مزامير - أمل دنقل - المزمور الثاني

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 24 ส.ค. 2024
  • قلت لها في اللّيلة الماطرة
    البحر عنكبوت
    و أنت -- في شراكه -- فراشة تموت
    و انتفضت كالقطّة النافره
    و انتصبت في خفقان الريح و الأمواج
    ( ثديان من زجاج
    و جسد من عاج )
    و انفلتت مبحرة في رحلة المجهول ، فوق الزّبد المهتاج
    ناديت .. ما ردّت !
    صرخت .. ما ارتدّت !
    و ظلّ صوتي يتلاشى .. في تلاشيها ..
    وراء الموجة الكاسرة )
    ... .... ....
    ( خاسرة ، خاسرة
    إن تنظري في الغريمة الساحرة
    أو ترفعي عينيك نحو الماسة التي تزيّن التاج ! )

ความคิดเห็น •