صح لم نسمع عن هذا الدكتور البروفسور المثقف اي شئ الا علي النت بالصدفه و جده ..بجد ارادو ان يخفوه عن البشر ...رحمة الله عليه .....بدأت اسمع أحاديثه....خساره و لكن رحمة الله عليه ...🤲
لولا ان عشت في الولايات المتحدة الامريكية، لما سمعت عن الدكتور ادوارد سعيد! هذه مفارقة! لقد قاتل في سبيل قضيته المقدسة، وفي عقر دار الصهيونية، حتى هزمه السرطان اللعين. أرقد بسلام، إدوارد سعيد!
أحيي كل من ساهم بعمل هذا الفيلم الراااائع الجميل .. الذي أضاء لنا عدة زوايا من شخصية هذا الرجل الرائع الشخصية المحب لوطنه مهما ابتعد عن المكان .... إخراج مبدع وتصوير جميل واستعانة بشخصيات خدمت العمل بطريقة جيدة جداً فيلم سلس راقي يشدك أن تتابعه حتى نهايته وبكل التشويق
احبه بزاف هذا الشخص، لو حطيتو صوره هو بدل الممثل كان أحسن مثلما عملو ثامنية عنه، لأن ولا واحد يقدر يمثل ويكون مثله، وشكرا على هذا روبورتاج جزائرية بقلب فلسطيني 🇵🇸🇩🇿
مصطلح قدس شرقيه و قدس غربيه مصطلح صهيوني جاء بعد إحتلال جرء من القدس عام 1948 مع 78% من أراضي فلسطين التاريخيه..ثم جاءت هريمة 1967 لتقع كل فلسطين و كل القدس تحت ألإحتلال الصهيوني.....ألإحتلال لا يجعل التقسيم مشروعاً ....كل فلسطين و كل القدس عاصمة فلسطين و حده واحده لا تتجزأ عربيه فلسطينيه....من رام الله
وما زالت فلسطين وأرض فلسطين وشعب فلسطين خارج النص ؛ يجب ألا يمر العدوان على غزة إلا ودولة فلسطين محور وأساس تلك الدماء الطاهرة يجب أن تقيم دولة فلسطين لكن محمود عباس صدمني في خطابه أمام قمة البحرين 202rفلسطين تستحق رئيس يتكلم باسم شعب فلسطين رئيس همه النضال من أجل دولة فلسطين 🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
35:08 لم أسمع يوماً عن بلادٍ محتلة لا تملك سيادتها على نفسها ، تعلن عن قيام نفسها !! الاحتلال والاستقلال يا عرفات نقيضان ، لا يمكن أن يجتمعا معاً ، كان من الأولى لك أن تبحث عن حلولٍ مقاومة للإحتلال غير أوسلو، كان من الأولى أن تعمل على خلق كيان مقاومٍ قوي يضاهي كيان أسرائيل لا بل يفوقه ، كان من الاولى لك يا حضرة الرئيس أن توجه طاقات الشباب ضد الاحتلال ، فشبابنا تواقون للشهادة عاشقون لفلسطين، كان من الأولى لك أن تحل أزمات الفلسطينيين في الداخل المحتل وفي الشتات وفي غزة ، وتخلق منهم قوةً واحدة تجابه الاحتلال ، لا قيام لدولة فلسطين ما دام فيها شبرٌ واحدٌ محتل يا فخامة الرئيس.
وهكذا بعد1967 اردت زيارة بيتنا المسلوب في يافا.ولكن انا وابي لم نقدر على دخول البيت...وهكذا رجعنا بألم شديد وصمت وذهول وكان كل العالم خذلنا....لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.رحم الله ادوارد سعيد
Tout le respect de monde envers notre cher Edward Saïd , l’affaire palestinienne n’est pas encore fini et notre histoire n’est pas encore déterminer...🌹❤️💯
ادوارد سعيد ، حان الوقت ليعود إلى البيت و لو متأخرا . هل ذهب بعيدا ليفتش عن نفسه ام هو ذهب ليجد نفسه ؟ هل مشكلته المكان ام انه وجد مكانه بعيدا عنه ! هل تاب ام هو اب عاد و لم يجد ما يبحث عنه ، وجد نفسه بعيدا عن نفسه ، عما يبحث سعيد ، عن بلاده ام عن ذاته ؟ يرحل ليعود او عاد و لم يرحل ! سعيد وجد كل شيء فهو التلميذ النجيب ابن الطبقة الارستقراطية المثفقة ابن التفوق الحضاري الغربي أفضل تعليم أفضل المدارس ، لكنه عاد كآن الصدمة أقوى و كآن الحقيقة ليست ما تعلم ، وجد الفراغ ووجد انه أضاع موسيقى قلبه و أن جسده غاب عنه فلم يستطع حتى ان يلامس قشرة جلده حتى يستشعر التراب في حنايا طفولته ، هل أصابته حضارة الغرب بالخببة او خاب ظنه بنفسه ! من هم اهله الغرب الذي انشاءه ام ارضه ارض الام ارض الطفولة و أحلام الشباب الحية ، هاجر لينتفم لنفسه ام عاد ليجد حقيقة نفسه ؟ 05/03/2019
خارج المكان(ادوارد سعيد )(11). يذكر سنة 1991 عندما ذهب الى لندن عشية مؤتمر مدريد، كيف ايقن ان الخسارة الفلسطينية لا محالة اتية ، ثم يذكر بعد ذلك كيف خابر زوجته مريم و سألها عن فحوصات الدم التي أجراها فى نيويورك و سال عن مستوى الكولسترول في الدم ، فاجابته زوجته (كل شيء ممتاز من هذه الناحية ) لكنها أردفت (طبيبك يريد التحدث اليك عند عودتك الى نيويورك ) و هكذا عرف فيما بعد انه مصاب بسرطان الدم (الليمغاوي المزمن )، دون ان يكون شعر من قبل بعوراض لهذا المرض، و هنا كانت الصدمة الكبرى و بدات رحلته الى الماضي و عادت الذكريات تستفيق من سباتها العميق لتطفوا على سطح الوعي ثم تيقن بعد فترة ان مرضه لا شفاء منه، فعادت الذاكرة اقوى و صارت كريمة مضيافة ، صدمة المرض هزت كيانه من الجذور و كما عبر هو نفسه حينما قال : انه عاش باحساس مؤفت طيلة اقامته في نيويورك ، فكان طبيعيا ان تزعزع الارض تحته و ان يهتز المكان تحت اقدامه ، المكان الذي لم يشعر يوما أنه مكانه ، فعاد عودة طبيعية الى النشأة الاولى و الى الطبيعة الاصلية ، وجد نفسه فجأة طفلا صغيرا في حضن امه ، ارتمى بين ذراعيها و غاب عن الوعي في أحلامه الصغيرة الجميلة الطرية الرخيمة و الندية ، عاد الى المكان الذي سلب منه ، عاد بكل جوارحه، استعاد الماضي السحيق المفعم بعبيق التاريخ ، عادت القدس تحتل المكان و عادت القاهرة تنبعث من جديد هو يسمي ذلك انبثاق الذات ثانية، وجد نفسه لاول مرة امام نفسه عارية طاهرة صافية و وجد امه من جديد كما كان يحلم بها و هو طفل صغير ، و وجد نفسه من جديد تحت نظرات والده ، تحيط به اخواته روزماري جين غريس، اصواتهن لهوهن ضحاكاتهن ، نظرات عيونهم، لا يوجد اعمق من حب امه في أعماقه، كانت امه هيلدا خلاصه و كانت ملجاه كانت امله و حياته، و كانت مستقبله حاضره ماضيه و مكانه ، تراجعت لغته الإنكليزية المصطنعة و عاد الى قلبه شعوره الاول و عمل وعيه خادما عنده لاول مرة ، بعد ان عمل طوال حياته عبدا عند الاخريين، الحقيقة بيته الاول ، بيت الطفولة في القدس ، صدمه المرض جعله يشعر كما شعر عندما غادر مصر فشعر انه خان امه عندما هاجر الى أمريكا لاكمال دراسته، لا شيء يوازي ذكريات طفولته ، لا شيء يوازي لحظة قضاها بجوار امه يستمعان بشغف الى السيمفونية التاسعة لبيتهوفن ، لا شيء يوازي الهواء الماء الفجر المساء الشمس و الليل و كذلك الحر في بلاده ، هذه هي رحلته وراء السماء الأخيرة، لا يحب الثلج ، الثلج يشبه الموت ، لونه واحد بلا ابعاد ، ابيض مسطح على الارض و فوق الماء و تحت السماء ، لونه صامت لا يتكلم و يخفي الوان الحياة خلفه ، الثلج لا يشبه السرور و لا الغبطة و لا الفرح تحت سماء القاهرة و لا شيء يوازي عطلة الصيف على ضهور الشوير، عادت اليه حقيقته و عاد هو الى الحقيقة دون قناع انكليزي زائف و مصطنع دون مشاعره المترددة ، وجد وجوده فجاءه بقربه و في قلب حياته ، كل الهواجس المتباينة اختفت، ذهب قلقه العميق و غرقت تساؤلاته في أعماق بحر وعيه القديم ، من هنا البداية و لا عودة بعد الان الى ماضي اصطنعه لنفسه على مكان خارج مكانه ، على ارض مستطيلة مسطحة باردة ساكنة في ضباب من دخان و بقايا ابخرة متصاعدة في السماء كالجبال الغائمة... 17/08/21
خارج المكان ( ادوارد سعيد ) (5). قراءة مذكرات ادوارد سعيد ، ليست صعبة لكن النص ليس سهلا ، احيانا عليك تذكر ما قراءته او مراجعة اسم يقفز أمامك فجأة، فتعود لترى وجهه الى الوراء ، احيانا يظهر واقعيا و احيانا اخرى يظهر كما يظهر الوعي في ذهن الانسان ، هي اقرب الى ظواهر واعية ، ادوارد يكتب تاريخ وعيه في الواقع ، الواقع ثانوي ، ادوارد يوجد باستمرار كالشبح دون ارادة رغما عنه ، كانه ظل يدور حول الاشياء ، لا يضحك ، تسرد كلماته كل شيء ، تختزل صاحبها، صاحبها يظل بعيدا كانه لا يحرك نفسه تحركه حركة خفية ، صامت بطيء ، لا يتامل كثيرا ، يترك الاشياء تحتله ثم تقتله كلما انتقل من مكان الى مكان ، فاين هو ؟ هو لا يجد نفسه ، يجد مبررات الانسحاب، لا يستهويه الا الاختباء خلف اشخاصه ، الكل ينطق بلسان حاله الا لسان ادوارد مشتت كانه غبار في الضؤ او هواء يتطاير دون سماء، لا يرفع رأسه و لا يركض على الارض او في روضة غناء ، أنهى صناعة نفسه و ترك اجزاء من خوفه تسيطر على جوفه ، يهرب لا ينام ، يصطدم بالأشخاص، الأشخاص الذين يلتقيهم يبعدهم و أشخاص لا وجود لهم يبحث عنهم في امواج خطواته ، عضو دائم في الاسرة ، اكتشف ان البرج العاجي الذي يسكنه فقير ، ثراء العائلة يكبل ادوارد ، لا يهوى الصعود ، يهوي المنحدرات، هل هو يائس؟ هذا ما يقوله له كل شىء حوله و لكنه دفع الياءس عنه بعيدا ، حتى لا يراه الناس كما يرى نفسه ، ينتظر الفرصة ، خاب ظنه في ذاته ، ذهب الى عالم جديد لا يعرف عنه شياء، هل خذلته السياسة ؟ ام هو خذل السياسة ؟ لا جواب !! بقي حائرا ، ابن نيويورك يفكر كما يفكر ابن غزة ، نسي وطنه و اعطى وطنه المنصب و الشهرة لكنه بقي صليب في وجدان ذاته ، راهبا معذبا ، صومعته تهدمت و المستقبل هرب بسرعة منه ، عاد الى الموسيقى لان الموسيقى هي الموسيقى، ينسى انه ثار في يوم من الايام ، مواهبه حائرة، يستسلم لحظة و ينتفض من جديد ، لا يبحث عن دور دوره مطلق، لا يموت غريب كالقريب ، حاضر كالماضي ، لا يجد الطريق ، ينتظر دائما مولوده ، مولوده ضؤ و نور ، قمره نائم و ارضه لا تدور .. 15/08/21
ها انا يا ادوارد اعيش نفس الصراع مع النفس وكما قال محمود درويش في رثائك أنا من هناك أنا من هنا ولست هناك ولست هنا لي اسمان يلتقيان ويفترقان ولي لغتان نسيت بأيهما كنت احلم
خارج المكان ( ادوارد سعيد )(10). في عام 1949 و قد قارب ادوارد الرابعة عشرة انتقل الى فيكتوريا كولدج ، يذكر انه التقى هناك لاول مرة ميشال شلهوب(عمر الشريف فيما بعد ) و يذكر قوانين المدرسة الجديدة (التكلم باللغة العربية يعرض المتكلم لعقاب صارم !!) ، يصف مظاهر العنصرية و يعطي مثل على ذلك برايس الذي اراد اذلال التلميذ العربي فخاطب احدهم يغمس لقمته في المرق ( لا تاكل مثل العرب !! ) ، يذكر اختلافه في هذه الفترة 1950 الى مسرح بدبعة و يستفيض في وصف رقص تحية كاريوكا حركات الأذرع و الارداف و يبدي اعجابه بأدائها النوراني و الشهواني ، يسجل اعتراضه على سلوك ميشال شلهوب ( عمر الشريف ) العدواني و يذكر انه صغعه صفعتين و لم يره حتى علم عن طريق الاعلام انه اصبح نجما سينمائيا باسم عمر الشريف و كيف افتتح نشاطه في امريكا بفيلم لورنس العرب 1962 , الاندماج و الحرية و ما يتوق اليه الناس و كيف تحولا الى نوع من القبول المستكين بالعجز البشري و الحماقة بشكل عام ، و يورد ادوارد ما قاله زملائه فيما بعد عنه و كيف وصل الى ما وصل اليه( فهو لم يكن يختلف عنا في شىء ) ، يذكر حادثة طرده من المدرسة و يتذكر عودته الى البيت مشيا على الاقدام حيث يختبر شعورا على الطريق عاءما بالمعنى الحرفي للكلمة انه (خارج المكان ) لكن ذكائه يشفع له هذه المرة فيعود ثانية الى المدرسة و عندما يعود لزيارة المدرسة التي طردته في عام 1989 يرجو البواب السماح له بالدخول لانها مقفلة يوم الجمعة و ما ان اصبح داخل المدرسة حتى حضرت المديرة الجديدة و كانت المدرسة بعد ثورة 1952 اصبحت مؤممة من قبل الدولة و اصبح اسمها كلية النصر فطلبت منه المديرة مغادرة (المكان!) و هكذا يكون قد طرد من المدرسة مرتين، المرة الاولى حين كانت تسمى فيكتوريا كولدج و المرة الثانية حين اصبح اسمها الجديد كلية النصر ، يقول ادوارد عن امه انها كانت تحب اللغة العربية و من الواضح ان هيلدا ام ادوارد كانت امراءة ذكية جدا و مثقفة ثقافة راقية و تملك حساسية متعالية و هي كانت تعارض هجرة ادوارد الى امريكا عكس والده الذي يربده الذهاب الى هناك و لكنها رضخت في النهاية لراي زوجها و قالت كلمة ذكية رائعة عميقة جميلة تكتب باحرف من نور (نحن نسرق انفسنا بأنفسنا!! ) ... 16/08/21
خارج المكان(ادوارد سعيد )(16). يقابل ادوارد صديقة اخته روزي اثناء حضور عرض موت البائع المتجول ، يكتشف انه انسان او كائن غير ناضج ، متردد متخبط متعدد الشخصيات ثم يقابلها مرة ثانية بعد أسابيع من جديد و هذه المرة شعر بعاطفة و شغف تجاهها و يذكر انه كان في تلك الفترة لا يزال على علاقة مع ايفا و بعد علاقة عاطفية مضطربة و متعثرة مع هذه الامريكية تم الانفصال بخطاب الوداع فزفت عليه خطبة الوداع ، ( اني أحبك لكني لست مغرمة بك !! ) . في عام 1959 ، في القاهرة عمل مع والده و لكنه قضى وقته في القراءة فقراء اودن ، الان ، كيركيرجارد ، نيتشه، فرويد ، و بنفس الوقت كان يقبض معاشا كبيرا من والده مقداره مئتي جينيه مصري ، دخل ادوارد هارفرد كطالب دراسات عليا (1958- 2963) سيطر على المناخ الاكاديمي تعليم التاريخ التقليدى و الشكلية الباهتة غير انه لاحظ عدم وجود القدوة الفكرية و يعوز اكتشافاته الفكرية خارج نطاق الدراسة الى طلاب اصيلين مثل غولد، فريد و كارنيتشللي و حيث انه لم يكن يهتم بامور الشرق الاوسط ، صارت الاحداث عنده قراءة فيكو ، لوكاتش، سارتر، هايدغر ، مورلوبنتي و جميع هؤلاء اثروا في اطروحته عن كونراد ، يذكر بإيجابية محاضرة بورك عن اللوغولوجيا ، و يذكر ايضا تيغرمان و تاثيره الموسيقي عليه كقدوة له ، يعود اخيرا الى امه مرجعه في كل شىء و يسالها عن زواجه و عن الطلاق بعد حادث سير حصل معه في سويسرا (الزواج عقد ابدي ) تقول له امه . ادوارد سعيد مثله مثل الكثيرين من العرب الذين فوجعوا و صدموا بحرب 1967 فغيرت هذه الحرب من مجرى حياة الكثيرين من العرب ، مثل حسن حنفي و طه عبد الرحمن و غيرهم كثر ... تابع 20/08/21 النوم نهاية الحلم
ادوارد سعيد اثر في فكر ووجدان مثقفي العرب الاحرار وليس الفلسطينيين فقط قرات له كتاب الاستشراق في عمر المراهقة وشكل هذا الكتاب علامة فارقة في وعيي وفكري الى هذا اليوم وعرفت من يومها معنى الاستعمار و الكولونيالية والغزو الديني الثقافي على حقيقته كيف نجح الاستعمار في سلخ الامة من ماضيها وحاضرها ليسلمها لمستقبل مشوه هجين عبد لها ولما تريده منه.
خارج المكان( ادوارد سعيد )(9). يعود ادوارد في سيرته ليزور عائلته و ليعيش طفولته من جديد ، حبث كل حديث حديث سحر و حيث كل حركة حركة سحرية ، و حبث كل لقاء تظلله حالة من حالات السحر الغامضة ، هذه الطفولة الرائعة التي مضت و غابت يسترجعها ادوارد بقوة الخيال و يعود ليعيشها كما لو انها حاضرة امامه و تمر من امام عينبه ، يراها كما يرى نفسه و قد شارفت شمسها على المغيب ، عودة الى الماضى الحميم، لا يوجد ادوارد خارج عائلته، حياته وطنه حبه و جزعه ، كل مشاعره تسكن هناك في ايام طفولته ، جعلنا نعيش معه كاننا من افراد العائلة نفرح عندما يفرح و نحزن حبن يحزن، حيث البراءة و حيث الحرية مطلقة ، لا حواجز لا واجبات لا ضرورات ، الألفة الفرح السعادة عناوين لا تختفي من وجوده، كل وجوده عائلته، عاش في قلب عائلته و عاشت عائلته في قلبه ، ابوه وديع ، امه هيلدا ، اخته جين ، اخته غريس ، اخته روزماري ، كلهم بالنسبة له ورود في حديقة اسمها عائلته و الزمان لا بموت و الذكرى خالدة ، يعود ادوارد يستحضر طفولته ، يلتقى من جديد بابيه ، يعانق امه ، يتشاجر مع اخواته ، يحلم ينام يلعب يقراء يسمع الموسيقى ياكل و يزور امكنة زارها و اختلف من قبل البها ، قرية او بلدة ضهور الشوير تحتل في قلبه فصل الصيف و تحتل نفسه الشمس و الليل و تطل على البحر، تجلس قرب الوادي و تتنفس بقرب السماء ، لو خير ادوارد سعيد ، اين يريد ان يعيش لاختار العيش في ضهور الشوير و لما هاجر الى الارض الجديدة و لكان نفذ وصيته بنفسه على ارضه على المكان الذي اختاره لبعيش فبه و ليموت فيه ... 16/08/21
خارج المكان (ادوارد سعيد )(13). لقائه مع شارل مالك ، لقاء الضدين او النقيضين ، شارل مالك يدعو الى الانتماء العضوي الى ما يسميه التراث الحضاري الغربي المسيحي المعادي للشيوعية و المعادي للاسلام ، بتسلح بثقافة غربية تعلمها على يد هايدغر في المانيا و على يد هوايتهد في هارفرد ( لا شيء يجمع بين هايدغر و بين هوايتهد الاول وجودي يقول العلم لا يفكر و ااثازي تعتمد فلسفته على العلم المنطق و الرياضيات و الفيزباء و البيولوجيا و تتبنى فكرة التطور و التغير )، و لكنه في نهاية الامر ارسطي على طريقة توما الاكويني، فهو فعليا ينتمي الى تراث المسيحية الاوربي و يعادي في طريقة تفكيره و في منهجه الفكري ديكارت (العقلاني و واعتبره افسد الفلسفة باقحامه الرياضيات عل شكل واسع ) ، و بعادي نيتشه ( صاحب مقولة مات الله ) ويعادي الحاد راسل رائد الوضعية المنطقية ، و يعادي ديفيد هيوم ( الذي ينكر السببية لانها سيكولوجية و ينفي وجود الله و كذلك يرفض المفاهيم الكلية الارسطية ) ، و يعادي على طول الخط ماركس و صراع الطبقات و يعادي نظرية داروين في كتابه اصل الانواع ( الاصل المشترك و الانتخاب الطبيعى ) و لا يتفق ابدا مع اوغست كومت مؤسس المذهب الوضعي و علم الاجتماع الحديث و مبشر بديانة و دبن جديد دين الإنسانية، و يرفض فلسفة سارتر الوجودية الملحدة و ينقض تماما فكرة ساتر حول اصل الحرية و انها اتت الإنسان من لا شيء ، و لا يقبل ابدا النقاش مع فرويد حول التحليل النفسى و اللاوعي و اللبيدو و عقدة اوديب ، اما هايدغر و هو على العموم ذو نزعة وجودية الحادية اكثر منها مسيحية ، فلو حذفنا هؤلاء من التراث الفكري الغربي لما بقي للغرب الحديث تراث فكري ، فهؤلاء هم اعلام و محطات الفكر الغربي الحضاري الحديث الذي يدعو شارل مالك الى الانتماء و الذوبان فيهم ( هو لا يدعو كما يدعو ادوارد سعبد الى الانفتاح على الثقافة الغربية بل يدعو الى الذوبان في هذا التراث و نبذ التراث الشرقي و معه كذلك التبار الفكري الماركسي الشيوعي ، و اعتماد تراث الغرب منهجا و انتماء ) ، و هذه الفكرة التي يطلقها مالك للانتماء ( و ليس للانفتاح كما هي الحال مع ادوارد سعيد ) الى التراث الحضاري الغربي(المسيحي في عرفه ) و المتراكم حسب تعبير مالك ايضا ، هي فكرة خاطئة تماما و فكرة مبتورة و فكرة مضللة ، و الدليل ان حضارة عظيمة و عريقة كالحضارة الصينية استطاعت ان تنافس الغرب في التكنولوجيا و العلوم دون ان تنتمي الى تراث الغرب و دون ان تنبذ تراث كونفوشيوس العظيم و هذا رغم اعتماد إنجازاتها الباهرة في المجالات العديدة على الغرب و هذا هو الانفتاح ( و ليس الانسياق ) و الصين حققت بالاعتماد على تراثها الازدهار الاقتصادى عدا عن التقدم العلمي في شتى المجالات و الامر ذاته ينطبق على اليابان و على إندونيسيا و ماليزيا و غيرها من التجارب الناجحة ، لان الحضارة تفاعل ذاتي و انفتاح دائم و ليست الحضارة استعارة يستعيرها شعب من شعب اخر او قومية تقلد قومية اخرى ، يوجد هناك نماذج و يوجد تبادل و تبدل و يوجد حوار دائم و الحضارة الغربية (المسيحية دائما حسب مفاهيم مالك ) لا تختصر العالم و لا تاريخه ، ثم ان شهرة شارل مالك ليست نابعة من ارثه الفكري بقدر ما هي نتاج توجه سياسي تدعمه الولابات المتحدة خاصة في مواجهة الإسلام و الشيوعية، فموقغه من القضايا السياسية هش و لا جذور حقيقية له ، فهو بعيد جدا عن قضايا قومه العرب ( على افتراض انه يعترف بانه عربي !!) بل ينقل وجهة نظر السياسية الامريكية لا اكثر و لا اقل و هو عندما استدعى الجيش الامريكي الى لبنان( كان مالك وزيرا للخارجية اللبنانية في عهد الرئيس شمعون ) لم يكن يتصرف بحكمة لا بل كان يتصرف بتسرع و قصر نظر و هو بذلك عبر عن توجه غير مسؤول و لا مدروس ، توجه اعتباطي و عشوائي لا ينم عن معرفة و لا عن حنكة و لا عن سياسة حكيمة ، و غريب ما في شخصية هذا الرجل استعلاءه على تراث بني قومه و ازدراء من لا يوافقه الراي و كأن التواضع و هو شيمة اهل العلم و المعرفة الحقيقية، ليس من شيم هذا الرجل، فهو يستقوي على اخيه بفضاءل الغريب و كانها فضاءله هو ، و الحديث الذي ذكره ادوارد سعيد عن سؤال والده لشارل مالك على شرفة البيت في ضهور الشوير و السماء معبدة بالضباب و الغيوم : كيف نقيس المسافات بين النجوم خير مثال على الادعاء و التعالي و العنجهبة و هي كلها خصال في شخص شارل مالك و من اثار افكاره ان دمر لبنان في حرب دموية ضد الفلسطينيين خدمة لاسرائيل و هذه الحرب ، الذي كان احد قادتها في الجبهة اللبنانية المتطرفة ، استمرت اقل من عقدين بقليل، انهكت اللبنانيين و اوصلتهم الى الخراب، كل ذلك نتيجة ضلال افكار قام بنفسه على الترويج لها و نتيجة سياسة اعتمدها خاطئة و غير واقعية و سياسة عدائية لكل ما هو عربي و مسلم و ضد قضية فلسطين العادلة و المحقة و هو لو اتعظ قليلا باستاذه هوايتهد و تخلى عن العنجهية و الكراهية و التعصب الاعمى المجنون لردد ما ردده استاذه ، العلم و الصناعة نشأتا في مصر و اصل الاديان من فلسطين الذي حارب شارل مالك شعبها في لبنان البلد المضيف... 19/08/21
كان ادوارد سعيد يصارع المتطرف الغرب سوا مفكرين ،اعلام،افراد وحيدا لمدة ٥٠ عاما روقب من قبل الFBI لسنوات،وتلقى العشرات من التهديدات،عانا من كل هذا ولم يتشكى ولم يطلب المساعدة من احد،ومع الاسف عندما اختلف مع السلطة الفلسطينية ،هوجم من قبلهم ايضا.عندما توفى سعيد في ٢٠٠٣،سقط اخر هرم دافع عن قضايا العرب في امريكا بالمنطق.
خارج المكان (ادوارد سعيد )(17). النوم نهاية الاحلام النوم نهاية الاحلام ، طال الحلم ام قصر المنام، عن اي حرية ببحث ؟ ما هي هذه الذات المتوارية خلف إدوارد و المتخفية عنه بالذات و في الذات ؟ تعرجاته لا تنتهي ، يصل اليها دائما و لا يغادر المكان، المكان يذهب و يعود المكان ، امه لا تنام امه تنام في وجدانه تتدفق في وعبه ، ظلها لا ينام ، يختفي و يعود دائم الوجود كالهواء و السماء ، نماما مثل السؤال : ساعدني على النوم يا ادوارد ، اريد ان انام، هذا هو اول المسير و هذا هو السفر الطويل و هذا هو اول الطريق، ادوارد لا يملك سر النوم الطويل يعشق البقظة تتدفق كالينبوع بين يديه كساقية تجري اليه ، ما علاج النوم ؟ لا علاج للنوم، النوم بغادر يذهب و لا بعود ، ينتظر ادوارد النوم و ينظر في عينى امه هيلدا، وصل مشواره الى اصل الحياة، يخاف كلما فكر و انتظر ، كلما شاهد و سمع و نام ، يحارب المرض بقتله يبقى صاحيا لا ينام ، التضارب و الحركة جوهران ، حركة لا حركة بالضرورة الى الإمام، بل هي حرية تتشتت دون مركز في كل مكان ، يشك دائما تماما مثل عيون الليل مثل مكان القمر بنتقل المكان ، اصوات متنافرة و حلم لا ينتهي ، اضمحلال يبقى و حياة لا تنام، صراع امه مع النوم صراعه مع بقى له من احلام، صراعه مع غيابه، كل شيء لا ينام ، الارق عنوان كتاب ادوارد و اليقظة موضوعه التام ، ذهبت امه ام لم تذهب، نامت او قامت ، مات الاام خاف الكلام و تمدد شلال من الشلل في كل الأعضاء، تحول الجسم الى عينين تتوجعان تسالان تبوحان تتكلمان ، نام الجسد و بقيت العينان ساهرتان تترقب موعد السلام، ترقد على جسد على سرير، تطرد منه النهار و تفالب الليل و الظلام ، اتى موعد الدعوة انطلقت سمفونية ادوارد الحقيقية و الأخيرة امواجها متلاطمة :انا انام انا لا انام . اصداء الجوقة عبقت في كل مكان ، اختفى الحلم ، هذا هو المهرجان، هذا هو صوت و موسيقى الرحيل ، هذه هي قصة حب تبحث عن مستحيل و تبحث عن مخدع لا يغيب ، تبحث عن كلام ، غاب عنها ، لم تغب ظلت في نفس المكان ، النوم نهاية الاحلام 20/08/21
أخ عبد الله مساؤك سعيد... شكرًا لكلمات الإطراء لكن الأخ والصديق الأستاذ علي شاهين من الأصوات المميزة الجميلة التي تشرفت بالعمل معها، ويسعدني الاستمتاع بأدائه الراقي.. وأرى أن الإخوة الأعزاء القائمين على الفيلم قد أبدعوا في اختيار الصوتين للفيلم، وأستاذنا المخضرم الأستاذ عبد الكريم القواسمي غني عن أن نتحدث عن إبداعه في هذا المقام.. وتنوع الأصوات وأشكال الأداء لا شك يثري ذائقة المشاهد العربي... لا سيما إذا كانت من الأصوات الرائعة كما في هذا الفيلم الراقي أشكر ثقتك وأدعوك للاستماع بأذن المحب لتستمتع احترامي وتقديري
@@hasanhejazi8316 إنها الحقيقة المحضة الصريحة يا أخي حسن و ليست مجاملة لك أو لصوتك العذب الشجي التاريخي العظيم بل هو فوق الأوصاف بل هو منقطع النظير و لا مثيل له بين الأصوات إطلاقا بل لا يقارن بأي صوت آخر أيا كان و مهما كان
مرة أخرى مساؤك سعيد أشكرك على عاطفتك الجياشة أخي الفاضل.. أنا أقل من أتجاهل أي تعليق خاصةً إذا كان ينتصر لي في أرضٍ ليست بميدان نزال.. بل هي بستان يزدهي بتنوع ثماره وأزهاره... أدعوك من منطلق محبتك الشفافة أن تبتهج بشجرتين شامختين.. واحدة أظلتنا على مر السنين وربينا على بهاء عطائها، والأخرى فتية واعدة أنيقة التفاصيل..تشي بأعذب الألحان الجمال أشكال وألوان أيها الحبيب، والأعلى منه درجةً هو المتذوق له.. وأنعم بمتذوق يرى مواطن الجمال المتنوعة... سر معي في جنبات هذا البستان البهي... ولا تقتصر نفسك على شجرة واحدةً مهما رأيتها تبهجك.. فالمتعة واللذة في تنوع الإحساس وتفتح الآفاق.. كل الحب
@@hasanhejazi8316 أنعم و أكرم و أعظم بشخص راق عظيم مثلك أدبا و ذوقا و إحساسا و عاطفة فمما يشدني و يجذنبي و يعظم في عيني شخصك هو رقيك في الرد و التعبير و الإحساس و تبادل المودة و الاحترام و التقدير بيننا
خارج المكان(ادوارد سعيد )(13). يكمل ادوارد سعيد كتابة ذكرياته فيتذكر قصة غرامه مع ايف او اللذة المحرمة و غير علنية لتصبح علنية في حوار بين امه و ببن ايفا و لعل امه ترجمت , حقيقة مغامرة ابنها , لايفا دون ان يستطيع هو البوح لايفا بذلك علانية و الدليل تخاذله تجاه ايفا التي تجرأت و قابلت امه و طالبتها : عن ما الذي يمنع اقترانها من ابنها ادوارد ؟ ينتقل بعدها الى سرد احداث مرض ابيه و نوباته سنة 1961 و الحوار الذي جرى بين منير نصار و ببن ادوارد و هو حوار يحدث في معظم الاحيان و مع معظم الناس حول مدى خطورة مرض والده ( خاصة اذا كان المرض هو سرطان )و قد برع ادوارد في تصوير ما يحدث في مثل تلك الحالات فصور خوفه و اضطرابه من ان يغجع بوالده فيفقده ما جعله يظهر متوترا قلقا مترددا حائرا متوجسا كئيبا ، يطلب المساعدة و يسال بلهفة و الم و امل كل ذلك حتى يستعيد توازنه و تعود إليه الحياة و التي و لاول مرة يشاهدها تتسلل امامه الى مقرها الاخير ، على ان هذه المحنة لا تلبث ان تنجلي و ينجو والده هذه المرة و يعيش بعد ذلك عشر سنوات بعد جراحة اجريت له في الجامعة الامريكية في بيروت ، يذكر بعد ذلك ظهور حالة المد القومي فى العالم العربي في تلك الفترة و اصطفاف امه الى جانب قضايا الجماهير و مطالب الشعب عامة و تأييد الإصلاحات الاجتماعية و الاقتصادية التي تهم الناس مباشرة و هي التي تعيش في رغد العيش و تعيش بيسر و بحبوحة و مع ذلك كانت لا تتوانى عن تحذير ابنها ادوارد من التعاطي بالسياسة و نصيحتها له تدل على فهم عمبق للسياسة و مجرياتها فتقول لادوارد : ابتعد عن السياسة فالسياسة في العالم العربي تدمر الطيبين امثالك !! ... 19/08/21
خارج المكان (ادوارد سعيد )(2). ينتقي و يختار الكلمات اكثر من السرد الزمني لذكرياته ، يغلب على ذكرياته الطابع المعرفي و الرمزي ، تغيب عنها تفاصيل الاحداث الحية و يمر اازمن ببطىء و يختلط الذاتي بالموضوعي و تتلاشى عنده وحدة الشخص و تبرز عنده الرغبات المكبوتة و تظهر الهواجس الناءمة يحاسب انفعلاته و يقرر وحده معاني الصور و يحكم على اللقاءات و يقرر كل شيء لم يكن له رايء فيه في الماضي المطمور بخفايا الغائب، الكلمات اهم عنده من اللغة و اللغة تعيش فيه كعضو ينمو فوق جسده ، جسده المعاق و اسراره الجنسية الخفية ، ياخذان من ذكرياته اكثر مما يستحقان لكنه في ذلك اقرب الى تبني مفاهيم الغرب و ثقافته ، لقد احتل الاستعمار منه الجسد و االغة و عملية الطلاق اصبحت مسنعصية ، يعبر ليس كما هو ، يعبر كما صار اليه ، هل هو فلسطيني مصري لبناني او امريكي ؟ هل يخون ادوارد امريكا او موطنه الأصلى ؟ ياتي من هنا و يذهب الى هناك ، قال له الانكليزي في القاهرة (هذا المكان ممنوع على العرب !) بقول ادوارد ببلاهة انه وقتئذ لم يكن عربيا ! تهديدات ديفيد المستمرة له بتهشيم وجهه رددها امام المرأة و عبارة ديفيد له(اني اعدك ) لم تردعه رددها امام شقيقاته ، لم ينسى ضربات المستر بولين بالخيزرانة على قفاه ، فسرها ادوارد على طريقته موجعة بشهوة الالم و ترجم غضبه اكثر من ترجمة ألمه ، سكت اهله ، ظل وحيدا ، رفضه الانكليز و هو رفض العرب !! يقول:( الوطن هو ما انا مستبعد عنه ) ، حوار أهله معه عن الجنس جعله ينظر الى نفسه وجها لوجه و جعله يمارس اسراره بخجل ، يخجل من جسمه و لا ينظر الى عيون الآخرين، قال له ابوه انظر الى انوفهم بدل النظر الى عيونهم ، خائف مرتبك متردد ، تفوته المبادرة يخون افكاره ، لا بعرف عما يبحث ، بجري على الارض كانه مسافر ، بطل لا يؤمن بالبطولة ، خياله لا يعرف كيف يحلم ، لزومه بيته حرك خياله تجاه الاخرين فتحرك عنده الفضول نحو الاخر ، هذا الخيال يعاني نفس امراض جسد ادوارد لكن تجتاحه حالة سحرية مشوهة لا يفهمها، ضباب غامض يلفه من كل جوانبه ، هو نبي الخوف ، خوفه يعتريه من الأشياء و يبعدها عن نفسه ، كل شيء غريب ، كل شيء جديد ، بلا هدف هدفه بيته اهله مدرسته ، الناس وهم يحتل العالم و هو يمر بينهم كالسراب بختفي كلما وصل مبتغاه ، يعوم كالماء و بغرق كالتراب ، هل اصطنع قصة حياته ام ان قصته حقيقية ، هل صدمه الغرب ام انه مل حياته و مل وجوده ، هل كان يعيش في المنفى القصري و هل هذا المنفى هو مصر او امريكا ؟ ام هو نفي ثقافي ذاتي !! تارة هو في احضان الغرب و تارة هو في احضان الشرق !! في كلماته حسرة و رغبة في الانتقام و في نبرته حزن و اسى ، عما كان ادوارد يبحث ام انه لا يبحث ، فقط يعيش كما لو كان مضطرا لذلك اضطرارا و هل وجوده اضطراري ام إختياري ؟ يعاني كلما عرف جديدا عن مصيره ، كلما شاهد عينيه في مرآة نفسه ، يخرج من همومه ، همه الاول مجهول كوطنه الاول ، لا يصمت و لا يتكلم، تحول الى كلام و كتب لغة يجيدها لكنها لا تجيد حبه ، عذابه قسري كما هو وجوده اضطراري ، ثقافته غربية برجوازية ، نوازعه تافهة ، لم يتعرف على البشر الحقيقين ، كان الغرب اقوى من عزبمته و مارست الثقافة عليه اقس القمع ، ذاب اضمحل و مات ، اراد الحباة و لكن كلماته ميتة لا تتكلم ، لانه تعلمها و لانه اندمج مع الجماد الصلب ، ترك الشمس و الماء و الهواء و ركض خلف الاخريين ، خدع نفسه و امن بالهة مزيفة لم تمس منه القلب و لا الفؤاد ، عمل كالاخريين ، هاجر الى حيث لا وطن ، اكل و شرب و نام و حلم تماما كالاخريين ، خدعه الاخرون و تماهى مع أعدائه، ظن نفسه صديق بين اصدقاء، جرحته العنصرية و سكت ، شعر بالغربة فتجاهل مشاعره ، ظل يكذب على نفسه حتى فاضت الكلمات من جديد من فمه الدقبق ، رهن ماضبه و ارتهن للمستقبل ، خذله المستفبل و طرده الماضي، لا يعرف اين يقيم و لا الى ابن يذهب ، طلب دفن جثمانه في ضهور الشوير في لبنان و دفنته امريكا جثة في كتاب ينتظر فوق رفوف المكتبات كما ينتظر النسيان اوراق اازمان .. 12/08/21
خارج المكان (ادوارد سعيد )(7). يتحدث عن اقامته في ضهور الشوير و كيف منحته شعورا ناميا بالتعقد ، التعقد لذاته لا يتوخى اي حل له و لا يتوخى المصالحة بين العناصر المختلفة رغم عدم الاستيعاب الكامل لهذا التعقد و هي فكرة مبتكرة لا يمكن شرحها بسهولة و يمكن اختزالها دون إعطائها المعنى النهائي و هذه الفكرة هي التي تتغذى من الذات الجوانية الاقل طواعية ، الذات السرية التي تقراء و تفكر و تكتب باستقلال عن ادوارد ، هذا التعقد نوع من انواع التفكر و التفكر بالذات يملك تماسكا خاصا به رغم ما يرافقه من عجز عن التعبير في تلك الفترة و انه استطاع ان يتصالح و يتحالف مع ما لا يشكل جزا من ادوارد او ادوارد الاخر ، نوع من الصراع ضد كل انواع الرزايا و المصائب و ضد حالات الضباع و الإخفاقات و الحزن و عدم الاستقرار ، فكرة التعقد بحاجة لشرح اكثر و بحاجة لتوسع اكثر و بحاجة كذلك لنوع من انواع الاستقراء ، البقاء دون حل حاد ، المرواحة ببن المعطيات دون استبعاد عنصر ما او الاكتفاء بصيغة ما ، شيء ما بجري و يموج من الداخل بتلقائية و حيوية دون تحفظ دون رقابة، شيء حميمي ينبلج دون وعي تام ، يترقرق كتدفق ماء الغدير و يغني كخرير الساقية تجري دون علم منها الى ابن المصب و المصير؟ كل ذلك بختلف عما عاشه مع توجيهات و قوالب عائلية جاهزة مثل إرشادات والده : احمي اخواتك او اعتني بامك او نصائح امه : انا و ابوك نعتقد... اي حشر كل شىء في قالب جاهز سلفا، عبور دائم بختلج و يطوف ، يظهر بدون مبررات و هو حوار داخلى للذات مع الذات دون قرار دون كلام يتشكل الكلام من تلقاء نفسه، تنمو الفكرة على ماء جاري تتساقط الصور من الخيال دون انضباط ، شعور حي يموج لا ينكر الغريب ، بتعرف على المبتكر ، هو يصل كما الهواء دون استئذان، التعقد نسيج معقد يحمل كل شىء ، عرفه او لم يعرفه ، خبره او انتظره طويلا قبل الاختبار ، على انه يجب ذكر اعجابه بفيدون دون موافقته التامة على شرحه للنص الديني و تاكيده على الغموض و العنصر الدرامي و كذلك استعصاءه على التفسير و ادوارد هنا عمبق خلاق مبتكر فهو ليس عقلانبا تماما و لكنه بنفس الوقت ليس ضد العقل ، يفهم الايمان و لا يعادي العقل ، بفتح للعقل طريقا فرعية لم يعتد اعتمادها او الولوج اليها ، و ببقي للسر سحره و يبقي للابمان شعلته و توهجه ... 16/08/21
خارج المكان ( ادوارد سعيد )(12). يتكلم ادوارد عن الحياة في امريكا ، يظهر امتعاضه من هذه الحباة ، اكثر الاحيان بشكل غير مباشر، و يظهر عدم قبوله لهذه الحياة ، فيزداد شعوره بالذنب لانه هاجر امه، فامه المرجع و المرتكز و الخط الفاصل الذي تمشي عليه اقدامه و في غمرة تاملاته عن الحياة الأمريكية ، ياتي على ذكر التعليم و يورد فكرة مهمة جدا و جديدة في هذا المجال تستدعي التأمل و التفكير و جديرة بالاعتبار و هذه الفكرة هي :(الأستاذ المدعي يشد تلميذه الى الخلف ) ، و هذه الملاحظة قيمة و غير منتظرة من استاذ مثله و هي توحي باكثر مما تبوح به و تسلط الضؤ علة منطقة خفية و مظلمة في عالم التعليم و في حياة الطلاب و أداء الاساتذة في ان واحد ثم ينتقل الى وصف نشاطات بعض العرب في امريكا ، عملهم اهتماماتهم طرق عيشهم و يورد ان البروتستانت العرب يفتعلون الوطنية الامريكية و بتخوفون من خطر الشيوعية اكثر من خوفهم من خطر اسرائيل!! محور كتاب ادوارد سعيد هو الارق و موضوعه الرئيسي هو اليقظة، الملفت فى فكر ادوارد هذا التناسق المتنافر و الانسجام ببن عناصر متخاصمة فهو لا يفتش عن قاموس حاد بفصل بين الأشياء فصلا تاما ، فعنده ان الشيء الواحد يدل على نفسه و بنفس الوقت على غيره ، لا توجد عنده محرمات في هذا المجال فهو دائم التنقل و الشيء الذي يبحث عنه و يختاره بملىء ارادته هو هو ما يقلقه و كانه لا يعرف ما يريد و كانه يعرف ما يريد ، العالم عنده دائم السيلان و الانسياب و الفكرة ذاتها هي هي نقيضها و المتضادات عنده لفظية تجتمع و لا تختصم و يمد الواحد وجوده في الاخر المغاير ، لا بداية لا نهاية ، و اليوم هو الماضي و الماضي هو الغد و لذلك يقول عن نفسه انه اللامنتمي ، فخوفه السري من عدم العودة هو المه و هو ما يتوق اليه بنفس الوقت و لأن ذاته اغنى من عباراته و لانه لا يكتفي بالكتابة فهو يحيا باستمرار دون توقف ، السؤال هو المحطة لنقل الافكار و المزيد من الافكار و ادوارد هو اكثر من افكاره هو تردده ارتباكه تشتته رحلة و سفر دائم لا يتوقف ، هو هنا و هو هناك ، يرى شياء و يسمع شياء اخر ، يمضي من هنا و هو هناك ، لايحتفل ابدا برحيله او بعودته ، وجوده كتنفسه دون كوابح ، يخلق الكوابح من نزواته و النزوة هي فلسفته لانها صافية بريئة اقرب الى الحقيقة العارية عندما تصدر مباشرة ، ادوارد مرتاب و يشك و الشك عنده مثل الوطن مثل الاقامة المؤقتة مثل جسد امراءة على الشاطئ وحيدة لا تنتظر احدا ، لا تعرف هل هي تنظر الى السماء او هي تحدق في الموج الازرق القادم من بعيد او هي بعينيها المغمضتين تحلم بعالم جديد ، لقائه مع شارل مالك لقاء الاصدقاء النقيضين او الضدين ... تابع 17/08/21
Le retour à la maison chez lui : il est soi-même ou une réaction vis--a -vis de soi ? il est parti loin pour se retrouver , le problème n'est pas là, le problème : il se retrouve loin de soi , il est une distance ou un lieu ? la distance dans le lieu ! il est riche et cultivé chez les anglais, absorbé complètement dans une culture occidentale, trop tard il découvre son origine orientale et sa culture vive et natale loin du monde civilisé, il se retoune sur soi pour voir et pour se comprendre, l'orientalisme pour connaître l'autre ou pour le colonoliser ? il se connaît loin de soi , la civilisation n'est pas celle de ses maîtres , il découvre que la civilisation occidentale n'est pas toujours honnête , la simplicité loin du complexe du l'occident , il découvre la vérité et la justice dans les yeux des Pauvres dans l'espoir d'yeux qui n'ont d'espoir que le nom , il voit le mur devant soi , la vérité est douloureuse , les opprimés ont besoin de moi , Demain je veux jeter une pierre sur Israël , Demain je veux rencontrer mes vrais parents , ici je suis un étranger , là-bas l'orient n'est pas ce qu'ils raconte ici , Israël est un pont pour le capitalisme occidentale, le capitalisme veut dominer les autres civilisations pour les exploiter en créant une culture superieure et meilleure qu'une autre culture ou une autre civilisation , il veut avoir la vérité loin de l'occident dominant , loin de la force suprême, loin de cette civilisation blanche supérieure , qui ne veut que exploiter et dominer , Saïd est un problème d'identité ou cherche la beauté et la justice ? le rapport avec la musique est un rapport pour quitter le faux lieu ou pour retrouver son lieu , le point de départ de Saïd est : immigrer .vers son pays 05/03/2019
إدوارد سعيد سيدخل إسمه التاريخ ملارماً لفلسطين و قضية فلسطين و الدفاع عن قضية فلسطين
فيلم رائع و مؤثر من عمق الواقع..رحم الله إدوارد سعيد
شخصية عربية نادرة تمثل رمزا شامخا للقضية الفلسطينية
رحم الله البروفيسور الانسان ادوارد سعيد🙏. شخصيۃ فذۃ لروحه الطاهرۃ السلام
لروحه السلام .
اسطورة كادوارد سعيد من العار ان غادرنا دون ان يلقى اي اهتمام لفكره و فلسفته و علمه من قبل الاعلام العربي المنشغل بالامور التافهة
Abo Kareem صح لم نسمع عنه الكثير
مع الأسف هذا حقيقي
لانه كان معارض لسياسية ياسر عرفات
صح لم نسمع عن هذا الدكتور البروفسور المثقف اي شئ الا علي النت بالصدفه و جده ..بجد ارادو ان يخفوه عن البشر ...رحمة الله عليه .....بدأت اسمع أحاديثه....خساره و لكن رحمة الله عليه ...🤲
لولا ان عشت في الولايات المتحدة الامريكية، لما سمعت عن الدكتور ادوارد سعيد! هذه مفارقة! لقد قاتل في سبيل قضيته المقدسة، وفي عقر دار الصهيونية، حتى هزمه السرطان اللعين. أرقد بسلام، إدوارد سعيد!
"نَسْرٌ.. يُحلّقُ مودّعًا قمَّتَهُ عاليًا.. عاليًا.
فالإقامةُ فوقَ الأولمبِ..
وفوقَ القِمَمْ
تُثير السّأمْ
وداعًا.. وداعاً لشِعر الألَمْ! "
[ محمود درويش | من قصيدته (طباق, إلى إدوارد سعيد) ]
إدوارد نسرنا.. وفخرنا الأبدي كفلسطينيين.. أن يكون عملاق مثل هذا منتميا إلى فلسطين.
أحيي كل من ساهم بعمل هذا الفيلم الراااائع الجميل ..
الذي أضاء لنا عدة زوايا من شخصية هذا الرجل الرائع الشخصية المحب لوطنه مهما ابتعد عن المكان ....
إخراج مبدع وتصوير جميل
واستعانة بشخصيات خدمت العمل بطريقة جيدة جداً
فيلم سلس راقي يشدك أن تتابعه حتى نهايته وبكل التشويق
ادوارد سعيد اهتم كثيرا بقراءة مؤلفاته لارتباط اسمه بالقضية الفلسطينية كثيرا..رحمه الله
I can’t stop my tears. What a loss???Edward you are a legend and legends don’t die.
رائع رائع با ادورد، شخصية فذة وتأثير عظيم في الآداب والفلسفة في أواسط امريكة
احبه بزاف هذا الشخص، لو حطيتو صوره هو بدل الممثل كان أحسن مثلما عملو ثامنية عنه، لأن ولا واحد يقدر يمثل ويكون مثله، وشكرا على هذا روبورتاج جزائرية بقلب فلسطيني 🇵🇸🇩🇿
مصطلح قدس شرقيه و قدس غربيه مصطلح صهيوني جاء بعد إحتلال جرء من القدس عام 1948 مع 78% من أراضي فلسطين التاريخيه..ثم جاءت هريمة 1967 لتقع كل فلسطين و كل القدس تحت ألإحتلال الصهيوني.....ألإحتلال لا يجعل التقسيم مشروعاً ....كل فلسطين و كل القدس عاصمة فلسطين و حده واحده لا تتجزأ عربيه فلسطينيه....من رام الله
100% صح
كلام في الصميم
ستبقى دكراك خالدة في القلب يا السعيد رحمك الله
قرأت في 2019 مذكراته خارج المكان، واليوم بقرأ الاستشراق
هذا حبيبى ادوارد,, ابن فلسطين البار,,
وما زالت فلسطين وأرض فلسطين وشعب فلسطين خارج النص ؛ يجب ألا يمر العدوان على غزة إلا ودولة فلسطين محور وأساس تلك الدماء الطاهرة يجب أن تقيم دولة فلسطين لكن محمود عباس صدمني في خطابه أمام قمة البحرين 202rفلسطين تستحق رئيس يتكلم باسم شعب فلسطين
رئيس همه النضال من أجل دولة فلسطين 🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
فلم مؤثر جدا بحيت يمثل الواقع، رحم الله ادوارد سعيد 😅😔
بين وعي ادوارد ووعي فلسطين توجد فلسفة الانتماء الى الارض
أعظم مفكر فلسطيني🖤
إدوارد سعيد ، غسان كنفاني و محمود درويش.. ثلاث وجوه لقضية واحدة
Djeb Hatem و لا تنسى ناجي العلي
شخصية فذه
إنتاج مميز
قضيه مقدسه
شخصية لا مثيل لها
قلبي وجعني. وينك يا سعيد الله يرحمك
ادوارد سعيد مفكر فلسطيني وطني محترم ويدافع عن الحق
35:08
لم أسمع يوماً عن بلادٍ محتلة لا تملك سيادتها على نفسها ، تعلن عن قيام نفسها !! الاحتلال والاستقلال يا عرفات نقيضان ، لا يمكن أن يجتمعا معاً ، كان من الأولى لك أن تبحث عن حلولٍ مقاومة للإحتلال غير أوسلو، كان من الأولى أن تعمل على خلق كيان مقاومٍ قوي يضاهي كيان أسرائيل لا بل يفوقه ، كان من الاولى لك يا حضرة الرئيس أن توجه طاقات الشباب ضد الاحتلال ، فشبابنا تواقون للشهادة عاشقون لفلسطين، كان من الأولى لك أن تحل أزمات الفلسطينيين في الداخل المحتل وفي الشتات وفي غزة ، وتخلق منهم قوةً واحدة تجابه الاحتلال ، لا قيام لدولة فلسطين ما دام فيها شبرٌ واحدٌ محتل يا فخامة الرئيس.
لماذا الاستعانة بشخص يشبهه وفيه لقاءات كثير للمفكر رحمه الله لاصبح الفلم الوثائقي اكثر دقة وواقعية
وهكذا بعد1967 اردت زيارة بيتنا المسلوب في يافا.ولكن انا وابي لم نقدر على دخول البيت...وهكذا رجعنا بألم شديد وصمت وذهول وكان كل العالم خذلنا....لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.رحم الله ادوارد سعيد
انصح كل شخص محب لأدوارد سعيد كل شخص يعاني من صراعات الهويه أن يسمع لقصيدة محمود درويش في رثاء ادوارد سعيد
Tout le respect de monde envers notre cher Edward Saïd , l’affaire palestinienne n’est pas encore fini et notre histoire n’est pas encore déterminer...🌹❤️💯
ادوارد سعيد ، حان الوقت ليعود إلى البيت و لو متأخرا .
هل ذهب بعيدا ليفتش عن نفسه ام هو ذهب ليجد نفسه ؟ هل مشكلته المكان ام انه وجد مكانه بعيدا عنه ! هل تاب ام هو اب عاد و لم يجد ما يبحث عنه ، وجد نفسه بعيدا عن نفسه ، عما يبحث سعيد ، عن بلاده ام عن ذاته ؟ يرحل ليعود او عاد و لم يرحل ! سعيد وجد كل شيء فهو التلميذ النجيب ابن الطبقة الارستقراطية المثفقة ابن التفوق الحضاري الغربي أفضل تعليم أفضل المدارس ، لكنه عاد كآن الصدمة أقوى و كآن الحقيقة ليست ما تعلم ، وجد الفراغ ووجد انه أضاع موسيقى قلبه و أن جسده غاب عنه فلم يستطع حتى ان يلامس قشرة جلده حتى يستشعر التراب في حنايا طفولته ، هل أصابته حضارة الغرب بالخببة او خاب ظنه بنفسه ! من هم اهله الغرب الذي انشاءه ام ارضه ارض الام ارض الطفولة و أحلام الشباب الحية ، هاجر لينتفم لنفسه ام عاد ليجد حقيقة نفسه ؟
05/03/2019
خارج المكان(ادوارد سعيد )(11).
يذكر سنة 1991 عندما ذهب الى لندن عشية مؤتمر مدريد، كيف ايقن ان الخسارة الفلسطينية لا محالة اتية ، ثم يذكر بعد ذلك كيف خابر زوجته مريم و سألها عن فحوصات الدم التي أجراها فى نيويورك و سال عن مستوى الكولسترول في الدم ، فاجابته زوجته (كل شيء ممتاز من هذه الناحية ) لكنها أردفت (طبيبك يريد التحدث اليك عند عودتك الى نيويورك ) و هكذا عرف فيما بعد انه مصاب بسرطان الدم (الليمغاوي المزمن )، دون ان يكون شعر من قبل بعوراض لهذا المرض، و هنا كانت الصدمة الكبرى و بدات رحلته الى الماضي و عادت الذكريات تستفيق من سباتها العميق لتطفوا على سطح الوعي ثم تيقن بعد فترة ان مرضه لا شفاء منه، فعادت الذاكرة اقوى و صارت كريمة مضيافة ، صدمة المرض هزت كيانه من الجذور و كما عبر هو نفسه حينما قال : انه عاش باحساس مؤفت طيلة اقامته في نيويورك ، فكان طبيعيا ان تزعزع الارض تحته و ان يهتز المكان تحت اقدامه ، المكان الذي لم يشعر يوما أنه مكانه ، فعاد عودة طبيعية الى النشأة الاولى و الى الطبيعة الاصلية ، وجد نفسه فجأة طفلا صغيرا في حضن امه ، ارتمى بين ذراعيها و غاب عن الوعي في أحلامه الصغيرة الجميلة الطرية الرخيمة و الندية ، عاد الى المكان الذي سلب منه ، عاد بكل جوارحه، استعاد الماضي السحيق المفعم بعبيق التاريخ ، عادت القدس تحتل المكان و عادت القاهرة تنبعث من جديد هو يسمي ذلك انبثاق الذات ثانية، وجد نفسه لاول مرة امام نفسه عارية طاهرة صافية و وجد امه من جديد كما كان يحلم بها و هو طفل صغير ، و وجد نفسه من جديد تحت نظرات والده ، تحيط به اخواته روزماري جين غريس، اصواتهن لهوهن ضحاكاتهن ، نظرات عيونهم، لا يوجد اعمق من حب امه في أعماقه، كانت امه هيلدا خلاصه و كانت ملجاه كانت امله و حياته، و كانت مستقبله حاضره ماضيه و مكانه ، تراجعت لغته الإنكليزية المصطنعة و عاد الى قلبه شعوره الاول و عمل وعيه خادما عنده لاول مرة ، بعد ان عمل طوال حياته عبدا عند الاخريين، الحقيقة بيته الاول ، بيت الطفولة في القدس ، صدمه المرض جعله يشعر كما شعر عندما غادر مصر فشعر انه خان امه عندما هاجر الى أمريكا لاكمال دراسته، لا شيء يوازي ذكريات طفولته ، لا شيء يوازي لحظة قضاها بجوار امه يستمعان بشغف الى السيمفونية التاسعة لبيتهوفن ، لا شيء يوازي الهواء الماء الفجر المساء الشمس و الليل و كذلك الحر في بلاده ، هذه هي رحلته وراء السماء الأخيرة، لا يحب الثلج ، الثلج يشبه الموت ، لونه واحد بلا ابعاد ، ابيض مسطح على الارض و فوق الماء و تحت السماء ، لونه صامت لا يتكلم و يخفي الوان الحياة خلفه ، الثلج لا يشبه السرور و لا الغبطة و لا الفرح تحت سماء القاهرة و لا شيء يوازي عطلة الصيف على ضهور الشوير، عادت اليه حقيقته و عاد هو الى الحقيقة دون قناع انكليزي زائف و مصطنع دون مشاعره المترددة ، وجد وجوده فجاءه بقربه و في قلب حياته ، كل الهواجس المتباينة اختفت، ذهب قلقه العميق و غرقت تساؤلاته في أعماق بحر وعيه القديم ، من هنا البداية و لا عودة بعد الان الى ماضي اصطنعه لنفسه على مكان خارج مكانه ، على ارض مستطيلة مسطحة باردة ساكنة في ضباب من دخان و بقايا ابخرة متصاعدة في السماء كالجبال الغائمة...
17/08/21
للأسف بعض المتاسلمين لايريدون ان يظهروه لان الهدف القومي لايريدونه مع انه يدافع عن فلسطين بشهاده الجميع.
الحمد لله على نعمة الإنترنت لنتعرف على شخصيات عربية و إسلامية مؤثرة ولو متأخرا..
خارج المكان ( ادوارد سعيد ) (5).
قراءة مذكرات ادوارد سعيد ، ليست صعبة لكن النص ليس سهلا ، احيانا عليك تذكر ما قراءته او مراجعة اسم يقفز أمامك فجأة، فتعود لترى وجهه الى الوراء ، احيانا يظهر واقعيا و احيانا اخرى يظهر كما يظهر الوعي في ذهن الانسان ، هي اقرب الى ظواهر واعية ، ادوارد يكتب تاريخ وعيه في الواقع ، الواقع ثانوي ، ادوارد يوجد باستمرار كالشبح دون ارادة رغما عنه ، كانه ظل يدور حول الاشياء ، لا يضحك ، تسرد كلماته كل شيء ، تختزل صاحبها، صاحبها يظل بعيدا كانه لا يحرك نفسه تحركه حركة خفية ، صامت بطيء ، لا يتامل كثيرا ، يترك الاشياء تحتله ثم تقتله كلما انتقل من مكان الى مكان ، فاين هو ؟
هو لا يجد نفسه ، يجد مبررات الانسحاب، لا يستهويه الا الاختباء خلف اشخاصه ، الكل ينطق بلسان حاله الا لسان ادوارد مشتت كانه غبار في الضؤ او هواء يتطاير دون سماء، لا يرفع رأسه و لا يركض على الارض او في روضة غناء ، أنهى صناعة نفسه و ترك اجزاء من خوفه تسيطر على جوفه ، يهرب لا ينام ، يصطدم بالأشخاص، الأشخاص الذين يلتقيهم يبعدهم و أشخاص لا وجود لهم يبحث عنهم في امواج خطواته ، عضو دائم في الاسرة ، اكتشف ان البرج العاجي الذي يسكنه فقير ، ثراء العائلة يكبل ادوارد ، لا يهوى الصعود ، يهوي المنحدرات، هل هو يائس؟
هذا ما يقوله له كل شىء حوله و لكنه دفع الياءس عنه بعيدا ، حتى لا يراه الناس كما يرى نفسه ، ينتظر الفرصة ، خاب ظنه في ذاته ، ذهب الى عالم جديد لا يعرف عنه شياء، هل خذلته السياسة ؟ ام هو خذل السياسة ؟
لا جواب !!
بقي حائرا ، ابن نيويورك يفكر كما يفكر ابن غزة ، نسي وطنه و اعطى وطنه المنصب و الشهرة لكنه بقي صليب في وجدان ذاته ، راهبا معذبا ، صومعته تهدمت و المستقبل هرب بسرعة منه ، عاد الى الموسيقى لان الموسيقى هي الموسيقى، ينسى انه ثار في يوم من الايام ، مواهبه حائرة، يستسلم لحظة و ينتفض من جديد ، لا يبحث عن دور دوره مطلق، لا يموت غريب كالقريب ، حاضر كالماضي ، لا يجد الطريق ، ينتظر دائما مولوده ، مولوده ضؤ و نور ، قمره نائم و ارضه لا تدور ..
15/08/21
بالتوفيق ومزيداً من الأعمال المميزة
الناقد اللامع والمفكر الفذ مفكك المركزية الغربية والعقل الإستشراقي المتحيز
لروحه السلام
فيلم رائع وانتاج ترفع له القبعة.. لو احدى الاصدقاء يفيدني٫ أين دفن أدوارد سعيد؟ بأي مقبرة؟
في المقبرة البروتستانتية في برمانا . لبنان
اولا شكرا على الوثائقي الرائع
، لكن لماذا لم تذكروا بانه دفن ادوار سعيد في برمانا؟ شكرا
مسكين محزن حقيقا ...كيف تحمل كل هذه الألم...في ٦٧ ان يعش،في وسط عدوه و يسكت ...كان لابد يعمل شئ ......جامد حقيقا
فيلم مؤثر و رائع
ها انا يا ادوارد اعيش نفس الصراع مع النفس وكما قال محمود درويش في رثائك أنا من هناك أنا من هنا ولست هناك ولست هنا لي اسمان يلتقيان ويفترقان ولي لغتان نسيت بأيهما كنت احلم
عمل رائع يعطيكم الف عافية
شخصيه رائعه الله يرحمه
خارج المكان ( ادوارد سعيد )(10).
في عام 1949 و قد قارب ادوارد الرابعة عشرة انتقل الى فيكتوريا كولدج ، يذكر انه التقى هناك لاول مرة ميشال شلهوب(عمر الشريف فيما بعد ) و يذكر قوانين المدرسة الجديدة (التكلم باللغة العربية يعرض المتكلم لعقاب صارم !!) ، يصف مظاهر العنصرية و يعطي مثل على ذلك برايس الذي اراد اذلال التلميذ العربي فخاطب احدهم يغمس لقمته في المرق ( لا تاكل مثل العرب !! ) ، يذكر اختلافه في هذه الفترة 1950 الى مسرح بدبعة و يستفيض في وصف رقص تحية كاريوكا حركات الأذرع و الارداف و يبدي اعجابه بأدائها النوراني و الشهواني ، يسجل اعتراضه على سلوك ميشال شلهوب ( عمر الشريف ) العدواني و يذكر انه صغعه صفعتين و لم يره حتى علم عن طريق الاعلام انه اصبح نجما سينمائيا باسم عمر الشريف و كيف افتتح نشاطه في امريكا بفيلم لورنس العرب 1962 , الاندماج و الحرية و ما يتوق اليه الناس و كيف تحولا الى نوع من القبول المستكين بالعجز البشري و الحماقة بشكل عام ، و يورد ادوارد ما قاله زملائه فيما بعد عنه و كيف وصل الى ما وصل اليه( فهو لم يكن يختلف عنا في شىء ) ، يذكر حادثة طرده من المدرسة و يتذكر عودته الى البيت مشيا على الاقدام حيث يختبر شعورا على الطريق عاءما بالمعنى الحرفي للكلمة انه (خارج المكان ) لكن ذكائه يشفع له هذه المرة فيعود ثانية الى المدرسة و عندما يعود لزيارة المدرسة التي طردته في عام 1989 يرجو البواب السماح له بالدخول لانها مقفلة يوم الجمعة و ما ان اصبح داخل المدرسة حتى حضرت المديرة الجديدة و كانت المدرسة بعد ثورة 1952 اصبحت مؤممة من قبل الدولة و اصبح اسمها كلية النصر فطلبت منه المديرة مغادرة (المكان!) و هكذا يكون قد طرد من المدرسة مرتين، المرة الاولى حين كانت تسمى فيكتوريا كولدج و المرة الثانية حين اصبح اسمها الجديد كلية النصر ، يقول ادوارد عن امه انها كانت تحب اللغة العربية و من الواضح ان هيلدا ام ادوارد كانت امراءة ذكية جدا و مثقفة ثقافة راقية و تملك حساسية متعالية و هي كانت تعارض هجرة ادوارد الى امريكا عكس والده الذي يربده الذهاب الى هناك و لكنها رضخت في النهاية لراي زوجها و قالت كلمة ذكية رائعة عميقة جميلة تكتب باحرف من نور (نحن نسرق انفسنا بأنفسنا!! ) ...
16/08/21
خارج المكان(ادوارد سعيد )(16).
يقابل ادوارد صديقة اخته روزي اثناء حضور عرض موت البائع المتجول ، يكتشف انه انسان او كائن غير ناضج ، متردد متخبط متعدد الشخصيات ثم يقابلها مرة ثانية بعد أسابيع من جديد و هذه المرة شعر بعاطفة و شغف تجاهها و يذكر انه كان في تلك الفترة لا يزال على علاقة مع ايفا و بعد علاقة عاطفية مضطربة و متعثرة مع هذه الامريكية تم الانفصال بخطاب الوداع فزفت عليه خطبة الوداع ، ( اني أحبك لكني لست مغرمة بك !! ) .
في عام 1959 ، في القاهرة عمل مع والده و لكنه قضى وقته في القراءة فقراء اودن ، الان ، كيركيرجارد ، نيتشه، فرويد ، و بنفس الوقت كان يقبض معاشا كبيرا من والده مقداره مئتي جينيه مصري ، دخل ادوارد هارفرد كطالب دراسات عليا (1958- 2963)
سيطر على المناخ الاكاديمي تعليم التاريخ التقليدى و الشكلية الباهتة غير انه لاحظ عدم وجود القدوة الفكرية و يعوز اكتشافاته الفكرية خارج نطاق الدراسة الى طلاب اصيلين مثل غولد، فريد و كارنيتشللي و حيث انه لم يكن يهتم بامور الشرق الاوسط ، صارت الاحداث عنده قراءة فيكو ، لوكاتش، سارتر، هايدغر ، مورلوبنتي و جميع هؤلاء اثروا في اطروحته عن كونراد ، يذكر بإيجابية محاضرة بورك عن اللوغولوجيا ، و يذكر ايضا تيغرمان و تاثيره الموسيقي عليه كقدوة له ، يعود اخيرا الى امه مرجعه في كل شىء و يسالها عن زواجه و عن الطلاق بعد حادث سير حصل معه في سويسرا (الزواج عقد ابدي ) تقول له امه .
ادوارد سعيد مثله مثل الكثيرين من العرب الذين فوجعوا و صدموا بحرب 1967 فغيرت هذه الحرب من مجرى حياة الكثيرين من العرب ، مثل حسن حنفي و طه عبد الرحمن و غيرهم كثر ...
تابع 20/08/21
النوم نهاية الحلم
غيرَ انّ في الغالب كان شعوري الدّائمُ انّي في غيرِ مكاني
إدوارد سعيد
المرحوم ادوارد سعيد قدم الثقافة العربية
مفكر عظيم
والله مبكي جدا... حال فلسطين.. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ادوارد سعيد اثر في فكر ووجدان مثقفي العرب الاحرار وليس الفلسطينيين فقط
قرات له كتاب الاستشراق في عمر المراهقة وشكل هذا الكتاب علامة فارقة في وعيي وفكري الى هذا اليوم وعرفت من يومها معنى الاستعمار و الكولونيالية والغزو الديني الثقافي على حقيقته كيف نجح الاستعمار في سلخ الامة من ماضيها وحاضرها ليسلمها لمستقبل مشوه هجين عبد لها ولما تريده منه.
love t this .... thank you
لا أحد غيرك...رأى إلى ما بعد السماء الأخيرة....
رائع
كان ادوارد سعيد مراقب من شرطة الfbi لسنين طويلة وكأنه عدوا واستمر هذا ل 30 سنه على الاقل.
خارج المكان( ادوارد سعيد )(9).
يعود ادوارد في سيرته ليزور عائلته و ليعيش طفولته من جديد ، حبث كل حديث حديث سحر و حيث كل حركة حركة سحرية ، و حبث كل لقاء تظلله حالة من حالات السحر الغامضة ، هذه الطفولة الرائعة التي مضت و غابت يسترجعها ادوارد بقوة الخيال و يعود ليعيشها كما لو انها حاضرة امامه و تمر من امام عينبه ، يراها كما يرى نفسه و قد شارفت شمسها على المغيب ، عودة الى الماضى الحميم، لا يوجد ادوارد خارج عائلته، حياته وطنه حبه و جزعه ، كل مشاعره تسكن هناك في ايام طفولته ، جعلنا نعيش معه كاننا من افراد العائلة نفرح عندما يفرح و نحزن حبن يحزن، حيث البراءة و حيث الحرية مطلقة ، لا حواجز لا واجبات لا ضرورات ، الألفة الفرح السعادة عناوين لا تختفي من وجوده، كل وجوده عائلته، عاش في قلب عائلته و عاشت عائلته في قلبه ، ابوه وديع ، امه هيلدا ، اخته جين ، اخته غريس ، اخته روزماري ، كلهم بالنسبة له ورود في حديقة اسمها عائلته و الزمان لا بموت و الذكرى خالدة ، يعود ادوارد يستحضر طفولته ، يلتقى من جديد بابيه ، يعانق امه ، يتشاجر مع اخواته ، يحلم ينام يلعب يقراء يسمع الموسيقى ياكل و يزور امكنة زارها و اختلف من قبل البها ، قرية او بلدة ضهور الشوير تحتل في قلبه فصل الصيف و تحتل نفسه الشمس و الليل و تطل على البحر، تجلس قرب الوادي و تتنفس بقرب السماء ، لو خير ادوارد سعيد ، اين يريد ان يعيش لاختار العيش في ضهور الشوير و لما هاجر الى الارض الجديدة و لكان نفذ وصيته بنفسه على ارضه على المكان الذي اختاره لبعيش فبه و ليموت فيه ...
16/08/21
رحمك الله يا ادوارد
ادوارد غير مسلم، لا تجوز عليه الرحمة، طبعا للأسف
سؤال، من هو المنوفي؟ ادوارد سعيد هو من أجاب عنه بالتدقيق
يا ريت لو نحكي عن كونو مفكر أكثر من كوته فلسطيني....
رحمه الله
خارج المكان (ادوارد سعيد )(13).
لقائه مع شارل مالك ، لقاء الضدين او النقيضين ، شارل مالك يدعو الى الانتماء العضوي الى ما يسميه التراث الحضاري الغربي المسيحي المعادي للشيوعية و المعادي للاسلام ، بتسلح بثقافة غربية تعلمها على يد هايدغر في المانيا و على يد هوايتهد في هارفرد ( لا شيء يجمع بين هايدغر و بين هوايتهد الاول وجودي يقول العلم لا يفكر و ااثازي تعتمد فلسفته على العلم المنطق و الرياضيات و الفيزباء و البيولوجيا و تتبنى فكرة التطور و التغير )، و لكنه في نهاية الامر ارسطي على طريقة توما الاكويني، فهو فعليا ينتمي الى تراث المسيحية الاوربي و يعادي في طريقة تفكيره و في منهجه الفكري ديكارت (العقلاني و واعتبره افسد الفلسفة باقحامه الرياضيات عل شكل واسع ) ، و بعادي نيتشه ( صاحب مقولة مات الله ) ويعادي الحاد راسل رائد الوضعية المنطقية ، و يعادي ديفيد هيوم ( الذي ينكر السببية لانها سيكولوجية و ينفي وجود الله و كذلك يرفض المفاهيم الكلية الارسطية ) ، و يعادي على طول الخط ماركس و صراع الطبقات و يعادي نظرية داروين في كتابه اصل الانواع ( الاصل المشترك و الانتخاب الطبيعى ) و لا يتفق ابدا مع اوغست كومت مؤسس المذهب الوضعي و علم الاجتماع الحديث و مبشر بديانة و دبن جديد دين الإنسانية، و يرفض فلسفة سارتر الوجودية الملحدة و ينقض تماما فكرة ساتر حول اصل الحرية و انها اتت الإنسان من لا شيء ، و لا يقبل ابدا النقاش مع فرويد حول التحليل النفسى و اللاوعي و اللبيدو و عقدة اوديب ، اما هايدغر و هو على العموم ذو نزعة وجودية الحادية اكثر منها مسيحية ، فلو حذفنا هؤلاء من التراث الفكري الغربي لما بقي للغرب الحديث تراث فكري ، فهؤلاء هم اعلام و محطات الفكر الغربي الحضاري الحديث الذي يدعو شارل مالك الى الانتماء و الذوبان فيهم ( هو لا يدعو كما يدعو ادوارد سعبد الى الانفتاح على الثقافة الغربية بل يدعو الى الذوبان في هذا التراث و نبذ التراث الشرقي و معه كذلك التبار الفكري الماركسي الشيوعي ، و اعتماد تراث الغرب منهجا و انتماء ) ، و هذه الفكرة التي يطلقها مالك للانتماء ( و ليس للانفتاح كما هي الحال مع ادوارد سعيد ) الى التراث الحضاري الغربي(المسيحي في عرفه ) و المتراكم حسب تعبير مالك ايضا ، هي فكرة خاطئة تماما و فكرة مبتورة و فكرة مضللة ، و الدليل ان حضارة عظيمة و عريقة كالحضارة الصينية استطاعت ان تنافس الغرب في التكنولوجيا و العلوم دون ان تنتمي الى تراث الغرب و دون ان تنبذ تراث كونفوشيوس العظيم و هذا رغم اعتماد إنجازاتها الباهرة في المجالات العديدة على الغرب و هذا هو الانفتاح ( و ليس الانسياق ) و الصين حققت بالاعتماد على تراثها الازدهار الاقتصادى عدا عن التقدم العلمي في شتى المجالات و الامر ذاته ينطبق على اليابان و على إندونيسيا و ماليزيا و غيرها من التجارب الناجحة ، لان الحضارة تفاعل ذاتي و انفتاح دائم و ليست الحضارة استعارة يستعيرها شعب من شعب اخر او قومية تقلد قومية اخرى ، يوجد هناك نماذج و يوجد تبادل و تبدل و يوجد حوار دائم و الحضارة الغربية (المسيحية دائما حسب مفاهيم مالك ) لا تختصر العالم و لا تاريخه ، ثم ان شهرة شارل مالك ليست نابعة من ارثه الفكري بقدر ما هي نتاج توجه سياسي تدعمه الولابات المتحدة خاصة في مواجهة الإسلام و الشيوعية، فموقغه من القضايا السياسية هش و لا جذور حقيقية له ، فهو بعيد جدا عن قضايا قومه العرب ( على افتراض انه يعترف بانه عربي !!)
بل ينقل وجهة نظر السياسية الامريكية لا اكثر و لا اقل و هو عندما استدعى الجيش الامريكي الى لبنان( كان مالك وزيرا للخارجية اللبنانية في عهد الرئيس شمعون ) لم يكن يتصرف بحكمة لا بل كان يتصرف بتسرع و قصر نظر و هو بذلك عبر عن توجه غير مسؤول و لا مدروس ، توجه اعتباطي و عشوائي لا ينم عن معرفة و لا عن حنكة و لا عن سياسة حكيمة ، و غريب ما في شخصية هذا الرجل استعلاءه على تراث بني قومه و ازدراء من لا يوافقه الراي و كأن التواضع و هو شيمة اهل العلم و المعرفة الحقيقية، ليس من شيم هذا الرجل، فهو يستقوي على اخيه بفضاءل الغريب و كانها فضاءله هو ، و الحديث الذي ذكره ادوارد سعيد عن سؤال والده لشارل مالك على شرفة البيت في ضهور الشوير و السماء معبدة بالضباب و الغيوم : كيف نقيس المسافات بين النجوم خير مثال على الادعاء و التعالي و العنجهبة و هي كلها خصال في شخص شارل مالك و من اثار افكاره ان دمر لبنان في حرب دموية ضد الفلسطينيين خدمة لاسرائيل و هذه الحرب ، الذي كان احد قادتها في الجبهة اللبنانية المتطرفة ، استمرت اقل من عقدين بقليل، انهكت اللبنانيين و اوصلتهم الى الخراب، كل ذلك نتيجة ضلال افكار قام بنفسه على الترويج لها و نتيجة سياسة اعتمدها خاطئة و غير واقعية و سياسة عدائية لكل ما هو عربي و مسلم و ضد قضية فلسطين العادلة و المحقة و هو لو اتعظ قليلا باستاذه هوايتهد و تخلى عن العنجهية و الكراهية و التعصب الاعمى المجنون لردد ما ردده استاذه ، العلم و الصناعة نشأتا في مصر و اصل الاديان من فلسطين الذي حارب شارل مالك شعبها في لبنان البلد المضيف...
19/08/21
Wish there was an English caption
كان ادوارد سعيد يصارع المتطرف الغرب سوا مفكرين ،اعلام،افراد وحيدا لمدة ٥٠ عاما روقب من قبل الFBI لسنوات،وتلقى العشرات من التهديدات،عانا من كل هذا ولم يتشكى ولم يطلب المساعدة من احد،ومع الاسف عندما اختلف مع السلطة الفلسطينية ،هوجم من قبلهم ايضا.عندما توفى سعيد في ٢٠٠٣،سقط اخر هرم دافع عن قضايا العرب في امريكا بالمنطق.
جميل جدا
خارج المكان (ادوارد سعيد )(17).
النوم نهاية الاحلام
النوم نهاية الاحلام ، طال الحلم ام قصر المنام، عن اي حرية ببحث ؟ ما هي هذه الذات المتوارية خلف إدوارد و المتخفية عنه بالذات و في الذات ؟
تعرجاته لا تنتهي ، يصل اليها دائما و لا يغادر المكان، المكان يذهب و يعود المكان ، امه لا تنام امه تنام في وجدانه تتدفق في وعبه ، ظلها لا ينام ، يختفي و يعود دائم الوجود كالهواء و السماء ، نماما مثل السؤال :
ساعدني على النوم يا ادوارد ، اريد ان انام، هذا هو اول المسير و هذا هو السفر الطويل و هذا هو اول الطريق، ادوارد لا يملك سر النوم الطويل يعشق البقظة تتدفق كالينبوع بين يديه كساقية تجري اليه ، ما علاج النوم ؟ لا علاج للنوم، النوم بغادر يذهب و لا بعود ، ينتظر ادوارد النوم و ينظر في عينى امه هيلدا، وصل مشواره الى اصل الحياة، يخاف كلما فكر و انتظر ، كلما شاهد و سمع و نام ، يحارب المرض بقتله يبقى صاحيا لا ينام ، التضارب و الحركة جوهران ، حركة لا حركة بالضرورة الى الإمام، بل هي حرية تتشتت دون مركز في كل مكان ، يشك دائما تماما مثل عيون الليل مثل مكان القمر بنتقل المكان ، اصوات متنافرة و حلم لا ينتهي ، اضمحلال يبقى و حياة لا تنام، صراع امه مع النوم صراعه مع بقى له من احلام، صراعه مع غيابه، كل شيء لا ينام ، الارق عنوان كتاب ادوارد و اليقظة موضوعه التام ، ذهبت امه ام لم تذهب، نامت او قامت ، مات الاام خاف الكلام و تمدد شلال من الشلل في كل الأعضاء، تحول الجسم الى عينين تتوجعان تسالان تبوحان تتكلمان ، نام الجسد و بقيت العينان ساهرتان تترقب موعد السلام، ترقد على جسد على سرير، تطرد منه النهار و تفالب الليل و الظلام ، اتى موعد الدعوة انطلقت سمفونية ادوارد الحقيقية و الأخيرة امواجها متلاطمة :انا انام انا لا انام .
اصداء الجوقة عبقت في كل مكان ، اختفى الحلم ، هذا هو المهرجان، هذا هو صوت و موسيقى الرحيل ، هذه هي قصة حب تبحث عن مستحيل و تبحث عن مخدع لا يغيب ، تبحث عن كلام ، غاب عنها ، لم تغب ظلت في نفس المكان ، النوم نهاية الاحلام
20/08/21
الصوت الثاني اعرف صاحبه و صوته لا يتناسب و لا ينسجم و لا يتناغم إلا مع صوت حسن حجازي فهو الجواب و صدى لصوته
أخ عبد الله مساؤك سعيد... شكرًا لكلمات الإطراء
لكن الأخ والصديق الأستاذ علي شاهين من الأصوات المميزة الجميلة التي تشرفت بالعمل معها، ويسعدني الاستمتاع بأدائه الراقي.. وأرى أن الإخوة الأعزاء القائمين على الفيلم قد أبدعوا في اختيار الصوتين للفيلم، وأستاذنا المخضرم الأستاذ عبد الكريم القواسمي غني عن أن نتحدث عن إبداعه في هذا المقام.. وتنوع الأصوات وأشكال الأداء لا شك يثري ذائقة المشاهد العربي... لا سيما إذا كانت من الأصوات الرائعة كما في هذا الفيلم الراقي
أشكر ثقتك وأدعوك للاستماع بأذن المحب لتستمتع
احترامي وتقديري
@@hasanhejazi8316 إنها الحقيقة المحضة الصريحة يا أخي حسن و ليست مجاملة لك أو لصوتك العذب الشجي التاريخي العظيم بل هو فوق الأوصاف بل هو منقطع النظير و لا مثيل له بين الأصوات إطلاقا بل لا يقارن بأي صوت آخر أيا كان و مهما كان
@@hasanhejazi8316 مساؤك أسعد و أجمل يا أخي حسن و الله إنه لشرف عظيم أن ترد على تعليقي بل أعظم الشرف أكرم و أنعم بصوتك الكبير
مرة أخرى مساؤك سعيد
أشكرك على عاطفتك الجياشة أخي الفاضل.. أنا أقل من أتجاهل أي تعليق خاصةً إذا كان ينتصر لي في أرضٍ ليست بميدان نزال.. بل هي بستان يزدهي بتنوع ثماره وأزهاره... أدعوك من منطلق محبتك الشفافة أن تبتهج بشجرتين شامختين.. واحدة أظلتنا على مر السنين وربينا على بهاء عطائها، والأخرى فتية واعدة أنيقة التفاصيل..تشي بأعذب الألحان
الجمال أشكال وألوان أيها الحبيب، والأعلى منه درجةً هو المتذوق له.. وأنعم بمتذوق يرى مواطن الجمال المتنوعة... سر معي في جنبات هذا البستان البهي... ولا تقتصر نفسك على شجرة واحدةً مهما رأيتها تبهجك.. فالمتعة واللذة في تنوع الإحساس وتفتح الآفاق.. كل الحب
@@hasanhejazi8316 أنعم و أكرم و أعظم بشخص راق عظيم مثلك أدبا و ذوقا و إحساسا و عاطفة فمما يشدني و يجذنبي و يعظم في عيني شخصك هو رقيك في الرد و التعبير و الإحساس و تبادل المودة و الاحترام و التقدير بيننا
خارج المكان(ادوارد سعيد )(13).
يكمل ادوارد سعيد كتابة ذكرياته فيتذكر قصة غرامه مع ايف او اللذة المحرمة و غير علنية لتصبح علنية في حوار بين امه و ببن ايفا و لعل امه ترجمت , حقيقة مغامرة ابنها , لايفا دون ان يستطيع هو البوح لايفا بذلك علانية و الدليل تخاذله تجاه ايفا التي تجرأت و قابلت امه و طالبتها :
عن ما الذي يمنع اقترانها من ابنها ادوارد ؟
ينتقل بعدها الى سرد احداث مرض ابيه و نوباته سنة 1961
و الحوار الذي جرى بين منير نصار و ببن ادوارد و هو حوار يحدث في معظم الاحيان و مع معظم الناس حول مدى خطورة مرض والده ( خاصة اذا كان المرض هو سرطان )و قد برع ادوارد في تصوير ما يحدث في مثل تلك الحالات فصور خوفه و اضطرابه من ان يغجع بوالده فيفقده ما جعله يظهر متوترا قلقا مترددا حائرا متوجسا كئيبا ، يطلب المساعدة و يسال بلهفة و الم و امل كل ذلك حتى يستعيد توازنه و تعود إليه الحياة و التي و لاول مرة يشاهدها تتسلل امامه الى مقرها الاخير ، على ان هذه المحنة لا تلبث ان تنجلي و ينجو والده هذه المرة و يعيش بعد ذلك عشر سنوات بعد جراحة اجريت له في الجامعة الامريكية في بيروت ، يذكر بعد ذلك ظهور حالة المد القومي فى العالم العربي في تلك الفترة و اصطفاف امه الى جانب قضايا الجماهير و مطالب الشعب عامة
و تأييد الإصلاحات الاجتماعية و الاقتصادية التي تهم الناس مباشرة و هي التي تعيش في رغد العيش و تعيش بيسر و بحبوحة و مع ذلك كانت لا تتوانى عن تحذير ابنها ادوارد من التعاطي بالسياسة و نصيحتها له تدل على فهم عمبق للسياسة و مجرياتها فتقول لادوارد :
ابتعد عن السياسة فالسياسة في العالم العربي تدمر الطيبين امثالك !! ...
19/08/21
لم يعجبني الوثائقي
وهذه بداية سلسلة الاستشراق
th-cam.com/video/t6B5c5ykgi8/w-d-xo.html
خارج المكان (ادوارد سعيد )(2).
ينتقي و يختار الكلمات اكثر من السرد الزمني لذكرياته ، يغلب على ذكرياته الطابع المعرفي و الرمزي ، تغيب عنها تفاصيل الاحداث الحية و يمر اازمن ببطىء و يختلط الذاتي بالموضوعي و تتلاشى عنده وحدة الشخص و تبرز عنده الرغبات المكبوتة و تظهر الهواجس الناءمة يحاسب انفعلاته و يقرر وحده معاني الصور و يحكم على اللقاءات و يقرر كل شيء لم يكن له رايء فيه في الماضي المطمور بخفايا الغائب، الكلمات اهم عنده من اللغة و اللغة تعيش فيه كعضو ينمو فوق جسده ، جسده المعاق و اسراره الجنسية الخفية ، ياخذان من ذكرياته اكثر مما يستحقان لكنه في ذلك اقرب الى تبني مفاهيم الغرب و ثقافته ، لقد احتل الاستعمار منه الجسد و االغة و عملية الطلاق اصبحت مسنعصية ، يعبر ليس كما هو ، يعبر كما صار اليه ، هل هو فلسطيني مصري لبناني او امريكي ؟
هل يخون ادوارد امريكا او موطنه الأصلى ؟
ياتي من هنا و يذهب الى هناك ، قال له الانكليزي في القاهرة (هذا المكان ممنوع على العرب !) بقول ادوارد ببلاهة انه وقتئذ لم يكن عربيا !
تهديدات ديفيد المستمرة له بتهشيم وجهه رددها امام المرأة و عبارة ديفيد له(اني اعدك ) لم تردعه رددها امام شقيقاته ، لم ينسى ضربات المستر بولين بالخيزرانة على قفاه ، فسرها ادوارد على طريقته موجعة بشهوة الالم و ترجم غضبه اكثر من ترجمة ألمه ، سكت اهله ، ظل وحيدا ، رفضه الانكليز و هو رفض العرب !!
يقول:( الوطن هو ما انا مستبعد عنه ) ، حوار أهله معه عن الجنس جعله ينظر الى نفسه وجها لوجه و جعله يمارس اسراره بخجل ، يخجل من جسمه و لا ينظر الى عيون الآخرين، قال له ابوه انظر الى انوفهم بدل النظر الى عيونهم ، خائف مرتبك متردد ، تفوته المبادرة يخون افكاره ، لا بعرف عما يبحث ، بجري على الارض كانه مسافر ، بطل لا يؤمن بالبطولة ، خياله لا يعرف كيف يحلم ، لزومه بيته حرك خياله تجاه الاخرين فتحرك عنده الفضول نحو الاخر ، هذا الخيال يعاني نفس امراض جسد ادوارد لكن تجتاحه حالة سحرية مشوهة لا يفهمها، ضباب غامض يلفه من كل جوانبه ، هو نبي الخوف ، خوفه يعتريه من الأشياء و يبعدها عن نفسه ، كل شيء غريب ، كل شيء جديد ، بلا هدف هدفه بيته اهله مدرسته ، الناس وهم يحتل العالم و هو يمر بينهم كالسراب بختفي كلما وصل مبتغاه ، يعوم كالماء و بغرق كالتراب ، هل اصطنع قصة حياته ام ان قصته حقيقية ، هل صدمه الغرب ام انه مل حياته و مل وجوده ، هل كان يعيش في المنفى القصري و هل هذا المنفى هو مصر او امريكا ؟ ام هو نفي ثقافي ذاتي !!
تارة هو في احضان الغرب و تارة هو في احضان الشرق !!
في كلماته حسرة و رغبة في الانتقام و في نبرته حزن و اسى ، عما كان ادوارد يبحث ام انه لا يبحث ، فقط يعيش كما لو كان مضطرا لذلك اضطرارا و هل وجوده اضطراري ام إختياري ؟ يعاني كلما عرف جديدا عن مصيره ، كلما شاهد عينيه في مرآة نفسه ، يخرج من همومه ، همه الاول مجهول كوطنه الاول ، لا يصمت و لا يتكلم، تحول الى كلام و كتب لغة يجيدها لكنها لا تجيد حبه ، عذابه قسري كما هو وجوده اضطراري ، ثقافته غربية برجوازية ، نوازعه تافهة ، لم يتعرف على البشر الحقيقين ، كان الغرب اقوى من عزبمته و مارست الثقافة عليه اقس القمع ، ذاب اضمحل و مات ، اراد الحباة و لكن كلماته ميتة لا تتكلم ، لانه تعلمها و لانه اندمج مع الجماد الصلب ، ترك الشمس و الماء و الهواء و ركض خلف الاخريين ، خدع نفسه و امن بالهة مزيفة لم تمس منه القلب و لا الفؤاد ، عمل كالاخريين ، هاجر الى حيث لا وطن ، اكل و شرب و نام و حلم تماما كالاخريين ، خدعه الاخرون و تماهى مع أعدائه، ظن نفسه صديق بين اصدقاء، جرحته العنصرية و سكت ، شعر بالغربة فتجاهل مشاعره ، ظل يكذب على نفسه حتى فاضت الكلمات من جديد من فمه الدقبق ، رهن ماضبه و ارتهن للمستقبل ، خذله المستفبل و طرده الماضي، لا يعرف اين يقيم و لا الى ابن يذهب ، طلب دفن جثمانه في ضهور الشوير في لبنان و دفنته امريكا جثة في كتاب ينتظر فوق رفوف المكتبات كما ينتظر النسيان اوراق اازمان ..
12/08/21
أطلب منك ماكتبته عن ادوار سعيد في مجلد bdf وشكرا
خارج المكان (ادوارد سعيد )(7).
يتحدث عن اقامته في ضهور الشوير و كيف منحته شعورا ناميا بالتعقد ، التعقد لذاته لا يتوخى اي حل له و لا يتوخى المصالحة بين العناصر المختلفة رغم عدم الاستيعاب الكامل لهذا التعقد و هي فكرة مبتكرة لا يمكن شرحها بسهولة و يمكن اختزالها دون إعطائها المعنى النهائي و هذه الفكرة هي التي تتغذى من الذات الجوانية الاقل طواعية ، الذات السرية التي تقراء و تفكر و تكتب باستقلال عن ادوارد ، هذا التعقد نوع من انواع التفكر و التفكر بالذات يملك تماسكا خاصا به رغم ما يرافقه من عجز عن التعبير في تلك الفترة و انه استطاع ان يتصالح و يتحالف مع ما لا يشكل جزا من ادوارد او ادوارد الاخر ، نوع من الصراع ضد كل انواع الرزايا و المصائب و ضد حالات الضباع و الإخفاقات و الحزن و عدم الاستقرار ، فكرة التعقد بحاجة لشرح اكثر و بحاجة لتوسع اكثر و بحاجة كذلك لنوع من انواع الاستقراء ، البقاء دون حل حاد ، المرواحة ببن المعطيات دون استبعاد عنصر ما او الاكتفاء بصيغة ما ، شيء ما بجري و يموج من الداخل بتلقائية و حيوية دون تحفظ دون رقابة، شيء حميمي ينبلج دون وعي تام ، يترقرق كتدفق ماء الغدير و يغني كخرير الساقية تجري دون علم منها الى ابن المصب و المصير؟
كل ذلك بختلف عما عاشه مع توجيهات و قوالب عائلية جاهزة مثل إرشادات والده : احمي اخواتك او اعتني بامك او نصائح امه : انا و ابوك نعتقد... اي حشر كل شىء في قالب جاهز سلفا، عبور دائم بختلج و يطوف ، يظهر بدون مبررات و هو حوار داخلى للذات مع الذات دون قرار دون كلام يتشكل الكلام من تلقاء نفسه، تنمو الفكرة على ماء جاري
تتساقط الصور من الخيال دون انضباط ، شعور حي يموج لا ينكر الغريب ، بتعرف على المبتكر ، هو يصل كما الهواء دون استئذان، التعقد نسيج معقد يحمل كل شىء ، عرفه او لم يعرفه ، خبره او انتظره طويلا قبل الاختبار ، على انه يجب ذكر اعجابه بفيدون دون موافقته التامة على شرحه للنص الديني و تاكيده على الغموض و العنصر الدرامي و كذلك استعصاءه على التفسير و ادوارد هنا عمبق خلاق مبتكر فهو ليس عقلانبا تماما و لكنه بنفس الوقت ليس ضد العقل ، يفهم الايمان و لا يعادي العقل ، بفتح للعقل طريقا فرعية لم يعتد اعتمادها او الولوج اليها ، و ببقي للسر سحره و يبقي للابمان شعلته و توهجه ...
16/08/21
40:20
خارج المكان ( ادوارد سعيد )(12).
يتكلم ادوارد عن الحياة في امريكا ، يظهر امتعاضه من هذه الحباة ، اكثر الاحيان بشكل غير مباشر، و يظهر عدم قبوله لهذه الحياة ، فيزداد شعوره بالذنب لانه هاجر امه، فامه المرجع و المرتكز و الخط الفاصل الذي تمشي عليه اقدامه و في غمرة تاملاته عن الحياة الأمريكية ، ياتي على ذكر التعليم
و يورد فكرة مهمة جدا و جديدة في هذا المجال تستدعي التأمل و التفكير و جديرة بالاعتبار و هذه الفكرة هي :(الأستاذ المدعي يشد تلميذه الى الخلف ) ، و هذه الملاحظة قيمة و غير منتظرة من استاذ مثله و هي توحي باكثر مما تبوح به و تسلط الضؤ علة منطقة خفية و مظلمة في عالم التعليم و في حياة الطلاب و أداء الاساتذة في ان واحد ثم ينتقل الى وصف نشاطات بعض العرب في امريكا ، عملهم اهتماماتهم طرق عيشهم و يورد ان البروتستانت العرب يفتعلون الوطنية الامريكية و بتخوفون من خطر الشيوعية اكثر من خوفهم من خطر اسرائيل!!
محور كتاب ادوارد سعيد هو الارق و موضوعه الرئيسي هو اليقظة، الملفت فى فكر ادوارد هذا التناسق المتنافر و الانسجام ببن عناصر متخاصمة فهو لا يفتش عن قاموس حاد بفصل بين الأشياء فصلا تاما ، فعنده ان الشيء الواحد يدل على نفسه و بنفس الوقت على غيره ، لا توجد عنده محرمات في هذا المجال فهو دائم التنقل و الشيء الذي يبحث عنه و يختاره بملىء ارادته هو هو ما يقلقه و كانه لا يعرف ما يريد و كانه يعرف ما يريد ، العالم عنده دائم السيلان و الانسياب و الفكرة ذاتها هي هي نقيضها و المتضادات عنده لفظية تجتمع و لا تختصم و يمد الواحد وجوده في الاخر المغاير ، لا بداية لا نهاية ، و اليوم هو الماضي و الماضي هو الغد و لذلك يقول عن نفسه انه اللامنتمي ، فخوفه السري من عدم العودة هو المه و هو ما يتوق اليه بنفس الوقت و لأن ذاته اغنى من عباراته و لانه لا يكتفي بالكتابة فهو يحيا باستمرار دون توقف ، السؤال هو المحطة لنقل الافكار و المزيد من الافكار و ادوارد هو اكثر من افكاره هو تردده ارتباكه تشتته رحلة و سفر دائم لا يتوقف ، هو هنا و هو هناك ، يرى شياء و يسمع شياء اخر ، يمضي من هنا و هو هناك ، لايحتفل ابدا برحيله او بعودته ، وجوده كتنفسه دون كوابح ، يخلق الكوابح من نزواته و النزوة هي فلسفته لانها صافية بريئة اقرب الى الحقيقة العارية عندما تصدر مباشرة ، ادوارد مرتاب و يشك و الشك عنده مثل الوطن مثل الاقامة المؤقتة مثل جسد امراءة على الشاطئ وحيدة لا تنتظر احدا ، لا تعرف هل هي تنظر الى السماء او هي تحدق في الموج الازرق القادم من بعيد او هي بعينيها المغمضتين تحلم بعالم جديد ، لقائه مع شارل مالك لقاء الاصدقاء النقيضين او الضدين ...
تابع
17/08/21
Le retour à la maison chez lui :
il est soi-même ou une réaction vis--a -vis de soi ? il est parti loin pour se retrouver , le problème n'est pas là, le problème : il se retrouve loin de soi , il est une distance ou un lieu ? la distance dans le lieu ! il est riche et cultivé chez les anglais, absorbé complètement dans une culture occidentale, trop tard il découvre son origine orientale et sa culture vive et natale loin du monde civilisé, il se retoune sur soi pour voir et pour se comprendre, l'orientalisme pour connaître l'autre ou pour le colonoliser ? il se connaît loin de soi , la civilisation n'est pas celle de ses maîtres , il découvre que la civilisation occidentale n'est pas toujours honnête , la simplicité loin du complexe du l'occident , il découvre la vérité et la justice dans les yeux des Pauvres dans l'espoir d'yeux qui n'ont d'espoir que le nom , il voit le mur devant soi , la vérité est douloureuse , les opprimés ont besoin de moi , Demain je veux jeter une pierre sur Israël , Demain je veux rencontrer mes vrais parents , ici je suis un étranger , là-bas l'orient n'est pas ce qu'ils raconte ici , Israël est un pont pour le capitalisme occidentale, le capitalisme veut dominer les autres civilisations pour les exploiter en créant une culture superieure et meilleure qu'une autre culture ou une autre civilisation , il veut avoir la vérité loin de l'occident dominant , loin de la force suprême, loin de cette civilisation blanche supérieure , qui ne veut que exploiter et dominer , Saïd est un problème d'identité ou cherche la beauté et la justice ? le rapport avec la musique est un rapport pour quitter le faux lieu ou pour retrouver son lieu , le point de départ de Saïd est : immigrer .vers son pays
05/03/2019
صوت المعلق لم يعجبني كثيرا😑 احسن صوت و احسن معلق هو حسن حجازي
هو لم يكون في منفي
11/11 يوم ميلادي 😉
عقبال ال 100
ان اتفاق اسلو اتفاق العار
إدوارد سعيد
Off
انا قبلك ههههههههههههه
اول
رحمك الله يا ادوارد