نعم ولكن بشكل صعب، يمكن تعلم لغة وفهمها بدون ترجمة، وهذه الطريقة تُعرف بـ التعلم الطبيعي أو التعلم الغامر. الفكرة تعتمد على تعلم اللغة بنفس الطريقة التي يتعلم بها الأطفال لغتهم الأم، وذلك من خلال: 1. التعرض المكثف للغة: الاستماع والقراءة كثيراً دون الحاجة لفهم كل كلمة، مع التركيز على السياق لفهم المعنى العام. 2. الربط البصري: ربط الكلمات بالصور أو الأشياء مباشرةً بدلاً من الترجمة. مثلاً، عند رؤية صورة تفاحة وسماع كلمة "apple"، يفهم المتعلم أن الكلمة تعني "تفاحة" دون الحاجة للترجمة للعربية. 3. الممارسة المستمرة: استخدام اللغة في الحياة اليومية من خلال التحدث والكتابة، حتى لو كانت الأخطاء موجودة، لأن الهدف هو التواصل. 4. استخدام وسائل تعليمية غامرة: مثل مشاهدة الأفلام أو المسلسلات بدون ترجمة، أو استخدام تطبيقات تعليمية تعتمد على الشرح والتفاعل باللغة المستهدفة. 5. التركيز على السياق: تعلم المعاني من خلال الجمل والمواقف، وليس فقط الكلمات المفردة. رغم أن هذه الطريقة فعّالة، إلا أنها قد تكون أبطأ قليلاً في البداية مقارنة باستخدام الترجمة، لكنها تساعد في بناء فهم أعمق للغة وإتقانها بشكل طبيعي.
محتوي اكثر من رائع موعد نزول المقالات
الله يسلمك ويحفظك يا دكتور احسنت
احسن الله اعمالكم
Best teacher ever 🙏🏻🤍
Thanks
السلام عليكم أستاذ البعض يقول بأن الواحد ممكن يتعلم الإنجليزية ويفهمها من غير ترجمة حتى لو كان مبتدئ هل هذا صحيح ؟؟؟
نعم ولكن بشكل صعب، يمكن تعلم لغة وفهمها بدون ترجمة، وهذه الطريقة تُعرف بـ التعلم الطبيعي أو التعلم الغامر. الفكرة تعتمد على تعلم اللغة بنفس الطريقة التي يتعلم بها الأطفال لغتهم الأم، وذلك من خلال:
1. التعرض المكثف للغة:
الاستماع والقراءة كثيراً دون الحاجة لفهم كل كلمة، مع التركيز على السياق لفهم المعنى العام.
2. الربط البصري:
ربط الكلمات بالصور أو الأشياء مباشرةً بدلاً من الترجمة. مثلاً، عند رؤية صورة تفاحة وسماع كلمة "apple"، يفهم المتعلم أن الكلمة تعني "تفاحة" دون الحاجة للترجمة للعربية.
3. الممارسة المستمرة:
استخدام اللغة في الحياة اليومية من خلال التحدث والكتابة، حتى لو كانت الأخطاء موجودة، لأن الهدف هو التواصل.
4. استخدام وسائل تعليمية غامرة:
مثل مشاهدة الأفلام أو المسلسلات بدون ترجمة، أو استخدام تطبيقات تعليمية تعتمد على الشرح والتفاعل باللغة المستهدفة.
5. التركيز على السياق:
تعلم المعاني من خلال الجمل والمواقف، وليس فقط الكلمات المفردة.
رغم أن هذه الطريقة فعّالة، إلا أنها قد تكون أبطأ قليلاً في البداية مقارنة باستخدام الترجمة، لكنها تساعد في بناء فهم أعمق للغة وإتقانها بشكل طبيعي.