〖 دليل الحدوث البدعي 〗 🪧 هذه عناصر الحلقة(𝟚𝟜) من وقفات مع الأشاعرة ⚙ يجري رفعها قريبا إن شاء الله تعالى 🗂العناصر الرئيسية ❶ مقدمات الدليل ❷ النقد الإجمالي ❸ النقد التفصيلي ❹ الآثار الفاسدة لهذا الدليل 🚩مقدمات دليل الأعراض ❶ إثبات الأعراض ❷ إبطال قيامها بنفسها ❸ إثبات حدوثها ❹ إثبات ملازمتها للأجسام ❺ كل ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث ❻ امتناع حوادث لا أول لها 🚩علة الاحتياج إلى الصانع ❶ الإمكان ❷ الحدوث ❸ الإمكان مع الحدوث ❹ الإمكان بشرط الحدوث 🚩 الاستدلال على العقائد ♾ ثلاثة أقسام هي : ❶ ما يستدل فيه بالعقل فقط ❷ ما يستدل فيه بالنقل ❸ما هو متردد بين القسمين 🚩النقد الإجمالي ❶ دليل بدعي ❷ مقدماته طويلة وفيها نزاع ❸ مقدماته فاسدة ❹ كلام العلماء في نقده ♾ بقية الحديث في الحلقة (𝟚𝟝) إن شاء الله تعالى
طريقة الكلام مهلكة عظيمة يا حبيب اسأل الله لنا و لكم السداد رجاء راجع نفسك في تكلف النطق فأنت إن شاء الله لست بحاجة إلى مثل هذا حفظك الله من شر الفتن و سامحنا على العتاب 🌹
الإمام ابن جرير الطبري في تاريخه يستخدم دليل التركيب (الحدوث) - الذي نفاه ابن تيمية في درء التعارض - كدليل على ربوبية الباري جل جلاله!! وينفي الاجتماع والافتراق في حق الباري جل جلاله.. يقول الإمام الطبري ما نصه: (الحمد لله الأول قبل كل أول، والآخر بعد كل آخر، والدائم 👈بلا زوال👉، والقائم على كل شيء 👈بغير انتقال👉، والخالق خلقه من 👈غير أصل👉 ولا مثال، فهو الفرد الواحد من غير عدد، وهو الباقي بعد كل أحد، إلى غير نهاية ولا أمد له الكبرياء والعظمه، والبهاء والعزه، والسلطان والقدرة، تعالى عن أن يكون له شريك في سلطانه او في وحدانيته نديد، أو في تدبيره معين أو ظهير، أو أن يكون له ولد، أو صاحبه او كفء أحد، لا تحيط به الأوهام، ولا تحويه الأقطار، ولا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ، وهو يدرك الأبصار، وهو اللطيف الخبير.) تاريخ الطبري 1 / 3 ويقول رحمه الله أيضاً ما نصه: (فإذا كان الزمان ما ذكرنا من ساعات الليل والنهار، وكانت ساعات الليل والنهار إنما هي 👈قطع👉 الشمس والقمر درجات الفلك، كان بيقين معلوماً أن الزمان محدث والليل والنهار محدثان، وان محدث ذلك الله الذي تفرد بإحداث جميع خلقه، كما قال: «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ» ومن جهل حدوث ذلك من خلق الله فإنه لن يجهل 👈اختلاف👉 أحوال الليل والنهار، بأن أحدهما يرد على الخلق- وهو الليل- بسواد وظلمة، وأن الآخر منهما يرد عليهم بنور وضياء، ونسخ لسواد الليل وظلمته، وهو النهار. فإذا كان ذلك كذلك، وكان من المحال 👈اجتماعهما👉 مع اختلاف أحوالهما في وقت واحد في جزء واحد- كان معلوماً يقيناً أنه لا بد من أن يكون أحدهما كان قبل الآخر منهما، وأيهما كان منهما قبل صاحبه فإن الآخر منهما كان لا شك بعده، وذلك إبانة ودليل على حدوثهما، وأنهما خلقان لخالقهما. ومن الدلالة أيضاً على حدوث الأيام والليالي أنه لا يوم إلا وهو بعد يوم كان قبله، وقبل يوم كائن بعده، فمعلوم أن ما لم يكن ثم كان، أنه محدث مخلوق، وأن له خالقاً ومحدثا. وأخرى، أن الأيام والليالي 👈معدودة👉، وما عد من الأشياء فغير خارج من أحد العددين: شفع أو وتر، فإن يكن شفعاً فإن أولها اثنان، وذلك تصحيح القول بأن لها ابتداء وأولاً، وإن كان وتراً فإن أولها واحد، وذلك دليل على أن لها ابتداء وأولاً، وما كان له ابتداء فإنه لا بد له من مبتدئ، هو خالقه) تاريخ الطبري 1 / 20 - 21 ثم ذكر رحمه الله أحاديثا تدلُّ على ما أصَّله ثم قال ما نصه: (فقد بيّن هذان الخبران اللذان رويناهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر خلقا بعد خلق الله أشياء كثيرة من خلقه، وذلك أن حديث ابن عباس عن رسول الله ص ورد بأن الله خلق الشمس والقمر يوم الجمعة فإن كان ذلك كذلك، فقد كانت الأرض والسماء وما فيهما- سوى الملائكة وآدم- مخلوقة قبل خلق الله الشمس والقمر، وكان ذلك كله ولا ليل ولا نهار، إذ كان الليل والنهار إنما هو اسم لساعات معلومة من 👈قطع👉 الشمس والقمر درج الفلك. وإذا كان صحيحاً أن الأرض والسماء وما فيهما، سوى ما ذكرنا، قد كانت ولا شمس ولا قمر- كان معلوماً أن ذلك كله كان ولا ليل ولا نهار) تاريخ الطبري 1 / 24 ويقول رحمه الله أيضاً ما نصه: (القول في الدلالة على أن الله عز وجل القديم الأول قبل شيء وأنه هو المحدث كل شيء بقدرته تعالى ذكره فمن الدلالة على ذلك أنه لا شيء في العالم مشاهد إلا جسم أو قائم بجسم، وأنه لا جسم إلا 👈مفترق أو مجتمع👉، وأنه لا مفترق منه إلا وهو موهوم فيه الائتلاف إلى غيره من أشكاله، ولا مجتمع منه إلا وهو موهوم فيه الافتراق، وأنه متى عدم أحدهما عدم الآخر معه، وأنه إذا اجتمع الجزءان منه بعد الافتراق، فمعلوم أن 👈اجتماعهما👉 حادث فيهما بعد أن لم يكن، وأن الافتراق إذا حدث فيهما بعد الاجتماع، فمعلوم أن 👈الافتراق👉 فيهما حادث بعد أن لم يكن. وإذا كان الأمر فيما في العالم من شيء كذلك، وكان حكم ما لم يشاهد وما هو من جنس ما شاهدنا في معنى جسم أو قائم بجسم، وكان ما لم يخل من الحدث لا شك أنه محدث بتأليف مؤلف له إن كان مجتمعا، وتفريق مفرق له إن كان مفترقاً وكان معلوماً بذلك أن جامع ذلك إن كان مجتمعاً، ومفرقه إن كان مفترقاً من لا يشبهه، 👈ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق👉، وهو الواحد القادر الجامع بين المختلفات، الذي لا يشبهه شيء، وهو على كل شيء قدير- فبين بما وصفنا أن بارئ الأشياء ومحدثها كان قبل كل شيء، وأن الليل والنهار والزمان والساعات محدثات، وأن محدثها الذي يدبرها ويصرفها قبلها، إذ كان من المحال أن يكون شيء يحدث شيئاً إلا ومحدثه قبله، وأن في قوله تعالى ذكره: «أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ» ، لأبلغ الحجج، وأدل الدلائل- لمن فكر بعقل، واعتبر بفهم- على قدم بارئها، و👈حدوث كل ما جانسها👉، وأن لها خالقاً لا يشبهها. وذلك أن كل ما ذكر ربنا تبارك وتعالى في هذه الآية من الجبال والأرض والإبل فإن ابن آدم يعالجه ويدبره بتحويل وتصريف وحفر ونحت وهدم، غير ممتنع عليه شيء من ذلك ثم إن ابن آدم مع ذلك غير قادر على إيجاد شيء من ذلك من غير أصل، فمعلوم أن العاجز عن إيجاد ذلك لم يحدث نفسه، وأن الذي هو غير ممتنع ممن أراد تصريفه وتقليبه لم يوجده من هو مثله، ولا هو أوجد نفسه، وأن الذي أنشأه وأوجد عينه هو الذي لا يعجزه شيء أراده، ولا يمتنع عليه إحداث شيء شاء إحداثه، وهُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) تاريخ الطبري 1 / 28 - 29 ثم قال ما نصه: (فتبين إذاً أن القديم بارئ الأشياء وصانعها هو الواحد الذي كان قبل كل شيء، وهو الكائن بعد كل شيء، والأول قبل كل شيء، والآخر بعد كل شيء، وأنه كان ولا وقت ولا زمان، ولا ليل ولا نهار، ولا ظلمة ولا نور إلا نور وجهه الكريم ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر ولا نجوم، وأن كل شيء سواه 👈محدث مدبر مصنوع👉، انفرد بخلق جميعه بغير شريك ولا معين ولا ظهير، سبحانه من قادر قاهر) تاريخ الطبري 1 / 30
الجوهر الفرد الذي توصل إليه الأشاعرة هو نفس الكوارك في العلم الحديث. كل المادة بأجزاء ذراتها تتكون من الكواركات بل إن الكتلة والجاذبية والقوى النووية الشديدة والضعيفة أو البوزونات تتكون من كواركين. إذاً كل المادة وبعض الأعراض أيضا وهي القوى الأربعة تتكون من الكواركات إن صدق العلم الحديث في ذلك كون الفيزياء تختلط بالفلسفة والتخيل ولا يتميز ذلك إلا من الأوراق العلمية الفارقة بين التجربة ونتائجها وتخيلات مسببات تلك النتائج. والقوى الأربعة بالفعل لا تبقى لزمنين بل هي دائمة التفكك والتركب في كل لحظة كما تزعم الفيزياء. ولعل في قول الله تعالى {الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} إشارة إلى ذلك والله أعلم.
قولهم بإمتناع الحوادث في الذات الإلهية و يقصدون بهذا الإمتناع هو إستحالة أو وجوب عدم قيام الصفات الفعلية الإختيارية في الذات الإلهية و التي أثبتها الله لنفسه في كتابه و على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لماذا عطّلوا هذه الصفات ؟؟ لأن الصفات عندهم حادثة بعد أن لم تكن ، و الحوادث لا تقوم إلا بحادث ، فيصبح االله - جل جلاله- حسب قاعدتهم الباطلة ( ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث ) يصبح الله حادثا و لا يمكن أن يكون الله - عند كل العقلاء حادثا - إذن فهم ينكرون الصفات تماشيا مع اللوازم الباطلة التي إنجرت عن قاعدتهم الباطلة في إثبات وجود الصانع و التي أدت بهم إلى تعطيل الصفات التي أثبتها الله لنفسه في كتابه و على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم كما أن من لوازم قاعدتهم الباطلة أن كل من يثبت هذه الصفات فهو يقول أن الله جسم لأن دليلهم يسمى دليل الأعراض و حدوث الأجسام أي أن وجود الأعراض ( وهي الصفات في هذه الحالة ) دليل أن ما قامت به هذه الأعراض جسم حادث ، فألزموا كل من يثبت هذه الصفات لله - جل جلاله- أنه مجسم
إذا بطل دليل الحدوث بطل وجود الله لانه بمقتضى كلامك المادة قديمة لا أول لها والقوانين القائمة بها كذلك قديمة ولا تحتاج الى اله لانها مكتفية بذاتها عن كل شيء وهي ما هي عليه ازلاً ابداً ولذلك اذا نرى القوانين الفيزيائية لا تنخرم ابداً ولو سب اهل الارض الخالق على قلب رجل واحد لم يتحرك ساكناً وكلها قوانين ينسبها اهل الاديان لله وهو افتراء لان المادة ازلية لم يخلقها احد لان الازلي لا يوجده احد لانه تحصيل الحاصل وقوانين المادة لاتنفك عنها وهي التي تُظهر الموجودات كما نراها ولا خالق ولاهم يحزنون والفطرة عبارة عن غرائز لاقيمة لها توجد حتى بالحيوانات ولذلك اهل الصين عن بكرة ابيهم واغلب الناس لا يؤمنون بالخالق وهم يعيشون بشكل طبيعي ويتفوقون حتى على مجموع اهل الدين والباقي يؤمن باصنام وقوى خفية من قوى الطبيعة وكذلك الابداع لان القوانين هكذا وكشفها علماء ال٥يزياء والرياضيات فقط تقليد اعمى لاهل الدين
الشيخ جاهل أو غافل ..مقلد .. كل القرءان يتحدث عن دليل حدوث الحوادث ..مثلا آيات سورة الأنعام ( وهو الذي أنشأ جنات ..إلى قوله ( نخرج منه حبا متراكبا ..أن في ذلك الآيات لقوم يؤمنون ))... فذكر الله حلول الحوادث في المادة فأخرجت الحب المتراكب .. ثم جعل حلول الحوادث في المادة أية على إن لها سبب وإله...فكل من تحل فيه الحوادث فهو حادث
〖 دليل الحدوث البدعي 〗
🪧 هذه عناصر الحلقة(𝟚𝟜) من وقفات مع الأشاعرة
⚙ يجري رفعها قريبا إن شاء الله تعالى
🗂العناصر الرئيسية
❶ مقدمات الدليل
❷ النقد الإجمالي
❸ النقد التفصيلي
❹ الآثار الفاسدة لهذا الدليل
🚩مقدمات دليل الأعراض
❶ إثبات الأعراض
❷ إبطال قيامها بنفسها
❸ إثبات حدوثها
❹ إثبات ملازمتها للأجسام
❺ كل ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث
❻ امتناع حوادث لا أول لها
🚩علة الاحتياج إلى الصانع
❶ الإمكان
❷ الحدوث
❸ الإمكان مع الحدوث
❹ الإمكان بشرط الحدوث
🚩 الاستدلال على العقائد
♾ ثلاثة أقسام هي :
❶ ما يستدل فيه بالعقل فقط
❷ ما يستدل فيه بالنقل
❸ما هو متردد بين القسمين
🚩النقد الإجمالي
❶ دليل بدعي
❷ مقدماته طويلة وفيها نزاع
❸ مقدماته فاسدة
❹ كلام العلماء في نقده
♾ بقية الحديث في الحلقة (𝟚𝟝) إن شاء الله تعالى
جزاكم الله خيرا دكتورنا الحبيب نفع الله بكم و رفع قدركم في الدنيا والآخرة
" سبحانك ربي ما أعظمك جل جلالك وعظم شأنك لا اله الا انت رب السموات السبع ورب العرش العظيم "
بارك الله بكم شرح واضح وسلس يدخل الآذان بلا استئذان
لا فض فوك يا دوكتورنا و كثر الله من امثالك يا رب
بارك الله فيكم، استمر شيخنا الكريم ف الاشاعرة رأيتهم يحذرون من السماع لكم وأحسب أنه لقوة حجتكم.
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
بارك الله فيك اكثر من نقل أقوال العلماء الربانيين
أحسن الله إليكم ووفقكم
طريقة الكلام مهلكة عظيمة يا حبيب
اسأل الله لنا و لكم السداد
رجاء راجع نفسك في تكلف النطق
فأنت إن شاء الله لست بحاجة إلى مثل هذا
حفظك الله من شر الفتن و سامحنا على العتاب 🌹
جزاك الله خيراً شيخي
ونفعنا اللَّهُ بعلمك
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
لا اله الا الله محمد رسول الله
جزاك الله خير ابومالك
بارك الله فيك شيخنا أبا مالك
جزاكم الله خيراً و بارك الله فيك و في علمك ..
جهود مباركة
ظلمات بعضها فوق بعض ولا حول ولا قوة إلا بالله
قبحا لمن نبذ القرآن وراءه وإذا استدل يقول قال الأخطل
حفظكم الله
ذبّ الله عن عرضك وكتب أجرك يا أبا مالك 🌹
بارك الله فيك يا دكتور استفدت من هذه الحلقة وبإذن الله سأشاهد الحلقات السابقة.
جزاك الله خيرا
تبارك الله
وفقك الله وسددك
سدد الله رميك وبارك فيك
رضي الله عنكم
الإمام ابن جرير الطبري في تاريخه يستخدم دليل التركيب (الحدوث) - الذي نفاه ابن تيمية في درء التعارض - كدليل على ربوبية الباري جل جلاله!! وينفي الاجتماع والافتراق في حق الباري جل جلاله..
يقول الإمام الطبري ما نصه: (الحمد لله الأول قبل كل أول، والآخر بعد كل آخر، والدائم 👈بلا زوال👉، والقائم على كل شيء 👈بغير انتقال👉، والخالق خلقه من 👈غير أصل👉 ولا مثال، فهو الفرد الواحد من غير عدد، وهو الباقي بعد كل أحد، إلى غير نهاية ولا أمد له الكبرياء والعظمه، والبهاء والعزه، والسلطان والقدرة، تعالى عن أن يكون له شريك في سلطانه او في وحدانيته نديد، أو في تدبيره معين أو ظهير، أو أن يكون له ولد، أو صاحبه او كفء أحد، لا تحيط به الأوهام، ولا تحويه الأقطار، ولا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ، وهو يدرك الأبصار، وهو اللطيف الخبير.) تاريخ الطبري 1 / 3
ويقول رحمه الله أيضاً ما نصه: (فإذا كان الزمان ما ذكرنا من ساعات الليل والنهار، وكانت ساعات الليل والنهار إنما هي 👈قطع👉 الشمس والقمر درجات الفلك، كان بيقين معلوماً أن الزمان محدث والليل والنهار محدثان، وان محدث ذلك الله الذي تفرد بإحداث جميع خلقه، كما قال: «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ»
ومن جهل حدوث ذلك من خلق الله فإنه لن يجهل 👈اختلاف👉 أحوال الليل والنهار، بأن أحدهما يرد على الخلق- وهو الليل- بسواد وظلمة، وأن الآخر منهما يرد عليهم بنور وضياء، ونسخ لسواد الليل وظلمته، وهو النهار.
فإذا كان ذلك كذلك، وكان من المحال 👈اجتماعهما👉 مع اختلاف أحوالهما في وقت واحد في جزء واحد- كان معلوماً يقيناً أنه لا بد من أن يكون أحدهما كان قبل الآخر منهما، وأيهما كان منهما قبل صاحبه فإن الآخر منهما كان لا شك بعده، وذلك إبانة ودليل على حدوثهما، وأنهما خلقان لخالقهما.
ومن الدلالة أيضاً على حدوث الأيام والليالي أنه لا يوم إلا وهو بعد يوم كان قبله، وقبل يوم كائن بعده، فمعلوم أن ما لم يكن ثم كان، أنه محدث مخلوق، وأن له خالقاً ومحدثا.
وأخرى، أن الأيام والليالي 👈معدودة👉، وما عد من الأشياء فغير خارج من أحد العددين: شفع أو وتر، فإن يكن شفعاً فإن أولها اثنان، وذلك تصحيح القول بأن لها ابتداء وأولاً، وإن كان وتراً فإن أولها واحد، وذلك دليل على أن لها ابتداء وأولاً، وما كان له ابتداء فإنه لا بد له من مبتدئ، هو خالقه) تاريخ الطبري 1 / 20 - 21
ثم ذكر رحمه الله أحاديثا تدلُّ على ما أصَّله ثم قال ما نصه: (فقد بيّن هذان الخبران اللذان رويناهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر خلقا بعد خلق الله أشياء كثيرة من خلقه، وذلك أن حديث ابن عباس عن رسول الله ص ورد بأن الله خلق الشمس والقمر يوم الجمعة فإن كان ذلك كذلك، فقد كانت الأرض والسماء وما فيهما- سوى الملائكة وآدم- مخلوقة قبل خلق الله الشمس والقمر، وكان ذلك كله ولا ليل ولا نهار، إذ كان الليل والنهار إنما هو اسم لساعات معلومة من 👈قطع👉 الشمس والقمر درج الفلك.
وإذا كان صحيحاً أن الأرض والسماء وما فيهما، سوى ما ذكرنا، قد كانت ولا شمس ولا قمر- كان معلوماً أن ذلك كله كان ولا ليل ولا نهار) تاريخ الطبري 1 / 24
ويقول رحمه الله أيضاً ما نصه: (القول في الدلالة على أن الله عز وجل القديم الأول قبل شيء وأنه هو المحدث كل شيء بقدرته تعالى ذكره
فمن الدلالة على ذلك أنه لا شيء في العالم مشاهد إلا جسم أو قائم بجسم، وأنه لا جسم إلا 👈مفترق أو مجتمع👉، وأنه لا مفترق منه إلا وهو موهوم فيه الائتلاف إلى غيره من أشكاله، ولا مجتمع منه إلا وهو موهوم فيه الافتراق، وأنه متى عدم أحدهما عدم الآخر معه، وأنه إذا اجتمع الجزءان منه بعد الافتراق، فمعلوم أن 👈اجتماعهما👉 حادث فيهما بعد أن لم يكن، وأن الافتراق إذا حدث فيهما بعد الاجتماع، فمعلوم أن 👈الافتراق👉 فيهما حادث بعد أن لم يكن.
وإذا كان الأمر فيما في العالم من شيء كذلك، وكان حكم ما لم يشاهد وما هو من جنس ما شاهدنا في معنى جسم أو قائم بجسم، وكان ما لم يخل من الحدث لا شك أنه محدث بتأليف مؤلف له إن كان مجتمعا، وتفريق مفرق له إن كان مفترقاً وكان معلوماً بذلك أن جامع ذلك إن كان مجتمعاً، ومفرقه إن كان مفترقاً من لا يشبهه، 👈ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق👉، وهو الواحد القادر الجامع بين المختلفات، الذي لا يشبهه شيء، وهو على كل شيء قدير- فبين بما وصفنا أن بارئ الأشياء ومحدثها كان قبل كل شيء، وأن الليل والنهار والزمان والساعات محدثات، وأن محدثها الذي يدبرها ويصرفها قبلها، إذ كان من المحال أن يكون شيء يحدث شيئاً إلا ومحدثه قبله، وأن في قوله تعالى ذكره: «أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ» ، لأبلغ الحجج، وأدل الدلائل- لمن فكر بعقل، واعتبر بفهم- على قدم بارئها، و👈حدوث كل ما جانسها👉، وأن لها خالقاً لا يشبهها.
وذلك أن كل ما ذكر ربنا تبارك وتعالى في هذه الآية من الجبال والأرض والإبل فإن ابن آدم يعالجه ويدبره بتحويل وتصريف وحفر ونحت وهدم، غير ممتنع عليه شيء من ذلك ثم إن ابن آدم مع ذلك غير قادر على إيجاد شيء من ذلك من غير أصل، فمعلوم أن العاجز عن إيجاد ذلك لم يحدث نفسه، وأن الذي هو غير ممتنع ممن أراد تصريفه وتقليبه لم يوجده من هو مثله، ولا هو أوجد نفسه، وأن الذي أنشأه وأوجد عينه هو الذي لا يعجزه شيء أراده، ولا يمتنع عليه إحداث شيء شاء إحداثه، وهُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) تاريخ الطبري 1 / 28 - 29
ثم قال ما نصه: (فتبين إذاً أن القديم بارئ الأشياء وصانعها هو الواحد الذي كان قبل كل شيء، وهو الكائن بعد كل شيء، والأول قبل كل شيء، والآخر بعد كل شيء، وأنه كان ولا وقت ولا زمان، ولا ليل ولا نهار، ولا ظلمة ولا نور إلا نور وجهه الكريم ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر ولا نجوم، وأن كل شيء سواه 👈محدث مدبر مصنوع👉، انفرد بخلق جميعه بغير شريك ولا معين ولا ظهير، سبحانه من قادر قاهر) تاريخ الطبري 1 / 30
انت فاهم..
شيخنا نفع الله بك كنا في انتظار الحلقة
احسن الله اليكم شيخنا
بارك الله فيك شيخنا
ما هو الكمون والظهور والانتقال؟ بارك الله فيكم
لذلك صفات الله عندهم ليست واجبة الوجود
الجوهر الفرد الذي توصل إليه الأشاعرة هو نفس الكوارك في العلم الحديث.
كل المادة بأجزاء ذراتها تتكون من الكواركات بل إن الكتلة والجاذبية والقوى النووية الشديدة والضعيفة أو البوزونات تتكون من كواركين.
إذاً كل المادة وبعض الأعراض أيضا وهي القوى الأربعة تتكون من الكواركات إن صدق العلم الحديث في ذلك كون الفيزياء تختلط بالفلسفة والتخيل ولا يتميز ذلك إلا من الأوراق العلمية الفارقة بين التجربة ونتائجها وتخيلات مسببات تلك النتائج.
والقوى الأربعة بالفعل لا تبقى لزمنين بل هي دائمة التفكك والتركب في كل لحظة كما تزعم الفيزياء.
ولعل في قول الله تعالى {الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} إشارة إلى ذلك والله أعلم.
شرح رائع.
أين النقد التفصيلي؟
الآن الله سبحانه عند الفلاسفة
جوهر أم عرض
الله بارک فیک
ياشيخ ..
الذي لم أفهمه هو :
مالذي ألجأ الأشاعرة لقولهم بامتناع الحوادث؟
ماعلاقة هذا بقولهم ما لا يخلوا من الحوادث فهو حادث؟
لا يعيبون على شيخ الإسلام قوله الحوادث لا أول لها
th-cam.com/video/wIp2RL_-XOE/w-d-xo.html
قولهم بإمتناع الحوادث في الذات الإلهية و يقصدون بهذا الإمتناع هو إستحالة أو وجوب عدم قيام الصفات الفعلية الإختيارية في الذات الإلهية و التي أثبتها الله لنفسه في كتابه و على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
لماذا عطّلوا هذه الصفات ؟؟ لأن الصفات عندهم حادثة بعد أن لم تكن ، و الحوادث لا تقوم إلا بحادث ، فيصبح االله - جل جلاله- حسب قاعدتهم الباطلة ( ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث ) يصبح الله حادثا
و لا يمكن أن يكون الله - عند كل العقلاء حادثا - إذن فهم ينكرون الصفات تماشيا مع اللوازم الباطلة التي إنجرت عن قاعدتهم الباطلة في إثبات وجود الصانع و التي أدت بهم إلى تعطيل الصفات التي أثبتها الله لنفسه في كتابه و على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
كما أن من لوازم قاعدتهم الباطلة أن كل من يثبت هذه الصفات فهو يقول أن الله جسم لأن دليلهم يسمى دليل الأعراض و حدوث الأجسام أي أن وجود الأعراض ( وهي الصفات في هذه الحالة ) دليل أن ما قامت به هذه الأعراض جسم حادث ، فألزموا كل من يثبت هذه الصفات لله - جل جلاله- أنه مجسم
احذروا الخوارج كلاب أهل النار يترددون على صفحات طلبة العلم يستعطفونهم هذي بعض صفاتهم التي أخبرنا بها نبينا صلوات ربي وسلامه عليه :
عن عبد الله بن عمر قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِى قَوْمٌ يُسِيئُونَ الْأَعْمَالَ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ"، قَالَ يَزِيدُ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: "يَحْقِرُ أَحَدَكُمْ عَمَلَهُ مِنْ عَمَلِهِمْ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، فَطُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ"، فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِشْرِينَ مَرَّةً أَوْ أَكْثَرَ، وَأَنَا أَسْمَعُ. حديث صحيح رواه أحمد
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ قَالَ عَلِى إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ . سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " سَيَخْرُجُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِى قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . متفق عليه
عَنْ أَبِى ذَرٍّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ بَعْدِى مِنْ أُمَّتِى - أَوْ سَيَكُونُ بَعْدِى مِنْ أُمَّتِى - قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَلاَقِيمَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ ". رواه مسلم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ " . متفق عليه
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ لَا يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِى شَيْءٍ مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ" حديث صحيح رواه احمد وأبو داود والحاكم فى المستدرك
36:41
ههههههههه
لا حول ولا قوة الا بالله
أبومالك التلبنتي حبيبي
إذا بطل دليل الحدوث بطل وجود الله لانه بمقتضى كلامك المادة قديمة لا أول لها والقوانين القائمة بها كذلك قديمة ولا تحتاج الى اله لانها مكتفية بذاتها عن كل شيء وهي ما هي عليه ازلاً ابداً ولذلك اذا نرى القوانين الفيزيائية لا تنخرم ابداً ولو سب اهل الارض الخالق على قلب رجل واحد لم يتحرك ساكناً وكلها قوانين ينسبها اهل الاديان لله وهو افتراء لان المادة ازلية لم يخلقها احد لان الازلي لا يوجده احد لانه تحصيل الحاصل وقوانين المادة لاتنفك عنها وهي التي تُظهر الموجودات كما نراها ولا خالق ولاهم يحزنون والفطرة عبارة عن غرائز لاقيمة لها توجد حتى بالحيوانات ولذلك اهل الصين عن بكرة ابيهم واغلب الناس لا يؤمنون بالخالق وهم يعيشون بشكل طبيعي ويتفوقون حتى على مجموع اهل الدين والباقي يؤمن باصنام وقوى خفية من قوى الطبيعة وكذلك الابداع لان القوانين هكذا وكشفها علماء ال٥يزياء والرياضيات فقط تقليد اعمى لاهل الدين
شيخنا ابي مالك الحنبلي ،
هذا ملحد يرجى حذف تعليقه جزاكم الله خير
هل نبيك هو المدلس ابن تيمية
الشيخ جاهل أو غافل ..مقلد ..
كل القرءان يتحدث عن دليل حدوث الحوادث ..مثلا آيات سورة الأنعام ( وهو الذي أنشأ جنات ..إلى قوله ( نخرج منه حبا متراكبا ..أن في ذلك الآيات لقوم يؤمنون ))...
فذكر الله حلول الحوادث في المادة فأخرجت الحب المتراكب .. ثم جعل حلول الحوادث في المادة أية على إن لها سبب وإله...فكل من تحل فيه الحوادث فهو حادث
ههههه الله يشفيك
اللهم آمين