كلما دعتك نفسك إلى معصية .. تذكّر : أنّ أمّتك الجريحة تنتظرُ من يحملُ همّها؛ ويتلمس طريق عزّتها ! معصيتُك وغفلتُك تجعلك عبئًا جديدًا على أمّتك ... اتق الله .. فالحِملُ كاد يكسرُ ظهرهَا !
ملخص المحاضرة: مقدمة من فضل الله علينا ورحمته بنا أنه جعل لنا أصلين ثابتين، وهما: «الكتاب»، و«السنة»، من تمسك بهما نجا، ومن أعرض عنهما هلك، وفي كتاب الله - تعالى - أصول وقواعد تتهدم على سفوحها كلّ الشبهات والأفكار المنحرفة، والأصول التي ستُذكر اليوم كلّها آيات قرآنية، فإن الإنسان مهما بحث عن قواعد وصياغات وأفكار فلن يجد أصلًا ككتاب الله يرجع إليه ويتمسك به. العنصر الأول: أصول إسلامية تهدم الشبهات العصرية الأصل الأول: قول الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ﴾ [آل عمران ١٩]، وقال سبحانه: ﴿وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ [آل عمران ٨٥] ، هذا الأصل يقف سدًّا منيعًا أمام محاولات تمييع الحق بالباطل، فإن أعداء الإسلام حاولوا عبر قرون أن ينزعوا الإسلام من قلوب أهله، لكنهم فشلوا عسكريًا، وفكريًا، فلجؤوا إلى طريقة تمييع الحق بالباطل، بأن جميع الأديان صحيحة، وهذه الطريقة الباطلة تفشل أمام هذا الأصل القرآني، فإنه اليوم لا دين صحيح إلا في الإسلام، ولا نجاة إلا به، وأكّد هذا المعنى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بي أحَدٌ مِن هذِه الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ ولَمْ يُؤْمِن بالَّذِي أُرْسِلْتُ به، إلّا كانَ مِن أصْحابِ النّارِ» الأصل الثاني: قول الله تعالى: ﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ﴾ [آل عمران ٧]، فهذه الآية تدل على أنه يمكن تقسيم مضامين القرآن إلى قسمين: أ- آيات محكمات. ب- آيات متشابهات قد تخفى معانيها على بعض الناس. فإذا وجد الناس معاني بعض الآيات تحيّر؛ فلا يستغرب فإن القرآن ذكر ذلك، وفي هذه الحال يُرجع للواضح القطعي. ومن الناس ممن في قلبه زيغ يتتبع هذه الآيات المتشابهات؛ ليضل بها الناس، وقد قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: «إذا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ منه، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمّى اللهُ فاحْذَرُوهُمْ» الأصل الثالث: قول الله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَیۡتَ ٱلَّذِینَ یَخُوضُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُوا۟ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۚ وَإِمَّا یُنسِیَنَّكَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [الأنعام ٦٨]، ففي هذه الآية حثّ على عدم سماع الشبهات، فلا ينبغي للإنسان أن يُغامر بدينه من خلال إرخاء سمعه لأصحاب الشبهات، وسواء أكان ذلك من باب الفضول، أو من باب الرد عليهم لكن من غير المتخصص، فغير المتخصص لا يدخل في جدالات وحوارات، حتى ولو كان طالب علم شرعي، فإنه لا بدّ له من الاطّلاع على أساليبهم وأحوالهم، كما قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ حين أرسله إلى اليمن: «إنّكَ تَأْتي قَوْمًا مِن أهْلِ الكِتابِ» الأصل الرابع: قول الله تعالى: ﴿قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ﴾ [البقرة 111]، هذا الأصل تتحطم عليه كثير من الشبهات، فإذا رأيت أحدًا يشكك في شيء من الدين لا تقبل منه كلامًا مرسلًا بلا دليل، وألقِ عليه عبء الإثبات، فطالب مَن يلقي الشبهة بإثبات صحة ما يقول، وإثبات صحة الشيء تتطلب أمرين: أ- إيجاد مرجعية. ب- إثبات أن هذا الأمر يخالف هذه المرجعية. مثال ذلك: قول قائل: «إن الإسلام ظلم المرأة بإعطائها أقل من الرجل في الميراث»، بعض الناس في الإجابة عن ذلك يبدؤون بالدفاع وإظهار أن الرجل مكلف بمهر المرأة، والإنفاق عليها، وأن هناك حالات لا تأخذ فيها المرأة نصف الرجل، ونحو ذلك من الكلام، وهو صحيح، لكن قبل ذلك كان ينبغي أن نُطالب هذا القائل بإثبات أنه ينبغي إعطاء المرأة مثل الرجل. الأصل الخامس: قول الله تعالى: ﴿أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا﴾ [النساء ٨٢]، هذه الآية تدل على أنه لا تعارض في القرآن، وهذا يشمل: أوّلًا: عدم تعارض الآيات في نفسها، وفي إثبات ذلك كفانا علماء الأمة مؤونة ذلك في تفاسيرهم، ومصنفاتهم في دفع التعارض بين الآيات. ثانيًا: عدم تعارض القرآن مع العقل، ومن قال بذلك يُجاب عنه بما يلي: أ- ما مفهومك للعقل؟، فإن للعقل أربعة معان، وهي: الغريزة المدرِكة ، وبها يعلم الإنسان ويعقل، وهي مناط التكليف. البديهيات العقلية، (العلوم الضرورية) وهي التي يتفق عليها جميع العقلاء، ولا تحتاج إلى دليل لإقرارها؛ كالقول بأن «الجزء أصغر من الكلّ»، وبهذا المعنى للعقل لا توجد آية تعارض هذا المفهوم للعقل. العلوم النظرية المكتسبة، وهي التي تحصل بالنظر والاستدلال، وليس بالضرورة أن تكون صحيحة، فالعقل بهذا المعنى ظني، وقابل للخطأ والصواب، فإن كانت المعارضة بهذا المعنى فهي ليست ملزمة؛ لأنها تفكير شخص معين، وهو غير ملزم لغيره. رجاحة التفكير، وصواب الاختيار؛ كما يُقال: «فلان عاقل». وينبغي أن يُعلم أن الشريعة تأتي بمحارات العقول لا بمحالاتها، فالمعجزات التي جاءت عن الأنبياء - مثلًا - ليست من محالات العقول، وإنما هي مما يحار به العقل. ثالثًا: عدم تعارض القرآن مع الحسّ والمشاهدة. مثال ذلك: مَن يُنكر عذاب القبر لعدم رؤيته إياه يُجاب عنه بأن يُقال: إن الذي يدّعي هذا الادعاء افترض مسلمة من عنده، وهي: «أنّ كلّ ما لا يقع تحت حسّنا فليس بموجود»، فيُطالب بدليل على هذا، فإن القاعدة العقلية تقول: «عدم العلم ليس علمًا بالعدم»، ومثال ذلك: شخص ادّعى أن فلاناً بالبيت الفلاني فذهب شخص لعنده ودخل البيت وبحث عنه ولم يجده، فلا يصح له أن يقول: «فلان ليس موجودًا في البيت»، وإنما يقول: «لم أجده»؛ لأنه قد يكون في موضع في البيت لا يستطيع الوصول إليه، فقدرات الإنسان محدودة، والخطأ هنا: أن من ينكر عذاب القبر يفترض أن كلّ الموجودات لا بد أن تكون تحت حدود إدراكه. والحمد لله رب العالمين.
جزاك الله خير ياشيخ نطلب من جميع المشايخ التوجه لقراءة شبه العصر وتفنيدها وتاصيل الردود بالادلة النقلية والعقلية فاننا نرى طلاب العلم منشغلين بمتون قديمة ونحن لانقلل من شانها لكن لكل او ندعو الى تركها لكن التركيز على الواقع الرد على الشبه وعدم التغيب والعيش بعيدا عن الناس ومايدور حولهم
( قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ) سبع حاجات أجابها الله دفعة واحدة ؛ " أحشد رغباتك وأكثر سؤالاتك واهتف بكل حاجاتك فربّ لحظة يقال لك: قد أوتيت سؤلك! "💛
** الأصل الأول: قال تعالى: " ان الدين عند الله الإسلام " وقال تعالى" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه " هذا هو اصل الأصول في الرد على شبهات تمييع الحق، والرد على دعوات الدين الإنساني أو ما يسمى (الإبراهيمي). ..... ** القرآن خير ما يرد به على الشبهات والأفكار المنحرفة مهما تغيرت الأزمان. .... ** لا يمكن التصدي لأي انحراف فكري إذا لم يكن هناك تمسكا بالقرآن والسنة. ..... ** الأصل الثاني: قوله تعالى: "هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ مِنْهُ ءَايَٰتٌ مُّحْكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ ۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ " ..... ** أمرنا الله تعالى أن نرجع الآيات غير الواضحات (المتشابهات) التي قد يحار فيها بعض الناس أن نرجعها إلى الآيات المحكمات الواضحات. .... ** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -فيما رواه مسلم -: " إذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منه، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ." فهؤلاء موجودون في كل زمن. ..... ** اختلف أهل العلم في الواو في قوله تعالى: " والراسخون" هل هي عاطفة أم استءنافية. فإن كان في معنى التأويل في قوله تعالى: "وما يعلم تأويله" بمعنى التفسير ، فالواو هنا عاطفة ؛ وأهل العلم يعلمونه. وان كان بمعنى مالات الشي وحقيقته ، فالواو هنا استءنافية؛ ولا يعلمه إلا الله. .... ** الأصل الثالث: قوله تعالى: " وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " . ..... ** على المسلم أن يفر من الشبهات ولا يجوز له التعرض لها بحجة الفضول أو الدفاع عن السنة (دون عدة علمية كافية)؛ فكم ممن تعرض للفتن وحاور الملاحدة فإذا به يتأثر بشبههم لأن القلوب ضعيفة والشبه خطافة. ..... ** على من يحاور أهل الفتن والشبهات والملاحدة والمتشككين أن يكون عنده: ## قاعدة علمية ثابته وقوية. ## معرفة كاملة بافكارهم وأساليبهم. ..... ** الأصل الرابع: قوله تعالى: " قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " ..... ** لا يخلو الكلام من أن يكون: خبرا أو حكما. وفي كلتا الحالتين فقاءله بحاجة إلى برهان (دليل). .... ** يبادر بعض المتحمسين في الدفاع عن الإسلام -في شبهة ما - قبل التأكد من صحة الادعاء نفسه. ..... ** الأصل الخامس: قوله تعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا " .... ** لا تعارض بين القرآن والقرآن. ولا تعارض بين القرآن والعقل. ولا تعارض بين القرآن والعلوم الأخرى.. ...... ** تكلم كثير من العلماء في درء التعارض الظاهري بين آيات القرآن الكريم، منهم الشافعي ، والشنقيطي في كتابه: "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب" .... ** العقل له أربعة معاني: الأول: التفكير ، فالعقل هنا آلة الإدراك، كاشتراط العقل لصحة الصلاة. الثاني: صواب التفكير. الثالث: نتيجة التفكير؛ وهو الاستنباط... وهنا يكون العقل ظنيا قابلا للخطأ والصواب. الرابع: القطعي في التفكير، كاستحالة اجتماع النقيضين. .... ** لا تعارض بين القرآن والسنة من جهة وبين العقل القطعي من جهة اخرى. ... ** التعارض بين القرآن والعقل الظني والاستنتاجات الفردية ليس تعارضا لأنه (العقل الظني) نتاج تفكير بشري. .... ** حادثة الاسراء معجزة، والمعجزة تخالف العادة ولا تخالف العقل القطعي. -- حبذا لو تطرق الشيخ حفظه الله تعالى للمعراج ووضح كيفية كون الوصول إلى السماء غير ممتنع عقلا-- ..... ** الممتنع عادة في زمن ما قد يكون ممكنا في زمن آخر، .. لكن الممتنع عقلا في زمن ما فإنه يظل ممتنعا عقلا في كل الازمنة. ..... ** لا تعارض بين القرآن وبين الحس والادراك؛ فلا يشترط أن يقع كل شيء تحت إدراك البشر لأن إدراك البشر محدود، والقاعدة تقول: " عدم العلم بالشيء لا يعني عدم الشيء." ... والله أعلم. وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وآله وصحبه، والحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور مطلق ما رأيكم فيما يطرحه الباحث السعودي ( ابن قرناس ) بخصوص مواضيع الصلاة والصيام والسُنة النبوية إجمالاً ؟؟؟ نرجو منكم إفادتنا وجزاكم الله عنا كل خير
قال رجل للحسن البصري : يا أبا سعيد : إني أبيت معافى ، وأحب قيام الليل ، وأعد طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟ فقال الحسن : ذنوبك قيدتك . وقال رحمه الله : إن العبد ليذنب الذنب ، فيحرم به قيام الليل ، وصيام النهار . وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل ، وصيام النهار ، فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك . قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟ فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يقيمك بين يديه في الليل فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف
لم يزل الشيخ وبيان ذلك إن كان التأويل بمعنى الحقيقة فالواو استئنافية والوقف لازم فيكون المعنى وما يعلم حقيقة صفات الله ألا الله والجملة انتهت فتبدأ جملة جديدة وهو قول الراسخين في العلم ... وتكون الواو عاطفة إن كان معنى التأويل التفسير ومعرفة معانيها فالله يعلم والراسخون في العلم يعلمون ذلك وكلا المعنيين صحيح اخي العزيز وهما قراءتان سبعيتان صحيحة
الدعوة للأحزاب والفرق والجماعات ، وتكوين معارضة ، وكذلك المظاهرات والاعتصامات والمسيرات ، دعوة لتفريق جماعة المسلمين ، وزرع الخلاف والشقاق . فالمسلمين جماعة واحدة ، سميت بأهل السنة والجماعة . تدبر ذم التحزب والتكتل وتكوين الفرق والتنظيمات والجماعات . قال الله عز وجل 1 ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) آل عمران 103 2 ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ۚ وأولٰئك لهم عذاب عظيم ) آل عمران 105 3 ( وأن هٰذا صر ٰطی مسۡتقیمࣰا فاتبعوه ولا تتبعوا۟ السبل فتفرق بكمۡ عن سبیلهۦۚ ذ ٰلكمۡ وصاكم به لعلكمۡ تتقون ) الأنعام 153 4 ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ۚ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) اﻷنعام 159 5 ( وإن هٰذه أمتكمۡ أمةࣰ و ٰحدةࣰ وأنا۠ ربكمۡ فاتقون فتقطعوۤا۟ أمۡرهم بیۡنهمۡ زبرࣰا كل حزۡبۭ بما لدیۡهمۡ فرحون فذرۡهمۡ فی غمۡرتهمۡ حتىٰ حین ) المؤمنون 52 - 54 6 { ولا تكونوا۟ من الۡمشۡركین من الذین فرقوا۟ دینهمۡ وكانوا۟ شیعࣰا كل حزۡبۭ بما لدیۡهمۡ فرحون } الروم 31 - 32 7 ( شرع لكم من الدين ما وصىٰ به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسىٰ وعيسىٰ أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) الشورى 13 8 ( ثم جعلۡنٰك علىٰ شریعةࣲ من الۡأمۡر فاتبعۡها ولا تتبعۡ أهۡواۤء الذین لا یعۡلمون ) الجاثية 18 9 ( وعلى الله قصۡد السبیل ومنۡها جاۤئر ولوۡ شاۤء لهداكمۡ أجۡمعین ) النحل 9 جائر : مائل زائغ عن الحق قال ابن عباس وغيره : هي الطرق المختلفة ، والآراء والأهواء المتفرقة 10 ( ومن یتول الله ورسولهۥ والذین ءامنوا۟ فإن حزۡب الله هم الۡغالبون ) المائدة ٥٦ 12 ( إنما الۡمؤۡمنون إخۡوة ) الحجرات ١٠ الإخوة في الدين كله ، ولاينحصر في فرقة أو جماعة أو حزب 13 ( إنما ولیكم الله ورسوله والذین ءامنوا۟ ) المائدة ٥٥ 14 قال رسول الله ﷺ إن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلاواحدة و هي الجماعة صححه الألباني وفي رواية في معنى الجماعة : هي ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي 15 قال رسول الله ﷺ فمن رغب عن سنتي فليس مني صحيح مسلم 1401 16 قال رسول الله ﷺ فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ رواه أبوداود 17 قال رسول الله ﷺ من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة رواه الترمذي 18 قال رسول الله ﷺ لحذيفة بن اليمان تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك . الراوي حذيفة بن اليمان صحيح البخاري ٣٦٠٦ __ أكثر من مئة حديث في طاعة ولي الأمر tl.gd/norr4d
الحين شيخ ويقرأ القرآن غلط لو واحد من الناس ناقض فكرهم وقال كلمه غلط كان اقاموا الدنيا وكيف تتكلم فالدين وانت ماتعرف تقرأ القرآن شوفوه دكتور شريعه واقتصاد إسلامي و يلخبط 😂
كلام غير صحيح هذا الكلام يدل انك لا تعترف بالكتب السماويه وتخالف ما قاله عز وجل (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (62) هذا اعتراف من الله باليانات الاخرى وانهم يؤمنون بالله فكيف تنكرها وكيف تحكم على غيرك هذا الحكم لله وحده كما موضح في اليه وشكرا
إن المؤمنين من هذه الأمة، الذين صدَّقوا بالله ورسله، وعملوا بشرعه، والذين كانوا قبل بعثة محمد صل الله عليه وسلم من الأمم السالفة من اليهود، والنصارى، والصابئين- وهم قوم باقون على فطرتهم، ولا دين مقرر لهم يتبعونه- هؤلاء جميعًا إذا صدَّقوا بالله تصديقًا صحيحًا خالصًا، وبيوم البعث والجزاء، وعملوا عملا مرضيًا عند الله، فثوابهم ثابت لهم عند ربهم، ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر الآخرة، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من أمور الدنيا. وأما بعد بعثة محمد صل الله عليه وسلم خاتمًا للنبيين والمرسلين إلى الناس كافة، فلا يقبل الله من أحد دينًا غير ما جاء به، وهو الإسلام.
الله يقول : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) و كذالك الله يقول في اية اخرا و هو ما ذكره الشيخ حفظه الله هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ مِنْهُ ءَايَٰتٌ مُّحْكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ ۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ فقط اشتبهت عليك الاياة لعدم علمك تفسير الاية التي ذكرتها ... العقل محدود لفهمنا لكن كتاب الله يشرح لنا كل اشكال ... الحمد لله على نعمة التوحيد والعقيدة الصحيحة
َجزاك الله خير
هذا الرجل الفاضل على هدى من رب العالمين
جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل
حفظكم الله ورعاكم
قاعدة جليلة تعلمتها من هذا المقطع
المتشابهات نرد معانيها إلى المحكمات لا إلى أهواء البشر والمعنيون بتبينها وتوضيحها هم أهل العلم الراسخون فيه…
كلما دعتك نفسك إلى معصية .. تذكّر :
أنّ أمّتك الجريحة تنتظرُ من يحملُ همّها؛
ويتلمس طريق عزّتها !
معصيتُك وغفلتُك تجعلك عبئًا جديدًا على أمّتك ...
اتق الله .. فالحِملُ كاد يكسرُ ظهرهَا !
"ثَبَتَتْ امرأةُ فرعونَ
وهي في بيتِ أكبرِ طاغِيَةٍ !
وانْتَكَسَتْ امرأةُ نوحٍ
وهي في بيتِ أكبر داعية !
ضغطُ الواقعِ ليسَ عذرًا
للتفلتِ من التكاليفِ الشَّرْعِيَّةِ !"
اسد من اسود السنة بارك الله بكم ونفع بكم
10:10
تصحيح الآية (فأما الذين في قلوبهم زيغ)
ثم تكرر الوهم في الآية.
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء يا شيخ مطلق وعفا عنا وعنكم
كنت داخل أكتبها جزاك الله خير
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
جزاك الله خير
للتصحيح في الدقيقة 10
الايه ( فأما الذين) آل عمران
محاضرة أكثر من رائعة والله أمتعتنا بارك الله فيك و رزقك الفردوس الأعلى
بارك اللە لك یا دکتور
ملخص المحاضرة:
مقدمة
من فضل الله علينا ورحمته بنا أنه جعل لنا أصلين ثابتين، وهما: «الكتاب»، و«السنة»، من تمسك بهما نجا، ومن أعرض عنهما هلك، وفي كتاب الله - تعالى - أصول وقواعد تتهدم على سفوحها كلّ الشبهات والأفكار المنحرفة، والأصول التي ستُذكر اليوم كلّها آيات قرآنية، فإن الإنسان مهما بحث عن قواعد وصياغات وأفكار فلن يجد أصلًا ككتاب الله يرجع إليه ويتمسك به.
العنصر الأول: أصول إسلامية تهدم الشبهات العصرية
الأصل الأول: قول الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ﴾ [آل عمران ١٩]، وقال سبحانه: ﴿وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ [آل عمران ٨٥] ، هذا الأصل يقف سدًّا منيعًا أمام محاولات تمييع الحق بالباطل، فإن أعداء الإسلام حاولوا عبر قرون أن ينزعوا الإسلام من قلوب أهله، لكنهم فشلوا عسكريًا، وفكريًا، فلجؤوا إلى طريقة تمييع الحق بالباطل، بأن جميع الأديان صحيحة، وهذه الطريقة الباطلة تفشل أمام هذا الأصل القرآني، فإنه اليوم لا دين صحيح إلا في الإسلام، ولا نجاة إلا به، وأكّد هذا المعنى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بي أحَدٌ مِن هذِه الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ ولَمْ يُؤْمِن بالَّذِي أُرْسِلْتُ به، إلّا كانَ مِن أصْحابِ النّارِ»
الأصل الثاني: قول الله تعالى: ﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ﴾ [آل عمران ٧]، فهذه الآية تدل على أنه يمكن تقسيم مضامين القرآن إلى قسمين:
أ- آيات محكمات.
ب- آيات متشابهات قد تخفى معانيها على بعض الناس.
فإذا وجد الناس معاني بعض الآيات تحيّر؛ فلا يستغرب فإن القرآن ذكر ذلك، وفي هذه الحال يُرجع للواضح القطعي.
ومن الناس ممن في قلبه زيغ يتتبع هذه الآيات المتشابهات؛ ليضل بها الناس، وقد قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: «إذا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ منه، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمّى اللهُ فاحْذَرُوهُمْ»
الأصل الثالث: قول الله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَیۡتَ ٱلَّذِینَ یَخُوضُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُوا۟ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۚ وَإِمَّا یُنسِیَنَّكَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [الأنعام ٦٨]، ففي هذه الآية حثّ على عدم سماع الشبهات، فلا ينبغي للإنسان أن يُغامر بدينه من خلال إرخاء سمعه لأصحاب الشبهات، وسواء أكان ذلك من باب الفضول، أو من باب الرد عليهم لكن من غير المتخصص، فغير المتخصص لا يدخل في جدالات وحوارات، حتى ولو كان طالب علم شرعي، فإنه لا بدّ له من الاطّلاع على أساليبهم وأحوالهم، كما قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ حين أرسله إلى اليمن: «إنّكَ تَأْتي قَوْمًا مِن أهْلِ الكِتابِ»
الأصل الرابع: قول الله تعالى: ﴿قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ﴾ [البقرة 111]، هذا الأصل تتحطم عليه كثير من الشبهات، فإذا رأيت أحدًا يشكك في شيء من الدين لا تقبل منه كلامًا مرسلًا بلا دليل، وألقِ عليه عبء الإثبات، فطالب مَن يلقي الشبهة بإثبات صحة ما يقول، وإثبات صحة الشيء تتطلب أمرين:
أ- إيجاد مرجعية.
ب- إثبات أن هذا الأمر يخالف هذه المرجعية.
مثال ذلك: قول قائل: «إن الإسلام ظلم المرأة بإعطائها أقل من الرجل في الميراث»، بعض الناس في الإجابة عن ذلك يبدؤون بالدفاع وإظهار أن الرجل مكلف بمهر المرأة، والإنفاق عليها، وأن هناك حالات لا تأخذ فيها المرأة نصف الرجل، ونحو ذلك من الكلام، وهو صحيح، لكن قبل ذلك كان ينبغي أن نُطالب هذا القائل بإثبات أنه ينبغي إعطاء المرأة مثل الرجل.
الأصل الخامس: قول الله تعالى: ﴿أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا﴾ [النساء ٨٢]، هذه الآية تدل على أنه لا تعارض في القرآن، وهذا يشمل:
أوّلًا: عدم تعارض الآيات في نفسها، وفي إثبات ذلك كفانا علماء الأمة مؤونة ذلك في تفاسيرهم، ومصنفاتهم في دفع التعارض بين الآيات.
ثانيًا: عدم تعارض القرآن مع العقل، ومن قال بذلك يُجاب عنه بما يلي:
أ- ما مفهومك للعقل؟، فإن للعقل أربعة معان، وهي:
الغريزة المدرِكة ، وبها يعلم الإنسان ويعقل، وهي مناط التكليف.
البديهيات العقلية، (العلوم الضرورية) وهي التي يتفق عليها جميع العقلاء، ولا تحتاج إلى دليل لإقرارها؛ كالقول بأن «الجزء أصغر من الكلّ»، وبهذا المعنى للعقل لا توجد آية تعارض هذا المفهوم للعقل.
العلوم النظرية المكتسبة، وهي التي تحصل بالنظر والاستدلال، وليس بالضرورة أن تكون صحيحة، فالعقل بهذا المعنى ظني، وقابل للخطأ والصواب، فإن كانت المعارضة بهذا المعنى فهي ليست ملزمة؛ لأنها تفكير شخص معين، وهو غير ملزم لغيره.
رجاحة التفكير، وصواب الاختيار؛ كما يُقال: «فلان عاقل».
وينبغي أن يُعلم أن الشريعة تأتي بمحارات العقول لا بمحالاتها، فالمعجزات التي جاءت عن الأنبياء - مثلًا - ليست من محالات العقول، وإنما هي مما يحار به العقل.
ثالثًا: عدم تعارض القرآن مع الحسّ والمشاهدة.
مثال ذلك: مَن يُنكر عذاب القبر لعدم رؤيته إياه يُجاب عنه بأن يُقال: إن الذي يدّعي هذا الادعاء افترض مسلمة من عنده، وهي: «أنّ كلّ ما لا يقع تحت حسّنا فليس بموجود»، فيُطالب بدليل على هذا، فإن القاعدة العقلية تقول: «عدم العلم ليس علمًا بالعدم»، ومثال ذلك: شخص ادّعى أن فلاناً بالبيت الفلاني فذهب شخص لعنده ودخل البيت وبحث عنه ولم يجده، فلا يصح له أن يقول: «فلان ليس موجودًا في البيت»، وإنما يقول: «لم أجده»؛ لأنه قد يكون في موضع في البيت لا يستطيع الوصول إليه، فقدرات الإنسان محدودة، والخطأ هنا: أن من ينكر عذاب القبر يفترض أن كلّ الموجودات لا بد أن تكون تحت حدود إدراكه.
والحمد لله رب العالمين.
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
درس قيم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا شيخنا الفاضل د.مطلق الجاسر
من برنامج صناعة المحاور الدفعة الثامنة 🍃
ماشاء الله ..
بارك الله فيكم وزادكم علما وفضلا
أمثلة عمقت فهمي للموضوع فجزاكم الله خيرا
أسأل الله أن ينفعكم بعلمكم وينفع بكم العالمين
جزاك الله خير ياشيخ نطلب من جميع المشايخ التوجه لقراءة شبه العصر وتفنيدها وتاصيل الردود بالادلة النقلية والعقلية فاننا نرى طلاب العلم منشغلين بمتون قديمة ونحن لانقلل من شانها لكن لكل او ندعو الى تركها لكن التركيز على الواقع الرد على الشبه وعدم التغيب والعيش بعيدا عن الناس ومايدور حولهم
جزاك الله خير شيخنا الحبيب وبارك الله فيك ورفع قدرك ونفعك ونفع بك وزادك الله علماً وفهماً وحلماً وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك 🇾🇪
بارك الله فيك و في جهودك. موضوع الساعة بلا أدنى شك.
❤❤❤
جزاكم الله خيرا كم نحتاج لمثل هذه المحضرات النافعة في هذا الوقت المليء بالشبهات وأهل الزيغ
الله يفتح عليك يا شيخ وينور قلبك وقبرك وخطواتك على الصراط بنوره جل جلاله كما نور عز وجل بك قلوبنا وعقولنا بالحق
15:00
جزاك الله خيراً يا شيخنا
( قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى )
سبع حاجات أجابها الله دفعة واحدة ؛ " أحشد رغباتك وأكثر سؤالاتك واهتف بكل حاجاتك فربّ لحظة يقال لك: قد أوتيت سؤلك! "💛
وفقكم الله شيخنا الحبيب
نفعنا الله بعلمكم
بارك الله فيكم وسدد خطاكم و وفقكم لما يحبه ويرضاه
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه
الآية ٧ من آل عمران قرأها شيخنا الفاضل خطأ: يذّكر هو الصواب وليس يتذكر
بميزان حسناتكم شيخنا الفاضل
جزاك الله خير دكتور
*بارك الله فيك*
اللهم بارك
💙
جزاكم الله خيرا
نفع الله بكم و بارك في جهودكم 🌷
** الأصل الأول:
قال تعالى: " ان الدين عند الله الإسلام "
وقال تعالى" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "
هذا هو اصل الأصول في الرد على شبهات تمييع الحق، والرد على دعوات الدين الإنساني أو ما يسمى (الإبراهيمي).
.....
** القرآن خير ما يرد به على الشبهات والأفكار المنحرفة مهما تغيرت الأزمان.
....
** لا يمكن التصدي لأي انحراف فكري إذا لم يكن هناك تمسكا بالقرآن والسنة.
.....
** الأصل الثاني:
قوله تعالى: "هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ مِنْهُ ءَايَٰتٌ مُّحْكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ ۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ "
.....
** أمرنا الله تعالى أن نرجع الآيات غير الواضحات (المتشابهات) التي قد يحار فيها بعض الناس أن نرجعها إلى الآيات المحكمات الواضحات.
....
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -فيما رواه مسلم -: " إذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منه، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ."
فهؤلاء موجودون في كل زمن.
.....
** اختلف أهل العلم في الواو في قوله تعالى:
" والراسخون" هل هي عاطفة أم استءنافية.
فإن كان في معنى التأويل في قوله تعالى:
"وما يعلم تأويله" بمعنى التفسير ، فالواو هنا عاطفة ؛ وأهل العلم يعلمونه.
وان كان بمعنى مالات الشي وحقيقته ، فالواو هنا استءنافية؛ ولا يعلمه إلا الله.
....
** الأصل الثالث:
قوله تعالى: " وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " .
.....
** على المسلم أن يفر من الشبهات ولا يجوز له التعرض لها بحجة الفضول أو الدفاع عن السنة (دون عدة علمية كافية)؛ فكم ممن تعرض للفتن وحاور الملاحدة فإذا به يتأثر بشبههم لأن القلوب ضعيفة والشبه خطافة.
.....
** على من يحاور أهل الفتن والشبهات والملاحدة والمتشككين أن يكون عنده:
## قاعدة علمية ثابته وقوية.
## معرفة كاملة بافكارهم وأساليبهم.
.....
** الأصل الرابع:
قوله تعالى: " قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "
.....
** لا يخلو الكلام من أن يكون: خبرا أو حكما.
وفي كلتا الحالتين فقاءله بحاجة إلى برهان (دليل).
....
** يبادر بعض المتحمسين في الدفاع عن الإسلام -في شبهة ما - قبل التأكد من صحة الادعاء نفسه.
.....
** الأصل الخامس:
قوله تعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا "
....
** لا تعارض بين القرآن والقرآن.
ولا تعارض بين القرآن والعقل.
ولا تعارض بين القرآن والعلوم الأخرى..
......
** تكلم كثير من العلماء في درء التعارض الظاهري بين آيات القرآن الكريم، منهم الشافعي ، والشنقيطي في كتابه: "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب"
....
** العقل له أربعة معاني:
الأول: التفكير ، فالعقل هنا آلة الإدراك، كاشتراط العقل لصحة الصلاة.
الثاني: صواب التفكير.
الثالث: نتيجة التفكير؛ وهو الاستنباط... وهنا يكون العقل ظنيا قابلا للخطأ والصواب.
الرابع: القطعي في التفكير، كاستحالة اجتماع النقيضين.
....
** لا تعارض بين القرآن والسنة من جهة وبين العقل القطعي من جهة اخرى.
...
** التعارض بين القرآن والعقل الظني والاستنتاجات الفردية ليس تعارضا لأنه (العقل الظني) نتاج تفكير بشري.
....
** حادثة الاسراء معجزة، والمعجزة تخالف العادة ولا تخالف العقل القطعي.
-- حبذا لو تطرق الشيخ حفظه الله تعالى للمعراج ووضح كيفية كون الوصول إلى السماء غير ممتنع عقلا--
.....
** الممتنع عادة في زمن ما قد يكون ممكنا في زمن آخر، .. لكن الممتنع عقلا في زمن ما فإنه يظل ممتنعا عقلا في كل الازمنة.
.....
** لا تعارض بين القرآن وبين الحس والادراك؛ فلا يشترط أن يقع كل شيء تحت إدراك البشر لأن إدراك البشر محدود، والقاعدة تقول: " عدم العلم بالشيء لا يعني عدم الشيء."
...
والله أعلم.
وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وآله وصحبه،
والحمد لله رب العالمين.
الأصل الرابع
﴿وَقالوا لَن يَدخُلَ الجَنَّةَ إِلّا مَن كانَ هودًا أَو نَصارى تِلكَ أَمانِيُّهُم قُل هاتوا بُرهانَكُم إِن كُنتُم صادِقينَ﴾ [البقرة: ١١١]
الأصل الخامس
﴿أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافًا كَثيرًا﴾ [النساء: ٨٢]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور مطلق ما رأيكم فيما يطرحه الباحث السعودي ( ابن قرناس ) بخصوص مواضيع الصلاة والصيام والسُنة النبوية إجمالاً ؟؟؟
نرجو منكم إفادتنا وجزاكم الله عنا كل خير
قال رجل للحسن البصري :
يا أبا سعيد : إني أبيت معافى ، وأحب قيام الليل ، وأعد طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟
فقال الحسن : ذنوبك قيدتك .
وقال رحمه الله : إن العبد ليذنب الذنب ، فيحرم به قيام الليل ، وصيام النهار .
وقال الفضيل بن عياض :
إذا لم تقدر على قيام الليل ، وصيام النهار ، فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك .
قال رجل لإبراهيم بن أدهم :
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟
فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يقيمك بين يديه في الليل
فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف
في الدقيقة 16:11 هل زلّ الشيخ بقوله واو عاطفة والصحيح أن يقول استئنافية؟
لم يزل الشيخ
وبيان ذلك إن كان التأويل بمعنى الحقيقة فالواو استئنافية والوقف لازم فيكون المعنى وما يعلم حقيقة صفات الله ألا الله والجملة انتهت فتبدأ جملة جديدة وهو قول الراسخين في العلم ...
وتكون الواو عاطفة إن كان معنى التأويل التفسير ومعرفة معانيها فالله يعلم والراسخون في العلم يعلمون ذلك
وكلا المعنيين صحيح اخي العزيز وهما قراءتان سبعيتان صحيحة
السلام عليكم دكتور اذا ممكن تنصحني بكتاب عن أساليب الاعلام أو المضللين في قلب الحقائق وجذب المشاهد وجزاك الله خيرًا.
زخرف القول للشيخ عبدالله العجيري
@@RehamAA شكرًا❤️❤️
الدعوة للأحزاب والفرق والجماعات ، وتكوين معارضة ، وكذلك المظاهرات والاعتصامات والمسيرات ، دعوة لتفريق جماعة المسلمين ، وزرع الخلاف والشقاق . فالمسلمين جماعة واحدة ، سميت بأهل السنة والجماعة . تدبر ذم التحزب والتكتل وتكوين الفرق والتنظيمات والجماعات .
قال الله عز وجل
1
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
آل عمران 103
2
( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ۚ وأولٰئك لهم عذاب عظيم )
آل عمران 105
3
( وأن هٰذا صر ٰطی مسۡتقیمࣰا فاتبعوه ولا تتبعوا۟ السبل فتفرق بكمۡ عن سبیلهۦۚ ذ ٰلكمۡ وصاكم به لعلكمۡ تتقون )
الأنعام 153
4
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ۚ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )
اﻷنعام 159
5
( وإن هٰذه أمتكمۡ أمةࣰ و ٰحدةࣰ وأنا۠ ربكمۡ فاتقون فتقطعوۤا۟ أمۡرهم بیۡنهمۡ زبرࣰا كل حزۡبۭ بما لدیۡهمۡ فرحون فذرۡهمۡ فی غمۡرتهمۡ حتىٰ حین )
المؤمنون 52 - 54
6
{ ولا تكونوا۟ من الۡمشۡركین من الذین فرقوا۟ دینهمۡ وكانوا۟ شیعࣰا كل حزۡبۭ بما لدیۡهمۡ فرحون }
الروم 31 - 32
7
( شرع لكم من الدين ما وصىٰ به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسىٰ وعيسىٰ أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )
الشورى 13
8
( ثم جعلۡنٰك علىٰ شریعةࣲ من الۡأمۡر فاتبعۡها ولا تتبعۡ أهۡواۤء الذین لا یعۡلمون )
الجاثية 18
9
( وعلى الله قصۡد السبیل ومنۡها جاۤئر ولوۡ شاۤء لهداكمۡ أجۡمعین )
النحل 9
جائر : مائل زائغ عن الحق
قال ابن عباس وغيره : هي الطرق المختلفة ، والآراء والأهواء المتفرقة
10
( ومن یتول الله ورسولهۥ والذین ءامنوا۟ فإن حزۡب الله هم الۡغالبون )
المائدة ٥٦
12
( إنما الۡمؤۡمنون إخۡوة )
الحجرات ١٠
الإخوة في الدين كله ، ولاينحصر في فرقة أو جماعة أو حزب
13
( إنما ولیكم الله ورسوله والذین ءامنوا۟ )
المائدة ٥٥
14
قال رسول الله ﷺ
إن أمتي ستفترق
على اثنتين وسبعين فرقة
كلها في النار إلاواحدة
و هي الجماعة
صححه الألباني
وفي رواية في معنى الجماعة : هي ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي
15
قال رسول الله ﷺ
فمن رغب عن سنتي فليس مني
صحيح مسلم 1401
16
قال رسول الله ﷺ
فإنه من يعش منكم بعدي
فسيرى اختلافا كثيرا
فعليكم بسنتي
وسنة الخلفاء المهديين الراشدين
تمسكوا بها
وعضوا عليها بالنواجذ
رواه أبوداود
17
قال رسول الله ﷺ
من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة
رواه الترمذي
18
قال رسول الله ﷺ لحذيفة بن اليمان
تلزم جماعة المسلمين وإمامهم
قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟
قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .
الراوي حذيفة بن اليمان
صحيح البخاري ٣٦٠٦
__
أكثر من مئة حديث في طاعة ولي الأمر
tl.gd/norr4d
ما شاء الله ربي يبارك فيكم. احسنتم الحمد لله على العقيد الصحيحة
الحين شيخ ويقرأ القرآن غلط
لو واحد من الناس ناقض فكرهم وقال كلمه غلط كان اقاموا الدنيا
وكيف تتكلم فالدين وانت ماتعرف تقرأ القرآن
شوفوه دكتور شريعه واقتصاد إسلامي و يلخبط 😂
الدكتور مو كأنه يشبه الدكتور ذاكر نايك؟
لا
كلام غير صحيح هذا الكلام يدل انك لا تعترف بالكتب السماويه وتخالف ما قاله عز وجل (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (62) هذا اعتراف من الله باليانات الاخرى وانهم يؤمنون بالله فكيف تنكرها وكيف تحكم على غيرك هذا الحكم لله وحده كما موضح في اليه وشكرا
افتح أي تفسير للآية واقراه
إن المؤمنين من هذه الأمة، الذين صدَّقوا بالله ورسله، وعملوا بشرعه، والذين كانوا قبل بعثة محمد صل الله عليه وسلم من الأمم السالفة من اليهود، والنصارى، والصابئين- وهم قوم باقون على فطرتهم، ولا دين مقرر لهم يتبعونه- هؤلاء جميعًا إذا صدَّقوا بالله تصديقًا صحيحًا خالصًا، وبيوم البعث والجزاء، وعملوا عملا مرضيًا عند الله، فثوابهم ثابت لهم عند ربهم، ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر الآخرة، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من أمور الدنيا. وأما بعد بعثة محمد صل الله عليه وسلم خاتمًا للنبيين والمرسلين إلى الناس كافة، فلا يقبل الله من أحد دينًا غير ما جاء به، وهو الإسلام.
الله يقول :
(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )
و كذالك الله يقول في اية اخرا و هو ما ذكره الشيخ حفظه الله
هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ مِنْهُ ءَايَٰتٌ مُّحْكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ ۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ
فقط اشتبهت عليك الاياة لعدم علمك تفسير الاية التي ذكرتها ... العقل محدود لفهمنا لكن كتاب الله يشرح لنا كل اشكال ... الحمد لله على نعمة التوحيد والعقيدة الصحيحة
❤❤❤