ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم ... هل المسيح نبي أم هو الله ؟

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 23 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 4

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon ชั่วโมงที่ผ่านมา

    يجاهد المشكك في انكار لاهوت المسيح ويلجأ إلى القول أن الآب وحده الإله الحقيقي ، وهنا عليه الإجابة بقوة إيمان الصحابة :
    هل ذكر القرآن اسم الله بأنه الآب ؟ لماذا لم يكفر القرآن عبادة المسيحيين للروح القدس؟ علما ان الروح القدس هو الله الحي القدوس من ذاته ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ، وهل ارسال الكلمة يعني انفصالا الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا ؟ وفي مجمع القسطنطينية ٣٨١م تم الرد على هرطقة تنكر لاهوت الروح القدس ، أي قبل عام الفيل .
    هل تجسد المسيح في يسوع الإنسان جعله يتغير ؟ وإذا تغيرت طبيعة المسيح فكيف منح الغفران وخلق من الطين عينين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وخلق الكثير من السمك والخبز من قليل وسيأتي ليدين البشر ؟ هل تغيرت طبيعة الله عندما تجلى امام موسى وناداه من البقعة المباركة ؟ بما ان الكون كله مغمور في الله فكيف يتحدد الله بجسد يسوع الإنسان ؟!
    ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل المسلمين، فظنوا أن يسوع مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : (( أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ويفهمه كل يهودي ، فهل يصح تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ؟
    نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة عند المسلم :
    نظرة إلى الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
    نظرة إلى الله من جهة اقانيمه فهو الآب والابن والروح القدس ، وهذا تعدد اقانيم بذات الجوهر الإلهي بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل ، فهو الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء ، وهو الابن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، وتعبير كلمة الله ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني حكمة الخالق الحكيم، وهو الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته بلا نظير له.
    الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها بلا انفصال ، بدليل ان الإبن في حالة التجسد لا يعمل من نفسه وكذلك الروح القدس لا يتكلم من نفسه.
    الإرسال لشخص حقيقي وليس مجرد صفة ، هكذا ارسل الآب كلمته المسيح ليتجسد في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر ، وهكذا ارسل روحه القدوس ليرشد ويعلم ويخبر ويقود الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل.
    تعاملات الله الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
    هذا مختصر الوحدانية الجامعة أي واحد بثالوث وثالوث للواحد ، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا بل اقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها، بينما ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بذات الجوهر الإلهي يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية.
    عندما قال :(( انا والآب واحد))، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت.
    عندما قال :(( أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل))، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت، عندما قال :(( أبي أعظم مني))، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان، عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الابن والروح القدس، عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة باسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الإرادة والقرار والعمل.
    ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والابن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.
    الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
    عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
    حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟