فيديو # ٥٦٤ من مقاطع حظر التجول تدبر سورة المجادلة # ٤ الآية ١٤-٢٢
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 3 ต.ค. 2024
- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
فيديو # ٥٦٤ من مقاطع حظر التجول
تدبر سورة المجادلة # ٤
الآية ١٤-٢٢
بارك الله في عمرك ووقتك وعلمك وجهدك أستاذنا الفاضل 💐🌼💐🌼💐 وجزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل 💐🌼💐🌼
جزاكم الله خير الجزاء عنا شيخنا الفاضل 🤲
السلام عليكم شيخنا الجليل ماشاءالله رررررررائع كل حلقة من التدبر اقول هذه اروع حلقة وسرعان ما اسمع حلقات بعدها اروع في الآخر اقول كل حلقات التدبر لا يجب ان نتخطاها بل علينا ان ننشرها وفقك الله شيخنا ونفعنا الله بك وحفظك وجزاك الله خيرا
جزاك الله عناكل الخير بارك الله فيك
شكرا اللهم صل على النبي سبحان الله
جزاكم الله خيرا كثيرا
بارك الله فيكم وفى والديك واسرتك
جزاكم الله خيرا ، بارك الله فيكم على شرح تدبر القرآن على احسن وجه بفضل الله ،، لا بد من سماع الدرس اكثر من مرتين او ثلاثة حتى لا نُضيٌِع اي جزئيه في الدرس ،، دروس مهمة جدا لفهم القرآن و احداث تاريخ الاسلام عصر الرسول ﷺ و الاحكام و التربية الإسلامية ل جميع نواحي الحياة .. اشكرك الاستاذ العالم فاضل السليمان و بارك الله فيكم .
بجد بارك الله فيك
ملحوظة: آية (من لعنه الله وغضب علية وجعل منهم القردة وعبد الطاغوت.....)إلى نهاية الآية سورة المائدة اية ٥٠
8:09
اللهم آمييين
جزاك الله كل الخير م فاضل جعلتنا نستمتع بالقراءه فى كتاب الله ونربط بين السور والايات مما جعل فى قراءه القران طعم اخر لم نشعر به من قبل كل الشكر لك على هذا المجهود الراءع والغير عادى💐💐💐🌳
صدقتي سناء 💕
اللهم ءامين
@@ranyaranya1534 🌼❤️🌲🌱🥀
وجزاكم الله خير الجزاء
جزآك الله خيرا
الله يجزيك الخير ويبارك فيك
جزاكم الله خيراً 🍀
جزاك الله كل الخير
جزاك الله رضاه ورضي عنك وعن اهل التدبر اللهم ءامين يارب العالمين
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
الله أكبر 🍀
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك شيخنا الفاضل.. اللهم آمين
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
ربنا يكرمك ويبارك فيك
جزاك الله خيرًا
بارك الله فيك ، واخص بالشكر ترتيبك وتعوينك للفيديوهات اي شيء ابحث عنه اصل له بسهولة شكرا .
جزاكم الله خيراً
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
ماشاء الله تبارك الله
جزاكم الله تعالى وأهل بيتكم وجميع متابعيكم خيري الدنيا والآخرة .. آمين
# أعانكم الله ياأستاذ وزادكم الله تعالى علما ونورا .. آمين
اللهم ءامين يارب العالمين
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
حلقة رائعة بمثابة نذير..جزاك الله خيرا وآدام علينا نعمة تدبر القرآن مع حضرتك🌸❤️
اللهم آمين يارب العالمين
۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ١٤ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ١٥ ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ ١٦ لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيًۡٔاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ١٧ يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ ١٨ ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ١٩ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ ٢٠ كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ ٢١ لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٢٢
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ ٥
👍👍👍👍👍👍👍
جزاك الله خير
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
جزاكم الله خيرًا
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
امين امين يارب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله قدر مقامه ومقدار قدرة وقدر لا اله الا الله محمد رسول الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على اتمام تدبر سورة المجادلة بارك الله في علمك و في عملك🌷🌷🌷
جزاك الله خير الجزاء يادكتور
فعلا بنستمتع باسلوبك وطريقتك البسيطه في التدبر الله يكرمك
الحمد لله رب العالمين
رضي الله عنك أستاذي القدير أ. فاضل سليمان وارضاك وكل المسلمين يارب العالمين🌸🤲🏻
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يارب تنزلوا سورة المجادلة
واخر ٣ اجزاء للشيخ ابراهيم العلامات
اللهم إجعلنا من الصابرين الراضين
الحلقه دى جميله جدا ربنا يجازيك خير ويجعله ف ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل , الله يفتح عليك و يزيدك من فضله. اللهم رضنا بقضائك و أرضى عنا يا رب العالمين.
ماشاء الله على هذا التدبر
امين يارب العالمين
جزاك الله عنا خيرا شيخنا الجليل مهندس فاضل سليمان ويجعله فى ميزان حسناتك هذا التفسير وفيت وكوفيت 🤲🤲🤲🤲☘️🙏🙏🙏🙏
بارك الله فى وقتك وعمركوعلمك وجهدك وجزاك الله خير الجزاء استاذ نا الفاضل
اللهم آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين يارب العالمين
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خيرا.وبارك الله فيك.وجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله ورزقك الله الفردوس الاعلى
اللهم اجعلنا من الذاكرين باللسان والقلب والعقل وتقبل منا انك انت السميع العليم.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه.وتوفنا وانت راضي عنا يا رب العالمين يا ذو الجلال والاكرام يا بديع السموات والأرض
آمين آمين آمين يآرب العالمين جازاك الله عنا وعن المؤمنين كل خير استاذنا الفاضل
جزاكم الله خير أستاذنا الفاضل ونفع بكم الأمة وجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته
رضي الله عنك وارضاك وتقبل منك واعانك و جعلك في عليين بهذا العمل الجليل ومعك كل اهل التدبر الكرام اللهم آمين 🤲
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
الحمد لله
جزاك الله خيرا وبارك فيك أستاذنا الفاضل
جزاكم الله خيرا بارع واستاذ في الشرح والتدبر
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم ونفعنا بكم دوما
اللهم امين
اللهم آميييييين بارك الله فيك 🌷
ربنا يكرمك يارب ويرضى عنا وعنك
بارك الله فيك وجزاك الف الف خير
بارك الله فيك
و اللهم تقبل الدعاء
(أُوْلَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ) هم اختاروا الإيمان والله ثبتهم عليه (أُوْلَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ) الروح هنا لا يُقصد به جبريل عليه السلام، الروح هو القرآن الكريم، والآية واضحة في سورة الشورى (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا) فالله أيدنا بروحه وهو القرآن والوحي، فحين يقول الله على مجموعة من المؤمنين أنهم التزموا بالولاء والبراء ولم يتولوا إلا الله وتبرأوا من كل عدو للإسلام، فقد يكون البراء أفقدهم صداقة أو صحبة بعض الناس فلا يشعرون بوحدة بسبب أن الله (أُوْلَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ منه) بدل الأصحاب أعطاهم القرآن خير جليس وخير صاحب، الصاحب الذي لا يتركك أبداً إلا إذا أنت تركته، وأكثر صاحب لك مهما كان يُحبك سوف يتركك بالموت، أما القرآن لا يتركك أبداً، وقد يُفقد الولاء والبراء بعض الناس المال، مُصعب ابن عمير مثلاً بعد أن كان من أغنى الأغنياء، مات ولم يترك سوى قطعة قماش صغيرة، إذا غطوا بها وجهه كشفت رجليه، وإذا شدو القماش ليُغطوا به رجليه كُشف وجهه، فقام الرسول ﷺ وغطى وجهه بالقماش ووضعوا على رجليه أعشاب ليُغطوه بها (وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ) في الآخرة لهم ما هو أفضل من كل ثروات الدنيا الزائلة وأكبر جزاء وأعظم منحة (رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ) أكبر منحة هي رضى الله عنك ورِضاك أنت يا عبد ويا أمه عن الله سبحانه وتعالى، إذا رضي الله عن العبد فلن يسخط أبداً، وإذا رضي العبد عن الله لا يسخط أبداً، رضى الله على الإنسان هو أكبر أمنية وأكبر فوز، فإذا الله رضي عن إنسان يكون هذا الإنسان قد فاز ودخل الجنة والله غفر له كل ذنوبه، ولكن الجزء الصعب في المعنى هو رضا العبد عن ربه!! هل أنت راضي عن ربك ؟ وكيف نعرف ذلك ؟ هناك من يجزع ويفزع عند المصيبة ويقول ألفاظ سيئة ويرفع صوته، وهناك من يشعر بالألم ويصبر ولهم ثواب كبير، وهذا ليس الرضى بل صبر؛ وهو درجة عالية جداً ورائعة جداً ومن أعلى الدرجات في الثواب، هذا ثواب الصابرين (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) ولكن الرضا يُعتبر درجة أعلى..
(شقيق البلخي من بلخ هي بلد في أفغانستان، قابل زميل له من نفس البلد اسمه إبراهيم ابن أدهم في الحج في مكة وهو زاهد من زُهاد بلخ، لكنه ترك بلخ وعاش بين الشام والعراق والمنطقة العربية ليطلب العلم، فقال له: ما أخباركم هنا يا إبراهيم ؟ فقال له: بخير الحمد لله ، فقال له شقيق البلخي: ما أخباركم مع الله ؟ قال له إبراهيم: نحن قوم إذا أُعطينا شكرنا وإذا مُنعنا صبرنا، فقال له شقيق البلخي: هكذا تفعل عندنا كلاب بلخ، فقال له إبراهيم : فأنتم ما شأنكم مع الله في بلخ ؟ قال: نحن قوم إذا أُعطينا صبرنا وإذا مُنعنا شكرنا) أي إذا أنعم الله علينا نُدرك أن هذه النعمة ابتلاء فنصبر على النعمة لا نبذر ولا نُسرف فيها وننفقها على الفقراء في سبيل الله، فنصبر لما نُعطى لأننا نعرف أن هذا اختبار، وإذا الله منعنا شكرنا لأننا نُدرك قيمة النعمة ونتذكر النعم الأُخرى التي عندنا ولم نكن نتذكرها ونشكره لأننا أدركنا أن هذا امتحان قبل أن ينتهي (رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ) أن تكون راضياً عن الله بأن تكون راضياً بقضاء الله، هذا ليس معناه أن لا تحاول أن تُغير حالك إلى حال أحسن، بل يجب أن تُحاول أن تُغير وتأخذ بالأسباب لتغير حالك إلى أحسن دائماً، لكن إذا لم يتغير الحال [ ترضى] وتعلم أن هذا هو الأفضل لك، وما أختاره الله لك فترضى به.. (رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ) من كان ولاءهم وبراءهم تبعاً لله يُوالون من يُوالي الله ويتبرأون ممن يُحاد الله، رضوا عن الله بقبول كل ما يفعله الله، ورضي الله عنهم وجعلهم من حِزب الله، والمنافقين في الآية ١٩ من (حزب الشيطان) وفي المقابل المؤمنين الذين رضوا عن الله والله رضي عنهم أصبحوا من (حزب الله) في مواجهة (حزب الشيطان) هما حزبان، وكل واحد منا يختار بينهما، وقبل أن تختار (أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ) اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم ونظرت إليهم نظرة رضا لا نسخط بعدها أبداً واجعلنا من حزب الله.
🌺🌼🌻بارك الله فيك و كثر من امثالك و جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل.
أستاذي الفاضل .
قال تعالى "" أُولاَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ "" وليس "" أُولاَئِكَ كَتَبَ اللَهُ فِي قُلُوبِهِمُ ""
اللهم أمين أمين يارب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم محمد ابن عبد الله 😍👏💐💐🌺🌹
جزاك الله عنا خيرا
حلقه طويله لاكن رائعه
تدبر سورة المجادلة 4
من ١٤ل٢٢
بداية الكلام عن المنافقين والتحذير منهم
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
الاية تتحدث عن تلات فئات من الناس منافقون ويهود ومسلمون
المنافق بيلك ويزوغ كتير وبيتعرف من لحن القول الغير موافقة لأعمالهم
واليهود من ضمن اللي ينتقد العهود وأولهم كمان
زي اللي حاولوا اغتيال النبي
المنافقين مجموعة من المسلمين تشوفهم تقول انهم زي الصحابة ميفرقوش
انت عارف اللي شجعوا اامغضوب اللي غضب عليهم المقصود اليهود
دول مش ممكن يا مؤمنين ولا من اليهود ودي علامة من علامات المنافق
بيحلفوا كذب وعارفين انه كذب،يمين الغموس
خطورتهم في عدم وضوحهم
لا تأمنوا لهم مهما حصل
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ربنا اعد ليهم عذاب اليم عشان اعنالهم السيئة
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ
منها استغلالهم حلف اليمين وتصديق الناس لهم بالحلفان عشان يتستروا عن اعمالهم القذرة ، ليهم اهانة وعذاب ف الآخرة
لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
المنافقين كانوا من اغنياء المدينة ، وأموالهم واولادهم اللي غنيةاةبيهم مش هينفعوهم لما بتعذبوا
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ
وهيحلفوا لربنا زي ما كانوا بيحلفولكم
لانه مات منافق وبيخلف كذب لدرحة انه هيحلف قدام ربنا بالكذب وهيفتكروا انه خلفهم المذب هينفعهم ف الاخرة زي ما نفعهم ف الدنيا
ف ناس كذابة بش عمرها ما هتوصل للمنافق هما الوحيدين اللي يستحقواةاللقب بجدارة
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ
الاية تخاطبك يا متدبر وتتفادي سبب النفاق
بتقولك ان الشيطان اتحكم فيه بقى كله شر وواضح لانه نساه ذكر الله
خطورة ترك ذكر الله
قلوبهم بقت ميتة بالتالي الشيطان يلاقيك فريسة سهلة فيسيطر
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ
اللي بيعادوا الله ورسوله ربنا كاتب عليهم الذل سواء منافقين او كفار مش محترمين بين المسلمين ولا غيرهم
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
كل حججهم خاسرة والله ورسوله الاقوى والأعز
انتصار الرسول هو انتصار لكل الرسل الاسبقين
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
المومنين ف مكة الأمور كانت بالسناببالهم واضحة يا مومن ي كافر لكن المدينة المنافقين مش بايينن ففي تحذير شديد منهم
كفيش واحد مسلم ومؤمن بالله وبيحب الله يقوم يحب الاصنام مستحيل اللي بيعمل كدة منافق
حب الله وحب أعداءه منافق
مفهوم الولاء لله ورسوله والمؤمنين وكل ما يخص الاسلام
والبراء من الكافرين واي عدو للاسلام حتى لو أقارب درجة اولى اتبرئ من أعمالهم
من يتبع المفهومين الولاء والبراء الله يثبتهم عليه
ويعطيهم خير صاحب وجليس وهو القرآن الكريم وفي الاخرة جنان الخلد ورضى الله اكبر منحة لك ورضاك يا عبد الله من الله بالصبر على النعمة والشكر عند المنع 🌸 وبقوا حزب الله ضد حزب الشيطان
لا تنسوا الدعاء لابنة اختي ليان بتمام الشفاء العاجل وتمام الرؤية 🌼
بارك الله فيك واعطاك خير الجزاء
فى قوم
اذا اعطينا شكرنا
واذا منعنا صبرنا
وقوم اخر
اذا اعطينا صبرنا
واذا منعنا شكرنا
الله أكبر
حلقة جميلة جميلة الحمدلله ❤️
الله يفتح عليك و يحفظك 🌾
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مهندس فاضل سليمان حفظك الله لنا شيخنا الجليل 🌺🌹🤲🤲🤲
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ) كتب الله على المنافقين الذلة (كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ) الله كتب الذل على المنافقين والغلبة له ولرسله، والغلبة غير النصر، النصر هو أن الله سبحانه يُساعد ويُؤيد، وقد أيد الرسل كلهم فثبتوا على الإيمان وحقق بعضهم نصراً مادياً كما حدث مع رسول الله ﷺ وسيدنا موسى، وبعضهم حقق نصر معنوي فقط كالسيد المسيح عليه الصلاة والسلام فحاولوا أن يقتلوه ورفعه الله إليه ونصره نصراً معنوياً، وسيدنا يحيا ابن زكريا قُتل هو وسيدنا زكريا، فالنصر بالنسبة لهم نصر معنوي، انتصار للمبادئ على الكفر والشرك والشر، أما الغلبة فهي نصر مادي ونصر عسكري، يعني نصر معنوي ونصر للمبادئ ونصر مادي أيضاً (كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ) لكن ليس كل الرسل غَلبوا في الدنيا مادياً أو عسكرياً، فلماذا الله لم يقل رسولي بدل (رُسُلِيٓۚ) ؟ من الرسول الذي انتصر وغلب غلبة مادية بالقوة العسكرية وفتح البلاد وقضى على الشرك؟ الجواب: سيدنا محمد ﷺ خاتم الرسل، إذن انتصار سيدنا محمد ﷺ كان انتصاراً لكل الرسالات ولكل الرسل، هو الذي انتصر للمسيح عليه السلام، وهو الذي انتصر ليحيى، وهو الذي انتصر لزكريا، وهو الذي انتصر للوط وشعيب ونوح وإبراهيم وصالح وهود، وفتح مكة وفتح خيبر كان فتحاً لكل الرسل (كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ) هو القويّ الذي لا يوجد من هو أقوى منه، وهو العزيز مصدر العزة (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا)
(لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ)22
المؤمنون في مكة كانت الأمور بالنسبة لهم واضحة جداً، فقد كان الناس إما مؤمنين أو كافرين، إنما في المدينة ظهرت الفئة الثالثة الأخطر داخل الجسد المسلم، وهم المنافقين لأنهم بالمظهر يُحسبون على المسلمين، بينما في الحقيقة هم يُبطنون الكفر ويكرهون الله ورسوله، فالتحذير كان شديد لهم ليأخذوا حذرهم، تحذير شديد يُنفي الإيمان عمن يعمل هذا، من يُواد هؤلاء المنافقين والكفار فلا يكون مؤمناً (لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ) لا يوجد مؤمن يُواد (والوداد والمودة) يعني الحب، كيف أُحب الله وأحب الذي يكره الله في نفس الوقت؟؟ المتناقضات لا تجتمع، فلا يصلح لإنسان أن يكون مسلماً ويعبد الأصنام في نفس الوقت، فالله يقول لك لن يجتمع حبي وحب أعدائي في قلب مؤمن، ومن يدعي ذلك لن يكون مؤمناً فالله ينهانا عن ذلك أصلاً، وهذه الآية تتكلم عن مفهوم الولاء والبراء وهو مفهوم مظلوم في الإسلام، وكثير من الناس لا يفهمونه، وهو مفهموم من أجمل ما يمكن ومن أروع ما يمكن ومن أرقى ما يمكن، لكن كثير من الناس عسكرته، فأصبح مفهوماً عسكرياً، ولفهم الموضوع: أنا ولائي لله، إذن لايصلح أن أحب من يكره الله ومن يُعادي الله ومن يُحارب الله، والبراء هو أنا اتبرأ من كل من يُحارب الله ويُعادي الله حتى لو كان أقرب الناس لي (وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ) إذن الولاء لله ورسوله وللمؤمنين، والبراء من الكافرين الذين يُعادون الله ورسوله مهما كان من هم، وهذا لا يعني أنه لو كان لي أقارب غير مسلمين فلا أعاملهم بطريقة سيئة ولا أقسط إليهم وأظلمهم ولا أعدل معهم؟؟ وهذا غير صحيح ويجب أن نقرأ الآية في سورة الممتحنة لنفهم بماذا يأمرنا الله (لَّا يَنۡهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ (٨) إِنَّمَا يَنۡهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ ٱلظَّلِمُونَ) الكلام واضح جداً، ينهانا الله عن معاملتهم بود وبحب هم الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم، حتى لو لم يُقاتلنا المنافقين بشكل واضح لكنهم ظاهروا على إخراجنا، فذهبوا وتآمروا مع العدو، ولا يصلح أن نظل على علاقة ود وحب معه
جزاك الله خيراً
قال الرسول صلى الله عليه وسلم رفع عن امتى الخطأ والنسيان ومااستكروه عليه..
اللهم امين
امين يارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
❤
إذا لم تتغذى الروح من هدي مصدرها العلوي فستفترسها المادية الدنيوية.
جزاكم الله خيرا باشمهندس فاضل واجعلنا وإياك من حزب الله فإن حزب الله هم المفلحون
💐🌻🌼👍💯🙏🙌👐
جزاكم الله خيرا...و أعتقد أن إستخدام وصف حزب الله كان لتمييز الفرق بين أصحاب الدرك الأسفل من النار حزب الشيطان و بين حزب الله و لم تُذكر مكانتهم في الجنة تحديدا كما المنافقون وأعتقد أن ذالك يدل على عظم مكانتهم في الآخرة
وخطورة المنافقين هو عدم الوضوح فهم غير معروفين، والقرآن يُوضحها في الآية ١٤ (مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ) هم ليسوا مسلمين ولا من أعداء الإسلام الواضحين الذين يُظهرون عدائهم، في سورة التوبة الله يقول (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ) لا تأمنوا لهم أبداً مهما أقسموا لأنهم لا يملكون أخلاقاً ولا ديناً ولا التزاماً بقَسَم، فهم ليسوا منكم، هم أعداء لكن ليسوا واضحين، فلما نرى أحد فيه خصال النفاق أو بعض خصال النفاق لا نأمن له..
(أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (15) ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ)16
الله أعد لهم في الآخرة عذاب أليم، لأنهم عملوا أعمال سيئة جداً، ومن هذه الأعمال أنهم استغلوا ثقة الناس بمن يحلف ويُقسم يمين (ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ) استغلوا الحلف والقسم وثقة الناس في الإنسان الذي يُقسم ليستترون ويُنفذون أجندتهم ويصدون الناس عن سبيل الله وكانوا مؤثرين جداً، فالمنافقين استطاعوا يوم أحد العودة بثلاثمئة رجل من الجيش، فالرسول ﷺ خرج من المدينة ومعه جيش قوامه ألف شخص، واستطاع المنافقون أن يُعيدوا ثلاثمئة منهم للمدينة، فتأثيرهم كان خطير جداً على المجتمع المسلم حتى في وجود النبي ﷺ
(لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَٰئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ)17
معظم المنافقين كانوا من أغنياء المدينة، لذلك قال عبد الله بن أُبي بن سلول وهم عائدون من غزوة بني المسطلق: [لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ] المجرم عبد الله بن أُبي بن سلول يقصد نفسه هو الأعز؛ فهو غنياً إذن هو الأعز، فعندما نرجع إلى المدينة الأعز سوف يُخرج الأذل ويقصد النبي ﷺ ويقصد أهل المدينة هم الأعز، وبدأ يُفرق بين أهل المدينة وبين المهاجرين، وأنهم سوف يُخرجون المهاجرين، فالآية ١٧ تقول أن أموالهم وأولادهم الذين أشعروهم بالأمان في الدنيا لن يُشعروهم بالأمان في الآخرة ( لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَٰئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ)
(يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ)18
قال رسول الله ﷺ (يُبْعَثُ كلُّ عبدٍ في القبرِ على ما ماتَ، المؤمنُ على إِيمانِهِ والمُنافِقُ على نِفَاقِهِ) فمن مات في الحج يُبعث يوم القيامة مُلبياً، ومن مات وهو متعود على شرب الخمر كل يوم ولم يتب فيُبعث وفي يده كأس الخمرة، ومن مات منافقاً فسوف يبعث منافقاً ومن مات منافقاً ويحلف كذباً فسوف يُبعث وهو يحلف لله كذباً (يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ) يظنون أن كذبهم سينفعم، الكثير من الناس تكذب، ولكن ليس كالمنافقين في الكذب، فالمنافقون هم الذين يستحقون لقب الكاذبون بجدارة، فالشخص يكتسب اسم الفعل لما يتكرر منه الفعل ويُشتهر به، وهؤلاء هم الكاذبون..
(ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَاهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِ أُوْلَٰئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ)19
الآية تُخاطبك أنت الذي تقرأ القرآن وتتدبره، فحين تعرف لماذا أصبحوا منافقين سوف تستفيد أن تتفادى سبب النفاق، فالإنسان ممكن أن يتغير في لحظة، والمنافق إنسان استحوذ عليه الشيطان أي استطاع أن يتحكم فيه، فأصبح إنسان شرير، فكيف يستطيع الشيطان أن يُسيطر على إنسان فيصبح الإنسان يُطيع أوامره مهما كانت شر؟ لأنه يُنسي الإنسان ذكر الله (فَأَنسَاهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِ) الإنساء هنا يعني الترك، في سورة طه الله يقول (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) آدم ترك الأمر الذي أمره الله به، أما النسيان فلا يحاسب الله عليه، في سورة التوبة (نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) الله لا ينسى، في سورة مريم (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) إذن ماذا يعني (نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ) يعني تركوا أوامر الله فالله تركهم يخلدون في النار، فالنسيان هنا يأتي بمعنى الترك، والله سيتركهم في الدرك الأسفل من النار، في سورة النساء (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) مكان أسوء من مكان الملحدين وأسوء منعبدة النار، كان المنافقون يصلون في المسجد ويذهبون في الغزوات مع النبي ﷺ ويوجد ناس في زمننا يعيشون معنا، ويظهرون على الشاشات ويتكلمون في الدين، هؤلاء المنافقين في مكان أسوء من مكان الملحدين في الدرك الأسفل في مكان أسوء من مكان عبدة الأصنام (ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَاهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِ أُوْلَٰئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ) إذا ترك الإنسان ذكر الله مات قلبه، والذكر عبارة عن ثلاث أشياء رئيسية (تدبر القرآن، الصلاة بخشوع، الأذكار والأدعية) والذكر يشحن القلب بالإيمان، وهم عندما تركوا الذكر أصبحت قلوبهم ميتة، بالتالي الشيطان يجد الإنسان فريسة سهلة ليُسيطر عليها، إذن الذكر هو الذي يُعطي المناعة والإطمئنان للقلب، في سورة الرعد (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) نحن في هذه الدنيا مُحاطين بالمادية الشديدة في كل شيء والمادية الشديدة ضارة جداً بالروح، فإن لم نُغذي القلب والروح بالذكر فإن المادية سوف تفترس الإنسان، والمادية أكبر شيطان من شياطين هذا العصر، والتحدي الذي يواجه المسلم هو كيف أحمي نفسي من المادية دون أن أنعزل عن الناس ؟ نحن مضطرين أن نتعامل مع الناس ونتعامل بالبيع والشراء، فكيف أتعامل مع الناس دون أن يستحوذ عليّ الفكر المادي؟ ويكون ذلك بذكر الله في كل شيء ومعاملة الله في معاملة الناس بالصدق وبالأمانة، لذلك قال النبي ﷺ (التَّاجِرُ الصَّدُوقُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ) صدوق وأمين لا يتعامل بالربا ولا يغش الناس، فهذا بمنزلة الأنبياء والشهداء لأنه ليس من السهل أن تكون صالحاً بين الفاسدين..
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ)21
المنافقون الذين يُعادون الله ورسوله الله كُتب عليهم الذل، هم منافقين ويُوالون أعداء الله، فتجد أعداء الله ذاتهم يُعاملونهم معاملة فيها ذل، فبعد أن يستخدم الكافرون المنافقين، يتخلصون منهم بطريقة مُهينة، فهم لم يصبحوا محترمين بين المسلمين ولا محترمين بين أعداء المسلمين (أُوْلَٰئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ) حتى لو كان لدبهم مناصب لكنهم مذلولين في سورة المجادلة (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ) الله كتب عليهم الخُسران، فعندما يدخلون مناظرة ضد المؤمنين بالحجة وبالدليل وبالبرهان، فيخسرون كما خسر الذين قبلهم، فلم يستطيعوا أن يقفوا ضد الرسول ﷺ في الحُجة وفي المناظرة، ولا الذين من قبلهم استطاعوا أن يقفوا ضد موسى ولا إبراهيم، فالإسلام دين العقل والدليل والبرهان وحججه قوية..