مع كامل الأسف العلمانيون يصولون و يجولون و يخرجون في الإعلام و مدعومون من الذين يحكمون هذا البلد و الفقهاء الأصوليين محاصرون و مغيبون عن التواصل مع الناس لتوضيح الأمور. فأين هي الديموقراطية و الاعتراف بالرأي الآخر . إنهم اقصائيون مستبدون يخافون من النقاش و الحوار و هم فقط يستفيدون من حق القوة و ليس قوة الحق لأنهم على باطل
الإرث لم يقض به الدين بل هو سابق على الدين. ثانيا وإن كان الأمر كذلك فإن النقاش العقلي يبقى جائزا. لأن الدين أسس الميراث عقليا على أساس القرابة (كلما اقترب الشخص من حيث الدم من المتوفى فإنه يمثله وجدانيا وبالتالي يستحق ما يستحقه. فنجد الآباء يعملون من أجل أبناءهم) لهذا يرث الأبناء وهم الأقرب أكثر مما يرثه الإخوة. والإخوة أكثر من الأخوال مثلا. والحال هذه فإن الأبناء والبنات هم على نفس الدرجة من القرابة والصواب أن نساوي بينهما في الإرث. الاختلاف الوحيد بينهما أي بين الذكر والأنثى هو من حيث القوامة المالية. ومن حيث أنها سقطت في عصرنا فلم يعد هناك من علة للتمييز بينهما في الإرث
أخي الكريم فما بال النفقة في القانون المغربي تجب للزوجة على الزوج ويعطيها الصداق وتأخذ الحضانة ويتحمل التبعات كلها... أرجع الأمور كلها للعقل كما يفعل الغربيون او أنت متناقض . أما أن تعطيها مثل ما يعطى الابن ثم تلزمه بالتبعات المالية فهذا خروج عن العقل ومجريات العادة ... فلم تقبلوا أيها المتعاقلون عقلا منضبطا ولا شرعا ملزما إنما هي أهواء فارغة... تقبل الله منكم سماحة العلامة الحجة سيدي مولود
@@د.محمدالمغربي شكرا لأنك فهمت كلامي ووصلت بالنقاش لنقطة القوامة. أنا لا أنكر أن المجتمع المغربي كمجتمع مسلم أخذ عن الشريعة مفهوم قوامة الرجل والتي من إحدى تجلياتها ضرورة نفقة الزوج على زوجته. لكنني أتحدث عن الديناميكية والتغيرات التي يعرفها المجتمع. فواقع الحال أن كثيرا من الزوجات لم تعدن مجرد ربات بيوت بل صارت تعملن خارج البيت وتساهمن في المصروف. هذا الواقع شئنا أم أبينا لابد أن تكون له تبعات على المستوى التشريعي. -والذي بالمناسبة يعتبر الشريعة مجرد مصدر من بين مصادر التشريع العديدة (ومنها ما هو وضعي حقوقي)-. هذه التبعات بدأت تتجلى على أرض الواقع. من بينها تغيير العصمة في الزواج. منها منح الزوجة حق تطليق نفسها. تغيير الولاية فصارت البنت من حقها أن تزوج نفسها بلا ولي. اليوم صار من حقها أيضا الحج بلا محرم. نحن بصدد تغير تدريجي يواكب الواقع. وأنا عندما أتحدث عن تغيير تقسيم الإرث بالتساوي بين البنت والولد أتحدث أيضا عن تغيير النفقة لتصير واجبة على كليهما اللهم بالاتفاق. لأنه لا يعقل أنه أحيانا أجر الزوجة يفوق أجر الزوج ويتكلف هو بالمصاريف بينما تبذر مالها على المكياج أو شراء الضيعات. أنا أتحدث هنا عن كل وليس عن جزء. عن الصورة الكلية (أنا لا أدافع عن الرجل ولست هنا مع الجمعيات النسوية.ولا أنا متحزب متعصب. أنا هنا أحلل وأحاول أن أفهم الواقع وأستشرفه بالعقل والمنطق)
@@salimrachid400 أنا اتفق معك فيما تقول تماما وهذا هو النقاش العقلاني بوركت أيها الفاضل. ولكن ألا ترى معي أن التغيرات الجذرية التي تحدثت عنها والتي تراها ملزمة لتغيير كثير من الاحكام أنها قد تكون ضارة وغير نفعية وانما يقلد في المجتمع المسلم غيره من المجتمعات ... فلو فرضنا جاءتك النسويات او اصحاب الشذوذ الجنسي او من يرى زنا المحارم والعلاقات الرضائية وووووو وقال لك المجتمع يتطور ويتغير ولا معنى لإلزامه بالمألوف قانونيا أو شرعيا أو عاديا فما الجواب حينها؟... ثم ما تعطيه المرأة لأبنائها أو زوجها من نفقة ووو هو تبرع محض وشتان بين التبرع والإلزام. فلها أن تمتنع منه بقوة الشرع والقانون.. الا ترى معي أيها الأخ المكرم أن ما حكيت من تغير مجتمعي وقيام المرأة بالعمل في اعلى المراتب (وانا معه) هو لنسبة ضئيلة جدا في المجتمع وبالاخص مجتمع المدن فقط، فما بال أمهاتنا وأخواتنا وووو اللواتي لا يعملن ما الحل معهم .. إما إخراجهن الى سوق الشغل .... أو اعطاؤها مثل الرجل تماما دون موجب عقلي أو شرعي... تقبل مروري أيها المكرم ..
الله أكبر ،جواب شاف كاف بارك الله في علمك ونفعنا بك
عندما يتحدث العلماء يجب أن يسكت الآخرون ... جزاك الله خيرا أيها الفاضل
جزاكم الله عنا كل خير و وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
بارك الله في الشيخ مولود و جزا سيدي يونس كل خير على تمكين علماء الامة من التفاعل مع القضايا الراهنة
اللهم انصر علماءنا و ثبتهم على الحق
احسن الله اليكم شيخنا الجليل...
الحمد لله ارحت قلبي من هذه الشبهة وبينت فسادها فجزاك الله الله خيرا
شكر الله لكم شيخنا
بوممممم في منتصف الجبهة..
بورك فقيهنا الفاضل
جزى الله السائل و الشيخ العلامة
السلام عليكم شيخنا الفاضل،
حفظكم الله ورعاكم.
أخوكم المغربي من سويسرا.
بارك الله فيك شيخنا
الله يصلح الحال والأحوال
الله المستعان
موفق بإذن المولى
الله يفتح عليك
بارك الله فيك وجزاك خيرا
بارك الله فيكم شيخنا الكريم
اكسربح ربي شيخنا الفاضل ارزقك الجنة
كم نستفيد من علمك بارك االه فيكم
ما اصل التعصيب في الشرع ؟ الشرع يؤخذ من الكتاب و السنة.
الإرث في الإسلام أمر تعبدي
مع كامل الأسف العلمانيون يصولون و يجولون و يخرجون في الإعلام و مدعومون من الذين يحكمون هذا البلد و الفقهاء الأصوليين محاصرون و مغيبون عن التواصل مع الناس لتوضيح الأمور. فأين هي الديموقراطية و الاعتراف بالرأي الآخر . إنهم اقصائيون مستبدون يخافون من النقاش و الحوار و هم فقط يستفيدون من حق القوة و ليس قوة الحق لأنهم على باطل
الإرث لم يقض به الدين بل هو سابق على الدين. ثانيا وإن كان الأمر كذلك فإن النقاش العقلي يبقى جائزا. لأن الدين أسس الميراث عقليا على أساس القرابة (كلما اقترب الشخص من حيث الدم من المتوفى فإنه يمثله وجدانيا وبالتالي يستحق ما يستحقه. فنجد الآباء يعملون من أجل أبناءهم) لهذا يرث الأبناء وهم الأقرب أكثر مما يرثه الإخوة. والإخوة أكثر من الأخوال مثلا. والحال هذه فإن الأبناء والبنات هم على نفس الدرجة من القرابة والصواب أن نساوي بينهما في الإرث. الاختلاف الوحيد بينهما أي بين الذكر والأنثى هو من حيث القوامة المالية. ومن حيث أنها سقطت في عصرنا فلم يعد هناك من علة للتمييز بينهما في الإرث
من اين جئت بهذا الادعاء ان الدين أسس احكام الميراث عقليا ؟ جئت به من الشرع ام من عقلك و ان كان من عقلك ما دليل صوابه؟
لا دليل لديك على ما تدعيه لأنك لم تفهم كلام الشيخ .
أخي الكريم فما بال النفقة في القانون المغربي تجب للزوجة على الزوج ويعطيها الصداق وتأخذ الحضانة ويتحمل التبعات كلها... أرجع الأمور كلها للعقل كما يفعل الغربيون او أنت متناقض .
أما أن تعطيها مثل ما يعطى الابن ثم تلزمه بالتبعات المالية فهذا خروج عن العقل ومجريات العادة ...
فلم تقبلوا أيها المتعاقلون عقلا منضبطا ولا شرعا ملزما إنما هي أهواء فارغة... تقبل الله منكم سماحة العلامة الحجة سيدي مولود
@@د.محمدالمغربي شكرا لأنك فهمت كلامي ووصلت بالنقاش لنقطة القوامة. أنا لا أنكر أن المجتمع المغربي كمجتمع مسلم أخذ عن الشريعة مفهوم قوامة الرجل والتي من إحدى تجلياتها ضرورة نفقة الزوج على زوجته. لكنني أتحدث عن الديناميكية والتغيرات التي يعرفها المجتمع. فواقع الحال أن كثيرا من الزوجات لم تعدن مجرد ربات بيوت بل صارت تعملن خارج البيت وتساهمن في المصروف. هذا الواقع شئنا أم أبينا لابد أن تكون له تبعات على المستوى التشريعي. -والذي بالمناسبة يعتبر الشريعة مجرد مصدر من بين مصادر التشريع العديدة (ومنها ما هو وضعي حقوقي)-. هذه التبعات بدأت تتجلى على أرض الواقع. من بينها تغيير العصمة في الزواج. منها منح الزوجة حق تطليق نفسها. تغيير الولاية فصارت البنت من حقها أن تزوج نفسها بلا ولي. اليوم صار من حقها أيضا الحج بلا محرم. نحن بصدد تغير تدريجي يواكب الواقع. وأنا عندما أتحدث عن تغيير تقسيم الإرث بالتساوي بين البنت والولد أتحدث أيضا عن تغيير النفقة لتصير واجبة على كليهما اللهم بالاتفاق. لأنه لا يعقل أنه أحيانا أجر الزوجة يفوق أجر الزوج ويتكلف هو بالمصاريف بينما تبذر مالها على المكياج أو شراء الضيعات. أنا أتحدث هنا عن كل وليس عن جزء. عن الصورة الكلية (أنا لا أدافع عن الرجل ولست هنا مع الجمعيات النسوية.ولا أنا متحزب متعصب. أنا هنا أحلل وأحاول أن أفهم الواقع وأستشرفه بالعقل والمنطق)
@@salimrachid400 أنا اتفق معك فيما تقول تماما وهذا هو النقاش العقلاني بوركت أيها الفاضل.
ولكن ألا ترى معي أن التغيرات الجذرية التي تحدثت عنها والتي تراها ملزمة لتغيير كثير من الاحكام أنها قد تكون ضارة وغير نفعية وانما يقلد في المجتمع المسلم غيره من المجتمعات ... فلو فرضنا جاءتك النسويات او اصحاب الشذوذ الجنسي او من يرى زنا المحارم والعلاقات الرضائية وووووو وقال لك المجتمع يتطور ويتغير ولا معنى لإلزامه بالمألوف قانونيا أو شرعيا أو عاديا فما الجواب حينها؟...
ثم ما تعطيه المرأة لأبنائها أو زوجها من نفقة ووو هو تبرع محض وشتان بين التبرع والإلزام.
فلها أن تمتنع منه بقوة الشرع والقانون..
الا ترى معي أيها الأخ المكرم أن ما حكيت من تغير مجتمعي وقيام المرأة بالعمل في اعلى المراتب (وانا معه) هو لنسبة ضئيلة جدا في المجتمع وبالاخص مجتمع المدن فقط، فما بال أمهاتنا وأخواتنا وووو اللواتي لا يعملن ما الحل معهم .. إما إخراجهن الى سوق الشغل .... أو اعطاؤها مثل الرجل تماما دون موجب عقلي أو شرعي...
تقبل مروري أيها المكرم ..
نور الله بصيرتك كما نورت عقولنا ؛ مازالت الدنيا بخير بوجود أمثالك والحمدلله على منارات الأرض أي العلماء