قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "...قالَ وذَكرَ الرَّجلَ يُطيلُ السَّفرَ أشعثَ أغبرَ يمدُّ يدَه إلى السَّماءِ يا ربِّ يا ربِّ ومطعمُه حرامٌ ومشربُه حرامٌ وملبسُه حرامٌ وغذِّيَ بالحرامِ فأنَّى يستجابُ لذلِك" يارب ابعد عنا المال الحرام
اللهم آمين وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ...بس عايز أنبه عليك في حاجة...بلاش نتسرع في إطلاق الحكم بالحرمة على كل المعاملات اللي فيها فائدة أو توصف الجهات القائلة بإباحة بعض صور المعاملات دي بالضلال أو غيره زي كتير من شيوخ الأزهر الشريف...لإني الخلاف في المسألة مش خلاف في حكم الربا فهذا معلوم حرمته بالضرورة وإنما الخلاف وقع بينهم فيما يسمى بتحقيق المناط وتعلق الفرع بالأصل الوارد...يعني الخلاف في ( هل تلك الصور التجارية تجري فيها علة الربا أصلا) بل والخلاف قائم أصلا بين المذاهب المتبعة الأربعة في تحديد علة الربا أساسًا في الأصناف الستة المذكورة في صحيح قول النبي عليه الصلاة والسلام...وخاصة الذهب والفضة والتي يراها البعض منهم معللة بالجوهرية الثمنية وأن الاشتراك معها في الرواج لا يعني الاشتراك في الحكم كما هو رأي السادة الشافعية ونص كلام الشافعي في كتابه الأم وكنت قرأت عبارته منذ زمن طويل وهو يقول ( ولا ربا في الفلوس ولو راجت رواج النقدين) ....الخلاصة آيات المعاملات في منها قطعي الدلالة على الحرمة ودا اللي نقدر نتكلم فيه وفيه منه المختلف في إسقاط حكمه على أعيان المسائل وهنا يجدر بينا السكوت في حضرة العلم والإنصات للخلاف ما دام سائغا فهذا من سعة علوم أهل الإسلام وليس من اتباعهم للهوى، وربنا يوفقك يا هندسة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "...قالَ وذَكرَ الرَّجلَ يُطيلُ السَّفرَ أشعثَ أغبرَ يمدُّ يدَه إلى السَّماءِ يا ربِّ يا ربِّ ومطعمُه حرامٌ ومشربُه حرامٌ وملبسُه حرامٌ وغذِّيَ بالحرامِ فأنَّى يستجابُ لذلِك"
يارب ابعد عنا المال الحرام
اللهم آمين وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ...بس عايز أنبه عليك في حاجة...بلاش نتسرع في إطلاق الحكم بالحرمة على كل المعاملات اللي فيها فائدة أو توصف الجهات القائلة بإباحة بعض صور المعاملات دي بالضلال أو غيره زي كتير من شيوخ الأزهر الشريف...لإني الخلاف في المسألة مش خلاف في حكم الربا فهذا معلوم حرمته بالضرورة وإنما الخلاف وقع بينهم فيما يسمى بتحقيق المناط وتعلق الفرع بالأصل الوارد...يعني الخلاف في ( هل تلك الصور التجارية تجري فيها علة الربا أصلا) بل والخلاف قائم أصلا بين المذاهب المتبعة الأربعة في تحديد علة الربا أساسًا في الأصناف الستة المذكورة في صحيح قول النبي عليه الصلاة والسلام...وخاصة الذهب والفضة والتي يراها البعض منهم معللة بالجوهرية الثمنية وأن الاشتراك معها في الرواج لا يعني الاشتراك في الحكم كما هو رأي السادة الشافعية ونص كلام الشافعي في كتابه الأم وكنت قرأت عبارته منذ زمن طويل وهو يقول ( ولا ربا في الفلوس ولو راجت رواج النقدين) ....الخلاصة آيات المعاملات في منها قطعي الدلالة على الحرمة ودا اللي نقدر نتكلم فيه وفيه منه المختلف في إسقاط حكمه على أعيان المسائل وهنا يجدر بينا السكوت في حضرة العلم والإنصات للخلاف ما دام سائغا فهذا من سعة علوم أهل الإسلام وليس من اتباعهم للهوى، وربنا يوفقك يا هندسة
😊