📌ادعوكم لسماع هذه المحاضرات واثرها الطيب عليكم باذن الله محاضره مستنيه ايه للدكتور حازم شومان اخر ٥دقايق قبل الموت للدكتور حازم شومان اقترب خروج المسيح الدجال للدكتور حازم شومان
دائما اللي بيسمع عشان يجادل غير اللي بيسمع عشان الهداية واخد قرار انه اول ما جه يسمع بيقول انه اساطير الاولين وتشبه نوعا ما (آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون) اي انهم يرجعون عن دينهم اذا رأوكم رجعتوا عن دينكم كنا معتقدين انه دين حريات ومش بيقيض المرأة، ومش شرط انه من يوم او اتنين لا ممكن شهر بس هو بياخد قرار للكفر من الاول، ولكن احيانا يأتي الله سبحانه وتعالى به
(وما وجدنا لاكثرهم من عهد) اول ما الضغط يروح منك بتنسى، وكانت سورة الاعراف مليئة بنقض العهود فعشان كده في فرق ما بين اللي بياخد قرار وهو في جو ضغط او زمن تمكين واللي بياخده في زمن استضعاف
بسم الله " ومنهم من يستمع إليك ..." هنا صنف جديد من الكفار، غير الصنف الذي تكلمت فيه السورة في البداية، القضايا الثلاث الأولى المذكورة في بداية السورة، هي التي يجادل بها الكفار، الهدى والنور (القرآن) والبعث وصفات الله المطلقة، وسورة الأنعام بشكل خاص جاءت توضح الثلاث قضايا. وكانت الفئة الأولى هي التي كلما أتتهم آية كذبوا بها ولم يقبلوا السماع والسبب أنهم كانوا قد أخذوا الأوامر من السادة "وهم ينهون عنه"، وطال النقاش معهم حتى الآية ومنهم من يستمع إليك. وهذه الطائفة الثانية أخبث هي طائفة الرؤساء الذين يريدون إثبات بطلان الدعوة. وقد عامل القرآن الطائفة الأولى بشكل مختلف عن الثانية، فهو ناقشها ووضح لها وعندما طلبوا آية بين خطأ ذلك، وختم النقاش معهم بكلمة " أين شركاؤكم" فهم كانوا متخذين أناس كانوا يضحكون عليهم. فهم لم يكونوا واعيين أنهم كانوا يجعلونهم شركاء مع الله. فإن اتخذت واتبعت من يحلل ويحرم على هواه فقد أشركت مع الله. الأول هو جاهل ضعيف التابع، وقد تدخل معه بنقاش وتستفيض معه وتوضح غلطه فتحرره من الغيبة التي كان بها. أما الثاني فتضرب عليه ضربات قوية وتخوفه، ولا يناقشه القرآن فهو على علم بالحق. وان يروا كل آية لا يؤمنوا بها: هو جاء وقد أخذ القرار بعدم الإيمان من قبل. وقد جهز الشبهة من قبل. ومُرتب بيئة لتلقي هذه الشبهة. ومع أنهم يقرون أن هذا هو أساطير الأولين، فهم ينهون الناس عنه ويخافون من استماعهم إليه وينئون بأنفسهم كثيراً عنه أيضاً، فهو أيضاً خائف على نفسه منه، خائف على فطرته أن تستيقظ، فهو يعلم أن القرآن حق، فلم يكتفوا بنشر الافتراءات عليه. الذي يسمع ليجادل غير الذي يسمع ليهتدي. هم ينهون الناس وينأون أنفسهم عن القرآن، لظنهم أن بموت الرسول صلى الله عليه وسلم ستنقضي هذه الدعوة. فجاء رد الله تعالى وإن يهلكوا إلا أنفسهم وما يشعرون. كل من يبتعد عن القرآن هو هلاك دون أن يشعر. الرد هنا جاء موجزاً لهذه الطائفة على عكس الأولى، فذكر مشهد الوقوف على النار ومعاينتها، فيكون ردهم أن "يا ليتنا نردّ ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين" فكثير من الرفض الذي نراه ليس لعدم الإقناع، وانما المجهود لهذه الفئة هو مجهود غير مرجو، بل يكون المجهود الصحيح في الإنذار والتخويف. فمثلاً ودليلاً على ذلك، آل حم كانت كلها آيات اقناع واثباتات، ومع كل ذلك لم يؤمنوا. ولكن أول ما رأوا الدخان قالوا "ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون. كذلك المشركون يُناقش بالآيات الكونية والشرعية ولا يؤمن، ولكن ما أن يخوض في وسط البحر يقول أن آمنت، ما الآية والدليل العقلي الذي رأوه في وسط البحر؟ " بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل..." ما كانوا يخفوه هو حقيقة إيمانهم ويقينهم بمعرفتهم أن هذا هو الحق. وكذلك سيبدى للضعفاء من الكفار ما كان يخفيه المشركين من حقائق. وأيضاً فيه إثبات أنكم كنتم على علم بحقيقة وصدق الوحي ورسولكم وهذا بحرف "بل". وكذلك كذبك على نفسك واقناعك لها بأمر معين وتصبح تعيش في جو أن هذا هو عذرك وأنك لا تقدر على غيره، فإن هذا كله سيبدى. "ولو رُدّوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون" القرار الذي يؤخذ اضطراري غير الذي يؤخذ على أمن ومن اختيار نفسه. كالذي يؤمن في وسط البحر ويكفر في البر، وأيضاً انظر في وقت الامتحانات ترى المسجد مليئاً. كذلك كان إيمان بني إسرائيل كل قرارات إيمانهم كان تحت ضغط الآيات او الهلاك لينجو. وهذا هو طبع الإنسان يتناسى ويتناسى. "وما وجدنا لأكثرهم من عهد". وقولهم الثاني كان " وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين" فهم ينكرون الوحي والبعث. وعلى كل إنكار كان هناك مشهد أخروي مناسب لما أنكره. فلما أنكروا القرآن، وضعه الله على النار وأقره بصحته. وعندما أنكر البعث، جاء بمشهد الوقوف لربهم والعرض على الله وإقرارهم بذلك البعث الذي أنكروه. فالله أعلم بمداخل النفوس وما الرد الصحيح الذي يقوم النفوس. إنكارهم البعث وإنكارهم القرآن، وسبب ذلك راجع إلى "وما قدروا الله حق قدره"، فتجد في السورة مليئة بالكلام عن الله وفي الوسط كلام عن البعث وقضية القرآن. فالآيات السابقة ملخص لما سيأتي في السورة. هذه الآيات انتهجت عرض عكسي للمشاهد، فجاءت بمشهد الوقوف على جهنم عندما يلقون فيها، ومن ثم مشهد العرض على الله، وبعدها مشهد مجيء الساعة، ومن ثم عن حقيقة الدنيا. فإن أردت البيان لأحدهم حقيقة الدنيا فعليك أن تخبره وتعيشه أخبار النار وأخبره بعد ذلك عن العرض على الله وعن البعث وبعد ذلك أخبره عن الدنيا وأنك يجب أن تكون فيها كعابر سبيل. هم فرطوا بالعمل الصالح بالدنيا، وأيضاً فرطوا من ذكر الساعة والآخرة في دنياهم. وهو في هذه الحسرة الناتجة عن رؤيته لنعيم اهل الجنة ولرؤيتهم لمصيرهم في النار. القضايا التي ذكرت كثيراً في القرآن ك معرفة الله والدار الآخرة وإهلاك السابقين وحقارة الدنيا واتباع النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن تأخذ قدرها الحقيقي في حياتنا. والاهتمام بتفاصيل الدين قبل الكليات الدينية ليس الصراط المستقيم لزيادة الإيمان في القلوب. وليس هو الميزان المنضبط الذي سار عليه الأولون. الكثير من أعمالنا سيتغير إذا عقلنا أن الحياة الدنيا لعب ولهو وان المعيار الحقيقي هو الآخرة. الحمدلله رب العالمين.
جاء ترتيب الاحداث من الاخر للاول وبدأت بالوقف عن النار ومن ثم لقاء الله ومن ثم البعث ومن ثم جاءت اية ان الحياة الدنيا لعب ولهو وهكذا سقطت الاية في القلب وتأتي بالتأثير باذن الله ويُقبل فكرة ان الحياة الدنيا لعب ولهو
كلما تمر علينا اوقات ننسنى ولا نذكر فيها الدار الاخر سنندم عليها يوم القيامة (يا حسرتنا على ما فرطنا فيها) الحسرة جاءت عندما رأى اهل الجنة في النعيم، وهذا يحدث وهو حامل على ظهره ذنوبه وهكذا حسرتان يجب اسقاط الايات على النفس ولا يعني انها اذا كانت الاية للمشركين ان نتركها
افكلما اشتهيتم اشتريتم، اخشى ان نكون من من يقال فيهم (اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها) بالرغم ان الايات نزلت في المشركين ولكن يجب الا نغفل عنها
اذا كانت الدار الاخرة حية في بال الانسان لن يتردد عن الكثير من القرارات ونقص الاسئلة والاستشكالات حينما تقول ان الشخص ملتزم فده معناه ان في اشياء جديدة في طريقة تفكيره وحياته واذكاره وهذا بسبب دخول خوف جديد في حياته وحتى وان لم يكثر من الاعمال ولكنه غير في اصول حياته من العمل والتعاملات، وتراه يقبل النصح ويرى في نفسه التقصير ان لم ياخد القرارات كل هذا برحمة الله ينجي المرأ من الوقوف والندم والحسرة عشان كده اللي يلتزم بسبب ازمة معينة او ظروف صعبة ومزودش في الاعمال الصالحة في الغالب مش هيكمل ولازم الايمان يزداد الدار الاخرة ذكرت في القران كثير جدا ويجب ان تأخد حجمها في الحياة بالشكل الحقيقي كما ذكرت في القران، والاهتمام بالتفاصيل في الدين قبل الاصول الكلية يجعلك تعمل اعمال قليلة الصحابة تربوا على الدار الاخرة والاصول لهذا الدين فعندما فتحت لهم الدنيا لم ينسوا الدار الاخرة، بالعكس كانوا يغبطون من مات في الاستضعاف لانهم كانوا يرون ان ما غنموه قد استعجل في اجرهم
انا عندي سؤال واتمنى اللي بيقرأ يجاوبني ، ليه في ناس بتكون بتعرف الصح وبتعرف انها مقصرة سواء امام ربها او امام احد ومع ذلك ما بتحرك ساكن او بتسعى لتغير شي من الواقع ، مع انهن بكونوا يصلوا ويصوموا وظاهرهن تمام ، لكن في التعامل شيء تاني مختلف ؟ اين الخلل في هذه النفوس ؟!
الدروس دي حقيقي كنوز
ايه والله
0:00 مقدمة
3:13 وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۚ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةٖ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ (25)
19:37 وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ (26)
27:55 وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (27)
32:29 بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ (28)
45:30 وَقَالُوٓاْ إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ (29)
50:07 وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ (30)
53:41 قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ (31)
1:00:30 وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (32)
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا و بارك فيك.
﴿ٱنظُرۡ كَیۡفَ كَذَبُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ (٢٤) وَمِنۡهُم مَّن یَسۡتَمِعُ إِلَیۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِن یَرَوۡا۟ كُلَّ ءَایَةࣲ لَّا یُؤۡمِنُوا۟ بِهَاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوكَ یُجَـٰدِلُونَكَ یَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ (٢٥) وَهُمۡ یَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَیَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن یُهۡلِكُونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ (٢٦) وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ وُقِفُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُوا۟ یَـٰلَیۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ (٢٧) بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا۟ یُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّوا۟ لَعَادُوا۟ لِمَا نُهُوا۟ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (٢٨) وَقَالُوۤا۟ إِنۡ هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِینَ (٢٩) وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ وُقِفُوا۟ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَیۡسَ هَـٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ (٣٠) قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِلِقَاۤءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ قَالُوا۟ یَـٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِیهَا وَهُمۡ یَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَاۤءَ مَا یَزِرُونَ (٣١) وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ یَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (٣٢)﴾
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ❤❤
اللهم صل على نبينا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤
3:13 ومنهم من يستمع إليك
32:29 بل بدا لهم ما كانوا يخفون
الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانَا وأَرْوَانَا، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مَكْفُورٍ.
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى، رَبَّنَا.
فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
👈وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِیَاۤءُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ
👈قال اللهُ تعالَى👉🏻
: 👈الكبرياءُ رِدائِي ، 👉🏻فمَنْ نازعَنِي في رِدائِي قَصَمْتُهُ
يقولُ اللَّهُ تَعالَى: يا آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخَيْرُ في يَدَيْكَ، فيَقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قالَ: وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها، وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بسُكارَى، ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وأَيُّنا ذلكَ الواحِدُ؟ قالَ: أبْشِرُوا؛ فإنَّ مِنكُم رَجُلًا، ومِنْ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا. ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي أرْجُو أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: ما أنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّعَرَةِ السَّوْداءِ في جِلْدِ ثَوْرٍ أبْيَضَ. أوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضاءَ في جِلْدِ ثَوْرٍ أسْوَدَ.
{ فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَیۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡیَمَ بُهۡتَـٰنًا عَظِیمࣰا وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِیحَ عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ یَقِینَۢا بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَیۡهِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمࣰا وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ إِلَّا لَیُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكُونُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدࣰا فَبِظُلۡمࣲ مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ حَرَّمۡنَا عَلَیۡهِمۡ طَیِّبَـٰتٍ أُحِلَّتۡ لَهُمۡ وَبِصَدِّهِمۡ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ كَثِیرࣰا وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰا۟ وَقَدۡ نُهُوا۟ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَ ٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِینَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا لَّـٰكِنِ ٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ یُؤۡمِنُونَ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِیمِینَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ سَنُؤۡتِیهِمۡ أَجۡرًا عَظِیمًا
{ إِنَّاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ كَمَاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَـٰرُونَ وَسُلَیۡمَـٰنَۚ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا وَرُسُلࣰا قَدۡ قَصَصۡنَـٰهُمۡ عَلَیۡكَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلࣰا لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَیۡكَۚ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِیمࣰا رُّسُلࣰا مُّبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ لِئَلَّا یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمࣰا
👈لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ یَشۡهَدُ بِمَاۤ أَنزَلَ إِلَیۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدًا
👈 إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّوا۟ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا 👈إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَظَلَمُوا۟ لَمۡ یَكُنِ ٱللَّهُ لِیَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِیَهۡدِیَهُمۡ طَرِیقًا إِلَّا طَرِیقَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلرَّسُولُ بِٱلۡحَقِّ مِن رَّبِّكُمۡ فَـَٔامِنُوا۟ خَیۡرࣰا لَّكُمۡۚ وَإِن تَكۡفُرُوا۟ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا
{ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا تَغۡلُوا۟ فِی دِینِكُمۡ وَلَا تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥۤ أَلۡقَىٰهَاۤ إِلَىٰ مَرۡیَمَ وَرُوحࣱ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُوا۟ ثَلَـٰثَةٌۚ ٱنتَهُوا۟ خَیۡرࣰا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱۖ سُبۡحَـٰنَهُۥۤ أَن یَكُونَ لَهُۥ وَلَدࣱۘ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا لَّن یَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَكۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعࣰا فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱسۡتَنكَفُوا۟ وَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فَیُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُم بُرۡهَـٰنࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ نُورࣰا مُّبِینࣰا فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا
(الله العلي العظيم) فوق الكل فوقيه الذات فوقيه العلو الله فوق العرش ملك في السماء له دوام الخلق ودوام الملك ودوام التدبير الكوني ودوام التدبير الشرعي
(لله دوام الإرادة الشرعية )
(لله دوام الإرادة الكونية )
اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا ، وسبحانَ اللهِ وبحمدِه بكرةً وأصيلًا
اللهم اعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اميييييين❤
جزاكم الله عنا خيرًا
📌ادعوكم لسماع هذه المحاضرات واثرها الطيب عليكم باذن الله
محاضره مستنيه ايه للدكتور حازم شومان
اخر ٥دقايق قبل الموت للدكتور حازم شومان
اقترب خروج المسيح الدجال للدكتور حازم شومان
جزاكم الله خيرا ❤❤😊
صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله كل خير
جزاك الله كل خير شيخنا ورزقك الإخلاص في القول والعمل
جزاكم الله خير ❤
استكبار ، نفوس مستكبرة ترفض الخضوع للحق وكذلك الكثير من المسلمين نفوسهن مستكبرة على قول الحقيقة والاذعان للحق.
ما شاء الله....تفسير رائع
اللهم صلي وسلم علي نبينا محمد
احسن الله اليك
جزاك الله خيرا
جزاكم الله كل خير ❤
وما وجدنا لأكثرهم من عهد
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا اللهم آمين يارب العالمين
اللهم بارك.. ربنا يجازيك عنا خير الجزاء
جزاك الله عنا خير الجزاء
دائما اللي بيسمع عشان يجادل غير اللي بيسمع عشان الهداية
واخد قرار انه اول ما جه يسمع بيقول انه اساطير الاولين وتشبه نوعا ما (آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون) اي انهم يرجعون عن دينهم اذا رأوكم رجعتوا عن دينكم
كنا معتقدين انه دين حريات ومش بيقيض المرأة، ومش شرط انه من يوم او اتنين لا ممكن شهر بس هو بياخد قرار للكفر من الاول، ولكن احيانا يأتي الله سبحانه وتعالى به
(وما وجدنا لاكثرهم من عهد) اول ما الضغط يروح منك بتنسى، وكانت سورة الاعراف مليئة بنقض العهود
فعشان كده في فرق ما بين اللي بياخد قرار وهو في جو ضغط او زمن تمكين واللي بياخده في زمن استضعاف
السادة والمشركين دائما يلغوا في القرآن والبعث، مفيش بعث مفيش حساب يبقا ننطلق في الشهوات
جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم اللهم اميييييين يا رب العالمين
جزاك الله خيرا ونفع الله بك
جزاكم الله كل الخيرات
ربنا يبارك فيكم
جزاكم اللّٰه خيرًا 🌷
الحمد لله
جزاك الله خير الجزاء
لا حول ولا قوة إلا بالله .
جزاك الله خيرا يا دكتور
جزاكم الله عنا الجزاء
وما وجدنا لأكثرهم من عهد 💔
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم و عملكم
{ وَأَسِرُّوا۟ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُوا۟ بِهِۦۤۖ إِنَّهُۥ
🤲عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ 👉
👈 أَلَا یَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِیفُ ٱلۡخَبِیرُ 🌴🌱
🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲
(لَا یُسـَٔلُ عما یفعلُ وهُم یُسـَٔلُون)حكيم وحكمة الله تقتضي عدم ظلم الخلائق وقادر وقدرة الله يفعل مايشاء البدايه من الله والتمام على الله خلق فسوى وقدر فهدى فالبدايه تقديراً وتدبيرا والتمام عليه خلقا وقدرا مقدورا
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
(أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ)
(( الحَكم )) دل على وصف الحياه لله والقيوميه لله والأوليه لله والآخريه لله والسمع لله والبصر لله والعلم لله والقدرة لله والعزه لله والعظمه لله والغنى لله والعدل لله والحكمه لله والإحاطة لله والخبره لله السيد العظيم
🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲
(( له الملك )) (( يفعل مايشاء ))
(( له الملك )) (( يقضي بالحق ))
((له الملك )) (( يحكم مايريد))
((له الملك )) (( فعال لما يريد ))
🥦🥦🥦🥦🥦🥦🥦🥦🥦🥦🥦🥦
{ وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَاۤ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ (٢٥) وَلَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَـٰنِتُونَ (٢٦) وَهُوَ ٱلَّذِی یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَیۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ
بسم الله
" ومنهم من يستمع إليك ..."
هنا صنف جديد من الكفار، غير الصنف الذي تكلمت فيه السورة في البداية،
القضايا الثلاث الأولى المذكورة في بداية السورة، هي التي يجادل بها الكفار، الهدى والنور (القرآن) والبعث وصفات الله المطلقة، وسورة الأنعام بشكل خاص جاءت توضح الثلاث قضايا. وكانت الفئة الأولى هي التي كلما أتتهم آية كذبوا بها ولم يقبلوا السماع والسبب أنهم كانوا قد أخذوا الأوامر من السادة "وهم ينهون عنه"، وطال النقاش معهم حتى الآية ومنهم من يستمع إليك.
وهذه الطائفة الثانية أخبث هي طائفة الرؤساء الذين يريدون إثبات بطلان الدعوة. وقد عامل القرآن الطائفة الأولى بشكل مختلف عن الثانية، فهو ناقشها ووضح لها وعندما طلبوا آية بين خطأ ذلك، وختم النقاش معهم بكلمة " أين شركاؤكم" فهم كانوا متخذين أناس كانوا يضحكون عليهم. فهم لم يكونوا واعيين أنهم كانوا يجعلونهم شركاء مع الله. فإن اتخذت واتبعت من يحلل ويحرم على هواه فقد أشركت مع الله.
الأول هو جاهل ضعيف التابع، وقد تدخل معه بنقاش وتستفيض معه وتوضح غلطه فتحرره من الغيبة التي كان بها. أما الثاني فتضرب عليه ضربات قوية وتخوفه، ولا يناقشه القرآن فهو على علم بالحق.
وان يروا كل آية لا يؤمنوا بها: هو جاء وقد أخذ القرار بعدم الإيمان من قبل. وقد جهز الشبهة من قبل. ومُرتب بيئة لتلقي هذه الشبهة. ومع أنهم يقرون أن هذا هو أساطير الأولين، فهم ينهون الناس عنه ويخافون من استماعهم إليه وينئون بأنفسهم كثيراً عنه أيضاً، فهو أيضاً خائف على نفسه منه، خائف على فطرته أن تستيقظ، فهو يعلم أن القرآن حق، فلم يكتفوا بنشر الافتراءات عليه.
الذي يسمع ليجادل غير الذي يسمع ليهتدي.
هم ينهون الناس وينأون أنفسهم عن القرآن، لظنهم أن بموت الرسول صلى الله عليه وسلم ستنقضي هذه الدعوة. فجاء رد الله تعالى وإن يهلكوا إلا أنفسهم وما يشعرون.
كل من يبتعد عن القرآن هو هلاك دون أن يشعر.
الرد هنا جاء موجزاً لهذه الطائفة على عكس الأولى، فذكر مشهد الوقوف على النار ومعاينتها، فيكون ردهم أن "يا ليتنا نردّ ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين"
فكثير من الرفض الذي نراه ليس لعدم الإقناع، وانما المجهود لهذه الفئة هو مجهود غير مرجو، بل يكون المجهود الصحيح في الإنذار والتخويف.
فمثلاً ودليلاً على ذلك، آل حم كانت كلها آيات اقناع واثباتات، ومع كل ذلك لم يؤمنوا. ولكن أول ما رأوا الدخان قالوا "ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون.
كذلك المشركون يُناقش بالآيات الكونية والشرعية ولا يؤمن، ولكن ما أن يخوض في وسط البحر يقول أن آمنت، ما الآية والدليل العقلي الذي رأوه في وسط البحر؟
" بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل..."
ما كانوا يخفوه هو حقيقة إيمانهم ويقينهم بمعرفتهم أن هذا هو الحق. وكذلك سيبدى للضعفاء من الكفار ما كان يخفيه المشركين من حقائق. وأيضاً فيه إثبات أنكم كنتم على علم بحقيقة وصدق الوحي ورسولكم وهذا بحرف "بل".
وكذلك كذبك على نفسك واقناعك لها بأمر معين وتصبح تعيش في جو أن هذا هو عذرك وأنك لا تقدر على غيره، فإن هذا كله سيبدى.
"ولو رُدّوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون"
القرار الذي يؤخذ اضطراري غير الذي يؤخذ على أمن ومن اختيار نفسه. كالذي يؤمن في وسط البحر ويكفر في البر، وأيضاً انظر في وقت الامتحانات ترى المسجد مليئاً.
كذلك كان إيمان بني إسرائيل كل قرارات إيمانهم كان تحت ضغط الآيات او الهلاك لينجو. وهذا هو طبع الإنسان يتناسى ويتناسى. "وما وجدنا لأكثرهم من عهد".
وقولهم الثاني كان " وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين" فهم ينكرون الوحي والبعث. وعلى كل إنكار كان هناك مشهد أخروي مناسب لما أنكره. فلما أنكروا القرآن، وضعه الله على النار وأقره بصحته. وعندما أنكر البعث، جاء بمشهد الوقوف لربهم والعرض على الله وإقرارهم بذلك البعث الذي أنكروه. فالله أعلم بمداخل النفوس وما الرد الصحيح الذي يقوم النفوس.
إنكارهم البعث وإنكارهم القرآن، وسبب ذلك راجع إلى "وما قدروا الله حق قدره"، فتجد في السورة مليئة بالكلام عن الله وفي الوسط كلام عن البعث وقضية القرآن. فالآيات السابقة ملخص لما سيأتي في السورة.
هذه الآيات انتهجت عرض عكسي للمشاهد، فجاءت بمشهد الوقوف على جهنم عندما يلقون فيها، ومن ثم مشهد العرض على الله، وبعدها مشهد مجيء الساعة، ومن ثم عن حقيقة الدنيا.
فإن أردت البيان لأحدهم حقيقة الدنيا فعليك أن تخبره وتعيشه أخبار النار وأخبره بعد ذلك عن العرض على الله وعن البعث وبعد ذلك أخبره عن الدنيا وأنك يجب أن تكون فيها كعابر سبيل.
هم فرطوا بالعمل الصالح بالدنيا، وأيضاً فرطوا من ذكر الساعة والآخرة في دنياهم. وهو في هذه الحسرة الناتجة عن رؤيته لنعيم اهل الجنة ولرؤيتهم لمصيرهم في النار.
القضايا التي ذكرت كثيراً في القرآن ك معرفة الله والدار الآخرة وإهلاك السابقين وحقارة الدنيا واتباع النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن تأخذ قدرها الحقيقي في حياتنا. والاهتمام بتفاصيل الدين قبل الكليات الدينية ليس الصراط المستقيم لزيادة الإيمان في القلوب. وليس هو الميزان المنضبط الذي سار عليه الأولون.
الكثير من أعمالنا سيتغير إذا عقلنا أن الحياة الدنيا لعب ولهو وان المعيار الحقيقي هو الآخرة.
الحمدلله رب العالمين.
وان يهلكون *
ماشاء الله عنك!
بوركتم
الالتزام حاجه تولع في القلب
في مسلمين كتير الايام هادي بعقلية فرعون ، لا حول ولا قوة الا بالله
43 سبحان الله العظيم
ملخص لغالب ايات سورة الانعام في انكار البعث وانكار القرآن وهذا بسبب انهم (وما قدروا الله حق قدره)
فبالتالي السورة مليئة بالحديث عن الله والقرآن والبعث
جاء ترتيب الاحداث من الاخر للاول وبدأت بالوقف عن النار ومن ثم لقاء الله ومن ثم البعث ومن ثم جاءت اية ان الحياة الدنيا لعب ولهو وهكذا سقطت الاية في القلب وتأتي بالتأثير باذن الله ويُقبل فكرة ان الحياة الدنيا لعب ولهو
كلما تمر علينا اوقات ننسنى ولا نذكر فيها الدار الاخر سنندم عليها يوم القيامة (يا حسرتنا على ما فرطنا فيها)
الحسرة جاءت عندما رأى اهل الجنة في النعيم، وهذا يحدث وهو حامل على ظهره ذنوبه وهكذا حسرتان
يجب اسقاط الايات على النفس ولا يعني انها اذا كانت الاية للمشركين ان نتركها
افكلما اشتهيتم اشتريتم، اخشى ان نكون من من يقال فيهم (اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها) بالرغم ان الايات نزلت في المشركين ولكن يجب الا نغفل عنها
اذا كانت الدار الاخرة حية في بال الانسان لن يتردد عن الكثير من القرارات ونقص الاسئلة والاستشكالات
حينما تقول ان الشخص ملتزم فده معناه ان في اشياء جديدة في طريقة تفكيره وحياته واذكاره وهذا بسبب دخول خوف جديد في حياته وحتى وان لم يكثر من الاعمال ولكنه غير في اصول حياته من العمل والتعاملات، وتراه يقبل النصح ويرى في نفسه التقصير ان لم ياخد القرارات
كل هذا برحمة الله ينجي المرأ من الوقوف والندم والحسرة
عشان كده اللي يلتزم بسبب ازمة معينة او ظروف صعبة ومزودش في الاعمال الصالحة في الغالب مش هيكمل ولازم الايمان يزداد
الدار الاخرة ذكرت في القران كثير جدا ويجب ان تأخد حجمها في الحياة بالشكل الحقيقي كما ذكرت في القران، والاهتمام بالتفاصيل في الدين قبل الاصول الكلية يجعلك تعمل اعمال قليلة
الصحابة تربوا على الدار الاخرة والاصول لهذا الدين فعندما فتحت لهم الدنيا لم ينسوا الدار الاخرة، بالعكس كانوا يغبطون من مات في الاستضعاف لانهم كانوا يرون ان ما غنموه قد استعجل في اجرهم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تقسيم الحلقة إلى مقطعين عند الدقيقة ٣٢ تقريبا
السلام عليكم ورحمه الله اين كماله تفسير السوره
هل توجد هذه الدروسمكتوبة بنفس طرية الشيخ وجزاكم الله خيرا
drive.google.com/drive/folders/1cbPhoUWVVPX_x59gvVHB_xLHXiY4nr8e?usp=drive_link
1:00:40
انا عندي سؤال واتمنى اللي بيقرأ يجاوبني ، ليه في ناس بتكون بتعرف الصح وبتعرف انها مقصرة سواء امام ربها او امام احد ومع ذلك ما بتحرك ساكن او بتسعى لتغير شي من الواقع ، مع انهن بكونوا يصلوا ويصوموا وظاهرهن تمام ، لكن في التعامل شيء تاني مختلف ؟ اين الخلل في هذه النفوس ؟!
الهوى والنفس والشيطان
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا