غزوة احد: ليس صحيحا أن المسلمين كانوا قد هُزموا في غزوة أحد,و لتوضيح ذلك دعونا نذكر أحداث تلك الغزوة
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 25 พ.ค. 2020
- كانت قوات المسلمين:سبعمائة مقاتل
أما قوات المشركين فكانت : ثلاثة ألاف مقاتل.
قررت قريش أن تستعيد هيبتها بعد الهزيمة التي مرغت أنفها في غزوة بدر.
---------------------------------------------
و بعد أن أتمت قريش تجهيزاتها,
توجهت صوب المدينة
و نزلت عند سفح جبل أحد على بعد خمسة أميال من المدينة المنورة.
-----------------------------------------
كان على ميمنة جيش المشركين خالد بن الوليد , و على الميسرة عكرمة بن ابي جهل.
-------------------------------------
وصلت رسالة للرسول صلى الله عليه وسلم من عمه العباس يخبره بتحرك المشركين لحربه.
-------------------------------
كان هناك رأيان للمسلمين بشأن القتال:
اما حرب شوارع في المدينة المنورة.
او الخروج للقائهم عند جبل أحد.
-----------------------------------------
ولأن الأكثرية رأت الخروج , نزل رسول الله عند رأيهم.
-----------------------------------------
و في أرض المعركة , وضع عليه السلام خمسين رجلا من الرماة على جبل لحماية ظهر المسلمين.
--------------------------------------------------
و أمرهم بأن يلزموا أماكنهم ما لم يردهم أمر اخر.
--------------------------------------------
و بدأ القتال .....
----------------------------------------------------
حاول المشركون الالتفاف على جيش المسلمين و لكن الرماة كانوا لهم بالمرصاد.
------------------------------------------------
الجولة الاولى ....
------------------------------------------------
و في هذه الجولة رُمي حمزة بن عبد المطلب بحربة كانت مع عبد اسمه وحشي فقتله من فوره.
و لكن بقيت السيطرة في هذه الجولة بيد المسلمين.
------------------------------------------
و تساقط من حملة لواء المشركين تسعة , كلما حمله واحد منهم قُتل.
و زحفت صفوف المسلمين على المشركين حتى أوقعوا صنمهم و أبعدوهم عن معسكرهم.
-----------------------------------------------------
عاد المسلمون بعدها الى ساحة المعركة يجمعون الغنائم ,
عندما رأى الرماة هزيمة المشركين نزلوا عن الجبل الا عشرة منهم مع قائدهم عبدالله بن جبير.
------------------------------------------------
الجولة الثانية ....
---------------------------------------------
اقتنص خالد بن الوليد فرصته الذهبية فأغار على من بقي من الرماة
و التف على المسلمين و باغتهم بهجوم لم يكن متوقعا.
و عندها عاد جيش المشركين المهزوم , فأطبقوا بذلك على المسلمين من كل الجوانب.
--------------------------------------------------
و لأن صفوف المسلمين كانت مبعثرة , فلم يبق الا القليل حول رسول الله.
و استمات المشركون محاولين الوصل اليه لقتله ,
و استُشهد في خضم الدفاع عنه نفر من الصحابة جعلوا أجسادهم دروعا لحمايته صلى الله عليه و سلم.
-----------------------------------------------------
و في غضون ذلك نجح رسول الله في الصعود لجبل أحد و من بقي معه,
فلما راه المسلمون من بعيد , ارتفعت معنوياتهم ذلك أنه كانت قد سرت اشاعة بينهم انه قتل فتوجهوا نحو قائدهم.
---------------------------------------------------
عندها أيقن المشركون أنهم لم يظفروا بما جاؤوا لأجله فكان ان قرروا الانسحاب.
-----------------------------------------------
و في اليوم التالي , وصلت أخبار للمشركين أن جيش المسلمين خرج لمطاردتهم و قتالهم.
فأسرعوا بالهروب تجاه مكة خوفا منهم.
-----------------------------------------------
و الاسباب التالية تبين لنا كيف ان هذه المعركة لم تكن هزيمة للمسلمين:
------------------------------------------------
اولا: لم يحقق المشركون الهدف الذي جاؤوا لأجله و هو القضاء على المسلمين ماديا و معنويا.
ثانيا: في الجولة الاولى كان النصر مع المسلمين عندما طردوا المشركين من معسكرهم.
--------------------------------------
ثالثا: في الجولة الثانية كان دفاع المسلمين يفوق هجوم المشركين حيث منعوهم من الوصول لرسول الله.
رابعا: فشلت قوة المشركين الكبيرة في القضاء على قوة صغيرة بقيت مع رسول الله تدافع عنه.
-----------------------------------------
خامسا: تفوقت معنويات المسلمين على معنويات المشركين في اليوم التالي عندما كانت المطاردة.
سادسا: ان هروب المشركين من لقاء المسلمين لهو الهزيمة بعينها.
و بذلك نصل لخلاصة مفادها أن غزة أحد كانت نصرا للمسلمين.
و الى لقاء مع صفحة أخرى من صفحات التاريخ
نستودعكم الله
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته - ภาพยนตร์และแอนิเมชัน