من الملاحظات الملفتة جداً في القصيدة كيف انتقل أبوفراس من قمة الذل والمهانة تجاه المحبوبة ثم قمة العزة والفخر أمام الأعداء لدرجة أني كدت لا أصدق أن من قال الكلام الاول هو نفسه من ختم القصيدة بالقوة والبأس والشجاعة، فليكن الشعر هكذا أو فلا
ما شاء الله ، ملاحظة رائعة وفي محلها. ولكن ربما الاجمل ان نقول ان من خصاله الجميلة المشاعر الجياشة بالحب والهيام تجاه محبوبته ، وعندما جد الجد العزة والفخار تجاه اعدائه.
حبيبته التي يخاطبها هي ابن عمه الأمير سيف الدولة الذي تأخر في تقديم فدية له وتخليصه من الأسر .. فكتب هذه القصيدة . والملوك لا تعاتب فأراد أن يعاتب ابن عنه الأمير بشخص محبوبته فكان أمامها منكسرا وضعيفا وهو يخاطبها أي يخاطب ابن عمه الأمير. ثم انتقل لتذكيرها أي تذكير ابن عمه بمناقبه وصفاته وفروسيته فرفع رأسه وأشهر صفاته بكل قوة .. كل ذلك ليذكر ابن عمه به كي يسرع بفديته من الأسر . والسلام عليكم
أخي العزيز لو تضيف مع الصوت رابط للقصيدة وفق قراءتك فأنا حفظت عينية الصمة القشيري من خلال صوتك لكن لم أجدها بنفس ترتيب الأبيات وبنفس الصيغة في جوجل... فمن الأفضل أن تجعل القصائد في الراوبط أسفل الفيديو وبارك الله فيك وجعل عملك في ميزان حسناتك...
حيرة بين جمال القصيدة وروعة الالقاء..لافض فوك.
والله لايوجد ماهو أجمل من لغتنا وثقافتنا (العربية)
أبا اصيل نطلب منك اللقاء قصيدة أيا ام الاسير للشاعر ابو فراس الحمداني
جزاك الله خيرا على إحياء الأدب العربي الرفيع
ما أجمل الشعر العربي الأصيل
الله ما اجمل صوتك يا عبدالله
أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ
أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ
بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ
وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ
إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي
إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ
مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ
إِذا مِتَّ ظَمآناً فَلا نَزَلَ القَطرُ
حَفِظتُ وَضَيَّعتِ المَوَدَّةَ بَينَنا
وَأَحسَنَ مِن بَعضِ الوَفاءِ لَكِ العُذرُ
وَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا صَحائِفٌ
لِأَحرُفِها مِن كَفِّ كاتِبِها بَشرُ
بِنَفسي مِنَ الغادينَ في الحَيِّ غادَةً
هَوايَ لَها ذَنبٌ وَبَهجَتُها عُذرُ
تَروغُ إِلى الواشينَ فِيَّ وَإِنَّ لي
لَأُذناً بِها عَن كُلِّ واشِيَةٍ وَقرُ
بَدَوتُ وَأَهلي حاضِرونَ لِأَنَّني
أَرى أَنَّ داراً لَستِ مِن أَهلِها قَفرُ
وَحارَبتُ قَومي في هَواكِ وَإِنَّهُم
وَإِيّايَ لَولا حُبَّكِ الماءُ وَالخَمرُ
فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن
فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ
وَفَيتُ وَفي بَعضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ
لِإِنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدرُ
وَقورٌ وَرَيعانُ الصِبا يَستَفِزُّها
فَتَأرَنُ أَحياناً كَما أَرِنَ المُهرُ
تُسائِلُني مَن أَنتَ وَهيَ عَليمَةٌ
وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ
فَقُلتُ كَما شاءَت وَشاءَ لَها الهَوى
قَتيلُكِ قالَت أَيَّهُم فَهُمُ كُثرُ
فَقُلتُ لَها لَو شِئتِ لَم تَتَعَنَّتي
وَلَم تَسأَلي عَنّي وَعِندَكِ بي خُبرُ
فَقالَت لَقَد أَزرى بِكَ الدَهرُ بَعدَنا
فَقُلتُ مَعاذَ اللَهِ بَل أَنتِ لا الدَهرُ
وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ
إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ
وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ
إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ
فَأَيقَنتُ أَن لاعِزَّ بَعدي لِعاشِقٍ
وَأَنَّ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفرُ
وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةً
إِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُ
فَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِها
لَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ
كَأَنّي أُنادي دونَ مَيثاءَ ظَبيَةً
عَلى شَرَفٍ ظَمياءَ جَلَّلَها الذُعرُ
تَجَفَّلُ حيناً ثُمَّ تَرنو كَأَنَّها
تُنادي طَلاً بِالوادِ أَعجَزَهُ الخُضرُ
فَلا تُنكِريني يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ
لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ
وَلا تُنكِريني إِنَّني غَيرُ مُنكِرٍ
إِذا زَلَّتِ الأَقدامُ وَاِستُنزِلَ النَصرُ
وَإِنّي لَجَرّارٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ
مُعَوَّدَةٍ أَن لايُخِلَّ بِها النَصرُ
وَإِنّي لَنَزّالٌ بِكُلِّ مَخوفَةٍ
كَثيرٌ إِلى نُزّالِها النَظَرُ الشَزرُ
فَأَظمَأُ حَتّى تَرتَوي البيضُ وَالقَنا
وَأَسغَبُ حَتّى يَشبَعَ الذِئبُ وَالنَسرُ
وَلا أُصبِحُ الحَيَّ الخَلوفَ بِغارَةٍ
وَلا الجَيشَ مالَم تَأتِهِ قَبلِيَ النُذرُ
وَيارُبَّ دارٍ لَم تَخَفني مَنيعَةٍ
طَلَعتُ عَلَيها بِالرَدى أَنا وَالفَجرُ
وَحَيٍّ رَدَدتُ الخَيلَ حَتّى مَلَكتُهُ
هَزيماً وَرَدَّتني البَراقِعُ وَالخُمرُ
وَساحِبَةِ الأَذيالِ نَحوي لَقيتُها
فَلَم يَلقَها جافي اللِقاءِ وَلا وَعرُ
وَهَبتُ لَها ما حازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ
وَرُحتُ وَلَم يُكشَف لِأَبياتِها سِترُ
وَلا راحَ يُطغيني بِأَثوابِهِ الغِنى
وَلا باتَ يَثنيني عَنِ الكَرَمِ الفَقرُ
وَما حاجَتي بِالمالِ أَبغي وُفورَهُ
إِذا لَم أَفِر عِرضي فَلا وَفَرَ الوَفرُ
أَسِرتُ وَما صَحبي بِعُزلٍ لَدى الوَغى
وَلا فَرَسي مُهرٌ وَلا رَبُّهُ غَمرُ
وَلَكِن إِذا حُمَّ القَضاءُ عَلى اِمرِئٍ
فَلَيسَ لَهُ بَرٌّ يَقيهِ وَلا بَحرُ
وَقالَ أُصَيحابي الفِرارُ أَوِ الرَدى
فَقُلتُ هُما أَمرانِ أَحلاهُما مُرُّ
وَلَكِنَّني أَمضي لِما لايُعيبُني
وَحَسبُكَ مِن أَمرَينِ خَيرَهُما الأَسرُ
يَقولونَ لي بِعتَ السَلامَةَ بِالرَدى
فَقُلتُ أَما وَاللَهِ مانالَني خُسرُ
وَهَل يَتَجافى عَنِّيَ المَوتُ ساعَةً
إِذا ماتَجافى عَنِّيَ الأَسرُ وَالضَرُّ
هُوَ المَوتُ فَاِختَر ماعَلا لَكَ ذِكرُهُ
فَلَم يَمُتِ الإِنسانُ ماحَيِيَ الذِكرُ
وَلا خَيرَ في دَفعِ الرَدى بِمَذَلَّةٍ
كَما رَدَّها يَوماً بِسَوءَتِهِ عَمروُ
يَمُنّونَ أَن خَلّوا ثِيابي وَإِنَّما
عَلَيَّ ثِيابٌ مِن دِمائِهِمُ حُمرُ
وَقائِمُ سَيفٍ فيهِمُ اندَقَّ نَصلُهُ
وَأَعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطَّمُ الصَدرُ
سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُم
وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ
فَإِن عِشتُ فَالطَعنُ الَّذي يَعرِفونَهُ
وَتِلكَ القَنا وَالبيضُ وَالضُمَّرُ الشُقرُ
وَإِن مُتُّ فَالإِنسانُ لابُدَّ مَيِّتٌ
وَإِن طالَتِ الأَيّامُ وَاِنفَسَحَ العُمرُ
وَلَو سَدَّ غَيري ماسَدَدتُ اِكتَفوا بِهِ
وَما كانَ يَغلو التِبرُ لَو نَفَقَ الصُفرُ
وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا
لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا
وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا
وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ
الالقاء رهيييب، لا يمل من سماعها،،،
شكرا لك الله يسعدك
سيذكرني قومي اذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
ما هذا الإبداع
ما أروع إلقاءك استاذنا الفاضل
بارك الله فيك
نرى تقدم وعلو فى الإلقاء
رفع الله في الدارين شأنك ياايت لو تتحفنا بقصيدة الجواهري في مدح الملك حسين.. ياسيدي اسعف فمي ليقول في عيد مولدك الجميل جميلا ..
بارك الله فيك، استمر في إلقاء القصائد
ممكن أموت لو سمعتها وماعدت آخر ثلاث أبيات
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم كنت أبحث عمن يسمعنا الشعر بهذا الإبداع 🌹
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ!
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا و أحسنَ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ، العذرُ
و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ لأحرفها، من كفِّ كاتبها بشرُ
بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً هوايَ لها ذنبٌ، وبهجتها عذرُ
تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَةٍ، وَقرُ
بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني أرى أنَّ داراً، لستِ من أهلها، قفرُ
وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ وإيايَ ، لولا حبكِ ، الماءُ والخمرُ
فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ
وفيتُ ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ
وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها فتأرنُ ، أحياناً ، كما يأرنُ المهرُ
تسائلني: " منْ أنتَ ؟ "، وهي عليمة ٌ وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟
فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى: قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ
فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!
فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ
وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ
وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ
فأيقنتُ أنْ لا عزَّ، بعدي، لعاشقٍ؛ وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ
وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ
فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ
كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً على شرفٍ ظمياءَ جللها الذعرُ
تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنو كأنما تنادي طلا ـ، بالوادِ، أعجزهُ الحضرُ
فلا تنكريني، يابنة َ العمِّ، إنهُ ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ
ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍ إذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنزلَ النضرُ
وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصرُ
و إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ كثيرٌ إلى نزالها النظرُ الشزرُ
فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنّسرُ
وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة ٍ وَلا الجَيشَ مَا لمْ تأتِه قَبليَ النُّذْرُ
وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة ٍ طلعتُ عليها بالردى، أنا والفجرُ
و حيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ هزيماً وردتني البراقعُ والخمرُ
وَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي، لَقِيتُهَا فلمْ يلقها جهمُ اللقاءِ، ولا وعرُ
وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ و رحتُ، ولمْ يكشفْ لأثوابها سترُ
و لا راحَ يطغيني بأثوابهِ الغنى ولا باتَ يثنيني عن الكرمِ الفقر
و ما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ؟ إذا لم أفِرْ عِرْضِي فَلا وَفَرَ الوَفْرُ
أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى ولا فرسي مهرٌ، ولا ربهُ غمرُ !
ولكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍ فليسَ لهُ برٌّ يقيهِ، ولا بحرُ!
وقالَ أصيحابي: " الفرارُ أوالردى؟" فقُلتُ: هُمَا أمرَانِ، أحلاهُما مُرّ
وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني وَحَسبُكَ من أمرَينِ خَيرُهما الأسْرُ
يقولونَ لي: "بعتَ السلامة َ بالردى" فَقُلْتُ: "أمَا وَالله، مَا نَالَني خُسْرُ"
وهلْ يتجافى عني الموتُ ساعة ً إذَا مَا تَجَافَى عَنيَ الأسْرُ وَالضّرّ؟
هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه فلمْ يمتِ الإنسانُ ما حييَ الذكرُ
ولا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة ٍ كما ردها، يوماً بسوءتهِ "عمرو"
يمنونَ أنْ خلوا ثيابي وإنما عليَّ ثيابٌ ، من دمائهمُ حمرُ
و قائم سيفي، فيهمُ، اندقَّ نصلهُ وَأعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطّمَ الصّدرُ
سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جدّهُمْ "وفي الليلة ِ الظلماءِ يفتقدُ البدرُ"
فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه و تلكَ القنا، والبيضُ والضمرُ الشقرُ
وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ
ولوْ سدَّ غيري ، ما سددتُ ، اكتفوا بهِ وما كانَ يغلو التبرُ، لو نفقَ الصفرُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ
تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا و منْ خطبَ الحسناءَ لمْ يغلها المهرُ
أعزُّ بني الدنيا، وأعلى ذوي العلا وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْر
الله الله!
إلقاء عظيم وفصيح، ويشرح الأبيات!
بارك الله فيك!
اقترح: كتابة الأبيات للتسهيل على الحُفاظ
👏👏ماشاء الله تبارك الله
الله الله
عذوبة تكاد تقتلني
ما شاء الله ابداع ❤👍
شكرا
ماشاءالله تبارك الله..إلقاء يزيد القصيدة جمالا وألقا..استمر بورك فيك👏👏
يا ليت تكثرون من عيون الشعر القديم
قبل ٤ سنين😮
عتاب راقي
الله الله!
"وقور وريعان الصبا يستفزها
فتأرن أحيانا كما يأرن المهرُ"
ما شاء الله تبارك الله الله. إبداع إبداع
نسألك لكرمك..
أن تكون الأبيات ظاهرة مع القراءة
أدام الله لك العافية
وقر عينك بالحنة
من الملاحظات الملفتة جداً في القصيدة
كيف انتقل أبوفراس من قمة الذل والمهانة تجاه المحبوبة ثم قمة العزة والفخر أمام الأعداء لدرجة أني كدت لا أصدق أن من قال الكلام الاول هو نفسه من ختم القصيدة بالقوة والبأس والشجاعة، فليكن الشعر هكذا أو فلا
ما شاء الله ، ملاحظة رائعة وفي محلها. ولكن ربما الاجمل ان نقول ان من خصاله الجميلة المشاعر الجياشة بالحب والهيام تجاه محبوبته ، وعندما جد الجد العزة والفخار تجاه اعدائه.
حبيبته التي يخاطبها هي ابن عمه الأمير سيف الدولة الذي تأخر في تقديم فدية له وتخليصه من الأسر ..
فكتب هذه القصيدة .
والملوك لا تعاتب فأراد أن يعاتب ابن عنه الأمير بشخص محبوبته فكان أمامها منكسرا وضعيفا وهو يخاطبها أي يخاطب ابن عمه الأمير.
ثم انتقل لتذكيرها أي تذكير ابن عمه بمناقبه وصفاته وفروسيته فرفع رأسه وأشهر صفاته بكل قوة ..
كل ذلك ليذكر ابن عمه به كي يسرع بفديته من الأسر .
والسلام عليكم
مبدع ماشاء الله تبارك الله
ياليتها دون مؤثرات أفتى الشيخ عبد العزيز الطريفي ومحمد صالح المنجد بحرمتها
الله عليك يا عنزي
صدقني باذن الله راح تكتسح القنوات كلها استمر 👍👍👍
ليتك تعيدها ايها الجميل وتبطئ من الالقاء
رضي الله عنك أبا أصيل ..
أتمنى ترجع لتسجيلك في رثاء شهيد الصحراء ،وتقارن بهذا التسجيل ..💔
نبغى بنفس المستوى والحماس
يشبه صوت نبيل العوضي ماشاء الله
هي عندي أجمل قصيدة
بكائية مالك ابن الريب يا اسطورة
يسلم نفسك يا طيب
وفق الله 👍
كالعادة...الإلقاء الرائع أضاف ابعاااااادا للقصيدة .
وشئ مؤسف ان تكون المشاهدات بضع آلاف قلائل في حين المحتويات التافهة مشاهداتها بالملايين!!!
الله
جزيت خيرًا، يا ليت يكون الصوت بدون مؤثرات لكي يكون أهدأ
تحياتي لك أخي عبدالله العنزي أرجوك نسمع منك زرقاء اليمامة كلمات ابن بلادي محمد عبدالباري
أداء جميل
ليتك تضيف النص في الفيديو أو في صندوق الوصف.
شكراً 💙🌹
إذا ماعليك أمر لتكن من ضمن الصوتيات رثاء مالك بن الريب، وجزاك الله خير.
أحاول بحول الله
@@abo_asil13 وفقك الله وأعانك.
@@abo_asil13 إي بربك
الله، الله
👍❤️
ما شاء الله أداؤك رائع بارك الله فيك
هل لك قناة صوتية على تطبيق ساوند كلاود؟
💔💔💔💔💔
ما معنى قوله " ولا خير في رد الردى بمذلةٍ
كما ردها يومأ بسواته عمرو
لانك تلقيها وكانك تريد تتخلص منها والجمال في ان يتبين انك تلقي وانت مستمتع ومتداخل معها
تكرما تجيب على تويتر
أخي العزيز
لو تضيف مع الصوت رابط للقصيدة وفق قراءتك
فأنا حفظت عينية الصمة القشيري من خلال صوتك
لكن لم أجدها بنفس ترتيب الأبيات وبنفس الصيغة في جوجل...
فمن الأفضل أن تجعل القصائد في الراوبط أسفل الفيديو
وبارك الله فيك وجعل عملك في ميزان حسناتك...
أنا أقرأ القصائد من دواووين مطبوعة ومحققة
وليس من قوقل
اقرأ الوصف في قصيدة الصمة الشقيري
كتب فيها المرجع
2:12
4:11
اول مشاهدة 👍
2:53
5:31
6:00
↗️↗️
فيه موسيقا؟ ولا أيش الخلفية الصوتية؟
أهلا .. لا ليست خلفية موسيقية
هي خلفية بصوت بشري
@@abo_asil13
جزاك الله خيرًا، لو أزلتها أو لم تدرجها في المقاطع القادمة -إن شاء الله- كان حسنًا.
شكرًا لك.
اول واحد😀
في اخطاء بالقراءة اذا ممكن تصلحها و الله يعطيك العافية
لو ممكن تشير لها ..
@@abo_asil13
السلام عليكم
لاحظت نطقك لكلمة الصبر بفتح الباء و اظنها بالسكون
صوتك يكسو عنق القصيدة الحلل،،،