الصديق إحسان المصري في الحقيقة أول من غنى أغنية للمرأة غنوتنا هو فنان الشعب جعفرحسن مع فرقته الرواد التي كان يقودها ويلحن لها وهي الفرقة المركزية التي تأسست في 1973 وقبلها كان يقود فرقة الأجراس ( Bells ) أما فرقة الطريق فلقد تأسست في سوريا بعد عام 1979 ونزوح بعض الفنانين بعضهم من البصرة واسسوها على تسمية فرقة الطريق البصرية التي كانت موجودة في البصرة. أما حكايه أغنية للمرأة غنوتنه .... فمن ضمن مشاركة فنان الشعب جعفرحسن في مهرجان الشباب العالمي العاشر في برلين عام 1973 قد التقى بفنان الشعب التشيلي المعروف فيكتور جارا وغنيا معاً في المهرجان وتبادلا الافكار والألحان معاً وكان قد أُعجب الفنان فيكتور جارا بلحن أغنية برلين يا بلد السلام التي لحنها جعفرحسن للمهرجان العاشر وبالمقابل اعجب الفنان جعفرحسن بأغنية فيكتور جارا الشعبية الخفيفة وفكر ان يعرقها ويجعلها أغنية عن المرأة بعد أن وافق فيكتور جارا على ذلك وحسب علمنا قد اسمع جعفرحسن بداية الاغنية وطريقة غنائها باللهجة العراقية وفرح الفنان التشيلي لذلك وافترقا بعد انقضاء المهرجان على امل اللقاء في تشيلي بدعوة من فيكتور جارا. ولكن بعد وقوع الإنقلاب الفاشي في تشيلي في نفس العام اصيب الفنان جعفرحسن بنكسة وحزن شديد لسماعه نبأ استشهاء صديقة الفنان فيكتور جارأ ..بعدها بأيام كتب ولحن أغنية ( الى صديقي فيكتور جارا) الحزينة يرثيه فيها استشهاده .. فبين جارا وجعفرحسن وصل من الألحان والأفكار والقيمة الفنية ولهذا بقى جعفرحسن وفياً ولم ينسب اللحن لنفسه ويذكر دوماً أن لحن الأغنية هو لفيكتور جارا مع ان جعفرحسن قد عدل في اللحن كثيراً لكي يلائم كلمات الشاعر العراقي ابو سرحان .. تحية لفنان الشعب لما يتسم به من نبل و أخلاق فنية راقية قلما نجدها الآن وتكاد تكون معدومة حين يسرق بعض الفنانين والشعراء اعمال الآخرين وينسبونها لنفسهم دون خجل. حيدر الوندي ناقد موسيقي المصدر:- شاهد عيان من مهرجان الشباب العالميالعاشر في برلين 1973
عزيزي الناشر اغنية للمرأة غنوتنه لفنان الشعب جعفر حسن ليست لفرقة الطريق انها لفرقة الرواد التي اسسها و كان يقودها الفنان جعفرحسن لذا نرجوا تعديل اسم المنشور الى فرقة الرواد
الصديق إحسان المصري في الحقيقة أول من غنى أغنية للمرأة غنوتنا هو فنان الشعب جعفرحسن مع فرقته الرواد التي كان يقودها ويلحن لها وهي الفرقة المركزية التي تأسست في 1973 وقبلها كان يقود فرقة الأجراس ( Bells ) أما فرقة الطريق فلقد تأسست في سوريا بعد عام 1979 ونزوح بعض الفنانين بعضهم من البصرة واسسوها على تسمية فرقة الطريق البصرية التي كانت موجودة في البصرة.
أما حكايه أغنية للمرأة غنوتنه ....
فمن ضمن مشاركة فنان الشعب جعفرحسن في مهرجان الشباب العالمي العاشر في برلين عام 1973 قد التقى بفنان الشعب التشيلي المعروف فيكتور جارا وغنيا معاً في المهرجان وتبادلا الافكار والألحان معاً وكان قد أُعجب الفنان فيكتور جارا بلحن أغنية برلين يا بلد السلام التي لحنها جعفرحسن للمهرجان العاشر وبالمقابل اعجب الفنان جعفرحسن بأغنية فيكتور جارا الشعبية الخفيفة وفكر ان يعرقها ويجعلها أغنية عن المرأة بعد أن وافق فيكتور جارا على ذلك وحسب علمنا قد اسمع جعفرحسن بداية الاغنية وطريقة غنائها باللهجة العراقية وفرح الفنان التشيلي لذلك وافترقا بعد انقضاء المهرجان على امل اللقاء في تشيلي بدعوة من فيكتور جارا.
ولكن بعد وقوع الإنقلاب الفاشي في تشيلي في نفس العام اصيب الفنان جعفرحسن بنكسة وحزن شديد لسماعه نبأ استشهاء صديقة الفنان فيكتور جارأ ..بعدها بأيام كتب ولحن أغنية ( الى صديقي فيكتور جارا) الحزينة يرثيه فيها استشهاده .. فبين جارا وجعفرحسن وصل من الألحان والأفكار والقيمة الفنية ولهذا بقى جعفرحسن وفياً ولم ينسب اللحن لنفسه ويذكر دوماً أن لحن الأغنية هو لفيكتور جارا مع ان جعفرحسن قد عدل في اللحن كثيراً لكي يلائم كلمات الشاعر العراقي ابو سرحان .. تحية لفنان الشعب لما يتسم به من نبل و أخلاق فنية راقية قلما نجدها الآن وتكاد تكون معدومة حين يسرق بعض الفنانين والشعراء اعمال الآخرين وينسبونها لنفسهم دون خجل.
حيدر الوندي
ناقد موسيقي
المصدر:-
شاهد عيان من مهرجان الشباب العالميالعاشر في برلين 1973
شكرا للمعلومات القيمة استاذ حيدر. نحن بحاجة لتوثيق تلك المرحلة
عزيزي الناشر اغنية للمرأة غنوتنه لفنان الشعب جعفر حسن ليست لفرقة الطريق انها لفرقة الرواد التي اسسها و كان يقودها الفنان جعفرحسن لذا نرجوا تعديل اسم المنشور الى فرقة الرواد
شكرا للمعلومة تم التعديل
عزيزي الأخ إحسان المصري لو تكرمت ان تكون الاغنية بإسم جعفرحسن وفرقة الرواد .. وذلك للأمانه التأريخية .. شكراً لكم سلفاً .. تحياتنا الطيبة اليكم .
@@Jafarhassan تم التعديل