رحم الله اركون كان يريد للمسلمين ان يكون لهم موطئ قدم في التقدم العلمي وان تكون دولهم دول تحترم الانسان مع احتفاظها بدينها وتراثها كما كان عليه المسلمون في القرون الخمسة الاولى من الهجرة
الاشكال لما يستدعي الانسان العقل الآداتي الغربي في تفكيكه وتفكيره لخامات التراث الاسلامي تكون النتيجة هي نفس ما يتولى كبر قوله هذا المعروف باركون.....هناك طرق للتفكير العربي في مواضيع التراث الحيد عنها يفرز نتائج افكار سامة وهدامة.....وبالنسبة لشخص كأركون فهو شخص مغمور ومنغمس الى أذنيه في فرنسا شعبا وثقافة فلا مناص والحالة هذه أن تتسرب لعقله لوثات العقل الأوروبي..وللأسف لن يقر هو بهذا لان المستوعب في منظومة فكرية ما يستعصي عليه التخلص والتملص منها
الحديث المؤرشف الذى استشهدتم به يقول اركون فى جزءا منه أنه تم ترجمة Methology بالخطأ إلى قراء العربية على أنها الأسطورة . ولكنه يستخدمها بمفهوم "القصص" لو ميتيك . ولكن الراوى فى هذه الحلقة (بعد مرور13 عاما) قد قال نصا " وعلى اساسها اعتبر أن القرآن أسطورى البنية" وهذا ما نفاه اركون نصا حين قال "البنية القصصية للقرآن " فى نص حوار برنامج مسارات 2006 . هذا يدعم أن قناة الجزيرة المؤدلجة تشوه سياق الافكار والمفكرين باستضافاتهم . دمتم أصوليين .
المناظرة بين السيرافي و متى (326 هجرية ).ذكرها ابو حيان التوحيدي في كتابه الامتاع و المؤانسة. (حول صيغ أفعل التفضيل و الصيغ ما يجوز و ما لا يجوز . سأل النحوي السيرافي متى المنطقي ، ما تقول في قول القائل : زيد أفضل الأخوة ، أجابه متى صحيح ، قال السيرافي : فما تقول أن قال زيد أفضل إخوته ، أجابه متى : صحيح ، فرد السيرافي على متى : جوابك غير صحيح ؛ يشرح السيرافي أن أخوة زيد هم غير زيد و زيد خارج عن جملتهم و الدليل أنه لو سأل ساءل فقال من أخوة زيد لم يجز أن تقول زيد و عمرو و بكر و خالد و إنما تقول عمرو و بكر و خالد و لا يدخل زيد في جملتهم ، فإذا كان زيد خارجا عن إخوته صار غيرهم فلم يجز أن تقول أفضل إخوته ، لماذا اخطاء السيرافي لأن السؤال الصحيح : من هم إخوته و الضمير لزيد ، عندما نقول زيد أفضل إخوته ؛ و السؤال الصحيح زيد أفضل الأخوة ، من هم أخوة زيد ؟ ( زيد أفضل إخوته ، السؤال لكي تصبح صحيحة ، من هم إخوته و الجواب : هم عمرو ، بكر ، خالد ، الجملة لا تحمل زيدا لأنه افضلهم ، ليس منهم ، تفضيلا له او عليهم ، فالاسم هنا لا يفسر المعنى و المعنى الحاضر هنا هو الاسم الغائب. ..) 27/02/2020
إبراهيم بن سيار النظام ( كبير مفكري المعتزلة ): وحدانية الذات الإلهية . إبراهيم النظام يشكل ظاهرة متقدمة في فكر ما يسمى المعتزلة ( و هو اسم خاطىء لحركة المعتزلة كما هو القدرية اسم خاطىء ) ، في بحثه عن التوحيد و إثبات الذات الإلهية تطور كبير ، يكاد ان يكون علامة فارقة بالنسبة للاخريين الذين سبقوه و يبدو انه استفاد من أستاذه العلاف فيما يخص فكرة السلوب و اللوازم، فالذات عند النظام هي هي ، هنا نحن أمام قانون الهوية او الذاتية و لكن المفارقة عنده ان قانون الهوية او الذاتية هذا يتخذ شرعيته من تعدد السلوب و هنا المفارقة الكبرى ، فالتعدد نفي لصقات الذات الإلهية الإيجابية الواحدة ! فنفي العلم هو الجهل و بهذا تكتسب الذات ذاتها بسبب السلوب المتعددة ، فالتعدد عنده ما يقابل او ينفي او يناقض الذات الإيجابية ، أي الذات هنا ما ليس خارجها ، النفي لا ينفي عند النظام ، النفي يؤكد أن الوحدة توجد خارج المرآة ، فالصغات المتعددة متعددة لأنها تنفي او تناقض الذات الواحدة ، معضلة النظام انه يريد ان يبرهن على أن الله واحد كما هو الله هو الله في القرآن من خارج القرآن ! يخرج منه ليبقى فيه و عندما تؤكد المعتزلة ان مبدأ التوحيد جوهره ان الذات الإلهية بسيطة و ليست مركبة يصبح البرهان على هذه الذات البسيطة مركبا ، كيف لواحد أحد ان يشع بالتعدد خارج ذاته و يبقى واحدا ، يقول النظام ان تعدد الصفات السلبية يقيم البرهان على وحدة الذات البسيطة ، المركب يبرهن على البسيط ، الصفات المتعددة هنا تؤكد شيئا غير الذي يريده النظام ، الصفات النافية متعددة في الذات الواحدة لا في الصفات السالبة ، لان السلب هنا نفي لشيء و تأكيد لشيء ( الصفات المتعددة ) الصغات المتعددة في الذات و ليست الصفات المتعددة في السلوب ، لأن النفي او السلب هنا للذات ينفي عن الذات صفات لاغبة لا توجد خارج الذات ، فسلب العلم عن الله هو الجهل ، الجهل هنا نفي لما هو هو موجود في الذات لا خارجها ، خارجها نفي لما يوجد في داخل الذات ، تعدد الصفات على عكس ما يوحي به النظام ، فالثبوت هو المتعدد أما المعاني السلبية او اضداد ثبوت الذات فلا وجود لها ، فهي هنا تعرف ما هو موجود و لا تعرف ما هو معدوم ، المعدوم خارج الذات في المعاني السلبية ، المعاني السلبية تنفي و هي ليست موجودة في الخارج ، المعاني السلبية تؤكد ما يقابلها في داخل الذات الواحدة ... 03/02/2020
محمد عابر الجابري ( نحن و التراث ). تحليله و متابعته لفلسفة ابن سينا لا تترك مساحة للحياد، فهو يقرر احيانا بصرامة لا مكان فيها للمراجعة ، فتقسيمه لعالم الفكر إلى مدرسة مشرقية و مدرسة مغربية تقسيم يفصل فيه بين عالمين لا سبيل فيه ابدا للحوار او للتواصل و لا يترك لابن سينا حرية الخيار و لا حتى حرية الدفاع عن نفسه ، هو قد عرف عنه بالاستقلالية و النزاهة و بالرفض حينما يرفض ، استقلاليته كشخص لا تنفي عنه احيانا الانحياز كأي شخص في هذه الدنيا عنده ميول و رغبات يستجيب لها بحكم تكوينه و بحكم ثقافته و بحكم ميوله ، تأثره بالمدرسة الحرانية لا شاهد عليه سوى أن هناك مدرسة نشأت لها استقلالية نسبية و تتلاقى مع مقومات التوحيد الإسلامي ( صحف إبراهيم حسب أهل السنة ) ، تأثير الافلاك السماوية ليس ميزة لمدرسة حران دون غيرها و لكن ما لا نفهمه من الجابري ، كما لو ان التاثر بقكر او فلسفة مدرسة حران الدينية تهمة من وجهة نظر المؤلف، و هذا التدقيق الحثيث الذي يصل حد الهوس لاتهامه بالتاثر بوثنية حرانية و صوفية او حكمة فارسية ، هل كل هذا العرض ليثبت أن ابن سينا أفسد في الفكر و العقل العربي- الإسلامي ، فنبا عن العقل و دخل عالم الروحانيات فاسد أكثر مما بنى و تسبب في انحدار و انحطاط الحضارة العربية-الإسلامية على طريق التصوف ، أن كل هذا الطرح التاريخي الطويل لا يفسر شيئا و يمكن اتهام ابن سينا بنبذ العقل لصالح الفلسفة المشرقية دون ان ندخل في مشاريع الثقافات الأخرى حرانية و هرمسية و فارسية و افلاطونية حديثة و غير حديثة ، الجابري لا يقيم فكر ابن سينا هنا ، الجابري يتهم ابن سينا، يحاكمه، أبن سينا ليس بحاجة للجابري لكي يعطيه حقه فانجازاته العظيمة خالدة على صفحات الدهر ، لا خوف على ابن سينا ، الخوف على الباحث ان يسقط في ثنايا النسيان و يبقى ابن سبنا حاضرا في تاريخ الفكر و تاربخ العلم و في تاريخ الفلسفة ، لقد اعطى العالم ما تفخر به الحضارة العربية الإسلامية على مر الأيام ، فهذا الفيلسوف العبقري اعترف الجميع بفضله في العلم كما في العقل كما في الفلسفة ... 16/02/2020
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .تكوين العقل العربي .الفصل الأول :عقل و ثقافة ).(2). بعد ان يستعرض تاريخ العقل من عصر اليونان إلى عصر أوربا الحديثة ، من هيراقلبطس حتى اناكساغوراس ، مرورا بديكارت و سبينوزا كذلك بعد ان يستعرض غليليو و بيكون و هيوم يصل إلى كا نط و هيغل و بعد هذا الاستعراض الطويل من فلاسفة اليونان و أوربا الحديثة يصل إلى العصر الحديث فيسرد نظرية النسبية و نظرية الكم ( الكوانتم) ليعلن بلسان كونزيت نهاية المنطق الارسطي مع بداية الفيزباء الذرية و ليستخلص مع ( المو ) ان العقلانية المعاصرة هي عقلانية تجريبية و ليست عقلانية تاملية ( يريد عقلانية منطقية ) كما كان الشأن من قبل ، ماذا يعني هذا الاستعراض العريض ؟ فكما بنى كانط فلسفته على نتاءج العلم في عصره خاصة على فيزياء نيوتن المطلقة أتت الاكتشافات العلمية اللاحقة الجديدة لتتجاوز نظريات نيوتن فتتساقط بالتالي نظريات كانط ، كذلك اليوم يأتي العلم مع نظرية النسبية و مع نظرية الكم لتؤكد أن لا حقيقة ناجزة و أن مبدأ اللاحتمية لهايزنبرغ أصبح يحل محل كل الحتميات العلمية السابقة و ساد الاحتمال كل الميادين العلمية ، فالحقيقة العقلية كما عرفها الجابري عند أوربا الحديثة تبخرت بقدرة قادر او لم تعد من احتكار العقل لتحل محلها التجربة، فالقوانين الطبيعية تراجعت وراء ستار اللاحتمية و الاحتمال و سقط العقل في بحر من جزئيات التجربة ، فالعقل هنا غاب ليحل محله الحدث او الواقعة ، فلم يعد العقل كما بشر به الجابري (يكتشف نفسه في الطبيعة التي هي نظام و قوانين ) ، فالمعرفة ( او القوانين ) هنا لم تعد خصوصية العقل و بالتالي سقطت معها الموضوعية كما كانت فيما مضى لعهد قريب ، هنا يبرز العقل العربي الذي اتهمه زورا الجابري انه أخلاقي أو سلوكي و ليس معرفي أي على عكس العقل الأوروبي و اليوناني الأخلاقي الذي يعرفه الجابري بالعقل الذي يبحث عن المعرفة ( مثل عقل الروافبة التي تتماهى مع الطبيعة و قوانينها لتصل منها الى الأخلاق) ، عكس العربي الذي ينطلق من الأخلاق ليصل إلى المعرفة و بصرف النظر عن اتهام الجابري للعقل العربي انه أخلاقي و هو اتهام جاءر و لو يعطي لهذا الذي بسميه عقلا أخلاقيا ميزة إيجابية بحد ذاتها ، يعرض الجابري بما يسميه بالعقل العربي فيتهمه زورا انه ينبو و بجافي الموضوعية عكس العقل الفارسي مستشهدا بذلك بكلام للجاحظ و للشهرستاني و مع تقديرنا للجاحظ و للشهرستاني و لنباهة كلاهما الا ان لا الجاحظ و لا الشهرستاني هما بالمعصومين عن الخطأ، فكما لهما آراءهما كذلك نعثر على آراء أخرى لا تماشي اراءهما و لا نريد أن نستشهد بابن المقفع و لا بأبي نواس و لا بأبي تمام و لا ببشار بن برد و لا ببعض المعتزلة لنجد أن تعميم الجاحظ يحاكي جانبا واحدا محدودا ، فهو في النص الذي أورده من البيان و التبين يصف البدو الرحل من العرب و هو وصف لا يعمم و ليست له صفة نهائية لكي بعمم على كل العرب ، فإذا كان العرب أهل بداهة فهذا لا يمنعنا ان نرى أنهم كذلك أهل نظر كما أنهم يصدرون عن عقل و كما يصدرون عن سلوك و أخلاق كذلك بصدرون عن دقة نظر و عن تمحيص فكر و تمعن و اناة ... 20/02/2020
محمد عابد الجابري ( نحن و التراث ) . عندما تكلم ابن سينا عن واجب الوجود بذاته ( الله) و الممكن بذاته ( أشياء العالم ) والممكن بذاته الواجب بغيره ( العالم ككل ) ، و قرر ان العالم حادث بالذات قديم بالزمان ( الممكن بذاته الواجب بغيره ) ، أتى كلامه عن تفكير علمي قاءم على التجربة و المشاهدة و الخبرة و لم يصدر عن تفكير نظري مجرد و مطلق كما فعل ابن رشد ، ابن رشد يصدر عن عقل نظري مجرد مطلق لذلك اعترض شكليا على ابن سينا ، كيف للممكن ان ينقلب واجبا بذاته او بغيره و أن الواجب لا يمكن ان ينقلب ممكنا ، ابن سينا هنا يفترض ضرورة ما لتفسير صدور العالم عن الله و لكنه تفسير نابع من مشاهداته سواء في عالم الطبيعة او في عالم الإنسان ، لا ينطلق من مسلمات نظرية مجردة كتلك التي يتكلم عنها ابن رشد ، الواجب بغيره هنا عند ابن سينا ان العالم ككل اذا صدر عن الله او واجب الوجود بذاته لأنه لم يكن ليصدر إلا هكذا ، الواجب بغيره هنا هو الحاجة إلى علة أولى و بنفس الوقت هذا هو الممكن ، يوجد هنا عند ابن سبنا حدس عقلي يقابله عقل مجرد مطلق من جهة ابن رشد ، الواجب بغيره هنا لأن أشياء العالم الممكن بذاته تتقدم على العالم ككل ، فكان للسابق حق على القادم او اللاحق ، سلسلة العالم هي التي تعطي الشرعية لهذا الطرح او لذاك الطرح ، ابتعد ابن سينا عن الفلسفة الكلاسيكية بينما أحتفظ ابن رشد بالبراهين الكلاسيكية ، ايهما على حق ؟ سؤال نظري لكل مرجعيته، ابن رشد يتبع البرهان الارسطي بينما ابن سينا يصدر عن حدس عقلي نابع عن خبرة علمية و عن مشاهداته في الطبيعة ، فاستحدث مفهوما جديدا على مفاهيم الفارابي ( واجب الوجود و ممكن الوجود ) نقد ابن رشد مبرر فلسفيا كما ان طرح او ابتكار ابن سينا له ما يبرره على ارض الواقع الحي ، الممكن بذاته ليس بعيدا جدا عن الواجب بغيره ، والواجب بغيره ممكن بذاته و الممكن بذاته واجب بغيره .. 16/02/2020
الغزالي ( المستصفى من علم الأصول ). الكمال في النفس ، صفاء و نقاء ، سلام و يقين تام كالحساب بدون الإعداد ، ككلام عندما لا يخرج الكلام ، عندما يبقى مثل القمر في سماء الليل ، مثل النجوم على حافة النهار ، ذلك هو هو اليقين التام عند الغزالي ، عندما يراقب ألله قلب الإنسان ، عندما السماء تصبح كلاما ، عندما الفضاء يصير فناء ، الكمال في النفس معرفة أن كلام ألله نزل على القلب ، الغزالي يصل إلى الخبر اليقين ، يصل إلى الدرجة فجأة دون درجات ، يعلم مرة واحدة دون أن يعلم ،لا ينتظر اللقاء ، يأتيه اللقاء دون انتظار ، الكمال في النفس عند الغزالي فوق الكلام فوق البيان ، الكمال في النفس لا ينام يختلي بالإنسان فلا يبقى كلام لا يبقى حلم لا يبقى إلا الكمال التام ، كصورة الضؤ في النفس و قد صلت إلى المكان ... 29/02/2020
محمد أركون الذي نزع صفة القداسة من القرآن الكريم وقال أنه فقد معناه لما انتقل من مرحلة الشفاهة إلى مرحلة التدوين كما نفى الصفة الدينية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال أنه بشر عادي
أركون من أذيال موجة الإنحطاط الفكري والأخلاقي في النصف الأول من القرن العشرين ومن بقايا حملة الإستعمار والتغريب - إن الإستعمار والتغريب وموجة الانحطاط الفكري والأخلاقي ولت وبقي الدين - التاريخ يثبت في جميع مراحله إن معركة أركون وفريقه خاسرة ضد الدين حتى في العالم الغربي - فالأصولية صاعدة في الغرب وعما قريب سينتفض الغرب ليطالب بعودة الدولة الى احضان الدين - باعترافه أنه ابن بار للفكر الغربي فلم يأت سوى بتطبيق فرضيات علوم ومناهج الغرب على القرآن والفكر والتاريخ الإسلامي - القرآن ليس كتب العهدين والفكر الإسلامي ليس اللاهوت المسيحي اليهودي المتحجر والتاريخ الاسلامي ليس تاريخ اوربا في القرون الوسطى وعالم الإسلام اليوم ليس عصر لويس السادس عشر والمؤسسات الدينية اليوم ليست كنيسة روما - أخطأتم المقارنة ففشلتم في التطبيق وتزعمون أنكم خبراء تاريخ وسيسيولوجيا وانثربولوجيا والواقع أنكم مجرد أدوات عمياء - افهموها يا ابناء الغرب معركتكم خاسرة - مات أركون حيث ينتمي فكريا - باريس 2010 - يقال إنه في آخر حياته بدأت عنده صحوة واكتشف الخدعة فدخل في صراع مع سيده الغربي فلفظه سيده ومات ضالا وربما لو عاش لرأينا أركونا إسلاميا سلفيا وهذا يتطابق مع منهجه الانثربولوجي فالأصولية صاعدة في العالمين المسيحي والاسلامي !!! وبالمناسبة فقد قرأت مسبقا بعض كتبه فلم تكن تحمل أي نظرية أو دراسة بل هي تدور في نقد المذهبية الفكرية ومحنة المعتزلة و تعددية الصوفية وعن الغزالي وابن رشد وتكتفي بالدعوة الى كذا وكذا كما في هذا اللقاء - فهو حتى لم يصل حتى الى مستوى خلف الله وطه حسين وابي زيد وغيرهم من الضالين الذين قدموا دراسات تطبيقية - فلم يأت بدراسة تطبيقية نقدية للقرآن - فهو فارغ بامتياز ليس له سوى الجعجعة باستعراض المصطلحات والمناهج والمعلومات التاريخية التي يجهلها عامة الناس -
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .تكوين العقل العربي .الفصل الثاني الزمن العربي و مشكلة التقدم ). يركز الجابري على الابستميولوجي ( المعرفي ) دون دراسة للتاريخ و الظروف ، و هو لهذا كمن يخط كلاما على وجه الماء ، لأن المشكلة ( اذا وجدت المشكلة ) هي في تعثر وحدة العرب و في استعمار فلسطين من قبل الغرب ، لا يذكر الجابري الوحدة العربية و لا يذكر احتلال فلسطين ، هناك مشاكل أخرى لكن بين المهم و الأهم يجب ذكر الأهم قبل المهم حتى يصبح للبحث جدوى واقعية ، و حتى لا يبقى الكلام معلقا في الهواء ، المشكلة ليست مشكلة أفكار ، المشكلة الأساسية سياسية بامتياز ، فتشرذم العرب و تبعثرهم شعوبا و اقطارا ، كان بالأساس نتيجة تدخل الغرب و تقسيم المنطقة بما يتوافق مع رغباته لا بما يتوافق مع أمنيات و تطلعات الشعب العربي ، الإصرار على بحث المشكلة في إطار الأفكار بفقر البحث الجدية و يبعد الحل الحقيقي و الذي هو عمليا و قبل أي شيء آخر وحدة عربية مستقلة بقرارها السياسي و تحرير بلاد العرب من كل غزو خارجي أجنبي ، هذا ما يجب ان يعالجه المؤلف و ليس البنية اللاشعورية ( ثم انه على المستوى المعرفي هناك من لا يؤمن باللاوعي كالفيلسوف جان بول سارتر في كتابه الوجود و العدم ) " فالذي يحب لا يعرف و لا يعي الكيفية التي بها يحب و لا اسباب حبه و لا لماذا كان بهذه الشدة او تلك " كذلك حينما يذكر " أن الشخص العارف لا يعرف هو الآخر و لا يعي الكيفية التي بها يعرف الآليات التي تتحكم في عملية المعرفة لديه. ..الخ ص.40" المشكلة ان العاشق يعرف لماذا يعشق وطنه و لا توجد عنده مشكلة عدم وعي لموضوع حبه ، كذلك الأمر فيما يخص المعرفة ، فالعارف هنا بعرف ان الوحدة العربية هي الحل : وحدة عربية مع قرار سياسي مستقل . هذا هو التقدم يترافق مع وجوب تحرير كل الأراضي الرازخة تحت الاحتلال العسكري او الاحتلال السياسي ، من هنا يبدأ التقدم و لا يبدأ من مفهوم اللاشعور المعرفي ثم ان تاريخ العرب ما قبل الاسلام لا يعود إلى 100 سنة بل يبدأ تاريخ الحضارة العربية الشمالية و الحضارة العربية في وسط شبه الجزيرة بما فيها الحجاز ببداية القرن الثاني ف.م.أي بنحو ( 800) سنة قبل ظهور الاسلام ، أما تاريخ الحضارة الجنوبية اي سبأ و معين قتبان فيبدأ نحو 800 ق.م.تاريخ العرب العملي او مشكلة العرب الحقيقية ان التاريخ يبدأ مع الاستعمار الغربي من هنا منشأ ما يسمى بمشكلة التقدم ، ثم ما هو المقصود من كلمة تقدم ؟ تقدم الصناعة ؟ تقدم العلم ؟ تقدم حضاري ؟ او ماذا ؟ او يعني بالتقدم الاحتزاء بأوروبا ، هنا مشكلة المثقف العربي الحديث ، يجب ذكر ما يقوله عندما يتكلم عن القطيعة المعرفية ، أن الاسلام قام من أجل رد الناس إلى إبراهيم دين جد العرب ، هنا يخلط ما بين التاريخ و العقيدة او بين التاريخ و تاريخ الوحي اذا جاز التعبير .. 21/02/2020
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .العقل المستقيل . ( 6). سواء ابن الجنيد او الحلاج كلاهما ولج التصوف من خلال قراءة خاصة للقرآن الكريم ( مقيد بالكتاب و السنة كما يقول ابن الجنيد ) ، هذه القراءة الخاصة للقرآن الكريم لها ضروراتها و ملابساتها و أسبابها من داخل بنية المجتمع العربي الإسلامي الناشئ و لا يغير شيئا انها تأثرت بآراء أخرى انتشرت او كانت منتشرة ، يتابع الجابري من جهم بن صفوان حتى الكوفي مرورا بمعروف الكرخي و ذو النون المصري ليقرر من جديد ان الموروث القديم ينتمي إلى اللامعقول العقلي الى منتجات العقل المستقيل ، و بمقدار ما كان الفكر العربي يتقدم في الترجمة و التأليف كان العقل المستقيل ( الهرمسي و الافلاطونية المحدثة بصيغتها المشرقية ) يحتل مواقع سياسية متجذرة في الثقافة العربية والإسلامية هكذا يكمل الجابري ، أن هذا المنطق الذي يتبناه منطق فاسد ، القول ان الترجمة و التأليف افسدتا العرب ( البيان العربي ! ) . لا نريد أن نصف تجني الجابري على إخوان الصفا فهو يتهمهم بالكامل بالتخفي بالتسامح الذي لا نظير له، كل ذلك في سبيل قنص الفرص و اصطياد المكاسب و يجعل منهم أئمة البدع و اتباع السحر و الخرافة .. تابع 25/02/2020
محمد عابد الجابري ( نحن و التراث ). يطبق الجابري قياس الغاءب على الشاهد على علم النحو و اللغة كما على الشريعة ، ليستنتج بسرعة من ذلك ان معضلة ( كلمة معضلة في اللغة العربية أفضل من اشتقاق كلمة الإشكالية من كلمة كاسم la problématique ou problématique كصفة ) ان معضلة الثقافة العربية التي تعيش بالتكرار و إحياء الماضي و السبب هو في ان الماضي العربي أكثر حياة و حيوية من الحاضر ! موقف الجابري يشبه من بعيد موقف طه حسين رغم الاختلاف الكبير بين طرحهما ، الغرب او اللاشعور ( يستعمل الجابري هذه الكلمة لتفسير الهدف من توحيد اللغة و الشريعة في سبيل هدف الوحدة السياسية الاجتماعية في العصر العباسي ) حاضر بقوة و لو من بعيد في كل ما يفكر فيه و في كل ما بطرحه ( يستعمل مفهوم الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو عن القطيعة المعرفية و يستعمل كذلك تقنيات البنوية في قراءة النصوص ) الجابري ، هذا اللاشعور يتحكم بكل ما يعرضه و يفكر فيه و هذا اللاشعور هو الغرب الحاضر ابدا و الوحيد الدائم فيما يصل اليه من استنتاجات ، اجترار العرب للماضي مفهوم يكرره مثقفوا العرب في العصر الحديث و كلهم يريد ان ينفي هذه التهمة عنه و يظهر مظهر المثقف المتنور و المنفتح على ثقافة العصر الحديث ، المهم ، نعود إلى طرح الجابري عن قياس الغاءب على الشاهد في الشريعة كما في النحو و اللغة في العصر العباسي ، توحيد اللغة و الفقه من أجل هدف الوحدة السياسية الاجتماعية في العصر العباسي المتنوع ، هذا الذي يسميه الجابري توحيد ، كان حاجة في المجتمع العباسي و ضرورة من ضرورات الواقع الغني و المزدهر و لم يكن ردا على هذا الغنى و هذا التنوع بل كان تماشيا و اعترافا بالتنوع و إلا لما حصد العرب من خلاله تلك النهضة العظيمة و هذه الحضارة الباهرة و التي طالت كل نواحي الحياة العربية الإسلامية في اللغة ( الزمخشري ، أبن جنى ،الخليل ، سيبويه ) كما في الفقه ( الشافعي و غيره ) كما في الأدب ، في العلم ( ابن سينا ، الرازي ، ابن النفيس ، البيروني ، ابن آلهيثم ، الخوارزمي ، الطوسي ، ابن الشاطر و جابر بن حيان و غيرهم ) ، كما في الفلسفة ، في الثقافة كما في كل ميادين الحياة الثقافية و الروحية ، قراءة الجابري متأثرة بحاضر الغرب المسيطر و المهيمن تقافيا و علميا ، و هي قراءة تجافي الوقائع و تستسلم لحاضر الغرب المسيطر في كل نواحي الحياة الثقافية و العلمية في العصر الراهن ، قراءة مبتورة توحي بالموضوعية بينما هي في الحفيقة تجافي الحقبقة و نقترب اكثر من الوهم و الغيب ، أكثر من اقترابها من الواقع و الواقعية ( قراءة في إطار منطق الهيمنة الشاملة الغربية ) يريد الجابري ان ينتهي إلى مبتغاه فيقرر ان ابن سينا في فلسفته لفق ووفق ( ص.231) ، ابن سينا لم يلفق و لم يوفق ، ابن سينا أبدع نتيجة لهذا التنوع الكبير و الغنى الواسع الذي شهدته الحضارة العربية الإسلامية ، ابن سينا أبدع فتخطى منطق ارسطو القياسي قبل أن تتخطاه أوربا مع فرانسيس بيكون ، تخلص ابن سينا بابداعه استبداد ارسطو ، فهو لم يتعلق بقكرته الهشة عن المحرك الأول الذي لا يتحرك ! و تخلص من ديباجة ارسطو في الصورة و المادة لصالح صورة و مفهوم أكثر دينامية و مرونة و أبدع فكرة الممكن بذاته الواجب بغيره و التي استغلقت على استيعاب ابن رشد ، فراح يتساءل ببراءة ، كيف يكون الشيء واجبا و ممكنا ، واجب بالفعل ممكن بالقوة ، الشيء قبل ان يوجد و هذا الشيء بعد ان يوجد ، ابن سينا ابتكر و أبدع فكرة ان العالم حادث بالذات قديم بالزمان ( الممكن بذاته الواجب بغيره ) ، أخطأ الجابري كما أخطأ قبله أبو حيان التوحيدي عندما قال جملته الشهيرة ( النحو منطق عربي و المنطق نحو عقلي ) ، كما انه لا يوجد منطق عربي لا يوجد منطق يوناني ، يوجد منطق ارسطي، النحو العربي تاريخ و تقاليد لغة ، عادات تركزت عبر الزمن و ليست بمنطق ، لا شيء يمنع نصب الفاعل بدل رفعه سوى الاستعمال المتكرر و سهولة الكلام ، كذلك الأمر بالنسبة للنحو العقلي، المنطق لا نحو فيه لأن النحو اصطلاح تركزه الأعراف و العادات و ينمو مع تجارب التاريخ و تؤكده الأيام المتعاقبة و الغابرة ...تابع 17/02/2020
الليل القاطع أنه تخرج من جامعاتهم ورفع لواءهم في ضحد القران وشابه من قال فيه المولى عز وجل اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين ،بل ووصل لاخطر من هذا حين انكر ان القران الذي وصل الينا هو الذي نزل على محمد وادعى أنه ضاع بين الرافضة في العراق واليمن في البحر الميت
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي. العقل المستقيل ).(2). ما يأخذه على اللغة العربية : لا ناريخيتها و حسيتها . يجافي كثيرا الحقيقة ، اللغة تتطور بتطور الناس و حاجاتهم ، الناس عندما تتغير تتغير معهم اللغة ، اللغة لا تعيش خارج المجتمع و خارج الناس ، الركود هو حركة الناس الساكنة و ليس سكون اللغة ، اللغة لا تعيش فقط في القوالب و في معادلات النحو ، اللغة تتجاوز المنطق و تتطور اذا تغيرت اهتمامات الناس و حاجاتهم ، العيب في العرب لا في اللغة العربية ، الأذن لا تنوب عن العقل و لا العقل ينوب عن الأذن ، ثم ان الشعر ليس بالضرورة ان يحوي على أعماق فكرية و لا ان يتضمن على فلسفة عميقة ، الجابري يفترض تصنيفات لا تلزم احدا ، فهو يعرف الحضارة العربية على انها حضارة فقه و لا شيء يمنع أن تكون الحضارة العربية حضارة أخلاق و وجدان ، و لا شيء يمنع أن تكون حضارة شعر ،و بعيدا عن مثل هذه التصنيفات النهائية غير المفيدة ، فسواء كانت حضارة اليونان حضارة فلسفة او حضارة وثنية و سواء كانت الحضارة الحديثة حضارة علم و تقنية او حضارة رأسمالية ، فكل هذه التعريفات كالهة العرب القدامى لا تضر و لا تنفع ، لا يوجد حضارة واحدة و لا يوجد معيار واحد فما يصح هنا لا يصح هناك ، فلكل حضارة نموذجها و معيارها و قيمها و تعريف أية حضارة يجب ان يكون من داخلها لا من خارجها ، هل أبو حنيفة على حق ام الشافعي على حق ؟ ... تابع 24/02/2020
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .العقل المستقيل . (7). يتكلم الجابري عن الكرماني صاحب كتاب راحة العقل فيقول عنه أرقى ما أنتج الفكر الإسماعيلي و هو من عمل عقل رفيع المستوى و لكن هدفه نفي العقل !؟ فهذا العمل يبدو في صورة مجهود عقلي جبار من أجل تدبير و تكريس استقالة العقل ؟! كلام الجابري غريب عجيب و غير مقنع ، الكلام القائم على العقل أستطيع أن ارفضه او اقبله ، هذا الكلام اسمه تهاوي العقل بدل عنوان كتاب الغزالي تهافت الفلاسفة ، المتصوفة قد عجزوا عن إدراك أن العقل عملية او حركة تاريخية فاصطدموا بعواءق الواقع اختاروا الهروب وراء خلاص روحي محض تماما كما اختار الجابري في كتابه للعقل ان يستقيل! يذكر الجابري تفسير الحلاج خلق الله آدم على صورته على ان الضمير يعود لله بينما عند أهل السنة يعود للإنسان ، قد بكون الحلاج على حق اذا قصد ان آدم نبي من أنبياء الله المقربين و صورته تعني كماله الخلقي لا صورة هيئته، ينهي الجابري التصوف كما بدأ اي هرمسيا، هناك نقطة يغالط فيها الجابري التاريخ و المعروف و المعلوم عند المسلمين فهو يرفض ان يكون الزهد من تعاليم الاسلام و يعرف الزهد بالتقوى ، ان الاسلام و أن لم يوص بالزهد فإنه في أكثر من مناسبة حض عليه و الزهد كما هو في الاسلام يعبر عن التواضع و القناعة و حب الخير و الاكتفاء من الدنيا ضروراتها فهو راحة و سعادة النفس دون انزواء أو انعزال ( المال و االبنون زينة الحياة الدنيا ... إلى آخر الآية ) ، الزهد بهذا المعنى من صلب الاسلام المعتدل ؛ يؤكد الجابري على المواقع التي احتلتها الهرمسبة في أوج ازدهار الحضارة العربية الإسلامية و يعتبر انها استبدلت القياس بالعرفان يقرر انه في أوائل عصر التدوين اتصل العرب بالعقل المستقيل و يعزو ذلك الرواح بسبب طروحات الغلاة و الروافض و ان تدوين الحديث و الفقه كان ضد ما اخذ ينتشر من آراء و أفكار تنتمي إلى الموروث القديم و ما تشكله من خطر على الاسلام حيث لم يكن مدونا إلا القرءان، و هذه مغالطة من مغالطات الجابري فتدوين الحديث و الفقه لم يكن بأي حال لردع الخطر على الاسلام بل لتسهيل التعامل بين الناس و إحلال اللحمة داخل المجتمع المسلم الذي عج بمختلف القوميات و الثقافات ، فلم يكن ليقوى شيئا على تهديد الاسلام في تلك الفترة من حياة ازدهاره الباهر ، فالإسلام كان في عز قوته و قمة مجده ، سارت البسيطة وراء تعاليمه و انتشر بين كافة الشعوب ، اختلط في امزجتهم و مزج بين عادات حياتهم ، فلبس ثياب الفرح في فرحهم و وحد ازياءهم عندما حزنوا . 25/02/2020
محمد عابد الجبري ( نقد العقل العربي .العقل المستقيل ). (4). يحدد الجبري من جهة المعقول الديني البياني العربي بأن الله واحد أحد و بالنبوة و من جهة أخرى يحدد اللامعقول العقلي بالمانوية و الصائبة و بقايا الافلاطونية المحدثة بالصيغة المشرقية و هذه التيارات الثلاثة عندها قاسم مشترك واحد : عجز العقل عن معرفة آلله و أن المعرفة تمر عبر الاتصال بالله و هو في هذا يقرر ان هذا اللامعقول الديني يتعارض مع المعقول الديني العربي او ما يسميه فيما بعد بالعقل المستقيل و يبدو انه استعار هذه التسمية او هذا المفهوم : العقل المستقيل من فسبتوجير ، هذا العقل المستقيل تسرب حسب رأي الجابري إلى العقل العربي البياني من بقايا ركام الفلسفة المشرقية ومن تفكك العقلانية اليونانية و فحوى هذه المدارس : إعطاء معنى للحياة : الإيمان و التسليم او التوجه نحو الشمس نحو الشرق ، فقد سئمنا البراهين و البراهين المضادة كما لو أن العقل غدا يدنس الدين لديهم ، فظهرت تيارات تدعو للإله المتعالي الخير و أن المادة شر و أن الصانع وسيط بين المتعالي و المادة و ان المعرفة ليست سوى تحرر النفس في سبيل رؤية المتعالي مباشرة او قبس الروح الإنسانية ؛ يذكر مدارس الهرمسية و منها مذهب فيلون اليهودي الذي وسط الكلمة بين الله و العالم و يتوسع في شرح مذهب هرمس في الكون و النفس و أن العقل جسم و لا يعرف الله، و معرفة ألله تتم بالنفس بواسطة الفناء فيه سواء بالانتشار او الأنكفاء ليصل في النهاية الى العلوم السرية الهرمسبة و ان الاشياء تحمل قوى سرية و هكذا بتم دمج العلم بالدبن و الدبن بالعلم و هو ما يصطلح على تسنيته العقل المستقيل ... 24/02/2020
و من الكلام الجليل ما يحبس الأنفاس ، و لا يترك الإنسان كانه نفسه ، يدخل إليه و لا يخرج منه ، يحاور به نفسه إذا خلد لوحدته، و غيره إذا جلس إلى غيره ، و الإنسان فد يحفظ الكلام و قد يحفظه الكلام ، فلا يفارق قلبه و لا ينام ، و لا يفتىء يعمل به عقله ، أثاره عظيمة فائدته كبيرة ، يمشي معه و لا يرتاح ، يرتاح من اتعبه الجد و القيام ، و يانس منه كل من مل كثرة الكلام . 07/03/2019
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي : العقل المستقيل ) (3). هل أبو حنيفة على حق او الشافعي على حق ؟ العقل او النقل ؟ مشكلة الجابري انه يعالج الأمور من منطلقات معرفية بحتة معزولة عن الواقع و عن المجتمع الذي يعيش فيه و المشكلة ان كل شيء له تاريخ و لا حل لمشكلة مرة واحدة ، أن الحلول تتطور مع الزمن و الحل الممكن في هذا الوقت و ليس في وقت مضى ، هل حدود العقل الشرع ( الشافعي ) او حدود الشرع العقل ( أبو حنيفة و المعتزلة ) ، الجواب هو : الاجتهاد هو القياس ، يستاح الجابري في عالم العرب و يخرج من خلال مشاهداته و تجواله في عالم العرب القديم و من عصر التدوين : بالنظام المعرفي البياني ، آلة ذهنية واحدة ، ربط فرع بأصل لمناسبة بينهما ، يتكلف الجابري إطلاق الأحكام و التصنيفات دون مراعاة التاريخ و دون مراجعة واقعية ، أحكامه ذهنية تبعد عن الواقع الحقيقي في إطار نظام معرفي يرتكز على التجريد ، هذا النظام المعرفي البياني قوامه عالم الأعرابي البدوي الآتي من الصحراء حيث النحو و الفقه يعتمدان القياس و علم الكلام الاستدلال بالشاهد على الغائب لينتهي إلى البلاغة و ليعلن أن البلاغة تشبيه و كما أن التشبيه قياس ، المجاز ( من ملزوم إلى لازم ) و الكناية ( من لازم إلى ملزوم ) ، من المعقول الديني و اللامعقول العقلي يصور الجابري صراعا بين اللامعقول الذي هو الشرك او اللاعقل و بين المعقول او التوحيد ( العقل ) ، و مع أن الجدلية التي يصورها الجابري صحيحة لكنه يخطئ حين يصور الصراع على هذا الشكل ، فتاريخ الوحي ليس بين الشرك و التوحيد ، تاريخ الوحي تاريخ الصراع بين الأنبياء و بين الذين ينفون النبوة او الذين ينفون صفة النبوة على مدعي النبوة ، فأهل مكة لم نكن مشكلتهم هي : هل الله واحد أحد ؟ او أن مع الله آلهة ! الموضوع كان بالنسبة لأهل مكة ، هل النبي محمد ( ص) هو صاحب دعوة حقيقية ام هو مدعي للنبوة، تاريخ الوحي صراع حول التصديق و عدم التصديق ،اليهود لم يصدقوا أن المسيح هو المشبح المنتظر ،الصراع هو الصراع بين مصدق و مكذب ، لم يصدق العرب او بالأحرى عرب مكة النبي محمد (ص) انه نبي الله ارسله إليهم لذلك طالبهم ان يأتوا بأية مما يتلوا عليهم و لم يكن النبي بذلك متحديا ! كلا . أراد أن يقول لهؤلاء القوم أنكم لن تأتوا بأية من آيات القرآن لأنه نبي حقيقي و أن آيات القرآن دعوة و هدي و بيان للناس من الله و انه نبي صادق يوحى إليه من ألله، لم يطالبهم الرسول بكلام بليغ مبين خلاب كالقران بل طالبهم ان باتوا بكلام فيه دعوة و فبه هدى كما هو كلام القرآن الكريم ، هذه هي الجدلية الحقيقية لم يصدق العرب بداية دعوة محمد ( ص) فاتهموه انه ساحر و اتهموه انه شاعر ، المعضلة كانت معضلة التصديق بنبوة محمد ( ص) او إنكارها ، هذا الجدل الجوهري الذي نشب بين محمد ( ص) و القرآن الكريم من جهة و بين أهل مكة من جهة أخرى ، و الشاهد ان أبي سفيان قال بعد سقوط مكة : أشهد أن لا اله إلا الله ، فقال له المسلمون و أن محمدا رسول الله فقال : أما هذه فعندي شك فيها ... تابع 24/02/2020
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .العقل المستقيل . (5) يميز بين الثقافة العالمة و الثقافة العامية دون إغفال عصر التدوين يمر مرور الكرام على الإسرائيليات ، يركز على ما يسميه الوسط و الأطراف و دور الموجات الثقافية التي كانت تتنقل من المراكز الثقافية العلمية ( الإسكندرية و أنطاكية ) حتى تصل تلك الموجات خافتة إلى الجزيرة العربية ، الموروث القديم تشكل من وجهة نظر الجابري على هيئة ظاهر أي الفهم العامي من جهة و هيئة الباطن أي الفهم العالم من جهة أخرى ، السؤال هو لماذا يريد ألجأ بري التحرر من النموذج الأعرابي ؟ أليس هو الآخر جزء مكون بدوره من تاريخ العرب ! و لماذا لا يدمج التيارات الثقافية الأخرى المنتشرة في المنطقة ؟ يؤكد على حضور الهرمسية في الثقافة العربية الإسلامية ، و كما يخطئ ماسينيون عندما يجرد العربي من ميزة التمييز و الاستعداد للتفاعل الحر يرد دور الهرمسية إلى أن هرمس كان عند العرب النبي إدريس و انه السبب الوحيد براءي ماسينيون لتأثر العرب بالهرمسية ، كذلك يخطىء ألجأ بري عندما يرجع انتشار الهرمسية إلى الخلفية النظرية لآراء الفرق الباطنية ، الهرمسية باعتراف ألجأ بري تشكل الموروث الثقافي . ثم ينتقل الجابري الى العلم الذي تاثر برأيه بالهرمسية و من بابه العريض دخلت إليه و هنا يجب ان نذكر ان موقف الجابري من الهرمسية او علوم الاوائل بشبه موقف طه حسين من الشعر الجاهلي ، الفرق ان طه حسين افترض أن الشعر الجاهلي منحول بينما الجابري يرى ان الهرمسية دخلت إلى الثقافة العربية الإسلامية من باب العلم ؛ يصادر جابر بن حيان و يسجنه داخل جدران الهرمسية حتى انه يستنكر على جابر ان يعارض أرسطو في تعريفه للنفس فيزج به في غياهب الهرمسية لأنه ابتعد عن أمام المنطق أرسطو و ينتهي إلى نتيجة حاسمة ان جابر بن حيان مع العرفان ضد البيان أما الرازي فقد سبق ذكره سابقا و كيف زج به هو الآخر في مدرسة هرمس فأنكر عليه ماديته عرفه على انه غنوصبا روحانيا، يقرر أن جابر و الرازي نقلا العقل اامسقيل إلى الثقافة الإسلامية نقلا كذلك الهرمسية اللاعقلانية و علم التنجيم هو الآخر ينتمي إلى عام العقل المستقيل ؛ الفلاحة النبطية شريكة في الجريمة ، يريد ألجأبري تكميم الأفواه بإسم العقل و العقلانية ، هذا هو العقل المستقيل الحقيقي و ليس عقل جابر و الرازي و لا عقل خالد بن يزيد ، آراء ألجأبري خارج السباق التاريخي الحي و خارج البيئة و خارج المحيط و كان الأفكار تخلق معزولة تهبط من السماء بسحر ساحر ، فالأفكار و العلوم لهم نهايتهم و لهم بدايتهم التي تختلف عن نهايتهم كما هي البداية تختلف عن النهاية ، عقل الجابري معزول لا يتأثر و لا يؤثر محدود بنفسه لا يتجاوز بيئته و لا يصبو إلى ما عند غيره الآخر ... 25/02/2020
إن موجة الانحطاط الفكري والأخلاقي ولت وبقي الدين - التاريخ يثبت في جميع مراحله إن معركة أركون وفريقه خاسرة ضد الدين حتى في العالم الغربي - فالأصولية صاعدة في الغرب وعما قريب سينتفض الغرب ليطالب بعودة الدولة الى احضان الدين - باعترافه أنه ابن بار للفكر الغربي فلم يأت سوى بتطبيق فرضيات علوم ومناهج الغرب على القرآن والفكر والتاريخ الإسلامي - القرآن ليس كتب العهدين والفكر الإسلامي ليس اللاهوت المسيحي اليهودي المتحجر والتاريخ الاسلامي ليس تاريخ اوربا في القرون الوسطى وعالم الإسلام اليوم ليس عصر لويس السادس عشر والمؤسسات الدينية اليوم ليست كنيسة روما - أخطأتم المقارنة ففشلتم في التطبيق وتزعمون أنكم خبراء تاريخ وسيسيولوجيا وانثربولوجيا والواقع أنكم مجرد أدوات عمياء - افهموها يا ابناء الغرب معركتكم خاسرة - مات أركون حيث ينتمي فكريا - باريس 2010 - يقال إنه في آخر حياته بدأت عنده صحوة واكتشف الخدعة فدخل في صراع مع سيده الغربي فلفظه سيده ومات ضالا وربما لو عاش لرأينا أركونا إسلاميا سلفيا وهذا يتطابق مع منهجه الانثربولوجي فالأصولية صاعدة في العالمين المسيحي والاسلامي !!! وبالمناسبة فقد قرأت مسبقا بعض كتبه فلم تكن تحمل أي نظرية أو دراسة بل هي تدور في نقد المذهبية الفكرية ومحنة المعتزلة و تعددية الصوفية وعن الغزالي وابن رشد وتكتفي بالدعوة الى كذا وكذا كما في هذا اللقاء - فهو حتى لم يصل الى مستوى خلف الله وطه حسين وابي زيد - فلم يأت بدراسة تطبيقية نقدية للقرآن - فهو فارغ بامتياز ليس له سوى الجعجعة باستعراض المصطلحات والمناهج والمعلومات التاريخية التي يجهلها عامة الناس -
وقفوا و اصطفوا كلهم يقول و كلهم يسأل، و وقف أمامهم يسمع عنهم ، يرى وجوها شاخصة، لم يتكلم أنتظر صمتهم ، صمتهم لا يأتي ، قصير كالحاجة ، سريع كالرغبة ، نظر الى السماء ، سكتت الاصوات ، نطق فتكلم قال حاجتي حاجتكم رغبتي رغبتكم، اتيتموني و اتيتكم تسالونني و اسالكم ، أنا و أنتم جميعنا نسأل ، من يجيبكم يجيبني و أنا اسالكم كما تسألوني 28/02/2020
محمد عابد الجابري ( تكوين العقل العربي ) (9). قلنا أن المؤرخ الفرنسي المشهور ميشلية قد أجاب على هذا السؤال ، لماذا ازدهر العلم في أوربا او في الغرب ؟ و قبل استعراض جواب ميشلية ، نود أن نستعرض تاريخ اليونان علومها و فلسغتها ، يقول قيستوجيير ان انحلال العقل اليوناني سببه اهمال التجربة ،ما يتجاهله احيانا البعض و هو بغاية الأهمية ان تراث اليونان الأدبي و الشعري و الخطابي و الفني هو بأهمية، أن لم يفوق باهميته، تراث اليونان الفلسفي ، سوفوكايس هوميروس انتيغون ، كتبوا روائع بأهمية ما كتب أفلاطون و أرسطو ان لم تتفوق في كثير من المواقع عليها ، ما السر في أدب اليونان الخالد ؟ السر هو في الوثنية ! الوثنية اليونانية و تعدد الآلهة عند اليونان ، هذا السر اجترح ما يسمى بالمعجزة اليونانية ( كلمة معجزة كلمة مبالغا فيها !) ، سر الحضارة اليونانية في وثنيتها و في تعدد الهتها ، الأمر الذي أنتج أدبا خالدا ، هذا الادب صور صراع الإنسان مع القدر الذي هو صراع آلهة اليونان مع الإنسان ، من هنا منشأ الفلسفة اليونانية ، موضوع الفلسفة اليونانية هو البحث في القدر و هذا البحث في القدر الذي لبس لبوس العقل ( ليس بقاعدة دائمة ، القدر له شكل آخر في المجتمع اليوناني : سيد و عبد !! ) و الدليل على ذلك أن نيتشه يفسر كلام طاليس عن أن أصل الاشياء جميعا هو الماء ، تفسيرا صوفيا، بإرجاع كل الاشياء الى شيء واحد ، و بصرف النظر عن صوابية فكرة نيتشة او خطاءها ، فالفلسفة اليونانية ليست عقلانية بالكامل ، هذا البحث في القدر الذي وسم الفكر اليوناني هو الذي أهمل العلم ( ليس اهمالا بالكامل ) و بالتالي ظل مستغرقا في التجريد النظري و في المطلق ، أما التجربة الحقيقية فقد كانت في أدب اليونان العظيم و ليس في علمها، استبدلنا سؤال العرب و المسلمين الخاطئ بالسؤال الصحيح و هو لماذا ازدهر العلم في أوربا ؟ دون التوسع في تفسير كلام أينشتاين أمام العلم في العصر الراهن عن أن العلم ازدهر في الغرب بالصدفة ! كذلك نريد أن نمر بسرعة على ملاحظة المستشرق هملتون جيب عن ان دراسة اللغة من الناحية العلمية عند العرب ( عكس عند الشعوب الأخرى ) ، جاء متقدما مقارنة مع بقية الشعوب ، هذه الملاحظة عابرة لا تقدم و لا تفيد البحث ، نعود لسؤالنا : لماذا ازدهر العلم في الغرب ؟ لقد قلنا سابقا ان المؤرخ ميشلية أجاب على هذا السؤال و السبب برأيه ان أوربا اكتشفت الأرض و السماء في بداية عصر ما يسمى بعصر النهضة الأوروبية ( نحن لا نشارك الاخريين هذا الرأي و لا هذه التسمية عن عصر ما يسمى بعصر النهضة الأوروبية ، نحن نلتزم تسمية هذا العصر عصر ازدهار العلم ، فالنهضة في عرفنا ليست تقدما علميا فقط ، النهضة حضارة و رقي إنساني في مجال الأخلاق كما في مجال الثقافة و في مجال الإنسان و الأهم من ذلك كله في عرفنا في مدى تحقيق العدل و المساواة و السلام و السعادة لدى فئة او شعب او جهة ما ، و مدى التعامل مع الاخريين من هذه المنطلقات و هناك مقولة رائعة لماركس بهذا الخصوص ، يقول ماركس في هذا المعنى : الشعب الذي يستعبد شعبا آخر ، يستعبد شعبه أيضا ...تابع 26/02/2020
نحن المسلمون نعيش في نفس الظروف التي عاشها مسيحيو القرن الرابع عشر ، وهو تشابه آخر ، المسلمون في القرن الرابع عشر من العصر الإسلامي ، لذا لا بد من نهضة إسلامية علمانية.
تكوين العقل العربي ( محمد عابد الجابري ). أخشى أن اقول ان كلام الجابري بلا معنى ، يقترب من الفكرة ثم يهرب مدبرا عنها ، يستشهد بأقوال لا تعبر إلا عن قائيليها ( كابن رشيق او ابو علي الفارسي او غيره ، هناك أمثلة أخرى لا تجاري هذا الكلام و هناك شعراء لم بلتزموا بهذه الأقوال او بغيرها فابي تمام و المتنبي ، بشار بن برد ، أبو نواس الذي قال : ديني لنفسي و دين الناس للناس و غيرهم تخطوا كل القوالب اللفظية و اللغوية ) ، لا تعكس ضرورة علينا التسليم بها و لا يعتد بها ، أن النتائج التي يصل إليها الجابري غير واقعية و مجتزءة ، فالشعر يعكس حياة الناس و المشكلة ليست مشكلة لغة ، الذنب ليس ذنب اللغة اذا كان هناك من ذنب و ما كتبه أحمد أمين كلام إنشائي و لا يجيز استخلاص نتائج ذات أهمية من سرديته عن أدب العرب و أدب الحواضر في العصر العباسي الأول ، أما فائض الألفاظ ففاءض الألفاظ لا ينتج معان ، اللغة كالثوب فالثوب لا يغير في كلام المتكلم سواء ضاق عليه الثوب أو فاض عنه ، أن استنتاجات الكاتب زائدة عن فحوى الكلام الذي أتى به و السبب ليس اللغة السبب في المنهج الملتوي و القراءة الخاطئة. .. 18/02/2020
لا اعلم لماذا يهاجم الناس الرجل كما ورد في هذا الوثائقي فهو لم يقرأ و لم يتم فهم مضامين فكره بشكل الصحيح ، اعتقد انه ظلم و لم يأخذ حقه لسبب واحد هو انه كتب بالفرنسية و هي لغة لدولة استعمارية مستبدة قمعت عدداً من الشعوب العربية خلال فترة الاستعمار بالتالي فالشارع العربي (لم يستطع فهم اركون ) اعتبروه اداة غربية لنشر العلمانية في اوساط المسلمين . اعتقد ان اركون و الجابري و شحرور وجوه لعملة واحدة لم يستطع الشارع العربي تكسير الجمود الفكري المتجسد في البحث لكل جديد من قديم رافض للتطور كما قال تعالى في الذكر الحكيم : { اللَّه يَحْكُم بَيْنكُمْ يَوْم الْقِيَامَة فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
محمد عابد الجابري ( تكوين العقل العربي ) (8). يفسر و يشرح الجابري البنية الداخلية للمعرفة داخل الثقافة العربية و يختم كتابه تكوين العقل العربي بثلاثة علوم ، علوم البيان (نحو ، فقه ، كلام ، و بلاغة ) ، كنظام معرفي واحد ، قياس الغاءب على الشاهد و كمنهج في إنتاج المعرفة ( المعقول الديني العربي ) المقيد بالحال التداولي الأصلي للغة ، علوم العرفان ( تصوف و فكر شيعي و فلسفة إسماعيلية و تفسير باطني للقرآن و فلسفة اشراقية و كيمياء و طب و فلاحة نجومية و سحر و طلمسات و علم تنجيم ) ، نظام معرفي يقوم على الكشف و الوصال، التجاذب و التدافع كمنهج (اللامعقول العقلي ) ، كرسته الهرمسية كرؤية و استشراف ، علوم البرهان ( منطق رياضيات ميتافيزيقيا ) يؤسسها نظام معرفي واحد يقوم على الملاحظة و التجريب و الاستنتاج العقلي كمنهج ( المعقول العقلي ) ، و يستنتج ان المشروع العربي البياني و البرهاني انحسر بسبب هرمسية المشروع العقلاني ( او اللامعقول العقلي ) و بصرف النظر عن هذا الاستنتاج ، فابن سينا ذاك العبقري الفذ الذي تخطى أرسطو ، فحسب الجابري يقع داخل البناء الهرمسي ا لاستشراقي الخرافي ، مارس الملاحظة و التجربة و الاستنتاج و بلغ من عصره و العصور التي تلت قمة الإنتاج المعرفي العلمي في الطب و درست كتبه في جامعات العالم في عصر ما يسمى بالنهصة ، المهم يسأل الجابري كمن سبقه من العرب : لماذا تأخر المسلمون ؟ السؤال خاطىء ! و الخطأ هنا مزدوج ، الخطأ الأول ان السؤال يزج بالدين ، فلم يسأل لماذا تأخر العرب مثلا بدل لماذا تأخر المسلمون ، السؤال يوحي و كان للدين بذاته دور في تأخر المسلمين ، الخطأ الثاني ان السؤال نابع من مقارنة مع الغرب ( التقدم !) ، لقد تأخر المسلمون مقارنة مع من ؟ الجواب مقارنة مع الغرب ( اله او صنم العرب الجديد ! ) منهج المقارنة خاطىء من اساسه لأنه لو جاز أن نسأل هكذا سؤال لكان التأخر ( او ما اصطلح على تسميته تأخر !) سمة المسلمين وحدهم دون غيرهم على وجه البسيطة من مجتمعات أخرى ! فنسأل بدورنا لماذا تأخر الهنود ؟ (ليس لماذا تأخر البوذيون او الهندوس ! ) ، فالسؤال على خطئه لا يتعلق بقومية واحدة او بعرق واحد ، اذا السؤال الحقيقي ليس لماذا تأخر ؟ لأن التأخر و التقدم هنا معضلة بحد ذاتها ، فما هو التقدم ؟ و ما هو التأخر ؟ السؤال الحقيقي ( اذا جاز السؤال !) ، لماذا ازدهر العلم في الغرب ، و بصرف النظر عن جواب أينشتاين أمام العلم في العصر الحديث ، عندما قال العلم ازدهر في الغرب بالصدفة ! هذا السؤال جوابه مزدوج ، لقد أجاب عنه المؤرخ المشهور الفرنسي مبشلية ... تابع 26/02/2020
الجاحظ إذا كتب نال الكلام منه شهرة ، و غدت القراءة نزهة و اللغة سكبت من وعاء الفؤاد و صبت في رياض الروح ، الجمال فكرة و الفكرة جمال ، الورد يعبق أريحا هنا و هناك و الطريق صار ازهارا تمشي كطفل تبسم و قام قبل الأوان ، كل هذا على أرض ترابها من تبر و جمال . 07/03/2019
محمد أركون مرتد لا يستحق مجرد ذكر على اللسان ذهب إلى مزبلة التاريخ وسيلحقه كل من يحاول وسيحاول نقد النص القرآني لأن النص القرآني شاهد على أنه من عند علام الغيوب وليس أساطير كما يقول هذا المرتد وإلا لما أعجز العرب أن يأتوا بحديث مثله وهم في الفصاحة والبيان والبلاغة أعلم من أركون هذا بملايين بل إن محرد المقارنة بينهم مخزية ومع ذلك عجزوا ليس لأنه أساطير فهم بارعون في تأليف الأساطير وشعرهم قائم على وصف الناقة والجمل والوقوف على الأطلال وحديث الهيام والعشق والغرام ولكن بلا أدنى فائدة فليس هناك عبرة يأخذها المرء من شعر كهذا ولكن القرآن يكرر القصص وينوع الأساليب مؤكدا أنها عبرة لأولي الألباب وليس أساطير كما يدعي هذا الجاهل وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لم يفتح دفة المصحف في حياته وإنما هي وراثة ورثها عن غيره من المستشرقين الكارهين للإسلام بل حتى كثير من المستشرقين مع كرههم للإسلام نطقوا بما هو الحق الذي لا مرية فيه من أن هذا الكتاب العظيم فيه من النواميس والقوانين التي لا يمكن أن تصدر عن بشر مثقف فضلا عن رجل أمي يعيش في الصحراء فهل هذا المعتوه قرأ حرفا واحدا من كتاب الله حتى يقول هذا الكلام الذي لم يسقه إليه أحد إلا الوليد بن المغيرة وكفار قريش
Pour une critique de la raison islamique (محمد أركون ). Il faut discuter le propos d'Arkon , on peut comprendre la vision mystique des nouvelles historiquement sans attaquer les textes sacrés , la littérature ancienne n'est pas le dernier mot ni non plus le propos d'Arkon ne serait point le dernier mot , un avis cela reste un avis, personne n'est parfait, les hommes sont imparfaits , le manque domine partout , plusieurs études sont toujours ecessaires qu'une seule étude étude , ouverture vers tous les avis ... 25/01/20
الحمدلله على هلاك اركون وعليه من الله تعالى ما يستحق. شو هالغباء هذا، بفسر القران الكريم على هواه وبحكي انه قصص واساطير وبحاول يقرءه باللغه الفرنسيه ويلغي فكرة انه من عند الله تعالى هو كله طريقة خبيثة للطعن في القران الكريم ويخدم العلمانيه.
هل محمد أركون شيخ او أكاديمي ؟ اذا كان أكاديمي قرائته لا تلزم أحدا و على ما يبدو أنه ليس برجل دين ، اذا أردت أن اعرف رأي الدين المسيحي في قضية ما فانا لا إسأل عالم اجتماع ألماني او انكليزي ، انا لا إسأل ليفي شترواس البنوي ، اسأل الفاتيكان و اذا كان الفاتيكان لا يفهم المسيحية و لا يعرف تفسير نصوص الكتاب المقدس او تأويله فهذه مصيبة ، محمد أركون مثله مثل كل العرب الذين بهرهم و تأثروا بالغرب سواء عن تعمق او عن احتكاك سطحي مثله مثل طه حسين مثله مثل عبدالله العروي مثل زكي نجيب محمود مثل الجابري و مثل غيرهم ، المثال عندهم الغرب و كان العالم اختصر في فلاسفة الغرب و مفكريه و هذا وهم نابع عن عدم الاطلاع الحقيقي على ثقافات اخرى مثل ثقافة الصين و ثقافة الهند و ثقافات أخرى كثيرة متنوعة و نابع من سيطرة الغرب الحالية في العلم و الثقافة و كما قال نابغة العرب و مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون المغلوب يقلد الغالب ، و العرب يرددون أساليب الغرب و انماطه الثقافية المسيطرة و يريدون فهم الإسلام من خلالها لا من خلال ظاهرة الإسلام نفسها ، الدين إيمان و غيب و ليس فلسفة عقلية حتى يطبق عليه المنهج العلمي العقلاني التاريخي و إلا لم يعد دينا و أصبح فكرا يمكن تجاوزه و حتى الاستغناء عنه لصالح مذهب آخر مغاير معاصر ، الدين في جوهره يبحث عن سر الوجود عن طريق الإيمان و ليس عن طريق العقل و إلا كانت العلوم و الفلسفة أنجع من الدين لفهم العالم من حيث هو عالم خاضع للزمان و للمكان و الدين فيه عنصر مطلق يتجاوز الزمان و يتجاوز المكان ، العلوم الاجتماعية و التاريخية تطبق على الواقع لغهمه و تطوير الحاضر و لكن للدين خصوصية أنه فوق العقل و فيه وبعد لانهاءي هو كالماء للعطشى كضؤ الشمس للنهار و كالقمر لليل (يقول فليستي دي لامني 1782-1854 فسر لي حبة رمل افسر لك الله ! ) ، غي مفدمة كتاب البرت حوراني الفكر العربي في عصر النهضة ، دار النهار 1961 كلمة موجزة تفسر و توضح كل محاولات المفكرين العرب ما خلا محاولات جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و رشيد رضا تقول المقدمة حرفيا ( تسلمها عنهم مفكرون علمانيون لم يكونوا و أن مسلمين ليمثلوا على وجه الدقة أصالة الدين الإسلامي او لينطفوا باسمه ، ذلك أنهم لم بنطلفوا على ما يبدو من الاسلام نفسه لمجابهة التطور الحديث و تقييمه على ضؤ مبادىء الاسلام و مقتضياته بل انطلقوا بالأحرى من واقع التطور الحديث لتفسير الاسلام و تطويره وفقا لمقتضيات هذا الواقع فجاءت محاولتهم هذه كأنها غير صادرة عن صميم التقليد الإسلامي و بدت لذلك غير مؤهلة للفعل فيه من الداخل ص.6 ). أحد عناوين كتب محمد أركون جاء باسم quand ' l'islam s'eveillera خطأ منهجي إلا اذا أراد أن يقول متى يستغيق المسلمون بدل كلمة إسلام ، البداية خاطئة فكيف تكون النهاية أتذكر الدكتور مصطفى محمود الذي فسر القرآن بلغة عصرية و على رغم مواهبه العلمية إلا أن التفاسير الدينية يجب أن تخضع لرجال العلم الديني و التدقيق فيها قبل نشرها ، كذلك هي محاولات محمد أركون فهي اجتهاد لا تلزم أحدا و يجب مراجعتها بدقة من قبل الأزهر و من قبل النجف و من قبل الفرق الأخرى حتى يفصل ما هو مقدس عما هو مدني ، لأن الدين اذا فقد ركن القداسة فقد وجوده و أصبح كلاما ككلام ليفي شترواس او كلام لاكان او كلام راسل او هوايتهد لا يلزم إلا صاحبه أصاب ام أخطأ. .. 16/06/2020
إن موجة الانحطاط الفكري والأخلاقي ولت وبقي الدين - التاريخ يثبت في جميع مراحله إن معركة أركون وفريقه خاسرة ضد الدين حتى في العالم الغربي - فالأصولية صاعدة في الغرب وعما قريب سينتفض الغرب ليطالب بعودة الدولة الى احضان الدين - باعترافه أنه ابن بار للفكر الغربي فلم يأت سوى بتطبيق فرضيات علوم ومناهج الغرب على القرآن والفكر والتاريخ الإسلامي - القرآن ليس كتب العهدين والفكر الإسلامي ليس اللاهوت المسيحي اليهودي المتحجر والتاريخ الاسلامي ليس تاريخ اوربا في القرون الوسطى وعالم الإسلام اليوم ليس عصر لويس السادس عشر والمؤسسات الدينية اليوم ليست كنيسة روما - أخطأتم المقارنة ففشلتم في التطبيق وتزعمون أنكم خبراء تاريخ وسيسيولوجيا وانثربولوجيا والواقع أنكم مجرد أدوات عمياء - افهموها يا ابناء الغرب معركتكم خاسرة - مات أركون حيث ينتمي فكريا - باريس 2010 - يقال إنه في آخر حياته بدأت عنده صحوة واكتشف الخدعة فدخل في صراع مع سيده الغربي فلفظه سيده ومات ضالا وربما لو عاش لرأينا أركونا إسلاميا سلفيا وهذا يتطابق مع منهجه الانثربولوجي فالأصولية صاعدة في العالمين المسيحي والاسلامي !!! وبالمناسبة فقد قرأت مسبقا بعض كتبه فلم تكن تحمل أي نظرية أو دراسة بل هي تدور في نقد المذهبية الفكرية ومحنة المعتزلة و تعددية الصوفية وعن الغزالي وابن رشد وتكتفي بالدعوة الى كذا وكذا كما في هذا اللقاء - فهو حتى لم يصل الى مستوى خلف الله وطه حسين وابي زيد - فلم يأت بدراسة تطبيقية نقدية للقرآن - فهو فارغ بامتياز ليس له سوى الجعجعة باستعراض المصطلحات والمناهج والمعلومات التاريخية التي يجهلها عامة الناس -
أوربا صنعت العالم ! منشورات لا بلانيت باريس 1966 )للكاتب الفرنسي جان امار . جان امار ضيق الأفق ، محدود الفكر ، يتكلم عن اوربا كجاهل، أعماه الحقد فلا يرى إلا خيالاته و اوهامه المريضة ، فهو أقرب إلى الهذيان منه إلى إنسان سوي ، يتباهى كالمخبول عقليا بإنجازات كان لغيره فيها نصيب ، ينظر إلى النقطة و لا يرى البحر أمامه ، غروره المحموم حاد به عن الطريق الصحيح ، فراح بصرخ كمن فقد وعيه و عقله في ان معا ، أوربا صنعت العالم ! الصين ستعيد اليه عقله و معه الحكمة كما ستعيد للعالم مساره الطبيعي المدني الحضاري ... 03/03/2020
J'ai déjà suivi les contributions de ce monsieur via TH-cam pour la majorité il essayait de déformer le sens réel du texte sacré arriver à dire que le coran n'est pas sacré tant qu'il a été écrit comme il a insinué que doukarnaine cité dans sourate elkahf est un des personnages des légendes des grecs dont j'ai oublié son nom et bien d'autres déformations sur la religion musulmane il ne s'est pas contenté de cela il qualifiait que tout ce qui est dit par les oulama est الجهل المقدسet moi avec toute modestie je qualifierais tout ce qu'il a écrit et tout ce qu'il a dit es. الجهل المتوج car il a été honoré par le président Jacque chirac et cela veut tout dire le Coran restera sacré malgré toute personne qui a et qui essayera de déformer cette réalité et lui il n'a rien fait que s'enfoncer dans son ignorance
tozzz, ils ont plus honoré Abedelkader, La France es un pays laique et honores tout le monde ( musulmazns ,juifs et chrétiens), je suis sure que tu n'a jamais lu un de ses livres! tu es juste un jahel mais pas moqadas!
ارباك العلمانيين من ظاهرة الدين. فكيف يحسن الظن بالمؤلف والمترجم واين تعاونهم على البر والتقوى ؟؟ ان المؤلف انكر النص القراني انه من الله حيث اعتبره اسطورة واستدل على مدعاه باية هي تحكي قول الملحدين المنكرين على النبي ان ماجاء به اساطير الاوليين اكتتبها . وكان مقصودهم ان النبي كاذب في دعواه من ان القران من السماء . ثم كيف يحسن الظن بالمؤلف ؟ الذي يدعي بلا دليل ويتكلم في امر ليس من اختصاصه حيث انه علماني لايؤمن بالقران انه من الله الذي يجب طاعته وانما هو من الانسان محمد بن عبدالله فالمترجم لمثل هذا المؤلف العلماني الذي لايؤمن بقداسة القران لان القران يخالف عالم الحداثة المعاصره . فاين البر والتقوى ؟ ولايسمى الفكر العلماني اجتهاداً في عالم الدين فهما فكرين مختلفين . والمؤلف محمد اركون ليس مجتهدافي الدين بل هو يخالف اهل الاجتهاد الديني بل هو مدعي لفكر ومنكر للنص الالهي وهو القران والمسلم يؤمن بان القران من الله جاء به النبي محمد. وبعد هذا وذاك اين الافاق التي يفتحها كتاب اركون ؟ وعنوان كتابه تاريخية الفكر الاسلامي العربي وهو نسخة عن كتابه نقد العقل الاسلامي. وفي الحقيقة هو نقد الركن الاسلامي الا وهو النص الالهي القراني. واما مقتضيات الحداثة وهي حركة بشرية متغيرة من طور الى اخر بينما القران يقول عن نفسه (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41، 42]. والمؤلف يقول عن القران مجرد اساطير ومن ثم استنباط الاحكام الشرعية منه مهامه مستحيلة وهذا الادعاء من اركون يخالف السيرة التاريخية للمؤمنين به من صاحب القراني وهو نبي الاسلام الى الاجيال التاليه وهم يأخذون النص القراني (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ). ثم ان المؤلف لما انكر وحيانية القران وانكر استحالة استنباط الحكام منه ولتأثره السلبي من بعض التيارات الدينية في مجتمعه كون محمد اركون لنفسه جبهة معادية له ؛ والسبب نفس المؤلف العلماني حينما سلك طريق التدخل في عالم الدين الذي لايؤمن به واراد ان يخضع الثوابت الدينية لعالم الحداثة والمتغيرات المعاصره. ومن هذه النقطة ومما يؤسف اليه حيث تتولد لدى الماديين حالة من عدم النضج النفسي والفكري فتقود تلك الحالة العلمانيين الى الارتباك في السلوك تجاه الظاهرة الدينية . ولان الكتاب العلمانيين يخضعون الاشياء الى المادة والامور المحسوسه ولايؤمنون بشيء اسمه متافيزيقي فعالم الحداثة والعلوم التجريبية تخالف هذا المنهج للمعرفة ؛ بينما الاديان وعلومها تعتمد على الوحي والسماء فلو ان العلمانيين تركوا الشأن الديني لاتأيداً ولا ولاتدخلاً في شأنه ولامعاداته لكان افضل لاحترام كل علم باهل اختصاصه ، ولو سلك اهل الشرق وبالذات علمانيون العرب والمسلمين طريقة علمانية الغرب واعني بها امريكا ومن في ركبها التي تخالف علمانية فرنسا ومفكري السوربون لضمنوا النجاح والانفتاح ؛ ولذلك تجد علمانية الاولى اكثر مقبولية من علمانية الثانية التي اعلنت الحرب ضد الدين حتى وصل الى ابسط مظاهر الدين وهو الحجاب وفي الواقع عدم التصادم مع الجانب الميتافيزيقي يوفر الوقت للكتابه في جوانب الحداثة ومتغيرات الحياة ومن ثم تبعد الساحة الثقافية عن الاصطدام المباشر بين علمين يأخذ عن طريق الوحي السمائي وبين اخر يأخذ بالعلم التجريبي وبهذا نحفظ السلم في عالمنا المعاصر الذي يوجد فيه عالم المادة وعالم الدين وكمايقال رحم الله من عرف قدر نفسه فوقف عند حده!!
محمد عابد الجابري ( نحن و التراث ) . الفرق ببن الغزالي و ابن سينا فالفرق بين ابن سينا و ابن رشد ، أو كالفرق بين ابن رشد و الغزالي ، لا يوجد اختلاف في المدارس ، منهج عقلي ارسطي و منهج عقلي صوفي ، الفرق بين الفارابي و ابن سينا ليس فرق في المنهج ، فكلاهما متأثر بفكر اليونان العقلي ، الذي اختلف هنا الموقع الفكري لهذا الفيلسوف او ذاك ، الاختلاف اختلاف فى وجهات النظر و ليس اختلاف مدارس لا يجمعها بعضها البعض أي رابط ، أهل المشرق و أهل المغرب تصنيف مفتعل و واهي لا اساس له حقيقي ، الغزالي لا يمثل أهل بغداد او مدرسة بغداد و لا ابن سينا يمثل أهل بخارى او مدرسة بخارى ، أن المكان هنا ليس له الأهمية التي يعطيها الجابري ، الأساس الذي يعطيه الجابري هنا وأهي خاصة فيما يتعلق بمدرسة المغرب و الأندلس من جهة و مدرسة المشرف بين من جهة أخرى ، حسب تعابير الجابري ، فالجميع من ابن رشد إلى ابن خلدون إلى ابن حزم ينتمون لنفس المدرسة اي مدرسة الحضارة العربية الإسلامية و التي كما تأثرت باليونان تأثرت بالفلسفات القديمة ، أي نفس المدرسة التي ينتمي إليها الفارابي و ابن سينا و الغزالي ، الاختلاف بين أهل المغرب و أهل المشرق كالاختلاف الموجود بين اهل الشرق أنفسهم ، كلهم ينتمون لفكر الحضارة العربية الإسلامية برغم اختلاف مواقعهم الفكرية ، ثم ان ضم ابن خلدون إلى مدرسة ابن رشد فيه اجحاف بحق ابن خلدون ، إذ ان ابن خلدون أبطل الفلسفة و كان واضحا جدا عندما قال ان للعقل حدوده لا يتخطاها و أن كل بحث خارج الحس و التجربة هو بحث خارج قدرات العقل المحدودة و لا طائل منه ، واقع المغرب اليوم لا يختلف ابدا عن واقع المشرق فكلهم كما بقول احمد شوقي في الهم شرق ! 19/02/2020
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
من يكتب في الفكر الإسلامي يجب أن يعرف بتذوق الثقافة الإسلامية...
محمد اكون ملحد وقد قال علينا إعادة النظر بوجود الله الجزيرة هيه الإعلام الأمريكي الناطق بالعربية
الأفكار لا تموت لها أجنحة تطير إلى اصحابها إنما تموت الخورافات التي لا منطق لها في الطبيعة التي تمثل خلق الله سبحانه وتعالى
في كتاب التأويل الحداثي للتراث ،لإبراهيم السكران. نقد لفكر اركون
نسفه نسفا ولم ينقده فحسب
رحم الله اركون كان يريد للمسلمين ان يكون لهم موطئ قدم في التقدم العلمي وان تكون دولهم دول تحترم الانسان مع احتفاظها بدينها وتراثها كما كان عليه المسلمون في القرون الخمسة الاولى من الهجرة
الاشكال لما يستدعي الانسان العقل الآداتي الغربي في تفكيكه وتفكيره لخامات التراث الاسلامي تكون النتيجة هي نفس ما يتولى كبر قوله هذا المعروف باركون.....هناك طرق للتفكير العربي في مواضيع التراث الحيد عنها يفرز نتائج افكار سامة وهدامة.....وبالنسبة لشخص كأركون فهو شخص مغمور ومنغمس الى أذنيه في فرنسا شعبا وثقافة فلا مناص والحالة هذه أن تتسرب لعقله لوثات العقل الأوروبي..وللأسف لن يقر هو بهذا لان المستوعب في منظومة فكرية ما يستعصي عليه التخلص والتملص منها
الحديث المؤرشف الذى استشهدتم به يقول اركون فى جزءا منه أنه تم ترجمة Methology بالخطأ إلى قراء العربية على أنها الأسطورة . ولكنه يستخدمها بمفهوم "القصص" لو ميتيك . ولكن الراوى فى هذه الحلقة (بعد مرور13 عاما)
قد قال نصا " وعلى اساسها اعتبر أن القرآن أسطورى البنية" وهذا ما نفاه اركون نصا حين قال "البنية القصصية للقرآن " فى نص حوار برنامج مسارات 2006 .
هذا يدعم أن قناة الجزيرة المؤدلجة تشوه سياق الافكار والمفكرين باستضافاتهم .
دمتم أصوليين .
لاحظت ذلك.
المناظرة بين السيرافي و متى (326 هجرية ).ذكرها ابو حيان التوحيدي في كتابه الامتاع و المؤانسة. (حول صيغ أفعل التفضيل و الصيغ ما يجوز و ما لا يجوز .
سأل النحوي السيرافي متى المنطقي ، ما تقول في قول القائل : زيد أفضل الأخوة ، أجابه متى صحيح ، قال السيرافي : فما تقول أن قال زيد أفضل إخوته ، أجابه متى : صحيح ، فرد السيرافي على متى : جوابك غير صحيح ؛ يشرح السيرافي أن أخوة زيد هم غير زيد و زيد خارج عن جملتهم و الدليل أنه لو سأل ساءل فقال من أخوة زيد لم يجز أن تقول زيد و عمرو و بكر و خالد و إنما تقول عمرو و بكر و خالد و لا يدخل زيد في جملتهم ، فإذا كان زيد خارجا عن إخوته صار غيرهم فلم يجز أن تقول أفضل إخوته
، لماذا اخطاء السيرافي لأن السؤال الصحيح : من هم إخوته و الضمير لزيد ،
عندما نقول زيد أفضل إخوته ؛
و السؤال الصحيح زيد أفضل الأخوة ، من هم أخوة زيد ؟
( زيد أفضل إخوته ، السؤال لكي تصبح صحيحة ، من هم إخوته و الجواب : هم عمرو ، بكر ، خالد ، الجملة لا تحمل زيدا لأنه افضلهم ، ليس منهم ، تفضيلا له او عليهم ، فالاسم هنا لا يفسر المعنى و المعنى الحاضر هنا هو الاسم الغائب. ..)
27/02/2020
إبراهيم بن سيار النظام ( كبير مفكري المعتزلة ): وحدانية الذات الإلهية .
إبراهيم النظام يشكل ظاهرة متقدمة في فكر ما يسمى المعتزلة ( و هو اسم خاطىء لحركة المعتزلة كما هو القدرية اسم خاطىء ) ، في بحثه عن التوحيد و إثبات الذات الإلهية تطور كبير ، يكاد ان يكون علامة فارقة بالنسبة للاخريين الذين سبقوه و يبدو انه استفاد من أستاذه العلاف فيما يخص فكرة السلوب و اللوازم، فالذات عند النظام هي هي ، هنا نحن أمام قانون الهوية او الذاتية و لكن المفارقة عنده ان قانون الهوية او الذاتية هذا يتخذ شرعيته من تعدد السلوب و هنا المفارقة الكبرى ، فالتعدد نفي لصقات الذات الإلهية الإيجابية الواحدة ! فنفي العلم هو الجهل و بهذا تكتسب الذات ذاتها بسبب السلوب المتعددة ، فالتعدد عنده ما يقابل او ينفي او يناقض الذات الإيجابية ، أي الذات هنا ما ليس خارجها ، النفي لا ينفي عند النظام ، النفي يؤكد أن الوحدة توجد خارج المرآة ، فالصغات المتعددة متعددة لأنها تنفي او تناقض الذات الواحدة ، معضلة النظام انه يريد ان يبرهن على أن الله واحد كما هو الله هو الله في القرآن من خارج القرآن ! يخرج منه ليبقى فيه و عندما تؤكد المعتزلة ان مبدأ التوحيد جوهره ان الذات الإلهية بسيطة و ليست مركبة يصبح البرهان على هذه الذات البسيطة مركبا ، كيف لواحد أحد ان يشع بالتعدد خارج ذاته و يبقى واحدا ، يقول النظام ان تعدد الصفات السلبية يقيم البرهان على وحدة الذات البسيطة ، المركب يبرهن على البسيط ، الصفات المتعددة هنا تؤكد شيئا غير الذي يريده النظام ، الصفات النافية متعددة في الذات الواحدة لا في الصفات السالبة ، لان السلب هنا نفي لشيء و تأكيد لشيء ( الصفات المتعددة ) الصغات المتعددة في الذات و ليست الصفات المتعددة في السلوب ، لأن النفي او السلب هنا للذات ينفي عن الذات صفات لاغبة لا توجد خارج الذات ، فسلب العلم عن الله هو الجهل ، الجهل هنا نفي لما هو هو موجود في الذات لا خارجها ، خارجها نفي لما يوجد في داخل الذات ، تعدد الصفات على عكس ما يوحي به النظام ، فالثبوت هو المتعدد أما المعاني السلبية او اضداد ثبوت الذات فلا وجود لها ، فهي هنا تعرف ما هو موجود و لا تعرف ما هو معدوم ، المعدوم خارج الذات في المعاني السلبية ، المعاني السلبية تنفي و هي ليست موجودة في الخارج ، المعاني السلبية تؤكد ما يقابلها في داخل الذات الواحدة ...
03/02/2020
محمد عابر الجابري ( نحن و التراث ).
تحليله و متابعته لفلسفة ابن سينا لا تترك مساحة للحياد، فهو يقرر احيانا بصرامة لا مكان فيها للمراجعة ، فتقسيمه لعالم الفكر إلى مدرسة مشرقية و مدرسة مغربية تقسيم يفصل فيه بين عالمين لا سبيل فيه ابدا للحوار او للتواصل و لا يترك لابن سينا حرية الخيار و لا حتى حرية الدفاع عن نفسه ، هو قد عرف عنه بالاستقلالية و النزاهة و بالرفض حينما يرفض ، استقلاليته كشخص لا تنفي عنه احيانا الانحياز كأي شخص في هذه الدنيا عنده ميول و رغبات يستجيب لها بحكم تكوينه و بحكم ثقافته و بحكم ميوله ، تأثره بالمدرسة الحرانية لا شاهد عليه سوى أن هناك مدرسة نشأت لها استقلالية نسبية و تتلاقى مع مقومات التوحيد الإسلامي ( صحف إبراهيم حسب أهل السنة ) ، تأثير الافلاك السماوية ليس ميزة لمدرسة حران دون غيرها و لكن ما لا نفهمه من الجابري ، كما لو ان التاثر بقكر او فلسفة مدرسة حران الدينية تهمة من وجهة نظر المؤلف، و هذا التدقيق الحثيث الذي يصل حد الهوس لاتهامه بالتاثر بوثنية حرانية و صوفية او حكمة فارسية ، هل كل هذا العرض ليثبت أن ابن سينا أفسد في الفكر و العقل العربي- الإسلامي ، فنبا عن العقل و دخل عالم الروحانيات فاسد أكثر مما بنى و تسبب في انحدار و انحطاط الحضارة العربية-الإسلامية على طريق التصوف ، أن كل هذا الطرح التاريخي الطويل لا يفسر شيئا و يمكن اتهام ابن سينا بنبذ العقل لصالح الفلسفة المشرقية دون ان ندخل في مشاريع الثقافات الأخرى حرانية و هرمسية و فارسية و افلاطونية حديثة و غير حديثة ، الجابري لا يقيم فكر ابن سينا هنا ، الجابري يتهم ابن سينا، يحاكمه، أبن سينا ليس بحاجة للجابري لكي يعطيه حقه فانجازاته العظيمة خالدة على صفحات الدهر ، لا خوف على ابن سينا ، الخوف على الباحث ان يسقط في ثنايا النسيان و يبقى ابن سبنا حاضرا في تاريخ الفكر و تاربخ العلم و في تاريخ الفلسفة ، لقد اعطى العالم ما تفخر به الحضارة العربية الإسلامية على مر الأيام ، فهذا الفيلسوف العبقري اعترف الجميع بفضله في العلم كما في العقل كما في الفلسفة ...
16/02/2020
نعم كطبيب ولكن ليس كمفكر ، و هدا شئ معروف،والشاهد على هدا موجود في مجتمعاتنا المتخلفة
رحم الله المفكر الجزائري الكبير. الرجل مفكر من طينة الكبار لا يجب أن يحكم عليه او يحلل أعماله من ليس من مستواه الفكري.
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .تكوين العقل العربي .الفصل الأول :عقل و ثقافة ).(2).
بعد ان يستعرض تاريخ العقل من عصر اليونان إلى عصر أوربا الحديثة ، من هيراقلبطس حتى اناكساغوراس ، مرورا بديكارت و سبينوزا كذلك بعد ان يستعرض غليليو و بيكون و هيوم يصل إلى كا نط و هيغل و بعد هذا الاستعراض الطويل من فلاسفة اليونان و أوربا الحديثة يصل إلى العصر الحديث فيسرد نظرية النسبية و نظرية الكم ( الكوانتم) ليعلن بلسان كونزيت نهاية المنطق الارسطي مع بداية الفيزباء الذرية و ليستخلص مع ( المو ) ان العقلانية المعاصرة هي عقلانية تجريبية و ليست عقلانية تاملية ( يريد عقلانية منطقية ) كما كان الشأن من قبل ، ماذا يعني هذا الاستعراض العريض ؟ فكما بنى كانط فلسفته على نتاءج العلم في عصره خاصة على فيزياء نيوتن المطلقة أتت الاكتشافات العلمية اللاحقة الجديدة لتتجاوز نظريات نيوتن فتتساقط بالتالي نظريات كانط ، كذلك اليوم يأتي العلم مع نظرية النسبية و مع نظرية الكم لتؤكد أن لا حقيقة ناجزة و أن مبدأ اللاحتمية لهايزنبرغ أصبح يحل محل كل الحتميات العلمية السابقة و ساد الاحتمال كل الميادين العلمية ، فالحقيقة العقلية كما عرفها الجابري عند أوربا الحديثة تبخرت بقدرة قادر او لم تعد من احتكار العقل لتحل محلها التجربة، فالقوانين الطبيعية تراجعت وراء ستار اللاحتمية و الاحتمال و سقط العقل في بحر من جزئيات التجربة ، فالعقل هنا غاب ليحل محله الحدث او الواقعة ، فلم يعد العقل كما بشر به الجابري (يكتشف نفسه في الطبيعة التي هي نظام و قوانين ) ، فالمعرفة ( او القوانين ) هنا لم تعد خصوصية العقل و بالتالي سقطت معها الموضوعية كما كانت فيما مضى لعهد قريب ، هنا يبرز العقل العربي الذي اتهمه زورا الجابري انه أخلاقي أو سلوكي و ليس معرفي أي على عكس العقل الأوروبي و اليوناني الأخلاقي الذي يعرفه الجابري بالعقل الذي يبحث عن المعرفة ( مثل عقل الروافبة التي تتماهى مع الطبيعة و قوانينها لتصل منها الى الأخلاق) ، عكس العربي الذي ينطلق من الأخلاق ليصل إلى المعرفة و بصرف النظر عن اتهام الجابري للعقل العربي انه أخلاقي و هو اتهام جاءر و لو يعطي لهذا الذي بسميه عقلا أخلاقيا ميزة إيجابية بحد ذاتها ، يعرض الجابري بما يسميه بالعقل العربي فيتهمه زورا انه ينبو و بجافي الموضوعية عكس العقل الفارسي مستشهدا بذلك بكلام للجاحظ و للشهرستاني و مع تقديرنا للجاحظ و للشهرستاني و لنباهة كلاهما الا ان لا الجاحظ و لا الشهرستاني هما بالمعصومين عن الخطأ، فكما لهما آراءهما كذلك نعثر على آراء أخرى لا تماشي اراءهما و لا نريد أن نستشهد بابن المقفع و لا بأبي نواس و لا بأبي تمام و لا ببشار بن برد و لا ببعض المعتزلة لنجد أن تعميم الجاحظ يحاكي جانبا واحدا محدودا ، فهو في النص الذي أورده من البيان و التبين يصف البدو الرحل من العرب و هو وصف لا يعمم و ليست له صفة نهائية لكي بعمم على كل العرب ، فإذا كان العرب أهل بداهة فهذا لا يمنعنا ان نرى أنهم كذلك أهل نظر كما أنهم يصدرون عن عقل و كما يصدرون عن سلوك و أخلاق كذلك بصدرون عن دقة نظر و عن تمحيص فكر و تمعن و اناة ...
20/02/2020
محمد عابد الجابري ( نحن و التراث ) .
عندما تكلم ابن سينا عن واجب الوجود بذاته ( الله) و الممكن بذاته ( أشياء العالم ) والممكن بذاته الواجب بغيره ( العالم ككل ) ، و قرر ان العالم حادث بالذات قديم بالزمان ( الممكن بذاته الواجب بغيره ) ، أتى كلامه عن تفكير علمي قاءم على التجربة و المشاهدة و الخبرة و لم يصدر عن تفكير نظري مجرد و مطلق كما فعل ابن رشد ، ابن رشد يصدر عن عقل نظري مجرد مطلق لذلك اعترض شكليا على ابن سينا ، كيف للممكن ان ينقلب واجبا بذاته او بغيره و أن الواجب لا يمكن ان ينقلب ممكنا ، ابن سينا هنا يفترض ضرورة ما لتفسير صدور العالم عن الله و لكنه تفسير نابع من مشاهداته سواء في عالم الطبيعة او في عالم الإنسان ، لا ينطلق من مسلمات نظرية مجردة كتلك التي يتكلم عنها ابن رشد ، الواجب بغيره هنا عند ابن سينا ان العالم ككل اذا صدر عن الله او واجب الوجود بذاته لأنه لم يكن ليصدر إلا هكذا ، الواجب بغيره هنا هو الحاجة إلى علة أولى و بنفس الوقت هذا هو الممكن ، يوجد هنا عند ابن سبنا حدس عقلي يقابله عقل مجرد مطلق من جهة ابن رشد ، الواجب بغيره هنا لأن أشياء العالم الممكن بذاته تتقدم على العالم ككل ، فكان للسابق حق على القادم او اللاحق ، سلسلة العالم هي التي تعطي الشرعية لهذا الطرح او لذاك الطرح ، ابتعد ابن سينا عن الفلسفة الكلاسيكية بينما أحتفظ ابن رشد بالبراهين الكلاسيكية ، ايهما على حق ؟ سؤال نظري لكل مرجعيته، ابن رشد يتبع البرهان الارسطي بينما ابن سينا يصدر عن حدس عقلي نابع عن خبرة علمية و عن مشاهداته في الطبيعة ، فاستحدث مفهوما جديدا على مفاهيم الفارابي ( واجب الوجود و ممكن الوجود ) نقد ابن رشد مبرر فلسفيا كما ان طرح او ابتكار ابن سينا له ما يبرره على ارض الواقع الحي ، الممكن بذاته ليس بعيدا جدا عن الواجب بغيره ، والواجب بغيره ممكن بذاته و الممكن بذاته واجب بغيره ..
16/02/2020
الغزالي ( المستصفى من علم الأصول ).
الكمال في النفس ، صفاء و نقاء ، سلام و يقين تام كالحساب بدون الإعداد ، ككلام عندما لا يخرج الكلام ، عندما يبقى مثل القمر في سماء الليل ، مثل النجوم على حافة النهار ، ذلك هو هو اليقين التام عند الغزالي ، عندما يراقب ألله قلب الإنسان ، عندما السماء تصبح كلاما ، عندما الفضاء يصير فناء ، الكمال في النفس معرفة أن كلام ألله نزل على القلب ، الغزالي يصل إلى الخبر اليقين ، يصل إلى الدرجة فجأة دون درجات ، يعلم مرة واحدة دون أن يعلم ،لا ينتظر اللقاء ، يأتيه اللقاء دون انتظار ، الكمال في النفس عند الغزالي فوق الكلام فوق البيان ، الكمال في النفس لا ينام يختلي بالإنسان فلا يبقى كلام لا يبقى حلم لا يبقى إلا الكمال التام ، كصورة الضؤ في النفس و قد صلت إلى المكان ...
29/02/2020
ليس من العدل ان تأتون بكل الضيوف بإستثناء واحد من وجة نضر واحدة
محمد أركون الذي نزع صفة القداسة من القرآن الكريم وقال أنه فقد معناه لما انتقل من مرحلة الشفاهة إلى مرحلة التدوين كما نفى الصفة الدينية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال أنه بشر عادي
محمد اركون يرحمه الله (مشكلته) انه كان لايتقن اللغة العربية
تصور معي ان كل مؤلفاته مترجمة من الفرنسية
الترجمة (تبقى كلام المترجم)
أركون من أذيال موجة الإنحطاط الفكري والأخلاقي في النصف الأول من القرن العشرين ومن بقايا حملة الإستعمار والتغريب - إن الإستعمار والتغريب وموجة الانحطاط الفكري والأخلاقي ولت وبقي الدين - التاريخ يثبت في جميع مراحله إن معركة أركون وفريقه خاسرة ضد الدين حتى في العالم الغربي - فالأصولية صاعدة في الغرب وعما قريب سينتفض الغرب ليطالب بعودة الدولة الى احضان الدين - باعترافه أنه ابن بار للفكر الغربي فلم يأت سوى بتطبيق فرضيات علوم ومناهج الغرب على القرآن والفكر والتاريخ الإسلامي - القرآن ليس كتب العهدين والفكر الإسلامي ليس اللاهوت المسيحي اليهودي المتحجر والتاريخ الاسلامي ليس تاريخ اوربا في القرون الوسطى وعالم الإسلام اليوم ليس عصر لويس السادس عشر والمؤسسات الدينية اليوم ليست كنيسة روما - أخطأتم المقارنة ففشلتم في التطبيق وتزعمون أنكم خبراء تاريخ وسيسيولوجيا وانثربولوجيا والواقع أنكم مجرد أدوات عمياء - افهموها يا ابناء الغرب معركتكم خاسرة - مات أركون حيث ينتمي فكريا - باريس 2010 - يقال إنه في آخر حياته بدأت عنده صحوة واكتشف الخدعة فدخل في صراع مع سيده الغربي فلفظه سيده ومات ضالا وربما لو عاش لرأينا أركونا إسلاميا سلفيا وهذا يتطابق مع منهجه الانثربولوجي فالأصولية صاعدة في العالمين المسيحي والاسلامي !!! وبالمناسبة فقد قرأت مسبقا بعض كتبه فلم تكن تحمل أي نظرية أو دراسة بل هي تدور في نقد المذهبية الفكرية ومحنة المعتزلة و تعددية الصوفية وعن الغزالي وابن رشد وتكتفي بالدعوة الى كذا وكذا كما في هذا اللقاء - فهو حتى لم يصل حتى الى مستوى خلف الله وطه حسين وابي زيد وغيرهم من الضالين الذين قدموا دراسات تطبيقية - فلم يأت بدراسة تطبيقية نقدية للقرآن - فهو فارغ بامتياز ليس له سوى الجعجعة باستعراض المصطلحات والمناهج والمعلومات التاريخية التي يجهلها عامة الناس -
لاحول ولا قوة الا بالله. دين الله لايحتاج إلى تجديد
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .تكوين العقل العربي .الفصل الثاني الزمن العربي و مشكلة التقدم ).
يركز الجابري على الابستميولوجي ( المعرفي ) دون دراسة للتاريخ و الظروف ، و هو لهذا كمن يخط كلاما على وجه الماء ، لأن المشكلة ( اذا وجدت المشكلة ) هي في تعثر وحدة العرب و في استعمار فلسطين من قبل الغرب ، لا يذكر الجابري الوحدة العربية و لا يذكر احتلال فلسطين ، هناك مشاكل أخرى لكن بين المهم و الأهم يجب ذكر الأهم قبل المهم حتى يصبح للبحث جدوى واقعية ، و حتى لا يبقى الكلام معلقا في الهواء ، المشكلة ليست مشكلة أفكار ، المشكلة الأساسية سياسية بامتياز ، فتشرذم العرب و تبعثرهم شعوبا و اقطارا ، كان بالأساس نتيجة تدخل الغرب و تقسيم المنطقة بما يتوافق مع رغباته لا بما يتوافق مع أمنيات و تطلعات الشعب العربي ، الإصرار على بحث المشكلة في إطار الأفكار بفقر البحث الجدية و يبعد الحل الحقيقي و الذي هو عمليا و قبل أي شيء آخر وحدة عربية مستقلة بقرارها السياسي و تحرير بلاد العرب من كل غزو خارجي أجنبي ، هذا ما يجب ان يعالجه المؤلف و ليس البنية اللاشعورية ( ثم انه على المستوى المعرفي هناك من لا يؤمن باللاوعي كالفيلسوف جان بول سارتر في كتابه الوجود و العدم ) " فالذي يحب لا يعرف و لا يعي الكيفية التي بها يحب و لا اسباب حبه و لا لماذا كان بهذه الشدة او تلك " كذلك حينما يذكر " أن الشخص العارف لا يعرف هو الآخر و لا يعي الكيفية التي بها يعرف الآليات التي تتحكم في عملية المعرفة لديه. ..الخ ص.40"
المشكلة ان العاشق يعرف لماذا يعشق وطنه و لا توجد عنده مشكلة عدم وعي لموضوع حبه ، كذلك الأمر فيما يخص المعرفة ، فالعارف هنا بعرف ان الوحدة العربية هي الحل : وحدة عربية مع قرار سياسي مستقل . هذا هو التقدم يترافق مع وجوب تحرير كل الأراضي الرازخة تحت الاحتلال العسكري او الاحتلال السياسي ، من هنا يبدأ التقدم و لا يبدأ من مفهوم اللاشعور المعرفي ثم ان تاريخ العرب ما قبل الاسلام لا يعود إلى 100 سنة بل يبدأ تاريخ الحضارة العربية الشمالية و الحضارة العربية في وسط شبه الجزيرة بما فيها الحجاز ببداية القرن الثاني ف.م.أي بنحو ( 800) سنة قبل ظهور الاسلام ، أما تاريخ الحضارة الجنوبية اي سبأ و معين قتبان فيبدأ نحو 800 ق.م.تاريخ العرب العملي او مشكلة العرب الحقيقية ان التاريخ يبدأ مع الاستعمار الغربي من هنا منشأ ما يسمى بمشكلة التقدم ، ثم ما هو المقصود من كلمة تقدم ؟ تقدم الصناعة ؟ تقدم العلم ؟ تقدم حضاري ؟ او ماذا ؟ او يعني بالتقدم الاحتزاء بأوروبا ، هنا مشكلة المثقف العربي الحديث ، يجب ذكر ما يقوله عندما يتكلم عن القطيعة المعرفية ، أن الاسلام قام من أجل رد الناس إلى إبراهيم دين جد العرب ، هنا يخلط ما بين التاريخ و العقيدة او بين التاريخ و تاريخ الوحي اذا جاز التعبير ..
21/02/2020
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .العقل المستقيل . ( 6).
سواء ابن الجنيد او الحلاج كلاهما ولج التصوف من خلال قراءة خاصة للقرآن الكريم ( مقيد بالكتاب و السنة كما يقول ابن الجنيد ) ، هذه القراءة الخاصة للقرآن الكريم لها ضروراتها و ملابساتها و أسبابها من داخل بنية المجتمع العربي الإسلامي الناشئ و لا يغير شيئا انها تأثرت بآراء أخرى انتشرت او كانت منتشرة ، يتابع الجابري من جهم بن صفوان حتى الكوفي مرورا بمعروف الكرخي و ذو النون المصري ليقرر من جديد ان الموروث القديم ينتمي إلى اللامعقول العقلي الى منتجات العقل المستقيل ، و بمقدار ما كان الفكر العربي يتقدم في الترجمة و التأليف كان العقل المستقيل ( الهرمسي و الافلاطونية المحدثة بصيغتها المشرقية ) يحتل مواقع سياسية متجذرة في الثقافة العربية والإسلامية هكذا يكمل الجابري ، أن هذا المنطق الذي يتبناه منطق فاسد ، القول ان الترجمة و التأليف افسدتا العرب ( البيان العربي ! ) .
لا نريد أن نصف تجني الجابري على إخوان الصفا فهو يتهمهم بالكامل بالتخفي بالتسامح الذي لا نظير له، كل ذلك في سبيل قنص الفرص و اصطياد المكاسب و يجعل منهم أئمة البدع و اتباع السحر و الخرافة .. تابع
25/02/2020
محمد عابد الجابري ( نحن و التراث ).
يطبق الجابري قياس الغاءب على الشاهد على علم النحو و اللغة كما على الشريعة ، ليستنتج بسرعة من ذلك ان معضلة ( كلمة معضلة في اللغة العربية أفضل من اشتقاق كلمة الإشكالية من كلمة كاسم la problématique ou problématique كصفة ) ان معضلة الثقافة العربية التي تعيش بالتكرار و إحياء الماضي و السبب هو في ان الماضي العربي أكثر حياة و حيوية من الحاضر ! موقف الجابري يشبه من بعيد موقف طه حسين رغم الاختلاف الكبير بين طرحهما ، الغرب او اللاشعور ( يستعمل الجابري هذه الكلمة لتفسير الهدف من توحيد اللغة و الشريعة في سبيل هدف الوحدة السياسية الاجتماعية في العصر العباسي ) حاضر بقوة و لو من بعيد في كل ما يفكر فيه و في كل ما بطرحه ( يستعمل مفهوم الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو عن القطيعة المعرفية و يستعمل كذلك تقنيات البنوية في قراءة النصوص ) الجابري ، هذا اللاشعور يتحكم بكل ما يعرضه و يفكر فيه و هذا اللاشعور هو الغرب الحاضر ابدا و الوحيد الدائم فيما يصل اليه من استنتاجات ، اجترار العرب للماضي مفهوم يكرره مثقفوا العرب في العصر الحديث و كلهم يريد ان ينفي هذه التهمة عنه و يظهر مظهر المثقف المتنور و المنفتح على ثقافة العصر الحديث ، المهم ، نعود إلى طرح الجابري عن قياس الغاءب على الشاهد في الشريعة كما في النحو و اللغة في العصر العباسي ، توحيد اللغة و الفقه من أجل هدف الوحدة السياسية الاجتماعية في العصر العباسي المتنوع ، هذا الذي يسميه الجابري توحيد ، كان حاجة في المجتمع العباسي و ضرورة من ضرورات الواقع الغني و المزدهر و لم يكن ردا على هذا الغنى و هذا التنوع بل كان تماشيا و اعترافا بالتنوع و إلا لما حصد العرب من خلاله تلك النهضة العظيمة و هذه الحضارة الباهرة و التي طالت كل نواحي الحياة العربية الإسلامية في اللغة ( الزمخشري ، أبن جنى ،الخليل ، سيبويه ) كما في الفقه ( الشافعي و غيره ) كما في الأدب ، في العلم ( ابن سينا ، الرازي ، ابن النفيس ، البيروني ، ابن آلهيثم ، الخوارزمي ، الطوسي ، ابن الشاطر و جابر بن حيان و غيرهم ) ، كما في الفلسفة ، في الثقافة كما في كل ميادين الحياة الثقافية و الروحية ، قراءة الجابري متأثرة بحاضر الغرب المسيطر و المهيمن تقافيا و علميا ، و هي قراءة تجافي الوقائع و تستسلم لحاضر الغرب المسيطر في كل نواحي الحياة الثقافية و العلمية في العصر الراهن ، قراءة مبتورة توحي بالموضوعية بينما هي في الحفيقة تجافي الحقبقة و نقترب اكثر من الوهم و الغيب ، أكثر من اقترابها من الواقع و الواقعية ( قراءة في إطار منطق الهيمنة الشاملة الغربية ) يريد الجابري ان ينتهي إلى مبتغاه فيقرر ان ابن سينا في فلسفته لفق ووفق ( ص.231) ، ابن سينا لم يلفق و لم يوفق ، ابن سينا أبدع نتيجة لهذا التنوع الكبير و الغنى الواسع الذي شهدته الحضارة العربية الإسلامية ، ابن سينا أبدع فتخطى منطق ارسطو القياسي قبل أن تتخطاه أوربا مع فرانسيس بيكون ، تخلص ابن سينا بابداعه استبداد ارسطو ، فهو لم يتعلق بقكرته الهشة عن المحرك الأول الذي لا يتحرك ! و تخلص من ديباجة ارسطو في الصورة و المادة لصالح صورة و مفهوم أكثر دينامية و مرونة و أبدع فكرة الممكن بذاته الواجب بغيره و التي استغلقت على استيعاب ابن رشد ، فراح يتساءل ببراءة ، كيف يكون الشيء واجبا و ممكنا ، واجب بالفعل ممكن بالقوة ، الشيء قبل ان يوجد و هذا الشيء بعد ان يوجد ، ابن سينا ابتكر و أبدع فكرة ان العالم حادث بالذات قديم بالزمان ( الممكن بذاته الواجب بغيره ) ، أخطأ الجابري كما أخطأ قبله أبو حيان التوحيدي عندما قال جملته الشهيرة ( النحو منطق عربي و المنطق نحو عقلي ) ، كما انه لا يوجد منطق عربي لا يوجد منطق يوناني ، يوجد منطق ارسطي، النحو العربي تاريخ و تقاليد لغة ، عادات تركزت عبر الزمن و ليست بمنطق ، لا شيء يمنع نصب الفاعل بدل رفعه سوى الاستعمال المتكرر و سهولة الكلام ، كذلك الأمر بالنسبة للنحو العقلي، المنطق لا نحو فيه لأن النحو اصطلاح تركزه الأعراف و العادات و ينمو مع تجارب التاريخ و تؤكده الأيام المتعاقبة و الغابرة ...تابع
17/02/2020
حضرتك معلق تعليقات في المكان الخطأ
لأن هذا الفيديو خاص للمفكر محمد اركون وليس للمفكر محمد عابد الجابري
@@hussainfadhel9446
كلامك نصفه صحيح
و كلامي من باب الشيء بالشيء يذكر
أتمنى لك التوفيق
@@fahdhusseini5husseini299
شكرا لك الله يوفقك ❤️
@@hussainfadhel9446
🌷
هكذا نعط القيمة للتافهين
انت تافه
صعب تفهم أركون إذا لم تعرف الغة الفرنسية.
شكرا محمد أركون
لكن الدكتور هاشم صالح ترجم كتبه للغة العربية بشكل رائع، أنصحك بالإطلاع عليها.
هذا هو الصح
@@momimomi6281الدكتور هاشم صالح هو من ورط أركون بترجمة القرآن ذو بنية قصصية وجعلها ذو بنية أسطورية!
الليل القاطع أنه تخرج من جامعاتهم ورفع لواءهم في ضحد القران وشابه من قال فيه المولى عز وجل اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين ،بل ووصل لاخطر من هذا حين انكر ان القران الذي وصل الينا هو الذي نزل على محمد وادعى أنه ضاع بين الرافضة في العراق واليمن في البحر الميت
يبدو ان مقدمي هذا البرنامج لم يكونو حياديين وعلميين في تقديم افكار اركون بل حكموا عليها بالموت بالكلمات التي ختمو بها البرنامج في النهاية
نفس الملاحظة مع انهم باحثين للأسف كان لابد أن يكونوا ذوا فكر منفتح مستلدلين براهين وليس عن قناعة شخصية
رحم الله اركون. كان عالما كبيرا !
هههه مفكر هههههههههههه كان يشوه الاسلام و العلماء المسلمين . و يدعي ان القران مجرد افكار . انه علماني لائكي
كيف يرحمه و هو قصد اللاساس ليختزله و يلغيه و هو القرآن
@@fadertyasa3576 خويا ما ديرش عليه . هو له نفس الافكار العلمانية الخليعة لذالك يدافع عنه
ملحد
هههه كان ضالا مُضلا
جمعك الله به أينما كان...
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي. العقل المستقيل ).(2).
ما يأخذه على اللغة العربية : لا ناريخيتها و حسيتها .
يجافي كثيرا الحقيقة ، اللغة تتطور بتطور الناس و حاجاتهم ، الناس عندما تتغير تتغير معهم اللغة ، اللغة لا تعيش خارج المجتمع و خارج الناس ، الركود هو حركة الناس الساكنة و ليس سكون اللغة ، اللغة لا تعيش فقط في القوالب و في معادلات النحو ، اللغة تتجاوز المنطق و تتطور اذا تغيرت اهتمامات الناس و حاجاتهم ، العيب في العرب لا في اللغة العربية ، الأذن لا تنوب عن العقل و لا العقل ينوب عن الأذن ، ثم ان الشعر ليس بالضرورة ان يحوي على أعماق فكرية و لا ان يتضمن على فلسفة عميقة ، الجابري يفترض تصنيفات لا تلزم احدا ، فهو يعرف الحضارة العربية على انها حضارة فقه و لا شيء يمنع أن تكون الحضارة العربية حضارة أخلاق و وجدان ، و لا شيء يمنع أن تكون حضارة شعر ،و بعيدا عن مثل هذه التصنيفات النهائية غير المفيدة ، فسواء كانت حضارة اليونان حضارة فلسفة او حضارة وثنية و سواء كانت الحضارة الحديثة حضارة علم و تقنية او حضارة رأسمالية ، فكل هذه التعريفات كالهة العرب القدامى لا تضر و لا تنفع ، لا يوجد حضارة واحدة و لا يوجد معيار واحد فما يصح هنا لا يصح هناك ، فلكل حضارة نموذجها و معيارها و قيمها و تعريف أية حضارة يجب ان يكون من داخلها لا من خارجها ، هل أبو حنيفة على حق ام الشافعي على حق ؟ ... تابع
24/02/2020
لم يقل اسطوري البنية بل قال قصصي البنية ...هذا هو نتيجة انفصال المعجم العربي عن الفكر الفلسفي
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .العقل المستقيل . (7).
يتكلم الجابري عن الكرماني صاحب كتاب راحة العقل فيقول عنه أرقى ما أنتج الفكر الإسماعيلي و هو من عمل عقل رفيع المستوى و لكن هدفه نفي العقل !؟ فهذا العمل يبدو في صورة مجهود عقلي جبار من أجل تدبير و تكريس استقالة العقل ؟! كلام الجابري غريب عجيب و غير مقنع ، الكلام القائم على العقل أستطيع أن ارفضه او اقبله ، هذا الكلام اسمه تهاوي العقل بدل عنوان كتاب الغزالي تهافت الفلاسفة ، المتصوفة قد عجزوا عن إدراك أن العقل عملية او حركة تاريخية فاصطدموا بعواءق الواقع اختاروا الهروب وراء خلاص روحي محض تماما كما اختار الجابري في كتابه للعقل ان يستقيل!
يذكر الجابري تفسير الحلاج خلق الله آدم على صورته على ان الضمير يعود لله بينما عند أهل السنة يعود للإنسان ، قد بكون الحلاج على حق اذا قصد ان آدم نبي من أنبياء الله المقربين و صورته تعني كماله الخلقي لا صورة هيئته، ينهي الجابري التصوف كما بدأ اي هرمسيا، هناك نقطة يغالط فيها الجابري التاريخ و المعروف و المعلوم عند المسلمين فهو يرفض ان يكون الزهد من تعاليم الاسلام و يعرف الزهد بالتقوى ، ان الاسلام و أن لم يوص بالزهد فإنه في أكثر من مناسبة حض عليه و الزهد كما هو في الاسلام يعبر عن التواضع و القناعة و حب الخير و الاكتفاء من الدنيا ضروراتها فهو راحة و سعادة النفس دون انزواء أو انعزال ( المال و االبنون زينة الحياة الدنيا ... إلى آخر الآية ) ، الزهد بهذا المعنى من صلب الاسلام المعتدل ؛ يؤكد الجابري على المواقع التي احتلتها الهرمسبة في أوج ازدهار الحضارة العربية الإسلامية و يعتبر انها استبدلت القياس بالعرفان يقرر انه في أوائل عصر التدوين اتصل العرب بالعقل المستقيل و يعزو ذلك الرواح بسبب طروحات الغلاة و الروافض و ان تدوين الحديث و الفقه كان ضد ما اخذ ينتشر من آراء و أفكار تنتمي إلى الموروث القديم و ما تشكله من خطر على الاسلام حيث لم يكن مدونا إلا القرءان، و هذه مغالطة من مغالطات الجابري فتدوين الحديث و الفقه لم يكن بأي حال لردع الخطر على الاسلام بل لتسهيل التعامل بين الناس و إحلال اللحمة داخل المجتمع المسلم الذي عج بمختلف القوميات و الثقافات ، فلم يكن ليقوى شيئا على تهديد الاسلام في تلك الفترة من حياة ازدهاره الباهر ، فالإسلام كان في عز قوته و قمة مجده ، سارت البسيطة وراء تعاليمه و انتشر بين كافة الشعوب ، اختلط في امزجتهم و مزج بين عادات حياتهم ، فلبس ثياب الفرح في فرحهم و وحد ازياءهم عندما حزنوا .
25/02/2020
شكرا جزيلا على النقولات والمعلومات النيرة ربي يحفظك
محمد عابد الجبري ( نقد العقل العربي .العقل المستقيل ). (4).
يحدد الجبري من جهة المعقول الديني البياني العربي بأن الله واحد أحد و بالنبوة و من جهة أخرى يحدد اللامعقول العقلي بالمانوية و الصائبة و بقايا الافلاطونية المحدثة بالصيغة المشرقية و هذه التيارات الثلاثة عندها قاسم مشترك واحد : عجز العقل عن معرفة آلله و أن المعرفة تمر عبر الاتصال بالله و هو في هذا يقرر ان هذا اللامعقول الديني يتعارض مع المعقول الديني العربي او ما يسميه فيما بعد بالعقل المستقيل و يبدو انه استعار هذه التسمية او هذا المفهوم : العقل المستقيل من فسبتوجير ، هذا العقل المستقيل تسرب حسب رأي الجابري إلى العقل العربي البياني من بقايا ركام الفلسفة المشرقية ومن تفكك العقلانية اليونانية و فحوى هذه المدارس : إعطاء معنى للحياة : الإيمان و التسليم او التوجه نحو الشمس نحو الشرق ، فقد سئمنا البراهين و البراهين المضادة كما لو أن العقل غدا يدنس الدين لديهم ، فظهرت تيارات تدعو للإله المتعالي الخير و أن المادة شر و أن الصانع وسيط بين المتعالي و المادة و ان المعرفة ليست سوى تحرر النفس في سبيل رؤية المتعالي مباشرة او قبس الروح الإنسانية ؛ يذكر مدارس الهرمسية و منها مذهب فيلون اليهودي الذي وسط الكلمة بين الله و العالم و يتوسع في شرح مذهب هرمس في الكون و النفس و أن العقل جسم و لا يعرف الله، و معرفة ألله تتم بالنفس بواسطة الفناء فيه سواء بالانتشار او الأنكفاء ليصل في النهاية الى العلوم السرية الهرمسبة و ان الاشياء تحمل قوى سرية و هكذا بتم دمج العلم بالدبن و الدبن بالعلم و هو ما يصطلح على تسنيته العقل المستقيل ...
24/02/2020
الجزيرة تستضيف محمد أركون !!! لا حول ولا قوة إلا بالله
و من الكلام الجليل ما يحبس الأنفاس ، و لا يترك الإنسان كانه نفسه ، يدخل إليه و لا يخرج منه ، يحاور به نفسه إذا خلد لوحدته، و غيره إذا جلس إلى غيره ، و الإنسان فد يحفظ الكلام و قد يحفظه الكلام ، فلا يفارق قلبه و لا ينام ، و لا يفتىء يعمل به عقله ، أثاره عظيمة فائدته كبيرة ، يمشي معه و لا يرتاح ، يرتاح من اتعبه الجد و القيام ، و يانس منه كل من مل كثرة الكلام .
07/03/2019
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي : العقل المستقيل ) (3).
هل أبو حنيفة على حق او الشافعي على حق ؟
العقل او النقل ؟ مشكلة الجابري انه يعالج الأمور من منطلقات معرفية بحتة معزولة عن الواقع و عن المجتمع الذي يعيش فيه و المشكلة ان كل شيء له تاريخ و لا حل لمشكلة مرة واحدة ، أن الحلول تتطور مع الزمن و الحل الممكن في هذا الوقت و ليس في وقت مضى ، هل حدود العقل الشرع ( الشافعي ) او حدود الشرع العقل ( أبو حنيفة و المعتزلة ) ، الجواب هو : الاجتهاد هو القياس ، يستاح الجابري في عالم العرب و يخرج من خلال مشاهداته و تجواله في عالم العرب القديم و من عصر التدوين : بالنظام المعرفي البياني ، آلة ذهنية واحدة ، ربط فرع بأصل لمناسبة بينهما ، يتكلف الجابري إطلاق الأحكام و التصنيفات دون مراعاة التاريخ و دون مراجعة واقعية ، أحكامه ذهنية تبعد عن الواقع الحقيقي في إطار نظام معرفي يرتكز على التجريد ، هذا النظام المعرفي البياني قوامه عالم الأعرابي البدوي الآتي من الصحراء حيث النحو و الفقه يعتمدان القياس و علم الكلام الاستدلال بالشاهد على الغائب لينتهي إلى البلاغة و ليعلن أن البلاغة تشبيه و كما أن التشبيه قياس ، المجاز ( من ملزوم إلى لازم ) و الكناية ( من لازم إلى ملزوم ) ، من المعقول الديني و اللامعقول العقلي يصور الجابري صراعا بين اللامعقول الذي هو الشرك او اللاعقل و بين المعقول او التوحيد ( العقل ) ، و مع أن الجدلية التي يصورها الجابري صحيحة لكنه يخطئ حين يصور الصراع على هذا الشكل ، فتاريخ الوحي ليس بين الشرك و التوحيد ، تاريخ الوحي تاريخ الصراع بين الأنبياء و بين الذين ينفون النبوة او الذين ينفون صفة النبوة على مدعي النبوة ، فأهل مكة لم نكن مشكلتهم هي : هل الله واحد أحد ؟ او أن مع الله آلهة ! الموضوع كان بالنسبة لأهل مكة ، هل النبي محمد ( ص) هو صاحب دعوة حقيقية ام هو مدعي للنبوة، تاريخ الوحي صراع حول التصديق و عدم التصديق ،اليهود لم يصدقوا أن المسيح هو المشبح المنتظر ،الصراع هو الصراع بين مصدق و مكذب ، لم يصدق العرب او بالأحرى عرب مكة النبي محمد (ص) انه نبي الله ارسله إليهم لذلك طالبهم ان يأتوا بأية مما يتلوا عليهم و لم يكن النبي بذلك متحديا ! كلا . أراد أن يقول لهؤلاء القوم أنكم لن تأتوا بأية من آيات القرآن لأنه نبي حقيقي و أن آيات القرآن دعوة و هدي و بيان للناس من الله و انه نبي صادق يوحى إليه من ألله، لم يطالبهم الرسول بكلام بليغ مبين خلاب كالقران بل طالبهم ان باتوا بكلام فيه دعوة و فبه هدى كما هو كلام القرآن الكريم ، هذه هي الجدلية الحقيقية لم يصدق العرب بداية دعوة محمد ( ص) فاتهموه انه ساحر و اتهموه انه شاعر ، المعضلة كانت معضلة التصديق بنبوة محمد ( ص) او إنكارها ، هذا الجدل الجوهري الذي نشب بين محمد ( ص) و القرآن الكريم من جهة و بين أهل مكة من جهة أخرى ، و الشاهد ان أبي سفيان قال بعد سقوط مكة : أشهد أن لا اله إلا الله ، فقال له المسلمون و أن محمدا رسول الله فقال : أما هذه فعندي شك فيها ...
تابع
24/02/2020
محمد عابد الجابري ( نقد العقل العربي .العقل المستقيل . (5)
يميز بين الثقافة العالمة و الثقافة العامية دون إغفال عصر التدوين يمر مرور الكرام على الإسرائيليات ، يركز على ما يسميه الوسط و الأطراف و دور الموجات الثقافية التي كانت تتنقل من المراكز الثقافية العلمية ( الإسكندرية و أنطاكية ) حتى تصل تلك الموجات خافتة إلى الجزيرة العربية ، الموروث القديم تشكل من وجهة نظر الجابري على هيئة ظاهر أي الفهم العامي من جهة و هيئة الباطن أي الفهم العالم من جهة أخرى ، السؤال هو لماذا يريد ألجأ بري التحرر من النموذج الأعرابي ؟ أليس هو الآخر جزء مكون بدوره من تاريخ العرب ! و لماذا لا يدمج التيارات الثقافية الأخرى المنتشرة في المنطقة ؟ يؤكد على حضور الهرمسية في الثقافة العربية الإسلامية ، و كما يخطئ ماسينيون عندما يجرد العربي من ميزة التمييز و الاستعداد للتفاعل الحر يرد دور الهرمسية إلى أن هرمس كان عند العرب النبي إدريس و انه السبب الوحيد براءي ماسينيون لتأثر العرب بالهرمسية ، كذلك يخطىء ألجأ بري عندما يرجع انتشار الهرمسية إلى الخلفية النظرية لآراء الفرق الباطنية ، الهرمسية باعتراف ألجأ بري تشكل الموروث الثقافي .
ثم ينتقل الجابري الى العلم الذي تاثر برأيه بالهرمسية و من بابه العريض دخلت إليه و هنا يجب ان نذكر ان موقف الجابري من الهرمسية او علوم الاوائل بشبه موقف طه حسين من الشعر الجاهلي ، الفرق ان طه حسين افترض أن الشعر الجاهلي منحول بينما الجابري يرى ان الهرمسية دخلت إلى الثقافة العربية الإسلامية من باب العلم ؛ يصادر جابر بن حيان و يسجنه داخل جدران الهرمسية حتى انه يستنكر على جابر ان يعارض أرسطو في تعريفه للنفس فيزج به في غياهب الهرمسية لأنه ابتعد عن أمام المنطق أرسطو و ينتهي إلى نتيجة حاسمة ان جابر بن حيان مع العرفان ضد البيان أما الرازي فقد سبق ذكره سابقا و كيف زج به هو الآخر في مدرسة هرمس فأنكر عليه ماديته عرفه على انه غنوصبا روحانيا، يقرر أن جابر و الرازي نقلا العقل اامسقيل إلى الثقافة الإسلامية نقلا كذلك الهرمسية اللاعقلانية و علم التنجيم هو الآخر ينتمي إلى عام العقل المستقيل ؛ الفلاحة النبطية شريكة في الجريمة ، يريد ألجأبري تكميم الأفواه بإسم العقل و العقلانية ، هذا هو العقل المستقيل الحقيقي و ليس عقل جابر و الرازي و لا عقل خالد بن يزيد ، آراء ألجأبري خارج السباق التاريخي الحي و خارج البيئة و خارج المحيط و كان الأفكار تخلق معزولة تهبط من السماء بسحر ساحر ، فالأفكار و العلوم لهم نهايتهم و لهم بدايتهم التي تختلف عن نهايتهم كما هي البداية تختلف عن النهاية ، عقل الجابري معزول لا يتأثر و لا يؤثر محدود بنفسه لا يتجاوز بيئته و لا يصبو إلى ما عند غيره الآخر ...
25/02/2020
محمد،أركون نبي،هذا العصر. شكرا أستاذي الباحث الفسيلسوف الجزائري الأميغي العظيم.. سعيدة سيدي بتعرف عليك.
إن موجة الانحطاط الفكري والأخلاقي ولت وبقي الدين - التاريخ يثبت في جميع مراحله إن معركة أركون وفريقه خاسرة ضد الدين حتى في العالم الغربي - فالأصولية صاعدة في الغرب وعما قريب سينتفض الغرب ليطالب بعودة الدولة الى احضان الدين - باعترافه أنه ابن بار للفكر الغربي فلم يأت سوى بتطبيق فرضيات علوم ومناهج الغرب على القرآن والفكر والتاريخ الإسلامي - القرآن ليس كتب العهدين والفكر الإسلامي ليس اللاهوت المسيحي اليهودي المتحجر والتاريخ الاسلامي ليس تاريخ اوربا في القرون الوسطى وعالم الإسلام اليوم ليس عصر لويس السادس عشر والمؤسسات الدينية اليوم ليست كنيسة روما - أخطأتم المقارنة ففشلتم في التطبيق وتزعمون أنكم خبراء تاريخ وسيسيولوجيا وانثربولوجيا والواقع أنكم مجرد أدوات عمياء - افهموها يا ابناء الغرب معركتكم خاسرة - مات أركون حيث ينتمي فكريا - باريس 2010 - يقال إنه في آخر حياته بدأت عنده صحوة واكتشف الخدعة فدخل في صراع مع سيده الغربي فلفظه سيده ومات ضالا وربما لو عاش لرأينا أركونا إسلاميا سلفيا وهذا يتطابق مع منهجه الانثربولوجي فالأصولية صاعدة في العالمين المسيحي والاسلامي !!! وبالمناسبة فقد قرأت مسبقا بعض كتبه فلم تكن تحمل أي نظرية أو دراسة بل هي تدور في نقد المذهبية الفكرية ومحنة المعتزلة و تعددية الصوفية وعن الغزالي وابن رشد وتكتفي بالدعوة الى كذا وكذا كما في هذا اللقاء - فهو حتى لم يصل الى مستوى خلف الله وطه حسين وابي زيد - فلم يأت بدراسة تطبيقية نقدية للقرآن - فهو فارغ بامتياز ليس له سوى الجعجعة باستعراض المصطلحات والمناهج والمعلومات التاريخية التي يجهلها عامة الناس -
وقفوا و اصطفوا كلهم يقول و كلهم يسأل، و وقف أمامهم يسمع عنهم ، يرى وجوها شاخصة، لم يتكلم أنتظر صمتهم ، صمتهم لا يأتي ، قصير كالحاجة ، سريع كالرغبة ، نظر الى السماء ، سكتت الاصوات ، نطق فتكلم قال حاجتي حاجتكم رغبتي رغبتكم، اتيتموني و اتيتكم تسالونني و اسالكم ، أنا و أنتم جميعنا نسأل ، من يجيبكم يجيبني و أنا اسالكم كما تسألوني
28/02/2020
لي ماذا في هذا الوقت بذات اين يوجد الاسلام لا يوجد السلام مامداء تقصيرنا في هذا النعمة الكبيرة من الله رب العالمين اراء انهو الانتقاد لاخلاقي في كل شي
محمد عابد الجابري ( تكوين العقل العربي ) (9).
قلنا أن المؤرخ الفرنسي المشهور ميشلية قد أجاب على هذا السؤال ، لماذا ازدهر العلم في أوربا او في الغرب ؟ و قبل استعراض جواب ميشلية ، نود أن نستعرض تاريخ اليونان علومها و فلسغتها ، يقول قيستوجيير ان انحلال العقل اليوناني سببه اهمال التجربة ،ما يتجاهله احيانا البعض و هو بغاية الأهمية ان تراث اليونان الأدبي و الشعري و الخطابي و الفني هو بأهمية، أن لم يفوق باهميته، تراث اليونان الفلسفي ، سوفوكايس هوميروس انتيغون ، كتبوا روائع بأهمية ما كتب أفلاطون و أرسطو ان لم تتفوق في كثير من المواقع عليها ، ما السر في أدب اليونان الخالد ؟ السر هو في الوثنية ! الوثنية اليونانية و تعدد الآلهة عند اليونان ، هذا السر اجترح ما يسمى بالمعجزة اليونانية ( كلمة معجزة كلمة مبالغا فيها !) ، سر الحضارة اليونانية في وثنيتها و في تعدد الهتها ، الأمر الذي أنتج أدبا خالدا ، هذا الادب صور صراع الإنسان مع القدر الذي هو صراع آلهة اليونان مع الإنسان ، من هنا منشأ الفلسفة اليونانية ، موضوع الفلسفة اليونانية هو البحث في القدر و هذا البحث في القدر الذي لبس لبوس العقل ( ليس بقاعدة دائمة ، القدر له شكل آخر في المجتمع اليوناني : سيد و عبد !! ) و الدليل على ذلك أن نيتشه يفسر كلام طاليس عن أن أصل الاشياء جميعا هو الماء ، تفسيرا صوفيا، بإرجاع كل الاشياء الى شيء واحد ، و بصرف النظر عن صوابية فكرة نيتشة او خطاءها ، فالفلسفة اليونانية ليست عقلانية بالكامل ، هذا البحث في القدر الذي وسم الفكر اليوناني هو الذي أهمل العلم ( ليس اهمالا بالكامل ) و بالتالي ظل مستغرقا في التجريد النظري و في المطلق ، أما التجربة الحقيقية فقد كانت في أدب اليونان العظيم و ليس في علمها، استبدلنا سؤال العرب و المسلمين الخاطئ بالسؤال الصحيح و هو لماذا ازدهر العلم في أوربا ؟ دون التوسع في تفسير كلام أينشتاين أمام العلم في العصر الراهن عن أن العلم ازدهر في الغرب بالصدفة ! كذلك نريد أن نمر بسرعة على ملاحظة المستشرق هملتون جيب عن ان دراسة اللغة من الناحية العلمية عند العرب ( عكس عند الشعوب الأخرى ) ، جاء متقدما مقارنة مع بقية الشعوب ، هذه الملاحظة عابرة لا تقدم و لا تفيد البحث ، نعود لسؤالنا : لماذا ازدهر العلم في الغرب ؟ لقد قلنا سابقا ان المؤرخ ميشلية أجاب على هذا السؤال و السبب برأيه ان أوربا اكتشفت الأرض و السماء في بداية عصر ما يسمى بعصر النهضة الأوروبية ( نحن لا نشارك الاخريين هذا الرأي و لا هذه التسمية عن عصر ما يسمى بعصر النهضة الأوروبية ، نحن نلتزم تسمية هذا العصر عصر ازدهار العلم ، فالنهضة في عرفنا ليست تقدما علميا فقط ، النهضة حضارة و رقي إنساني في مجال الأخلاق كما في مجال الثقافة و في مجال الإنسان و الأهم من ذلك كله في عرفنا في مدى تحقيق العدل و المساواة و السلام و السعادة لدى فئة او شعب او جهة ما ، و مدى التعامل مع الاخريين من هذه المنطلقات و هناك مقولة رائعة لماركس بهذا الخصوص ، يقول ماركس في هذا المعنى : الشعب الذي يستعبد شعبا آخر ، يستعبد شعبه أيضا ...تابع
26/02/2020
نحن المسلمون نعيش في نفس الظروف التي عاشها مسيحيو القرن الرابع عشر ، وهو تشابه آخر ، المسلمون في القرن الرابع عشر من العصر الإسلامي ، لذا لا بد من نهضة إسلامية علمانية.
مستشرق يجيد التكلم عربي، والمترجم اله حديث للترجمه
هناك تقعر وتحدب في الذات
غياب الحياد يا جزيرة
تكوين العقل العربي ( محمد عابد الجابري ).
أخشى أن اقول ان كلام الجابري بلا معنى ، يقترب من الفكرة ثم يهرب مدبرا عنها ، يستشهد بأقوال لا تعبر إلا عن قائيليها ( كابن رشيق او ابو علي الفارسي او غيره ، هناك أمثلة أخرى لا تجاري هذا الكلام و هناك شعراء لم بلتزموا بهذه الأقوال او بغيرها فابي تمام و المتنبي ، بشار بن برد ، أبو نواس الذي قال : ديني لنفسي و دين الناس للناس و غيرهم تخطوا كل القوالب اللفظية و اللغوية ) ، لا تعكس ضرورة علينا التسليم بها و لا يعتد بها ، أن النتائج التي يصل إليها الجابري غير واقعية و مجتزءة ، فالشعر يعكس حياة الناس و المشكلة ليست مشكلة لغة ، الذنب ليس ذنب اللغة اذا كان هناك من ذنب و ما كتبه أحمد أمين كلام إنشائي و لا يجيز استخلاص نتائج ذات أهمية من سرديته عن أدب العرب و أدب الحواضر في العصر العباسي الأول ، أما فائض الألفاظ ففاءض الألفاظ لا ينتج معان ، اللغة كالثوب فالثوب لا يغير في كلام المتكلم سواء ضاق عليه الثوب أو فاض عنه ، أن استنتاجات الكاتب زائدة عن فحوى الكلام الذي أتى به و السبب ليس اللغة السبب في المنهج الملتوي و القراءة الخاطئة. ..
18/02/2020
لا اعلم لماذا يهاجم الناس الرجل كما ورد في هذا الوثائقي فهو لم يقرأ و لم يتم فهم مضامين فكره بشكل الصحيح ، اعتقد انه ظلم و لم يأخذ حقه لسبب واحد هو انه كتب بالفرنسية و هي لغة لدولة استعمارية مستبدة قمعت عدداً من الشعوب العربية خلال فترة الاستعمار بالتالي فالشارع العربي (لم يستطع فهم اركون ) اعتبروه اداة غربية لنشر العلمانية في اوساط المسلمين .
اعتقد ان اركون و الجابري و شحرور وجوه لعملة واحدة لم يستطع الشارع العربي تكسير الجمود الفكري المتجسد في البحث لكل جديد من قديم رافض للتطور
كما قال تعالى في الذكر الحكيم : { اللَّه يَحْكُم بَيْنكُمْ يَوْم الْقِيَامَة فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
إقرأ الكتاب الذي كتبته عنه إبنته
لقد فضحته
هو كان عميلا للإستعمار
@@ooo-fb1bd ماهو عنوان الكتاب من فضلك
محمد عابد الجابري ( تكوين العقل العربي ) (8).
يفسر و يشرح الجابري البنية الداخلية للمعرفة داخل الثقافة العربية و يختم كتابه تكوين العقل العربي بثلاثة علوم ، علوم البيان (نحو ، فقه ، كلام ، و بلاغة ) ، كنظام معرفي واحد ، قياس الغاءب على الشاهد و كمنهج في إنتاج المعرفة ( المعقول الديني العربي ) المقيد بالحال التداولي الأصلي للغة ، علوم العرفان ( تصوف و فكر شيعي و فلسفة إسماعيلية و تفسير باطني للقرآن و فلسفة اشراقية و كيمياء و طب و فلاحة نجومية و سحر و طلمسات و علم تنجيم ) ، نظام معرفي يقوم على الكشف و الوصال، التجاذب و التدافع كمنهج (اللامعقول العقلي ) ، كرسته الهرمسية كرؤية و استشراف ، علوم البرهان ( منطق رياضيات ميتافيزيقيا ) يؤسسها نظام معرفي واحد يقوم على الملاحظة و التجريب و الاستنتاج العقلي كمنهج ( المعقول العقلي ) ، و يستنتج ان المشروع العربي البياني و البرهاني انحسر بسبب هرمسية المشروع العقلاني ( او اللامعقول العقلي ) و بصرف النظر عن هذا الاستنتاج ، فابن سينا ذاك العبقري الفذ الذي تخطى أرسطو ، فحسب الجابري يقع داخل البناء الهرمسي ا لاستشراقي الخرافي ، مارس الملاحظة و التجربة و الاستنتاج و بلغ من عصره و العصور التي تلت قمة الإنتاج المعرفي العلمي في الطب و درست كتبه في جامعات العالم في عصر ما يسمى بالنهصة ، المهم يسأل الجابري كمن سبقه من العرب : لماذا تأخر المسلمون ؟ السؤال خاطىء ! و الخطأ هنا مزدوج ، الخطأ الأول ان السؤال يزج بالدين ، فلم يسأل لماذا تأخر العرب مثلا بدل لماذا تأخر المسلمون ، السؤال يوحي و كان للدين بذاته دور في تأخر المسلمين ، الخطأ الثاني ان السؤال نابع من مقارنة مع الغرب ( التقدم !) ، لقد تأخر المسلمون مقارنة مع من ؟ الجواب مقارنة مع الغرب ( اله او صنم العرب الجديد ! ) منهج المقارنة خاطىء من اساسه لأنه لو جاز أن نسأل هكذا سؤال لكان التأخر ( او ما اصطلح على تسميته تأخر !) سمة المسلمين وحدهم دون غيرهم على وجه البسيطة من مجتمعات أخرى ! فنسأل بدورنا لماذا تأخر الهنود ؟ (ليس لماذا تأخر البوذيون او الهندوس ! ) ، فالسؤال على خطئه لا يتعلق بقومية واحدة او بعرق واحد ، اذا السؤال الحقيقي ليس لماذا تأخر ؟ لأن التأخر و التقدم هنا معضلة بحد ذاتها ، فما هو التقدم ؟ و ما هو التأخر ؟ السؤال الحقيقي ( اذا جاز السؤال !) ، لماذا ازدهر العلم في الغرب ، و بصرف النظر عن جواب أينشتاين أمام العلم في العصر الحديث ، عندما قال العلم ازدهر في الغرب بالصدفة ! هذا السؤال جوابه مزدوج ، لقد أجاب عنه المؤرخ المشهور الفرنسي مبشلية ... تابع
26/02/2020
الجاحظ
إذا كتب نال الكلام منه شهرة ، و غدت القراءة نزهة و اللغة سكبت من وعاء الفؤاد و صبت في رياض الروح ، الجمال فكرة و الفكرة جمال ، الورد يعبق أريحا هنا و هناك و الطريق صار ازهارا تمشي كطفل تبسم و قام قبل الأوان ، كل هذا على أرض ترابها من تبر و جمال .
07/03/2019
محمد أركون مرتد لا يستحق مجرد ذكر على اللسان ذهب إلى مزبلة التاريخ وسيلحقه كل من يحاول وسيحاول نقد النص القرآني لأن النص القرآني شاهد على أنه من عند علام الغيوب وليس أساطير كما يقول هذا المرتد وإلا لما أعجز العرب أن يأتوا بحديث مثله وهم في الفصاحة والبيان والبلاغة أعلم من أركون هذا بملايين بل إن محرد المقارنة بينهم مخزية ومع ذلك عجزوا ليس لأنه أساطير فهم بارعون في تأليف الأساطير وشعرهم قائم على وصف الناقة والجمل والوقوف على الأطلال وحديث الهيام والعشق والغرام ولكن بلا أدنى فائدة فليس هناك عبرة يأخذها المرء من شعر كهذا ولكن القرآن يكرر القصص وينوع الأساليب مؤكدا أنها عبرة لأولي الألباب وليس أساطير كما يدعي هذا الجاهل وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لم يفتح دفة المصحف في حياته وإنما هي وراثة ورثها عن غيره من المستشرقين الكارهين للإسلام بل حتى كثير من المستشرقين مع كرههم للإسلام نطقوا بما هو الحق الذي لا مرية فيه من أن هذا الكتاب العظيم فيه من النواميس والقوانين التي لا يمكن أن تصدر عن بشر مثقف فضلا عن رجل أمي يعيش في الصحراء فهل هذا المعتوه قرأ حرفا واحدا من كتاب الله حتى يقول هذا الكلام الذي لم يسقه إليه أحد إلا الوليد بن المغيرة وكفار قريش
الرجل يتشكك في كل شيئ فكيف تنشروفكر وهو يعد من أكبر المستشرقين
Pour une critique de la raison islamique
(محمد أركون ).
Il faut discuter le propos d'Arkon , on peut comprendre la vision mystique des nouvelles historiquement sans attaquer les textes sacrés , la littérature ancienne n'est pas le dernier mot ni non plus le propos d'Arkon ne serait point le dernier mot , un avis cela reste un avis, personne n'est parfait, les hommes sont imparfaits , le manque domine partout , plusieurs études sont toujours ecessaires qu'une seule étude étude , ouverture vers tous les avis ...
25/01/20
كاتب قوي وسابق لزمانة
نشر الكفر و الالحاد في مجتمعاتنا نسأل الله عز و جل أن يحشره مع أبي جهل
الحمدلله على هلاك اركون وعليه من الله تعالى ما يستحق. شو هالغباء هذا، بفسر القران الكريم على هواه وبحكي انه قصص واساطير وبحاول يقرءه باللغه الفرنسيه ويلغي فكرة انه من عند الله تعالى هو كله طريقة خبيثة للطعن في القران الكريم ويخدم العلمانيه.
هل محمد أركون شيخ او أكاديمي ؟
اذا كان أكاديمي قرائته لا تلزم أحدا و على ما يبدو أنه ليس برجل دين ، اذا أردت أن اعرف رأي الدين المسيحي في قضية ما فانا لا إسأل عالم اجتماع ألماني او انكليزي ، انا لا إسأل ليفي شترواس البنوي ، اسأل الفاتيكان و اذا كان الفاتيكان لا يفهم المسيحية و لا يعرف تفسير نصوص الكتاب المقدس او تأويله فهذه مصيبة ، محمد أركون مثله مثل كل العرب الذين بهرهم و تأثروا بالغرب سواء عن تعمق او عن احتكاك سطحي مثله مثل طه حسين مثله مثل عبدالله العروي مثل زكي نجيب محمود مثل الجابري و مثل غيرهم ، المثال عندهم الغرب و كان العالم اختصر في فلاسفة الغرب و مفكريه و هذا وهم نابع عن عدم الاطلاع الحقيقي على ثقافات اخرى مثل ثقافة الصين و ثقافة الهند و ثقافات أخرى كثيرة متنوعة و نابع من سيطرة الغرب الحالية في العلم و الثقافة و كما قال نابغة العرب و مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون المغلوب يقلد الغالب ، و العرب يرددون أساليب الغرب و انماطه الثقافية المسيطرة و يريدون فهم الإسلام من خلالها لا من خلال ظاهرة الإسلام نفسها ، الدين إيمان و غيب و ليس فلسفة عقلية حتى يطبق عليه المنهج العلمي العقلاني التاريخي و إلا لم يعد دينا و أصبح فكرا يمكن تجاوزه و حتى الاستغناء عنه لصالح مذهب آخر مغاير معاصر ، الدين في جوهره يبحث عن سر الوجود عن طريق الإيمان و ليس عن طريق العقل و إلا كانت العلوم و الفلسفة أنجع من الدين لفهم العالم من حيث هو عالم خاضع للزمان و للمكان و الدين فيه عنصر مطلق يتجاوز الزمان و يتجاوز المكان ، العلوم الاجتماعية و التاريخية تطبق على الواقع لغهمه و تطوير الحاضر و لكن للدين خصوصية أنه فوق العقل و فيه وبعد لانهاءي هو كالماء للعطشى كضؤ الشمس للنهار و كالقمر لليل (يقول فليستي دي لامني 1782-1854 فسر لي حبة رمل افسر لك الله ! ) ، غي مفدمة كتاب البرت حوراني الفكر العربي في عصر النهضة ، دار النهار 1961 كلمة موجزة تفسر و توضح كل محاولات المفكرين العرب ما خلا محاولات جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و رشيد رضا تقول المقدمة حرفيا ( تسلمها عنهم مفكرون علمانيون لم يكونوا و أن مسلمين ليمثلوا على وجه الدقة أصالة الدين الإسلامي او لينطفوا باسمه ، ذلك أنهم لم بنطلفوا على ما يبدو من الاسلام نفسه لمجابهة التطور الحديث و تقييمه على ضؤ مبادىء الاسلام و مقتضياته بل انطلقوا بالأحرى من واقع التطور الحديث لتفسير الاسلام و تطويره وفقا لمقتضيات هذا الواقع فجاءت محاولتهم هذه كأنها غير صادرة عن صميم التقليد الإسلامي و بدت لذلك غير مؤهلة للفعل فيه من الداخل ص.6 ).
أحد عناوين كتب محمد أركون جاء باسم quand ' l'islam s'eveillera
خطأ منهجي إلا اذا أراد أن يقول متى يستغيق المسلمون بدل كلمة إسلام ، البداية خاطئة فكيف تكون النهاية أتذكر الدكتور مصطفى محمود الذي فسر القرآن بلغة عصرية و على رغم مواهبه العلمية إلا أن التفاسير الدينية يجب أن تخضع لرجال العلم الديني و التدقيق فيها قبل نشرها ، كذلك هي محاولات محمد أركون فهي اجتهاد لا تلزم أحدا و يجب مراجعتها بدقة من قبل الأزهر و من قبل النجف و من قبل الفرق الأخرى حتى يفصل ما هو مقدس عما هو مدني ، لأن الدين اذا فقد ركن القداسة فقد وجوده و أصبح كلاما ككلام ليفي شترواس او كلام لاكان او كلام راسل او هوايتهد لا يلزم إلا صاحبه أصاب ام أخطأ. ..
16/06/2020
محمد اركون حداثي يهدم التراث الاسلامي
وينقض ثوابت الدين بهذه الافكار المنحرفه
أركون من التافهين ولا يستحق عمل برنامج عنه لكن قناة الجزيرة سقطت وضلت عن سكتها أو هي مخترقة لأنها في هذه الأيام تتناسق مع الثورة المضادة
انت التافه يا من لم يقرأ لمحمد أركون ولو سطرا واحدا
@@quantinium قراءته من المهلكات . نجانا الله منها
@@kasimwaalidjecle223 فكركم داعشي أخزاكم الله
@@quantinium لا يسعني إلا أن أقول لك غفرك الله بأن تتهمني تهمة لست اهلا لها... على اية حال واضح انك متطرف لخركون
@@quantinium انت هو التافه . تتبع افكار علمانية لائكية . محمد اركون شخص يطعن في الاسلام و العلماء و يشوه الاسلام
ربي يجيب الخير وخلاص
لماذا في هذا الوقت بالذات لماذا ليس مالك بن نبي
مع احترامي لشخص محمد آركون ولكن ليس هو ماينقصنا.
شبه أطروحات نصر حامد أبوزيد
محمد أركون مفكر لم يقدره أهل زمانه
هههههههههههه مجرد مفكر لائكي علماني .
@@tameurbk
ماذا قدمت من فِكر حضرتك؟
إن موجة الانحطاط الفكري والأخلاقي ولت وبقي الدين - التاريخ يثبت في جميع مراحله إن معركة أركون وفريقه خاسرة ضد الدين حتى في العالم الغربي - فالأصولية صاعدة في الغرب وعما قريب سينتفض الغرب ليطالب بعودة الدولة الى احضان الدين - باعترافه أنه ابن بار للفكر الغربي فلم يأت سوى بتطبيق فرضيات علوم ومناهج الغرب على القرآن والفكر والتاريخ الإسلامي - القرآن ليس كتب العهدين والفكر الإسلامي ليس اللاهوت المسيحي اليهودي المتحجر والتاريخ الاسلامي ليس تاريخ اوربا في القرون الوسطى وعالم الإسلام اليوم ليس عصر لويس السادس عشر والمؤسسات الدينية اليوم ليست كنيسة روما - أخطأتم المقارنة ففشلتم في التطبيق وتزعمون أنكم خبراء تاريخ وسيسيولوجيا وانثربولوجيا والواقع أنكم مجرد أدوات عمياء - افهموها يا ابناء الغرب معركتكم خاسرة - مات أركون حيث ينتمي فكريا - باريس 2010 - يقال إنه في آخر حياته بدأت عنده صحوة واكتشف الخدعة فدخل في صراع مع سيده الغربي فلفظه سيده ومات ضالا وربما لو عاش لرأينا أركونا إسلاميا سلفيا وهذا يتطابق مع منهجه الانثربولوجي فالأصولية صاعدة في العالمين المسيحي والاسلامي !!! وبالمناسبة فقد قرأت مسبقا بعض كتبه فلم تكن تحمل أي نظرية أو دراسة بل هي تدور في نقد المذهبية الفكرية ومحنة المعتزلة و تعددية الصوفية وعن الغزالي وابن رشد وتكتفي بالدعوة الى كذا وكذا كما في هذا اللقاء - فهو حتى لم يصل الى مستوى خلف الله وطه حسين وابي زيد - فلم يأت بدراسة تطبيقية نقدية للقرآن - فهو فارغ بامتياز ليس له سوى الجعجعة باستعراض المصطلحات والمناهج والمعلومات التاريخية التي يجهلها عامة الناس -
أوربا صنعت العالم ! منشورات لا بلانيت باريس 1966 )للكاتب الفرنسي جان امار .
جان امار ضيق الأفق ، محدود الفكر ، يتكلم عن اوربا كجاهل، أعماه الحقد فلا يرى إلا خيالاته و اوهامه المريضة ، فهو أقرب إلى الهذيان منه إلى إنسان سوي ، يتباهى كالمخبول عقليا بإنجازات كان لغيره فيها نصيب ، ينظر إلى النقطة و لا يرى البحر أمامه ، غروره المحموم حاد به عن الطريق الصحيح ، فراح بصرخ كمن فقد وعيه و عقله في ان معا ، أوربا صنعت العالم ! الصين ستعيد اليه عقله و معه الحكمة كما ستعيد للعالم مساره الطبيعي المدني الحضاري ...
03/03/2020
J'ai déjà suivi les contributions de ce monsieur via TH-cam pour la majorité il essayait de déformer le sens réel du texte sacré arriver à dire que le coran n'est pas sacré tant qu'il a été écrit comme il a insinué que doukarnaine cité dans sourate elkahf est un des personnages des légendes des grecs dont j'ai oublié son nom et bien d'autres déformations sur la religion musulmane il ne s'est pas contenté de cela il qualifiait que tout ce qui est dit par les oulama est الجهل المقدسet moi avec toute modestie je qualifierais tout ce qu'il a écrit et tout ce qu'il a dit es. الجهل المتوج car il a été honoré par le président Jacque chirac et cela veut tout dire le Coran restera sacré malgré toute personne qui a et qui essayera de déformer cette réalité et lui il n'a rien fait que s'enfoncer dans son ignorance
tozzz, ils ont plus honoré Abedelkader, La France es un pays laique et honores tout le monde ( musulmazns ,juifs et chrétiens), je suis sure que tu n'a jamais lu un de ses livres! tu es juste un jahel mais pas moqadas!
ارباك العلمانيين من ظاهرة الدين.
فكيف يحسن الظن بالمؤلف والمترجم واين تعاونهم على البر والتقوى ؟؟ ان المؤلف انكر النص القراني انه من الله حيث اعتبره اسطورة واستدل على مدعاه باية هي تحكي قول الملحدين المنكرين على النبي ان ماجاء به اساطير الاوليين اكتتبها . وكان مقصودهم ان النبي كاذب في دعواه من ان القران من السماء . ثم كيف يحسن الظن بالمؤلف ؟ الذي يدعي بلا دليل ويتكلم في امر ليس من اختصاصه حيث انه علماني لايؤمن بالقران انه من الله الذي يجب طاعته وانما هو من الانسان محمد بن عبدالله فالمترجم لمثل هذا المؤلف العلماني الذي لايؤمن بقداسة القران لان القران يخالف عالم الحداثة المعاصره . فاين البر والتقوى ؟ ولايسمى الفكر العلماني اجتهاداً في عالم الدين فهما فكرين مختلفين . والمؤلف محمد اركون ليس مجتهدافي الدين بل هو يخالف اهل الاجتهاد الديني بل هو مدعي لفكر ومنكر للنص الالهي وهو القران والمسلم يؤمن بان القران من الله جاء به النبي محمد. وبعد هذا وذاك اين الافاق التي يفتحها كتاب اركون ؟ وعنوان كتابه تاريخية الفكر الاسلامي العربي وهو نسخة عن كتابه نقد العقل الاسلامي. وفي الحقيقة هو نقد الركن الاسلامي الا وهو النص الالهي القراني. واما مقتضيات الحداثة وهي حركة بشرية متغيرة من طور الى اخر بينما القران يقول عن نفسه (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41، 42]. والمؤلف يقول عن القران مجرد اساطير ومن ثم استنباط الاحكام الشرعية منه مهامه مستحيلة وهذا الادعاء من اركون يخالف السيرة التاريخية للمؤمنين به من صاحب القراني وهو نبي الاسلام الى الاجيال التاليه وهم يأخذون النص القراني (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ). ثم ان المؤلف لما انكر وحيانية القران وانكر استحالة استنباط الحكام منه ولتأثره السلبي من بعض التيارات الدينية في مجتمعه كون محمد اركون لنفسه جبهة معادية له ؛ والسبب نفس المؤلف العلماني حينما سلك طريق التدخل في عالم الدين الذي لايؤمن به واراد ان يخضع الثوابت الدينية لعالم الحداثة والمتغيرات المعاصره. ومن هذه النقطة ومما يؤسف اليه حيث تتولد لدى الماديين حالة من عدم النضج النفسي والفكري فتقود تلك الحالة العلمانيين الى الارتباك في السلوك تجاه الظاهرة الدينية . ولان الكتاب العلمانيين يخضعون الاشياء الى المادة والامور المحسوسه ولايؤمنون بشيء اسمه متافيزيقي فعالم الحداثة والعلوم التجريبية تخالف هذا المنهج للمعرفة ؛ بينما الاديان وعلومها تعتمد على الوحي والسماء فلو ان العلمانيين تركوا الشأن الديني لاتأيداً ولا ولاتدخلاً في شأنه ولامعاداته لكان افضل لاحترام كل علم باهل اختصاصه ، ولو سلك اهل الشرق وبالذات علمانيون العرب والمسلمين طريقة علمانية الغرب واعني بها امريكا ومن في ركبها التي تخالف علمانية فرنسا ومفكري السوربون لضمنوا النجاح والانفتاح ؛ ولذلك تجد علمانية الاولى اكثر مقبولية من علمانية الثانية التي اعلنت الحرب ضد الدين حتى وصل الى ابسط مظاهر الدين وهو الحجاب وفي الواقع عدم التصادم مع الجانب الميتافيزيقي يوفر الوقت للكتابه في جوانب الحداثة ومتغيرات الحياة ومن ثم تبعد الساحة الثقافية عن الاصطدام المباشر بين علمين يأخذ عن طريق الوحي السمائي وبين اخر يأخذ بالعلم التجريبي وبهذا نحفظ السلم في عالمنا المعاصر الذي يوجد فيه عالم المادة وعالم الدين
وكمايقال رحم الله من عرف قدر نفسه فوقف عند حده!!
محمد عابد الجابري ( نحن و التراث ) .
الفرق ببن الغزالي و ابن سينا فالفرق بين ابن سينا و ابن رشد ، أو كالفرق بين ابن رشد و الغزالي ، لا يوجد اختلاف في المدارس ، منهج عقلي ارسطي و منهج عقلي صوفي ، الفرق بين الفارابي و ابن سينا ليس فرق في المنهج ، فكلاهما متأثر بفكر اليونان العقلي ، الذي اختلف هنا الموقع الفكري لهذا الفيلسوف او ذاك ، الاختلاف اختلاف فى وجهات النظر و ليس اختلاف مدارس لا يجمعها بعضها البعض أي رابط ، أهل المشرق و أهل المغرب تصنيف مفتعل و واهي لا اساس له حقيقي ، الغزالي لا يمثل أهل بغداد او مدرسة بغداد و لا ابن سينا يمثل أهل بخارى او مدرسة بخارى ، أن المكان هنا ليس له الأهمية التي يعطيها الجابري ، الأساس الذي يعطيه الجابري هنا وأهي خاصة فيما يتعلق بمدرسة المغرب و الأندلس من جهة و مدرسة المشرف بين من جهة أخرى ، حسب تعابير الجابري ، فالجميع من ابن رشد إلى ابن خلدون إلى ابن حزم ينتمون لنفس المدرسة اي مدرسة الحضارة العربية الإسلامية و التي كما تأثرت باليونان تأثرت بالفلسفات القديمة ، أي نفس المدرسة التي ينتمي إليها الفارابي و ابن سينا و الغزالي ، الاختلاف بين أهل المغرب و أهل المشرق كالاختلاف الموجود بين اهل الشرق أنفسهم ، كلهم ينتمون لفكر الحضارة العربية الإسلامية برغم اختلاف مواقعهم الفكرية ، ثم ان ضم ابن خلدون إلى مدرسة ابن رشد فيه اجحاف بحق ابن خلدون ، إذ ان ابن خلدون أبطل الفلسفة و كان واضحا جدا عندما قال ان للعقل حدوده لا يتخطاها و أن كل بحث خارج الحس و التجربة هو بحث خارج قدرات العقل المحدودة و لا طائل منه ، واقع المغرب اليوم لا يختلف ابدا عن واقع المشرق فكلهم كما بقول احمد شوقي في الهم شرق !
19/02/2020
ذذذ
@@nourchehade4903
مرحبا
لم أفهم ذذذ
ماذا تريد او تريدين قوله
وشكرا لقراءة كلمتي
أتمنى لك التوفيق
🌷
مفكر شجاع امام جمهور جبان
جمهور يخاف نقد النص القرآني المليئ بالتناقض والعنف والخرافه
أقولها و بمنطق علمي و بصرامة عقلية و بمنتهى الدقة اللغوية: أركون أكبر زنديق في تاريخ الفكر الإسلامي على الإطلاق
ضال مضل
ولد فرانسا تربا على فكرها يحكي على الاسلام ؟باين يخرط وانتم ك قناة اتفه منو للاسف
راك انتا اللي تخرط....التافهين بحالك هوما وباء فكري
الفكر المستورد هو لك
دواعش فكر دخيل علينا مثل افكار على ما يبدو
@@rahalreves4656 روح نام يا ابني