اللهم اغفر وارحم أبى واخى وارزقهما الفردوس الأعلى يارب العالمين وجميع موتى المسلمين أجمعين اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد أن سيدنا محمد عبدالله ورسوله اللهم صل على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم أسألك الشهاده في سبيلك يا الله استغفر الله العظيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في الأولين والآخرين وفي الملأ الاعلي الي يوم... جزاك الله خير الجزاء عنا بارك الله فيك يادكتور وذادك علما 🌹🌹🌷🌺
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السموات والارض من جميع ظلمي وجرمي واسرافي على نفسي واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
آللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام سبحان آلله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته أستغفر الله العظيم واتوب اليه
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
اللهم اهدينا واهدي اولادنا واهدي جميع اولاد المسلمين الى طريق المستقيم اللهم اهدي جميع الناس يارب العالمين شكرا دكتور جزاك الله خيرا واجعله في ميزان حسناتك.
اللهم إنا نسألك رضاك والجنه واعوذ بك من سخطك والنار اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام والمسجد النبوي الشريف والوقوف بعرفات الله إنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم ارزقني وإياكم السعادة والرضا والعافيه عاجلا غير اجلا في الدنيا والآخرة إنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
لا اله إلا انت سبحانك ما خلقت شيئا باطلا لا إلا إله وحده لا شريك له هو الخالق الواحد الاحد الصمد اللهم ثبت قلبي على طاعتك اللهم اني اسالك حسن الخاتمة اللهم اهدي اولادي ويسر لهم طريق الخير وابعدهم عن الصحبة السيئة يارب العالمين يا الله
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
اللهم آمين رب العالمين. وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. جزاكم الله خيرا على هذا الشرح المفصل والتوضيح المدقق لمعنى "يهدي من يشاء", بارككم الرحمان دكتورنا الفاضل
﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آله في العالمين انك حميد مجيد 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر. 57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
أحبك ياالله❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
قال ابن الجوزي رحمه الله .. لاظلم اشد من الغفلة ولا عمى اشد من عمى القلب ولاخذلان اشد من التسويف .
لا ظلم أشد من الغفله ولاعلى أشد من عمى القلب ولا خذلان أشد من التسويف
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل أدعو لأخي بالهداية قلبي يحترق من أجله 🤲🏻🤲🏻🤲🏻
ربنا يهديه ويهدي إخوتي ويهدينا ويهدي الجميع يا رب
والله حاسة بوجعك لانو اخي ايضا ضل عن سبيل الله فيا ربي اهديه واهدي كل ضال عنك قبل فوات الاوان
ربي يهديه ويهدينا اجمعين يارب
آمين يارب العالمين
اللهم اهدنا وهدي كل الضالين
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو علي كل شيء قدير ❤❤ أحبك يا الله ❤❤❤
اللهم اهدي أبنائنا وصلح حالهم واشفهم وعافهم من مبتالهم انك على كل شيء قدير
انا اتالم من اجل اخي ادعو الله ان يهديه الى الهدى والتوحيد قبل فوات الاوان...قولو معي أمين
سبحان الله
والحمدالله
ولا آله الا الله
والله أكبر
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ❤❤❤❤
لا تمر قبل ان تصلي على اشرف الخلق ولخللق سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم اجمعين
اللهم نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ونعوذ بك من النار حهنم
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
الله يهدي من يريد الهداية البحث من العبد والتسهيل من الله بمعنى اخر الله لا يهدي من لا يريد الهداية
اللهم ارزق اصدقائي بي الاسلام
الله لا الاه الا الله وحده لاشريك له هو مولاي العزيز العضيم
اذا الهداية من الله والمشيئة من العبد
فمن شاء فل يومن ومن شاء فل يكفر
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخره حسنة وقنا عذاب النار يا عزيز
اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى علينا
كلام على صواب.
** إنهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى ** صدق الله العظيم .
اللهم اهدينا لما تحب وترضي
واهدي ابنائنا وبناتنا وجميع ابناء المسلمين
اللهم ردنا اليك ردا جميلا
اللهم اغفر وارحم أبى واخى وارزقهما الفردوس الأعلى يارب العالمين وجميع موتى المسلمين أجمعين اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم و على اله و صحبه اجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)} [سورة اﻷحزاب 56]
وماتشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين
لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبارك
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد أن سيدنا محمد عبدالله ورسوله اللهم صل على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم أسألك الشهاده في سبيلك يا الله استغفر الله العظيم
الاعجاز هنا.
أمراه مؤمنه ان وهبت نفسها لنبي إن اراد ان يستنكحها فهي خالصة له.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في الأولين والآخرين وفي الملأ الاعلي الي يوم... جزاك الله خير الجزاء عنا بارك الله فيك يادكتور وذادك علما 🌹🌹🌷🌺
اللهم آمين يارب العالمين و اللهم صل و سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وارجوا من العلي القدير أن يهدي زوجي ويرده إليه ردا جميلا والله العظيم قلبي يحترق لاجله ويتألم كثيرا كثيرا
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا وجزاك احسن الجزاء وصلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
La ilaha illal lahe mohamed Rhassoul lahe.
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السموات والارض من جميع ظلمي وجرمي واسرافي على نفسي واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اكرمك الله استاذي وشرف قدرك استفدنا منك الكثير 🇲🇦
قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴿17﴾ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴿18﴾ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴿19﴾ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ﴿20﴾ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ﴿21﴾ ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ ﴿22﴾ .
والذين اهتدوا زادهم هدى
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
اللهم زينا بزينة الإيمان و اجعلنا هداة مهتدين برحمتك يا أرحم الراحمين
شكرا جزيلا استاذنا الفاضل
شكرا جزيلا لك دكتور زادها الله تعالى في ميزان حسناتك
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا ونبينا محمد اشرف الخلق وسيد الخلق اجمعين عدد ماذكره الذاكرون وعدد ماغفل عن ذكره الغافلون ☘️
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين امين يارب العالمين
نتشرف بحضرتك...........إحترامي لشخصكم الكريم.......صباح الخير.........
بارك الله فيك وفي عمرك
Sallah 3L Nabiana Mohamed Sallah 3alyh w Sallem
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله
بارك الله عز و جل اجمل ماسمعت يا دكتور. العراق مدينة الموصل
اللهم اهدنا لصراطك المستقيم
جزاك الله خيرا وبارك الله بك ونفعنا بعلمك
صدقت دكتور .....
قتلة الأنبياء يعشقون جهنم وكذلك كل مجرم.
دكتورنا لكريم جزاك الله خير. ونفعا. بك اسلام ومسلمين
اللهم حسن الخلق وحسن الخاتمة
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين دينا ودنيا واخرة
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت
آللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام سبحان آلله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته أستغفر الله العظيم واتوب اليه
جزاك الله خيرا أنجزت ووفيت
لا آله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
إلا يحق الان ان تدعي لأولادها بالهداية
الله أكبر ولا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبحان الله الحمدلله الله اكبر لااله الا الله لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 🌳
الله يقويك ويوفقك
اللهم هدينا صراط مستقيم يا رب
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه...
علينا بالدعاء اللهم اهدي شباب المؤمنين والمؤمنات وأولادي ورد الإسلام ردا جميلا
بارك فيك دكتور موضوع مهم جدا
اللهم اهدني ثم أهدني ثم أهدني ثم خذني إليك
بارك الله فيك
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي ع دينك
جزاك الله خيرا. أول مرة أعرف معنى الآية
آمين يارب العالمين، اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
جزاك الله خيرا الله يعطيك الصحة ويطول بي عمرك متابعينك من لبنان 🇱🇧🇱🇧
اشهد ان لا اله إلا الله و أن محمدا عبده ورسوله،، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم اعمالهم وهم فيها لا يبخسون اؤلائك ايس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
حفظكم الله بما يحفظ به عباده الصالحين
الله يحفظك يا دكتور كل أعمالك في الميزان المقبول يارب
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
أن الله لا يهدي المجرمين الظالمين المستكبرين
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
اللهم اهدينا واهدي اولادنا واهدي جميع اولاد المسلمين الى طريق المستقيم
اللهم اهدي جميع الناس يارب العالمين شكرا دكتور جزاك الله خيرا واجعله في ميزان حسناتك.
اللهم إنا نسألك رضاك والجنه واعوذ بك من سخطك والنار اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام والمسجد النبوي الشريف والوقوف بعرفات الله إنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم ارزقني وإياكم السعادة والرضا والعافيه عاجلا غير اجلا في الدنيا والآخرة إنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
تبارك الله عليك
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
Bravo Tan-Tan
الله رحيم كريم اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
مشاء الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا......
جزاك الله خيرا اللهم أهدينا بمن هاديت وتولنا بمن توليت أنت ولينا في الدنيا والأخرة وعليك توكلنا وإليك المصير
لا اله إلا انت سبحانك ما خلقت شيئا باطلا
لا إلا إله وحده لا شريك له هو الخالق الواحد الاحد الصمد اللهم ثبت قلبي على طاعتك اللهم اني اسالك حسن الخاتمة اللهم اهدي اولادي ويسر لهم طريق الخير وابعدهم عن الصحبة السيئة يارب العالمين يا الله
/ومن يؤمن بالله يهدي قلبه/لابد من الإيمان لتات الهداية
والفطرة تقودك للبحث لماذا انا موجود
عندما تبحث بصدق تصل للحقيقة
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
صدقني يا أيها الأستاذ المحترم كلما أسمع شرحك في القرآن الكريم أحس بالقناعة في التفسير بارككم الله
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
بداية الهداية هو الاستماع لان الضالين المضلين لا يطيقون السماع
ماذذا تفعل مع ملاحدة لايستطيعون سمعا اي انهم لايطيقون الاستماع لكلمة واحدة صم بكم عمي فهم لا يرجعون اي لايريدون ان يتراجعو عن موقفهم من المنكر
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ورزقك من واسع.
جزاك الله خيراً
اللهم آمين رب العالمين.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
جزاكم الله خيرا على هذا الشرح المفصل والتوضيح المدقق لمعنى "يهدي من يشاء", بارككم الرحمان دكتورنا الفاضل
﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
اللهم حسن الخاتمة يا عزيز
كلامك حق .. ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
جزاك الله خيرا استاذي الفاضل
احبك في الله .واحب ان اسمع لدروسك .
جعلها الله لك في ميزان حسناتك .
شرح جميل جزاك الله خيرا
عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم حبيبي يا رسول الله
اللهم اهدي ابناؤنا وابناء المسلمين واحفظهم من شرور الدنيا اللهم امين
اللهم صل غلى سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آله في العالمين انك حميد مجيد 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾: من رحمته ﷺ بالناس يتطلب هدايتهم، فأخبره الله تعالى أن الاختيار للإنسان ذاته ولا إكراه بالدين. ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾: كل من شاء الهداية هداه الله، الاختيار بيدك أيها الإنسان، فما دمت مستسلماً لشهواتك غير طالب الهداية والحق بصدق فلا يمكن أن تهتدي. إن شئت الهداية والاستقامة، ووجد ربُّك فيك الصدق رزقك مشيئة الاستقامة وهداك إليه، وهذه الآية تبيِّن عدل الله في خلقه ورحمته بعباده، فلم يخص سبحانه بفضله أحداً، بل جعل نيل الفضل والجنة متوقِّفاً على مشيئة الإنسان واختياره. ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾: بطالبي الهداية لأنفسهم. أي الصادقون بالطلب الذين بصدقهم سيسلكون بطريق الحق لا يبدِّلون ولو أطبقت عليهم أمم الأرض، ولهؤلاء الصادقين الشأن والنصر.
57- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾: ما لم يؤمن الإنسان بالله إيماناً ذاتياً شهودياً يرى مع الله آلهة كثيرين، ويظن أن للمخلوق حولاً وقوةً وفعلاً؛ يَقتل، يُفقِر، يَسجن، لو آمنوا بالله المسيِّر ما قالوا هذا. ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا﴾: رَدَّ أبرهة عن الحرم. حين يدخلون الحرم، يحرم القتل والنهب. ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾: لا إلۤه إلا الله ما آمنوا بها، إيمانهم نقلاً لا عقلاً. {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُّشْرِكُونَ. {..يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ..}: فهم جميعاً ينسبونها لله وحاشا له تعالى وهي للإنسان، فالعبد مخيَّر يستطيع أن يختار ما يشاء ولهذا المعنى يستحق العقوبة أو الثواب، فمتى وجد من العبد العزم والقصد والاكتساب يحصل له من الله تعالى القوة والاستطاعة على الأعمال. فالله يهدي من يشاء، من يشاء الهداية ويتطلبها بصدق وتصميم يهديه الله لما يشاء ويريد ويمنحه مراده ويطلقه لطلبه، فالحول والقوة من الله ومن الإنسان الطلب والمشيئة وهو مطلق باختياره
صلى الله عليه وسلم