ينص القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية على أنه هنالك انتقال حراري مستمر من الأجسام الحارة إلى الأجسام الباردة بشكل غير منعكس أي يتجه باتجاه واحد. مثلا كاس ماء حار وكاس ماء بارد لو خلطناهم مع بعض رح تنتقل الحرارة من الماء الحار إلى البارد بشكل عشوائي حتى تصبح جميع أجزاء الماء متساوية بدرجة الحرارة ويتوقف انتقال الطاقة. والكون كله يتصرف على هذا النحو أي يتجه الى درجة تتساوى فيها حرارة جميع الأجسام ويتوقف انتقال الطاقة فيما يعرف بالموت الحراري. ولو كان الكون موجودا منذ الأزل لوصل إلى هذه الحالة منذ أحقاب عديدة لكنه لم يصل الى هذه الحالة بعد، فالحياة لا تزال قائمة ولا تزال العمليات الكيميائية الطبيعية تسير في طريقها فنستنتج أن هذا الكون لا يمكن أن يكون أزلياً والا لاستهلكت طاقته منذ زمن بعيد ولتوقف كل نشاط في الوجود. ما يدل على أن عمر الكون محدود وأن له بداية..
الكون اتى من طاقة مكثفة وتتجه نحو انعدام الطاقة من الحرارة الى البرودة وتقول من المستحيل ان يكون العكس نعم من المستحيل لاننا نعيش ضمن قوانين هذا الكون ولكن لو اننا ضمن ذاك الكون المعكوس فلن يكون مستحيلا وسيكون المستحيل الانتقال من الحرارة الى البرودة
اذا ما كان كل أزلي واجب وجود ،إذا أوجده موجد لأنه ليس واجب(بحسب الفرض) ،وإذا أوجده موجد فقد وقعت عملية إيجاد ،والإيجاد يكون للمعدوم لا للموجود ،فلا يصح إيجاد الموجود مرة أخرى، فعليه يكون أزلي ومعدوم وهذا تناقض ،لأن الشيء إن كان معدوماً ثم وجد كان له بداية، فصار (بحسب الفرض) أزلي وله بداية
تقريبا لو الكون ازلي معناته ماف انفجار عظيم ومعناته ماحصل تفاعلات يعني او معناته ان الكون وجد فجاه وهذا شي مستحيل تصديقه لكن السؤال انه اصلا في مصدر حراري زي الشمس ومصدر الحراره مستحيل يقل حرارته ولا الشمس صارت ابرد وقلت حراره الشمس 🤔
هل الله قادر على ان يخلق كونا معكوسا بعكس كوننا ؟ طبعا اغلب الاجوبة ستكون نعم بالتالي فانك تناقض نفسك فتارة تقول من المستحيل انتقال الحرارة من الاجسام الباردة الى الاجسام الساخنة وتارة تقول نعم الله قادر على ذلك من هنا ندرك ان لا علاقة لله بهذا الموضوع
الحلقة تتحدث عن استنباط بطلان أزلية الكون على أساس سنة أو قانون أوجده الخالق فيه، وأنت خرجت قليلا عن الموضوع لكن دعني أحاول الرد عليك: السنة الكونية تدل على استحالة انتقال الحرارة من الجسم الأقل في درجة الحرارة أي البارد إلى الجسم الساخن بكل بساطة، ولكن ألا يقدر الله أن يعكس العملية جل وعلا؟ بلى، ولكن هنا تغيرت خصائص المواد بحيث لا يمكن أن تطلق على إحداهما مادة أقل أو أكثر في درجة الحرارة، هذا أيضا يتطلب تغيير ف المدلولات يدل على عطب في السؤال نفسه. كالشخص الذي يسأل: إلا يقدر الإله أن يخلق صخرة لا يقدر أن يرفعها؟ فهنا الخلل ف السؤال بحيث أنك ببساطة تجيب لا ولكن يجب أن تعيد الصياغة الصحيحة فتقول: الله قادر على رفع أي صخرة، وأتمنى أن تكون الفكرة وصلت
انت تخلط بين ازلية الكون وازلية المادة .. الاولى هي التي تتعارض مع الانفجار العظيم وقانون الانثروبي، اما الثانية فتفترض ان المادة المكونة للكون قديمة وليس الكون بشكله .. وحتى تُشكل على هذه الفكرة بقانون الانثروبي يجب ان تثبت ان المادة هذه ذات نظام معزول، وفي الواقع لا احد يعلم طبيعة هذه المادة للان.. الفرضية الاكثر شهرة المستنتجة من قوانين النسبية هي المتفردة، وهي نظام مفتوح.. بالتالي لا ينطبق عليها القانون .
والله نحن فخورين بوجود هؤلاء الباحثين المتميزين للدفاع عن الدين
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت استاذ يوسف على هذه السلسلة القيمه
وفقكم الله لخدمة دينه بحق محمد وآل محمد
شكرا جزيلا لكم يا سماحة الشيخ العباسي
الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة
زادك الله من فضله وعلمه
اللهم صل على محمد و آل محمد
موفق ان شاء الله
احسنت ياموالي
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
موضوع جميل وشيق
الأخ محمد زكريا لماذا لايظهر
بارك الله فيك
كتاب براهين وجود الله لسامي عامري مفيد جدا في هذا الموضوع
ينص القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية على أنه هنالك انتقال حراري مستمر من الأجسام الحارة إلى الأجسام الباردة بشكل غير منعكس أي يتجه باتجاه واحد.
مثلا كاس ماء حار وكاس ماء بارد لو خلطناهم مع بعض رح تنتقل الحرارة من الماء الحار إلى البارد بشكل عشوائي حتى تصبح جميع أجزاء الماء متساوية بدرجة الحرارة ويتوقف انتقال الطاقة.
والكون كله يتصرف على هذا النحو أي يتجه الى درجة تتساوى فيها حرارة جميع الأجسام ويتوقف انتقال الطاقة فيما يعرف بالموت الحراري.
ولو كان الكون موجودا منذ الأزل لوصل إلى هذه الحالة منذ أحقاب عديدة لكنه لم يصل الى هذه الحالة بعد، فالحياة لا تزال قائمة ولا تزال العمليات الكيميائية الطبيعية تسير في طريقها فنستنتج أن هذا الكون لا يمكن أن يكون أزلياً والا لاستهلكت طاقته منذ زمن بعيد ولتوقف كل نشاط في الوجود. ما يدل على أن عمر الكون محدود وأن له بداية..
الكون اتى من طاقة مكثفة وتتجه نحو انعدام الطاقة
من الحرارة الى البرودة
وتقول من المستحيل ان يكون العكس
نعم من المستحيل لاننا نعيش ضمن قوانين هذا الكون ولكن لو اننا ضمن ذاك الكون المعكوس فلن يكون مستحيلا وسيكون المستحيل الانتقال من الحرارة الى البرودة
اذا كانت المادة ازلية فا انا ازلي انا جزء منها
.
اذا ما كان كل أزلي واجب وجود ،إذا أوجده موجد لأنه ليس واجب(بحسب الفرض) ،وإذا أوجده موجد فقد وقعت عملية إيجاد ،والإيجاد يكون للمعدوم لا للموجود ،فلا يصح إيجاد الموجود مرة أخرى، فعليه يكون أزلي ومعدوم وهذا تناقض ،لأن الشيء إن كان معدوماً ثم وجد كان له بداية، فصار (بحسب الفرض) أزلي وله بداية
ما فهمت شي
أين الحجية أن الطاقة يجب أن تكون قد إنتهت يعني ما فهمت
محتاج رقم حضرتك ضروري للتواصل مع حضرتك
R
في شيء مافهمته اللي مافهمته انه ابي تصور او مثال او تطبيق انه لو انه كيف راح يصير لو الكون ازلي قادره اتخيل مو فاهمه لسه ابي شرح مفصل اكثر
تقريبا لو الكون ازلي معناته ماف انفجار عظيم ومعناته ماحصل تفاعلات يعني او معناته ان الكون وجد فجاه وهذا شي مستحيل تصديقه
لكن السؤال انه اصلا في مصدر حراري زي الشمس ومصدر الحراره مستحيل يقل حرارته ولا الشمس صارت ابرد وقلت حراره الشمس 🤔
برضو مافهمت علاقه علاقه القانون بوجود الله او الخالق
هل الله قادر على ان يخلق كونا معكوسا بعكس كوننا ؟
طبعا اغلب الاجوبة ستكون نعم
بالتالي فانك تناقض نفسك
فتارة تقول من المستحيل انتقال الحرارة من الاجسام الباردة الى الاجسام الساخنة وتارة تقول نعم الله قادر على ذلك
من هنا ندرك ان لا علاقة لله بهذا الموضوع
ان الله على كل شيئ قدير هذا الله وليس بشرا
قانون الانتروبي بدل على بداية للكون
و هذا بدوره بدل على خالق للكون
الحلقة تتحدث عن استنباط بطلان أزلية الكون على أساس سنة أو قانون أوجده الخالق فيه، وأنت خرجت قليلا عن الموضوع لكن دعني أحاول الرد عليك: السنة الكونية تدل على استحالة انتقال الحرارة من الجسم الأقل في درجة الحرارة أي البارد إلى الجسم الساخن بكل بساطة، ولكن ألا يقدر الله أن يعكس العملية جل وعلا؟ بلى، ولكن هنا تغيرت خصائص المواد بحيث لا يمكن أن تطلق على إحداهما مادة أقل أو أكثر في درجة الحرارة، هذا أيضا يتطلب تغيير ف المدلولات يدل على عطب في السؤال نفسه. كالشخص الذي يسأل: إلا يقدر الإله أن يخلق صخرة لا يقدر أن يرفعها؟ فهنا الخلل ف السؤال بحيث أنك ببساطة تجيب لا ولكن يجب أن تعيد الصياغة الصحيحة فتقول: الله قادر على رفع أي صخرة، وأتمنى أن تكون الفكرة وصلت
انت تخلط بين ازلية الكون وازلية المادة ..
الاولى هي التي تتعارض مع الانفجار العظيم وقانون الانثروبي، اما الثانية فتفترض ان المادة المكونة للكون قديمة وليس الكون بشكله ..
وحتى تُشكل على هذه الفكرة بقانون الانثروبي يجب ان تثبت ان المادة هذه ذات نظام معزول، وفي الواقع لا احد يعلم طبيعة هذه المادة للان.. الفرضية الاكثر شهرة المستنتجة من قوانين النسبية هي المتفردة، وهي نظام مفتوح.. بالتالي لا ينطبق عليها القانون .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد