سورة الفتح بصوت القارئة الحافظة يسرا دياب الشيخة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 13 ม.ค. 2020
  • الحمدلله على نعمة القرآن وكفى بها من نعمة ❤❤
    سورة الفتح برواية حفص عن عاصم
    Anas alhindi graphic design

ความคิดเห็น • 1

  • @yusraalsheikhah7018
    @yusraalsheikhah7018  4 ปีที่แล้ว +10

    ورد في المقدمة التي بدأ بها الإمام محمد بن الجزري قصيدته الشهيرة والتي لايُجاز حافظ أو قارئ في بلدنا قبل أن يتقنها أنه حتَّم الإتقان للمخارج +صفات الحروف قبل شروع الطالب بالتلاوة والقراءة
    وَبَـعْــدُ إِنَّ هَــذِهِ مُـقَـدِّمَـه*** فيـماَ عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْلَـمهْ
    إذْ وَاجِـبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُحَـتّــمُ*** قَـبْـلَ الشُـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْلـَمُوا
    مَـخَارِجَ الْحُـرُوفِ وَالـصِّـفَاتِ*** لِـيَـلْفِـظُوا بِأَفْـصَــحِ اللُغَـاتِ
    وهنا بيت القصيد... إعطاء الحرف حقه كاملاً ...أن تخرجه من المكان الصحيح ...أن تعطيه الصفات التي تليق به وبالقدر المناسب ... لاتبالغ بإطباق الصاد فتميل الألف التي بعده ... ولا تخفف من استعلاء القاف حتى ينزل إلى مخرج الكاف ....أن تكون للحرف شخصيته المستقلة دون أن يطغى على حرف بعده أو يطغى عليه ماقبله من الحروف ... أن يكون الواو مضموماً حقاً مثلما تلفظه العرب وليس كلفظ الأتراك له ... أن يكون الياء في المؤمنين صافياً صافياً يجري من الفم لا من الأنف مع أنه بين غنتين ... هذا قوله تعالى (( ورتِّل القرآن ترتيلاً ))وهذه هي متعة ولذة التلاوة... وليس الاهتمام بالنغمة الفلانية التي يجب أن تتصاعد عند نهاية الآية الفلانية فتميع معها كل الحروف !! مع التأكيد على أهمية وجمال النغمة الفطرية غير المبالغ بها المروضة تحت الأحكام التجويدية ✌