الشيخ حكم على الناس وكأنهم كلهم في جدة أو في مكة أو في المدينة. لا يعلم أن هناك أناس لا يعلمون من الإسلام إلا ( لا إله إلا الله ) .. فقط ( حتى وجوب الصلاة لا يعلمها ).. لأنهم أميين لا يقرؤون ولا يكتبون. بل يسجدون للقبور ( لأنهم يظنون أنها تقربهم إلى الله ) ( شخص مثلاً يعيش بين جابل شاهقة ومعه أغنام وحمار وزوجته وولده ) لا يعرف ما معنى حرب ( أ) ولا ( ب ). وهذا موجود بل بكثرة في بعض البلاد. وقد وجدناه بأنفسنا. وهو مع ذلك مسلم .. يعبد الله ويدعو الله. لكنه أيضاً يظن أن هناك ناس مثلاً شخص كان عندهم تقي ( لأنه مثلاً سافر يحج ) ومات بعد ذلك وقبر فيظنون أنه أقربهم إلى الله فيدعوه. .. الخلاصة: العذر بالجهل .. جوابه فيه .. فما دام جاهلا فهو معذور. وأقصد معذور هو عينه الذي قام بهذا الفعل حتى ينصح ويبين ويوضح له.. في أي أمر.
الشيخ حفظه الله يتكلم عن علم وليس من تلقاء نفسه،، ومثالك الذي ضربته فمن قال لك أنه مسلم حين يدعو صاحب القبر فحتى كفار قريش ما عبدوا الأصنام وغير ذلك إلا لأنهم احتقروا أنفسهم وجعلوها وسائط تقربهم إلى الله بزعمهم ومن شبههم في ذلك أنها مخلوقات تسبح الله فهل عذروا بجهلهم وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم لسائل له عن أمه وأبيه قد ماتا قبل الإسلام ( أبي وأبوك في النار )
حفظ الله الشيخ بدرا وأطال عمره على الطاعة ونفعنا بعلومه.
جزاك الله خير الجزاء
خفظك الله
حفظك*
الشيخ حكم على الناس وكأنهم كلهم في جدة أو في مكة أو في المدينة.
لا يعلم أن هناك أناس لا يعلمون من الإسلام إلا ( لا إله إلا الله ) .. فقط ( حتى وجوب الصلاة لا يعلمها ).. لأنهم أميين لا يقرؤون ولا يكتبون.
بل يسجدون للقبور ( لأنهم يظنون أنها تقربهم إلى الله )
( شخص مثلاً يعيش بين جابل شاهقة ومعه أغنام وحمار وزوجته وولده ) لا يعرف ما معنى حرب ( أ) ولا ( ب ). وهذا موجود بل بكثرة في بعض البلاد. وقد وجدناه بأنفسنا.
وهو مع ذلك مسلم .. يعبد الله ويدعو الله. لكنه أيضاً يظن أن هناك ناس مثلاً شخص كان عندهم تقي ( لأنه مثلاً سافر يحج ) ومات بعد ذلك وقبر فيظنون أنه أقربهم إلى الله فيدعوه.
..
الخلاصة: العذر بالجهل .. جوابه فيه .. فما دام جاهلا فهو معذور.
وأقصد معذور هو عينه الذي قام بهذا الفعل حتى ينصح ويبين ويوضح له.. في أي أمر.
كلف نفسه يتعلم البدع و الكفر و ما كلف نفسه يتعلم دينه، لم يقرأ الفاتحة في حياته و إذا كان لا يصلي فهو ليس مسلم
الشيخ حفظه الله يتكلم عن علم وليس من تلقاء نفسه،، ومثالك الذي ضربته فمن قال لك أنه مسلم حين يدعو صاحب القبر فحتى كفار قريش ما عبدوا الأصنام وغير ذلك إلا لأنهم احتقروا أنفسهم وجعلوها وسائط تقربهم إلى الله بزعمهم ومن شبههم في ذلك أنها مخلوقات تسبح الله فهل عذروا بجهلهم وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم لسائل له عن أمه وأبيه قد ماتا قبل الإسلام ( أبي وأبوك في النار )