بسم الله " قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون" الله عز وجل يعلم ما يدور في صدورنا، وهذا تأسية للدعاة فالله يذكرنا بأنه يعلم ما يخالج صدور الدعاة من صعوبات، القرآن هو ضابط للإنسان وبمثابة اتزان نفسي لنفس المؤمن والداعية وهو يحتاج لسماعها وتلقيها، فما أن يبتعد عنها يبدأ بالتخبط فهو فاقد لاتزانه. ماذا قالوا؟ فمنهم من أراد الآيات الحسية، مثل تنزيل الملائكة، والآخر وهو قول المتبوعين أن هذا هو أساطير الأولين، وحاصلها التكذيب به والتكذيب بالقرآن. لماذا الحزن؟ ما الذي يسبب الحزن للداعية؟ معايير حزن الداعية يجب أن تكون منضبطة كما جاءت بالقرآن، هو يهتم لتكذيب قومه، يحزن لرفضهم القرآن، وقيل أن النبي يحزن لانهم ينتقصون من قدر الله. ويحزن أن من يقول هذه الأقوال سيهلك. فهو يعلم مآل هذه الأقوال، فهو حزين عليهم. " حريص عليكم ". إن فقد الحرص في الداعية ولم يكن متأصل فيه، لن تكفيك المعلومات لتحمل عثرات وعواقب وردود فعل الناس. فالذي يصبرك هو الحرص، بل شدة الحرص. " وأنا آخذ بحجزكم عن النار". فالله يصبر نبيه صلى الله عليه وسلم أن هذه سنة كل المرسلين والذين يدعون إلى دين الله. وأن الكفار مشكلتهم ليست معك، بل مع آيات الله. فأنت إن تخليت عن هذه الآيات سترجع الصادق الأمين، وما تغير وصفهم لك إلا بعد هذه الآيات. فإن رضي أهل الباطل والكفر عنك، فاعلم أنك قد غيرت واعوج طريقك، " وإذا لاتخذوك خليلاً". وأيضاً الله يخبر نبيه عليه الصلاة والسلام، أن مشكلتهم ليست في عدم الاقتناع، بل هم جاحدون فطلب آيات أخرى ليس هو الحل، فهم مستيقنون بما جاءهم لكنهم جاحدون " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم" الآن ما الحل بعد هذا الصد والردود؟ هل آتيهم بآية وتكون عاقبة تكذيبها هلاك الجمع بأكمله. (الخيار السهل السريع) أم خيار الصبر والمجاهدة حتى يؤمنوا شيئاً فشيئاً. (الخيار الطويل الصعب). الله يبين أن الأصل في دعوة الرسل لقومهم أن يقابلوهم بالتكذيب "ولقد كذبت رسل من قبلك" تكذيب فسخرية فإيذاء، لكنهم اختاروا الحل الذي فيه مجاهدة حتى يؤمن من كتب الله له الهداية من قومهم. (لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله عز وجل). التكذيب أشد على نفسية الداعية الحق، وهي المرحلة الأولى من الإيذاء! حتى أتاهم نصرنا" الله عز وجل هو الذي يحدد موعد النصر، فلا حل لديك إلا أن تصبر حتى يأتيك النصر، متى؟ لا يعلمه إلا الله. التدخل في وعود الله سواء الزمان أو المكان أو الكيفية يؤدي إلى سوء ظن بالله. ف " لا مبدل لكلمات الله"، فللمشركين، أن مهما بذلتم من جهود لإيذاء الرسل وتقتيل المؤمنين وصد الناس عن سبيل الله فوعود الله بالنصر ستأتي. " سيهزم الجمع ويولون الدبر". وللمؤمنين، أن لا تحددوا وتتدخلوا في زمان ومكان وكيفية وعود الله، ولا تختار الطريق السهل على الصعب، فكلمة الله اقتضت أن لا عذاب استئصالي بعد نزول التوراة، فما عليكم أيها الدعاة إلا الصبر، فلم يزل الاختيارين السابقين، وانما هو اختيار واحد (الطريق الصعب). "إليه يُرجع الأمر كله". والدليل على هذه المنظومة كلها، أنه قد جاءك من نبء المرسلين. إن لم تقتنع بهذا الخيار، وجاء القرآن ب لفظ " إن كان ..." وهذا لأن النبي لن يأت بهذا ولن يحاول كسر سنن الله. ولكن هذا درس للدعاة وللأمة. فمن لم يتشرب بمعاني الآيتين 32 و33، حينما يدخل مسألة الإنذار والدعوة، سيفاجئ بالتكذيب وسيكبر عليه إعراض قومه ولن يستطيع الإكمال في الطريق الصعب فيسأل الطريق السهل، وهذا ممتنع. فيقول الله له، أن إن استطعت أن تأتيهم بآية فأتهم ولن تستطع ولن تفعل. وفي هذا تعريض لحرص النبي صلى الله عليه وسلم لهداية قومه، أن لو كان باستطاعته أن يبتغي نفقاً في الأرض او سلماً في السماء ليؤمنوا لفعل صلى الله عليه وسلم. ماذا لو الدعاة صدقوا بكذب الكفار بأنهم يريدون الآيات للاقتناع، سينشغلون بنفق الأرض وسلم السماء؟ ماذا لو صار ذلك؟ فيبتعدوا عن آيات القرآن ويزيدون بالحركات الخارجية، ويزداد بذلك ابتعاداً عن القرآن فلن يقبلوا أيضا بالحركات. فوظيفتك كمرسل أو داعية، هو البشارة والنذارة فقط، لا تملك خزائن ربك ولا غيرها. الجاهلين: جهل ضد العلم وجهل ضد الحلم، والحلم هنا ان تحلم عليهم بعد إعراضهم عنك وتكذيبهم لك. اعرف أن الباحث عن الحق هو الذي يستجيب، وهذا المعنى مطرد في القرآن، "سيذكر من يخشى" أما الجاحدون هم موتى. والميت لو نفقت الأرض او أتيت له بسلم إلى السماء فلن يهتدي ولن يشعر. فالمستقبلات ماتت " كلا، بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون". فحل هداية هؤلاء الموتى ليس عندك يا محمد. إنما هو بيد الله كالبعث فهو بيد الله. وقيل إن هؤلاء الكفار سيبقون مختوم على قلوبهم إلى البعث لا يتأثرون بالقرآن. فيقرون بالحق. وبعد كل هذا، رجعوا " وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه ..." !!!!!! هل هذا نقاش مع ناس آخرين وشوط جديد؟؟ أو أنهم كانوا يكررون هذه الشبهة كثيراً، واختلف الرد عليها في مواضع مختلفة. أو أنهم هنا يريدون أي آية ليست محددة كما حددوها من قبل كأن ينزل ملك فنوقشوا بمآلات هذا الطلب. أو أن ينزل كتاباً في قرطاس. كذلك رُدّ عليهم بأن هذا لن يأتي بهم مؤمنين. بل يريدون آية عامة. فيأتي الرد أن كل ما حولك آيات. الدوابّ والطير وكل شيء. "ما فرطنا في الكتاب من شيء": فأنتم عندك آيات الله المقروءة والمنظورة. في الكون وفي الكتاب. " من شيء" أي من شيء يدل على الهداية. وفي الطلبين الخاصين بالآيات، الصادر من الأتباع كان الرد طويلاً مبيناً مفصلاً، على عكس الرد على المتبوعين السادة الذين يجحدون الحق، كان الرد عليهم مقتصراً على التخويف موجزاً بعرض حقائق الآخرة. الحمدلله رب العالمين.
من أهم صفات الداعية : شدة الحرص على الناس فهو يصبر على الإيذاء لكنه لا يصبر على التكذيب " فإنهم لا يكذبونك " لعدم قناعتهم .. بل لجحودهم = " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا " = " فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " = " فلا تعجل عليهم "
١- طمأنة للنبي وتثبيت انه يعلم كل ما يشعر به النبي والدعاة والحزن اللي بيمر به لما بيترد عليه بالتكذيب والخبث والمحاربة يحتاج النبي هذا الكلام من الله عز وجل ونزول القران على قلبه يعطيه قوة وثبات ليكون من المنذرين لان لازم الاتزان النفسي ليحافظ الداعي على الرسالة التي يقولها اللي قالوه هو تلات اقوال (طلبو اية،ان هذا الا اساطير الاوليين،ان هي الا حياتنا الدنيا) التكذيب بالنبي والتكذيب بالقران ده اللي احزن النبي ليه؟ اللي يهم الداعية ويحزنه هو الكذب بالاخرة والانتقاص من قدر الله وانه يحزن انهم هيهلكو لو استنرو بالاقوال دي والهم ده هو اللي بيصبر الداعي على اذى المدعويين فانهم لا يكذبونك يعني المشكلة في تكذيبهم للايات مش بيكذبو شخصك يعني لو تخليت عن ايات الله هترجع التاني الصادق الامين كانو سايبين امانتهم عنده لاخر لحظة وهم رايحين يقتلوه!! ده المعنى الاول المعنى التاني انه انت متتعبش نفسك في طلب الايات لانهم هيكذبو بيها كلها ٢- طبيعي انك تكذب كل الرسل اللي جاءت من قبلك اتكذبو فده الاصل ومش معنى التكذيب اني أيأس لانك لازم تعرف انك هتقابل بالتكذيب ثم الاستهزاء فكان الرسل اختارت الطريق الاصعب الصبر على قومه سنين لحد ما يتغيرو ويآمنو مش الحل السهل وهو تنزيل الاية والعذاب فصبرو على التكذيب والايذاء الصبر ده سنة الانبياء والدعاة فمفيش حل قدام الداعي الا الصبر حتى موعد النصر والموعد ده بتاع ربنا مبيتدخلش بيها احد التدخل في وعود الله في الزمان والمكان والكيفية يؤدي الى سوء الظن بالله ابو بكر قال على بضع سنين ست سنين في هزيمة الروم فلما مرت ولم يحصل بعض المسلمين اسائو الظن ولكن البضع من تلاتة ل تسعة ومهما حصل كلام الله لا يغير ولا يبدل فاصبر سياتي الامر من الله وسياتي نصر الله ومهما فعلو من ايذاء وتعذيب وتشريد لن يغير من ايات الله والدليل على كده قصص الرسل من قبلك كلمة الله ان مفيش عذاب استئصالي بعد نزول التوراة ٣-لكن العكس انك عايز تكسر السنن ومتصبرش وتجبلهم الايات وبعدين العذاب فهتبقى من الجاهلين لو الداعية اتشغل بالايات وانه يجبلهم معجزات فهو ابتعد عن وظيفته وهي البشارة والنذارة الجهل هو اما ضد العلم او ضد الحلم هنا هو الجهل اللي ضد العلم انك تفتكر لما تجبلهم اية هيؤمنو او ضد الحلم انك مش عايز تصبر عليهم اكتر من كده ٤- الرد بقى ان مفيش حد هيستجيب الا اللي هيسمعو واللي بيدور على الحق اللي بيسمع بحق بافتقار اللي مبيسمعش فده قلبه ميت علشان كده حتى لو شاف ايه مش هيؤمن ليها كذا معنى ١-الناس اللي ماثرش فيها القران هي ميتة والحل فيهم هو البعث ويوم القيامة مش عند الرسول ٢- في ناس هيفضل قلبهم ميت لحد ما يموت ثم يبعثو سالوا اية تاني اي اية او معجزة والموضوع بسيط على الله لكن هم مش فاهمين عاقبة الاية دي ولا فاهمين نفسهم ربنا رد عليهم ان من ايات الله الكون حواليكم الامم حواليكم وكمان االله عز وجل لم يفرط في الكتاب من شيء الكتاب اما هو القران او هو اللوح المحفوظ فعندكم ايات منظورة وايات شرعية
(ولقد كذبت رسل من قبلك) مما يخفف على النبي او الرسول وهو يدعو الى الله ما هو فيه من الالم بسبب اعراض قومه وتكذيبهم واستهزائهم هو اليقين بأنهم في معية الله سبحانه وتعالى وانه مطلع عليهم وانه دوما معهم (انني معكما اسمع وارى) والله سبحانه وتعالى له معية لعباده المؤمنين مما يطمئنهم وله اطلاع على قلوب العصاة والمشركين للتهديد والوعيد (واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه) ( تكذيب المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم كان بسبب نزول الوحي عليه وانهم يكذبون بالوحي ولا يكذبونه هو كشخصه (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا) وايضا طالما تمسك الانسان بالقرآن وبآيات الله فانه سيجد اعراض من قومه وعدم رضا بما يقوله على قدر ما يتمسك به من القرآن (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وخصوصا من لهم اهداف وملل ثابتة وواضحة (ولتجدنهم احرص الناس على حياة) فاذا اظهر لك عكس هذا وانت مستمسك بكتاب الله فاعلم ان هناك اشكالية او امر مش صحيح
(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا) الايات عند نزولها على قلب الداعية يصبح صاحب اتزان نفسي وعند عدم وجود القرآن يمكن ان ينطق بعقائد ضالة وتبعده عن الحفاظ عن الشريعة صافية
تمّ السماع ولله الحمد ، ضمن خطة العيش مع السورة كاملة في شهر رمضان ❤
الحمد لله موفقة ان شاء الله نسير مع نفس السورة الحمد.لله🎉
معاكم الحمد لله ❤❤
ربنا يبارك فيك شيخنا ❤❤
الحمد لله الذي هدانا لهذه السلسلة ،نسال الله ان ينفعنا بها
اللهم صل على محمد
بسم الله
" قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون"
الله عز وجل يعلم ما يدور في صدورنا، وهذا تأسية للدعاة فالله يذكرنا بأنه يعلم ما يخالج صدور الدعاة من صعوبات،
القرآن هو ضابط للإنسان وبمثابة اتزان نفسي لنفس المؤمن والداعية وهو يحتاج لسماعها وتلقيها، فما أن يبتعد عنها يبدأ بالتخبط فهو فاقد لاتزانه.
ماذا قالوا؟ فمنهم من أراد الآيات الحسية، مثل تنزيل الملائكة، والآخر وهو قول المتبوعين أن هذا هو أساطير الأولين، وحاصلها التكذيب به والتكذيب بالقرآن.
لماذا الحزن؟ ما الذي يسبب الحزن للداعية؟
معايير حزن الداعية يجب أن تكون منضبطة كما جاءت بالقرآن، هو يهتم لتكذيب قومه، يحزن لرفضهم القرآن، وقيل أن النبي يحزن لانهم ينتقصون من قدر الله. ويحزن أن من يقول هذه الأقوال سيهلك. فهو يعلم مآل هذه الأقوال، فهو حزين عليهم. " حريص عليكم ". إن فقد الحرص في الداعية ولم يكن متأصل فيه، لن تكفيك المعلومات لتحمل عثرات وعواقب وردود فعل الناس. فالذي يصبرك هو الحرص، بل شدة الحرص. " وأنا آخذ بحجزكم عن النار". فالله يصبر نبيه صلى الله عليه وسلم أن هذه سنة كل المرسلين والذين يدعون إلى دين الله. وأن الكفار مشكلتهم ليست معك، بل مع آيات الله. فأنت إن تخليت عن هذه الآيات سترجع الصادق الأمين، وما تغير وصفهم لك إلا بعد هذه الآيات.
فإن رضي أهل الباطل والكفر عنك، فاعلم أنك قد غيرت واعوج طريقك، " وإذا لاتخذوك خليلاً".
وأيضاً الله يخبر نبيه عليه الصلاة والسلام، أن مشكلتهم ليست في عدم الاقتناع، بل هم جاحدون فطلب آيات أخرى ليس هو الحل، فهم مستيقنون بما جاءهم لكنهم جاحدون " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم"
الآن ما الحل بعد هذا الصد والردود؟
هل آتيهم بآية وتكون عاقبة تكذيبها هلاك الجمع بأكمله. (الخيار السهل السريع)
أم خيار الصبر والمجاهدة حتى يؤمنوا شيئاً فشيئاً. (الخيار الطويل الصعب).
الله يبين أن الأصل في دعوة الرسل لقومهم أن يقابلوهم بالتكذيب "ولقد كذبت رسل من قبلك" تكذيب فسخرية فإيذاء، لكنهم اختاروا الحل الذي فيه مجاهدة حتى يؤمن من كتب الله له الهداية من قومهم. (لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله عز وجل).
التكذيب أشد على نفسية الداعية الحق، وهي المرحلة الأولى من الإيذاء!
حتى أتاهم نصرنا" الله عز وجل هو الذي يحدد موعد النصر، فلا حل لديك إلا أن تصبر حتى يأتيك النصر، متى؟ لا يعلمه إلا الله.
التدخل في وعود الله سواء الزمان أو المكان أو الكيفية يؤدي إلى سوء ظن بالله. ف " لا مبدل لكلمات الله"، فللمشركين، أن مهما بذلتم من جهود لإيذاء الرسل وتقتيل المؤمنين وصد الناس عن سبيل الله فوعود الله بالنصر ستأتي. " سيهزم الجمع ويولون الدبر". وللمؤمنين، أن لا تحددوا وتتدخلوا في زمان ومكان وكيفية وعود الله، ولا تختار الطريق السهل على الصعب، فكلمة الله اقتضت أن لا عذاب استئصالي بعد نزول التوراة، فما عليكم أيها الدعاة إلا الصبر، فلم يزل الاختيارين السابقين، وانما هو اختيار واحد (الطريق الصعب). "إليه يُرجع الأمر كله". والدليل على هذه المنظومة كلها، أنه قد جاءك من نبء المرسلين.
إن لم تقتنع بهذا الخيار، وجاء القرآن ب لفظ " إن كان ..." وهذا لأن النبي لن يأت بهذا ولن يحاول كسر سنن الله. ولكن هذا درس للدعاة وللأمة.
فمن لم يتشرب بمعاني الآيتين 32 و33، حينما يدخل مسألة الإنذار والدعوة، سيفاجئ بالتكذيب وسيكبر عليه إعراض قومه ولن يستطيع الإكمال في الطريق الصعب فيسأل الطريق السهل، وهذا ممتنع. فيقول الله له، أن إن استطعت أن تأتيهم بآية فأتهم ولن تستطع ولن تفعل.
وفي هذا تعريض لحرص النبي صلى الله عليه وسلم لهداية قومه، أن لو كان باستطاعته أن يبتغي نفقاً في الأرض او سلماً في السماء ليؤمنوا لفعل صلى الله عليه وسلم.
ماذا لو الدعاة صدقوا بكذب الكفار بأنهم يريدون الآيات للاقتناع، سينشغلون بنفق الأرض وسلم السماء؟ ماذا لو صار ذلك؟ فيبتعدوا عن آيات القرآن ويزيدون بالحركات الخارجية، ويزداد بذلك ابتعاداً عن القرآن فلن يقبلوا أيضا بالحركات.
فوظيفتك كمرسل أو داعية، هو البشارة والنذارة فقط، لا تملك خزائن ربك ولا غيرها.
الجاهلين: جهل ضد العلم وجهل ضد الحلم، والحلم هنا ان تحلم عليهم بعد إعراضهم عنك وتكذيبهم لك.
اعرف أن الباحث عن الحق هو الذي يستجيب، وهذا المعنى مطرد في القرآن، "سيذكر من يخشى" أما الجاحدون هم موتى. والميت لو نفقت الأرض او أتيت له بسلم إلى السماء فلن يهتدي ولن يشعر. فالمستقبلات ماتت " كلا، بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون". فحل هداية هؤلاء الموتى ليس عندك يا محمد. إنما هو بيد الله كالبعث فهو بيد الله. وقيل إن هؤلاء الكفار سيبقون مختوم على قلوبهم إلى البعث لا يتأثرون بالقرآن. فيقرون بالحق.
وبعد كل هذا، رجعوا " وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه ..." !!!!!!
هل هذا نقاش مع ناس آخرين وشوط جديد؟؟
أو أنهم كانوا يكررون هذه الشبهة كثيراً، واختلف الرد عليها في مواضع مختلفة. أو أنهم هنا يريدون أي آية ليست محددة كما حددوها من قبل كأن ينزل ملك فنوقشوا بمآلات هذا الطلب. أو أن ينزل كتاباً في قرطاس. كذلك رُدّ عليهم بأن هذا لن يأتي بهم مؤمنين. بل يريدون آية عامة.
فيأتي الرد أن كل ما حولك آيات. الدوابّ والطير وكل شيء.
"ما فرطنا في الكتاب من شيء": فأنتم عندك آيات الله المقروءة والمنظورة. في الكون وفي الكتاب. " من شيء" أي من شيء يدل على الهداية.
وفي الطلبين الخاصين بالآيات، الصادر من الأتباع كان الرد طويلاً مبيناً مفصلاً، على عكس الرد على المتبوعين السادة الذين يجحدون الحق، كان الرد عليهم مقتصراً على التخويف موجزاً بعرض حقائق الآخرة.
الحمدلله رب العالمين.
رائع
جزاك الله عنا كل خير، والله افدتني التلخيص الحلقة
جزاك الله خيرًا
جزاك الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤
جزاكم الله خيرا وزادكم علما
جزاك الله خيرا وزادك من فضله وثبتك
0:00 مقدمة
0:56 قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَيَحۡزُنُكَ ٱلَّذِي يَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ (33)
16:40 وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰٓ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَآءَكَ مِن نَّبَإِيْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (34)
31:50 وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمٗا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةٖۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ (35)
42:42 ۞إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ (36)
50:33 وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةٗ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (37)
53:26 وَمَا مِن دَآبَّةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَٰٓئِرٖ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءٖۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ (38)
57:24 وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا صُمّٞ وَبُكۡمٞ فِي ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضۡلِلۡهُ وَمَن يَشَأۡ يَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (39)
جزاك الله خيرا
شكرا❤
بارك الرحمان فيك وجزاك خيرا يارب
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ
إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
الحمد لله
من أهم صفات الداعية : شدة الحرص على الناس
فهو يصبر على الإيذاء لكنه لا يصبر على التكذيب
" فإنهم لا يكذبونك " لعدم قناعتهم .. بل لجحودهم
= " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "
= " فلا تذهب نفسك عليهم حسرات "
= " فلا تعجل عليهم "
يا رب
التبديل : التغيير الجذرى : من عذاب إلى نعيم
التحويل : تغيير المسار : تحويل العذاب إلى آخرين
جزاك الله خيرا ونفع بك وبعلمك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
سبحان الله
الحمد لله
الله اكبر
لا اله الا الله
جزاك الله خيرا اخي الحبيب
شرح ممتاز . بارك الله علمكم وعملكم
١- طمأنة للنبي وتثبيت انه يعلم كل ما يشعر به النبي والدعاة والحزن اللي بيمر به لما بيترد عليه بالتكذيب والخبث والمحاربة
يحتاج النبي هذا الكلام من الله عز وجل ونزول القران على قلبه يعطيه قوة وثبات ليكون من المنذرين
لان لازم الاتزان النفسي ليحافظ الداعي على الرسالة التي يقولها
اللي قالوه هو تلات اقوال (طلبو اية،ان هذا الا اساطير الاوليين،ان هي الا حياتنا الدنيا)
التكذيب بالنبي والتكذيب بالقران
ده اللي احزن النبي
ليه؟ اللي يهم الداعية ويحزنه هو الكذب بالاخرة والانتقاص من قدر الله وانه يحزن انهم هيهلكو لو استنرو بالاقوال دي
والهم ده هو اللي بيصبر الداعي على اذى المدعويين
فانهم لا يكذبونك يعني المشكلة في تكذيبهم للايات مش بيكذبو شخصك يعني لو تخليت عن ايات الله هترجع التاني الصادق الامين
كانو سايبين امانتهم عنده لاخر لحظة وهم رايحين يقتلوه!!
ده المعنى الاول
المعنى التاني انه انت متتعبش نفسك في طلب الايات لانهم هيكذبو بيها كلها
٢- طبيعي انك تكذب كل الرسل اللي جاءت من قبلك اتكذبو فده الاصل ومش معنى التكذيب اني أيأس لانك لازم تعرف انك هتقابل بالتكذيب ثم الاستهزاء فكان الرسل اختارت الطريق الاصعب الصبر على قومه سنين لحد ما يتغيرو ويآمنو مش الحل السهل وهو تنزيل الاية والعذاب
فصبرو على التكذيب والايذاء الصبر ده سنة الانبياء والدعاة فمفيش حل قدام الداعي الا الصبر حتى موعد النصر والموعد ده بتاع ربنا مبيتدخلش بيها احد
التدخل في وعود الله في الزمان والمكان والكيفية يؤدي الى سوء الظن بالله
ابو بكر قال على بضع سنين ست سنين في هزيمة الروم فلما مرت ولم يحصل بعض المسلمين اسائو الظن ولكن البضع من تلاتة ل تسعة
ومهما حصل كلام الله لا يغير ولا يبدل فاصبر سياتي الامر من الله وسياتي نصر الله ومهما فعلو من ايذاء وتعذيب وتشريد لن يغير من ايات الله
والدليل على كده قصص الرسل من قبلك
كلمة الله ان مفيش عذاب استئصالي بعد نزول التوراة
٣-لكن العكس انك عايز تكسر السنن ومتصبرش وتجبلهم الايات وبعدين العذاب فهتبقى من الجاهلين لو الداعية اتشغل بالايات وانه يجبلهم معجزات فهو ابتعد عن وظيفته وهي البشارة والنذارة
الجهل هو اما ضد العلم او ضد الحلم هنا هو الجهل اللي ضد العلم انك تفتكر لما تجبلهم اية هيؤمنو او ضد الحلم انك مش عايز تصبر عليهم اكتر من كده
٤- الرد بقى ان مفيش حد هيستجيب الا اللي هيسمعو واللي بيدور على الحق اللي بيسمع بحق بافتقار اللي مبيسمعش فده قلبه ميت علشان كده حتى لو شاف ايه مش هيؤمن
ليها كذا معنى
١-الناس اللي ماثرش فيها القران هي ميتة والحل فيهم هو البعث ويوم القيامة مش عند الرسول
٢- في ناس هيفضل قلبهم ميت لحد ما يموت ثم يبعثو
سالوا اية تاني اي اية او معجزة والموضوع بسيط على الله لكن هم مش فاهمين عاقبة الاية دي ولا فاهمين نفسهم
ربنا رد عليهم ان من ايات الله الكون حواليكم الامم حواليكم وكمان االله عز وجل لم يفرط في الكتاب من شيء الكتاب اما هو القران او هو اللوح المحفوظ فعندكم ايات منظورة وايات شرعية
جزاكم الله خيرا
لا حول ولا قوة إلا بالله .
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم ونفعنا بكم دوما
جزاك الله خيرا ً.
جزاكم الله خيرا")♥️
جزاكم الله خيرا ✨
جزاكم خير الجزاء ونفع بكم اللهم آمين يارب العالمين❤
"ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى "
تصحيح الآيه
تقسيم الحلقة إلى جلستين عند الدقيقة ٣١ تقريبا
(ولقد كذبت رسل من قبلك) مما يخفف على النبي او الرسول وهو يدعو الى الله ما هو فيه من الالم بسبب اعراض قومه وتكذيبهم واستهزائهم هو اليقين بأنهم في معية الله سبحانه وتعالى وانه مطلع عليهم وانه دوما معهم (انني معكما اسمع وارى) والله سبحانه وتعالى له معية لعباده المؤمنين مما يطمئنهم وله اطلاع على قلوب العصاة والمشركين للتهديد والوعيد (واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه) (
تكذيب المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم كان بسبب نزول الوحي عليه وانهم يكذبون بالوحي ولا يكذبونه هو كشخصه (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا)
وايضا طالما تمسك الانسان بالقرآن وبآيات الله فانه سيجد اعراض من قومه وعدم رضا بما يقوله على قدر ما يتمسك به من القرآن (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وخصوصا من لهم اهداف وملل ثابتة وواضحة (ولتجدنهم احرص الناس على حياة) فاذا اظهر لك عكس هذا وانت مستمسك بكتاب الله فاعلم ان هناك اشكالية او امر مش صحيح
(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا)
الايات عند نزولها على قلب الداعية يصبح صاحب اتزان نفسي وعند عدم وجود القرآن يمكن ان ينطق بعقائد ضالة وتبعده عن الحفاظ عن الشريعة صافية
نرجو تنزيل مقاطع بصورة منتظمة لتحصيل المشاهدات
لما كان يضحك في الدقيقة الرابعة عشر ويقول طبعا أنتو فاهمين ماذا أقصد
ماذا كان يقصد ؟؟؟
ممكن لينك القناة على التليجرام!
جزاكم الله خير ❤
جزاكم الله خيرا.
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خير
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا