1:12:28 قول المكودي: وقد وقط اسما فعل بمعنى: حسب] ليس بصحيح؛ لأنهما إذا كانا اسمي فعل فهما بمعنى: [يكفي] لأن اسم الفعل يُفسَّر بالفعل لا بالاسم. هذا هو التعقيب الأول على المكودي. والتعقيب الثاني على المكودي: أنهما إذا كانا اسمي فعل فيجب لحوق نون الوقاية على القاعدة الأولى المتقررة مثل: دراكني، تراكني وإذا كانا اسمين بمعنى حسب فليسا اسمي فعل حينها وتكون الياء في محل جر بالإضافة وحكم النون حينها جواز الوجهين وحكمها مثل لدن: إثبات النون أكثر
11:48 اعلموا فائدة: إذا كان الفعل من الأفعال الخمسة واتصل به ياء المتكلم فيجوز في العربية ثلاثة أوجه قد قُرِأ بها: 1- حذف نون الرفع؛ لاجتماع نونين تخفيفا؛ كقراءة: " أفغير الله تأمروني أعبد" 2- عدم حذف نون الرفع (ذكرها مع نون الوقاية مع عدم الإدغام)؛ "تأمرونني" 3- إثبات نون الرفع مع إدغامها بنون الوقاية؛ كقراءة: "أفغير الله تأمرونِّي أعبد"
جزاك الله خيرا الشيخ موسى شرح جيد وممتاز.
بارك الله فيكم سيدي موسى ونفع بكم الإسلام والمسلمين
وكذلك القائمين على هذه القناة الجميلة يسر الله أمرهم الدنيوي والاخروي 🎉🎉
وفقكم الله
جزاكم الله خيرا
40:25 قال في نظم القواعد للزواوي:
اسمٌ كحسبُ (قد) فقل فيه: قدي
واسمٌ كيكفي فُه ب(قدني) تقتدي
1:12:28 قول المكودي: وقد وقط اسما فعل بمعنى: حسب] ليس بصحيح؛ لأنهما إذا كانا اسمي فعل فهما بمعنى: [يكفي] لأن اسم الفعل يُفسَّر بالفعل لا بالاسم. هذا هو التعقيب الأول على المكودي.
والتعقيب الثاني على المكودي: أنهما إذا كانا اسمي فعل فيجب لحوق نون الوقاية على القاعدة الأولى المتقررة مثل: دراكني، تراكني وإذا كانا اسمين بمعنى حسب فليسا اسمي فعل حينها وتكون الياء في محل جر بالإضافة وحكم النون حينها جواز الوجهين وحكمها مثل لدن: إثبات النون أكثر
11:48 اعلموا فائدة: إذا كان الفعل من الأفعال الخمسة واتصل به ياء المتكلم فيجوز في العربية ثلاثة أوجه قد قُرِأ بها:
1- حذف نون الرفع؛ لاجتماع نونين تخفيفا؛ كقراءة: " أفغير الله تأمروني أعبد"
2- عدم حذف نون الرفع (ذكرها مع نون الوقاية مع عدم الإدغام)؛ "تأمرونني"
3- إثبات نون الرفع مع إدغامها بنون الوقاية؛ كقراءة: "أفغير الله تأمرونِّي أعبد"
بارك الله فيك على كتابة هذه الفوائد ❤❤
انظر: قال السمين الحلبي: "
قوله:» تَأْمُرُوْنِّي «بإدغامِ نونِ الرفعِ في نونِ الوقايةِ وفتح الياءِ ابنُ كثير، وأَرْسلها الباقون. وقرأ نافع» تَأْمرونيَ «بنون خفيفة وفتح الياء. وابنُ عامر» تأْمرونني «بالفَكِّ وسكونِ الياء. وقد تقدَّم في سورة الأنعام والحجر وغيرِهما: أنه متى اجتمع نونُ الرفعِ مع نونِ الوقاية جاز ثلاثةُ أوجهٍ، وتقدَّم تحقيقُ الخلافِ في أيتِهما المحذوفةِ؟