العزة في طاعة الله تعالى، إسماعيل محمد رفعت.

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 25 ส.ค. 2024
  • في ظل غموض الرؤية المستقبلية لإنسان العصر والقلق السائد بسبب غلاء المعيشة وتغير الأحوال؛ فإن الله ‌جَلَّ ‌جَلَالُهُ أكرمنا بالحلول النافعة، في آيات من الكتاب العزيز،
    من هذه الآيات:
    [1] ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعًاۚ إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِينَ يَمۡكُرُونَ ٱلسَّيِّ‍َٔاتِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَمَكۡرُ أُوْلَٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ [فاطر: 10]
    إن العزَّةُ في الدنيا والآخرة لا تنال إلا ‌بطاعة ‌الله ‌تعالى؛ فمن أراد العزة فليعمل عملاً صالحاً يؤهله لنيلها، و«والعمل الصالح» هو كل ما يتقرب به إلى الله تعالى؛ وإخلاص النية شرط في «العمل الصالح» ومن ثمرات «والعمل الصالح» أنه يرفع عامله إلى مصاف الأتقياء، كما أن العمل الصالح يرفع الكلم الطيب، ويؤيده قراءة من قرأ «والعملَ الصالح» بالنصب.
    وهو غير قاصر على العبادات؛ بل يشمل سائر الأعمال التي يعهد بعملها إلى الناس، «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» فالأعمال الصالحة المتقنة: ترفع صاحبها عند الله وعند الناس؛ والذين يمكرون المكر السيء، ويعملون ما يسيء، وما يضعف أمر المسلمين ويشتت جمعهم ويفرق كلمتهم، فإن الله يعذبهم عذابا أليما ومكرهم يذهب ويضمحل، ولا يحقق غرضا، لأنه سينكشف عما قريب. [أوضح التفاسير، وأيسر التفاسير]
    [2] ﴿وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا﴾ [الجن: 16] أي كثيراً من الإغداق. والمراد بذلك سعة الرزق؛ حيث إن الماء سبب للخصب والرخاء
    فإذا أقام العباد أمر الله تعالى أصلح الله لهم حالهم ومآلهم!
    قال بعض الصالحين: كم لي من ذنب لو عرف به الصديق لمقتني ولو عرف به العدوّ لهتكني (فضحني)
    وقال آخر: ‌ما ‌نزل ‌بلاء فاستعظمتُه إلا ذكرت ذنوبي فأستصغره!
    وقيل لحكيم كيف أصبحت؟ قال: آكل رزق ربي مطيعا عدوه (يعني الشيطان) فقليل من المراجعة لحالنا مع شرع الله ‌جَلَّ ‌وَعَلَا كلُ منا على مستواه الشخصي كفيل أن تنصلح به أمورنا!
    إسماعيل محمد رفعت - إمام مسجد الأرقم - مدينة فورمس- ألمانيا

ความคิดเห็น • 2

  • @kkoo3444
    @kkoo3444 ปีที่แล้ว

    بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

    • @apoalhabeeb
      @apoalhabeeb  ปีที่แล้ว

      وفيكم بارك الله