أستاذي الكريم، مع ٱحترامي وتقديري لك، وانا مجرد تلميذ بسيط أمامك. كان هناك تناقض في شرحك اليوم، فأنت تقول بأنك ضد أفلام العري و الرقص الماجن. وهذا هو مستوى فننا اليوم.وحتى قبل، وفي نفس الوقت أنت ضد من يحرمونه. لقد تناولت أستاذي الفاضل موضوع اليوم وكأنك كنت تتبنى نظرية أفلاطون عن الفن عندما اشركت الفن بالأخلاق، وهذه هي معضلة الفن منذ نظرية أفلاطون مرورا بٱستلاء الكنيسة الكاثوليكية عليه. لا اريد ان أطيل في تدخلي، ولكن ساوضح ما اريد قوله في سؤالين، وهذا سيبين فكرتي جيدا. هل الفن رسالة؟ هل الفن غاية أم وسيلة. أستاذي الكريم، تقبل مني أسمى وازكى التحيات. واحترمي لك واجب لأنني اقدرك و أجلك.
@@AhmedAlqubanji في الحقيقة عندما طرحت السؤالين لم يكن هذفي إنتظار إجابة وإنما كان هذفي هو تبيان فكرتي جيدا، ولكن ربما خانني التعبير و لم تصل فكرتي كما اردتها. أشكرك على أجوبتك كثيرا، وهذا فخر لي أنك تفاعلت مع تعليقي. لطالما استفدت من فيديوهاتك وتابعتها بحب وشغف،وكانت سببا في تغيير بعض أفكاري الميتة أو بدلت بعضها بأفكار حية. أنا هنا لن أرد على أجوبتك وإنما هو مجرد رأي يخصني. الفن هو عالم له أخلاقه الخاصة ومن بين هاته الأخلاق ،الصدق في الأحاسيس و رؤية الأشياء والحياة ككل بنضرة مغايرة عن الآخرين والقدرة على إستخراج الجمالية منها مهما كان قبحها. فالنجار لا يرى في الشجرة إلا تقطيعها إلى ألواح، اما الفنان فيرى فيها ظلها و مكان لإلتقاء العشاق وشاهدة على الحب والكثير من التعبير الفني و الجمالي. ومن هنا استطيع أن أقول بأن الفن غاية و ليس وسيلة. أن أكون صادقا في أحاسيسي و لديا القدرة على ٱستخراج الجمال مما يرونه الناس العاديين قبيحا،فهذا شيء رائع ويعني بالتأكيد أنني فنان. كلمة فنان ميعت وبالتالي أصبحنا نظن ان كل من غنى أو رسم لوحة أو قال شعرا فهو فنان، والفن بريء من هذا. أما الفن رسالة! فكم بحثت عن مصدر هاته القولة فلم أجده، ولكن أعتقد أنها بدأت مع الكنيسة الكاثوليكية حين إستولت على الحكم و أصبح الفن بروباغندا في زمنهم لصالحهم. عندما وصل الفن إلى الإغريق جعلوا له آلهات و كانوا يعتقدون بأن الإلهام يأتي من الآلهة ومن هنا جاءت ربما فكرة الرسالة. لكن في الحقيقة العملية الإبداعية هي حالة مزاجية تشبه المخاض عند المرأة، وفي الأخير تبقى تجربة شخصية تخص ذلك الشخص المعني. وبالتالي لا يمكن أن نقول إن الفن رسالة، وإنما هو تجربة شخصية ليس إلا. حاولت قدر الإمكان أن أكون وجيزا. تلميذك من المغرب.
Bravoo 💯🎊👑💖💛💙🌻💐
دائمآ اجد التحليل العميق والتفسير الشامل لكل جوانب الموضوع مغلفآ بقالب من الاخلاق والجمال واحترام العقل في محاضرات استاذنا المحترم دامك الله للفكر الحر🙏🏻
من دواعي السرور مشاهدة السيد القبنجي بعيدا عن اللباس التقليدي الذي لايتماشى وطبيعة افكارة وطرحه الحر المتجدد.
أستاذي الكريم، مع ٱحترامي وتقديري لك، وانا مجرد تلميذ بسيط أمامك. كان هناك تناقض في شرحك اليوم، فأنت تقول بأنك ضد أفلام العري و الرقص الماجن. وهذا هو مستوى فننا اليوم.وحتى قبل،
وفي نفس الوقت أنت ضد من يحرمونه. لقد تناولت أستاذي الفاضل موضوع اليوم وكأنك كنت تتبنى نظرية أفلاطون عن الفن عندما اشركت الفن بالأخلاق، وهذه هي معضلة الفن منذ نظرية أفلاطون مرورا بٱستلاء الكنيسة الكاثوليكية عليه. لا اريد ان أطيل في تدخلي، ولكن ساوضح ما اريد قوله في سؤالين، وهذا سيبين فكرتي جيدا. هل الفن رسالة؟ هل الفن غاية أم وسيلة. أستاذي الكريم، تقبل مني أسمى وازكى التحيات. واحترمي لك واجب لأنني اقدرك و أجلك.
١. نعم الفن رسالة
٢. الفن غاية عند البعض ووسيلة لتحصيل منافع لدى البعض الاخر
وعندما اقول انا مخالف للخلاعة والفجور باسم الفن فهذا يعني انني احرمه
@@AhmedAlqubanji في الحقيقة عندما طرحت السؤالين لم يكن هذفي إنتظار إجابة وإنما كان هذفي هو تبيان فكرتي جيدا، ولكن ربما خانني التعبير و لم تصل فكرتي كما اردتها. أشكرك على أجوبتك كثيرا، وهذا فخر لي أنك تفاعلت مع تعليقي. لطالما استفدت من فيديوهاتك وتابعتها بحب وشغف،وكانت سببا في تغيير بعض أفكاري الميتة أو بدلت بعضها بأفكار حية. أنا هنا لن أرد على أجوبتك وإنما هو مجرد رأي يخصني. الفن هو عالم له أخلاقه الخاصة ومن بين هاته الأخلاق ،الصدق في الأحاسيس و رؤية الأشياء والحياة ككل بنضرة مغايرة عن الآخرين والقدرة على إستخراج الجمالية منها مهما كان قبحها. فالنجار لا يرى في الشجرة إلا تقطيعها إلى ألواح، اما الفنان فيرى فيها ظلها و مكان لإلتقاء العشاق وشاهدة على الحب والكثير من التعبير الفني و الجمالي. ومن هنا استطيع أن أقول بأن الفن غاية و ليس وسيلة. أن أكون صادقا في أحاسيسي و لديا القدرة على ٱستخراج الجمال مما يرونه الناس العاديين قبيحا،فهذا شيء رائع ويعني بالتأكيد أنني فنان. كلمة فنان ميعت وبالتالي أصبحنا نظن ان كل من غنى أو رسم لوحة أو قال شعرا فهو فنان، والفن بريء من هذا. أما الفن رسالة! فكم بحثت عن مصدر هاته القولة فلم أجده، ولكن أعتقد أنها بدأت مع الكنيسة الكاثوليكية حين إستولت على الحكم و أصبح الفن بروباغندا في زمنهم لصالحهم. عندما وصل الفن إلى الإغريق جعلوا له آلهات و كانوا يعتقدون بأن الإلهام يأتي من الآلهة ومن هنا جاءت ربما فكرة الرسالة. لكن في الحقيقة العملية الإبداعية هي حالة مزاجية تشبه المخاض عند المرأة، وفي الأخير تبقى تجربة شخصية تخص ذلك الشخص المعني. وبالتالي لا يمكن أن نقول إن الفن رسالة، وإنما هو تجربة شخصية ليس إلا. حاولت قدر الإمكان أن أكون وجيزا. تلميذك من المغرب.
@@AhmedAlqubanji💯💯💯