@@brikatwenty5946 لا يلزم من كون الجن خلقوا من نار أن يكونوا الآن ناراً ، كما أن الإنس خلقوا من تراب وليسوا الآن تراباً . قال أبو الوفاء بن عقيل : " أضاف الشياطين والجان إلى النار حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار ، والمراد به في حق الإنسان أن أصله الطين ، وليس الآدمي طيناً حقيقة ، لكنه كان طيناً ، كذلك الجان كان ناراً في الأصل " انتهى . "لقط المرجان في أحكام الجان" (ص 33) بواسطة "عالم الجن والشياطين" (ص 58) . وإذا كان الإنس خلقوا من تراب وقليل منه يؤذيهم ، وإن دفنوا تحته ماتوا ، وإن ضربوا به (الفخار مثلا) جرحوا أو ماتوا ، فكذلك ليس غريباً أن يكون الجن قد خلقوا من النار ، ويعذبون بنار جهنم . والجن خلقهم الله تعالى من نار ، ولكنهم ليسوا الآن ناراً ، والأدلة على ذلك كثيرة ، منها : 1. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حتى وجدت برد لسانه على يدي ، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام لأصبح موثقا حتى يراه الناس ) رواه النسائي في "السنن الكبرى" ( 6 / 442 ) ، وصححه ابن حبان ( 6 / 115 ) . 2. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : أعوذ بالله منك ثم قال : ألعنك بلعنة الله ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا ، فلما فرغ من الصلاة قلنا : يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ، قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ، ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة . رواه مسلم ( 542 ) . فمن هذين الحديثين يتبين لنا أن الجن الآن ليسوا ناراً ؛ ويدل على ذلك : ما وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم من برد لسان الشيطان ، كما في الحديث الأول ، وأن الشيطان لو كان باقيًا على ناريته ما احتاج أن يأتي بشهاب ليجعله في وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما استطاع الولدان أن يلعبوا به . 3. ومن الأدلة - كذلك - : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) رواه البخاري ( 1933 ) ومسلم ( 2175 ) . ولو كان الشيطان ناراً لاحترق الإنسان ؛ لأن الشيطان داخله ، فتبين الفرق بين كون الشيطان ناراً وكونه مخلوقاً من نار . ولو كان الشيطان ناراً الآن -على سبيل الفرض- وأراد الله أن يعذبه بنار جهنم ، فإن الله تعالى على كل شيء قدير ، ولا يعجزه شيء سبحانه وتعالى . والله أعلم .
انا افضل أخذا بالحديث ان تقولي أعوذ بالله السميع العليم ثلاث مرات ثم تقرائ الثلاث ايات او بداية من لو أنزلنا هذا القرآن على جبل االي اخرها و يكون ذلك مع الأذكار اي اذكار الصباح و لاتنسى قراءة اول ثلاث ايات من الأنعام
الاحاديث الواردة كلها ضعيفة. الاحتديث الضعيفة لا تقوي بعضها البعض. هذا كلام بدون علم. وخصوصا اذا كان في السند راويا فاسقا و اشتهر بالتدليس و الكذب, فتبقى الرواية ضعيفة مهما تعددت طرق التخريج. لكن اذا كان هناك ارسال من جهة و انقطاع من جهة اخرى و تعددت الروايات من طرق مختلفة. و الرواة كلهم ثقات فهذه الحالة يرتقي الحديث الى الحسن. هذا باختصار شديد. و الله اعلى و اعلم. وعلى فكرة وردت احاديث كثيرة ضعيفة او موضوعة في فضائل السور و اتذكر ان سبب وضع هذه الاحاديث هو اجتهاد بعض الرواة لما رأوا ان الناس ابتعدوا عن علوم القران و صاروا يدرسون و يهتمون بدراسة الاحاديث وسوس لهم الشيطان الرجيم لوضع الاحاديث في فضائل السور.
هذا الكلام غير صحيح و الأحاديث رواها الثعلبي من كبار علماء التابعين في الكشف و البيان و سكت عليها و هذا تصحيح و الواحدي في الوسيط و الزمخشري في الكشاف و كلهم سكتوا عليها و من علامات الساعة ان يكذب كلام النبي صلى الله عليه وسلم و يشك فيها و تحل مكانه البدع حتى تصبح السنة بدعم و البدعة سنه و لا حول ولا قوة الا بالله
الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال و أكثر من نصف الاحكام الفقهية الهامة جدا مبنية على أحاديث ضعيفة و هذا مذهب الائمة الأربعة و ابن تيمية قال الأمر عندنا العمل بالحديث الضعيف و أكثر الأحاديث الضعيفة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم فعلا او لها اصل في أقوال الصحابة و التابعين رضي الله عنهم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من بلغه عَن الله عز وَجل شَيْء فِيهِ فَضِيلَة فَأخذ بهَا إِيمَانًا بِهِ ورجاء ثَوَابه أعطَاهُ الله عز؛ وَجل ذَلِك وَإِن لم يكن كَذَلِك) هذا الحديث حسنة الإمام أحمد و ابو دواد و صححه الكثير و له رواية أخرى من طريق اخر - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ خَلَفٍ الْقُرَشِيُّ، بِمِصْرَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، ثنا عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَاضِي بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ رَغْبَةٌ، فَطَلَبَ ثَوَابَهَا، أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَهَا، وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الرَّغْبَةُ عَلَى مَا بَلَغَهُ، قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ فَأَنَا قُلْتُهُ» قال ابن عباس ما سمعت من النبي حديثا أقر لعيني من هذا الحديث و هذه الأحاديث حجة قاطعة على جواز العمل بالحديث الضعيف و احد الصالحين رأي النبي صلى الله عليه وسلم و سأله عن هذا الحديث فقال له هذه البنية عني و انا قلته اي من عمل بثواب حديث بلغه عن النبي مخلصا محتسباً أعطاه الله ذلك الثواب و إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فعلا هذا الكلام غير صحيح و الأحاديث رواها الثعلبي من كبار علماء التابعين في الكشف و البيان و سكت عليها و هذا تصحيح و الواحدي في الوسيط و الزمخشري في الكشاف و كلهم سكتوا عليها و من علامات الساعة ان يكذب كلام النبي صلى الله عليه وسلم و يشك فيها و تحل مكانه البدع حتى تصبح السنة بدعم و البدعة سنه و لا حول ولا قوة الا بالله
@@shiek410hatemmossad اخي الفاضل بارك الله فيك و زادك علما و معرفة. اهل السنة و الجماعة لا ينكرون بالعمل بالاحاديث الضعيفة فيما يخص فضائل الاعمال, هذا متفق عليه بإجماع. اما من جهة الأحكام التي يترتب عليها حقوق مثل الطلاق و البيوع و الارث و غيرها من الاعمال فالمذاهب لا تعمل فيها بالاحاديث الضعيفة ابدا لان الحكم في الامور المتعلقة بالحقوق يلزمه الدليل القاطع الثبوت و يترتب عن الحكم باليقين وليس بالظن. ومن جهة اخرى اذا اراد المسلم ان يعمل بحديث ضعيف في فضائل الاعمال فيفعل ذلك و لا ينسب الحديث الى رسول الله صلى الله عليه و سلم لانه لا يستطيع الجزم بصحة الحديث و حتى لا يدخل تحت الحديث في صحيح البخاري "إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ ليسَ كَكَذِبٍ علَى أَحَدٍ، مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن نِيحَ عليه يُعَذَّبُ بما نِيحَ عليه." و فقكم الله لما يحبه و يرضاه.
@@shiek410hatemmossad إنَّ كَذِبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحدٍ ، فمن كذب عليَّ مُتعمِّدًا ، فلْيتبوَّأْ مقعدَه من النَّارِ. الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ ليسَ كَكَذِبٍ علَى أَحَدٍ، مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن نِيحَ عليه يُعَذَّبُ بما نِيحَ عليه. الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شرح كافي وواضح وفيه ترغيب وتثبيت
فجزاك الله عنا وعن الاسلام والإنسانية كل خير فضيلة الشيخ الهمام حاتم
و جزاكم أعظم الجزاء
** جزاكم الله خيرا **
جزاك الله كل خير
الاسم الاعظم لا اله الا هو العزيز الحكيم......
شكرا لك وبارك الله فيك وجزاكم الله عنا كل خير ربي يجعلها في ميزان حسناتكم ❤
عفوا و جزاكم أعظم الجزاء
@@shiek410hatemmossad اللهم اميييين يارب العالمين 🤲🕋💞
جزاك الله خيرا كثيرا يارب العالمين
بارك الله فيكم وعظم الله اجركم
والله نحبكم في الله ولا تنسانا من صالح دعائكم
و فيكم شكرا جزيلا
بارك الله فيك يا شيخ جزاك الله خيرا يا رب وزادك من فضله العظيم.
و فيكم اخي الفاضل و جزاك أيضا عاجز عن الشكر
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل. حدثنا عن قراءة الفاتحة وفضلها. بارك الله فيكم وفي علمكم
الله المستعان
بارك الله فيك وعليك اللهم امين يارب العالمين اخي العزيز
و فيكم شكرا لحضرتك
بارك الله فيك وفى علمك
و فيكم شكرا لحضرتك
ماشاااله شيخ حاتم جزاك الله خيرا
و إياكم شكرا جزيلا
جزاك.الله.خيرا.ربنا.يطول.في.عمرك.
و إياكم اختي الفاضلة
نفعنا الله واياكم بهدا الفضل العظيم
آمين يارب العالمين جزاكي الله كل خير
جزاكم الله خيرا
و إياكم
بارك الله فيك على هذا العلم 🌸🌸
و فيكم اخي الفاضل
شكرا يالشيخ جزاك الله خيرا
عفوا اختي الكريمة و جزاكم الخير كله
احسسسنت بااارك الله فييك استمر 👏👏👏
احسن الله إليكم شكرا
بارك الله فيك
و فيكم اخي الفاضل
جزاكم الله خير ا
و إياكم اختي الكريمة
اللهم اخلص أعمالنا من الرياء
آمين يارب العالمين
نشكرك
عفوا اخي الفاضل
مشاكل كثيرا في البيت هل سورة الحشر لها تأثير على ذلك
ربما لأن فيها اسم الله الأعظم و فيها بركة عظيمة
جزاك الله خيرا
اخير اريد ان اسالك هل سماع الاغاني حرام كاندي منها الدنوب
و إياكم
نعم حرام شرعا لأنها لهو تصرف القلب عن الذكر
جزائك الله خيرا شكر
@@brikatwenty5946عفوا تحت امرك
خويا بغيت نسولك على واحد سؤال حيؤني بزاف
ياك ابليس خلق من النار وسوف يعذب ب النار
ياك غادي تجيه عادية لئن النار خلق منها
@@brikatwenty5946 لا يلزم من كون الجن خلقوا من نار أن يكونوا الآن ناراً ، كما أن الإنس خلقوا من تراب وليسوا الآن تراباً .
قال أبو الوفاء بن عقيل :
" أضاف الشياطين والجان إلى النار حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار ، والمراد به في حق الإنسان أن أصله الطين ، وليس الآدمي طيناً حقيقة ، لكنه كان طيناً ، كذلك الجان كان ناراً في الأصل " انتهى .
"لقط المرجان في أحكام الجان" (ص 33) بواسطة "عالم الجن والشياطين" (ص 58) .
وإذا كان الإنس خلقوا من تراب وقليل منه يؤذيهم ، وإن دفنوا تحته ماتوا ، وإن ضربوا به (الفخار مثلا) جرحوا أو ماتوا ، فكذلك ليس غريباً أن يكون الجن قد خلقوا من النار ، ويعذبون بنار جهنم .
والجن خلقهم الله تعالى من نار ، ولكنهم ليسوا الآن ناراً ، والأدلة على ذلك كثيرة ، منها :
1. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حتى وجدت برد لسانه على يدي ، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام لأصبح موثقا حتى يراه الناس ) رواه النسائي في "السنن الكبرى" ( 6 / 442 ) ، وصححه ابن حبان ( 6 / 115 ) .
2. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : أعوذ بالله منك ثم قال : ألعنك بلعنة الله ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا ، فلما فرغ من الصلاة قلنا : يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ، قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ، ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة . رواه مسلم ( 542 ) .
فمن هذين الحديثين يتبين لنا أن الجن الآن ليسوا ناراً ؛ ويدل على ذلك : ما وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم من برد لسان الشيطان ، كما في الحديث الأول ، وأن الشيطان لو كان باقيًا على ناريته ما احتاج أن يأتي بشهاب ليجعله في وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما استطاع الولدان أن يلعبوا به .
3. ومن الأدلة - كذلك - : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) رواه البخاري ( 1933 ) ومسلم ( 2175 ) .
ولو كان الشيطان ناراً لاحترق الإنسان ؛ لأن الشيطان داخله ، فتبين الفرق بين كون الشيطان ناراً وكونه مخلوقاً من نار .
ولو كان الشيطان ناراً الآن -على سبيل الفرض- وأراد الله أن يعذبه بنار جهنم ، فإن الله تعالى على كل شيء قدير ، ولا يعجزه شيء سبحانه وتعالى .
والله أعلم .
اقراها في صلاه الضحي مع سوره الضحي والشمس هل هذا يجزي ام اقراها مع الاذكار صباحا ومساءا
زينب مصطفى اقرئيها في ركعتين اخريين الركعة الاولى اوائل سورة الحديد والثانية اواخر سورة الحشر
انا افضل أخذا بالحديث ان تقولي أعوذ بالله السميع العليم ثلاث مرات ثم تقرائ الثلاث ايات او بداية من لو أنزلنا هذا القرآن على جبل االي اخرها و يكون ذلك مع الأذكار اي اذكار الصباح و لاتنسى قراءة اول ثلاث ايات من الأنعام
الاحاديث الواردة كلها ضعيفة.
الاحتديث الضعيفة لا تقوي بعضها البعض. هذا كلام بدون علم. وخصوصا اذا كان في السند راويا فاسقا و اشتهر بالتدليس و الكذب, فتبقى الرواية ضعيفة مهما تعددت طرق التخريج.
لكن اذا كان هناك ارسال من جهة و انقطاع من جهة اخرى و تعددت الروايات من طرق مختلفة. و الرواة كلهم ثقات فهذه الحالة يرتقي الحديث الى الحسن. هذا باختصار شديد. و الله اعلى و اعلم.
وعلى فكرة وردت احاديث كثيرة ضعيفة او موضوعة في فضائل السور و اتذكر ان سبب وضع هذه الاحاديث هو اجتهاد بعض الرواة لما رأوا ان الناس ابتعدوا عن علوم القران و صاروا يدرسون و يهتمون بدراسة الاحاديث وسوس لهم الشيطان الرجيم لوضع الاحاديث في فضائل السور.
هذا الكلام غير صحيح و الأحاديث رواها الثعلبي من كبار علماء التابعين في الكشف و البيان و سكت عليها و هذا تصحيح و الواحدي في الوسيط و الزمخشري في الكشاف و كلهم سكتوا عليها و من علامات الساعة ان يكذب كلام النبي صلى الله عليه وسلم و يشك فيها و تحل مكانه البدع حتى تصبح السنة بدعم و البدعة سنه و لا حول ولا قوة الا بالله
الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال و أكثر من نصف الاحكام الفقهية الهامة جدا مبنية على أحاديث ضعيفة و هذا مذهب الائمة الأربعة و ابن تيمية قال الأمر عندنا العمل بالحديث الضعيف
و أكثر الأحاديث الضعيفة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم فعلا او لها اصل في أقوال الصحابة و التابعين رضي الله عنهم
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من بلغه عَن الله عز وَجل شَيْء فِيهِ فَضِيلَة فَأخذ بهَا إِيمَانًا بِهِ ورجاء ثَوَابه أعطَاهُ الله عز؛ وَجل ذَلِك وَإِن لم يكن كَذَلِك) هذا الحديث حسنة الإمام أحمد و ابو دواد و صححه الكثير و له رواية أخرى من طريق اخر
- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ خَلَفٍ الْقُرَشِيُّ، بِمِصْرَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، ثنا عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَاضِي بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ رَغْبَةٌ، فَطَلَبَ ثَوَابَهَا، أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَهَا، وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الرَّغْبَةُ عَلَى مَا بَلَغَهُ، قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ فَأَنَا قُلْتُهُ»
قال ابن عباس ما سمعت من النبي حديثا أقر لعيني من هذا الحديث
و هذه الأحاديث حجة قاطعة على جواز العمل بالحديث الضعيف
و احد الصالحين رأي النبي صلى الله عليه وسلم و سأله عن هذا الحديث فقال له هذه البنية عني و انا قلته
اي من عمل بثواب حديث بلغه عن النبي مخلصا محتسباً أعطاه الله ذلك الثواب و إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فعلا
هذا الكلام غير صحيح و الأحاديث رواها الثعلبي من كبار علماء التابعين في الكشف و البيان و سكت عليها و هذا تصحيح و الواحدي في الوسيط و الزمخشري في الكشاف و كلهم سكتوا عليها و من علامات الساعة ان يكذب كلام النبي صلى الله عليه وسلم و يشك فيها و تحل مكانه البدع حتى تصبح السنة بدعم و البدعة سنه و لا حول ولا قوة الا بالله
@@shiek410hatemmossad
اخي الفاضل بارك الله فيك و زادك علما و معرفة.
اهل السنة و الجماعة لا ينكرون بالعمل بالاحاديث الضعيفة فيما يخص فضائل الاعمال, هذا متفق عليه بإجماع. اما من جهة الأحكام التي يترتب عليها حقوق مثل الطلاق و البيوع و الارث و غيرها من الاعمال فالمذاهب لا تعمل فيها بالاحاديث الضعيفة ابدا لان الحكم في الامور المتعلقة بالحقوق يلزمه الدليل القاطع الثبوت و يترتب عن الحكم باليقين وليس بالظن.
ومن جهة اخرى اذا اراد المسلم ان يعمل بحديث ضعيف في فضائل الاعمال فيفعل ذلك و لا ينسب الحديث الى رسول الله صلى الله عليه و سلم لانه لا يستطيع الجزم بصحة الحديث و حتى لا يدخل تحت الحديث في صحيح البخاري "إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ ليسَ كَكَذِبٍ علَى أَحَدٍ، مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن نِيحَ عليه يُعَذَّبُ بما نِيحَ عليه."
و فقكم الله لما يحبه و يرضاه.
@@shiek410hatemmossad
إنَّ كَذِبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحدٍ ، فمن كذب عليَّ مُتعمِّدًا ، فلْيتبوَّأْ مقعدَه من النَّارِ.
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ ليسَ كَكَذِبٍ علَى أَحَدٍ، مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن نِيحَ عليه يُعَذَّبُ بما نِيحَ عليه.
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
بارك الله فيك
و فيكم
@@shiek410hatemmossad ربنا يبارك في عمرك انا من العراق اتابع قناتك
@@hg9157 و فيكم اخي الفاضل تشرفت بحضرتك
@@shiek410hatemmossad انا ست مش راجل اهلا فيك
@@hg9157 اعتذر لحضرتك تشرفت بكى يا اختي الكريمة