سورة التكاثر الشيخ مصطفى العدوى تفسير المفصل للشيخ مصطفى العدوي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 27 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 1

  • @التفاؤلبوابةالنجاح
    @التفاؤلبوابةالنجاح ปีที่แล้ว

    ‏الحمد لله الذي خلق الإنسان
    وعلمه البيان
    وجمله بالعقل وشرفه بالإيمان
    وفضله بالعلم على سائر الحيوان.
    والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث للانس والجان وعلى آله وصحبه ذوي الفضل والعرفان والتابعين لهم بإحسان واجعلنا على طريق الهدى والنور ياكريم يامنان ياذا الجلال والإكرام
    أما بعد
    يقول تبارك وتعالى
    : إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا
    إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ ۝٢٩ لِیُوَفِّیَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ غَفُورࣱ شَكُورࣱ ۝٣٠﴾ [فاطر ٢٩-٣٠]
    أيها الإخوة ليس لنا موعظة أعظم من وعظ القرآن الكريم
    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
    قل بفضل الله ووووولخ
    عندي آية مباركة من سورة الروم
    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
    ويعالج نبي الرحمة وخليل رب العالمين
    الغريزة الإنسانية بقوله يامعشر الشباب
    من استطاع منكم الباءة فليتزوج وووو
    بيان معاني الآية
    ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجًا؛ لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن، وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة، إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون، ويتدبرون.
    ويقول تبارك وتعالى وهو الذي خلق من الماء بشرا وجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا
    اولا دلالة الامتنان تمنع التجانس مع غير بني أدام ابن عاشور التحرير والتنوير والشنقيطي
    الأمر الثاني السكون الاستقرار
    ما معنى المودة .. الرحمة ؟
    قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
    تفسير الاية : الزواج نعمة كبيرة وآية عظيمة من آيات الله ، وهو من آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته حكمته العظيمة ، وعلمه المحيط ، فجعل لنا من أنفسنا لنسكن إليه ، كما قال تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )
    المودة هي كلمة جامعة تعني الين والبشاشة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف وإظهار الميل والرغبة والتعبير عن الاشتياق وهي إتمام للسرور والبهجة
    الرحمة هي كذلك كلمة جامعة تعني التسامح والتفاهم والعطف والشفقة والحمية والصبر والابتعاد عن القسوة والغضب والعنف
    ... الرحمة هي عطاء بلا حدود
    وهذان الشيئان مطلوبان في كل وقت وحين
    فالمودة مطلوبة في وقت السراء والرحمة وقت الضراء
    هذه الثلاث الأسس
    قوام الأسرة الكريمة
    السكون
    المودة
    الرحمة
    نماذج ان الله اذا اراد بأهل بيت خيرا ادخل عليهم الرفق
    تفقده لخديجة ومودته لها
    حنيته لخديجة حينما سمع صوت هالة
    القلادة يوم بدر