منهجية التبديع عند الشيخ العدوي دون أن يكلف نفسه القراءة أو الاطلاع في كتب الفقه أو السنة!

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 2 ส.ค. 2024
  • هذا الفيديو لا يناقش فتوى بقدر ما يناقش "منهج" هذا المنهج الذي يتبعه الشيخ العدوي في الوصول ليس لمجرد الأحكام الشرعية؛ بل بالحكم بمخالفة المذاهب الفقهية السنية الأربعة لهدي النبي والشيخ فقط هو الذي وقف عليها وتحقق بها!
    - نقف على هذه المنهجية بالدليل وليس الادعاء، من فيديو للشيخ منشور على صفحته صوتا وصورة.
    - أعلم أنَّ أكثر ناس في الكون متعصبة لمشايخها هذه الطائفة التي تزعم الانتساب للسلف الصالح، وما هي إلا أناس متحزبة تحزبًا مقيتًا لمشايخ بعينها لا تخرج خارجها حتى ولو كان أئمة السلف أنفسهم من الأئمة الأربعة ومدارسهم الفقهية.
    - وأنا متوقع من أولئك الحزبيين الذين لا ينتصرون للحق؛ بقدر غضبهم لشيخهم؛ هجومًا ضاريًا عليَّ مع أنني ما نقلتُ إلا ما هو منشور عن الشيخ نفسه.
    - الذي يرد الرد عليَّ عليه سماع الفيديو كاملًا؛ حتى نقتنع أنه يتعصب للحق وليس للأشخاص.
    - في هذا الفيديو:
    1- الشيخ مصطفى يجلس مع شاب ويحاول الشاب تقبيل يده، فالشيخ ينكر هذا الفعل، ويسأل الشاب لماذا فعل هذا؟ فيرد الشاب أن هذا مندوب في المذهب الشافعي، والشيخ يستغرب أن هذا الأمر موجود أصلا في كتب الفقه، ثم يقول للشاب أنا أحب هدي النبي أكثر من المذاهب، والرسول والصحابة لم يفعلوا هذا!
    2- كيف ينكر الشيخ أصلا مسألة لم يقرأ فيها! الواجب على أي أحد فضلًا عن المشايخ أن يقول حينما يعرف معلومة غريبة عليه أن يقف ويقول: "سأراجع المسألة وأقرأ الموضوع وأعرف الأدلة فيها وتوجيه العلماء لها وبعد ذلك نرى" وهكذا.
    ولك أن تعلم يا شيخ مصطفى ومن يتعصب لك:
    أولًا: مسألة تقبيل اليد لم يقل أحد من أهل العلم ببدعيتها ولا خروجها عن السنة كما ذكرت.
    ثانيًا: مسألة تقبيل يد العلماء، فيها أجزاء حديثية (يعني مُؤَلَّفٌ حديثي في موضوع معين) وهو كتاب "الرخصة في تقبيل اليد" لابن المقرئ المتوفى 381هـ، يعني منذ عصور الإسلام الأولى، وقد جمع فيه الأحاديث والآثار عن الصحابة في تقبيل اليد، فراجعها.
    ثالثًا: المفترض أننا أهل كأهل سنة أعلى كتب السنة عندنا "صحيح البخاري" والمفترض أنك طالعت شروحه وقرأتها، وأشهر هذه الشروح شرح ابن حجر العسقلاني "فتح الباري" وقد شرح الموضوع فيه شرحًا وافيًا حديثيًا وفقهيًا، وذلك في كتاب "الاستئذان" باب "الأخذ باليد"، وذكر فيه الأحاديث التي وردت في هذا عن النبي والحكم على بعضها، فكيف لم تتطلع عليها؟!
    وبالمناسبة قد ذكر ابن حجر هناك: أن الأئمة متفقون على جواز تقبيل اليد واستحبابه ما عدا ما نُقِل عن مالك كراهية هذا وقالوا كرهه إذا كان من أجل الدنيا، فلو كان من أجل غرض ديني فلم يكرهه مالك.
    يعني مسألة متفق عليها!
    لكن ماذا نفعل لشيخ يظن أنَّ الله أضلَّ أئمة الدين ولم يهدِ غيره! ويا ليته ظن باطلاع؛ بل من غير اطلاع!
    رابعًا: هذه بعض الأحاديث والآثار:
    1- أخرج أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان في سرية من سرايا رسول الله ﷺ قال: فحاص الناس حيصة، فكنت في من حاص.. قال: فجلسنا لرسول الله ﷺ قبل صلاة الفجر، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون؛ فأقبل إلينا فقال: "لا بل أنتم العكارون" قال: فدنونا فقبلنا يده.
    2- عن أسامة بن ‌شريك قال: قمنا إلى النبى ﷺ ‌فقبلنا ‌يده" قال: الشيخ ضياء الأعظمي أستاذ الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة:(حسن: رواه المحاملي في أماليه وأبو بكر بن المقرئ في الرخصة في تقبيل اليد والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وقد قال الحافظ في الفتح: سنده قوي).
    3- عَنْ ‌زَارِعٍ وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ: «‌فَجَعَلْنَا ‌نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا فَنُقَبِّلُ يَدَ رَسُولِ الله ﷺ وَرِجْلَهُ» أبو داود والبيهقي في الآداب، وحسنه الألباني دون ذكر الرجل.
    4- ويقول البيهقي في الآداب: "وَرُوِّينَا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ اسْتَقْبَلَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَقَبَّلَ يَدَهُ".
    5- عن صفوان بن عسال أن يهوديين أتيا النبي ﷺ فسألاه عن تسع آيات الحديث، وفي آخره فقبلا يده ورجله. قال الترمذي حسن صحيح، وأخرجه النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم.
    6- عَنِ الشَّعْبِيِّ؛ قَالَ: رَكِبَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَأَخَذَ ‌ابْنَ ‌عَبَّاسٍ بِرِكَابِهِ، فَقَالَ لَهُ: لا تَفْعَلْ يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا. فَقَالَ زَيْدٌ: أَرِنِي يَدَكَ. فَأَخْرَجَ يَدَهُ، فَقَبَّلَهَا زَيْدٌ وَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ ‌بِأَهْلِ ‌بَيْتِ ‌نَبِيِّنَا ﷺ.
    أخيرًا:
    أما الزعم ببدعية المذاهب الفقهية ومخالفتها لهدي النبي هكذا بالمزاج دون قراءة فهو "نرجسية" عجيبة، واعتقاد في النفس لم نره في أي عالم على مرِّ تاريخ الإسلام.
    - المذاهب الفقهية السنية الأربعة ليست معادية للسنة بل هي صمام الحفاظ على السنة والشريعة.
    - ومعلومة للشيخ وللمتحزبين له ولهذه المدرسة التي رسَّخ في عقولها هؤلاء الشيوخ أنَّ المذاهب الفقهية تخالف الدليل وهؤلاء المشايخ المولودون في عصرنا هم الذين اكتشفوا الأدلة:
    أ- لا يوجد مذهب اعتمد في مسألة إلا على دليل.
    ب- المذهب الشافعي بالأخص الذي ينتقده الشيخ العدوي؛ غالب أتباعه كانوا محدثين، فأغلب المحدثين في أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانوا شافعية، أذكر لك منهم فضيلة الشيخ على سبيل المثال لا الخصر:
    ابن خزيمة، ابن أبي حاتم الرازي، البيهقي، الدارقطني، الخطيب البغدادي، ابن الصلاح، ابن عساكر، النووي، الذهبي، ابن كثير، السخاوي، السيوطي.
    ج- اعتنى المحدثون من الشافعية بتأليف كتب حديثية في أدلة المذهب من السنة، كتب حديثية وليس كتبًا فقهية، واستدلوا لكل مسألة في المذهب من السنة، وقاموا بسرد الأسانيد لكل حديث والحكم عليها وهكذا، من هذه الكتب:
    - معرفة السنن والآثار للبيهقي.
    - المدخل لدراسة السنن والأثار للبيهقي.
    - تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج للحافظ ابن المُلَقِّن.
    - بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني.
    - التلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر العسقلاني.

ความคิดเห็น •