للذين يقولون يكفر؟ هل من كان يصلي لكنه يزني و يسرق و لا يصوم يعمل الكبائر و يسيء للناس لا يخلد في النار بسبب انه كان يصلي؟ و الذي لا يصلي لكنه يزكي و يصوم و يحسن للناس يخلد في النار فقط لانه لم يكن يصلي؟ ارجو اجابة
المسلم الذي يصلي لكنه يزني و يسرق و لا يصوم و يعمل الكبائر و يسيء للناس هو مسلم( لازال في دائرة الاسلام) فاسق سيعاقبه الله ان شاء او يغفر له - مثله مثل سائر المسلمين و ربما دخل النار لمده يعلمها الله و لكنه لا يخلد فيها اما في قلبه من توحيد .. فكلنا اصحاب ذنوب و ربما كبائر نسأل الله ان يغفر لنا جميعا - الموضوع هنا هل تارك الصلاه مسلم اصلا ام لا - هناك خلاف بين العلماء و تفصيل بين التارك جحودا او تارك كسلا - التارك جحودا هو كافر بالاجماع لا خلاف في ذلك صلى او لم يصلى - كمن جحد اي من اركان الاسلام و ان فعلها - اما التارك كسلا فقد اختلفت المذاهب الفقهيه - فهناك من يرى انه لا يكفر و لكنه يعزر من قبل الحاكم و ربما قُتل تعزيرا او سُجن ( تنفيذ هذه الاحكام لابد ان تكون من قبل الحاكم او الدوله او الحكومه) و هناك من يرى ان من ترك الصلاه كسلا فانه يكفر - الصلاه ركن اساسى في الايمان و المسلم لابد ان يسلم لحكم الله و لا يجب ان نختار كيف نعبد الله بل يجب ان نخضع لاراده الله و ان نعبده كما امرنا و الا لن يكون هناك ايمان و كفر - هدانا الله جميعا اما يحب و يرضى
الشيخ الالباني رحمه الله يقول ان الكفر كفران ، كفر اعتقادي و كفر عملي ، فالكفر الاعتقادي صاحبه يخلد في النار ، اما الكفر المذكور في الحديث فهو كفر عملي لا يخرج صاحبه من الملة و الله اعلم
السؤال: أحسن الله إليك شيخنا، ما توجيه قول ابن عباس: (كفر دون كفر) في قول الله عز وجل: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة: 44]؟ الجواب: أثر ابن عباس رضي الله عنه في قول الله جل وعلا: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾، قال: (كفرٌ دون كفر). هذا الأثر رواه الحاكم من طريق هشام بن حجير عن عبد الله بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس، وهذا معلول بعلتين: العلة الأولى: أن هشام بن حجير سيء الحفظ، قاله الإمام أحمد وغيره. العلة الثانية: أن هشام خالف فيه من هو أوثق منه، فرواه معمر عن عبد الله بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس بلفظ (هي به كفر) وهذا إسناده صحيح، رواه عبد الرزاق في تفسيره. ومعنى (هي به كفر) أي: أن الآية على إطلاقها، والكفر إذا عرف بالألف واللام لا يحتمل إلا الأكبر. وعلى فرض صحته؛ فإن المقصود به القضية العينية، بمعنى: الحاكم والقاضي الذي يُسقط عن قريبه أو عمن يحب حداً من الحدود دون أن يجعل ذلك تشريعًا ودون أن يبدل دين الله ودون أن يستحل ذلك. أما متى ما بدل شريعة الله أو شرَّع للعباد بما لم يأذن به الله؛ فإن هذا من نواقض الإيمان بإجماع العلماء، كما قال إسحاق بن رهويه، وأبو محمد بن حزم في الإحكام، وابن تيمية في المجلد الثالث من الفتاوى، وابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة جنكيز خان؛ لأن هذا عمل يناقض أصل الإيمان، كما قال الله جل وعلا: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ﴾ [النساء: 60]. فالله يقول: ﴿وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ﴾، وسمى هؤلاء المتحاكمين منافقين، وفي آخر الوجه قال الله جل وعلا: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ [النساء: 65]. ولذلك يقول أبو محمد بن حزم ونقل هذا الإجماع ابن القيم أيضًا في أحكام أهل الذمة ولم يتعقبه بشيء: أن من اتبع التوراة والإنجيل ولم يتبع القرآن فإنه كافر مشرك لا يختلف في ذلك اثنان من المسلمين. ومعلوم أن اتباع التوراة والإنجيل في الأحكام الفقهية وليس في العقائد؛ لأنه لا خلاف أصلاً بين الأنبياء في عقائدهم ولا خلاف بين التوراة والإنجيل والقرآن في العقائد، وهذا لا نزاع فيه بل هذا من المسلمات ومن قطعيات الدين لا نزاع فيه، فدين محمد هو دين عيسى ودين عيسى هو دين موسى ولا خلاف بين العلماء في ذلك. فعلم أن المقصود هو ترك شريعة محمد وإتباع التوراة والإنجيل، وحتى ولو كان موحدًا وكان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، فما دام أنه لم يتبع الكتاب ولا السنة فيكون بذلك كافرًا مشركًا لا يختلف في ذلك اثنان من المسلمين. فالذي يتبع التوراة والإنجيل وهي حكم الله المنسوخ، ويتبع القرآن يكون؛ مشركًا بالإجماع، فكيف بمن يتبع القوانين الوضعية وزبالة الغرب وأقاويل الرجال، ويدع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟!! وأيضًا مع ما في القوانين الوضعية المعاصرة من بنود متضمنة لنواقض كثيرة، بحيث لو جمعت النواقض الموجودة في القوانين العصرية لزادت على مائة ناقض، فليست القضية قضية ناقض. وأعظمها مما هو مشهور الآن: التسوية بين المسلمين والكافرين، وهذا من بنود القوانين الوضعية وهو أنه لا فرق بين المسلم وبين الكافر، ويقولون: الوطن للجميع، وهذا ناقضٌ مجمع عليه. ومن النواقض الموجودة في القوانين الوضعية: أنهم يضعون مجالس تشريعية للتحليل والتحريم، فالمجلس التشريعي أحل كذا، والمجلس التشريعي حرم كذا، وهذا من النواقض المجمع عليها ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ﴾ [التوبة: 37]. وهذا مما لا نزاع فيه ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21]. وهذا والعياذ بالله من أعظم نواقض الإسلام! لأنه شرك في الربوبية أيضًا، فهذا شرك في الربوبية وشرك في الإلهية وشرك في توحيد الأسماء والصفات، كما قال الله جل وعلا: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾. وأيضًا من النواقض الموجودة في هذه القوانين: أنهم يرون الولاء المطلق للغرب، وهذا من قوانينهم، وليس ولاء جزئي! إنما الولاء المطلق للغرب. ومن ذلك: الاستجابة لمواثيق هيئة الأمم في تعطيل بعض الحدود وقطعيات الشريعة، كتجريم الجهاد، وكل بلد يستجيب لمواثيق هيئة الأمم؛ فإنه يتعين عليه أن يجرم جهاد الطلب، وتجريم فريضة من فرائض الله لا ينازع فيه مسلم أنه من النواقض. فهذه بعض النواقض الموجودة في القوانين، دون أصلها ومناقضتها لأصول الشرائع وأصول الدين. الشيخ سليمان العلوان | 📚 اللقاء المفتوح العاشر
مسألة تارك الصلاة بالدليل القطعي من القرآن والسنة وإجماع الصحابة ومن أراد أن يراجع هذه المسألة برمتها فليراجع كتاب :" الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني " لصلاح عامر على أمازون " فيسجد ضالته بإذن الله تعالى ، والكاتب يرد ردًا علميا على الشيخ الألباني رحمه الله و لا رد
@@salahsoliman9904 و نحن كنا نسمع الدليل من الكتاب والسنة للشيخ الألباني و لا يوجد تكفير او انك أصبحت عالما اكبر من الألباني حتى تقرر من هو المخطئ و المصيب
مسألة تارك الصلاة كافر بالدليل القطعي من القرآن والسنة وإجماع الصحابة ومن أراد أن يراجع هذه المسألة برمتها فليراجع كتاب :" الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني " لصلاح عامر " وهو منشور اليكتروني فسيجد ضالته بإذن الله تعالى ، والكاتب يرد ردًا علميا على الشيخ الألباني رحمه الله و لايتحيز إلا للدليل ، و لا يتحتيز إلا إلى الدليل وسيشفي صدرك أخي المسلم بكافة الردود العلمية رد
رحمك الله يا شيخنا العزيز و جعل مثوانا مثواك الجنة في أعلى عليين و يجمعنا بكم في مستقر رحمته
رحمه الله وغفر له وجعل مثواه الجنة وجزاه الله عنا كل خير الألباني محدث العصر والزمان وشامة بلاد الشام
رحم الله شيخنا الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
رحم الله الشيخ العلامة شامة بلاد الشام قامع البدعة نصار السنة ناصر الدين الألباني تغمده الله برحمته
الله يرحمه
مشاء الله رحابت صدر وثقه با الله من الشيخ الالباني رحمك الله
الدال على الخير كفاعله جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
جزاكم الله خيرا على مشاركتنا مقطع الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
رحم الله الشيخ الألباني وجميع مشايخ أهل السنة والجماعة وأسكنهم فسيح جناته
رحم الله شيخنا الجليل
اللهم ارحم الشيخ الالباني رحمه واسعه
اللهم آمين
رحم الله شيخنا العلامة الاباني
رحم الله الشيخ الألباني وإبن باز وإبن عتيمين
اللهم آمين يارب العالمين
جزاک اللە خیرا وبارک فیک و غفر لک
لله دره من طالب علم الذي يحاور الشيخ رحمه الله
رحم الله شيخنا الألباني
هذا اللي عند الشيخ اللي يعلق هداه الله وأسلوب الشيخ رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته المفترض يكون أكثر جديةً في النقاش
الله يرحم الشيخ
لا إله الا الله محمد رسول صل الله عليه وسلم وعل إله وصحبه وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله سيدنا محمد
والله ان فقد العلامه الشامي محمد ناصر الدين الالباني بليه من بلايا اخر الزمان رحمه الله
اللهم إرحم علمائنا وثبتنا على الحق ،آمين.
ما اسم الذي يناقش الشيخ الألباني؟
الله يرحمه
هل هدا المقطع في سلسلة الهدى والنور
كم رقم الشريط
للذين يقولون يكفر؟ هل من كان يصلي لكنه يزني و يسرق و لا يصوم يعمل الكبائر و يسيء للناس لا يخلد في النار بسبب انه كان يصلي؟ و الذي لا يصلي لكنه يزكي و يصوم و يحسن للناس يخلد في النار فقط لانه لم يكن يصلي؟ ارجو اجابة
لكي لا يخلد المسلم في النار يجب أن يكون موحدا غير مشركا .
@@rafikmokrane4103 لكنهم يقولون بان المسلم الذي لا يصلي توحيده باطل ولا يجوز يعني يعتبر كافر و بالتالي يخلد لهيك عم اسأل
ما ادري كيف افهمك لكن شفت بانهم يقولو التوحيد يجب ان يكون مع الصلاة ارجو ان اتكون فهمتني هل هذا صحيح؟
@@ellach5793
من هم من يقولون ان تارك الصلاة يكفر؟
وماذا تريدين من اجابتهم.
الم يكفيكي كلام الشيخ الالباني، ان
تارك الصلاة لا يكفر الا اذا انكر وجوبها.
المسلم الذي يصلي لكنه يزني و يسرق و لا يصوم و يعمل الكبائر و يسيء للناس هو مسلم( لازال في دائرة الاسلام) فاسق سيعاقبه الله ان شاء او يغفر له - مثله مثل سائر المسلمين و ربما دخل النار لمده يعلمها الله و لكنه لا يخلد فيها اما في قلبه من توحيد .. فكلنا اصحاب ذنوب و ربما كبائر نسأل الله ان يغفر لنا جميعا - الموضوع هنا هل تارك الصلاه مسلم اصلا ام لا - هناك خلاف بين العلماء و تفصيل بين التارك جحودا او تارك كسلا - التارك جحودا هو كافر بالاجماع لا خلاف في ذلك صلى او لم يصلى - كمن جحد اي من اركان الاسلام و ان فعلها - اما التارك كسلا فقد اختلفت المذاهب الفقهيه - فهناك من يرى انه لا يكفر و لكنه يعزر من قبل الحاكم و ربما قُتل تعزيرا او سُجن ( تنفيذ هذه الاحكام لابد ان تكون من قبل الحاكم او الدوله او الحكومه) و هناك من يرى ان من ترك الصلاه كسلا فانه يكفر -
الصلاه ركن اساسى في الايمان و المسلم لابد ان يسلم لحكم الله و لا يجب ان نختار كيف نعبد الله بل يجب ان نخضع لاراده الله و ان نعبده كما امرنا و الا لن يكون هناك ايمان و كفر - هدانا الله جميعا اما يحب و يرضى
هل الكافر الاصلي الذي يعبد هبل والللات والعزى مثل الذي أمن بالله وملائكنه وكتبه ورسله واليوم الاخر ولم يصلي هل هذا مثل هذا الفرق شاسع بينهما
محدث العصر
اريد فتوى للشيخ الالباني عن اداع المال في البنك الإسلامي او استثمار ه هل يجوز
عند الالباني لايجوز
ما حكم تارك المسلم تارك الصلاة
ما اسم طالب الشيخ الألباني الذي يرد على المناظر ؟
الشيخ علي الحلبي رحمه الله
@@كاسرظهورالمميعه جزاك الله خيرا ، ورحمة الله على الشيخ علي .
محدث الأمة
طيب و اين نذهب بالحديث فمن تركها فقد كفر
الشيخ الالباني رحمه الله يقول ان الكفر كفران ، كفر اعتقادي و كفر عملي ، فالكفر الاعتقادي صاحبه يخلد في النار ، اما الكفر المذكور في الحديث فهو كفر عملي لا يخرج صاحبه من الملة و الله اعلم
السلام عليكم القاء يوم القيامة عند الله لانة لا يجوز لك أن تأخذ مقاطع وتنشرها ان اردت نشر علم الإمام الألباني فقط إنشر الرابط لشريط
أبو ليلى الأثري صاحب الشيخ الألباني رحمة الله رحمة
أبو ليلى الأثري صاحب الشيخ الألباني
مجدد العصر
السؤال: أحسن الله إليك شيخنا، ما توجيه قول ابن عباس: (كفر دون كفر) في قول الله عز وجل: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة: 44]؟
الجواب: أثر ابن عباس رضي الله عنه في قول الله جل وعلا: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾، قال: (كفرٌ دون كفر). هذا الأثر رواه الحاكم من طريق هشام بن حجير عن عبد الله بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس، وهذا معلول بعلتين:
العلة الأولى: أن هشام بن حجير سيء الحفظ، قاله الإمام أحمد وغيره.
العلة الثانية: أن هشام خالف فيه من هو أوثق منه، فرواه معمر عن عبد الله بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس بلفظ (هي به كفر) وهذا إسناده صحيح، رواه عبد الرزاق في تفسيره. ومعنى (هي به كفر) أي: أن الآية على إطلاقها، والكفر إذا عرف بالألف واللام لا يحتمل إلا الأكبر.
وعلى فرض صحته؛ فإن المقصود به القضية العينية، بمعنى: الحاكم والقاضي الذي يُسقط عن قريبه أو عمن يحب حداً من الحدود دون أن يجعل ذلك تشريعًا ودون أن يبدل دين الله ودون أن يستحل ذلك.
أما متى ما بدل شريعة الله أو شرَّع للعباد بما لم يأذن به الله؛ فإن هذا من نواقض الإيمان بإجماع العلماء، كما قال إسحاق بن رهويه، وأبو محمد بن حزم في الإحكام، وابن تيمية في المجلد الثالث من الفتاوى، وابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة جنكيز خان؛ لأن هذا عمل يناقض أصل الإيمان، كما قال الله جل وعلا: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ﴾ [النساء: 60].
فالله يقول: ﴿وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ﴾، وسمى هؤلاء المتحاكمين منافقين، وفي آخر الوجه قال الله جل وعلا: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ [النساء: 65].
ولذلك يقول أبو محمد بن حزم ونقل هذا الإجماع ابن القيم أيضًا في أحكام أهل الذمة ولم يتعقبه بشيء: أن من اتبع التوراة والإنجيل ولم يتبع القرآن فإنه كافر مشرك لا يختلف في ذلك اثنان من المسلمين.
ومعلوم أن اتباع التوراة والإنجيل في الأحكام الفقهية وليس في العقائد؛ لأنه لا خلاف أصلاً بين الأنبياء في عقائدهم ولا خلاف بين التوراة والإنجيل والقرآن في العقائد، وهذا لا نزاع فيه بل هذا من المسلمات ومن قطعيات الدين لا نزاع فيه، فدين محمد هو دين عيسى ودين عيسى هو دين موسى ولا خلاف بين العلماء في ذلك.
فعلم أن المقصود هو ترك شريعة محمد وإتباع التوراة والإنجيل، وحتى ولو كان موحدًا وكان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، فما دام أنه لم يتبع الكتاب ولا السنة فيكون بذلك كافرًا مشركًا لا يختلف في ذلك اثنان من المسلمين.
فالذي يتبع التوراة والإنجيل وهي حكم الله المنسوخ، ويتبع القرآن يكون؛ مشركًا بالإجماع، فكيف بمن يتبع القوانين الوضعية وزبالة الغرب وأقاويل الرجال، ويدع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟!!
وأيضًا مع ما في القوانين الوضعية المعاصرة من بنود متضمنة لنواقض كثيرة، بحيث لو جمعت النواقض الموجودة في القوانين العصرية لزادت على مائة ناقض، فليست القضية قضية ناقض. وأعظمها مما هو مشهور الآن: التسوية بين المسلمين والكافرين، وهذا من بنود القوانين الوضعية وهو أنه لا فرق بين المسلم وبين الكافر، ويقولون: الوطن للجميع، وهذا ناقضٌ مجمع عليه.
ومن النواقض الموجودة في القوانين الوضعية: أنهم يضعون مجالس تشريعية للتحليل والتحريم، فالمجلس التشريعي أحل كذا، والمجلس التشريعي حرم كذا، وهذا من النواقض المجمع عليها ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ﴾ [التوبة: 37].
وهذا مما لا نزاع فيه ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].
وهذا والعياذ بالله من أعظم نواقض الإسلام! لأنه شرك في الربوبية أيضًا، فهذا شرك في الربوبية وشرك في الإلهية وشرك في توحيد الأسماء والصفات، كما قال الله جل وعلا: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾.
وأيضًا من النواقض الموجودة في هذه القوانين: أنهم يرون الولاء المطلق للغرب، وهذا من قوانينهم، وليس ولاء جزئي! إنما الولاء المطلق للغرب.
ومن ذلك: الاستجابة لمواثيق هيئة الأمم في تعطيل بعض الحدود وقطعيات الشريعة، كتجريم الجهاد، وكل بلد يستجيب لمواثيق هيئة الأمم؛ فإنه يتعين عليه أن يجرم جهاد الطلب، وتجريم فريضة من فرائض الله لا ينازع فيه مسلم أنه من النواقض.
فهذه بعض النواقض الموجودة في القوانين، دون أصلها ومناقضتها لأصول الشرائع وأصول الدين.
الشيخ سليمان العلوان | 📚 اللقاء المفتوح العاشر
الباني
عجيب امرهم
هدا العالم اتهموه بالإرجاء
مسألة تارك الصلاة بالدليل القطعي من القرآن والسنة وإجماع الصحابة ومن أراد أن يراجع هذه المسألة برمتها فليراجع كتاب :" الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني " لصلاح عامر على أمازون " فيسجد ضالته بإذن الله تعالى ، والكاتب يرد ردًا علميا على الشيخ الألباني رحمه الله و لا
رد
رحمه الله تعالى رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
وجمعنا به مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب
@@salahsoliman9904 و نحن كنا نسمع الدليل من الكتاب والسنة للشيخ الألباني و لا يوجد تكفير او انك أصبحت عالما اكبر من الألباني حتى تقرر من هو المخطئ و المصيب
@@momomassud7999
وهل الألباني أكثر علمًا من الرسول والصحابة؟
@@Abdallah_Mustafa_Abdallah يعني انت تريد أن تقول بأن الألباني يخالف السنة و الرسول صلى الله عليه وسلم
مسألة تارك الصلاة كافر بالدليل القطعي من القرآن والسنة وإجماع الصحابة ومن أراد أن يراجع هذه المسألة برمتها فليراجع كتاب :" الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني " لصلاح عامر " وهو منشور اليكتروني فسيجد ضالته بإذن الله تعالى ، والكاتب يرد ردًا علميا على الشيخ الألباني رحمه الله و لايتحيز إلا للدليل ، و لا يتحتيز إلا إلى الدليل وسيشفي صدرك أخي المسلم بكافة الردود العلمية
رد
فإذا سلمنا أنه كافر, فلماذا إذا أراد الصلاة لا يستشهد ?
هل قرأت الكتاب