من الأمور التي لاحظتها عند الباحثين غير المسلمين أنهم لا يجدون تفسيراً لكيفية إستطاعة محمد صلى الله عليه وسلم أن يتغلَّب لوحده على اليهودية والنصرانية ! ..... وكما تعلم فإن اليهودية والنصرانية أمَّتين عريقتين ولديهم علم غزير بما يتعلق بالكتب السماوية ! ...... فعندما أعلن محمد صلى الله عليه وسلم نزول الوحي عليه كان عُمْر اليهودية والنصرانية في الأرض قرون طويلة ! لذلك السؤال العقلي البديهي هو ...... لماذا لم يتأثر محمد صلى الله عليه وسلم بعقائد اليهود والنصارى ؟ ..... رغم أنهم قد سبقوه بقرون طويلة جداً ؟ ........ فعندما أعلن النبي صلى الله عليه وسلم نزول الوحي عليه كانت اليهودية والنصرانية قد انتشرتا في الأرض وكتب علماءها من المؤلفات ما لا يُحصى ... وأُنشئت لها من المُجمّعات العلمية الضخمة ما لا يُحصى ... وكذلك كان عدد رجال الدين اليهود والنصارى حينها لا يُحصى ..... كل هذا إنهار أمام رجل واحد ظهر في صحراء مكة النائية التي لم تُعرف بعلم ولا بوحي ولا بأي شيء له علاقة بالكتب السماوية ...... فهل يوجد تفسير منطقي لهذا الشيء العجيب ؟ لذلك فإن من الأدلة العقلية على النبوة أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يتأثر بالعقائد المُنحرفة الموجودة في كتب اليهود والنصارى ! ..... فأقرب الكتب إلى القرآن هي التوراة وهي تنسب لله البداء - أي أن الله تخفى عليه بعض الأمور ! - والتعب والبكاء والندم ..... فجاء القرآن منزهاً لله عز وجل عن كل هذا ..... وكذلك تنزيه الأنبياء .... فالتوراة تنسب للأنبياء الزنا والقتل ومخازي أخرى ..... والقرآن جاء منزهاً لهم عن كل هذا ..... وقد كان من المنطقي أن يتأثر النبي صلى الله عليه وسلم بكلام اليهود في هذا الأمر إن كان ناقلاً عنهم ..... أو تكون أطروحته أبعد بكثير عن العقل من أطروحتهم ..... لأنه أمّيّ وبقي أربعين سنة لا يعرف بعلم الكتب ..... بينما هم متخصصون ولديهم خبرة قرون طويلة في هذا المجال ! هناك من المُستشرقين المُعاصرين من ذكر هذا الأمر ..... وهو المُستشرق توم هولاند .... فقد قال هذا المستشرق في بداية محاضرته الموجودة على اليوتيوب والتي هي بعنوان : The Origins of Islam - Tom Holland قال فيها أنه لو كان محمد صلى الله عليه وسلم عاش حقاً في مكة .... فهذا دليل على وجود تدخل إلهي في دعوته ! ..... والسبب في رأيه هو أن محمداً صلى الله عليه وسلم أتى بتفاصيل دقيقة ومدهشة وبالغة التعقيد تتعلق بالأمم السابقة والأنبياء السابقين ! ..... وهذه المعلومات الدقيقة التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم تحتاج إلى عدد ضخم من المراجع التي يستحيل الحصول عليها في مكة التي لم يكن فيها علماء ولا كتب سماوية ! ... بل كانت بلداً بعيداً في الصحراء ويُسيطر عليها الوثنيون ! ... فهل يوجد لدى المنكرين لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم تفسير عقلي منطقي لكيفية إستطاعة رجل واحد من بيئة وثنية بسيطة أن يهزم أمَّتين عريقتين وأصحاب تمرس طويل في الكتب السماوية والجدال العقائدي ؟ ================== اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نبيك مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ آمين يا رب العالمين اللهم توفنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين اللهم انصر سنَّة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين
من الأمور التي لاحظتها عند الباحثين غير المسلمين أنهم لا يجدون تفسيراً لكيفية إستطاعة محمد صلى الله عليه وسلم أن يتغلَّب لوحده على اليهودية والنصرانية ! ..... وكما تعلم فإن اليهودية والنصرانية أمَّتين عريقتين ولديهم علم غزير بما يتعلق بالكتب السماوية ! ...... فعندما أعلن محمد صلى الله عليه وسلم نزول الوحي عليه كان عُمْر اليهودية والنصرانية في الأرض قرون طويلة !
لذلك السؤال العقلي البديهي هو ...... لماذا لم يتأثر محمد صلى الله عليه وسلم بعقائد اليهود والنصارى ؟ ..... رغم أنهم قد سبقوه بقرون طويلة جداً ؟ ........ فعندما أعلن النبي صلى الله عليه وسلم نزول الوحي عليه كانت اليهودية والنصرانية قد انتشرتا في الأرض وكتب علماءها من المؤلفات ما لا يُحصى ...
وأُنشئت لها من المُجمّعات العلمية الضخمة ما لا يُحصى ...
وكذلك كان عدد رجال الدين اليهود والنصارى حينها لا يُحصى .....
كل هذا إنهار أمام رجل واحد ظهر في صحراء مكة النائية التي لم تُعرف بعلم ولا بوحي ولا بأي شيء له علاقة بالكتب السماوية ...... فهل يوجد تفسير منطقي لهذا الشيء العجيب ؟
لذلك فإن من الأدلة العقلية على النبوة أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يتأثر بالعقائد المُنحرفة الموجودة في كتب اليهود والنصارى ! ..... فأقرب الكتب إلى القرآن هي التوراة وهي تنسب لله البداء - أي أن الله تخفى عليه بعض الأمور ! - والتعب والبكاء والندم ..... فجاء القرآن منزهاً لله عز وجل عن كل هذا ..... وكذلك تنزيه الأنبياء .... فالتوراة تنسب للأنبياء الزنا والقتل ومخازي أخرى ..... والقرآن جاء منزهاً لهم عن كل هذا ..... وقد كان من المنطقي أن يتأثر النبي صلى الله عليه وسلم بكلام اليهود في هذا الأمر إن كان ناقلاً عنهم ..... أو تكون أطروحته أبعد بكثير عن العقل من أطروحتهم ..... لأنه أمّيّ وبقي أربعين سنة لا يعرف بعلم الكتب ..... بينما هم متخصصون ولديهم خبرة قرون طويلة في هذا المجال !
هناك من المُستشرقين المُعاصرين من ذكر هذا الأمر ..... وهو المُستشرق توم هولاند .... فقد قال هذا المستشرق في بداية محاضرته الموجودة على اليوتيوب والتي هي بعنوان :
The Origins of Islam - Tom Holland
قال فيها أنه لو كان محمد صلى الله عليه وسلم عاش حقاً في مكة .... فهذا دليل على وجود تدخل إلهي في دعوته ! ..... والسبب في رأيه هو أن محمداً صلى الله عليه وسلم أتى بتفاصيل دقيقة ومدهشة وبالغة التعقيد تتعلق بالأمم السابقة والأنبياء السابقين ! ..... وهذه المعلومات الدقيقة التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم تحتاج إلى عدد ضخم من المراجع التي يستحيل الحصول عليها في مكة التي لم يكن فيها علماء ولا كتب سماوية ! ... بل كانت بلداً بعيداً في الصحراء ويُسيطر عليها الوثنيون ! ...
فهل يوجد لدى المنكرين لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم تفسير عقلي منطقي لكيفية إستطاعة رجل واحد من بيئة وثنية بسيطة أن يهزم أمَّتين عريقتين وأصحاب تمرس طويل في الكتب السماوية والجدال العقائدي ؟
==================
اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نبيك مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ آمين يا رب العالمين
اللهم توفنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين
اللهم انصر سنَّة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين