كيف نقول لا بدون حرج أو شعور بالذنب؟

كيف نقول لا بدون حرج أو شعور بالذنب؟
6 نصائح فعالة لقول لا بأدب (وعدم الشعور بالذنب)
إ1) احفظ بعض العبارات المهذبة لاستعمالها عندما تحتاج إليها
عندما يتم وضعنا في موقف حرج ومفاجئ فمن المرجح أن نقول لا على شيء سوف نندم عليه لاحقا. لذا ، فإن نصيحتي العملية الأولى والبسيطة هي أن يكون لديك عدد قليل من "لا" المهذبة في متناول اليد بالفعل. إنها لفكرة جيدة أن تصبغها بطبعك الشخصي حتى تبدو مثل طبيعتك. ولكن إليك بعض الأمثلة للبدء:
1. "شكرا على الدعوة ، أنا ممتن لأنك فكرت بي. لسوء الحظ ، لن أتمكن من قبول الدعوة هذه المرة ".
2. "أنا أشعر بالإطراء من اهتمامك / عرضك ، وأتمنى لك كل التوفيق ، لكن لا شكرا لك."
3. "لسوء الحظ ، لن ينجح ذلك بالنسبة لي ، لذلك يجب أن يكون لا."
4. "في هذا الوقت ، أخشى أنني سأضطر إلى قول لا لذلك."
5. "كنت أحب ذلك ، لكنني مشغول للغاية الآن."
6. "للأسف ، هذا لا يناسب جدول أعمالي ، آمل أن تفهم."
7. "أنا مرهق حقا الآن ، لذلك سأحتاج إلى قول لا."
8. "التوقيت ليس جيدا بالنسبة لي ، لكن من فضلك ضعني في الاعتبار في المرة القادمة."
9. "في الوقت الحالي ، أحتاج إلى توفير المال حتى لا أتمكن من القيام بذلك."
10. "لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمساعدة في هذا ، لكن حظا سعيدا في ذلك."
11. "لقد سررت حقا لأنني تمكنت من مساعدتك في المرة الأخيرة ، لكنني لن أتمكن من ذلك هذه المرة."
من الواضح أن ما تقوله سيعتمد على الموقف ، لكن بعض العبارات الجاهزة كالسابقة ستكون دائما مفيدة.
حسنا ، هذا هو الجزء المهذب "لا" المغطى ، ولكن كيف يمكننا جميعا أن نشعر بالذنب أقل حيال ذلك؟
نحن نحتاج إلى تعلم كيفية أخذ لا على محمل أقل شخصية.
2) قل لا للشيء الذي يطلب منك ، وليس للشخص المتكلم.
هذه النقطة تتعلق بنمط سلوكي ذهني يجب التعود عليه ليصبح طبيعة ثانية عندك.
لكنه إطار عقلي مهم يجب تبنيه عندما تحتاج إلى قول لا لشيء ما. لأن أحد الأسباب التي تجعلنا نجد "لا" يصعب قولها هو أنها تبدو شخصية للغاية. يبدو الأمر وكأننا نقول لا للشخص وليس الدعوة أو المهمة أو الحدث أو المناسبة. في حين أن الاثنين منفصلان جدا في الواقع.
يمكنك أن تقول نعم لصديقك ولكن لا لحفلة المشروبات التي دعوك إليها.
يمكنك أن تقول لا للعمل الإضافي الذي يطلب منك القيام به في العمل ، وليس للزميل الذي يطلب منك ذلك.
حتى اللغة التي تستخدمها يمكن أن تساعدك على أن تكون أكثر وعيا بالفرق.
"أخشى أنني سأضطر إلى قول لا لهذا". "هذا" في هذه الحالة ليس شخص - هذا شيء.
ذكر نفسك أن لا ليست للشخص لكنها للفكرة أو الموضوع. فأنت لا ترفض شخصا ما. وتأكد من نقل ذلك باللغة التي تستخدمها عند لفظ هذه الكلمة أي: لا.
على سبيل المثال: "يبدو أنك رجل رائع ، لكنني أخشى أنني سأقول لا لعرض موعد".
3) قدم سببا موجزا عندما يكون ذلك مناسبا ولكن لا تميل إلى الإفراط في شرح نفسك
لقد سمعت أنه قيل عدة مرات أن "لا" هي جملة كاملة. نعم ، ربما هو كذلك. لكنني أعتقد أن هذا نوع من التبسيط المفرط. لأنه في العالم الحقيقي ، يهتم معظمنا بمشاعر الآخرين وكيف ينظر إلينا. أظن أن فكرة الرد حرفيا بكلمة "لا" مقتضبة محرجة لمعظمنا.
لذلك فإن شرح السبب بشكل مختصر لقولك لا يمكن أن يكون مناسبا ويخفف من الضربة.
لكن ليس عليك دائما تقديم سبب. كما لا يتعين عليك تقويض قرارك من خلال المبالغة في الشرح أو الإفراط في الاعتذار.
بالطبع ، إذا كان التفكير في قول لا يرعبك حقا. ليس عليك أن تقول ذلك على الفور.
اسمحوا لي أن أشرح ...
4) قل ربما أو أنك بحاجة إلى التفكير في الأمر أولا
حسنا ، من الناحية الفنية ، إنها ليست "لا" فورية. لكن تعلم اتخاذ القرارات ببطء ووعي أكثر يمكن أن يكون بوابة جيدة حقا للشعور براحة أكبر في إخبار الناس لا. كما أنه يشتري لك بعض الوقت والمساحة إذا كانت لديك عادة إرضاء الناس المتمثلة في قول نعم تلقائيا. إليك سبب نجاحها:
عندما تقفز بسرعة إلى نعم ، فإنك تحبس نفسك في شيء قد تندم عليه لاحقا.
لكننا نعلم جميعا أن حشد الشجاعة لإخبار الناس بعدم وجود شيء يمكن أن يشعر بالحرج الشديد.
قول شيء على غرار:
"دعني أفكر في ذلك ، وسأعود إليك" يمكن دائما متابعتها لاحقا مع رفض طلبهم.
على الأقل الشخص الذي يجب أن تقول لا له سيعرف أنك أعطيته الاعتبار عندما تقول أخيرا:
"بعد التفكير في الأمر، للأسف سأضطر إلى قول لا هذه المرة، لكن شكرا على أي حال".
5) تذكر أن الممارسة تحقق الكمال
عندما لا نكون معتادين على شيء ما ، لا بد أن نشعر بمزيد من الحرج في البداية.
الشيء نفسه ينطبق على تعلم أن تقول لا.
حتى مع كل النصائح والحيل في العالم ، فإن التعود على إعطاء الرفض المهذب لا يزال يشعر بعدم الارتياح.
المفتاح هو المضي قدما في ذلك والبقاء حازمين. التزم بنفسك. كلما تدربت أكثر ، أصبح الأمر أسهل.
على سبيل المثال ، المواقف التي تشعر فيها براحة أكبر في رفض شخص ما.
عادة ما تكون هناك مجموعتان من الأشخاص نجد أنه من الأسهل قول لا لهم:
• الأشخاص الأقرب إلينا ، مثل الشركاء والأطفال ، إلخ.
• الأشخاص البعيدون جدا عنا ، مثل عامل مركز الاتصال الذي يرن ليبيع لك الزجاج المزدوج.
6) اعرف نفسك وما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك
وهنا بيت القصيد:
كلما كنت واضحا تماما بشأن الأشياء التي تريد استثمار وقتك وطاقتك فيها ، كان من الأسهل تجنب الأشياء التي لا ترغب فيها.
في الأساس عندما نكافح من أجل عدم قول لا ، ينتهي بنا الأمر إلى القيام بمجموعة كاملة من الأشياء التي لا تهمنا كثيرا (أو لا تهمنا على الإطلاق). لماذا؟ لأننا نشعر بأننا ملزمون بإعطاء الأولوية لأولويات شخص آخر فوق أولوياتنا!
عندما تقول لا لشيء ما ، فكر في سبب قولك لا. ذكر نفسك بأسبابك.
على سبيل المثال ، لا ترغب في القيام بمزيد من العمل ، لأن وقت عائلتك يعني لك المزيد الآن. يمكن أن يساعدك ذلك على تقديم "لا" بمزيد من الاقتناع والشجاعة.