2 أدعية الامام الحسين مدرسة العبودية لله

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ต.ค. 2024
  • ادعية الأمام الحسين مدرسة العبودية لله
    كتابة الفاضلة تراتيل
    ( هذا مختصر ) للقراءة بشكل مفصل من خلال موقعنا : www.al-saif.net...
    من دعاءٍ لسيدنا ومولانا أبا عبدالله الحسين صلوات الله وسلامة عليه قال :" اللهم اجعل غناي في نفسي والنور في بصري و البصيرة في ديني والإخلاص في عملي واليقين في قلبي والصحة في بدني والسلامة في نفسي برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى نبينا محمد واله الطاهرين "
    حديثنا يكون بعنوان ادعية الأمام الحسين مدرسة العبودية لله عز وجل . الدعاء في مدرسة اهل البيت ومنهجهم له غايات متعددة من تلك الغايات هي الغاية النفسية والأخلاقية والتهذيبية وما يرتبط بسلوك الانسان وتقويم هذا السلوك.
    يحتاج الانسان في حياته الى من يرشده في تهذيب سلوكه وان ينتزع منها نوازع الشر وان يؤكد على نوازع الخير حتى يغدوا هذا الانسان كما أراده الله سبحانه وتعالى عبدا كاملا لله يتخلق بأخلاق الله بقدر استطاعته وطاقته .
    هذا السلوك والعمل الادعية الشريفة الواردة عن المعصومين عليهم السلام وقبل ذلك ما ورد عن الأنبياء والمرسلين والصالحين في الادعية والقران الكريم تهدف الى هذا الجانب العملي والسلوكي لذلك وجدنا ادعية في مكارم الاخلاق والحث عليها و هناك ادعية في الاخلاق السيئة والتحذير منها وهذا يحتاج الى بحث مفصل كثير لكن سنأخذه الان كقضية من القضايا المسلمة . احد الأغراض التي تهدف اليها الادعية في منهج اهل البيت عليهم السلام هي المعرفة والجانب النظري أي تثقيف الانسان دينيا بدأ من امور العقائد ومرورا بما يرتبط بالحلال والحرام والاحكام وانتهاء بسائر الأمور الدينية .
    نحن نجد في الكثير من الادعية الشريفة إضافات مفصله في هذا الجانب ولذلك وجدنا من علمائنا من يستدل في قضايا العقائد بجمل من الادعية , فيستدل على بعض القضايا الكلامية وفي صفات الله عز وجل وفيما يرتبط بالنبي صلى الله عليه وآله بقسم مما ورد في الادعية الشريفة ولولا ان هذه الادعية فيها قابلية لان تتحمل هذه المعلومات النظرية لما كان يمكن الاستدلال بها من قبل العلماء , بل حتى في الفقه استدل علماءنا وفقهاءنا فيها ببعض النصوص الواردة في الدعاء لاسيما اذا ورد بطريق معتبر .
    مثال على هذا هو دعاء الندبة الذي يحمل بداخله استدلال على ولاية امير المؤمنين واهل البيت وغير ذلك من الادعية
    اذن من الأغراض التي يتعقبها الدعاء تارة تهذيب أخلاقي وتارة يكون معارف نظرية و دينية , لهذه الجهة نحن وجدنا ان المعصومين عليهم السلام اهتموا بأنشاء الدعاء والدعوة الى حفظه و تكراره من قبل شيعتهم بحيث تتحول هذه الادعية الى برامج وكل واحد من المعصومين خلّف تراث من الادعية يقل او يكثر . الأشهر والأكثر بحسب ما وصل الينا هو ما جاء من الامام السجاد عليه السلام وذلك لان جزء من دوره في الامة كان يقتضي التثقيف والتربية بواسطة الدعاء. باقي الائمة لم يكن لديهم نفس الظرف ,الامام الصادق عليه السلام تبعا لدورة والذي كان يقتضي هذا الدور بان يهتم بنشر الاحكام وبيان الشريعة كان عنده ادعية ولكن الدور كان يقتضي التركيز على ذلك الجانب
    وكان عند الامام السجاد بالإضافة الى الادعية العلم والاحكام و التدريس ولكن دورة الأول كان يقتضي اكثر . باقي الائمة و منهم الزهراء سلام الله عليها و في طليعتهم نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله كان عندهم ادعية وكلا يقوم بما يقتضيه دورة
    الامام الحسين عليه السلام كان لديه ادعيه وسائر الامور فلا تتصور ان الامام الحسين فقط لديه جانب سياسي وثار على الظلم وانما كانت كل الجهات فيها كمال وانما كان دورة يقتضي ذلك الجانب
    بعض المؤلفين لم يعثر الا على القليل من الادعية مثل صاحب كتاب الصحيفة الحسينية السيد الشهرستاني وهو من قدامى المؤلفين وقد جمع من ادعية الامام الحسين في تلك الصحيفة حوالي عشرين دعاء
    اطلالـــــــــة على دعـــاء الحسين في يوم عرفـــة
    هذه مناسبة لنكرره ونحفظ بعض اجزاءه ونتقرب به الى الله ونثقف به انفسنا , هذا الدعاء يبتدأ بالحمد (( اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى لَيْسَ لقضائه دافِعٌ، وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ، وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِع، وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ، فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ، واَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ، لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلائِعُ، وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ))
    الابتداء بالحمد هو أسلوب قرآني إسلامي . القران الكريم استعمل هذا في خمس سور ابتدأها بالحمد أولها سورة الفاتحة حتى عرفت بهذا الاسم .في سورة أخرى يقول سبحانه (( الحمد لله الذي انزل الكتاب ولم يجعل له عوجا ))
    مفردة الحمد هي مفردة خاصة وطبعا بعد هذا كثير من خطب رسول الله وكثير من خطب الامام تبدأ بالحمد وكثير من الادعية أيضا تبدأ بالحمد . كلمة الحمد هي من الكلمات التي يصعب ترجمتها بتمام معناها ,فمن معانيها الحمد والثناء والشكر أي انني اشكرك وتارة تكون بمعنى انا اثني عليك فيجتمع الحمد والثناء و الشكر والاعتراف في كلمة واحده وهي الحمد
    ولذلك يحبها الله وهو الذي يستحقها وهذا الحمد يستتبع تعليل لماذا تشكره ( لانه رب العالمين لانه الرحمن الرحيم لانه مالك يوم الدين ) وكذلك في( الحمد لله الذي ليس لعطاءه ) نحن نحمد الله لأنه ليس لعطاءه مانع أي لان لصناعته وخلقة ليس ككل خلق
    ثم يبدأ الداعي بالشهادة فيقول : (( اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَيْكَ، وَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ، مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى، اِلَيْكَ مَرَدّى، ابتدأتني بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ شَيْئاً مَذكوراً))
    من هنا الدعاء اتي يعدد بعض نعم الله علينا والتي ينساها الانسان غالبا في اثناء حياته فلو ضاق عليه رزقة قليلا لأصابه الضيق ولو عرضت للإنسان مشكلة بسيطة فانه يتضايق ولو أصابه مرض فانه يجزع ولو أصابه قلة في النسل فانه يفقد سيطرته على نفسه ونسي ما خوله ربه فهو لا يكاد ان يتفاءل بشيء , لو نظرنا الى هذا الدعاء لنقدم حساب على هذه النعم و الذي باخره يقول لو اقدم كل شيء فانا لا استطيع ان اجازي واحده من انعمك يا الله
  • บันเทิง

ความคิดเห็น • 5