المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس : مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 412 الطامة تبدأ مع ابن تيمية انظروا ابن تيمية كيف يوسع الدائرة ابن تيمية في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول هناك هذا الكتاب اللي عنده مطبعة دار المعالي المجلد الثالث في صفحة (1110) حتى تعرفون هذه قضية التكفير ليست ظاهرة جديدة حتى البعض يقول وهابية هكذا نعم الوهابية لعلهم طبقوها في الحياة ويكفرون في الحياة ولكنه ظاهرة التكفير موجودة في عمق الفكر الإسلامي ليست جديدة حتى نقول بأنه كذا وموجودة أيضاً عند المدرستين نعم قلت مراراً بأنه قد تكون هناك أوسع وهنا تكون أضيق ولكنه مسألة التكفير موجودة ونادراً ما وجدت أنه من بحث أنهم ما هو المراد من الكفر في الآيات والروايات التي هي رواية الزبيري هنا التي هي وجوه الكفر ما هي عادة بمجرد يقول كافر مراده الكفر يعني الخروج من الدين مع أن الإمام سلام الله عليه في هذه الرواية يقول لا أبداً من قال كل من قيل عنه كافر يعني خارج عن الدين لا ليس الأمر كذلك يقول من جاوز ذلك وزعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً هذه إشارة إلى ما يقوله أو ما ورد في بعض رواياتنا أرتدوا إلا أربعة إلا سبعة أقل أكثر يشير إلى هذا أو أنهم فسقوا لم يقولوا ارتدوا أو أنهم فسقوا عامتهم يعني عامة الصحابة قالوا كانوا من الفاسقين مو من المرتدين فهذا لا ريب أيضاً في كفره أصلاً هذه من مسلمات الدين أنه بيني وبين الله من نسب إلى الصحابة الفسق فضلاً عن الإرتداد والكفر فهو كافر، يقول بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين يعني جنابه إذا أجه واحد مسلم قال أنا شاك أنه من يكفر الصحابي أو من يفسق الصحابي كافر لو مو كافر دليل مو واضح يقول هذا أيضاً مو كافي، هذه الآراء هي التي الآن أوجدت لنا هذه الظاهرة التي يعيشها المجتمع الإسلامي وليس فقط هنا أيضاً في مدرسة أهل البيت المباني العقائدية تحرك المجتمعات ولهذا تجدون في هذا الدرس أأكد في أبحاثي أن المباني العقائدية إذا ما تنقح ببيد العلماء بيد المؤسسة الدينية وما تنزل بشكل صحيح إلى الناس تكون لها آثار سيئة وإلا عموم هؤلاء اللي الآن عندما يدخل في مسجد يدخل في حسينية يدخل وسط الناس ويتقرب إلى الله ويقتل نفسه وينتحر أنا لا أقول هذا لأجل المال يفعل هذا، هذا لأجل عقيدته يفعل هذا، هذه العقيدة الفاسدة من أين جاءت؟ جاءت من علماء الدين، إذاً المؤسسة الدينية مسؤولية هذا الواقع الإجتماعي من يتحمل المسؤولية؟ المؤسسات الدينية أعم أن تكون مؤسسات تكون مرتبطة بأهل السنة أو مؤسسات تكون مرتبطة بمدرسة أهل البيت، ولا نترك الناس لهم فيقول بل من يشك في كفر مثل هذا إن كفره متعين، نعم يتنازل لنا الشيخ ابن تيمية درجة واحدة يقول في مورد واحد لا نحكم بكفرهم ولكنه نحكم بفسقهم ووجوب التعزير عليهم، في أي مورد أنت تستثني؟ أن من سبهم سباً لا يقدح لا في عدالتهم ولا في دينهم يعني ماذا يقول عنهم؟ قال هذا الصحابي طوله قصير
أحسنت النشر والقول
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس : مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 412
الطامة تبدأ مع ابن تيمية انظروا ابن تيمية كيف يوسع الدائرة ابن تيمية في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول هناك هذا الكتاب اللي عنده مطبعة دار المعالي المجلد الثالث في صفحة (1110) حتى تعرفون هذه قضية التكفير ليست ظاهرة جديدة حتى البعض يقول وهابية هكذا نعم الوهابية لعلهم طبقوها في الحياة ويكفرون في الحياة ولكنه ظاهرة التكفير موجودة في عمق الفكر الإسلامي ليست جديدة حتى نقول بأنه كذا وموجودة أيضاً عند المدرستين نعم قلت مراراً بأنه قد تكون هناك أوسع وهنا تكون أضيق ولكنه مسألة التكفير موجودة ونادراً ما وجدت أنه من بحث أنهم ما هو المراد من الكفر في الآيات والروايات التي هي رواية الزبيري هنا التي هي وجوه الكفر ما هي عادة بمجرد يقول كافر مراده الكفر يعني الخروج من الدين مع أن الإمام سلام الله عليه في هذه الرواية يقول لا أبداً من قال كل من قيل عنه كافر يعني خارج عن الدين لا ليس الأمر كذلك يقول من جاوز ذلك وزعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً هذه إشارة إلى ما يقوله أو ما ورد في بعض رواياتنا أرتدوا إلا أربعة إلا سبعة أقل أكثر يشير إلى هذا أو أنهم فسقوا لم يقولوا ارتدوا أو أنهم فسقوا عامتهم يعني عامة الصحابة قالوا كانوا من الفاسقين مو من المرتدين فهذا لا ريب أيضاً في كفره أصلاً هذه من مسلمات الدين أنه بيني وبين الله من نسب إلى الصحابة الفسق فضلاً عن الإرتداد والكفر فهو كافر، يقول بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين يعني جنابه إذا أجه واحد مسلم قال أنا شاك أنه من يكفر الصحابي أو من يفسق الصحابي كافر لو مو كافر دليل مو واضح يقول هذا أيضاً مو كافي، هذه الآراء هي التي الآن أوجدت لنا هذه الظاهرة التي يعيشها المجتمع الإسلامي وليس فقط هنا أيضاً في مدرسة أهل البيت المباني العقائدية تحرك المجتمعات ولهذا تجدون في هذا الدرس أأكد في أبحاثي أن المباني العقائدية إذا ما تنقح ببيد العلماء بيد المؤسسة الدينية وما تنزل بشكل صحيح إلى الناس تكون لها آثار سيئة وإلا عموم هؤلاء اللي الآن عندما يدخل في مسجد يدخل في حسينية يدخل وسط الناس ويتقرب إلى الله ويقتل نفسه وينتحر أنا لا أقول هذا لأجل المال يفعل هذا، هذا لأجل عقيدته يفعل هذا، هذه العقيدة الفاسدة من أين جاءت؟ جاءت من علماء الدين، إذاً المؤسسة الدينية مسؤولية هذا الواقع الإجتماعي من يتحمل المسؤولية؟ المؤسسات الدينية أعم أن تكون مؤسسات تكون مرتبطة بأهل السنة أو مؤسسات تكون مرتبطة بمدرسة أهل البيت، ولا نترك الناس لهم فيقول بل من يشك في كفر مثل هذا إن كفره متعين، نعم يتنازل لنا الشيخ ابن تيمية درجة واحدة يقول في مورد واحد لا نحكم بكفرهم ولكنه نحكم بفسقهم ووجوب التعزير عليهم، في أي مورد أنت تستثني؟ أن من سبهم سباً لا يقدح لا في عدالتهم ولا في دينهم يعني ماذا يقول عنهم؟ قال هذا الصحابي طوله قصير