متصل يطلب شرح حديث أمرت أن أقاتــ ل الناس حتى يشهدوا .........

#زين_خير_الله
رابط الباتريون لمن أراد دعم زين خير الله / zaynaldeen
ولمتابعة زين خير الله على هذا الحساب على الفيس
/ zain.kairalah
والصفحة الرئيسية على الفيس
/ زين-خير-الله-الصفحة-ال...
وهذه القناة الاحتياط ضروري من الاشتراك فيها في حال إغلاق هذه القناة
/ @user-sl6fg5zq4w
قناة زين خير الله على التلغرام انضموا
t.me/joinchat/AAAAAFBdPIkpnpp...
لمتابعة جميع مناظرات زين خير الله مع النصارى اضغط على هذا الرابط
• مناظرات زين خير الله م...
حسابي على التيك توك
vm.tiktok.com/ZSJbdBELX

[@user-zc4ft3so8m]

#زين_خير_الله
رابط الباتريون لمن أراد دعم زين خير الله www.patreon.com/zaynaldeen
ولمتابعة زين خير الله على هذا الحساب على الفيس
facebook.com/zain.kairalah
والصفحة الرئيسية على الفيس
facebook.com/زين-خير-الله-الصفحة-الرئيسية-2019984518131055/
وهذه القناة الاحتياط ضروري من الاشتراك فيها في حال إغلاق هذه القناة
th-cam.com/channels/QKqsmz6fY_4l5ilNpJ5iSw.html
قناة زين خير الله على التلغرام انضموا
t.me/joinchat/AAAAAFBdPIkpnppo0LbWXw
لمتابعة جميع مناظرات زين خير الله مع النصارى اضغط على هذا الرابط
th-cam.com/play/PLz0UWYNWfqVNK_oOYpnIOv9yJ855bDQVc.html
حسابي على التيك توك
vm.tiktok.com/ZSJbdBELX

[@ahlawymasry8743]

آيات و أحاديث أخرى تفسر هذا الحديث 👇 .... الحرب لا تنشأ في الإسلام من الأساس إلا دفعا للإعتداء و صدا لكيد الأقوام و الإمبراطوريات التي تكيد بالإسلام و تخطط لإستئصال شأفته و تعتدي على (دولة المسلمين القائمة) .. حيث جاءت أوامر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالقتال في هذا السياق 👈 .. 1- قال تعالى {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تـعـتدوا إن الله لا يـحــب المعتدين}
2- و قال جل شأنه {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم}
3- و قال {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}
4- {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم 👈 كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها 👈 *فإن* *لم* *يعتزلوكم* *ويلقوا* *إليكم* *السلم* *ويكفوا* *أيديهم* فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا }
5- { *ولا* *يزالون* *يقاتلونكم* حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا }
6- { ألا تقاتلون قوما *نكثوا* *أيمانهم* وهموا بإخراج الرسول وهُـــم *بــدءوكـــم* *أول* مرة }
7- { إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا }
8- { وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
و عندما تبين بالدليل القاطع أن قادة المشركين (الفرس و القبائل العربية) و أهل الكتاب (الرومان و اليهود) منخرطون في محاربة الإسلام بإستثناء حالات فردية كثيرة جدا لا تملك من الأمر شيئا على الأرض و لا تستطيع منع ملوكها و ساداتها من الكيد بالإسلام و المسلمين ، أمرنا الله تعالى بمحاربة المشركين كافة ، و بمحاربة أهل الكتاب كما يفعلون معنا حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ، و الجزية هي مؤشر على إستسلامهم و توقفهم عن الكيد المستمر بالإسلام و المسلمين
و هي تعويض جزئي عن الخسائر الفادحة و الأضرار المادية التي ألحقوها بنا دون وجه حق ، و مقابل جزئي للحماية بعد الإستسلام و ما سنتكبده من نفقات إضافية و أرواح و خسائر لحمايتهم ، و تقل كثيرا عن مقدار الزكاة التي يدفعها كل مسلم .. و تسقط عن المشاركين في جيش المسلمين ( بينما يظل الجندي المسلم يدفع الزكاة) .. و تسقط عن الذين يتولون حماية أنفسهم عندما يعجز المسلمون عن الدفاع عنهم لأي سبب ......
و يعفى منها في جميع الأحوال الشيوخ و الأطفال و النساء و المعاقين و العاجزين عن الكسب و الرهبان المتفرغين لشعائرهم ..... بينما لا يعفى أي مسلم من دفع الزكاة (على الأموال التي حال عليه الحول) حتى لو كان شيخا أو إمرأة أو معاقا
لذلك لم يفتح أحد من الخلفاء الراشدين الهند لعدم وجود أعمال عدائية أو مؤشرات غدر .. فلم تفتح الهند إلا في عهد الدولة الأموية عندما اعتدى قراصنة تابعون لملك الهند على سفينة للمسلمين (تابعة لمسلمي شرق آسيا الذين أسلموا عن طريق التجار المسلمين) و أسروا نسائها و رجالها ثم رفض ملك الهند إطلاق سراحهم و إعادتهم للمسلمين ، فتم حينها فقط فتح الهند

[@ahlawymasry8743]

تابع .. من كتاب "نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر" .... [[ لما قتل عبيد الله بن نبهان بأرض السند كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إلى بديل بن طهفة وهو بعمان يأمره أن يسير إلى خور الديبل 👈 لتخلية النسوة اللاتي ولدن في جزيرة الياقوت مسلمات وأخذهن قوم من ميد الديبل، فسار نحو الهند ولما لقيهم نفر به فرسه فأطاف به العدو فقتلوه ]]
و يقول المؤرخون .. [[ تُجمعُ المصادر العربيَّة والإسلاميَّة أنَّ السُفن السرنديبيَّة لمَّا وصلت ساحل بلاد كازرون هبَّت رياحٌ هوجاء وقذفتها إلى سواحل الديبُل، فهاجمها جمعٌ من القراصنة يُقالُ لهم «نكامره» وقتلوا بعض رُكَّابها وبحَّارتها وأخذوا الباقين من النساء والرجال والأطفال أسرى وعبيدًا، كما صادروا جميع الموجودات من التُحف والجواهر والأموال، ولم ينجُ من تلك الغارة إلَّا فئة قليلة، سارعت بِالتوجُّه إلى العراق حاملةً الخبر إلى الحجَّاج بن يُوسُف. ويُقال إنَّ امرأةً من بين الجمع صاحت بِأعلى صوتها: «يا حجَّاج يا حجَّاج أغثني أغثني»، وبحسب البلاذري كانت تلك المرأة من بني يربوع، ولمَّا وصلت هذه الحادثة إلى مسامع الحجَّاج عن طريق الذين فرُّوا من السفينة، وعن طريق تُجَّار الديبُل، وعلِم باستغاثة المرأة به، نهض وقال: «يا لبَّيكِ» .... وفي جميع الأحوال فإنَّ الحجَّاج كتب إلى الراجا داهر يطلب منهُ تخلية النسوة، فقال: «إِنَّمَا أَخَذَهُم لُصُوصٌ لَا أَقدِرُ عَلَيهِم». فأرسل الحجَّاج عُبيد الله بن نبهان لِيغزو الديبُل، فقُتل أثناء حصارها. وكتب الحجَّاج إلى بُديل بن طهفة البجليّ، وهو عاملهُ على عُمان، يأمرهُ أن يسير إلى الديبُل، فلمَّا لقي العدوّ هُناك، نفر به فرسه، فطوَّقهُ العدوّ وقتله. هُناك تبدَّى لِلحجَّاج مدى الإهانة التي تلحق بِهيبة المُسلمين وخُطُورتها إن هو سكت على هذا الأمر، فما زال بِالخليفة حتَّى أذن لهُ بِتسيير الجُند لِفتح السند ]]
و في الاحاديث الصحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- [[ دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ]] .... قال السندي رحمه الله : " أَيْ اُتْرُكُوا الْحَبَشَة وَالتُّرْك مَا دَامُوا تَارِكِينَ لَكُمْ " .. و مقتضى ذلك هو عدم محاربة أي أمة وراء الفرس و الروم لأن الحبشة والترك يشكلون حاجزا .. فالأحباش هم العرق الإفريقي الذي يسكن قارة إفريقيا .. و كانوا ملاصقين للروم المحتلين لمصر و شمال إفريقيا .. و الترك هم الشعوب الصفراء التي تشكل أغلب قارة آسيا و كانوا ملاصقين للفرس و الروم .. و لا يمكن الوصول للأمم الأخرى دون قتال الترك و الأحباش أولاً
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله [[ وفي هذه السنة ( أي سنة 643 هـ ) كانت وقعة عظيمة بين جيش الخليفة وبين التتار لعنهم الله ، فكسرهم المسلمون كسرة عظيمة وفرقوا شملهم ، وهزموا من بين أيديهم ، فلم يلحقوهم ولم يتبعوهم ، خوفا من غائلة مكرهم وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( اتركوا الترك ما تركوكم ) ]] .. "البداية والنهاية" (13 /196)
و لذلك نجد أن أسباب حروب المسلمين في زمن الخلافة الراشدة ضد الأتراك الخزر و الأرمن و اتراك تركستان كانت كالتالي :-
تقول المصادر التاريخية [[ كان الخزر في حلف مستمر مع بيزنطة، يشاركونها بمقتضاه في حروبها مع الخلافة العربية. بعد أن وصل قتالهم مع العرب إلى نقطة لا غالب ولا مغلوب في شمال القوقاز، أصبح الخزر أكثر اهتماماً باستبدال ديانتهم الشامانية التنگرية بديانة للدولة تضعهم على قدم المساواة الدينية مع جيرانهم ذوي الديانات الابراهيمية. لذا فأثناء القرن الثامن الميلادي، فقد تحولت العائلة المالكة الخزرية وكثير من النبلاء إلى اليهودية ]]
و في الجانب الشرقي (بلاد فارس) يقول المؤرخون [[ ولمَّا فتح المُسلمون آخر ما تبقى من أراضي الإمبراطوريَّة الساسانيَّة، فرَّ يزدجرد عبر نهر جيحون إلى خاقان التُرك الذي توافقت مصالحهُ مع مصالح العاهل الفارسيّ ..... وتعاون الرجُلان في مُقاومةٍ فاشلة حيثُ جنَّدا جيشًا وهاجما المُسلمين في خُراسان، فاستطاعا بدايةً استعادة مدينة بلخ من المُسلمين والانتصار على حاميتها المحليَّة .... ولم يسكت المُسلمون على اندحار حامية بلخ المحليَّة أمام جيش الخاقان، فبادروا فورًا بِالزحف على بلخ بِقيادة الأحنف بن قيس التميمي على رأس قُوَّاته الضاربة الأصليَّة، فقاتل المُسلمون جيش التُرك وانتصروا عليهم بِسُهولةٍ ويُسر، وأجبروهم على الانسحاب عن بلخ. وانتهى الأمر بانسحاب خاقان التُرك إلى بلاده مُقتنعًا بما تناهى إلى أسماعه من أنَّ المُسلمين لن يعبروا النهر، بناءً على تعليمات الخليفة عُمر بن الخطَّاب ]]
و بعد فتح أرمينيا المتحالفة مع الفرس و البيزنطيين في القتال ضد المسلمين وضع سيدنا عمر بن الخطاب الجزية عن الأرمن المشاركين في جيوش المسلمين 👇 :-
[[ بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى سراقة بن عمرو عامل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شهر براز، وسكّان أرمينية والأرمن، من الأمان، أعطاهم أمانا لأنفسهم، وأموالهم، وملّتهم: ألّا يضارّوا، ولا ينتقصوا، وعلى أهل أرمينية والأبواب: الطّرّاء منهم والتّنّاء ومن حولهم فدخل معهم أن ينفروا لكل غارة، وينفذوا لكل أمر ناب أو لم ينب رآه الوالى صلاحا، على أن توضع الجزاء عمن أجاب إلى ذلك ]]

[@ahlawymasry8743]

أيضًا الأمر (أمرت أن أقاتل الناس ....) الذي تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح هو الآية المحكمة (المسماه بآية السيف) التي أمر الله تعالى بها رسوله و المسلمين بقتال كفار الجزيرة العربية (المحاربين المتآمرين على الإسلام الناكثين لعهودهم كلما سنحت لهم الفرصة كما بينت الآيات السابقة و التالية لها مباشرةً و العديد من الآيات الأخرى) حتى يسلموا أو يخرجوا من الجزيرة العربية حيث قال تعالى 👈 { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } .... و هذه الآية لم تنشئ حكما جديدا بالسماح بالقتال لأنه كان مأذونا به من قبل أصلاً .. و إنما أوجبت طلب الأعداء المحاربين و عدم عقد اي هدنة جديدة معهم فنسخت حكم الجنوح للسلم إذا جنحوا للسلم (لأن جنوحهم مجرد مناورات لشراء الوقت و العودة من جديد) .. قال القرطبي في تفسيره [[ قال الحسين بن الفضل نسخت هذه الآية كل آية فيها الإعراض عن المشركين والصبر على أذاهم. ]] .... فالمنسوخ بالآية (بافتراض أنها آية ناسخة) هو الإعراض و الصبر على أذاهم ..و قد اجمع جميع العلماء على آن أية السيف نزلت في المشركين المقاتلين كما هو واضح من سياق الآيات و أنها استثنت من لهم عهد سابق قبل نزول الآية كما نصت الآيات حرفيا { بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .... إلى قوله تعالى .... إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ .... }
قال العلماء [[ ونزلت - في قول الجمهور - ناسخة لجميع الآيات التي فيها الصفح والكف عن المشركين ، آمرة بقتالهم .]] .... و قال بن كثير أيضاً [[ ثم اختلف المفسرون في آية السيف هذه ، فقال الضحاك والسدي : هي منسوخة بقوله تعالى : ( فإما منا بعد وإما فداء ) [ محمد : 4 ] وقال قتادة بالعكس . ]] ..
و في الحالتين سواء كانت آية السيف ناسخة لحكم الفداء و المن أو العكس ، فهي مرتبطة بالكفار المحاربين المتآمرين في الجزيرة العربية .. و القول بأنها ناسخة للمن و الفداء معناه ضمنياً أنها ناسخة لآيات الصبر و الاعراض عن أذى المشركين لنا كما سلف بيانه من كلام العلماء .. حيث بينت آيات القرآن العظيم المستفيضة أن كفار الجزيرة كانوا يقاتلون المسلمين و يتآمرون و ينكثون عهودهم و أنه يجوز و الحال كذلك إلغاء عهدهم بعد إعلانهم بذلك مصداقا لقوله تعالى { و إما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء } و أنه يتعين في جميع الأحوال قتالهم حتى لا تكون فتنة ، و الفتنة لا تنتهي في الحالة الماثلة إلا باسلامهم أو خروجهم من الجزيرة العربية ، فيكون تطبيق النص هو قتالهم حتى يسلموا أو يخرجوا من أرض العرب .... و بخروجهم من أرض العرب يصبح مكانهم خارج الجزيرة العربية 👈 دون قتال أو جزية
ففي البخاري عن ابن عباس [[ أن النبي أوصى عند موته بثلاث: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، ونسيت الثالثة ]]
وفي صحيح مسلم [[ أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول [[ لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلمًا ]]
وفي الصحيحين [[ أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز ]]
و مؤدى ذلك هو إما أن يسلموا أو أن يخرجوا من أرض العرب و بالتالي يستوطنوا مكانا جديدا خارج الجزيرة العربية 👈 دون أن يكون هناك قتال أو جزية مفروضة عليهم خارج الجزيرة العربية (لأن آية الجزية نزلت في أهل الكتاب فقط لأنهم كانوا محاربين متآمرين كما سلف بيانه) و هو ما يفسر و يؤكد من طريق آخر معنى حديث (أمرت أن أقاتل الناس ...) ..
لذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية [[ القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار ديننا، كما قال تعالى:( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) ]] ا.هـ مجموع الفتاوى 28/354 .....
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تطبيقا لجماع ما تقدم { دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ } الذي مؤداه النهي عن قتال أي أمة أخرى باستثناء الفرس و الروم (إلا إذا بادروا هم بقتالنا أو التآمر علينا) لأن الحبشة هي الشعوب الإفريقية الملاصقة لمصر المحتلة من الروم هي و ما يسمى الآن ببلاد المغرب العربي التي كانت محتلة من الروم كذلك .. و الترك هم الشعوب الآسيوية التي تعيش حول فارس و الإمبراطورية الرومانية .. و لا يمكن الوصول لمن خلف الحبشة و الترك إلا بقتال الحبشة و الترك .. مما مؤداه النهي عن قتال جميع الناس باستثناء الفرس و الروم الذين ابتدأوا المسلمين العداء و التآمر لاستئصال الإسلام في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم .. حيث قتل الروم و حلفاؤهم *رسول "رسول الله صلى الله عليه وسلم"* مما تتسبب في غزوة مؤتة .. و أرسل كسرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا ليقبض عليه و يأتي به إلى كسرى .. فضلا عن أن الفرس و الروم كانوا محتلين للبلاد المجاورة لهم و معروفين بميولهم العدوانية و التوسعية و الكبر و التكبر في الأرض و لهم تاريخ حافل بقمع أصحاب الأديان المخالفة لهم و العدوان .... الإضافة إلى سائر الآيات و الأدلة سالفة البيان في التعليقات السابقة .... و الحمد لله رب العالمين 😊👍

[@user-fy3jc3ge8z]

السلام عليكم ورحمة الله
اريد ان أسألك عن منام او رؤيه الله اعلم سمعت صوت يعلمني دعاء قال لي
قولي بحيات الرب المعبود والعهد المعهود والوعد الوعود واثني على الله واطلبي ماتشائين وفعلت لمده وتغيرت احوالنا للأحسن
فقط اريد ما معنى هاذا الدعاء كنت ادعي به وانا لا لا أعرف ما المعنى ارجو منك الرد ولك الشكر وكل التقدير والاخترام

[@user-lh3oe8oi7g]

بارك الله فيك ياشيخ ..
أتمنى منك أن تتحدث عن إتفاقية سيداو والتحذير منها ..

[@saadalfuweh]

أشهد لله أنك بارع وفاهم وقوي حجة ومقنع وموفق ومسدد , لله درك !!!

[@AmrMohamed-xp3iy]

موسوعة هو زين خير الله

[@user-yf2iq1cl5l]

‏ستدركُ يوماً ..
أن الصلاة كانت خيراً من النوم، ونمتَ
وأن ورد القرآن كان يطمئنك، وهجرتَ
وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة، وتكاسلتَ
وأن الإستغفار كان يوسع رزقك، وتغافلتَ
وأن قيام الليل كان يبعث الطمأنينة في قلبك، وتركتَ
وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت، فأجلتَ .

[@bahrtajwid]

إلا الصلاة فلا تتركوها خاصة الفجر
قد تترك و ترجع لقيام الليل و الورد و تلاوة القرآن الكريم و الاستغفار ... لكن الصلاة كتاب موقوت
يعني فرض له وقت محدد جاهد نفسك جاهد لتصلي في الوقت
نم باكرا و حقق المنبه ليوقظك و نم على وضوء و اسال الله ان يوفقك و يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته

[@hala-kg8iy]

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

[@mostafamohsan8453]

صلي على الحبيب قلبك🫀يطيب اللهم صل على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم واللهم احفظ بلادنا مصر🇪🇬والسعودية🇸🇦والامارات🇦🇪وسائر بلاد المسلمين أجمعين وانصرنا نصرآ يستعجب بهي اهل السماوات وأهل الأرض يارب العالمين

[@user-by3oh9lb1u]

من تعار من الليل فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمدلله وسبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله ثم دعا استجيب له وإذا صلى قبلت صلاته

[@user-yf2iq1cl5l]

‏-
"ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
كفِيلةٌ أن تَهوِي بزُخرفِ الدنيَا مِن قلبِكَ، وأن تَراهَا بعينِ: العُبور..!

[@user-by3oh9lb1u]

من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الامام ولم يلغو كان له بكل خطوة اجر سنة صيامها وقيامها ❤️ هذا اعظم حديث في فضائل الاعمال ❤️ احرص عليه وبلغه فإن الدال على الخير كفاعله ❤️

[@Sami-bs1go]

حفظك الله شيخنا الحبيب زين خير الله ، انت حقا خير من الله علينا .

[@maybaba85]

شيخنا الفاضل زادك الله علما على علم ونورا على نور... الله يرحم والديك

[@user-sn3vw4eq3k]

لايُسقِط الله دولة اسلام على منهاج النبوة ، وانما تثبت حتى إذا حادت عن طريقها سقطت ،وكل ممالك الإسلام سقطت زمن الحيدة لا زمن الثبات .
عبد العزيز الطريفي .

[@mohamedahmedabd-alazim9239]

اسلوب مميز ف توصيل المعلومة ياشيخ زين
ربنا يزيدك علم

[@salmasassou735]

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واستغفر الله واتوب اليه من كل ذنب

[@user-vw3jh9bg8t]

اللهم صل على نبينا محمد وعلى آل نبينا محمد كما صليت على أبراهيم وعلى آل أبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وبارك على نبينا محمد وعلى آل نبينا محمد كما باركت على أبراهيم وعلى آل أبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

[@AAAAAAAAaaaooo]

جزاك الله خيرا لم أفهم الحديث الا منك بعد أثيرت ضجة حول هذا الحديث من مدعي العلم .اخوك من فلسطين .

[@klsvmk]

فنون القتال المختلطة هي قتال بين مقاتلين أثنين وليس فيها قتل .. فقاتلوا ليس معناه أقتلوا .

[@user-yf2iq1cl5l]

‏قال ابن القيم - رحمه الله - :
" الدُّنْيا دار ممر، ومنزل عبور، لا مقعد حبور، وأنّها خيال طيف، أو سحابة صيف "
مفتاح دار السعادة ص ٤٦٢

[@bushraamer1156]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الحمدلله رب العالمين

[@Jihad_Almagharibi]

تفسير عميق وبأمثلة بسيطة

[@samyafouad4648]

الحمد لله على نعمة الاسلام والمسلمين اجمعين يارب العالمين

[@mohamedfawzee5951]

جميل فتح الله عليك

[@user-ob8ww1yf8k]

يا سلام على التفسير الجميل والعقول النيرة جزاك اللة خير شيخ زين

[@user-zc4ft3so8m]

الله تكتب هكذا أخي الحبيب

[@sabahhasenhasen]

@@user-zc4ft3so8m يعني من الذين حسدا الرسول قريش ؟
يعني من قريش من كفر بالنبي حسدا له !!🤓
ثم هناك سؤال اخر ..الايات صالحة لكل زمان ومكان والرسول الان ميت فهل صالح تفسيرك الان ؟!
وان الاية تنطبق علي الرسول ؟
الرسول مات !
ولا الايات هذه غير صالحة الان ؟
واذا كانت صالحة فماتفسيرك للاية في هذا الوقت
والرسول ميت ؟

[@sabahhasenhasen]

نعم لكن الرسول الان ميت
ومن نزلت فيهم الاية الان ميتين
والقرآن اياته صالحة لكل زمان ومكان
فماهو تفسيرك للايات في هذا الوقت
ام ان التفسير تجمد علي عصر النبوة فقط
فكيف اذا الايات تكون صالحة لكل زمان ومكان اذا لم تكن تتفاعل مع الاحداث الان ؟

[@user-ow3xd9pl8e]

​@@sabahhasenhasen🤦‍♂️🤦‍♂️🤦‍♂️🤦‍♂️

[@user-by3oh9lb1u]

الدال على الخير كفاعله انا عملت فكرة وهي طبع كروت كل كرت فيه مئة ألف صلاة على النبي تشجيعاً للناس ووزعتها 👍 اعملو مثل فكرتي للمنافسة الشريفة هذه 👍

[@adilalhosni81]

اللهـــــــــــــــــم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك

[@adlesal24]

شرح جميل جدا يا شيخ زين 💝

[@Jihad_Almagharibi]

جزاك الله خير الجزاء

[@user-rm3gs3vs1m]

جزاك الله خيرا تقنع من لا يقتنع طريقه مبسطه وسهله بارك الله فيك

[@kareemswify3088]

الواحد اشتاق

[@adilalhosni81]

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

[@orkeda3123]

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

[@hyggyug9791]

ربنا يصلح حالك ياشيخ ويكرمك

[@nq4284]

من اراد السعادة بالدنيا والفوز بجنات النعيم عليك بقيام الليل والضحى وخمس الصلاوات المفروضه والقرآن الكريم والصيام وبر الوالدين والصدقة وصلت الرحم وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

[@ahmeddahmane693]

اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

[@Bohamad]

جزاك الله خير الجزاء شيخ زين

[@user-yp4jp8kg2g]

السلام علیکم ورحمه الله وبركاته لكل الموجودين في فيديو الشيخ زين خير الله 🇸🇦🇸🇦🇸🇦من مكه المكرمه

[@user-eq8df9ul9h]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته

[@samiralkhader6215]

جزاك الله خيرا آمين ياشيخ زين خيرالله آمين يارب العالمين

[@adilalhosni81]

رضيت بالله رباً وبالأسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً

[@syahailmileh5170]

جزاك الله خير وبارك الله فيك

[@ahmadbitar2047]

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

[@hadjerbekhti5737]

جزاكم الله خيرا ،،اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[@darmlasson2477]

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وجزاك الله خير الجزاء عنا شيخنا والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

[@user-qh6vq1nv1o]

بارك الله فيك شيخنا الفاضل وجزاك الله خير الجزاء

[@abdullahsaleh86]

جزاك الله خير شيخ زين خير الله .

[@user-mk5ot4fw9t]

والله شرحك حضرتك جميل اوووي أنا فهمت أن الرسول لما قال الناس لم يقصد الناس كلهم بل المتامرين علي الاسلام وكلمه الناس قد تعني فئه معينه من الناس زي ما في خطبه الرسول صلي الله عليه وسلم يا أيها الناس يقصد المسلمين الإ كان يخاطبهم في المسجد وأن قال قاتلوا ولم يقل أقتلوا الحمد لله علي نعمه الإسلام وشكرا لحضرتك كثيرا اووي

[@scorpion-ft9jr]

ما شاء الله تبارك الله . الله يجزيك خير ويثبتك

[@AA-xl2nc]

جزاكم الله خيرا

[@user-co6vg9ep5z]

جزاك الله خيرا

[@ghader3178]

جزاكم الله كل خير وربنا يكثر من امثالكم يارب

[@hi2s0]

ادام الله علمك و تواضعك

[@user-gi2we3pb4o]

وفقك الله

[@malakhajhassan9210]

بارك الله فيك ياشيخ

[@MohamedSayed-qu1qe]

جزاك الله خيرا شيخ

[@adilalhosni81]

جزاك الله خيراً وبارك الله فيك وفي قناتك

[@__abdurrahman__0]

الله يرضى عنك شيخي🤍✨️

[@jihanmahmoud1160]

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع بك وزادك علما

[@hindaa8847]

بارك الله فيك شيخنا وجزاك خير الجزاء
وسدد قولك وعملك.

[@clasclass4713]

الله يبارك فيك ولك مولانا من أجمل واوضح الفيديوهات الحمد لله على نعمة الاسلام

[@user-tf7vi7gd4k]

جزاك الله خيرا اخي زين
شرح جميل بارك الله بكم

[@Palestine870]

‏{فَذُوقُوا۟ فَلَن نَّزِیدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا}
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
*"ما نزلت في أهل النار آية أشد من هذه"*
(تفسير البحر المحيط)

[@abdallahhamoul5326]

السلام عليكم جزاك الله خيرا وزادك علما اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

[@Abofatn1]

جزاك الله خيراً وبارك فيك

[@yacinyacine4014]

ماشاء الله عليك يا شيخ ❤️

[@rabi8557]

ماشاءالله تبارك الرحمن

[@Ahmed-is-right]

احسنت

[@adilalhosni81]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[@drmohamedabassyabassy7636]

ربنا يبارك لك يا شيخ زين

[@abdullahsaleh86]

اللهم صلي وسلم وبارك علي نبينا محمد وعلی اله وصحبه ا جمعين .

[@user-gw3dd2xz6k]

الله.اللهم صلي.علي.حبيب.قلبي

[@samyafouad4648]

الحمد لله الي ان يصل الحمد منتهاه

[@AhmedAhmed-li2hw]

حبيب قلبي ياشيخ زين احبك في الله

[@abdoasdg80]

سؤال جميل
والرد كافي ووافي

[@adilalhosni81]

اللهـــــــــــــــــم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

[@hindaa8847]

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[@user-pd3sp4cj7p]

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

[@user-gi2we3pb4o]

احسنت شيخنا👍❤

[@hfgghgkxhxhfuf9509]

الهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[@yosfyosf4889]

من عبدالله ادعو لى بظهر الغيب بلحج

[@3zam1]

لله درك ما اروعك !

[@kamalandmama9826]

ترفيع اطراري يجب قاتل جميع الناس أهل الكتاب الإسلام أو الجزية إنما الأديان الأخري الإسلام أو القتل

[@user-mohmed2-q9y]

🌹🌹🌹👍👍👍❤

[@aichasy7126]

صل الله علیه وسلم

[@adilalhosni81]

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

[@aichasy7126]

السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

[@qassim576]

إذا كان مع الكفار المحاربين فلماذا الحديث يقول حتى يشهدوا..... فمنطوق الحديث انت تقاتلهم حتى يصبحوا مسلمين والا فالكافر المحارب انت تقالته لتكف شره

[@ciwanyosef1079]

سلام شيخ زين
السبب في القتال هي الشهادة يعني الإسلام والإنكار معنى الحديث واضح وصريح وليس داعي لدرس في اللغة كل من لايعترف أو يؤمن فأنت لن تذهب لبعوضة وتجادلها لتقول قتل وتقاتل
و من الطبيعي إذا اي شخص حاولت أن تفرض عليه معتقدك أو عقيدك وإن لم يؤمنوا بالكلام والحجة والنقاش يعني بالطرق الدبلوماسية وقتها ننتقل للحق العسكري لنفرض على الناس شريعتنا ومن ضمنها الزكاة والجهاد والحج
لاتنسى الزكاة اموال لحشد المزيد من الجنود والجنود حسب القرآن مجاهدون في سبيل الله

[@user-gs6mn3lx7l]

[ نصيحة للإخوة المحامين من باب التذكير ]
- قال تعالى : ( ولا تكن للخائنين خصيما ) ومعنى (خصيما ) أي مدافعا ومجادلا عنهم، وهذه الآية نص واضح في أنه لا يجوز للمحامي أن يدافع عن وكيله إلا بعد أن يتقين أن الحق معه فإن علم أن الحق ليس معه أو شك في ذلك ثم دافع عنه فقد ارتكب كبيرة من الكبائر حتى وإن كان ظاهر الأدلة مع وكيله، قال الإمام القرطبي رحمه الله : (فلا يجوز لأحد أن يخاصم عن أحد إلا بعد أن يعلم أنه محق ) .
فلا يجوز أبدا الدفاع عن مروجي المخدرات أو أكلة المواريث أو الموظفين المرتشين أو الأزواج المعتدين....إلخ
قال تعالى: ( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما ) .

[@mokafehtanweer]

هدف القتال هو اخضاع الكفار لحكم الاسلام و ليس اكراههم على اعتناق الاسلام بكل بساطة

[@ahlawymasry8743]

التنوير مصطلح قرآني سرقة العلمانيون من القرآن .. و الحرب لا تنشأ في الإسلام من الأساس إلا دفعا للإعتداء و صدا لكيد الأقوام و الإمبراطوريات التي تكيد بالإسلام و تخطط لإستئصال شأفته و تعتدي على (دولة المسلمين القائمة) .. حيث جاءت أوامر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالقتال في هذا السياق 👈 .. 1- قال تعالى {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تـعـتدوا إن الله لا يـحــب المعتدين}
2- و قال جل شأنه {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم}
3- و قال {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}
4- {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم 👈 كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها 👈 *فإن* *لم* *يعتزلوكم* *ويلقوا* *إليكم* *السلم* *ويكفوا* *أيديهم* فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا }
5- { *ولا* *يزالون* *يقاتلونكم* حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا }
6- { ألا تقاتلون قوما *نكثوا* *أيمانهم* وهموا بإخراج الرسول وهُـــم *بــدءوكـــم* *أول* مرة }
7- { إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا }
8- { وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
و عندما تبين بالدليل القاطع أن قادة المشركين (الفرس و القبائل العربية) و أهل الكتاب (الرومان و اليهود) منخرطون في محاربة الإسلام بإستثناء حالات فردية كثيرة جدا لا تملك من الأمر شيئا على الأرض و لا تستطيع منع ملوكها و ساداتها من الكيد بالإسلام و المسلمين ، أمرنا الله تعالى بمحاربة المشركين كافة ، و بمحاربة أهل الكتاب كما يفعلون معنا حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ، و الجزية هي مؤشر على إستسلامهم و توقفهم عن الكيد المستمر بالإسلام و المسلمين
و هي تعويض جزئي عن الخسائر الفادحة و الأضرار المادية التي ألحقوها بنا دون وجه حق ، و مقابل جزئي للحماية بعد الإستسلام و ما سنتكبده من نفقات إضافية و أرواح و خسائر لحمايتهم ، و تقل كثيرا عن مقدار الزكاة التي يدفعها كل مسلم .. و تسقط عن المشاركين في جيش المسلمين ( بينما يظل الجندي المسلم يدفع الزكاة) .. و تسقط عن الذين يتولون حماية أنفسهم عندما يعجز المسلمون عن الدفاع عنهم لأي سبب ......
و يعفى منها في جميع الأحوال الشيوخ و الأطفال و النساء و المعاقين و العاجزين عن الكسب و الرهبان المتفرغين لشعائرهم ..... بينما لا يعفى أي مسلم من دفع الزكاة (على الأموال التي حال عليه الحول) حتى لو كان شيخا أو إمرأة أو معاقا
لذلك لم يفتح أحد من الخلفاء الراشدين الهند لعدم وجود أعمال عدائية أو مؤشرات غدر .. فلم تفتح الهند إلا في عهد الدولة الأموية عندما اعتدى قراصنة تابعون لملك الهند على سفينة للمسلمين (تابعة لمسلمي شرق آسيا الذين أسلموا عن طريق التجار المسلمين) و أسروا نسائها و رجالها ثم رفض ملك الهند إطلاق سراحهم و إعادتهم للمسلمين ، فتم حينها فقط فتح الهند

[@ahlawymasry8743]

تابع .. من كتاب "نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر" .... [[ لما قتل عبيد الله بن نبهان بأرض السند كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إلى بديل بن طهفة وهو بعمان يأمره أن يسير إلى خور الديبل 👈 لتخلية النسوة اللاتي ولدن في جزيرة الياقوت مسلمات وأخذهن قوم من ميد الديبل، فسار نحو الهند ولما لقيهم نفر به فرسه فأطاف به العدو فقتلوه ]]
و يقول المؤرخون .. [[ تُجمعُ المصادر العربيَّة والإسلاميَّة أنَّ السُفن السرنديبيَّة لمَّا وصلت ساحل بلاد كازرون هبَّت رياحٌ هوجاء وقذفتها إلى سواحل الديبُل، فهاجمها جمعٌ من القراصنة يُقالُ لهم «نكامره» وقتلوا بعض رُكَّابها وبحَّارتها وأخذوا الباقين من النساء والرجال والأطفال أسرى وعبيدًا، كما صادروا جميع الموجودات من التُحف والجواهر والأموال، ولم ينجُ من تلك الغارة إلَّا فئة قليلة، سارعت بِالتوجُّه إلى العراق حاملةً الخبر إلى الحجَّاج بن يُوسُف. ويُقال إنَّ امرأةً من بين الجمع صاحت بِأعلى صوتها: «يا حجَّاج يا حجَّاج أغثني أغثني»، وبحسب البلاذري كانت تلك المرأة من بني يربوع، ولمَّا وصلت هذه الحادثة إلى مسامع الحجَّاج عن طريق الذين فرُّوا من السفينة، وعن طريق تُجَّار الديبُل، وعلِم باستغاثة المرأة به، نهض وقال: «يا لبَّيكِ» .... وفي جميع الأحوال فإنَّ الحجَّاج كتب إلى الراجا داهر يطلب منهُ تخلية النسوة، فقال: «إِنَّمَا أَخَذَهُم لُصُوصٌ لَا أَقدِرُ عَلَيهِم». فأرسل الحجَّاج عُبيد الله بن نبهان لِيغزو الديبُل، فقُتل أثناء حصارها. وكتب الحجَّاج إلى بُديل بن طهفة البجليّ، وهو عاملهُ على عُمان، يأمرهُ أن يسير إلى الديبُل، فلمَّا لقي العدوّ هُناك، نفر به فرسه، فطوَّقهُ العدوّ وقتله. هُناك تبدَّى لِلحجَّاج مدى الإهانة التي تلحق بِهيبة المُسلمين وخُطُورتها إن هو سكت على هذا الأمر، فما زال بِالخليفة حتَّى أذن لهُ بِتسيير الجُند لِفتح السند ]]
و في الاحاديث الصحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- [[ دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ]] .... قال السندي رحمه الله : " أَيْ اُتْرُكُوا الْحَبَشَة وَالتُّرْك مَا دَامُوا تَارِكِينَ لَكُمْ " .. و مقتضى ذلك هو عدم محاربة أي أمة وراء الفرس و الروم لأن الحبشة والترك يشكلون حاجزا .. فالأحباش هم العرق الإفريقي الذي يسكن قارة إفريقيا .. و كانوا ملاصقين للروم المحتلين لمصر و شمال إفريقيا .. و الترك هم الشعوب الصفراء التي تشكل أغلب قارة آسيا و كانوا ملاصقين للفرس و الروم .. و لا يمكن الوصول للأمم الأخرى دون قتال الترك و الأحباش أولاً
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله [[ وفي هذه السنة ( أي سنة 643 هـ ) كانت وقعة عظيمة بين جيش الخليفة وبين التتار لعنهم الله ، فكسرهم المسلمون كسرة عظيمة وفرقوا شملهم ، وهزموا من بين أيديهم ، فلم يلحقوهم ولم يتبعوهم ، خوفا من غائلة مكرهم وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( اتركوا الترك ما تركوكم ) ]] .. "البداية والنهاية" (13 /196)
و لذلك نجد أن أسباب حروب المسلمين في زمن الخلافة الراشدة ضد الأتراك الخزر و الأرمن و اتراك تركستان كانت كالتالي :-
تقول المصادر التاريخية [[ كان الخزر في حلف مستمر مع بيزنطة، يشاركونها بمقتضاه في حروبها مع الخلافة العربية. بعد أن وصل قتالهم مع العرب إلى نقطة لا غالب ولا مغلوب في شمال القوقاز، أصبح الخزر أكثر اهتماماً باستبدال ديانتهم الشامانية التنگرية بديانة للدولة تضعهم على قدم المساواة الدينية مع جيرانهم ذوي الديانات الابراهيمية. لذا فأثناء القرن الثامن الميلادي، فقد تحولت العائلة المالكة الخزرية وكثير من النبلاء إلى اليهودية ]]
و في الجانب الشرقي (بلاد فارس) يقول المؤرخون [[ ولمَّا فتح المُسلمون آخر ما تبقى من أراضي الإمبراطوريَّة الساسانيَّة، فرَّ يزدجرد عبر نهر جيحون إلى خاقان التُرك الذي توافقت مصالحهُ مع مصالح العاهل الفارسيّ ..... وتعاون الرجُلان في مُقاومةٍ فاشلة حيثُ جنَّدا جيشًا وهاجما المُسلمين في خُراسان، فاستطاعا بدايةً استعادة مدينة بلخ من المُسلمين والانتصار على حاميتها المحليَّة .... ولم يسكت المُسلمون على اندحار حامية بلخ المحليَّة أمام جيش الخاقان، فبادروا فورًا بِالزحف على بلخ بِقيادة الأحنف بن قيس التميمي على رأس قُوَّاته الضاربة الأصليَّة، فقاتل المُسلمون جيش التُرك وانتصروا عليهم بِسُهولةٍ ويُسر، وأجبروهم على الانسحاب عن بلخ. وانتهى الأمر بانسحاب خاقان التُرك إلى بلاده مُقتنعًا بما تناهى إلى أسماعه من أنَّ المُسلمين لن يعبروا النهر، بناءً على تعليمات الخليفة عُمر بن الخطَّاب ]]
و بعد فتح أرمينيا المتحالفة مع الفرس و البيزنطيين في القتال ضد المسلمين وضع سيدنا عمر بن الخطاب الجزية عن الأرمن المشاركين في جيوش المسلمين 👇 :-
[[ بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى سراقة بن عمرو عامل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شهر براز، وسكّان أرمينية والأرمن، من الأمان، أعطاهم أمانا لأنفسهم، وأموالهم، وملّتهم: ألّا يضارّوا، ولا ينتقصوا، وعلى أهل أرمينية والأبواب: الطّرّاء منهم والتّنّاء ومن حولهم فدخل معهم أن ينفروا لكل غارة، وينفذوا لكل أمر ناب أو لم ينب رآه الوالى صلاحا، على أن توضع الجزاء عمن أجاب إلى ذلك ]]

[@ahlawymasry8743]

أيضًا الأمر (أمرت أن أقاتل الناس ....) الذي تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح هو الآية المحكمة (المسماه بآية السيف) التي أمر الله تعالى بها رسوله و المسلمين بقتال كفار الجزيرة العربية (المحاربين المتآمرين على الإسلام الناكثين لعهودهم كلما سنحت لهم الفرصة كما بينت الآيات السابقة و التالية لها مباشرةً و العديد من الآيات الأخرى) حتى يسلموا أو يخرجوا من الجزيرة العربية حيث قال تعالى 👈 { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } .... و هذه الآية لم تنشئ حكما جديدا بالسماح بالقتال لأنه كان مأذونا به من قبل أصلاً .. و إنما أوجبت طلب الأعداء المحاربين و عدم عقد اي هدنة جديدة معهم فنسخت حكم الجنوح للسلم إذا جنحوا للسلم (لأن جنوحهم مجرد مناورات لشراء الوقت و العودة من جديد) .. قال القرطبي في تفسيره [[ قال الحسين بن الفضل نسخت هذه الآية كل آية فيها الإعراض عن المشركين والصبر على أذاهم. ]] .... فالمنسوخ بالآية (بافتراض أنها آية ناسخة) هو الإعراض و الصبر على أذاهم ..و قد اجمع جميع العلماء على آن أية السيف نزلت في المشركين المقاتلين كما هو واضح من سياق الآيات و أنها استثنت من لهم عهد سابق قبل نزول الآية كما نصت الآيات حرفيا { بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .... إلى قوله تعالى .... إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ .... }
قال العلماء [[ ونزلت - في قول الجمهور - ناسخة لجميع الآيات التي فيها الصفح والكف عن المشركين ، آمرة بقتالهم .]] .... و قال بن كثير أيضاً [[ ثم اختلف المفسرون في آية السيف هذه ، فقال الضحاك والسدي : هي منسوخة بقوله تعالى : ( فإما منا بعد وإما فداء ) [ محمد : 4 ] وقال قتادة بالعكس . ]] ..
و في الحالتين سواء كانت آية السيف ناسخة لحكم الفداء و المن أو العكس ، فهي مرتبطة بالكفار المحاربين المتآمرين في الجزيرة العربية .. و القول بأنها ناسخة للمن و الفداء معناه ضمنياً أنها ناسخة لآيات الصبر و الاعراض عن أذى المشركين لنا كما سلف بيانه من كلام العلماء .. حيث بينت آيات القرآن العظيم المستفيضة أن كفار الجزيرة كانوا يقاتلون المسلمين و يتآمرون و ينكثون عهودهم و أنه يجوز و الحال كذلك إلغاء عهدهم بعد إعلانهم بذلك مصداقا لقوله تعالى { و إما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء } و أنه يتعين في جميع الأحوال قتالهم حتى لا تكون فتنة ، و الفتنة لا تنتهي في الحالة الماثلة إلا باسلامهم أو خروجهم من الجزيرة العربية ، فيكون تطبيق النص هو قتالهم حتى يسلموا أو يخرجوا من أرض العرب .... و بخروجهم من أرض العرب يصبح مكانهم خارج الجزيرة العربية 👈 دون قتال أو جزية
ففي البخاري عن ابن عباس [[ أن النبي أوصى عند موته بثلاث: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، ونسيت الثالثة ]]
وفي صحيح مسلم [[ أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول [[ لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلمًا ]]
وفي الصحيحين [[ أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز ]]
و مؤدى ذلك هو إما أن يسلموا أو أن يخرجوا من أرض العرب و بالتالي يستوطنوا مكانا جديدا خارج الجزيرة العربية 👈 دون أن يكون هناك قتال أو جزية مفروضة عليهم خارج الجزيرة العربية (لأن آية الجزية نزلت في أهل الكتاب فقط لأنهم كانوا محاربين متآمرين كما سلف بيانه) و هو ما يفسر و يؤكد من طريق آخر معنى حديث (أمرت أن أقاتل الناس ...) ..
لذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية [[ القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار ديننا، كما قال تعالى:( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) ]] ا.هـ مجموع الفتاوى 28/354 .....
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تطبيقا لجماع ما تقدم { دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ } الذي مؤداه النهي عن قتال أي أمة أخرى باستثناء الفرس و الروم (إلا إذا بادروا هم بقتالنا أو التآمر علينا) لأن الحبشة هي الشعوب الإفريقية الملاصقة لمصر المحتلة من الروم هي و ما يسمى الآن ببلاد المغرب العربي التي كانت محتلة من الروم كذلك .. و الترك هم الشعوب الآسيوية التي تعيش حول فارس و الإمبراطورية الرومانية .. و لا يمكن الوصول لمن خلف الحبشة و الترك إلا بقتال الحبشة و الترك .. مما مؤداه النهي عن قتال جميع الناس باستثناء الفرس و الروم الذين ابتدأوا المسلمين العداء و التآمر لاستئصال الإسلام في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم .. حيث قتل الروم و حلفاؤهم *رسول "رسول الله صلى الله عليه وسلم"* مما تتسبب في غزوة مؤتة .. و أرسل كسرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا ليقبض عليه و يأتي به إلى كسرى .. فضلا عن أن الفرس و الروم كانوا محتلين للبلاد المجاورة لهم و معروفين بميولهم العدوانية و التوسعية و الكبر و التكبر في الأرض و لهم تاريخ حافل بقمع أصحاب الأديان المخالفة لهم و العدوان .... الإضافة إلى سائر الآيات و الأدلة سالفة البيان في التعليقات السابقة .... و الحمد لله رب العالمين 😊👍

[@shaeralshaer994]

فبالنسبة لقول الرسول الكريم امرت ان أقاتل الناس المقصود بالناس هنا العرب زمن الرسول الكريم دون غيرهم من الناس كاليهود والنصارى في جزيرة العرب او غيرهم من الوثنيين خارجها. فقط الوثنيين العرب في جزيرة العرب هؤلاء فقط كان مطلوباً إدخالهم كأمة وثنية في الاسلام طوعاً او كرهاً وهذا ما فعلته الاديان السماوية قبل الاسلام مثل اليهودية والنصرانية . لكن تعال شوف قطع الرؤوس وفقأ العيون في عقيدة اهل المحبة ؟!! ‪يقول المؤرخ الأميركي بريفولت‬" ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭوﺑﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 7الى 12 مليوناً وفى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها

[@user-su8se9uv8g]

مفروض اذا مايعرف مايجلس يحوس قال الناس مقصود النبي اترك العلم لاهله
والله ماهو عيب يقول معرف لاكن العيب التخبيص اللي جالس يسويه

[@israagamal1765]

رد علي شبهة مشهورة
رد راءع

[@FreeFire-s2e]

ترقيعات ، وايه ولا تعتدو هي ايه منسوخة باية السيف

[@SAHAK.]

يعني لفيت الف لفة وبالاخير طلع معنى الحديث انو اله الاسلام امر محمد بقتل كل من ليس مسلم والى الان تقولون ان داعش لا تمثلكم

[@hayat_73]

برضه يا نصارى مهما لفيتو وروحتو وجيتو وعملتو هتفضل مشكلتكم الاساسيه هي اللغه العربيه ،، الرجل بقاله ربع ساعه يشرح الفرق بين (القت ل) (والقتا ل) وانت في الاخر راجع تقول مأمور (يقت ل) !!!!
روح ابحث عن اقل مدرس لغه عربيه في منطقتكم واسأله
(ما الفرق بين القتا ل والقت ل)
مع ان لو جندي من مصر أو اوكرانيا او امريكا قال نفس الجمله
(أمرت ان اقا تل الناس حتى احرر بلادى/حتى يموتو/حتى اقضي عليهم/حتى يعم السلام) هتقولو واااو🥺 هذا جندي جدا مخلص انه يم9ت في سبيل الدفاع عن منطقه ارض جغرافيه
ولأ داعسً ما عمرهم مثلوننا لان الآيه واضحه في القرآن
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ((الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ)) وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وداعسً معتدين و(قت لو) الناس ما قاتلوهم
وناس ما بدأو بالغلط
هم استقوه على فئه معينه من الناس واستقوه على مدنين ما بين ان جيوش المسلمين كان يحاربو الجيوش مثلهم لم يكونو (يقا تلو) اي حد مش ماسك سلاح اصلا

[@ahlawymasry8743]

آيات و أحاديث أخرى تفسر هذا الحديث 👇 .... الحرب لا تنشأ في الإسلام من الأساس إلا دفعا للإعتداء و صدا لكيد الأقوام و الإمبراطوريات التي تكيد بالإسلام و تخطط لإستئصال شأفته و تعتدي على (دولة المسلمين القائمة) .. حيث جاءت أوامر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالقتال في هذا السياق 👈 .. 1- قال تعالى {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تـعـتدوا إن الله لا يـحــب المعتدين}
2- و قال جل شأنه {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم}
3- و قال {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}
4- {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم 👈 كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها 👈 *فإن* *لم* *يعتزلوكم* *ويلقوا* *إليكم* *السلم* *ويكفوا* *أيديهم* فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا }
5- { *ولا* *يزالون* *يقاتلونكم* حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا }
6- { ألا تقاتلون قوما *نكثوا* *أيمانهم* وهموا بإخراج الرسول وهُـــم *بــدءوكـــم* *أول* مرة }
7- { إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا }
8- { وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
و عندما تبين بالدليل القاطع أن قادة المشركين (الفرس و القبائل العربية) و أهل الكتاب (الرومان و اليهود) منخرطون في محاربة الإسلام بإستثناء حالات فردية كثيرة جدا لا تملك من الأمر شيئا على الأرض و لا تستطيع منع ملوكها و ساداتها من الكيد بالإسلام و المسلمين ، أمرنا الله تعالى بمحاربة المشركين كافة ، و بمحاربة أهل الكتاب كما يفعلون معنا حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ، و الجزية هي مؤشر على إستسلامهم و توقفهم عن الكيد المستمر بالإسلام و المسلمين
و هي تعويض جزئي عن الخسائر الفادحة و الأضرار المادية التي ألحقوها بنا دون وجه حق ، و مقابل جزئي للحماية بعد الإستسلام و ما سنتكبده من نفقات إضافية و أرواح و خسائر لحمايتهم ، و تقل كثيرا عن مقدار الزكاة التي يدفعها كل مسلم .. و تسقط عن المشاركين في جيش المسلمين ( بينما يظل الجندي المسلم يدفع الزكاة) .. و تسقط عن الذين يتولون حماية أنفسهم عندما يعجز المسلمون عن الدفاع عنهم لأي سبب ......
و يعفى منها في جميع الأحوال الشيوخ و الأطفال و النساء و المعاقين و العاجزين عن الكسب و الرهبان المتفرغين لشعائرهم ..... بينما لا يعفى أي مسلم من دفع الزكاة (على الأموال التي حال عليه الحول) حتى لو كان شيخا أو إمرأة أو معاقا
لذلك لم يفتح أحد من الخلفاء الراشدين الهند لعدم وجود أعمال عدائية أو مؤشرات غدر .. فلم تفتح الهند إلا في عهد الدولة الأموية عندما اعتدى قراصنة تابعون لملك الهند على سفينة للمسلمين (تابعة لمسلمي شرق آسيا الذين أسلموا عن طريق التجار المسلمين) و أسروا نسائها و رجالها ثم رفض ملك الهند إطلاق سراحهم و إعادتهم للمسلمين ، فتم حينها فقط فتح الهند

[@ahlawymasry8743]

تابع .. من كتاب "نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر" .... [[ لما قتل عبيد الله بن نبهان بأرض السند كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إلى بديل بن طهفة وهو بعمان يأمره أن يسير إلى خور الديبل 👈 لتخلية النسوة اللاتي ولدن في جزيرة الياقوت مسلمات وأخذهن قوم من ميد الديبل، فسار نحو الهند ولما لقيهم نفر به فرسه فأطاف به العدو فقتلوه ]]
و يقول المؤرخون .. [[ تُجمعُ المصادر العربيَّة والإسلاميَّة أنَّ السُفن السرنديبيَّة لمَّا وصلت ساحل بلاد كازرون هبَّت رياحٌ هوجاء وقذفتها إلى سواحل الديبُل، فهاجمها جمعٌ من القراصنة يُقالُ لهم «نكامره» وقتلوا بعض رُكَّابها وبحَّارتها وأخذوا الباقين من النساء والرجال والأطفال أسرى وعبيدًا، كما صادروا جميع الموجودات من التُحف والجواهر والأموال، ولم ينجُ من تلك الغارة إلَّا فئة قليلة، سارعت بِالتوجُّه إلى العراق حاملةً الخبر إلى الحجَّاج بن يُوسُف. ويُقال إنَّ امرأةً من بين الجمع صاحت بِأعلى صوتها: «يا حجَّاج يا حجَّاج أغثني أغثني»، وبحسب البلاذري كانت تلك المرأة من بني يربوع، ولمَّا وصلت هذه الحادثة إلى مسامع الحجَّاج عن طريق الذين فرُّوا من السفينة، وعن طريق تُجَّار الديبُل، وعلِم باستغاثة المرأة به، نهض وقال: «يا لبَّيكِ» .... وفي جميع الأحوال فإنَّ الحجَّاج كتب إلى الراجا داهر يطلب منهُ تخلية النسوة، فقال: «إِنَّمَا أَخَذَهُم لُصُوصٌ لَا أَقدِرُ عَلَيهِم». فأرسل الحجَّاج عُبيد الله بن نبهان لِيغزو الديبُل، فقُتل أثناء حصارها. وكتب الحجَّاج إلى بُديل بن طهفة البجليّ، وهو عاملهُ على عُمان، يأمرهُ أن يسير إلى الديبُل، فلمَّا لقي العدوّ هُناك، نفر به فرسه، فطوَّقهُ العدوّ وقتله. هُناك تبدَّى لِلحجَّاج مدى الإهانة التي تلحق بِهيبة المُسلمين وخُطُورتها إن هو سكت على هذا الأمر، فما زال بِالخليفة حتَّى أذن لهُ بِتسيير الجُند لِفتح السند ]]
و في الاحاديث الصحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- [[ دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ]] .... قال السندي رحمه الله : " أَيْ اُتْرُكُوا الْحَبَشَة وَالتُّرْك مَا دَامُوا تَارِكِينَ لَكُمْ " .. و مقتضى ذلك هو عدم محاربة أي أمة وراء الفرس و الروم لأن الحبشة والترك يشكلون حاجزا .. فالأحباش هم العرق الإفريقي الذي يسكن قارة إفريقيا .. و كانوا ملاصقين للروم المحتلين لمصر و شمال إفريقيا .. و الترك هم الشعوب الصفراء التي تشكل أغلب قارة آسيا و كانوا ملاصقين للفرس و الروم .. و لا يمكن الوصول للأمم الأخرى دون قتال الترك و الأحباش أولاً
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله [[ وفي هذه السنة ( أي سنة 643 هـ ) كانت وقعة عظيمة بين جيش الخليفة وبين التتار لعنهم الله ، فكسرهم المسلمون كسرة عظيمة وفرقوا شملهم ، وهزموا من بين أيديهم ، فلم يلحقوهم ولم يتبعوهم ، خوفا من غائلة مكرهم وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( اتركوا الترك ما تركوكم ) ]] .. "البداية والنهاية" (13 /196)
و لذلك نجد أن أسباب حروب المسلمين في زمن الخلافة الراشدة ضد الأتراك الخزر و الأرمن و اتراك تركستان كانت كالتالي :-
تقول المصادر التاريخية [[ كان الخزر في حلف مستمر مع بيزنطة، يشاركونها بمقتضاه في حروبها مع الخلافة العربية. بعد أن وصل قتالهم مع العرب إلى نقطة لا غالب ولا مغلوب في شمال القوقاز، أصبح الخزر أكثر اهتماماً باستبدال ديانتهم الشامانية التنگرية بديانة للدولة تضعهم على قدم المساواة الدينية مع جيرانهم ذوي الديانات الابراهيمية. لذا فأثناء القرن الثامن الميلادي، فقد تحولت العائلة المالكة الخزرية وكثير من النبلاء إلى اليهودية ]]
و في الجانب الشرقي (بلاد فارس) يقول المؤرخون [[ ولمَّا فتح المُسلمون آخر ما تبقى من أراضي الإمبراطوريَّة الساسانيَّة، فرَّ يزدجرد عبر نهر جيحون إلى خاقان التُرك الذي توافقت مصالحهُ مع مصالح العاهل الفارسيّ ..... وتعاون الرجُلان في مُقاومةٍ فاشلة حيثُ جنَّدا جيشًا وهاجما المُسلمين في خُراسان، فاستطاعا بدايةً استعادة مدينة بلخ من المُسلمين والانتصار على حاميتها المحليَّة .... ولم يسكت المُسلمون على اندحار حامية بلخ المحليَّة أمام جيش الخاقان، فبادروا فورًا بِالزحف على بلخ بِقيادة الأحنف بن قيس التميمي على رأس قُوَّاته الضاربة الأصليَّة، فقاتل المُسلمون جيش التُرك وانتصروا عليهم بِسُهولةٍ ويُسر، وأجبروهم على الانسحاب عن بلخ. وانتهى الأمر بانسحاب خاقان التُرك إلى بلاده مُقتنعًا بما تناهى إلى أسماعه من أنَّ المُسلمين لن يعبروا النهر، بناءً على تعليمات الخليفة عُمر بن الخطَّاب ]]
و بعد فتح أرمينيا المتحالفة مع الفرس و البيزنطيين في القتال ضد المسلمين وضع سيدنا عمر بن الخطاب الجزية عن الأرمن المشاركين في جيوش المسلمين 👇 :-
[[ بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى سراقة بن عمرو عامل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شهر براز، وسكّان أرمينية والأرمن، من الأمان، أعطاهم أمانا لأنفسهم، وأموالهم، وملّتهم: ألّا يضارّوا، ولا ينتقصوا، وعلى أهل أرمينية والأبواب: الطّرّاء منهم والتّنّاء ومن حولهم فدخل معهم أن ينفروا لكل غارة، وينفذوا لكل أمر ناب أو لم ينب رآه الوالى صلاحا، على أن توضع الجزاء عمن أجاب إلى ذلك ]]

[@ahlawymasry8743]

أيضًا الأمر (أمرت أن أقاتل الناس ....) الذي تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح هو الآية المحكمة (المسماه بآية السيف) التي أمر الله تعالى بها رسوله و المسلمين بقتال كفار الجزيرة العربية (المحاربين المتآمرين على الإسلام الناكثين لعهودهم كلما سنحت لهم الفرصة كما بينت الآيات السابقة و التالية لها مباشرةً و العديد من الآيات الأخرى) حتى يسلموا أو يخرجوا من الجزيرة العربية حيث قال تعالى 👈 { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } .... و هذه الآية لم تنشئ حكما جديدا بالسماح بالقتال لأنه كان مأذونا به من قبل أصلاً .. و إنما أوجبت طلب الأعداء المحاربين و عدم عقد اي هدنة جديدة معهم فنسخت حكم الجنوح للسلم إذا جنحوا للسلم (لأن جنوحهم مجرد مناورات لشراء الوقت و العودة من جديد) .. قال القرطبي في تفسيره [[ قال الحسين بن الفضل نسخت هذه الآية كل آية فيها الإعراض عن المشركين والصبر على أذاهم. ]] .... فالمنسوخ بالآية (بافتراض أنها آية ناسخة) هو الإعراض و الصبر على أذاهم ..و قد اجمع جميع العلماء على آن أية السيف نزلت في المشركين المقاتلين كما هو واضح من سياق الآيات و أنها استثنت من لهم عهد سابق قبل نزول الآية كما نصت الآيات حرفيا { بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .... إلى قوله تعالى .... إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ .... }
قال العلماء [[ ونزلت - في قول الجمهور - ناسخة لجميع الآيات التي فيها الصفح والكف عن المشركين ، آمرة بقتالهم .]] .... و قال بن كثير أيضاً [[ ثم اختلف المفسرون في آية السيف هذه ، فقال الضحاك والسدي : هي منسوخة بقوله تعالى : ( فإما منا بعد وإما فداء ) [ محمد : 4 ] وقال قتادة بالعكس . ]] ..
و في الحالتين سواء كانت آية السيف ناسخة لحكم الفداء و المن أو العكس ، فهي مرتبطة بالكفار المحاربين المتآمرين في الجزيرة العربية .. و القول بأنها ناسخة للمن و الفداء معناه ضمنياً أنها ناسخة لآيات الصبر و الاعراض عن أذى المشركين لنا كما سلف بيانه من كلام العلماء .. حيث بينت آيات القرآن العظيم المستفيضة أن كفار الجزيرة كانوا يقاتلون المسلمين و يتآمرون و ينكثون عهودهم و أنه يجوز و الحال كذلك إلغاء عهدهم بعد إعلانهم بذلك مصداقا لقوله تعالى { و إما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء } و أنه يتعين في جميع الأحوال قتالهم حتى لا تكون فتنة ، و الفتنة لا تنتهي في الحالة الماثلة إلا باسلامهم أو خروجهم من الجزيرة العربية ، فيكون تطبيق النص هو قتالهم حتى يسلموا أو يخرجوا من أرض العرب .... و بخروجهم من أرض العرب يصبح مكانهم خارج الجزيرة العربية 👈 دون قتال أو جزية
ففي البخاري عن ابن عباس [[ أن النبي أوصى عند موته بثلاث: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، ونسيت الثالثة ]]
وفي صحيح مسلم [[ أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول [[ لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلمًا ]]
وفي الصحيحين [[ أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز ]]
و مؤدى ذلك هو إما أن يسلموا أو أن يخرجوا من أرض العرب و بالتالي يستوطنوا مكانا جديدا خارج الجزيرة العربية 👈 دون أن يكون هناك قتال أو جزية مفروضة عليهم خارج الجزيرة العربية (لأن آية الجزية نزلت في أهل الكتاب فقط لأنهم كانوا محاربين متآمرين كما سلف بيانه) و هو ما يفسر و يؤكد من طريق آخر معنى حديث (أمرت أن أقاتل الناس ...) ..
لذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية [[ القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار ديننا، كما قال تعالى:( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) ]] ا.هـ مجموع الفتاوى 28/354 .....
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تطبيقا لجماع ما تقدم { دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ } الذي مؤداه النهي عن قتال أي أمة أخرى باستثناء الفرس و الروم (إلا إذا بادروا هم بقتالنا أو التآمر علينا) لأن الحبشة هي الشعوب الإفريقية الملاصقة لمصر المحتلة من الروم هي و ما يسمى الآن ببلاد المغرب العربي التي كانت محتلة من الروم كذلك .. و الترك هم الشعوب الآسيوية التي تعيش حول فارس و الإمبراطورية الرومانية .. و لا يمكن الوصول لمن خلف الحبشة و الترك إلا بقتال الحبشة و الترك .. مما مؤداه النهي عن قتال جميع الناس باستثناء الفرس و الروم الذين ابتدأوا المسلمين العداء و التآمر لاستئصال الإسلام في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم .. حيث قتل الروم و حلفاؤهم *رسول "رسول الله صلى الله عليه وسلم"* مما تتسبب في غزوة مؤتة .. و أرسل كسرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا ليقبض عليه و يأتي به إلى كسرى .. فضلا عن أن الفرس و الروم كانوا محتلين للبلاد المجاورة لهم و معروفين بميولهم العدوانية و التوسعية و الكبر و التكبر في الأرض و لهم تاريخ حافل بقمع أصحاب الأديان المخالفة لهم و العدوان .... الإضافة إلى سائر الآيات و الأدلة سالفة البيان في التعليقات السابقة .... و الحمد لله رب العالمين 😊👍

[@ahlawymasry8743]

@@user-md7tm1hi7k تم الرد على ما أثرته في تعليقي الأول و كذلك في الثاني و الثالث .... فعليك أن ترد على حيثيات كلامي و الأدلة التي فندت ضمنيا ما تطرحه و أن تعلم أن النصوص الشرعية لا تتعارض و أنها تفسر و توثق بعضها بعضا .. أهل الكتاب في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم هم الروم المعتدين (الذين قتلوا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم المبعوث إليهم مما تسبب في غزة مؤتة) و اليهود الذين تآمروا على الإسلام في المدينة و خارجها و تحالفوا مع الكفار في غزوة الخندق/الأحزاب .. و قد وثق القرآن العظيم و السنة الصحيحة مؤامرات أهل الكتاب ضد الإسلام و منها قولهم { وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } و اسباب طردهم من المدينة و غزوهم في خيبر و هي محاربتهم للإسلام و المسلمين و التآمر علينا ..... هذا هو سبب نزول آية الجزية كما سلف بيانه في تعليقاتي السابقة و هذا التعليق

[@ahlawymasry8743]

@@user-md7tm1hi7k لذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية [[ القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار ديننا، كما قال تعالى:( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) ]] ا.هـ مجموع الفتاوى 28/354 ... و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تطبيقا لجماع ما تقدم { دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ } الذي مؤداه النهي عن قتال أي أمة أخرى باستثناء الفرس و الروم (إلا إذا بادروا هم بقتالنا أو التآمر علينا) .. و قال تعالى {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم 👈 كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها 👈 *فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم* فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا } .... و قال بمفهوم المخالفة { إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ *فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا* }
فمن لم يعتزلنا جعل الله لنا عليه سلطانا مبينا و من اعتزلنا لم يجعل الله لنا عليه سبيلا مصداقا للآيتين سالفتي البيان و آية { و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } و غيرها من الآيات و الأحاديث سالفة البيان

[@ahlawymasry8743]

@@user-md7tm1hi7k كلام العلماء و المفسرين و الأئمة الأربعة هو عن الكفار المحاربين ...... حتى الآن أنت تورد لنا نصوصا مجتزئة مختلطة بشرحك وفقا لفهمك المخالف لإجماع العلماء قديما و حديثا .... لذلك اتحداك أن تورد لنا نصا كاملا بين أقواس بدون كلامك أنت يقول بقتال المسالمين .. لن تجد و لو انتظرناك مليون سنة

[@-42sg]

طيب يا شيخ سؤال محيرني واتمنى تعمل فيديو وترد على كلامي الان مثلا الناس في الصين كيف نريدهم ان يؤمنو وهم لا يعرفون هذا الكلام كله الي تشرحه مثلا انا عربي افهم ايش تتكلم بس هم كيف يعرفون البلاغ اللغوي في القران والاسلام كله كيف يفهمو دقة التعبير ودقة التشكيل في القران وفي الاحاديث كيف يعرفو كلامك هذا ان الناس في اللغة العربية قد تعني مجموعة او قد تعني الناس كلهم يعني اضن انها صعبة عليهم اشرحلي وجزاك الله خيرا

[@3zam1]

فيه كتب مترجم لكل لغات العالم

[@hfideejkhfeziieer1400]

طيب اذا كافر لم يقاتل و لم يكن هناك ميثاق هل يؤمر المسلمين بقتاله

[@amwardasdfg8085]

خفف من ردت فعلك الحاده ياشيخ زين من فضلك
قال الله( ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) حتى مع المسلمين ياريت تخفف من حدتك شوي حتى لاينفروا

[@kaidazaid9591]

جزاك الله خيرا

[@wshyarfars1896]

جزاكم الله خيرا

[@alneweban3709]

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين