمنعم

ความคิดเห็น •