الدكتور الطيب بوعزة - الحداثة: نحو مقاربة دلالية سوسيو - تاريخية
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 29 พ.ย. 2013
- نظمت مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث في مدينة الرباط، ندوة علمية تحت عنوان: الحداثة دلالة ومشروع، تخللتها ثلاث جلسات، توزعت يومي السبت والأحد الموافقين لـ 26 و27 أكتوبر2013 إلى مداخلات مسبوقة بكلمة افتتاحية للسيد محمد العاني، المدير العام للمؤسسة.
باشرت الجلسة الأولى عملها بموضوع في دلالة الحداثة، وترأسها الأستاذ مولاي أحمد صابر، وجاءت المحاضرة الثانية فيها بعنوان: الحداثة: نحو مقاربة دلالية سوسيوـ تاريخية.. ألقاها الدكتور الطيب بوعزة، محاولا الإجابة على الأسئلة المتعلقة بماهية الحداثة؟ من يزعم إنجاز الحد الماهوي بعد كل تلك الإشكالات التي عانى منها المنطق الأرسطي في نزوعه نحو الحدود الكلية؟
ما هما الدلالتان التاريخية والثقافية للحداثة؟ كيف يمكن التحديد اللغوي للفظ يعرف القفز من هنا وهناك؟ما سبب هذا الالتباس؟
في بداية مداخلته، أشار المحاضر إلى أن الحداثة ليست مجرد لفظ مفهومي تقني يتم تداوله معرفيا،بل هو منذ نزوله إلى واقعنا العربي، انتقل من الاستعمال المعرفي إلى الاستعمال الإيديولوجي.
في تعريفه لدلالات للمصطلح والتباساته، واتخذ الدكتور الطيب بوعزة د.كمال أبو ديب مثالا، ليؤكد هذا اللبس، فأضاف أن أبا ديب الذي ظن أنه يعرف الحداثة، لم يكن يعرف سوى ما بعد الحداثة مستشهدا بقوله: " الحداثة ، في كل تجلياتها، وعي ضدي حاد للغة، وبالتخصيص، لأزمة اللغة.
في هذا الوعي، تبدو اللغة أرضًا خرابًا، ساقية جفت ولم يبق في قاعها سوى الرمال المتشققة، شجرة يابسة في صحراء رمادية ... لغة مكدسة محشوة بالسلطة، لغة يثقلها تاريخ الأيديولوجيات السلطوية التي صنعت تاريخ الثقافة .هكذا تبدو اللغة عبئًا هائلا، قوة ضخمة من قوى الفكر المتخلف التراكمي السلطوي. اختتم قوله بالتساؤل، هل من سبيل لتكوين موقف حول الحداثة من دون انفعال مسبق بمعطاياتها؟ كيف يمكننا أن نتجاوز الإشكالات التقليدية في علاقة بذواتنا وذوات الآخرين؛ أي نحن والآخر، مؤكدا على أن الشروط التداولية هي الموقع الذي سيمكن الذات العربية الإسلامية من المشاركة في المعرفة الإسلامية والمعرفة الإنسانية شريطة أن نحسن واجب الإنصات والنقد، لكي يصبح الفكر الإنساني محاورا لنا.
تبارك الرحمن
الدكتور الطيب بوعزة مفكر جليل القدر
اللهم اطل عمره في صحةٌ ودين وغنى وادخله الجنة
قمة الوضوح شكرا دكتور بوعزة
المغاربة كلهم فلاسفة
من السودان 🇸🇩 تحية لأهلنا في المغرب 🇲🇦 العربي الحبيب
هذا الدكتور كم أتمنى أن أتعلم على يديه
تحية لك من السعودية
من روائع الدكتور الطيب بو عزة
أتمنى للأستاذ محمد سبيلا عمرا طويلا، وصحة جيدة.
تحية عالية لأستاذي الغالي الطيب بوعزة
انت مبدع فلسفيا
كم تمنيت أن أكون في احد جلساتة
كتابه نقد الليبراليه من أمتع الكتب اللتي قرأتها للدكتور الطيب ابوعزه
أحسنت القول والنشر دكتورنا
بارك الله فيك
جزاك الله خيراً يا دكتور
استاذ جليل كنت في الفوج الأول الذي قام بتدريسه أول ما تخرج كأستاذ الفلسفة بثانوية زايد أحماد بتتغير أطال الله في عمره
جيد جدا شكرا
شكرا جزيلا لكم 💜💜
شكرا جزيلا يا أستاذنا الفاضل😄😆😊
ممتاز 👌
❤❤❤❤ محاضرة رائعة جداً
و شكرا لناشر هذا الفيديو😊😆😄👍
جميل جميل جداً
بارك الله فيكم ونفع بكم .. نريد أن نعرف المزيد عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والبحوث
ملحدون بلا حدود
ملحدون بلا حدود
مقاربة رائعة
7:23 👌
كل ما هو فلسفي إشكالي، فتعريف الحداثة أو تعريفاتها هي إشكالية.
يقول الدكتور (شبرك) النمساوي: (إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنه رغم أُميته، استطاع قبل بضعة عشر قرناً أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوروبيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته.
اسمه زبرق و ليس شبرك
نجاح حداثة أوروبا
مرتبط بتجديد المنهج
وهذا هو سر فشل الحداثة العربية
كما أن ارتباط الحداثة بالزمن يجعل من الحديث بعد فترة من الزمن تقليديا ينبغي الخروج عليه كما فعل اباء الحداثة العربية البائسة التي رفضت تجديد المنهج .
22:05
ماهو السبب في تردد د.الطيب بو عزة عندما إمتنع من ذكر سبينوزا في سياق مفهوم الحداثة..سيما أن نقطة التحول في تاريخ الفكر الفلسفي تكمن عند سبينوزا..أما المنهج العقلي والهندسي المعتمد في طريقة التفلسف ليس حكرآ لأحد يعود إلى فيثاغورس لكن جرئة التصورالفلسفي الجديد الذي يعتبر تحول في تلك اللحظة يؤكد قوة الطرح في سياق مفهوم الحداثة الفلسفي..والإيتيقا شاهد على ذلك..دمت ألقآ معرفيا د.الطيب بو عزة.
ممكن كتاب ماهية الرواية للطيب بوعزة
الفلسفة الدينية
فما هي الحداثة إذن؟ ويظل السؤال مفتوحا.
كنت أتمنى أستاذ من طينة الطيب بوعزة أن يرفض دعوة مؤسسة تسمي نفسها مؤمنون بلا حدود ظلما وادعاء ويترفع عن أمثال هؤلاء
صدقت ولكن ربما له رأي ووجهة نظر اخرى
محاضرة رائعة جازاك الله كل خير أستاذ. هناك ملاحظة أثارتني وهي ربط زمن بداية الحداثة بزمن بداية النهضة الأوربية لأن التقسيم الغربي للتاريخ يجعل الأحداث التي ذكرتها من فتح القسطنطينية وإختراع المطبعة وإكتشاف أمريكا إذا إعتبرناها إكتشاف من منظورهم، هي الأحداث الفاصلة بين العصور الوسطى وعصر النهضة. والسؤال هل بداية الحداثة هي بداية عصر النهضة والشعور بالحداثة في أرض الواقع يعني تفعيلها وجعلها معاشة لم يحدث إلا بعد مرور 200 سنة يعني مع إستكمال الثورة البريطانية التي كانت هي الأولى في الغرب لكنها كانت متدرجة وقد بدأت قبل تقديم المغناكارتا( الوثيقة العظمى ) وبعد الثورة الأمريكية والفرنسية المتناقضة في نتاجها مع مبادئها التي قامت عليها وهذا كنت قد أشرت إليه أنت في إحدى محاضراتك وبالتالي ليس من المناسب أخدها كمثال هذا من الناحية السياسية ومن الناحية الفكرية الفلسفية بعد القرن الثامن عشر وهو قرن نقد العقل والفلسفة السياسية، ومن الناحية الصناعية كانت الحداثة أمر واقع ومعاش مع حدوث الثورة الصناعية، وكذلك مع عصر الأنوار الذي فيه إختلاف كبير في تحديد مفهومه بين الدول الإمبريالية التي إستعملته لتحقيق أغراضها التوسعية كبريطانيا وفرنسا ومفهوم الأنوار عند الألمان خاصة كانط الذي كان تعريفه للأنوار إستثنائي.
قد تكون الحداثة قد تجددت وتغيرت على الأقل خمسة مرات في أوربا مند التأريخ الذي حددته لبدايتها قبل خمسمئة وخمسين عام إلى خمسمئة وسبعين عام مع إختراع المطبعة وإنتشار القراءة ثم الإنتقال من النظام الإقطاعي إلى التجاري وظهور طبقة البورجوازية ثم الثورة الدينية وظهور البروستنتانية التي كانت سبب إنتشار الرأسمالية ثم الثورة الصناعية ثم الثورة العلمية والرقمية في القرن العشرين وبداية القرن الواحد وعشرين.
ربما الحداثة حداثات وربما غرض الدكتور هو تحفيز الحس النقدي لدى القارئ والسامع أكثر من إنتاج المضامين الفكرية حول مفهوم الحداثة 💜💜
ما فهمته أن الحداثة ينبغي أن نصنع لها بيئة سوسيوتاريخية في عالمنا العربي والاسلامي ويُصنع ذلك بتغيير منهج البحث والتفكير.
إذن الحداثة هي منهج أكثر ما هي أفكار وتصورات وقيم.
لا يمكن فصل الحداثة عن سوسيوتاريخيتها، إنها نتاج تغيير المنهج وأن نكون مرنيين مع تراثنا عوض أن يثقل كاهلنا ويستغرقنا.
7: 23 👌
.
هناك خطأ... الإنسان ليس حيوان***
ذكرتَ دلالات الحداثة في الحقول المختلفة ، وكيف أنّها انتقالٌ في الآليات الإقتصاديّة والنظم السياسية من الإقطاع وحكمِ الأمير إلى التصنيع والسوق الحرة والحكومة الشعبيّة الخ ... ثمّ حدَدتَ مرحلتها التاريخيّةَ ما بين السنة 1450 وحتى نهاية القرن التاسع عشر ؛ أقول فإذا كانت الحداثةُ كذا لم يستقم تعريفك إيّاها ؛ لأنّ تلك التغيرات السياسيّة والإقتصاديّة تمتّ في القرن الثامنَ عشر فصاعداً ! وإنْ كانت نتجت عن إرهاصات قبلُُ . وربّما قيلَ ألستَ تتعدّى بالحقل التاريخيّ للحداثة إلى حقولٍ أُخَر كان فصلها المتكلّمُ ، أقولُ : بلى أوليسَ ذلكم ُالنمط الحضاريّ إنّما تجسّد بكيفيّته تلكَ في التاريخ المعيّن.
قصد استيعاب مفهوم الحداثة من وجهة فلسفية عميقة، أقترح الانصات إلى إحدى محاضرات فلاديمير يانكيليفيتش Vladimir Jankelevitch ألقاها سنة 1958 في جامعة السربون بباريس بعنوان ،l immediat، حيث أوضح بأن حتى التقليديون لهم نزعة نحو ما يشبه الحداثة، أي يريدون التغيير و الإبداع، لكن أن يتم في شكل متسرع دون تمحيص أو المرور عبر برنامج و مسلسل تاريخي متدرج. و هدا ليس بغريب عن العقلية الغيبية التي تؤمن بحدوث المعجزات في لحظة زمنية واحدة. و هم يلتقون في مواقفهم مع من نعثهم بالمتهافتينmodernissim يلهتون نحو كل جديد دون فكر نقدي و دون عبور مراحل وسيطة ... أليس كدلك؟
يعطيك الف عافية بس لو سمحت عندك رابط او مصدر اقدر احصل منو عالمحاضرة ؟؟
في الواقع أنت لم توضح مفهوم الحداثة يا أستاذي، وإنما سردت مجموعة من الشذرات التي قيلت في حقول معرفية مختلفة حول الحداثة .. لماذا وجدت يا أستاذي تعريف جابر عصفور منغلقا ،و تعريف جلال العظم ملتبسا ؟ في حين أنهما في منتهى الوضوح والتطابق لو فكرت قليلا ، العقل والابداع عند جابر عصفور ، أي أن الحداثة نسق [ثقافي واجتماعي واقتصادي وسياسي.... ] قوامه العقل الذي يرفض الجاهز والماورائي والمنقول على جميع المستويات ، ومن ثم لا يصبح أمام الحداثة سوى إبداع أبنية وصور وحلول على غير مثال سابق ، و في المجال الأدبي ـ كما حددها جلال العظم ـ لم تعد الألفاظ بحمولاتها الموروثة صالحة لبناء معنى حداثي أو تشكيل صورة شعرية ... [ اللغة... أرض خراب ، وساقية جفت ، ولم يبق في قاعها سوى رمال متشققة ، وشجرة يابسة ...الخ ] ، ، .. وهو ما ينسجم مع قول أدونيس [ بضرورة تفجير اللغة ] ، .......
الهدف الأسمى من محاضرات الدكتور الطيب بوعزة هو إثارة ملكة النقد الفعال عند السامع والقارئ 💜💜
الحداثة مفهوم شديد التعقيد حتى بين الفلاسفة أنفسهم
@@khadija2061الحداثة هي التنمر على المفهوم لتداول نمط محتضر
مداخلة فاشلة و غير موفقة تماما ... لا أدري لماذا اقحم الدكتور نفسه في الحديث عن هذا الموضوع بهذه الطريقة و قد كان بإمكانه أن يتحدث عنه بطريقة أكثر فائدة ... والله إنكم تتعبوننا أحيانا بهذه الرطانات اللغوية .