#المؤلفات

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 8 ก.ย. 2024
  • الفصل الأول: التطور التدريجي في الشعر العربي الحديث
    يعزو أحمد المعداوي التطور في الشعر العربي منذ القديم إلى شرطين جوهريين:
    الحرية+الاحتكاك مع الثقافات والآداب الأجنبية.
    التيـــــار الإحيـــــائي:
    دعا التيار الإحيائي إلى محاكاة النماذج الشعرية القديمة لتجاوز ركود عصر الانحطاط. لكن فضله لا يتجاوز الإحياء.
    التيــــار الــــذاتي:
    جماعـــة الديــــوان:(عباس محمود العقاد، وعبد الرحمن شكري، وعبد القادر المازني) وأصحابها يربطون الشعر بالوجدان مع اختلافات طفيفة بين الشعراء:
    .فالوجدان عند العقاد هو المزج بين الشعور والفكر الذهني
    .أما عبد الرحمن شكري فالوجدان عنده تأمل في أعماق الذات، واستكشاف لأبعادها الشعورية واللاشعورية
    .بينما الوجدان عند عبد القادر المازني هو كل ما تفيض به النفس من شعور وعواطف وخاصة الإحساس بالألم
    .غير أن التجديد عند هذه الجماعة ظل قاصرا وبقي محدودا في التنظير لا أكثر
    :تيار الرابطة القلمية
    توسع مفهوم الوجدان عند شعراء الرابطة القلمية ( جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، وإيليا أبو ماضي) ليشمل الحياة والكون والتأمل في إطار وحدة الوجود الصوفية، فاختلط الوجدان بالذات والهجرة والغربة و الطبيعة؛ إذ لجأ معظمهم إلى الغاب ينجايه ويقاسمه همه
    من المعروف أن شعر الرابطة القلمية قد عايش المد القومي إلا أنه ظل حبيس الذات والمضامين السلبية كاليأس والألم والخنوع والقناعة والاستسلام وذلك محط السلبية في تجربتهم حسب المجاطي.
    جماعــــة أپــــولو:
    تأسست هذه الجماعة الشعرية في مصر سنة 1932م مع أحمد زكي أبو شادي، ولمعت مع شعراء (أحمد رامي، وأبو القاسم الشابي، وعبد والصيرفي، وعلي محمود طه، وعلي الشرنوبي…) تغنوا بالذات والوجدان، وانفتحوا على مواضيع اجتماعية وقومية
    لكن يرى أحمد المجاطي أن هذه الجماعة سقطت في تكرار نفس المواضيع و المبالغة في المرض و البكاء و الحزن،و انتهت بالانفصال والتمزق والهجرة.
    القسم الثاني: نحـــو شكــــل جديــــد
    إذا كانت القصيدة الإحيائية تعتمد على الذاكرة التراثية وتقليد النموذج، فإن التيار الوجداني يستلهم التجربة الذاتية و يعود للذات فقط.
    جاءت اللغة أكثر سهولة ويسرا و المعجم بسيطا عكس لغة القصيدة الإحيائية التي عرفت جزالة الأسلوب وبداوة المعجم.
    الصورة الشعرية صارت تعبيرية وانفعالية مرتبطة بتجربة الشاعر الرومانسي وخياله وواقعه، بينما اقترنت الصورة الشعرية لدى الإحيائيين بالذاكرة التراثية.
    الإيقاع : استجاب الوجدانيون إلى إيقاع نفسيتهم، وتجرؤوا نسبيا في تحقيق بعض الملامح التجديدية كتنويع القوافي والأوزان .
    تنشأ خاصية أخرى من خصائص البناء في القصيدة الوجدانية الحديثة، هي خاصة الوحدة العضوية أي وحدة الموضوع.
    وهكذا، يحكم أحمد المعداوي على التيار الذاتي بأنه لم يأت بجديد كبير لأنه بقي أسير النغمات الحزينة والمحاولات التجديدية المحتشمة التي كانت تخاف أنياب النقد العربي المحافظ.

ความคิดเห็น • 124