وفي صحيح مسلم عن أبي ذر قال: سألت النبي ﷺ: هل رأيت ربك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: رأيت نورًا، وفي اللفظ الآخر قال: نور أنى أراه!، فبين ﷺ أنه لم ير ربه، وإنما رأى نورًا، وسئلت عائشة عن ذلك، فأفادت أنه لم ير ربه، وتلت قوله تعالى: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ [الأنعام: 103]، يعني: في الدنيا.
sheikh Pocho acha Kibri, unaongea kwa kibri kana kwamba unayoyasema ni wahyi! Laylatul Qadri ni bora usiku huo bhana wee Qur'an haiwezi kuongopa Mtume Hakumuona Mola wetu!
وقد اختلفت نسخ الكتب في لفظ هذا الأثر ، ففي بعضها : (ما فقدت..) بتاء المتكلم ، وفي بعضها : (ما فُقِد) ؛ واللفظ الأول أدل على أنه كذب ، لأن الإسراء والمعراض كان بمكة قبل الهجرة ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل بعائشة إلا في المدينة بعد الهجرة ، فكيف تقول : (ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ؟! قال الصالحي في "سبل الهدى والرشاد" (3/101) : " كذا فيما وقفت عليه من نسخ السيرة (فُقِد) بالبناء للمفعول ، وفي الذي وقفت عليه من نسخ الشّفا للقاضي (ما فقدت) بالبناء للفاعل وإسناد الفعل إلى تاء المتكلّم." انتهى . ثم قال (3/103): "وأما ما يعزى لعائشة رضي الله عنها، فلم يرد بسند يصلح للحجة ، بل في سنده انقطاع واروٍ مجهول كما تقدم . وقال أبو الخطاب بن دحية في التنوير: إنه حديث موضوع عليها. وقال في معراجه الصغير: «قال إمام الشافعية القاضي أبو العباس بن سريج: هذا حديث لا يصح ، وإنما وُضِعَ ردًا للحديث الصحيح" اهـ ." انتهى كلام الصالحي . وقال ابن عبد البر رحمه الله : " وإنكار عائشة الإسراء بجسده : لا يصح عنها ، ولا يثبت قولها : (ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن أسري بروحه ). وقد قال بعضهم عنها : (ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة) ؛ وهذا من الكذب الواضح ؛ لأن عائشة لم تكن وقت الإسراء معه ، وإنما ضمها بعد ذلك بسنين كثيرة بالمدينة " انتهى من "الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة" لابن عبد البر (134-135) ط دار ابن عفان . والإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم كان بروحه وجسده كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (84/ar/84314314) . والله أعلم
Pocho sheikh kijana m/mungu akuhifadhi sheikh letu tuzidi tuchuma I'lmu kwake
Amiin
Barak Allah feeq, Jazzaka Allah kheri
KWETU ZANZIBAR POCHO HANA KITU KICHWANI LKN HUYU ANA VITU MASHAALAH TABARAKALLAH 🙏🙏
mashallaa shekhe pocho
Yarabi umuifadhi kijana huyu ostaz pocho awe Ni manufaa kwa umma
Tuzid kufaidika na mawaiza,yake
Amiin
Jazaaqallah sheikh pocho
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر قال: سألت النبي ﷺ: هل رأيت ربك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: رأيت نورًا، وفي اللفظ الآخر قال: نور أنى أراه!، فبين ﷺ أنه لم ير ربه، وإنما رأى نورًا، وسئلت عائشة عن ذلك، فأفادت أنه لم ير ربه، وتلت قوله تعالى: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ [الأنعام: 103]، يعني: في الدنيا.
pocho nimwamba
sheikh Pocho acha Kibri, unaongea kwa kibri kana kwamba unayoyasema ni wahyi!
Laylatul Qadri ni bora usiku huo bhana wee Qur'an haiwezi kuongopa
Mtume Hakumuona Mola wetu!
Sio maneno mazur Haya kama unamkosoa basi nkosoe kwa hoja
Allah akuongoze
Huyu mzuka hana hoja mwenzake maneno yote anayosema katoa kwa mashekhe waliotangulia
وقد اختلفت نسخ الكتب في لفظ هذا الأثر ، ففي بعضها : (ما فقدت..) بتاء المتكلم ، وفي بعضها : (ما فُقِد) ؛ واللفظ الأول أدل على أنه كذب ، لأن الإسراء والمعراض كان بمكة قبل الهجرة ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل بعائشة إلا في المدينة بعد الهجرة ، فكيف تقول : (ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ؟!
قال الصالحي في "سبل الهدى والرشاد" (3/101) : " كذا فيما وقفت عليه من نسخ السيرة (فُقِد) بالبناء للمفعول ، وفي الذي وقفت عليه من نسخ الشّفا للقاضي (ما فقدت) بالبناء للفاعل وإسناد الفعل إلى تاء المتكلّم." انتهى .
ثم قال (3/103): "وأما ما يعزى لعائشة رضي الله عنها، فلم يرد بسند يصلح للحجة ، بل في سنده انقطاع واروٍ مجهول كما تقدم . وقال أبو الخطاب بن دحية في التنوير: إنه حديث موضوع عليها. وقال في معراجه الصغير: «قال إمام الشافعية القاضي أبو العباس بن سريج: هذا حديث لا يصح ، وإنما وُضِعَ ردًا للحديث الصحيح" اهـ ." انتهى كلام الصالحي .
وقال ابن عبد البر رحمه الله : " وإنكار عائشة الإسراء بجسده : لا يصح عنها ، ولا يثبت قولها : (ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن أسري بروحه ).
وقد قال بعضهم عنها : (ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة) ؛ وهذا من الكذب الواضح ؛ لأن عائشة لم تكن وقت الإسراء معه ، وإنما ضمها بعد ذلك بسنين كثيرة بالمدينة " انتهى من "الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة" لابن عبد البر (134-135) ط دار ابن عفان .
والإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم كان بروحه وجسده كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (84/ar/84314314) .
والله أعلم