شرح حديث: " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه " - الشيخ صالح العصيمي - حفظه الله -
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 29 ก.ย. 2024
- قبس من شرح كتاب الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام للإمام النووي - رحمه الله - المشهور بتسميته تلقيبا الأربعين النووية - شرح معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي - حفظه الله - نفعنا الله وإياكم بما نسمع ...
عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الصَّادِقُ المصْدُوقُ:
{إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيهِ الرُّوحَ، وَيُؤمَرُ بأرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ. فَوَاللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ، إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فيَدْخُلَهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلَهَا}
رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
اللفظ مأخوذ من سياقتهما .
الجمع يراد به الضم ومحله الرحم إذا التقى ماء الرجل والمرأة ثم صار نطفة .
تقع كتابة المقادير في الرحم مرتين الأولى بعد الأربعين الأولى والثانية في الأربعين الثالثة ونجمع بين الأدلة ونقول أن الكتابة تقع مرتين تأكيداً لثبوتها وأنها نافذة لا تتخلف كما قال ابن القيم .
العمل في ما يبدوا للناس بحديث سهل بن سعد .
الأول له خسيسة اردته والثاني له خصيصة رقته .
جزاكم الله خيرا
وكان سفيان يشتد قلقه من السوابق والخواتيم فكان يبكي ويقول:أخاف أن أكون في أم الكتاب شقيا،ويبكي ويقول:أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت. وكان مالك بن دينار يقول طول ليله قابضا لحيته ويقول:يارب قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار،ففي الدارين منزل مالك؟.ومن هنا كان الصحابة ومن بعدهم من السلف يخافون على أنفسهم النفاق ويشتد قلقهم وجزعهم منه،فالمؤمن يخاف على نفسه النفاق الأصغر،ويخاف أن يغلب ذالك عليه عند الخاتمة فيخرجه إلى النفاق الأكبر
حَدَّثَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - وهو الصَّادِقُ المَصْدُوقُ - قالَ: إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فيُؤْمَرُ بأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، ويُقَالُ له: اكْتُبْ عَمَلَهُ، ورِزْقَهُ، وأَجَلَهُ، وشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه الرُّوحُ، فإنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَعْمَلُ حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَ الجَنَّةِ إلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه كِتَابُهُ، فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، ويَعْمَلُ حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَ النَّارِ إلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3208 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
مصادر أخرى للحديث:
dorar.net/hadith/search?q=%D8%A5%D9%86+%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D9%83%D9%85+%D9%8A%D8%AC%D9%85%D8%B9+%D8%AE%D9%84%D9%82%D9%87+%D9%81%D9%8A+%D8%A8%D8%B7%D9%86+%D8%A3%D9%85%D9%87+&st=w&xclude=&rawi%5B%5D=
هل هذا هو أصح لفظ للحديث ؟
بفضل الله تم السماع كاملا..إيهاب عبد الحليم محمد عبد الحليم الباجورى الشافعى المصري ابو سراج المنوفى
لانسلم لك يا شيخ اولا لفظة اربعين يوما نطفة لا اصل لنطفة لها في الصحيحين ولا السنن ولا احمد ثم ان رواية مسلم تدل ان جمع الخلق مع العلقة والمضغة يكون في الاربعين الاولى لقوله ( في ذلك كذلك) ولحديث حذيفة بن اسيد ان العظام وغيرها تتشكل بعد اربعين يوما كما في مسلم واحمد وهو الذي اجمع عليه الاطباء كما في فتح الباري وكذلك الطب الحديث
واما انه تتكرر الكتابة هذا مجرد ظن قال القاضي عياض جديث بن مسعود اختلفت الفاظه كثيرا
وجزاك الله خيرا
@aymanattia8103ممكن سوال
هل روح تنفح مرتين او في 120 فقط
يا أخي ما أصح لفظ لهذا الحديث
جزاكم الله خيرا 🌱
جزاكم الله خير شيخنا بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير.
يجمع خلقه
المراد بالجمع الضم اذا التقى الماء فصار نطفة ثم يكون علقة والعلقة هي القطعة من الدم والمضغة هي القطعة من اللحم ثم يرسل إليك الملك فينفخ فيه الروح وقع في رواية للبخاري النفخ متأخر عن كتابة الكلمات تكتب الكلمات ثم تنفخ فيه الروح وكتابة المقادير في الرحم تقع مرتين أحداهما بعد الأربعين الأولى والأخرى كتابتها بعد الأربعين الأربعة أشهر يعني كررت كتابة المقادير وأنها لاتتخلف ابدا فالكتابة تكون اثبت وأقوى
ثم (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة) هذا فيما يظهر للناس فالاجمال الواقع في حديث ابن مسعود يفسره حديث ابن مسعود
رحمتك يا رب 😢😢
جزاكم الله خيراً.
2:32 النفخ متأخر (قبل)
جزاكم الله خيرا شيخنا
وفي تحفة المودود ذكرها أيضا.
جزاك الله خيرا أخي 🌹
مامعنى كتابة الماقدير جزاكم الله خيرًا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السلام عليكم ممكن اخذ من مقاطع لنشر هذا العلم العظيم؟❤️.
جزاكم الله خير
اللهم يا رب العالمين اجعلني من الذين سعدوا و في الجنة برحمتك و فضلك آمين
جزاكم الله خير تم بفضل الله الإستماع لشرح الحديث وحفظه ولله الحمد
5:40 عمل اهل الجنة باعتبار ما يبدو للناس مع الدليل
هو قال ثم يرسل الملك فينفخ فيه ٠٠٠٠٠ أليست ثم يرسل إليه الملك ٠٠٠٠٠
اللهم إني أسألك حسن الخاتمة
يا إخوة لم أفهم مسألة تكرار كتابة المقادير...
لو تكرم أحدكم وشرحها لي..
@AYMAN ATTIA جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
هل هذا خاص للانسان..؟؟
جزاك الله خيرا شيخنا
بارك الله فيك
الله المستعان
بارك الله فيك
ماشاء الله تبارك الله
لاالاه الا الله محمد رسول الله
@@mariambouziane6986 إلـٰه * تكتب هكذا
إلـٰه* تُكتب هكذا @@mariambouziane6986
@@mariambouziane6986 لا إله إلا الله*
رفع الله قدركم
السلام عليكم، الذي لم أفهمه أن الحديث مروي في صحيح مسلم بلفظ مَحمد رسول الله دون زيادة لفظة عبده و هو كذلك في جل دواوين السنة، فلماذا اختار الشيخ العصيمي حفظه الله هذه الرواية؟
أظنك مخطئ في مكان التعليق فأنت تقصد حديثا آخر ، وصحح اسم النبي صلى الله عليه وسلم "محمد" ، على كل حال ، هذه اختيارات النووي وليست اختيارات الشيخ صالح ، والله أعلم
@@khaled8045 نعم هو كذلك ،جزاك الله خيرا. أظن علّقت على حديث بني الإسلام على خمس و خرج هنا (التعليق)
@@azizouatah2478 صححه مرة أخرى ، أزل الفتحة من فوق حرف الميم
@@azizouatah2478 آمين وإياك
@@azizouatah2478 مُحمد *
هل الزوجة او الزوج يعتبر من الارزاق ام ان اختيارهما يكون بارادة الانسان
الاثنين معا هو اختارها وهيا مكتوبه له من قبل
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم