"اللهم إنّ الأرض أرضك، والجند جندك، والأمر أمرك وأنت القويّ العزيز، فانصرهم نصرًا عزيزًا مؤزّرًا تشفي به صدور قوم مؤمنين."اللهم إني استودعتُك فلسطين و أهلَها، كبارَها و صغارَها، رجالَها و نساءَها ، شبابَها و بناتِها ، أرضَها و سماءَها ، فاحفظها يا ربنا من كل سوء .. اللهم انصر المسلمين في فلسطين وثبت اقدامهم يارب ، احفظ المرابطين المجاهدين و ثبتهم يا الله و أيدهم بنصرك يارب العالمين اللهم بردا وسلاما على اخوانا في غزة اللهم إني استودعتُك فلسطين وأهله اللهم أرحم شهداء الأبرار في غزة وكل فلسطين 🇵🇸🌿 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
سبحان الله العظيم رب العرش الكريم الذي أبدع وصور سبحان الله العظيم رب العرش الكريم. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلي يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم.و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد.
بسم الله ماشاء الله بسم الله ماشاء الله بسم الله ماشاء الله بسم الله الرحمن الرحيم حفظك الله تعالى من كل شر وسوء ما هو ظاهر وما هو باطن منه يا رب العرش العظيم اللهم امين يارب العالمين
الجنة والنار فايدتهم في الدنيا أنهم نعمتين ربنا أنعم بيهم على المؤمن في الدنيا، ازاي؟ الإيمان يزيد وينقص زي sign wave أو موجة التيار المتردد، الإيمان يزيد و ينقص، يزيد وينقص كده، لما الإيمان يكون في أعلى نقطة هنا كده، ده معناه أن الإنسان في حالة حب مع الله، حب شديد جدا فبيعمل كل حاجة حبا في الله، بيبتعد عن أي حرام، حبا في الله، مش طمعا في الجنة ومش خوفا من النار لكن الإنسان عنده جسم والجسم له طلبات.. الطلبات اسمها شهوات فبتبدأ الشهوات تضغط على الإنسان وتلحّ عليه فيبدأ بقى التنازل، يبدأ الإيمان في النازل لأنه عنده شهوات ضاغطة عليه، بتلحّ عليه، النبي صلى الله عليه وسلّم قال للصحابي حنظلة الأسيدي، راح له وقال له: لقد نافق حنظلة يا رسول الله (يقول على نفسه "نافق") فقال له: وما ذاك؟ (ليه بس! كفى الله الشر!) قلت يا رسول الله: (هو الراوي) نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي العين (كأننا شايفينهم) فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيرا (يا سيدنا الرسول، احنا بنبقى عندك بتذكرنا بالجنة وبالنار وبنبقى في حالة روحانية جدا، عارف وأنت راجع من العمرة، تبقى عامل ازاي! وبعدين قال له: فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، دخلنا بقى في دوامة الدنيا والزوجة والولاد والطلبات، طلبات البيت والأكل والشرب والشغل وجمع الفلوس و 🚘العربية اللي عايزة تتغيّر والبيت اللي مش عارف إيه والسّباك اللي عايزين نجيبه وال.. نسينا كثيرا، دي هي الحالة بتاعتك بعد ما ترجع من العمرة بثلاث أيام، لما خلاص شوية الروحانيات طاروا..) فقال رسول الله عليه وسلّم: والذي نفسي بيده، لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة في فروشكم وعلى طرقكم ولكن يا حنظلة، ساعة وساعة (يعني مش شيئ طبيعي الإنسان يستمر دايما في الحالة الإيمانية دي اللي هي في أعلى ال curve، المنحنى بتاع الموجة، ده مش طبيعي! طبيعي أن الإنسان هينزل شوية وإلا نبقى زي الملايكة، الملايكة بتمشي تسلّم علينا في الطرقات فماحدش هيستمر كده!) فالإيمان وهو بينزل و بيْقِل بيوصل للصفر أحيانا وبينزل لتحت الصفر في الإيه، في المنطقة السلبية، في منطقة المعاصي، مهم جدا بقى أن الجنة والنار يؤدوا دورهم هنا وهو نازل ال curve بتيجي الجنة والنار بيفكرونا، يقوم ما ينزلش للصفر وينزل تحت ونقوم نطلع تاني، نسميه احنا في الكهرباء ال rectification لل wave يعني بنعدّل الموجة بتاعت التيار، يبقى الجنة والنار في الدنيا نعمتين للمؤمن لأنهم بيفكروه تاني أنه إيمانه ما ينزلش للصفر وما يوصلش لمرحلة المعاصي، يقوم يبدأ على طول يعدّل نفسه بإستمرار فيرفع إيمانياته..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أجمعين واللهم اجعل حبنا لرسولنا الكريم شفاعة لنا وعمر قلوبنا بالإيمان والتقوى والقرآن الكريم
إقرأ (٦٦) و (٧٦): وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (٦٦) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (٦٧): لَوْ حرف إمتناع لإمتناع يعني حاجة ما حصلتش عشان حاجة تانية ما حصلتش، وَلَوْ نَشَاءُ: يعني ربنا ما شاءش، وَلَوْ نَشَاءُ يعني هو ما شاءش، لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ: فربنا ما طمسش على أعينهم عشان هو ما شاءش يطمس على أعينهم، ده معناها، وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ، دي حاجات ما حصلتش كلّها يعني إيه بقى؟ ربنا بيقول كان ممكن يطمس على أعينهم في الدنيا ويمسخهم، يبقوا مسخ وها نفهم ده كلّه دي الوقت، ليه ما حصلش كده؟ لأنه لم يشأ ذلك، عشان نفهم الكلام ده لازم نربطهم بالآيتين في أول السورة، ارجع هات لي في أول السورة، اجع هات لي من الآية (٥)، ها نقرأ من الآية (٥) للآية (٩) دي الوقت عشان نفهم الآيتين دُول، تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ تُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ يس، القرآن ده وحي نازل علشان النبي ينذر بيه قوم ما جلهمش ولا جيه لآبائهم أنبياء قبل كده، إقرأ (٧): لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ معظمهم مش ها يؤمنوا وعشان كده دخولهم النار، ده ها يكون بالحق، بالعدل، لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ، خلاص همَ استحقوا العقوبة دي، إقرأ بقى (٨) و (٩) وإقرأ العلاقة بينها و بين اللي احنا بنتكلّم عنهم في أول وآخر السورة: إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (٩) الكبر والغرور اللي كان ماليهم، اللي كانوا في آخر سورة فاطر ماشي! ف احنا ربطنا بين أول سورة يس وآخر سورة فاطر، الكبر والغرور اللي كان ماليهم هو عبارة عن أغلال يعني أساور حديد في رقابهم وثخينة فرفع دقنهم لفوق كده، فَهُمْ مُقْمَحُونَ: قلنا الجمل القامح هو اللي رافع راسه فوق مش عايز يشرب فهمَ كأن راسهم مرفوعة كده فبقوا مش شايفين قدامهم، هو مش عارف يبص قدامه ولا عارف يحط رجله فين و مش عارف يوطي راسه ويبص قدامه، إذن الكبر والغرور عموهم عن رؤية الحق و شوّهوا في المنظر، هات بقى (٦٦) و (٦٧): وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (٦٦) لو ربنا شاء كان عماهم في الدنيا عن رؤية الصراط، وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ، ولو ربنا شاء كان شوههم، مسخهم يعني شوههم بطريقة تخليهم مش قادرين يتحركوا لا قدام ولا وراء، ما راسهم مرفوعة لوَرَا لكن ربنا لم يشوههم ولم يعميهم في الدنيا، كان ممكن يعميهم عن رؤية الحقيقة وما عملش كده وكان ممكن أن هو يشوههم ولكن همَ بكبرهم وغرورهم شوّهوا نفسهم وعَمُوا نفسهم عن رؤية الحقيقة، النهارده سبحان الله الضرير والمكفوف الذي لا يرى بعينيه يرى بنور الحق ويرى بنور الله بينما اللي نظره ٦/٦ من المجرمين دُول هو اللي عامي نفسه عن رؤية الحق، فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (٤٦) الحج، ده العمى الحقيقي، ممكن واحد من المتكبرين دُول يقول إيه؟ أنا ماحدش يقدر يعميني ولا حد يقدر يشوهني، ما حدش يقدر يشوهني ويمنعني أتحرّك و أروح وآجي، ربنا بيقول له: لا لا لا، خلي عندك مخ، شغّل مخك، إقرأ (٦٨): وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾ يس، إيه! فيه إيه؟ اللي بيكبر في السن و بيعمّر، بيعمّر: قلنا بيعدي سن ال ٨٠، مش بتبدأ صحته تتدهور و نظره يضعف وسمعه يضعف وذاكرته تضعف وإيده تضعف ورجله تضعف، فيه إيه؟ أَفَلَا يَعْقِلُونَ: مش هيخلوا عندهم مخ ولا إيه، مين ده اللي ما يقدرش يعملك كده؟ ده بيحصل 🌸 كده كده أصلا، ده أصلا يحصل 🌸 كده كده بس ممكن ربنا يسرعه عندك أنت! فاللي بيقدر يضعف الإنسان بعد وصوله لقمة قوته، ما يقدرش يضعفه هو! يا جماعة محمد علي كلاي كان أسطورة الملاكمة، أسطورة! بس شوفوا في آخر عمره كان عامل ازاي، لما جاله المرض، الرعاش اللي اسمه Parkinson وكده هُو وكان خلاص! فربنا قادر أنه يعمل كده في المجرمين دُول طالما أنه هو بيعمل كده أصلا في الناس لما تكبر في السن فالمجرمين دُول ما يستبعدوش أن ده يحصل لهم لما يشوفوا قدرة ربنا ويشوفوا أن ده أصلا شيئ ربنا بيعمله 🌸 كده كده في كبار السن بس ممكن يسرّعه شوية عندهم همَ..
اقرأ ٦٩ و٧٠.. (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ○لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) زعماء قريش بدأوا يخططون لحملة إعلامية يذيعوا فيها أن القرآن ليس إلا نوع جديد من أنواع الشعر وإن النبي شاعر.. اقرأ الآية ٧٦.. (فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) الله يطمئن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له أن لا يحزن أنا عالم بكل ما يعملون وما يخططون وسأجهض مخططهم وفعلاً نزلت الآية تجهز الرأي العام لرفض الإشاعات التي ستظهر بأن خبراء اللغة قرروا أن القرآن نوع من أنواع الشعر.. (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ) هل سمعتموه يلقي الشعر من قبل؟! فمن المؤكد أن شخصاً ظل ٤٠ سنة لا ينظم الشعر ولا بيت شعري واحد فيأتي فجأة ليخرج نوع شعري جديد!! ولا يليق به وهو نبي أن يقول شعر (إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ) هو قرآن مقروء وكلام يقرأ والهدف منه (لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) حياً لا يقصد بها من هو حي ولديه روح بل ما ورد في الآية ١٠ و ١١.. (وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ○إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) وهذا هو الحي الذي ذكر في الآية ٧٠ >> لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا.. الحي هو الذي يتبع الذكر وقلبه حي ويتفاعل مع الحق.. والكافرين هم أموات القلب.. والقرآن لا يذم الشعر فالقرآن نزلت فيه سورة الشعراء والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه شعراء فالشعراء في ذلك الوقت كالإعلاميين والصحفيين وكانوا يدافعون عن النبي صلى الله عليه وسلم فالشعر حلاله حلال وحرامه حرام.. ممكن ن يقول شخصاً شعر يدخل بسببه النار وآخر يقول شعر يدخل بسببه الجنّة فالنبي قال لحسّان بن ثابت: (اهجهم وروح القُدُس معك ) يعني أنت مؤيد من الله، (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ) ونبرة الإدانة التي نشعر بها في هذه الآية للشعر، لأننا نفخر بأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان لا يقرأ ولا يكتب رغم أن الأمية تعتبر منقصة، نقص في أي إنسان إلا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، في النبي بالذات، الأمية دليل أنه صادق وأن القرآن من عند الله وأنه لا يمكن يكون علّمه بشر، هو لا يقرأ ولا يكتب أصلاً فكيف يتعلّم من بشر؟ إذن الأمية كمال في حق النبي صلى الله عليه وسلّم فقط.. لكن هي في حد ذاتها ليست كمال هي منقصة لذلك أحضر النبي عليه الصلاة والسّلام مدرسة خصوصية لبعض أمهات المؤمنين تعلّمهم الكتابة والقراءة لمن هي ليست متعلْمة الكتابة والقراءة ليزيل الأمية منهم، إنما في حالته هو هي دليل أن الذي يوحى إليه هو يوحى من الله وليس من نفسه، كذلك هو لا يعرف الشعر، وما قال شعر فهذا دليل على إلهية مصدر القرآن الكريم، أنه القرآن مصدره إلهي ولا هو بشري ولا هو شعر..
إقرأ الآية ٦٦ و ٧٦.. (وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ○وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ) لَوْ حرف إمتناع لإمتناع يعني شيء لم يحدث لأن شيئاً لم يحدث، وَلَوْ نَشَاءُ: يعني أنالله لم يشاء، (وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِم) فالله لم يطمس على أعينهم لأنه لم يشأ أن يطمس على أعينهم، (وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ) إذن هذه أمور لم تحدث فالله يقول كان من الممكن أن يطمس على أعينهم في الدنيا ويمسخهم، لكنه لم يشأ ذلك، وحتى نفهم هذا الكلام يجب ربطهم بالآيتين في أول السورة، الآية ٥ للآية ٩.. (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ لتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾القرآن وحي نزل لينذر به النبي قوم لم يأت لهم ولا لآبائهم أنبياء قبل ذلك. إقرأ الاية ٧ (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُون) معظمهم لم يؤمنوا لذلك دخولهم النار يكون بالحق والعدل، (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ) همَ استحقوا العقوبة هذه، إقرأ (٨) و (٩) ولاحظ العلاقة بينها وبين أول وآخر السورة: (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ○وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) في آخر سورة فاطر وربطنا بين أول سورة يس وآخر سورة فاطر، الكبر والغرور الذي كان يملؤهم هو عبارة عن أغلال يعني أساور حديد سميكة في رقابهم فرفع ذقنهم للأعلى، فَهُمْ مُقْمَحُونَ: الجمل القامح الذي رفع رأسه لا يريد الشرب فهمَ كأن رأسهم مرفوعة كالجمل القامح فلا يرون أمامهم، ولا يعرفون أين يضعون أقدامهم ولا يستطيعون إنزال رأسهم للأسفل إذن الكبر والغرور أعماهم عن رؤية الحق وشوّهوا في المنظر، (وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ) لو شاء الله لأعماهم في الدنيا عن رؤية الصراط، (وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ) ولو شاء الله لشوههم ومسخهم يعني شوههم بطريقة تجعلهم غير قادرين على الحركة، لكنه لم يشوههم ولم يعميهم في الدنيا، وسبحان الله الضرير والمكفوف الذي لا يرى بعينيه يرى بنور الحق ويرى بنور الله بينما هؤلاء المجرمين أعموا أنفسهم عن رؤية الحق، (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) ٦٤ الحج وهذا هو العمى الحقيقي، ممكن أن يقول أحد المتكبرين، أنا لن يقدر أحد أن يعميني ولا يشوهني ولا يمنعني من الحركة، والرد في الآية ٦٨.. ( وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ) من يكبر في السن ويعمّر، يعمّر: أي تبدأ صحته بالتدهور ونظره يضعف وسمعه يضعف وذاكرته تضعف ويده تضعف ورجله تضعف، أَفَلَا يَعْقِلُونَ: أليس لهم عقول؟! أصلاً هذه الأمور تحدث عادة، فالذي يقدر أن يضعف الإنسان بعد وصوله لقمة قوته، يقدر أن يعضعفه هو أيضاً.. محمد علي كلاي كان أسطورة الملاكمة، لكنه في آخر عمره أصيب بمرض الرعاش (Parkinson) فالله قادر أن يفعل ذلك في المجرمين طالما أنه يعمل ذلك أصلاً عند كبار السن فهؤلاء المجرمون لا يستبعدوا أن يحصل لهم هذا..
اقرأ الآية ٦٣.. (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) الخطاب لازال مع المجرمين ويقال لهم هذه النار التي سمعتم عنها في الدنيا فهي ليست مفاجأة فقد جاءهم الرسل والكتب بذلك.. يقول اله في سورة هود (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113) إذن فقد قيل لهم من قبل في الحياة الدنيا أن هناك حساب وجزاء والجزاء أما الجنة وأما النار.. أكمل الآية ٦٦.. (اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ) وبسبب عدم تصديقكم للرسل وكفركم بهم ادخلوا النار وذكر النار يعني تخويف الناس لعدم الوقوع في الخطأ والكفر، يقول الله تعالى في سورة الرحمن (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فالمفروض أن نخاف وإن خفنا فلن نخاف في الآخرة فلا يجمع الله للمؤمن خوفين فالذي يخاف في الدنيا لن يخاف بالآخرة.. والمفروض أن علاقتنا بالله لا تكون قائمة كلّها على الخوف لكن الخوف داخل فيها يعني العلاقة بالله لها ثلاث سيناريوهات.. السيناريو الأول: سيناريو الخوف أنك تخاف من غضب الله وتخاف من عذاب الله فتبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك تخاف من عقاب الله.. السيناريو الثاني: سيناريو الرجاء أو سيناريو الطّمع لأنك بتطمع في بركة الله وفي نعيم الجنّة فتبتعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك طامع في النعيم وفي البركة في الدنيا والآخرة.. والسيناريو الثالث هو الأفضل وهو سيناريو الحب: أنك تبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك تحب الله ولا تريد أن تغضب من تحب لأنك تريد أن ترضي حبيبك فالجنة والنار نعمتين من نعم الله، لأننا يجب أن نخاف ونطمع في الجنة، لكن لا تقوم العلاقة على الرجاء والخوف فقط بل على الحب ايضاً.. يقول الله : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) فهناك حب طالع من عندنا وحب نازل من عند الله (وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) فالعلاقة علاقة حب في الأساس.. الجنة والنار نعمتين أنعم الله بهما على المؤمن في الدنيا، فالإيمان يزيد وينقص كموجة التيار المتردد "sign wave" الإيمان يزيد وينقص، فعندما يكون الإيمان في أعلى نقطة يعني أن الإنسان في حالة حب شديد مع الله، فيعمل كل شيء حباً في الله، يبتعد عن أي حرام، حباً في الله، وليس طمعاً في الجنة أو خوفاً من النار لكن الإنسان لديه جسد والجسد له طلبات.. الطلبات اسمها شهوات فتبدأ الشهوات تضغط على الإنسان وتلحّ عليه فيبدأ بالتنازل، ويبدأ الإيمان في النزول لأن هناك شهوات تضغط عليه، وتلحّ عليه، النبي صلى الله عليه وسلّم قال للصحابي حنظلة الأسيدي عندما قال : لقد نافق حنظلة يا رسول الله (يقول على نفسه "نافق") فقال له: وما ذاك؟ قلت يا رسول الله: (هو الراوي) نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي العين (كأننا نراهم) فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيراً، فقال رسول الله عليه وسلّم: والذي نفسي بيده، لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة في فروشكم وعلى طرقكم ولكن يا حنظلة، ساعة وساعة (يعني شيء طبيعي أن لا يستمر الإنسان في الحالة الإيمانية العالية، وطبيعي أن الإنسان ينزل قليلاً وإلا نكون كالملائكة، فالإيمان وهو بينزل ويْقِل يصل للصفر أحياناً وينزل لتحت الصفر في المنطقة السلبية، في منطقة المعاصي، فمهم أن الجنة والنار يؤديات دورهما هنا فتأتي الجنة والنار ليذكرونا، لذلك الجنة والنار في الدنيا نعمتين للمؤمن لأنهم يذكروه أن لا ينزل إيمانه للصفر ولا يصل لمرحلة المعاصي، فيقوم الإنسان نفسه بإستمرار فيرفع إيمانياته..
سبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله. كيف يجرؤ بشر على ان يقول في الدين بالظن وبلا دليل شرعي من القران او من صريح السنة بل وقوله مخالف بشكل واضح لقول الله تعالى (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158 الانعام)). فلا اعادة اختبار بعد البعث. وهل هناك ايات اكبر من ان يرى الانسان البعث وقيامة الناس من القبور واهوال يوم القيامة؟؟ فاي اعادة اختبار هذه التي تدعون؟ واي فرصة ثانية تتخيلون؟ فاتقوا الله تعالى واثبتوا على ما ورد في القران وصريح السنة الصحيحة وبارك الله فيكم
المفروض أن علاقتنا بالله ما تكونش قائمة كلّها على الخوف لكن الخوف داخل فيها يعني العلاقة بالله يا جماعة ليها ثلاث سيناريوهات وركّز معايا في الحتّة دي، ثلاث سيناريوهات للعلاقة بالله، السيناريو الأول: سيناريو الخوف، أنك تخاف من غضب الله وتخاف من عذاب الله فتبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك تخاف من عقاب الله، السيناريو التاني: سيناريو الرجاء وأنا ب أحب أسميه سيناريو الطّمع لأنك بتطمع في بركة الله وفي نعيم الجنّة فتبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك طامع في النعيم، طمعان في النعيم وفي البركة في الدنيا والآخرة، دُول السيناريوهين المشهورين، يا خوف يا رجاء، بس فيه سيناريو ثالث وده السيناريو الأفضل وهو اللي لازم يكون السيناريو رقم واحد وهو سيناريو الحب: أنك تبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك تحب الله لأنك لا تريد أن تغضب من تحب لأنك تريد أن ترضي حبيبك فالجنة والنار نعمتين من نعم الله، لأني أنا مش عايز حد يروح يقول،: بس! يبقى إيه، فاضل بيبتدع و عمّال بيقول أن علاقتنا بربنا لازم تكون مبنية على الحب ولازم أن احنا ما نطمعش في الجنة ولازم أن احنا ما نخافش من النار وتبقى علاقتنا الحب بس، لا أنا ما قلتش كده، أنا قلت أن احنا لازم نخاف ولازم نطمع في الجنة، الاتنين يكونوا موجودين لكن ما ينفعش أن العلاقة تقوم على الرجاء والخوف بس، لازم نِمرة واحد، يكون العلاقة قايمة على الحب، شوف ربنا بيقول: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ (شوف حب طالع من عندنا أهُو!) فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ (وحب نازل علينا) وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ، فالعلاقة علاقة حب في الأساس..
فالشعر حلاله حلال وحرامه حرام.. ممكن واحد يقول شعر يدخل بسببه النار و واحد يقول شعر يدخل بسببه الجنّة فالنبي قال لحسّان بن ثابت: اهجهم وروح القُدُس معك يعني أنت مؤيد من الله، وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ﴿٦٩﴾ يس، احنا حاسين بنبرة إدانة للشعر، لأ! زي ما احنا نفخر بأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان لا يقرأ ولا يكتب (هذه حاجة الواحد بيفخر بيها؟ الأمية بتعتبر منقصة، نقص في أي إنسان إلا رسول الله صلى الله عليه وسلّم) في النبي بالذات، الأمية دليل أنه صادق وأن القرآن من عند الله وأنه لا يمكن يكون علّمه بشر، هو ما يقراش ويكتبش أصلا، هيتعلّم من بشر ازاي؟ ما البشر مش هيديله كتاب ولا يكتب له في كراسة، لا! إذن الأمية كمال في حق النبي صلى الله عليه وسلّم فقط لكن هي في حد ذاتها ما هياش كمال هي منقصة عشان كده النبي عليه الصلاة والسّلام كان جايب مدرسة خصوصية لبعض أمهات المؤمنين تعلّمهم الكتابة والقراءة للي مش متعلْمة الكتابة والقراءة عشان يزيل الأمية منهم إنما في حالته هو هي دليل أن الذي يوحى إليه هو يوحى من الله و ليس من نفسه، كذلك نفس الكلام، هو ما يعرفش الشعر، ما قالش شعر ف ده دليل على إلهية المصدر بتاع القرآن الكريم، أنه القرآن مصدره إلهي ولا هو بشري ولا هو شعر أصلا كونه ما يعرفش الشعر، نتوقف هنا الليلة..
اللهم صل على محمد
"اللهم إنّ الأرض أرضك، والجند جندك، والأمر أمرك وأنت القويّ العزيز، فانصرهم نصرًا عزيزًا مؤزّرًا تشفي به صدور قوم مؤمنين."اللهم إني استودعتُك فلسطين و أهلَها، كبارَها و صغارَها، رجالَها و نساءَها ، شبابَها و بناتِها ، أرضَها و سماءَها ، فاحفظها يا ربنا من كل سوء ..
اللهم انصر المسلمين في فلسطين وثبت اقدامهم يارب ،
احفظ المرابطين المجاهدين و ثبتهم يا الله و أيدهم بنصرك يارب العالمين
اللهم بردا وسلاما على اخوانا في غزة اللهم إني استودعتُك فلسطين وأهله
اللهم أرحم شهداء الأبرار في غزة وكل فلسطين 🇵🇸🌿
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
سبحان الله العظيم رب العرش الكريم الذي أبدع وصور سبحان الله العظيم رب العرش الكريم.
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلي يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَضَحِكَ، فَقالَ: هلْ تَدْرُونَ مِمَّ أَضْحَكُ؟ قالَ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسولُهُ أَعْلَمُ، قالَ: مِن مُخَاطَبَةِ العَبْدِ رَبَّهُ يقولُ: يا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي مِنَ الظُّلْمِ؟ قالَ: يقولُ: بَلَى، قالَ: فيَقولُ: فإنِّي لا أُجِيزُ علَى نَفْسِي إلَّا شَاهِدًا مِنِّي، قالَ: فيَقولُ: كَفَى بنَفْسِكَ اليومَ عَلَيْكَ شَهِيدًا، وَبِالْكِرَامِ الكَاتِبِينَ شُهُودًا، قالَ: فيُخْتَمُ علَى فِيهِ، فيُقَالُ لأَرْكَانِهِ: انْطِقِي، قالَ: فَتَنْطِقُ بأَعْمَالِهِ، قالَ: ثُمَّ يُخَلَّى بيْنَهُ وبيْنَ الكَلَامِ، قالَ فيَقولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا، فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ.
الراوي: أنس بن مالك | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم
dorar.net
الصفحة أو الرقم: 2969 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ
{63}
ٱصْلَوْهَا ٱلْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
{64}
ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ
{65}
وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰٓ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُوا۟ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ
{66}
وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَٰهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا ٱسْتَطَٰعُوا۟ مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ
{67}
وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ
{68}
وَمَا عَلَّمْنَٰهُ ٱلشِّعْرَ وَمَا يَنۢبَغِى لَهُۥٓ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءَانٌ مُّبِينٌ
{69}
لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ
{70}
(وَٱمۡتَـٰزُوا۟ ٱلۡیَوۡمَ أَیُّهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ۞ أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَیۡكُمۡ یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُوا۟ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ وَأَنِ ٱعۡبُدُونِیۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنكُمۡ جِبِلࣰّا كَثِیرًاۖ أَفَلَمۡ تَكُونُوا۟ تَعۡقِلُونَ)
[سورة يس 59 - 62]
(فَٱلۡیَوۡمَ لَا تُظۡلَمُ نَفۡسࣱ شَیۡـࣰٔا وَلَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ إِنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡیَوۡمَ فِی شُغُلࣲ فَـٰكِهُونَ هُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُهُمۡ فِی ظِلَـٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِ مُتَّكِـُٔونَ لَهُمۡ فِیهَا فَـٰكِهَةࣱ وَلَهُم مَّا یَدَّعُونَ سَلَـٰمࣱ قَوۡلࣰا مِّن رَّبࣲّ رَّحِیمࣲ)
[سورة يس 54 - 58]
(قَالُوۤا۟ إِنَّا تَطَیَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَىِٕن لَّمۡ تَنتَهُوا۟ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَیَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِیمࣱ)
[سورة يس 18]
(تَنزِیلَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلرَّحِیمِ لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّاۤ أُنذِرَ ءَابَاۤؤُهُمۡ فَهُمۡ غَـٰفِلُونَ لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰۤ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ إِنَّا جَعَلۡنَا فِیۤ أَعۡنَـٰقِهِمۡ أَغۡلَـٰلࣰا فَهِیَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ سَدࣰّا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدࣰّا فَأَغۡشَیۡنَـٰهُمۡ فَهُمۡ لَا یُبۡصِرُونَ)
[سورة يس 5 - 9]
(فَلَا یَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ)
[سورة يس 76]
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم.و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد.
ياربي سلم
اللهم إنا نسألك العفو والعافية لفاضل فؤاد سليمان في دينه ودنياه وأهله وماله وأعلى مراتب الجنة وشكرا جزيلا
🌸💮🌸💮
آمين آمين آمين يارب العالمين
امين يارب العالمين
جزاكم الله عنا خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتك وحسناتنا جميعا أمين
ماشاااء الله تدبر رااااءع جزاك الله خيرا وبارك الله فى حضرتك وزادك من فضله وعلمه
بارك الله فيكم و جزاكم الله خير
بسم الله ماشاء الله بسم الله ماشاء الله بسم الله ماشاء الله بسم الله الرحمن الرحيم حفظك الله تعالى من كل شر وسوء ما هو ظاهر وما هو باطن منه يا رب العرش العظيم اللهم امين يارب العالمين
الجنة والنار فايدتهم في الدنيا أنهم نعمتين ربنا أنعم بيهم على المؤمن في الدنيا، ازاي؟ الإيمان يزيد وينقص زي sign wave أو موجة التيار المتردد، الإيمان يزيد و ينقص، يزيد وينقص كده، لما الإيمان يكون في أعلى نقطة هنا كده، ده معناه أن الإنسان في حالة حب مع الله، حب شديد جدا فبيعمل كل حاجة حبا في الله، بيبتعد عن أي حرام، حبا في الله، مش طمعا في الجنة ومش خوفا من النار لكن الإنسان عنده جسم والجسم له طلبات.. الطلبات اسمها شهوات فبتبدأ الشهوات تضغط على الإنسان وتلحّ عليه فيبدأ بقى التنازل، يبدأ الإيمان في النازل لأنه عنده شهوات ضاغطة عليه، بتلحّ عليه، النبي صلى الله عليه وسلّم قال للصحابي حنظلة الأسيدي، راح له وقال له: لقد نافق حنظلة يا رسول الله (يقول على نفسه "نافق") فقال له: وما ذاك؟ (ليه بس! كفى الله الشر!) قلت يا رسول الله: (هو الراوي) نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي العين (كأننا شايفينهم) فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيرا (يا سيدنا الرسول، احنا بنبقى عندك بتذكرنا بالجنة وبالنار وبنبقى في حالة روحانية جدا، عارف وأنت راجع من العمرة، تبقى عامل ازاي! وبعدين قال له: فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، دخلنا بقى في دوامة الدنيا والزوجة والولاد والطلبات، طلبات البيت والأكل والشرب والشغل وجمع الفلوس و 🚘العربية اللي عايزة تتغيّر والبيت اللي مش عارف إيه والسّباك اللي عايزين نجيبه وال.. نسينا كثيرا، دي هي الحالة بتاعتك بعد ما ترجع من العمرة بثلاث أيام، لما خلاص شوية الروحانيات طاروا..) فقال رسول الله عليه وسلّم: والذي نفسي بيده، لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة في فروشكم وعلى طرقكم ولكن يا حنظلة، ساعة وساعة (يعني مش شيئ طبيعي الإنسان يستمر دايما في الحالة الإيمانية دي اللي هي في أعلى ال curve، المنحنى بتاع الموجة، ده مش طبيعي! طبيعي أن الإنسان هينزل شوية وإلا نبقى زي الملايكة، الملايكة بتمشي تسلّم علينا في الطرقات فماحدش هيستمر كده!) فالإيمان وهو بينزل و بيْقِل بيوصل للصفر أحيانا وبينزل لتحت الصفر في الإيه، في المنطقة السلبية، في منطقة المعاصي، مهم جدا بقى أن الجنة والنار يؤدوا دورهم هنا وهو نازل ال curve بتيجي الجنة والنار بيفكرونا، يقوم ما ينزلش للصفر وينزل تحت ونقوم نطلع تاني، نسميه احنا في الكهرباء ال rectification لل wave يعني بنعدّل الموجة بتاعت التيار، يبقى الجنة والنار في الدنيا نعمتين للمؤمن لأنهم بيفكروه تاني أنه إيمانه ما ينزلش للصفر وما يوصلش لمرحلة المعاصي، يقوم يبدأ على طول يعدّل نفسه بإستمرار فيرفع إيمانياته..
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
جزاك الله خيرا يارب اللهم امين ربنا يجعله في ميزان حسناتك يارب
اللهم آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين يارب العالمين
جزاك الله خيرا
تدبر رااااااائع
يارب اجعلنا من عبادك الصالحين المتقين
ماشاء الله تبارك الله بوركت
جزاكم الله كل خير
../.. يكون كارهني، يكون مثلا كان زملكاوي وأنا أهلاوي فكارهني، جاري اللي كنت ب أركن قبله وبيِيجي مش لاقي مكان يركن فهيشهد عليّ..16:13
أللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وآل محمد
جزآك الله خير الجزاء
جزاك الله خيرا 🤲🤲
أللهم أرزقني حفظ القران الكريم وتدبر القرأن الكريم وتحفيظ القران الكريم وأخلاق القرأن الكريم والعمل به إن شاء الله تعالى
امين امين بارب العالمين
اللهم صل علي محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أجمعين واللهم اجعل حبنا لرسولنا الكريم شفاعة لنا وعمر قلوبنا بالإيمان والتقوى والقرآن الكريم
الحمد لله
إقرأ (٦٦) و (٧٦): وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (٦٦) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (٦٧): لَوْ حرف إمتناع لإمتناع يعني حاجة ما حصلتش عشان حاجة تانية ما حصلتش، وَلَوْ نَشَاءُ: يعني ربنا ما شاءش، وَلَوْ نَشَاءُ يعني هو ما شاءش، لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ: فربنا ما طمسش على أعينهم عشان هو ما شاءش يطمس على أعينهم، ده معناها، وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ، دي حاجات ما حصلتش كلّها يعني إيه بقى؟ ربنا بيقول كان ممكن يطمس على أعينهم في الدنيا ويمسخهم، يبقوا مسخ وها نفهم ده كلّه دي الوقت، ليه ما حصلش كده؟ لأنه لم يشأ ذلك، عشان نفهم الكلام ده لازم نربطهم بالآيتين في أول السورة، ارجع هات لي في أول السورة، اجع هات لي من الآية (٥)، ها نقرأ من الآية (٥) للآية (٩) دي الوقت عشان نفهم الآيتين دُول، تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ تُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ يس، القرآن ده وحي نازل علشان النبي ينذر بيه قوم ما جلهمش ولا جيه لآبائهم أنبياء قبل كده، إقرأ (٧): لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ معظمهم مش ها يؤمنوا وعشان كده دخولهم النار، ده ها يكون بالحق، بالعدل، لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ، خلاص همَ استحقوا العقوبة دي، إقرأ بقى (٨) و (٩) وإقرأ العلاقة بينها و بين اللي احنا بنتكلّم عنهم في أول وآخر السورة: إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (٩) الكبر والغرور اللي كان ماليهم، اللي كانوا في آخر سورة فاطر ماشي! ف احنا ربطنا بين أول سورة يس وآخر سورة فاطر، الكبر والغرور اللي كان ماليهم هو عبارة عن أغلال يعني أساور حديد في رقابهم وثخينة فرفع دقنهم لفوق كده، فَهُمْ مُقْمَحُونَ: قلنا الجمل القامح هو اللي رافع راسه فوق مش عايز يشرب فهمَ كأن راسهم مرفوعة كده فبقوا مش شايفين قدامهم، هو مش عارف يبص قدامه ولا عارف يحط رجله فين و مش عارف يوطي راسه ويبص قدامه، إذن الكبر والغرور عموهم عن رؤية الحق و شوّهوا في المنظر، هات بقى (٦٦) و (٦٧): وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (٦٦) لو ربنا شاء كان عماهم في الدنيا عن رؤية الصراط، وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ، ولو ربنا شاء كان شوههم، مسخهم يعني شوههم بطريقة تخليهم مش قادرين يتحركوا لا قدام ولا وراء، ما راسهم مرفوعة لوَرَا لكن ربنا لم يشوههم ولم يعميهم في الدنيا، كان ممكن يعميهم عن رؤية الحقيقة وما عملش كده وكان ممكن أن هو يشوههم ولكن همَ بكبرهم وغرورهم شوّهوا نفسهم وعَمُوا نفسهم عن رؤية الحقيقة، النهارده سبحان الله الضرير والمكفوف الذي لا يرى بعينيه يرى بنور الحق ويرى بنور الله بينما اللي نظره ٦/٦ من المجرمين دُول هو اللي عامي نفسه عن رؤية الحق، فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (٤٦) الحج، ده العمى الحقيقي، ممكن واحد من المتكبرين دُول يقول إيه؟ أنا ماحدش يقدر يعميني ولا حد يقدر يشوهني، ما حدش يقدر يشوهني ويمنعني أتحرّك و أروح وآجي، ربنا بيقول له: لا لا لا، خلي عندك مخ، شغّل مخك، إقرأ (٦٨): وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾ يس، إيه! فيه إيه؟ اللي بيكبر في السن و بيعمّر، بيعمّر: قلنا بيعدي سن ال ٨٠، مش بتبدأ صحته تتدهور و نظره يضعف وسمعه يضعف وذاكرته تضعف وإيده تضعف ورجله تضعف، فيه إيه؟ أَفَلَا يَعْقِلُونَ: مش هيخلوا عندهم مخ ولا إيه، مين ده اللي ما يقدرش يعملك كده؟ ده بيحصل 🌸 كده كده أصلا، ده أصلا يحصل 🌸 كده كده بس ممكن ربنا يسرعه عندك أنت! فاللي بيقدر يضعف الإنسان بعد وصوله لقمة قوته، ما يقدرش يضعفه هو! يا جماعة محمد علي كلاي كان أسطورة الملاكمة، أسطورة! بس شوفوا في آخر عمره كان عامل ازاي، لما جاله المرض، الرعاش اللي اسمه Parkinson وكده هُو وكان خلاص! فربنا قادر أنه يعمل كده في المجرمين دُول طالما أنه هو بيعمل كده أصلا في الناس لما تكبر في السن فالمجرمين دُول ما يستبعدوش أن ده يحصل لهم لما يشوفوا قدرة ربنا ويشوفوا أن ده أصلا شيئ ربنا بيعمله 🌸 كده كده في كبار السن بس ممكن يسرّعه شوية عندهم همَ..
آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين يارب العالمين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته وجزاكم الله عنا خير الجزاء
اللهم إنا نشهد أن استاذنا الفاضل أطال الله في عمره فتح بابا من الأجر والصدقة الذكية لن يغلق من بعده ابدا انشاء الله.
اللهم فرج عن شيخنا وكن معه
❤️❤️
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير وفي ميزان حسناتك يارب والله يسهل امورك ويوفقك ويزيدك من فضله يارب العالمين
اقرأ ٦٩ و٧٠..
(وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ○لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ)
زعماء قريش بدأوا يخططون لحملة إعلامية يذيعوا فيها أن القرآن ليس إلا نوع جديد من أنواع الشعر وإن النبي شاعر.. اقرأ الآية ٧٦.. (فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) الله يطمئن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له أن لا يحزن أنا عالم بكل ما يعملون وما يخططون وسأجهض مخططهم وفعلاً نزلت الآية تجهز الرأي العام لرفض الإشاعات التي ستظهر بأن خبراء اللغة قرروا أن القرآن نوع من أنواع الشعر..
(وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ) هل سمعتموه يلقي الشعر من قبل؟! فمن المؤكد أن شخصاً ظل ٤٠ سنة لا ينظم الشعر ولا بيت شعري واحد فيأتي فجأة ليخرج نوع شعري جديد!! ولا يليق به وهو نبي أن يقول شعر (إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ) هو قرآن مقروء وكلام يقرأ والهدف منه (لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) حياً لا يقصد بها من هو حي ولديه روح بل ما ورد في الآية ١٠ و ١١.. (وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ○إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) وهذا هو الحي الذي ذكر في الآية ٧٠ >> لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا.. الحي هو الذي يتبع الذكر وقلبه حي ويتفاعل مع الحق.. والكافرين هم أموات القلب..
والقرآن لا يذم الشعر فالقرآن نزلت فيه سورة الشعراء والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه شعراء فالشعراء في ذلك الوقت كالإعلاميين والصحفيين وكانوا يدافعون عن النبي صلى الله عليه وسلم فالشعر حلاله حلال وحرامه حرام.. ممكن ن يقول شخصاً شعر يدخل بسببه النار وآخر يقول شعر يدخل بسببه الجنّة فالنبي قال لحسّان بن ثابت: (اهجهم وروح القُدُس معك ) يعني أنت مؤيد من الله، (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ) ونبرة الإدانة التي نشعر بها في هذه الآية للشعر، لأننا نفخر بأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان لا يقرأ ولا يكتب رغم أن الأمية تعتبر منقصة، نقص في أي إنسان إلا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، في النبي بالذات، الأمية دليل أنه صادق وأن القرآن من عند الله وأنه لا يمكن يكون علّمه بشر، هو لا يقرأ ولا يكتب أصلاً فكيف يتعلّم من بشر؟ إذن الأمية كمال في حق النبي صلى الله عليه وسلّم فقط.. لكن هي في حد ذاتها ليست كمال هي منقصة لذلك أحضر النبي عليه الصلاة والسّلام مدرسة خصوصية لبعض أمهات المؤمنين تعلّمهم الكتابة والقراءة لمن هي ليست متعلْمة الكتابة والقراءة ليزيل الأمية منهم، إنما في حالته هو هي دليل أن الذي يوحى إليه هو يوحى من الله وليس من نفسه، كذلك هو لا يعرف الشعر، وما قال شعر فهذا دليل على إلهية مصدر القرآن الكريم، أنه القرآن مصدره إلهي ولا هو بشري ولا هو شعر..
إقرأ الآية ٦٦ و ٧٦..
(وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ○وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ)
لَوْ حرف إمتناع لإمتناع يعني شيء لم يحدث لأن شيئاً لم يحدث، وَلَوْ نَشَاءُ: يعني أنالله لم يشاء، (وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِم) فالله لم يطمس على أعينهم لأنه لم يشأ أن يطمس على أعينهم، (وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ) إذن هذه أمور لم تحدث فالله يقول كان من الممكن أن يطمس على أعينهم في الدنيا ويمسخهم، لكنه لم يشأ ذلك، وحتى نفهم هذا الكلام يجب ربطهم بالآيتين في أول السورة، الآية ٥ للآية ٩..
(تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ لتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾القرآن وحي نزل لينذر به النبي قوم لم يأت لهم ولا لآبائهم أنبياء قبل ذلك.
إقرأ الاية ٧ (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُون) معظمهم لم يؤمنوا لذلك دخولهم النار يكون بالحق والعدل، (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ) همَ استحقوا العقوبة هذه، إقرأ (٨) و (٩) ولاحظ العلاقة بينها وبين أول وآخر السورة: (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ○وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) في آخر سورة فاطر وربطنا بين أول سورة يس وآخر سورة فاطر، الكبر والغرور الذي كان يملؤهم هو عبارة عن أغلال يعني أساور حديد سميكة في رقابهم فرفع ذقنهم للأعلى، فَهُمْ مُقْمَحُونَ: الجمل القامح الذي رفع رأسه لا يريد الشرب فهمَ كأن رأسهم مرفوعة كالجمل القامح فلا يرون أمامهم، ولا يعرفون أين يضعون أقدامهم ولا يستطيعون إنزال رأسهم للأسفل إذن الكبر والغرور أعماهم عن رؤية الحق وشوّهوا في المنظر،
(وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ) لو شاء الله لأعماهم في الدنيا عن رؤية الصراط، (وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ) ولو شاء الله لشوههم ومسخهم يعني شوههم بطريقة تجعلهم غير قادرين على الحركة، لكنه لم يشوههم ولم يعميهم في الدنيا، وسبحان الله الضرير والمكفوف الذي لا يرى بعينيه يرى بنور الحق ويرى بنور الله بينما هؤلاء المجرمين أعموا أنفسهم عن رؤية الحق، (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) ٦٤ الحج
وهذا هو العمى الحقيقي، ممكن أن يقول أحد المتكبرين، أنا لن يقدر أحد أن يعميني ولا يشوهني ولا يمنعني من الحركة، والرد في الآية ٦٨..
( وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ)
من يكبر في السن ويعمّر، يعمّر: أي تبدأ صحته بالتدهور ونظره يضعف وسمعه يضعف وذاكرته تضعف ويده تضعف ورجله تضعف، أَفَلَا يَعْقِلُونَ: أليس لهم عقول؟! أصلاً هذه الأمور تحدث عادة، فالذي يقدر أن يضعف الإنسان بعد وصوله لقمة قوته، يقدر أن يعضعفه هو أيضاً.. محمد علي كلاي كان أسطورة الملاكمة، لكنه في آخر عمره أصيب بمرض الرعاش (Parkinson) فالله قادر أن يفعل ذلك في المجرمين طالما أنه يعمل ذلك أصلاً عند كبار السن فهؤلاء المجرمون لا يستبعدوا أن يحصل لهم هذا..
جزاك الله خيرا حلقات رائعة وجميلة
جزاك الله كل خير🌼🌼🌼🌼🌼🌼
سبحانك يارب ع المتعه العقليه الل بنلاقيها ف الفديوهات دى
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله
صلى الله عليه وسلم
الله يفتح عليك و يحفظك 🌾
آمين آمين يارب
رحم الله الشيخ الشعراوي وجزاك عنا كل خير
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
جزاك الله خيرًا
آمين.
ماشاء الله عليك ياأستاذ
جزاكم الله تعالى واهل بيتكم وجميع متابعيكم خيري الدنيا والآخرة .. آمين
اللهم آمين جزاك الله كل خير أم منار 💞
💮🌸🤲💮🌸
@@infodumatin ولكم المثل وزيادة
اقرأ الآية ٦٣..
(هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)
الخطاب لازال مع المجرمين ويقال لهم هذه النار التي سمعتم عنها في الدنيا فهي ليست مفاجأة فقد جاءهم الرسل والكتب بذلك.. يقول اله في سورة هود (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113)
إذن فقد قيل لهم من قبل في الحياة الدنيا أن هناك حساب وجزاء والجزاء أما الجنة وأما النار..
أكمل الآية ٦٦..
(اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ)
وبسبب عدم تصديقكم للرسل وكفركم بهم ادخلوا النار وذكر النار يعني تخويف الناس لعدم الوقوع في الخطأ والكفر، يقول الله تعالى في سورة الرحمن (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فالمفروض أن نخاف وإن خفنا فلن نخاف في الآخرة فلا يجمع الله للمؤمن خوفين فالذي يخاف في الدنيا لن يخاف بالآخرة..
والمفروض أن علاقتنا بالله لا تكون قائمة كلّها على الخوف لكن الخوف داخل فيها يعني العلاقة بالله لها ثلاث سيناريوهات..
السيناريو الأول: سيناريو الخوف
أنك تخاف من غضب الله وتخاف من عذاب الله فتبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك تخاف من عقاب الله..
السيناريو الثاني: سيناريو الرجاء أو سيناريو الطّمع لأنك بتطمع في بركة الله وفي نعيم الجنّة فتبتعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك طامع في النعيم وفي البركة في الدنيا والآخرة..
والسيناريو الثالث هو الأفضل وهو سيناريو الحب: أنك تبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك تحب الله ولا تريد أن تغضب من تحب لأنك تريد أن ترضي حبيبك فالجنة والنار نعمتين من نعم الله، لأننا يجب أن نخاف ونطمع في الجنة، لكن لا تقوم العلاقة على الرجاء والخوف فقط بل على الحب ايضاً..
يقول الله : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) فهناك حب طالع من عندنا وحب نازل من عند الله (وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) فالعلاقة علاقة حب في الأساس..
الجنة والنار نعمتين أنعم الله بهما على المؤمن في الدنيا، فالإيمان يزيد وينقص كموجة التيار المتردد "sign wave" الإيمان يزيد وينقص، فعندما يكون الإيمان في أعلى نقطة يعني أن الإنسان في حالة حب شديد مع الله، فيعمل كل شيء حباً في الله، يبتعد عن أي حرام، حباً في الله، وليس طمعاً في الجنة أو خوفاً من النار لكن الإنسان لديه جسد والجسد له طلبات.. الطلبات اسمها شهوات فتبدأ الشهوات تضغط على الإنسان وتلحّ عليه فيبدأ بالتنازل، ويبدأ الإيمان في النزول لأن هناك شهوات تضغط عليه، وتلحّ عليه، النبي صلى الله عليه وسلّم قال للصحابي حنظلة الأسيدي عندما قال : لقد نافق حنظلة يا رسول الله (يقول على نفسه "نافق") فقال له: وما ذاك؟ قلت يا رسول الله: (هو الراوي) نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي العين (كأننا نراهم) فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيراً، فقال رسول الله عليه وسلّم: والذي نفسي بيده، لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة في فروشكم وعلى طرقكم ولكن يا حنظلة، ساعة وساعة (يعني شيء طبيعي أن لا يستمر الإنسان في الحالة الإيمانية العالية، وطبيعي أن الإنسان ينزل قليلاً وإلا نكون كالملائكة، فالإيمان وهو بينزل ويْقِل يصل للصفر أحياناً وينزل لتحت الصفر في المنطقة السلبية، في منطقة المعاصي، فمهم أن الجنة والنار يؤديات دورهما هنا فتأتي الجنة والنار ليذكرونا، لذلك الجنة والنار في الدنيا نعمتين للمؤمن لأنهم يذكروه أن لا ينزل إيمانه للصفر ولا يصل لمرحلة المعاصي، فيقوم الإنسان نفسه بإستمرار فيرفع إيمانياته..
الله يحفظك وينصرك وييسر أمرك ويشرح صدرك المهندس فاضل سليمان جزاك ألله خيرا
جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل.
أحسنت التدبر جزاك ألله خيرا
سبحان الله
اللهم امين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل 💐🌼💐🌼💐🌼
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله عنا خير الجزاء و نفع بكم يا رب العالمين
بارك الله فيكم وفى والديك واسرتك
بارك الله فيك
و اللهم تقبل الدعاء
جزاكم الله خيرا🌷
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خير الجزاء ،،،،، وجزء جميع متتبعيكم،،، اللهم آمين
فعلا نستفيد جزاكم الله خيرا ونفعكم ونفعنا بعلمكم
جزاك الله كل خير ونفع بكم
سبحان الله العظيم
ولا حول ولا قوة الا بالله.
كيف يجرؤ بشر على ان يقول في الدين بالظن وبلا دليل شرعي من القران او من صريح السنة
بل وقوله مخالف بشكل واضح لقول الله تعالى (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158 الانعام)). فلا اعادة اختبار بعد البعث. وهل هناك ايات اكبر من ان يرى الانسان البعث وقيامة الناس من القبور واهوال يوم القيامة؟؟ فاي اعادة اختبار هذه التي تدعون؟ واي فرصة ثانية تتخيلون؟
فاتقوا الله تعالى واثبتوا على ما ورد في القران وصريح السنة الصحيحة
وبارك الله فيكم
Allah yhefadak
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم ونفعنا بكم دوما
وجزاك عنا خير الجزاء
الله يفتح عليك دكتورنا
جزاكم اللّه خيراً ونفع الله بعلم ورفع الله قدرك يابشمهندس فاضل
جزاك الله خيرا
🌸💮🌸💮
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
امين يارب
ما شاء الله 👍
المفروض أن علاقتنا بالله ما تكونش قائمة كلّها على الخوف لكن الخوف داخل فيها يعني العلاقة بالله يا جماعة ليها ثلاث سيناريوهات وركّز معايا في الحتّة دي، ثلاث سيناريوهات للعلاقة بالله، السيناريو الأول: سيناريو الخوف، أنك تخاف من غضب الله وتخاف من عذاب الله فتبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك تخاف من عقاب الله، السيناريو التاني: سيناريو الرجاء وأنا ب أحب أسميه سيناريو الطّمع لأنك بتطمع في بركة الله وفي نعيم الجنّة فتبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك طامع في النعيم، طمعان في النعيم وفي البركة في الدنيا والآخرة، دُول السيناريوهين المشهورين، يا خوف يا رجاء، بس فيه سيناريو ثالث وده السيناريو الأفضل وهو اللي لازم يكون السيناريو رقم واحد وهو سيناريو الحب: أنك تبعد عن الحرام وتعمل العمل الصالح لأنك تحب الله لأنك لا تريد أن تغضب من تحب لأنك تريد أن ترضي حبيبك فالجنة والنار نعمتين من نعم الله، لأني أنا مش عايز حد يروح يقول،: بس! يبقى إيه، فاضل بيبتدع و عمّال بيقول أن علاقتنا بربنا لازم تكون مبنية على الحب ولازم أن احنا ما نطمعش في الجنة ولازم أن احنا ما نخافش من النار وتبقى علاقتنا الحب بس، لا أنا ما قلتش كده، أنا قلت أن احنا لازم نخاف ولازم نطمع في الجنة، الاتنين يكونوا موجودين لكن ما ينفعش أن العلاقة تقوم على الرجاء والخوف بس، لازم نِمرة واحد، يكون العلاقة قايمة على الحب، شوف ربنا بيقول: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ (شوف حب طالع من عندنا أهُو!) فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ (وحب نازل علينا) وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ، فالعلاقة علاقة حب في الأساس..
جزاك الله خير الجزاء
هل ستشهد على التائب؟
#شمال غزه يموت جوعا
😍🙌🙋💪💕👐👏✌👌✋
بمناسبة حلقة النهاردا يا هندسة عايزين ننظم دورة هندسة إلكترونية للمتدبرين 😅
التوازن بين الخوف والرجاء
والعلاقة في الاساس علاقة حب
الله اكبر
هندسة إيمانية😁
😂😂😂🤦🏻♂️
رابط الفيس اذا،ممكن
فالشعر حلاله حلال وحرامه حرام.. ممكن واحد يقول شعر يدخل بسببه النار و واحد يقول شعر يدخل بسببه الجنّة فالنبي قال لحسّان بن ثابت: اهجهم وروح القُدُس معك يعني أنت مؤيد من الله،
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ﴿٦٩﴾ يس، احنا حاسين بنبرة إدانة للشعر، لأ! زي ما احنا نفخر بأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان لا يقرأ ولا يكتب (هذه حاجة الواحد بيفخر بيها؟ الأمية بتعتبر منقصة، نقص في أي إنسان إلا رسول الله صلى الله عليه وسلّم) في النبي بالذات، الأمية دليل أنه صادق وأن القرآن من عند الله وأنه لا يمكن يكون علّمه بشر، هو ما يقراش ويكتبش أصلا، هيتعلّم من بشر ازاي؟ ما البشر مش هيديله كتاب ولا يكتب له في كراسة، لا! إذن الأمية كمال في حق النبي صلى الله عليه وسلّم فقط لكن هي في حد ذاتها ما هياش كمال هي منقصة عشان كده النبي عليه الصلاة والسّلام كان جايب مدرسة خصوصية لبعض أمهات المؤمنين تعلّمهم الكتابة والقراءة للي مش متعلْمة الكتابة والقراءة عشان يزيل الأمية منهم إنما في حالته هو هي دليل أن الذي يوحى إليه هو يوحى من الله و ليس من نفسه، كذلك نفس الكلام، هو ما يعرفش الشعر، ما قالش شعر ف ده دليل على إلهية المصدر بتاع القرآن الكريم، أنه القرآن مصدره إلهي ولا هو بشري ولا هو شعر أصلا كونه ما يعرفش الشعر، نتوقف هنا الليلة..
أمين يارب العالمين
أللهم آمين يارب العالمين
جزاك الله خيرا
الحمد لله
بارك الله فيكم وجزاكم الله
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اللهم امين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا كثيرا
اللهم آمين
جزاكم الله خيرا