كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يأكُلُ البطِّيخَ بالرُّطَبِ فيقولُ : نَكْسِرُ حرَّ هذا ببَردِ هذا ، وبَردَ هذا بِحَرِّ هذا ٠ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود ٠ الصفحة أو الرقم: 3836 | خلاصة حكم المحدث : حسن التخريج : أخرجه أبو داود (3836) واللفظ له، والترمذي (1843)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6722) ٠ ". 🍉."🌴٠ وهي عند أبي داود في حديث عائشة بلفظ " كان يأكل البطيخ بالرطب فيقول : يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا " والطبيخ بتقديم الطاء لغة في البطيخ بوزنه ، والمراد به الأصفر بدليل ورود الحديث بلفظ الخربز بدل البطيخ ، وكان يكثر وجوده بأرض الحجاز بخلاف البطيخ الأخضر ... في هذا الحديثِ تُخبِر عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "كان يأكُل البِطِّيخَ بالرُّطَبِ"، أي: مع الرُّطَبِ، فيقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أكلِهما معًا: "نَكسِرُ حَرَّ هذا بِبَرْدِ هذا، وبَرْدَ هذا بِحَرِّ هذا"، أي: حرارةَ الرُّطَبِ وبُرودَةَ البِطِّيخِ،فيأكُل الرُّطبَ بالبِطِّيخِ؛ ليُبرِّد حرارةَ الرُّطبِ وحَلاوتَه في فَمِه بالبِطِّيخِ بما فيه مِن ماءٍ ورُطوبةٍ؛ فيَعتدِل المأكلُ ويَهْنأ. 💐 ما معنى اللهم سلمنا لرمضان؟ وكان السلف يعتنون بهذا الأمر يقولون: اللهم سلمنا لرمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبلا، كان بعضهم يدعو الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعون ستة أشهر أن يتقبله منهم، هذا من أدلة حرصهم على العمل فيه ورغبتهم فيه واستبشارهم به. ٠. " اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لِرَمَضَانَ، وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لِي، وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي مُتَقَبَّلًا ".٠
ماشاء الله تبارك الرحمن
إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم"
الصفحة أو الرقم: 2734 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
رِضا اللهُ عزَّ وجلَّ غايَةُ كُلِّ مُسلمٍ، وعندما يَستشعِرُ المسْلمُ نِعمَ اللهِ عليه، ويَمتلِئُ قَلبُه بالحمدِ، ويَنطِقُ لِسانُه بالثَّناءِ على اللهِ؛ فإنَّ هذا يَكونُ سَببًا لنَيْلِ مَحبَّةِ اللهِ ورِضاهُ.
وفي هَذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدَ الأُمورِ الَّتي يَستَطيعُ المُسلِمُ أنْ يَحظَى فيها بِرِضا اللهِ، فأخبر صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ اللهَ لَيَرْضَى عنِ العَبْدِ أنْ يَأكُلَ الأَكْلَةَ» وهِيَ المرَّةُ الواحدَةُ مِنَ الأَكْلِ كالغَداءِ والعَشاءِ، ويُروى «الأُكْلةَ» بضَمِّ الهمزةِ، أي: اللُّقمةَ، وهي أبلَغُ في بَيانِ اهتمامِ أداءِ الحمْدِ. «فيَحمَدَه عليها»، فيقولَ: الحمدُ للهِ، «أو يَشْرَبَ الشَّربَةَ» مِن الماءِ ونحوِه مِن المشروباتِ «فيَحمَدَه عليها»، وقدْ ورَدَ عندَ البُخاريِّ بَيانُ إحْدى صِيغِ الحمدِ الَّتيِ كان يقولُها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ وهي: «الحمدُ للهِ حمْدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيه، غيرَ مَكفِيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستَغنًى عنه ربَّنا».
والرِّضا منه تَعالَى على هذا الفعلِ اليسيرِ إنَّما هو مِن عَظيمِ فَضلِه؛ فسُبحانَه ما أَكْرَمَه! أَعْطَى المَأْكولَ وأَقْدَرَ على أَكْلِه وجَعَلَه سائغًا وساقَه إلى عَبْدِه، وأَوْجَدَه مِنَ العَدَمِ ثُمَّ أَقْدَرَه على حَمْدِه، وأَلْهَمَه قَولَهُ وعَلَّمَه النُّطْقَ به، ثُمَّ كان سَببًا لرِضائِه.
وفي الحديثِ: تَنويهٌ عَظيمٌ بمَقامِ الشُّكرِ؛ حيث رُتِّبَ عليه هذا الجزاءُ العظيمُ الَّذي هو أكبَرُ أنواعِ الجزاءِ، وهو رِضا اللهِ.
وفيه: دَليلٌ على أنَّ رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ قدْ يُنالُ بأَدْنى سَببٍ؛ مِثلُ الحمدِ عندَ المرَّةِ الواحدةِ مِن الأكلِ أو الشُّربِ. "🌤🌻"
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يأكُلُ البطِّيخَ بالرُّطَبِ فيقولُ : نَكْسِرُ حرَّ هذا ببَردِ هذا ، وبَردَ هذا بِحَرِّ هذا ٠
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود ٠
الصفحة أو الرقم: 3836 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (3836) واللفظ له، والترمذي (1843)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6722)
٠ ". 🍉."🌴٠
وهي عند أبي داود في حديث عائشة بلفظ " كان يأكل البطيخ بالرطب فيقول : يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا " والطبيخ بتقديم الطاء لغة في البطيخ بوزنه ، والمراد به الأصفر بدليل ورود الحديث بلفظ الخربز بدل البطيخ ، وكان يكثر وجوده بأرض الحجاز بخلاف البطيخ الأخضر ...
في هذا الحديثِ تُخبِر عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "كان يأكُل البِطِّيخَ بالرُّطَبِ"، أي: مع الرُّطَبِ، فيقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أكلِهما معًا: "نَكسِرُ حَرَّ هذا بِبَرْدِ هذا، وبَرْدَ هذا بِحَرِّ هذا"، أي: حرارةَ الرُّطَبِ وبُرودَةَ البِطِّيخِ،فيأكُل الرُّطبَ بالبِطِّيخِ؛ ليُبرِّد حرارةَ الرُّطبِ وحَلاوتَه في فَمِه بالبِطِّيخِ بما فيه مِن ماءٍ ورُطوبةٍ؛ فيَعتدِل المأكلُ ويَهْنأ.
💐
ما معنى اللهم سلمنا لرمضان؟
وكان السلف يعتنون بهذا الأمر يقولون:
اللهم سلمنا لرمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبلا، كان بعضهم يدعو الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعون ستة أشهر أن يتقبله منهم، هذا من أدلة حرصهم على العمل فيه ورغبتهم فيه واستبشارهم به.
٠. " اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لِرَمَضَانَ، وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لِي،
وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي مُتَقَبَّلًا ".٠