59- وردي وثُنائيّته مع شاعر الشّعب محجوب شريف (أسبوع مهرجان الشّباب العالمي) كان من المفترض لهذه الحلقة أن تسبق الحلقة الماضية التي تحدّثت فيها عن أغنية (لهبك ثوريتك) لكنّي قصدت أن أجعل حلقات أغنيات الإنتفاضة الأربعة متتالية خلف بعضها دون انقطاع علَىَ أن أعود للسّرد وللتّفاصيل الأُخرَىَ بعد ذلك وكان قد تقرَّر أن يحكم البلاد بعد الإنتفاضة المجلس العسكري الإنتقالي لمُدّة عام واحد تُجرَىَ بعدها الإنتخابات في العام 1986 وخلال فترة حُكم المجلس العسكري الإنتقالي وبعد الإنتفاضة بثلاثة أشهر ونصف كان محجوب ووردي قد ترافقا سويّاً لموسكو في رحلةٍ انضمّا فيها لوفد السُّودان المشارك في فعاليات أسبوع مهرجان الشّباب العالمي وهناك كانت سانحة لهما أن ينتجا أغنية (لهبك ثوريتك) والتي بدأ وردي في تلحينها بالعود والتّمرُّن عليها في موسكو نهايات شهر يوليو من عام الإنتفاضة 1985 وكان حينما يُسمعها لمرافقيه كلحنٍ جديد ويعيد ترديد مقطع المطلع الرّئيسي بعد كل كوبليه كان وردي يسكت في البيت الأخير ليدع المجال لبعض الأخوات من الحضور ليردّدن (يبقىَ ملامح في ذُريتَك) الشّيء الذي نال استحسان الحضور وقتها كان من ضمن الأخوات الأخت نعمات خضر والأخت أمل نقد والأخت هالة بابكر النُّور وبالطّبع لم تكن فرقة وردي ترافقه والجّدير بالذّكر أنّ عازف الجّيتار شاكر عبد الرّحيم كان من ضمن الوفد بجيتاره الكلاسيكي ولذا كان أداء وردي بالعود وشاكر بالجّيتار النّورمال والأخ عاطف عبد الله إيقاعاً علَىَ صندوق عود وردي كان وردي ومحجوب والمذكورين والمذكورات ضمن بعض الموسيقيّين والمبدعين الآخرين مثل الأستاذ محمّد الأمين والشّاعر القدّال وعبد اللطيف عبد الغني (وردي الصّغير) وآخرين ومن ضمن وفد مصر صديق وردي الشّاعر عبد الرّحمن الأبنودي وبعد عودة وردي للبلاد في بدايات شهر أغسطس أكمل تفاصيل اللحن مع الأوركيسترا وأضاف الكُورَس النّسائي الذي اعتمد أساساً علَىَ حنان النّيل وآمال النّور مع بعض الأخوات الأخريات مثل طاهرة عبّاس الطّاهر والمرحومة حنان محيي الدّين وذلك لتنفيذ الفكرة التي وُلدت في موسكو ولاحقاً أضاف للكورَس النّسائي الأخت مهديّة محمّد الحسن وهي زوجة الأخ العزيز شاكر عبد الرّحيم وكذلك الأخت هاجر بالإضافة للكورَس الرّجالي المكوّن من مجاهد عمر وأنور عبد الرّحمن وعوض الله بشير وعماد أحمد الطّيّب ومحمّد يعقوب وهي المجموعة الكبيرة التي قدّمت تسجيل رأس السّنة في نشيد (عُرس السُّودان) وبقيّة الأعمال التي تمّ تقديمها يومها وبعد تقديم وردي لأناشيد الإنتفاضة الأربعة (شعباً تسامَىَ) و(البديل) و(بلاء وانجلَىَ) و(لهبك ثوريتك) أكمل وردي عام الإنتفاضة بتلحين أغنية (أقابلِك) للحلنقي وبتلحين نشيد (عُرس السُّودان) للفيتوري وبتجديد أغنية منتصف السّتّينات (أعزّ النّاس) للحلنقي وتقديم تلك الأعمال في مناسبة ذكرَىَ الإستقلال الثلاثين مُجدِّداً معها نشيد (الإستقلال) لعبد الواحد عبد الله ومقدِّمها جميعها نهاية عام الإنتفاضة ومطلع العام 1986 ومع العيد الأوّل للإنتفاضة والإنتخابات التي فاز بها حزب الأُمّة القومي ليرأس مجلس الوزراء الصّادق المهدي قام وردي وقتها بتلحين وتقديم نشيد (وطن الشّموخ) أو (حدق العيون) لمحمّد عبد القادر أبو شورة ومُجدِّداً بشكل بديع النّشيد القديم (جيل العطاء) لمحمّد المكّي إبراهيم وكذلك مُلحِّناً ومُقدِّماً أغنية (مسافة السِّكَّة) لمكاشفي محمّد بخيت وكان وردي حينها قد قام برحلةٍ لعروس الرّمال الأُبيِّض أقام فيها حفلاً وسجّل حلقة لتلفزيونها ثُمّ انقضى عام آخر ليقدِّم وردي مجموعة أغنيات منها (بِالسَّلامة) للحلنقي ومُلحِّناً عملين لمحجوب سنتحدّث عنهما في الحلقتين القادمتين كعملين صاحبا أغنية (بِالسَّلامة) في العام 1987 ومع جزيل وخالص شُكري وتقديري للأستاذ العزيز عاطف عبد الله Aatif Abdalla والذي كان ضمن الوفد المشارك في موسكو أرجو شاكِراً أن تسمحوا لي بأن أضع للجّميع تسجيل ڤيديو قصير من تقديم وفد السُّودان المشارك في حفل افتتاح فعاليّات أسبوع مهرجان الشّباب العالمي الذي كان في موسكو من نهايات شهر يوليو لِبدايات شهر أغسطس من العام 1985 تحيّاتي لؤي #وردي_التوثيق_الشامل_أغنيات_الشاعر_محجوب_موسكو
59- وردي وثُنائيّته مع شاعر الشّعب محجوب شريف
(أسبوع مهرجان الشّباب العالمي)
كان من المفترض لهذه الحلقة أن تسبق الحلقة الماضية التي تحدّثت فيها عن أغنية (لهبك ثوريتك) لكنّي قصدت أن أجعل حلقات أغنيات الإنتفاضة الأربعة متتالية خلف بعضها دون انقطاع علَىَ أن أعود للسّرد وللتّفاصيل الأُخرَىَ بعد ذلك
وكان قد تقرَّر أن يحكم البلاد بعد الإنتفاضة المجلس العسكري الإنتقالي لمُدّة عام واحد تُجرَىَ بعدها الإنتخابات في العام 1986
وخلال فترة حُكم المجلس العسكري الإنتقالي وبعد الإنتفاضة بثلاثة أشهر ونصف كان محجوب ووردي قد ترافقا سويّاً لموسكو في رحلةٍ انضمّا فيها لوفد السُّودان المشارك في فعاليات أسبوع مهرجان الشّباب العالمي
وهناك كانت سانحة لهما أن ينتجا أغنية (لهبك ثوريتك) والتي بدأ وردي في تلحينها بالعود والتّمرُّن عليها في موسكو نهايات شهر يوليو من عام الإنتفاضة 1985
وكان حينما يُسمعها لمرافقيه كلحنٍ جديد ويعيد ترديد مقطع المطلع الرّئيسي بعد كل كوبليه كان وردي يسكت في البيت الأخير ليدع المجال لبعض الأخوات من الحضور ليردّدن (يبقىَ ملامح في ذُريتَك) الشّيء الذي نال استحسان الحضور وقتها
كان من ضمن الأخوات الأخت نعمات خضر والأخت أمل نقد والأخت هالة بابكر النُّور وبالطّبع لم تكن فرقة وردي ترافقه والجّدير بالذّكر أنّ عازف الجّيتار شاكر عبد الرّحيم كان من ضمن الوفد بجيتاره الكلاسيكي ولذا كان أداء وردي بالعود وشاكر بالجّيتار النّورمال والأخ عاطف عبد الله إيقاعاً علَىَ صندوق عود وردي
كان وردي ومحجوب والمذكورين والمذكورات ضمن بعض الموسيقيّين والمبدعين الآخرين مثل الأستاذ محمّد الأمين والشّاعر القدّال وعبد اللطيف عبد الغني (وردي الصّغير) وآخرين ومن ضمن وفد مصر صديق وردي الشّاعر عبد الرّحمن الأبنودي
وبعد عودة وردي للبلاد في بدايات شهر أغسطس أكمل تفاصيل اللحن مع الأوركيسترا وأضاف الكُورَس النّسائي الذي اعتمد أساساً علَىَ حنان النّيل وآمال النّور مع بعض الأخوات الأخريات مثل طاهرة عبّاس الطّاهر والمرحومة حنان محيي الدّين وذلك لتنفيذ الفكرة التي وُلدت في موسكو ولاحقاً أضاف للكورَس النّسائي الأخت مهديّة محمّد الحسن وهي زوجة الأخ العزيز شاكر عبد الرّحيم وكذلك الأخت هاجر بالإضافة للكورَس الرّجالي المكوّن من مجاهد عمر وأنور عبد الرّحمن وعوض الله بشير وعماد أحمد الطّيّب ومحمّد يعقوب وهي المجموعة الكبيرة التي قدّمت تسجيل رأس السّنة في نشيد (عُرس السُّودان) وبقيّة الأعمال التي تمّ تقديمها يومها
وبعد تقديم وردي لأناشيد الإنتفاضة الأربعة (شعباً تسامَىَ) و(البديل) و(بلاء وانجلَىَ) و(لهبك ثوريتك) أكمل وردي عام الإنتفاضة بتلحين أغنية (أقابلِك) للحلنقي وبتلحين نشيد (عُرس السُّودان) للفيتوري وبتجديد أغنية منتصف السّتّينات (أعزّ النّاس) للحلنقي وتقديم تلك الأعمال في مناسبة ذكرَىَ الإستقلال الثلاثين مُجدِّداً معها نشيد (الإستقلال) لعبد الواحد عبد الله ومقدِّمها جميعها نهاية عام الإنتفاضة ومطلع العام 1986
ومع العيد الأوّل للإنتفاضة والإنتخابات التي فاز بها حزب الأُمّة القومي ليرأس مجلس الوزراء الصّادق المهدي قام وردي وقتها بتلحين وتقديم نشيد (وطن الشّموخ) أو (حدق العيون) لمحمّد عبد القادر أبو شورة ومُجدِّداً بشكل بديع النّشيد القديم (جيل العطاء) لمحمّد المكّي إبراهيم وكذلك مُلحِّناً ومُقدِّماً أغنية (مسافة السِّكَّة) لمكاشفي محمّد بخيت
وكان وردي حينها قد قام برحلةٍ لعروس الرّمال الأُبيِّض أقام فيها حفلاً وسجّل حلقة لتلفزيونها ثُمّ انقضى عام آخر ليقدِّم وردي مجموعة أغنيات منها (بِالسَّلامة) للحلنقي ومُلحِّناً عملين لمحجوب سنتحدّث عنهما في الحلقتين القادمتين كعملين صاحبا أغنية (بِالسَّلامة) في العام 1987
ومع جزيل وخالص شُكري وتقديري للأستاذ العزيز عاطف عبد الله Aatif Abdalla
والذي كان ضمن الوفد المشارك في موسكو
أرجو شاكِراً أن تسمحوا لي بأن أضع للجّميع تسجيل ڤيديو قصير من تقديم وفد السُّودان المشارك في حفل افتتاح فعاليّات أسبوع مهرجان الشّباب العالمي الذي كان في موسكو من نهايات شهر يوليو لِبدايات شهر أغسطس من العام 1985
تحيّاتي
لؤي
#وردي_التوثيق_الشامل_أغنيات_الشاعر_محجوب_موسكو
الإمبراطور