كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
الله الخالق العظيم الخلاق العليم البارئ بديع السماوات والارض ،وخالق كل شيء وفاطر السماوات والارض والذي أحكم وأتقن صُنع كل شيء لا عبثية ولا عشوائية سبحانه
اعطيك مثال قوي رداً على تعليقك بالنسبة بأن العشوائية حقيقة ولا يمكنك التحكم بها؟ تعليقي هذا وعدد الأحرف والمدة الزمنية التي بيني وبينك والموقع الجغرافي والخ.. علشان تفهم قصدي هل بتعرف ان فيه شخص اسمه كذا وعمره كذا بيرد على تعليقك؟ الإجابة "لا"، طبعاً. فإذاً يجب علينا التأكد بأن العالم فوضوي وفيه عشوائية ولكن على كلام الدكتور نضال لا نستطيع إيجاد طريقة لحسب هذه العشوائية ولكن عندنا طرق تقريبية بإستخدام الإحصاء لفهم هذه الظواهر في حياتنا.
بل قل غير مشكور الانهزامية أمام الطرح العلمي جريمة بحق ذاتها ثانيا بل إخضاع المطلق الالهي لانتاج بشري قابل للتغير والتعديل بناء على الجديد بل وبعضها غير قابل للفحص البسيط الإنسان العادي الذي يجعله فعلا حقيقة مطلقة يجعل طرح هذا الكائن المجهري يريد تطويع الله ووحيه لمعبوده الحقيقي وهو الثقافة الغالبة ثالثا المال يا صديقي يجعل الرجل يأتي باي طرح ليجعل نفسه مكان تطوف جولةدن البشر لسببين الشهرة والتمويل عالى أنه المفكر الذي أتى بما لم يستطع الاولى فبئس شهوة المال تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار
هههههههههههه العشوائي بالنسبة لك هو ضبط دقيق بالنسبة لمن هو أعلى منك مرتبة علمية فكيف يختلف السماوات والأرض المتحكم للانقسام والانشطار النووي على مستوى النووي فضلا عما هو أعلى منه حجما أو أعقد أو اقل تعقيدا منه العشوائية بالنسبة للخالق معدومة الوجود لانه يتصرف بكل شيء وبدقة عجيبة على العقل البشري. القاصر الذي هو في احسن الاحوال تبع للمحيط مهما بلغ الا ان يتمرد وتخيل كل هذا واعلم مقامها نحن البشر وقطع علماء الدنيا بالضبط الدقيق أسماها الملاحدة معضلة الضبط الدقيق لأنها تسحق دينهم التافه
انا مع انشتاين لا مجال للعشوائي في الخلق والاحداث.! كل شيء موزون بمعادلات علمية دقيقة.لا علاقة لها بمفهوم البشر وقدرتهم على فهمها او استنباطها.( انا كل شيء خلقناه بقدر).والقول بالعشوائية سواء فيMicrocosme اوMacrocosme.كفر بالله الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى..والذي قال( اولم ينظروا الى السماء كيف بتيناها وزيناها وما لها من فروج).فلا مجال للفروج والعشوائية( ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت).!!؟اما الكفار فعادة ما تنطلق بحوثهم من عالم قد ازاح الله جانبا بحجة البحث العلمي والايمان يناقض البحث العلمي على زعمهم.فعقولهم تنطلق من مبدأ قدم المادة والصورة فتكون النتيجة هذا الهراء وسخافة العلم...
كل صغيرة وكبيرة في السماوات والأرض هي بعلم الله ومشيئته سبحانه وتعالى..... الصدفة او العشواءية او الحظ (كما يسميها الاغلبية الساحقة)...هي أمر قدره الله بعلمه وارادته وسبب لها الاسباب ودبر لها احسن تدبير .
يا دكتور كل تعبك وبحثك وتبسيطك للمعلومات لاحظ التعليقات اللي فهمو الموضوع غلط ولم يكملوا الفيديو ولا يعلمون ان اساسيات الديناميكا الحرارية والانتقال الحراري تعتمد على الانتروبيا سنة اولى جامعة بأي تخصص علمي تدرس العشوائية. "صدفية ولكنها ستحدث" هذه أجمل جملة في الحلقة انت حقاً بروفيسور علمي فيزيائي قادر على وصف المسميات بالطريقة المثلى
@Abdelghny Elnagar طبعاً طبعاً طبعاً عظمة الله وقانونه في الكون لم أقل غير ذلك أقصد انه مثلا معك حجر نرد ترميه مره واحده ممكن يحدث أي احتمال منهم بمقدار السدس لكن اذا بترميه عدد كبير من المرات مثلاً مليار مره تقترب الاجابات من التساوي يعني بطلعلك اربعات وخمسات تقريباً بنفس المقدار
@@djamelbousmaha4805 لكي تنفي الله يجب أن تكون سفسطائيا تنفي العقل و تنفي المبادئ العقلية كالسببية واجتماع النقيضين. و قوله كل شيء خلقناه بقدر هذا لا ينفي الإرادة الحرة فهو وضع مقادير لكي تكون مساحة للحرية هو الذي وضع القانون لكي تكون هنالك إرادة حرة ، فبدونه وجب عليك الإعتقاد بالجبرية. فالله هو العامل المرجح بإصطلاح فيزياء الكم
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده و رسوله .. دراسة علم الكونيات و الافلاك و الكواكب والفيزياء لوحدها تجعل تخر راكعا وساجدا من عظمة الله .. ما بالنا بالرياضيات و علم الاحتمالات و الاحياء و الكيمياء و الهندسة الوراثية و علم الحيوانات و البيئة و الاشجار و التغذية و الطب و غيرها من العلوم و كل هذا من العلم القليل الذي انعم الله علينا به فسبحان الله العظيم
ونحن في حصة الرياضيات كنا نناقش التعريف العشوائية في حصة الاحتمالات وصلنا أنه العجز عن تفسير الضواهر نفسره بالعشوائية، وبذلك اي ضاهرة لا يمكن الا ان يكون لها رتابة الى قوانين معينة عرفنها او جهلناها
خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ٠٠٠صدق الله العظيم هل البحث واجب على الإنسان للتقويم ام وجد سليما معافا ام وجب البحث والاكتشاف لمعرفة كيفية مواجه الامراض والتشوهات الجسمانيه والعقليه
قال تعالى لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ لايوجد عشوائية ولا صدفه في الكون كل ما يحدث في المون بامر الله وعلمه وحكمته بارك الله فيك يا دكتور
@schopenhauer | شوبنهاور إله القرآن يشرع لسبي النساء واستعبادهم والغنائم الملوثة بدماء الناس وقتل الناس من أجله بسم الجهاد في سبيله وانت تقول الرحمة رحمة ماذا لا يوجد دين على وجه الأرض يتكلم عن الرحمة المطلقه
جل الأشياء في الكون لايعرفها الإنسان .فالحياة الإنسانيسة مرت وهي تبحث عن الحقيقة على مدى قرون لكن الإنسان مهما طال الزمن أو قصر لن يعرف هذه الحقيقة المبعثرة فى أرجاء هذا الكون الشاسع.
*ما نعلم انه منظم هو ما علمنا قوانينه * و ان اي شي له قوانين فهو مخلوق بنظام و قدر الله سبحانه وضح انه (( و ما اوتيتم من العلم الا قلبلا)) ((و كل شي خلقناه بقدر ))
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
تحياتي لك برفسور نضال ، وجزاك الله خيرا . نحن العرب والمسلمون بحاجة إلى علم وعلماء ، ينتفع بعلمهم ، لا إلى فنانين وفنانات ورقاصات يعيثون فسادا وإفساداً بالنشيء .نحن بحاجة إلى علم وعلماء ينتفع بعلمهم فى القصاء على الفقر والمرض والحهل وسد كل احتياجات الإنسان الضرورية.
ماشاء الله... غالبا ما أتمنى أن أجد أصحابا أو زملاء أتبادل معهم لب الأفكار في المناقشة العلمية لكن قليل هم أما معدنك فنادر يا أستاذ. جزاك الله عنا خير الجزاء. لا تتوقف عن ابهارنا... طالب علم من بلدكم الجزائر.
العشوائية هي حدودنا العلمية التي لا نجد لها حلولا و تلك الحدود التي لا يمكننا فهمها وادراكها لكنها في الحقيقة غير موجودة فكل شيء مقدر ومحدد ولا شيء عبثي ابدا
قال تعالى :(( أتى امر الله فلا تستعجلوه ..)) عند الله قد أتى وعندنا لم يأتي بعد ،لان الماضي والحاضر والمستقبل عند الله سواء كما يقول الشعراوي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية
كل شيء بقدر.ولا مجال للعشواءية .لاان علمنا محدود لذالك ننضر الى الاشياء ولا نكاذ نجد تفسير مقنع.مااصابك ماكان ليخطئك.وما اخطءك ماكان ليصيبك فسبحان الله دو القوة المتين
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
صفات الله واسمائه توقيفية ولهذا فلا يجوز ان تنسب صفة لله دون نص من الكتاب او السنة، فالعشوائية في علم الطبيعة والكونيات لها معنى الظواهر التي لا تخضع لقانون معين ولكن في اللغة لها معاني اوسع و هذه المعاني متضمنة للنقص والذم، فمن معانيها الفوضى و عدم الانتظام فمثلا اذا قلت فعل عشوائي معناه فعل عبثي بلا هدف و هذه صفات نقص لا يجوز ان تنسب الى الله جلا في علاه وقول الله تعالى:(كل يوم في شأن)، ليس معناها العشوائية لأن كل فعل يفعله الله لحكمة وليس عبثا ومن جهه اخرى اختلاف الافعال لا يعني العشوائية فعلى سبيل المثال اذا كان رجل يعمل اعمال مختلفة بشكل صحيح ولغاية صحيحة وليس عبثا فهذا الرجل لا يمكن ان تصفه على انه عشوائي فالله عز وجل اولى ان لا نصفه بهذه الصفة الغير لائقة، والاشياء التي تخضع للقانون الكوني والتي لا تخضع للقانون تسمى بالعشوائية ولكن كلها مخلوقات خاضعة لله فلا يقع شيء في الكون إلا ما اراده الله ان يقع، فالله لا يخضع لاحد لكن كل ما في الكون لله يخضع
كان مرة عندي راي في الكون بانه عشوائي الحركةلكنه بالمجمل منتظم كما في حركة مجموعة من البشر وليكن اعدادها بالالاف فعندما ننظر اليها من قريب نراها حركة عشوائية غير منتظمة ولكن من نراها من مكان بعيد جدا فاننا نراها منتظمة الحركة وكانها كتلة واحدة
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
السلام عليكم اختي انا ام يحي كنت متتبعة ليك فالقناة فرحت الي لقيتك هنا وانا ايضا متابعة لهذه القناة قناة نضال الاستاذ الجزاءري مهتمة كثيرا بالعلم من كل جوانبه والسلام عليكم
ثورة ميكانيكا الكم في الفيزياء التي خرجت لنا بمبدأ غريب هو «مبدأ اللايقين»، والذي يشير إلى عدم إمكانية التنبؤ بموقع وسرعة الجزيئات الصغيرة كالإلكترون بصورة دقيقة. إن عدم الدقة هذا ليس بسبب ضعف أجهزة الرصد، بل هو أمر مبدئي، أي أنه لا يزول حتى مع ظهور أجهزة أكثر دقة. يخلص إلى أن هذا يعني وجود ثقرة في قانون السببية ويؤدي إلى سقوط الحتمية، وبالتالي وجود مساحة لحرية الإنسان في الاختيار ولله .. هذا كلام للبيولوجي كينيث ميللر ، شكرا دكتور نضال وجزاك الله خير 🌺
رائع دكتور وحتى يلي قال ان مقدر كل شيء عند الله ويعلم كل شيء هو صحيح ولكن اعتقد انه يوجد جميع الاحتمالات في علم الله ونحنا نختار الاحتمال اي نحنا مخيرين واحرار.
شكرا جزيل الشكر دكتور نضال... حلقة مفيدة وثرية جدا. ودائما انسان متزن ما بين العلم والفلسفة والدين بعيد عن التعصب الأعمى والجهل. كل الاحترام والتقدير. 🌹
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
khaled abde الالحاد سوف يفرض عليك كما فرضتم الجهل والخرافه على الشعوب العربيه مدة ١٥٠٠ سنه بقوة سيف محمد واتباعه المجرمين وعن قريب جدا وهذا امر محتوم لابد منهم فودع خرافتك التي تربية عليها
دكتور يشهد الله علي إني احبك في الله ليتك إستخدمت الترتيب اللي يحبه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الله والعلم والإنسان ولك في ختم الرسول صل عبرة وأشكرك الله رسول محمد
كل ما تعمقت فى التفكير ، التركيز ، كلما بدا كل ما فى الكون عشواءي وغير واضح. أما فى حاله السكون و الصمت ، كما فى الظلام الدامس ، ف جميع الاحتمالات تكون .
بسم الله الرحمان الرحيم قال تعالى انا كل شيء خلقناه بقدر وقال تعالى وقدرنا كل شيء تقديرا فلا شيء يخضع للصدفة في الكون . ولولا هذا لانهار الكون. يجب معرفة الميزان الذي وضعه الله سبحانه وتعالى المحكوم بدوره بقوانين صارمة حتى لا ينهار هذا الكون.
العشوائية نظام متكامل بحد ذاته لكننا نسميها عشوائية لاننا نجهل كل نقاط وتفاصيل نظامها. لو انشأنا نظاما معقدا كثيفا من البداية حتى النهاية اصبحنا نعرف ماذا سيُحدثه هذا النظام في النهاية لو اتينا بشخص يجهل تفاصيل النظام الذي صممنا خطوة بخطوة .. سيقول: يا رجل !! هذا عشوائي للغاية انا لا اعلم لماذا حصل هذا!! وبهذا يبدو له نظامنا المعقد (المضبوط بدقة متناهية ) بالنسبة له مجرد عشوائية 😅! وهكذا الحال مع كل تفاعلات وحركات الكون برمته… كل شيء مضبوط بدقة لكننا نجهل هذا فنقول عنه عشوائية.🤷♂️
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
@@khaledabde3641 عزيزي ميكانيكا الكم هي ماصنعت العالم الظاهري الذي تزعم انت تنكر اصل العالم الظاهري عندما تقول ذلك!! الاصل في الشيء هو قطعه الصغيرة وليس هو ككل قياسك فاسد
@@sosoali2215 أولا انا لم اقل ان ميكانيكا الكم هي التي صنعت العالم بل قلت كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى بما في ذلك عالم ميكانيكا الكم وثانيا ليس كل شيء يتصرف بعشوائية بدليل وجود القوانين الفيزيائية الظاهرة، فانت لا تعرف معنى العشوائية وليس لك نظرة عن ميكانيكا الكم وبالتالي تعلم قبل ان تتكلم
23:50 "غدا بتعانا احنى" تعجبني دقتك و كيف تتجنب التشبيه أو الإسقاط projection ، كثير من الملحدين عندما يناظرون المسيحين في الغرب أراهم يقارنون الله بالبشر بحيث يسألون أسئلة عن الله بتصور بشري و توقع إيجابات تأتي من بشر أو محدودة بقدرات البشر بينما لو علموا أن الله ليس مثل البشر لما سألوها
كما ان هناك قوانين للأشياء التي نراها منظمه ؛ فان هناك قوانين الأشياء التي نراها عشوائية. و الأشياء التي هي عشوائية هي في الحقيقة ليست عشوائية في النظام لان الانظمه تحتاج الي َو جود الاضداد حتى يحافظ النطام على سيره باتزان او انتقاله الى نطاق اخر فيما بعد او السير الي افول و نهاية و منها تحديد العمر الزمني؛ و توازن الكون و منها كثير لل نعلمه
قضية القضاء والقدر و الحرية...اتمنى ان يطلع على كتاب (( القدر)) للمفكر السوري عدنان الرفاعي ،و الكتاب متوفر مجانا للتحميل من موقع الباحث الرفاعي.. وهذا البحث منطلقاته ايات الذكر الحكيم بالاساس ..و سورة الكهف تحمل وتبين انواع الغيب الذي قد يستشكل على الناس..وبالتالي يتبين معها مجالات حرية الانسان من جهة و امكانات ادراكاته للغيب
دكتور اقترح عليك ان لا تمانع حلقة حول كتاب اسلحة جراثيم وفولاذ لجارد دايموند الكتاب رائع وبافكار مذهلة واسلوبكم في التخليص والتقدير رائع لهذا آمل منكم فيديو حوله ان شاء الله
السلام عليكم. تعرفت عليك يا دكتور نظال من خلال كتابك الرائع "قصة الكون" والذي قرأته قبل حوالي 20 سنة ولا زلت احتفظ به الى اليوم. وهذه اول مرة ارى فيديو لك اليوتيوب. كانت حلقة جميلة ومفيدة وان كنت اختلف معك في بعض نقاطها سأكون من متابعيك مستقبلا بحول الله وادامك الله وادام عليك الصحة والعافية والعلم
كان طرحه في البداية جيدا ، لأنه تكلم عن تخصصه ، لكن عندما تكلم عن الله تكلم بطريقة لا تليق بعظمته سبحانه . علم الله لا يقارن بعلم المخلوقين ، و تقديره لخلقه لا يقارن بتقدير المخلوقين . كما اننا لا نحتاج لكل هذا الكلام لاجل ان نثبت اننا غير مجبرين على افعالنا ، فافعالنا و ان كانت تحت مشيئتنا فهي داخلة في مشيئة الله و علمه قبل خلق السماوات و الارض .
استاذنا القدير اكثر الذين يقطنون هذا الكوكب بسطاء في تقديرهم او حتى امعانهم في هذه الظواهر ويفتقدون الى حب البحث والتساؤل والمعرفة ويعتمدون على معايير مثل الصدفة والحظ ومشيئة الله آمنت بالله لكن الله زودنا بنعمة العقل لنصغي لامثالك من العلماء والعقل البشري هو معجزة بحد ذاته يفطن الى اكثر المسائل صعوبة نسأل القدير ان يهديك التوفيق والعمر المديد٠
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
طيب دكتور، كيف نوافق بين نظريتك عن العشوائية المقصودة و قوله تعالى : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) ، و قوله : ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا )؟ كيف تكون العشوائية بقدر و بتقدير؟
اللي انا انا اقدر اقوله لا يوجد عشوائيه في الكون ولو وجدت لانهار المعمار الكوني وده مستحيل لقول الله تعالي(وكل شيء فصلناه تفصيلا ) معني دقيق جدا من رب العزه ان كل شيء يفيد التعميم
اعتقد ان الدكتور يتكلم عن صانع الكون الحقيقي و ليس المزعوم الذي جاء به الكذبة كل دعاة الاديان كانو كذبة و تكلمو باسم الصانع والخالق الفعلي ...على اساس خالق الكون يحتاج انسان يخرا و يستنجي و يسرق و يغنم و يعمل حروب من اجله بل يغتصب سبايا و يتكلم في كتابه على انه يتزوج فلانة او فلانه.. و لا ننسا خزعبلات الكتاب المقدس و التوراة الخ الخ هههه صورتم خالق الكون بطريقة مريبة
ولك صارلي سنين اسمع اغاني من قناتك وهسه لكيتك هنا معرف راح تسميها صدفه لو قدر هههه المهم حسب رأي لولا التصرف الحر الفردي للمخلوقات فإن الكون كله حتمي العشوائيه هي فقط التصرفات الحره
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
@@khaledabde3641 يااخي العزيز كلامك ليس فيه اي اضافة او محتوى جديد فكل الذي تستشهد به هو بالفعل خلق الله ونحن لانقول غيرهذا لكنك لوذكرت (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( نحن بصدد ملاحظات او نتائج ملاحظات اناس جل وقتهم يركز في فهم هذا الخلق العظيم الذي لم يصفه او يفسره احد وكل الذي اتوا به ماهي الا رؤيا الخيال بينما الانسان او الان نبحث الوجود ماديا علميا
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
ما تقوم به من تبسيط العلم يساهم على نهضة المجتمع بالكامل ويجعلنا نواكب العالم المتقدم ويغرس فينا بالتراكم حب المعرفة شكرا لك 🙏
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
قالى تعالى " "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا
نعم عشوائية بالنسبة لنا لكن مقدر ومحسوب ودقيق وبارع بالنسبة للموجد والخالق والمبدع الله جل جلاله
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
الله الخالق العظيم الخلاق العليم البارئ بديع السماوات والارض ،وخالق كل شيء وفاطر السماوات والارض والذي أحكم وأتقن صُنع كل شيء لا عبثية ولا عشوائية سبحانه
الله والعلم والإنسان ، الله قبل كل شيء
👈 وَكُلَّ شَیۡءٍ أَحۡصَیۡنَـٰهُ كِتَـٰبࣰا-
و الكتاب هو كل شيئ اكتملت عناصره
تحياتي الاخ نظال🌹
أولا وقبل كل شىء مشكور على الحلقة ولكن حسب رايئ العشوائية موجودة فقط بالنسبة لنضرة الانسان وذالك لعدم اكتسابه العلم الكافي الذي يأهله لتفسير الظواهر
اعطيك مثال قوي رداً على تعليقك بالنسبة بأن العشوائية حقيقة ولا يمكنك التحكم بها؟ تعليقي هذا وعدد الأحرف والمدة الزمنية التي بيني وبينك والموقع الجغرافي والخ.. علشان تفهم قصدي هل بتعرف ان فيه شخص اسمه كذا وعمره كذا بيرد على تعليقك؟ الإجابة "لا"، طبعاً. فإذاً يجب علينا التأكد بأن العالم فوضوي وفيه عشوائية ولكن على كلام الدكتور نضال لا نستطيع إيجاد طريقة لحسب هذه العشوائية ولكن عندنا طرق تقريبية بإستخدام الإحصاء لفهم هذه الظواهر في حياتنا.
بل قل غير مشكور
الانهزامية أمام الطرح العلمي جريمة بحق ذاتها
ثانيا بل إخضاع المطلق الالهي لانتاج بشري قابل للتغير والتعديل بناء على الجديد بل وبعضها غير قابل للفحص البسيط الإنسان العادي الذي يجعله فعلا حقيقة مطلقة يجعل طرح هذا الكائن المجهري يريد تطويع الله ووحيه لمعبوده الحقيقي وهو الثقافة الغالبة
ثالثا المال يا صديقي يجعل الرجل يأتي باي طرح ليجعل نفسه مكان تطوف جولةدن البشر لسببين الشهرة والتمويل عالى أنه المفكر الذي أتى بما لم يستطع الاولى فبئس شهوة المال
تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار
هههههههههههه
العشوائي بالنسبة لك هو ضبط دقيق بالنسبة لمن هو أعلى منك مرتبة علمية
فكيف يختلف السماوات والأرض المتحكم للانقسام والانشطار النووي على مستوى النووي فضلا عما هو أعلى منه حجما أو أعقد أو اقل تعقيدا منه
العشوائية بالنسبة للخالق معدومة الوجود لانه يتصرف بكل شيء وبدقة عجيبة على العقل البشري. القاصر الذي هو في احسن الاحوال تبع للمحيط مهما بلغ الا ان يتمرد وتخيل كل هذا واعلم مقامها نحن البشر
وقطع علماء الدنيا بالضبط الدقيق أسماها الملاحدة معضلة الضبط الدقيق لأنها تسحق دينهم التافه
الرجل قال بذلك
انا مع انشتاين لا مجال للعشوائي في الخلق والاحداث.! كل شيء موزون بمعادلات علمية دقيقة.لا علاقة لها بمفهوم البشر وقدرتهم على فهمها او استنباطها.( انا كل شيء خلقناه بقدر).والقول بالعشوائية سواء فيMicrocosme اوMacrocosme.كفر بالله الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى..والذي قال( اولم ينظروا الى السماء كيف بتيناها وزيناها وما لها من فروج).فلا مجال للفروج والعشوائية( ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت).!!؟اما الكفار فعادة ما تنطلق بحوثهم من عالم قد ازاح الله جانبا بحجة البحث العلمي والايمان يناقض البحث العلمي على زعمهم.فعقولهم تنطلق من مبدأ قدم المادة والصورة فتكون النتيجة هذا الهراء وسخافة العلم...
كل صغيرة وكبيرة في السماوات والأرض هي بعلم الله ومشيئته سبحانه وتعالى.....
الصدفة او العشواءية او الحظ (كما يسميها الاغلبية الساحقة)...هي أمر قدره الله بعلمه وارادته وسبب لها الاسباب ودبر لها احسن تدبير .
رجال و علماء امثالكم مورد نادر في العالم العربي الذي يعتبر ان كل من خالفهم فهو مدلس علماني او ملحد.
حفظكم الله ورعاكم
المسلمين هم من كفرو وزندقوا الأستاذ نضال عندما تحدث عن نظرية التطور
@@احمدبسام-ض7ض كفره المسلمون الذين يرفظون نظرية التطور ....الخ
@@احمدبسام-ض7ض بعتراف كل علاماء المسلمين ان كل من يؤمن بضرية التطور هو كافر
ما شاء الله سبحان الله (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) صدق الله العظيم
يا دكتور كل تعبك وبحثك وتبسيطك للمعلومات لاحظ التعليقات اللي فهمو الموضوع غلط ولم يكملوا الفيديو ولا يعلمون ان اساسيات الديناميكا الحرارية والانتقال الحراري تعتمد على الانتروبيا سنة اولى جامعة بأي تخصص علمي تدرس العشوائية.
"صدفية ولكنها ستحدث"
هذه أجمل جملة في الحلقة انت حقاً بروفيسور علمي فيزيائي قادر على وصف المسميات بالطريقة المثلى
@Abdelghny Elnagar طبعاً طبعاً طبعاً عظمة الله وقانونه في الكون
لم أقل غير ذلك
أقصد انه مثلا معك حجر نرد ترميه مره واحده ممكن يحدث أي احتمال منهم بمقدار السدس لكن اذا بترميه عدد كبير من المرات مثلاً مليار مره تقترب الاجابات من التساوي يعني بطلعلك اربعات وخمسات تقريباً بنفس المقدار
عندما أستمع لمثل هؤلاء العلماء أشعر وكأن أبي هو الذي يحكي .. بعض العلماء مثل الآباء دعنا نقل
كالعادة محاضرة متميزة من الدكتور نضال. شكرا جزيلا
خلاصة القول: قال الله تعالى (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ).
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) ،القمر
الشروط الابتدائيه الحساسه ترجح كفه الإتقان... سبحان الله
ولكنها لا ترجح كفة حرية الإرادة والحساب سبحان العقل 😁
@@djamelbousmaha4805 موضوع آخر
@@djamelbousmaha4805 لماذا لا ترجح لا يوجد شروط
@@djamelbousmaha4805 لكي تنفي الله يجب أن تكون سفسطائيا تنفي العقل و تنفي المبادئ العقلية كالسببية واجتماع النقيضين.
و قوله كل شيء خلقناه بقدر هذا لا ينفي الإرادة الحرة فهو وضع مقادير لكي تكون مساحة للحرية هو الذي وضع القانون لكي تكون هنالك إرادة حرة ، فبدونه وجب عليك الإعتقاد بالجبرية. فالله هو العامل المرجح بإصطلاح فيزياء الكم
@@djamelbousmaha4805 ياخي انتو الملحدين توهمون نفسكم عشان تلهون بالحياة الدنيا وتعرفون انو في شي اسمو الموت والحق امامكم
15:40
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (فاطر 41)
16:45
Earth: 23,27°
Mars: 25,19°
🤐😂
دائما ننتظر أن نراك بخير ونسمع منك كل جديد شيق بفارغ الصبر..حفظك الله دكتور ♥️♥️
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده و رسوله .. دراسة علم الكونيات و الافلاك و الكواكب والفيزياء لوحدها تجعل تخر راكعا وساجدا من عظمة الله .. ما بالنا بالرياضيات و علم الاحتمالات و الاحياء و الكيمياء و الهندسة الوراثية و علم الحيوانات و البيئة و الاشجار و التغذية و الطب و غيرها من العلوم و كل هذا من العلم القليل الذي انعم الله علينا به فسبحان الله العظيم
لا أستطيع التوقف عن مشاهدة فيديوهاتك كل فيديو يسحبني إلى الآخر في حلقة غير نهائية شكرًا على وجودك بارك الله فيك❤️
ونحن في حصة الرياضيات كنا نناقش التعريف العشوائية في حصة الاحتمالات وصلنا أنه العجز عن تفسير الضواهر نفسره بالعشوائية، وبذلك اي ضاهرة لا يمكن الا ان يكون لها رتابة الى قوانين معينة عرفنها او جهلناها
حلقة مميزة على الرغم من صعوبة موضوعها وإيصال أفكارها الرئيسة.
كل التقدير والاحترام لك برفيسور نضال.
خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ٠٠٠صدق الله العظيم هل البحث واجب على الإنسان للتقويم ام وجد سليما معافا ام وجب البحث والاكتشاف لمعرفة كيفية مواجه الامراض والتشوهات الجسمانيه والعقليه
إشعار حلقة جديدة من أسباب السعادة 😍😍
اخيراً حصلت شخص عربي يقدر يوصل لي المعلومة اللي ابغاها رغم جهلي في هذا المجال ، بارك الله فيك ♥️
ليست هناك أية عشوائية بل هنالك إتقان و تناسق و جمال في كل المخلوقات و في الكون
قال تعالى
لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
لايوجد عشوائية ولا صدفه في الكون كل ما يحدث في المون بامر الله وعلمه وحكمته
بارك الله فيك يا دكتور
ما أجملها من حلقة ❤، نشوة فكرية و خيالية.
أنصح الجميع بمشاهدة سلسلة "رحلة اليقين" للدكتور اياد قنيبي
موضوع أكثر من رائع في اختياره والإعداد له وتبسيط تقديمه ..
جزاك الله خير دكتورنا، حفظك الله وكثر من أمثالك
هذا ملحد
@Al Mudarabah ملحد
{ انا كل شيء خلقناه بقدرٍٍ} ... عند رب العالمين لا توجد عشوائية
بما ان الله يعلم ماذا سيجري غداً ، اذا عندما خلقني وهو يعلم اني ساعصي فهو مسئول عن معصيتي لانه اختار ان يخلقني .
انت الذي اخترت ان تكون انسان وهو اعطاك الاختار فأنت الذي عصيت (وماظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون )
@schopenhauer | شوبنهاور إله القرآن يشرع لسبي النساء واستعبادهم والغنائم الملوثة بدماء الناس وقتل الناس من أجله بسم الجهاد في سبيله وانت تقول الرحمة رحمة ماذا لا يوجد دين على وجه الأرض يتكلم عن الرحمة المطلقه
جل الأشياء في الكون لايعرفها الإنسان .فالحياة الإنسانيسة مرت وهي تبحث عن الحقيقة على مدى قرون لكن الإنسان مهما طال الزمن أو قصر لن يعرف هذه الحقيقة المبعثرة فى أرجاء هذا الكون الشاسع.
th-cam.com/video/Z_CWxG3gMtc/w-d-xo.html
اللي يبي الحقيقة لكل ملحد تفرج وبتعرف الحقيقة واترك العناد
@schopenhauer | شوبنهاور
th-cam.com/video/Z_CWxG3gMtc/w-d-xo.html
*ما نعلم انه منظم هو ما علمنا قوانينه *
و ان اي شي له قوانين فهو مخلوق بنظام و قدر
الله سبحانه وضح انه
(( و ما اوتيتم من العلم الا قلبلا))
((و كل شي خلقناه بقدر ))
حلقة اكثر من رائعة قامة بتسليط الضوء على موضوع العشوائية من عدةى جوانب علمية و فلسفية و دينية
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
كم نحن العرب والمسلمين بحاجة إلى علماء ،ينتفع بعلمهم ،
تحياتي لك برفسور نضال ، وجزاك الله خيرا . نحن العرب والمسلمون بحاجة إلى علم وعلماء ، ينتفع بعلمهم ، لا إلى فنانين وفنانات ورقاصات يعيثون فسادا وإفساداً بالنشيء .نحن بحاجة إلى علم وعلماء ينتفع بعلمهم فى القصاء على الفقر والمرض والحهل وسد كل احتياجات الإنسان الضرورية.
ماشاء الله...
غالبا ما أتمنى أن أجد أصحابا أو زملاء أتبادل معهم لب الأفكار في المناقشة العلمية لكن قليل هم أما معدنك فنادر يا أستاذ.
جزاك الله عنا خير الجزاء. لا تتوقف عن ابهارنا...
طالب علم من بلدكم الجزائر.
هذا الحلقة ملأتني بالشك فيما يتعلق بوجود الله ومعرفته للغيب!!
سوف تكفر بوجود إله قريبا ، 😂🧠
@@assassinsuperstitions3875 كل شيء وارد…
الشك طريق الى اليقين
العشوائية هي حدودنا العلمية التي لا نجد لها حلولا و تلك الحدود التي لا يمكننا فهمها وادراكها لكنها في الحقيقة غير موجودة فكل شيء مقدر ومحدد ولا شيء عبثي ابدا
العشوائية لا تعني العبث
قال تعالى :(( أتى امر الله فلا تستعجلوه ..))
عند الله قد أتى وعندنا لم يأتي بعد ،لان الماضي والحاضر والمستقبل عند الله سواء كما يقول الشعراوي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية
Jazakallah professor.. I am from INDONESIA 🇮🇩🇮🇩🇮🇩🇮🇩
كل شيء بقدر.ولا مجال للعشواءية .لاان علمنا محدود لذالك ننضر الى الاشياء ولا نكاذ نجد تفسير مقنع.مااصابك ماكان ليخطئك.وما اخطءك ماكان ليصيبك فسبحان الله دو القوة المتين
حلقة مثمرة وتفتح افاق بعيدة للتفكير
كل الشكر بروف❤️
اي آفاق ههه تكلم لنا أين وكيف إنه يخدعكم
@@valantinoVerde هات دليلك، لا تلقي الكلام على عواهنه
@@agnosticalgerien2764 انت ملحد الكلام معاك حرام بعد مني
@@valantinoVerde رد على الدكتور بالحجة و الدليل ،ما دخل الإلحاد ؟
"وخلق كل شيء فقدره تقديرا "
العشوائية صفة ربانية:"كل يوم في شأن"
"كل يوم هو في شأن" لا تعني العشوائية لا من قريب ولا من بعيد وكل ما حدث في هذا الكون وما يحدث وما سيحدث يعلمه الله أزلا.
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
صفات الله واسمائه توقيفية ولهذا فلا يجوز ان تنسب صفة لله دون نص من الكتاب او السنة، فالعشوائية في علم الطبيعة والكونيات لها معنى الظواهر التي لا تخضع لقانون معين ولكن في اللغة لها معاني اوسع و هذه المعاني متضمنة للنقص والذم، فمن معانيها الفوضى و عدم الانتظام فمثلا اذا قلت فعل عشوائي معناه فعل عبثي بلا هدف و هذه صفات نقص لا يجوز ان تنسب الى الله جلا في علاه وقول الله تعالى:(كل يوم في شأن)، ليس معناها العشوائية لأن كل فعل يفعله الله لحكمة وليس عبثا ومن جهه اخرى اختلاف الافعال لا يعني العشوائية فعلى سبيل المثال اذا كان رجل يعمل اعمال مختلفة بشكل صحيح ولغاية صحيحة وليس عبثا فهذا الرجل لا يمكن ان تصفه على انه عشوائي فالله عز وجل اولى ان لا نصفه بهذه الصفة الغير لائقة، والاشياء التي تخضع للقانون الكوني والتي لا تخضع للقانون تسمى بالعشوائية ولكن كلها مخلوقات خاضعة لله فلا يقع شيء في الكون إلا ما اراده الله ان يقع، فالله لا يخضع لاحد لكن كل ما في الكون لله يخضع
حتمية ...فاطر السماوات و الارض و فاطر الانسان
من أروع حلقات البرنامج❤️
مشكور ع الحلقة الأهم ان هذا كله بعين الله ومادمنا في عين الله فلاقلق من شي ولاتوجد عشوائية في صنع الله سبحانه وتعالى
كان مرة عندي راي في الكون بانه عشوائي الحركةلكنه بالمجمل منتظم كما في حركة مجموعة من البشر وليكن اعدادها بالالاف فعندما ننظر اليها من قريب نراها حركة عشوائية غير منتظمة ولكن من نراها من مكان بعيد جدا فاننا نراها منتظمة الحركة وكانها كتلة واحدة
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
قال تعالى.. انا كل شيء خلقناه بقدر
للتقريب لأذهاننا،
أخبرنا القدير أنه ما تسقط من ورقة من شجرة إلا يعلمها الله.
وكفى به خبيرا بصيرا..
(ذلك مبلغهم من العلم)
(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
نقاش منير للعقول، شكراً لك أ.نضال قسوم 🙏🏻
۞ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59) صدق الله العظيم.
متابعة جارية الحلقة متاكدة انها ستكون مفيدة كالعادة
كل حب ولااحترم ياا ستاذ احبك
السلام عليكم اختي انا ام يحي كنت متتبعة ليك فالقناة فرحت الي لقيتك هنا وانا ايضا متابعة لهذه القناة قناة نضال الاستاذ الجزاءري مهتمة كثيرا بالعلم من كل جوانبه والسلام عليكم
@@lakdarbenchiha4961 وأنا أسعد لما أجد اخواتي في قناة مثل قناة
عالمنا الفاضل نضال قسوم
هذا ملحد احذري منه..
دس السم في العسل
قناتكم الجديدة لنقل حقيقة الإسلام :
th-cam.com/channels/vidvCwpE2euXfpVi1gj_JA.html
انشروها لتعوم الفائدة.
مواضيع مهمة جدا و تشجع على اعمال العقل
حلقة رائعة، شكرا أستاذنضال.
ثورة ميكانيكا الكم في الفيزياء التي خرجت لنا بمبدأ غريب هو «مبدأ اللايقين»، والذي يشير إلى عدم إمكانية التنبؤ بموقع وسرعة الجزيئات الصغيرة كالإلكترون بصورة دقيقة. إن عدم الدقة هذا ليس بسبب ضعف أجهزة الرصد، بل هو أمر مبدئي، أي أنه لا يزول حتى مع ظهور أجهزة أكثر دقة. يخلص إلى أن هذا يعني وجود ثقرة في قانون السببية ويؤدي إلى سقوط الحتمية، وبالتالي وجود مساحة لحرية الإنسان في الاختيار ولله .. هذا كلام للبيولوجي كينيث ميللر ، شكرا دكتور نضال وجزاك الله خير 🌺
من اجمل ما نشرته . شكراً
رائع دكتور وحتى يلي قال ان مقدر كل شيء عند الله ويعلم كل شيء هو صحيح ولكن اعتقد انه يوجد جميع الاحتمالات في علم الله ونحنا نختار الاحتمال اي نحنا مخيرين واحرار.
الله يحفظك دكتور 🤲🤲. حلقة فعلا مفيدة واختيار جميل ..
ماذا استفدت من هذه ابعشوائية
@@valantinoVerde استفدت الكثير الحمد لله..أن في خلقه شؤون ..
دكتور نضال قسوم رائع دائما واسلوبك شيق وممتاز جزاك الله كل خير
شكرا جزيل الشكر دكتور نضال... حلقة مفيدة وثرية جدا. ودائما انسان متزن ما بين العلم والفلسفة والدين بعيد عن التعصب الأعمى والجهل. كل الاحترام والتقدير. 🌹
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
@@yeti5857
يوجد الادلة الكثيرة على ان الكون له خالق ولكن الملحدين لا يفقهون او بايات الله يجحدون
khaled abde
لاتحاول ربط العلم بخرافات الاديان لكي تبقي الاديان على قيد الحياة وهذا مايهدف اليه عشاق الخرافه والجهل والتخلف
@@النسرالاسود-ه9ظ
لا تفرض علينا خرافة الحادك فهو من اعظم الجهل
khaled abde
الالحاد سوف يفرض عليك كما فرضتم الجهل والخرافه على الشعوب العربيه مدة ١٥٠٠ سنه بقوة سيف
محمد واتباعه المجرمين وعن قريب جدا وهذا امر محتوم لابد منهم فودع خرافتك التي تربية عليها
دكتور يشهد الله علي إني احبك في الله
ليتك إستخدمت الترتيب اللي يحبه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
الله والعلم والإنسان
ولك في ختم الرسول صل عبرة وأشكرك
الله
رسول
محمد
عرض وافي وتلخيص بديع لواحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في حوار العلم والدين. بارك الله فيك د. نضال.
هاذا العشوائیه جنني ....لاكن هو جزء مثل عكسه .....انه جزء من حیویه الكون ویمكن الخیر فیه ....تطور العشوائیه الی القانون ❤❤❤
جزاك الله خير على ماتقدم من علم وجعله الله في ميزان حسناتك
كل ما تعمقت فى التفكير ، التركيز ، كلما بدا كل ما فى الكون عشواءي وغير واضح. أما فى حاله السكون و الصمت ، كما فى الظلام الدامس ، ف جميع الاحتمالات تكون .
من فضلك يا استاذ، كيف يمكن اقحام قصة الخلق في الحقيقة العلمية التطورية ، ارجو الاجابة
لا يمكن
بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى انا كل شيء خلقناه بقدر
وقال تعالى وقدرنا كل شيء تقديرا
فلا شيء يخضع للصدفة في الكون . ولولا هذا لانهار الكون.
يجب معرفة الميزان الذي وضعه الله سبحانه وتعالى المحكوم بدوره بقوانين صارمة حتى لا ينهار هذا الكون.
شكرا دكتور نضال قسوم حلقة رائعة❤
الحمد لله على نعمة الاسلام سبحان الله الذي يعلم كل شي
كالعادة دكتور، مواضيع شيقة محفزة للتفكّر والتعلّم، لاعدمناك ♥️♥️
وما اوتيتم من العلم إلا قليلا.
يبقى العقل الانساني قاصراً في علم الغيبيات.
رغم انه أجتهد ويجتهد بكل طاقاته الفكرية والآلية معاً.
العشوائية لها نظام وتقريباً يستحيل بناء نظام عشوائي بالكامل
بأكمل متابعة الحلقة
العشوائية نظام متكامل بحد ذاته
لكننا نسميها عشوائية لاننا نجهل كل نقاط وتفاصيل نظامها.
لو انشأنا نظاما معقدا كثيفا من البداية حتى النهاية
اصبحنا نعرف ماذا سيُحدثه هذا النظام في النهاية
لو اتينا بشخص يجهل تفاصيل النظام الذي صممنا خطوة بخطوة .. سيقول:
يا رجل !! هذا عشوائي للغاية انا لا اعلم لماذا حصل هذا!!
وبهذا يبدو له نظامنا المعقد (المضبوط بدقة متناهية ) بالنسبة له مجرد عشوائية 😅!
وهكذا الحال مع كل تفاعلات وحركات الكون برمته… كل شيء مضبوط بدقة لكننا نجهل هذا فنقول عنه عشوائية.🤷♂️
@@fadifadi-4u الملحد اللي يقول عشوائي لكن هو يجهل ان كل شيء تم صنعه بإتقان
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
@@khaledabde3641 عزيزي ميكانيكا الكم هي ماصنعت العالم الظاهري الذي تزعم انت تنكر اصل العالم الظاهري عندما تقول ذلك!! الاصل في الشيء هو قطعه الصغيرة وليس هو ككل قياسك فاسد
@@sosoali2215
أولا انا لم اقل ان ميكانيكا الكم هي التي صنعت العالم بل قلت كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى بما في ذلك عالم ميكانيكا الكم وثانيا ليس كل شيء يتصرف بعشوائية بدليل وجود القوانين الفيزيائية الظاهرة، فانت لا تعرف معنى العشوائية وليس لك نظرة عن ميكانيكا الكم وبالتالي تعلم قبل ان تتكلم
23:50 "غدا بتعانا احنى"
تعجبني دقتك و كيف تتجنب التشبيه أو الإسقاط projection ، كثير من الملحدين عندما يناظرون المسيحين في الغرب أراهم يقارنون الله بالبشر بحيث يسألون أسئلة عن الله بتصور بشري و توقع إيجابات تأتي من بشر أو محدودة بقدرات البشر بينما لو علموا أن الله ليس مثل البشر لما سألوها
موضوع جميل ومن زمان أنتظر رأي أكاديمي
الله خلق الاشياء بقدر مقدر
و الله اتمنى ان تكون هناك حلقات لنقاط فلسفية و طرح عدة وجوه نظر لها
شكرا يارك الله فيكم
يا اخي هذا ملحد...
كيف تقول له جزاك الله خيرا...
هل فهمت ما يروج له...
هو بكلامه يلغي القرآن وينفي القضاء والقدر...
@@abotrump5186 اسمحلي اختلف معك تماما ،،، انا متابع له بكل حلقاته و لم اجد يوما شيء بدل على ذلك
@@thaernejem7317 اخي العزيز الغالي...
هذه الحلقة ترويج لالحاد...
الوقت سيكشف كلامي والله شهيد على كلامي...
ليس عندي ذرة شك انه ملحد
@@abotrump5186 إتق الله ،الدكتور له فيديو في قناته، بعنوان الأدلة العلمية على وجود الله.
كما ان هناك قوانين للأشياء التي نراها منظمه ؛ فان هناك قوانين الأشياء التي نراها عشوائية.
و الأشياء التي هي عشوائية هي في الحقيقة ليست عشوائية في النظام
لان الانظمه تحتاج الي َو جود الاضداد
حتى يحافظ النطام على سيره باتزان او انتقاله الى نطاق اخر فيما بعد
او السير الي افول و نهاية
و منها تحديد العمر الزمني؛
و توازن الكون و منها كثير لل نعلمه
استاذ كيف نقيسو سرعة الضوء الحقيقية ؟
موضوع شيق ومعلومات مفيده أفضل قناة علمية نشكرك على تقديم المحتوى
ليس هناك عشوائية
الخلق محكم من قبل خبير حكيم عليم
ههههه
😂😂😂😂
قضية القضاء والقدر و الحرية...اتمنى ان يطلع على كتاب (( القدر)) للمفكر السوري عدنان الرفاعي ،و الكتاب متوفر مجانا للتحميل من موقع الباحث الرفاعي.. وهذا البحث منطلقاته ايات الذكر الحكيم بالاساس ..و سورة الكهف تحمل وتبين انواع الغيب الذي قد يستشكل على الناس..وبالتالي يتبين معها مجالات حرية الانسان من جهة و امكانات ادراكاته
للغيب
حلقة جميلة جدا شكرا دكتور نضال ❤️ 🇲🇦
سبحان الله
سبحان علم الغيوب
اللهم اغفر لنا وارحمنا برحمتك
الواسعة ياارحم الراحمين
حلقة من اروع ما يكون! شكرا على حلقة. هل اختيارك لموضوع الحلقة كان عشوائيا ام انت تعرف احنا وش بودنا نسمع؟.
مثلا
@@rahbiiman1505 ما الذي تريد معرفته بالضبط، و ساشرحه لك
اختتام الحلقة كان مختصراً في ما يتعلق الأمر في الأديان أو الكلام عن الله
دكتور اقترح عليك ان لا تمانع حلقة حول كتاب اسلحة جراثيم وفولاذ لجارد دايموند الكتاب رائع وبافكار مذهلة واسلوبكم في التخليص والتقدير رائع لهذا آمل منكم فيديو حوله ان شاء الله
طبعا الموضوع جميل والدكتور نضال راااائع جداً .ولو قال أي شيء فنحن نسمعه ونحاور عقولنا التي تحتاج لشخصيات مثله
السلام عليكم. تعرفت عليك يا دكتور نظال من خلال كتابك الرائع "قصة الكون" والذي قرأته قبل حوالي 20 سنة ولا زلت احتفظ به الى اليوم. وهذه اول مرة ارى فيديو لك اليوتيوب. كانت حلقة جميلة ومفيدة وان كنت اختلف معك في بعض نقاطها
سأكون من متابعيك مستقبلا بحول الله وادامك الله وادام عليك الصحة والعافية والعلم
كان طرحه في البداية جيدا ، لأنه تكلم عن تخصصه ، لكن عندما تكلم عن الله تكلم بطريقة لا تليق بعظمته سبحانه .
علم الله لا يقارن بعلم المخلوقين ، و تقديره لخلقه لا يقارن بتقدير المخلوقين .
كما اننا لا نحتاج لكل هذا الكلام لاجل ان نثبت اننا غير مجبرين على افعالنا ، فافعالنا و ان كانت تحت مشيئتنا فهي داخلة في مشيئة الله و علمه قبل خلق السماوات و الارض .
' ﺟﺎﺭﻱ البحث على من يصل على الرسول صلى اللّه على النّبي محمد وآله 🔆ﷺ ٍٍٍٕ
أرح قلبك 💟… 100% ██▒▒▒▒▒
استاذنا القدير اكثر الذين يقطنون هذا الكوكب بسطاء في تقديرهم او حتى امعانهم في هذه الظواهر ويفتقدون الى حب البحث والتساؤل والمعرفة ويعتمدون على معايير مثل الصدفة والحظ ومشيئة الله آمنت بالله لكن الله زودنا بنعمة العقل لنصغي لامثالك من العلماء والعقل البشري هو معجزة بحد ذاته يفطن الى اكثر المسائل صعوبة نسأل القدير ان يهديك التوفيق والعمر المديد٠
الإنسان عندما يعجز عن إيجاد القانون يقول إنها عشوائية
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
@@khaledabde3641 الله اعلم
@@khaledabde3641 تجري في البحر بأمره
(وكل شيء خلقناه بقدر)
طيب دكتور، كيف نوافق بين نظريتك عن العشوائية المقصودة و قوله تعالى : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) ، و قوله : ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا )؟
كيف تكون العشوائية بقدر و بتقدير؟
عادي. وقت سجل الحلقة كانت خلايا مخه فيها شيئ من العشوائية (تطبيقا لنظريته)
لن يجيبك يجيب فقط من يمدح ذون التركيز في هذه العشوائيات التي يقدمها للاغبياء الملقنين
إذا كان الدكتور مشغول أو مو فاضي للأسئلة المزعجة، أنا لاحظت من التعليقات أن هناك متابعين مجتهدين للدكتور، طيب ممكن واحد منهم يجيبني؟
اللي انا انا اقدر اقوله لا يوجد عشوائيه في الكون ولو وجدت لانهار المعمار الكوني وده مستحيل لقول الله تعالي(وكل شيء فصلناه تفصيلا ) معني دقيق جدا من رب العزه ان كل شيء يفيد التعميم
اعتقد ان الدكتور يتكلم عن صانع الكون الحقيقي و ليس المزعوم الذي جاء به الكذبة كل دعاة الاديان كانو كذبة و تكلمو باسم الصانع والخالق الفعلي ...على اساس خالق الكون يحتاج انسان يخرا و يستنجي و يسرق و يغنم و يعمل حروب من اجله بل يغتصب سبايا و يتكلم في كتابه على انه يتزوج فلانة او فلانه.. و لا ننسا خزعبلات الكتاب المقدس و التوراة الخ الخ هههه صورتم خالق الكون بطريقة مريبة
من أهم حلقات د.نضال إن لم تكن أهمها على الإطلاق
هذا يعني أن متابع جميع الحلقات
سلوك الكائنات الحية ومنها البشر الذين يشاهدون هذا الفديو الآن نموذج آخر لنمط من أنماط العشوائية.
فعلاً تفسير منطقى
ولك صارلي سنين اسمع اغاني من قناتك وهسه لكيتك هنا معرف راح تسميها صدفه لو قدر هههه المهم حسب رأي لولا التصرف الحر الفردي للمخلوقات فإن الكون كله حتمي العشوائيه هي فقط التصرفات الحره
حتى إذا افترضنا وجود عشوائية فلاتنكر وجود الخالق سبحانه والغاءه
استاذ نضال لماذا تضع للانسان هذه القيمة والمكانة مقارنة بالكون
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.
@@khaledabde3641 يااخي العزيز كلامك ليس فيه اي اضافة او محتوى جديد فكل الذي تستشهد به هو بالفعل خلق الله ونحن لانقول غيرهذا لكنك لوذكرت (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(
نحن بصدد ملاحظات او نتائج ملاحظات اناس جل وقتهم يركز في فهم هذا الخلق العظيم الذي لم يصفه او يفسره احد وكل الذي اتوا به ماهي الا رؤيا الخيال بينما الانسان او الان نبحث الوجود ماديا علميا
انا مغربي و افتخر بك كدكتور مغاربي . شكرا لمجهودك
كل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى، فعلى حسب ميكانيك الكم فالعشوائية موجودة في العالم دون الذري ولكن نحن لا نعيش في وسط ذلك العالم بل نتواجد في العالم الظاهري وكل ما في العالم الظاهري مما سوى الانسان والحيوانات فالاصل فيه محكوم بقوانين فيزيائية حتمية سخرها الله للانسان رحمة منه لقوله تعالى :( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم)[ الحج / 65 ]، وايضا قوله تعالى :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)[ ابراهيم / 33 ]، و في موضع اخر يقول تعالى :(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)[ الجاثية / 13 ]، وهذه التسخيرات هي من ايات الله و من رحمته بالانسان ان سخر له ما في السموات وما في الارض و لكن اكثر الناس لا يشكرون لقول الله عز وجل :(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) [ غافر /61 ]، ومن عدم الشكر العبد هو استعمال ما سخره الله له في الشر والفساد والظلم وفيما لا يرضي الله، فلو لم تكن هناك قوانين كونية ثابتة على الدوام لكانت العشوائية و الفوضى في العالم الظاهري باستمرار وهذا يسبب فوضى عارمة و عدم اسقرار و وقوع حوادث خطيرة..الخ وهذا كله يعتبر عذاب ومضار و خوف وهلع دائم و عدم استقرار للانسان وهذا ان لم تباد البشرية على كوكب الارض برمتها وبهذا يتضح جليا ان القوانين الكونية وضعها الله وهي من تسخير الله للانسان و رحمة و رأفة به، فلانسان يمكن ان يتحكم بما يستطيع علميا وماديا مما سخره الله له مما هو في الكون بواسطة القوانين الكونية والفيزييائية الثابة والغير عشوائية، والروبوتات من جملة ما سخره الله للانسان حيث تسير وفق قوانين فيزيائية ثابتة بواسطتها يمكن للانسان ان يتحكم في هذه الروبوتات وهذا من جملة ما سخره الله للانسان، ولكن تلك الروبوتات ليس لها حرية الارادة مثل ما للانسان لانها مسخرة للانسان بقوانين حتمية، فيجب ان نعلم ان هناك فرق بين معنى الحتمية في العلوم المادية والكونية و بين معنى الحتمية من الناحية الشرعية والدينية، فكلمة الحتمية هي مصطلح يستعمل في العلوم المادية والكونيات و يعنى به حتمية وقوع حدث كوني معين وفق قانون معين، و بالنسبة لعدم قدرتنا على علم الغيب في مجال الكون الحتمي لاننا لا يمكن ان ندرك الاسباب المسبقة لحدوث ذلك الحدث ولذلك على سبيل المثال قد يحدث حدث مفاجئ و عشوائي بالنسبة لنا بسبب عدم احاطتنا لسببه المسبق و هذه العشوائية ليست بمعنى العشوائية المنافية للقانون لأن الحدث وقع في ايطار قانون معين، غير انه و على حسب ميكانيكا الكم فالحتمية ليست مطلقة في عالم الجسيمات بمعنى ان نفس الاسباب قد تؤدي الى نتائج مختلفة ولكن معنى الحتمية من الناحية الشرعية هي حتمية وقوع كل ما قدره الله ان يقع في الكون بصفة مطلقة، ولذلك كل ما قدره الله ان يحصل من فعل يفعله الانسان سواء بمحض ارادته واختياره او مكره ومجبر فلا بد ان يحدث ذلك حتما لا محالة، فمعنى الحتمية القدرية شرعا لا تتنافى ولا تتعارض مع حرية الارادة كون ان حرية الارادة قد قدرها الله وجعلها لكل من فعل شيء بمحض ارادته واختياره دون اجبار او اكراه وبالتالي فكل انسان ليس له عذر ولا اي حجة اذا كان يعلم جرم افعاله، فالحتمية القدرية لا تعني بالضرورة الاكراه والاجبار وسلب حرية الارادة وبهذا لا يبقى اي عذر للمذنب الذي يدرك خطأ فعله، فالله جل جلاله خلق معصية العبد بعلم العبد ، لأن الله من رحمته أن لا يؤاخذ المخطئ الذي لم يتعمد ولا الناسي ولا المكره ولا الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فالمعصية مقدرة وعلم العبد بالمعصية مقدر، فالعلم المقدر يبطل الاحتجاج بالمعصية المقدرة، أو نقول إبطال حجة القدر بالقدر، فالله خلق العبد وخلق فعله لكن خلق معه حريته في حال ما يقع من العبد بمحض ارادته واخياره دون اكراه او اجبار، فيستطيع أن يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، والحرية المقصودة هنا هي الحرية الكونية التي لا يكون فيها اكراه او اجبار لأن الأفعال التي تدخل ضمن الحرية الشرعية لا يترتب عليها ذنب ولا عقوبة شرعية، وبهذا يتضح بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والذنوب.