والله يدعو إلى دار السلام

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 6 ก.ย. 2024
  • عندما تقرأ قوله تعالى {والله يدعو إلى دار السلام} … فربما تتساءل .. لماذا لم يبين الله تعالى المدعوين، فالله يدعوا (من) إلى دار السلام؟
    عند علماء البلاغة قاعدة، يقولون: إن حذف المعمول يدل على العموم
    ففي الآية حذف المفعول به، فبدلا من أن يقول (والله يدعو الناس) أو (والله يدعو المؤمنين والكافرين) حذف ذلك ، ليدل على العموم، فمعنى الآية، والله يدعو كل أحد ، من إنس وجن ومؤمن وكافر إلى دار السلام.
    ولقاعدة (حذف المعمول يدل على العموم) أمثلة كثيرة
    منها قوله تعالى في وصف نساء أهل الجنة {لهم فيها أزواج مطهرة} ولم يبين مطهرة من ماذا؟
    ليكون شاملا للتطهر من كل رجس حسي، ومن كل رجس معنوي، فالرجس الحسي كالبول، والغائط، والحيض، وما أشبه ذلك، والرجس المعنوي كالغل، والحقد، والفجور، وما أشبه ذلك.
    ومنه قوله تعالى {ألهاكم التكاثر} فحذف المتكاثر به ليعم جميع ما يقصد الناس فيه المكاثرة: من الرياسات والأموال والجاه والأراضي والأولاد، وغيرها.
    ومنه قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} يعني لا تقدموا أمرا، ولا رأيا، ولا قولا، ولا فعلا.
    ومنه قوله تعالى {فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا} ولم يبين ماذا نسمع، ليشمل سماع الذكر، والقرآن، والحق.
    ومنه قوله {وإياك نستعين} فلم يبين {نستعين} بالله على ماذا؟ ليبين أن الاستعانة بالله تكون على كل شيء، في الأقوال والأعمال والأرزاق وغير ذلك.

ความคิดเห็น • 4

  • @Mu_Azzaz
    @Mu_Azzaz 7 หลายเดือนก่อน

  • @303Sama-ql9nf
    @303Sama-ql9nf 7 หลายเดือนก่อน

    مجهود رااااااائع .. في ميزان حسناتك إن شاء الله ❤

  • @user-tn9lj7rf7s
    @user-tn9lj7rf7s 7 หลายเดือนก่อน

    بارك الله فيك

    • @alfawayed
      @alfawayed  7 หลายเดือนก่อน +1

      وفيكم بارك الله