عند العرب اذا حصر الفعل في الفاعل قدم المفعول به هذه قاعدة فالخشية هنا محصورة بالعلماء لهذا اخر الفاعل. ولو بحثنا في القراءات العشر المتواثرة و الاربع الشاذة لن نجد بما قرأ به الرئيس مرسي فكفى تدليسا على العامة. مع العلم انكم ليل نهار تردون أحاديث صحيحة السند بحجة انها مردودة دراية و بالأحرى هذا ليس إلى درانة في عقولكم فالاجدر أن تردو هته التلاوة دراية ان سلامنا لكم ان هناك رواية بهته القراءة اصلا
بتقول لو بحثت في القراءات مش هتلاقيها؟! عرفت انك جاهل؟ اولا مرسي قرأتها صح بالفتح أول مرة وبعدين قال وفي قراءة تانية كذا كذا وذكرها يعني مغلطش وده بيدل على علمه بكتاب الله عز وجل
يا شيخ قرأت من كتابي تفسير نفس الحكاية عن عمر بن عبد العزيز و "يحكى" عن احد الإئمة. هل هذا هو ردّك؟ هل هذا هو سندك؟ بل "هل هذا هو علمك"؟ هل هكذا تثبت القول او تبطله؟ والله انك جاهل مثل مرسي. فكما قال ابن عبّاس ليس العلم بكثرة الحدية بل العلم الخشية. وفي قراءة مرسي ودفاعك عنه انما جهل ولا علم والاهم لا خشية، كأنكم تقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيكم. اذا قال الله تعالى للنبي عليه الصّلاة والسّلام ليس لك من الأمر شيء، سيكون هناك للعلماء شيء؟ اتّقوا الله كي تكونوا علماء، العلم التقوى اليس كذلك؟ على العموم خزي الاخوان وكل الخوارج وهابية واخوان يرونه باعينهم وهم ينظرون. كأنكم لم تعلموا عن كبرائنا من الخلفاء والأولين امثال ابن عباس وابن مسعود شيء سلام الله عليهم اجمعين
تفسير النسفي (3/ 167، بترقيم الشاملة آليا) وقرأ أبو حنيفة وابن عبد العزيز وابن سيرين رضي الله عنهم { إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء } والخشية في هذه القراءة استعارة ، والمعنى إنما يعظم الله من عباده العلماء { إِنَّ الله عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية لدلالته على عقوبة العصاة وقهرهم وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم والمعاقب المثيب حقه أن يخشى .
أميري؟ من تقصد؟ أنا لست مصرياُ، سواء كان الرئيس أو الملك ولي الأمر وجبت طاعته في المعروف ومناصحته سرا من أهل الحل والعقد بأمر من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم: وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم... والدين النصيحة لله وكتابه ورسوله وللأمة المسلمين وعامتهم. ومن كلامك أنك حزبي إخواني أو جاهل متعاطف معهم، هم الذين همهم فقط الوصول للحكم بدعوى تطبيق شرع الله تعالى ومتى وصلوا بدأوا التمييع والتحريف ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم
تفسير القرطبي (14/ 344) الزمخشري: فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ" إنما يخشى الله" بالرفع" مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" بالنصب، وهو عمر بن عبد العزيز. وتحكى عن أبي حنيفة. قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس من بين جميع عباده. (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) تعليل لوجوب الخشية، لدلالته على عقوبة العصاة وقهرهم، وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم. والمعاقب والمثيب حقه أن يخشى.
عند العرب اذا حصر الفعل في الفاعل قدم المفعول به هذه قاعدة فالخشية هنا محصورة بالعلماء لهذا اخر الفاعل. ولو بحثنا في القراءات العشر المتواثرة و الاربع الشاذة لن نجد بما قرأ به الرئيس مرسي فكفى تدليسا على العامة. مع العلم انكم ليل نهار تردون أحاديث صحيحة السند بحجة انها مردودة دراية و بالأحرى هذا ليس إلى درانة في عقولكم فالاجدر أن تردو هته التلاوة دراية ان سلامنا لكم ان هناك رواية بهته القراءة اصلا
بتقول لو بحثت في القراءات مش هتلاقيها؟! عرفت انك جاهل؟
اولا مرسي قرأتها صح بالفتح أول مرة
وبعدين قال وفي قراءة تانية كذا كذا وذكرها
يعني مغلطش
وده بيدل على علمه بكتاب الله عز وجل
يا شيخ قرأت من كتابي تفسير نفس الحكاية عن عمر بن عبد العزيز و "يحكى" عن احد الإئمة. هل هذا هو ردّك؟ هل هذا هو سندك؟ بل "هل هذا هو علمك"؟ هل هكذا تثبت القول او تبطله؟ والله انك جاهل مثل مرسي. فكما قال ابن عبّاس ليس العلم بكثرة الحدية بل العلم الخشية. وفي قراءة مرسي ودفاعك عنه انما جهل ولا علم والاهم لا خشية، كأنكم تقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيكم. اذا قال الله تعالى للنبي عليه الصّلاة والسّلام ليس لك من الأمر شيء، سيكون هناك للعلماء شيء؟ اتّقوا الله كي تكونوا علماء، العلم التقوى اليس كذلك؟ على العموم خزي الاخوان وكل الخوارج وهابية واخوان يرونه باعينهم وهم ينظرون. كأنكم لم تعلموا عن كبرائنا من الخلفاء والأولين امثال ابن عباس وابن مسعود شيء سلام الله عليهم اجمعين
والله لو انك تفهم التأويل ومعاني الكلمات لما قولت مقالتك، اهو سابلك الدنيا بما فيها تهمك وكلامك وتجهيلك لغيرك وعند الله تجتمع الخصوم
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
حفظكم الله
ورحم الله الرئيس مرسي
تفسير النسفي (3/ 167، بترقيم الشاملة آليا)
وقرأ أبو حنيفة وابن عبد العزيز وابن سيرين رضي الله عنهم { إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء } والخشية في هذه القراءة استعارة ، والمعنى إنما يعظم الله من عباده العلماء { إِنَّ الله عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية لدلالته على عقوبة العصاة وقهرهم وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم والمعاقب المثيب حقه أن يخشى .
نسخ ولصق
أميري؟ من تقصد؟ أنا لست مصرياُ، سواء كان الرئيس أو الملك ولي الأمر وجبت طاعته في المعروف ومناصحته سرا من أهل الحل والعقد بأمر من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم: وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم... والدين النصيحة لله وكتابه ورسوله وللأمة المسلمين وعامتهم.
ومن كلامك أنك حزبي إخواني أو جاهل متعاطف معهم، هم الذين همهم فقط الوصول للحكم بدعوى تطبيق شرع الله تعالى ومتى وصلوا بدأوا التمييع والتحريف ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم
تفسير القرطبي (14/ 344)
الزمخشري: فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ" إنما يخشى الله" بالرفع" مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" بالنصب، وهو عمر بن عبد العزيز. وتحكى عن أبي حنيفة. قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس من بين جميع عباده. (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) تعليل لوجوب الخشية، لدلالته على عقوبة العصاة وقهرهم، وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم. والمعاقب والمثيب حقه أن يخشى.
شييوخ الضلاله...
يارجل اتقي الله تدافع عن مرسي ولا تدافع عن الله والله انتم علماء سفهاء علماء ضلله