يوم ذي قار : المعركة الفاصلة التي انتصر فيها العرب على الفرس في الجاهلية

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 8 พ.ค. 2020
  • أهلا بكم متبعينا الكرام , نتحدث في هذا اللقاء عن يوم ذي قار
    او معركة ذي قار , و هي من اهم و اكبر معارك الشرف العربي في الجاهلية.
    نشبت هذه المعركة بين الفرس و من تحالف معهم من بعض القبائل العربية و بين قبائل بكر بن وائل و من وقف بصفهم من العرب.
    و لو عدنا الى ما قبل البعثة النبوية و سلطنا الضوء على القبائل العربية في تبعيتها لوجدنا انهم كانوا ينقسمون الى قسمين:
    قسم يتبع الدولة الفارسية و قسم اخر تابع للامبراطورية الرومانية.
    كان النعمان بن المنذر هو ملك العرب المعين من قبل كسرى على القبائل العربية التابعة له. لقد كان ملكا مهيبا فيه من العزة و الانفة ما جعله يعاند كثيرا من اوامر كسرى.
    ففي مرة طلب كسرى من النعمان بن المنذر أن يحضر له فرسا عربيا أصيلا كان مملوكا لاحد الاعراب في جزيرة العرب, فرفض النعمان طلب كسرى مما أوغل صدره عليه و صار يتحين الفرصة للانتقام منه و اذلاله.
    و كان اخر ما كان بينهما ان طلب كسرى من النعمان ان يزوجه ابنته و ذلك بعدما وصله خبر انها من أجمل بنات العرب.
    و كان اسمها هند.
    و بطبيعة الحال فكان الرفض هو رد النعمان على طلب كسرى, و كانت هذه الحادثة هي القشة التي قصمت ظهر البعير.
    فأرسل كسرى برسالة للنعمان بن المنذر يطلب منه القدوم اليه بماله و أهله , و هنا أدرك النعمان ما يكنه له كسرى. فبدأ يراسل القبائل العربية عله يجد من يدخل في حماه و ذمته.
    فأجابه لذلك هانيء بن مسعود الشيباني , و كان واحدا من زعماء قبائل بكر بن وائل. فتوجه النعمان لمضارب الشيباني في شمال جزيرة العرب و أسكن عنده أهله و استودعه ماله.
    و كان ان أشار عليه الشيباني بأن يأخذ هدية لكسرى عله أن يتراجع عن مطلبه. فرضي النعمان بن المنذر و أبقى أهله و ماله في حمى الشيباني.
    و لما وصل النعمان لكسرى, أغلظ كسرى له القول و أساء اليه, فما كان من النعمان الا أن أظهر عزة و أنفة و أبلغ كسرى أن يبحث في مكان اخر عن مطلبه.
    و هنا كان ما هو متوقع , اذ قام كسرى بقتل النعمان بأن وضعه في حلبة و أطلق عليه الفيلة فداسته بأقدامها.
    ولم تقف الامور عند هذا الحد, حيث ارسل كسرى لهانيء بن مسعود يطلب منه وديعة النعمان لديه.
    و هنا كان الرفض القاطع, حيث لا مكان لحرائر العرب عند ذلك الاعجمي.
    فقرر كسر شن معركة لا تبقي و لا تذر و اختار لها افضل كتيبتين عنده و هما الشهباء و الدوسر.
    و كان اللقاء في يوم شديد الحر عند ماء يقال لها ذي قار.
    و اجتمع لكسر 3000 من العرب التابعين له.
    أما الشيباني فالتحقت به من حوله من القبائل العربية بعدما هبت الحمية في نفوسهم.
    و قبيل المعركة حدثت مبارزة بين ثلاثة من أفضل مقاتلي كسرى مع ثلاثة من شجعان العرب كان أحدهم هانئ بن مسعود الشيباني بنفسه.
    و قتل فرسان كسرى ثلاثتهم و بدأت المعركة
    و هنا كانت المفاجأة الغير متوقعة,
    حيث انسحب من جيش كسرى ال 3000 مقاتل عربي الذين كانوا معه , فلم يقبلوا بأن تذل حرائر العرب.
    و أظهرت القبائل العربية بسالة و شجاعة جعلت جيش كسرى بكتيبتبه يترنح تحت ضرباتهم, و نال منهم العطش و الارهاق ما أحدث فيهم مقتلة عظيمة , فروا على اثرها منهزمين مشتتين.
    و بهذه الهزيمة النكراء تكون قد قويت شوكة العرب و سقطت هيبة فارس من قلوبهم.
    و من ما يجدر ذكره ان هذه المعركة كانت في بدايات بعثة نبينا محمد عليه السلام عندما كان يدعو قومه في مكة.
    و الى ان نلقاكم .... نستودعكم الله
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
  • ภาพยนตร์และแอนิเมชัน

ความคิดเห็น • 1