حلويات العيد 2024 / أربع حلويات بمذاقات مختلفة سهلة وسريعة إقتصادية بمكونات بسيطة في متناول الجميع 😇

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 21 พ.ย. 2024

ความคิดเห็น • 45

  • @chefbrahim
    @chefbrahim 5 หลายเดือนก่อน +7

    الله اعطيك الصحة حلويات من داكشي الرفيع والاهم اقتصادية وبكمية وفيرة استمري في عملك والله ولي التوفيق

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @cuisinebassouma
    @cuisinebassouma 5 หลายเดือนก่อน +2

    الله يعطيك الصحة حبيبتي تشكيلة حلويات رائعة جدا واكيد لذاذ

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @ZOHRAGHALLAF
    @ZOHRAGHALLAF 5 หลายเดือนก่อน +2

    تبارك الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله

  • @minarahmani3740
    @minarahmani3740 2 หลายเดือนก่อน +2

    ❤❤❤❤❤❤🎉🎉🎉🎉🎉🎉حبيبتي شكرا تحياتي

  • @cuisineoumrazan.3962
    @cuisineoumrazan.3962 5 หลายเดือนก่อน +2

    تبارك الله عليك اختي تشكيلة رائعة

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @KanzaLaaziz
    @KanzaLaaziz 5 หลายเดือนก่อน +2

    حلويات منتهى الروعة والاقتصاد جزاك الله على المجهودات

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @chhiwatoumnour
    @chhiwatoumnour 5 หลายเดือนก่อน +2

    تشكيلات غزالين ماشاءالله تبارك الله عليك حبيبتي

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @Hayatlbasata4
    @Hayatlbasata4 5 หลายเดือนก่อน +2

    تشكيلة رائعة تبارك الله عليك حبيبتي

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @cosmetiquebiobyiya
    @cosmetiquebiobyiya 5 หลายเดือนก่อน +2

    الله يعطيك الصحة أختي وصفة تستحق التجربة يدوم التواصل إن شاء الله👍🏻

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @Oumfawzie
    @Oumfawzie 5 หลายเดือนก่อน +1

    دائما الاتقان والجديد عطاك الله الصحة حنان

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @KanzaLaaziz
    @KanzaLaaziz 5 หลายเดือนก่อน +9

    دعواتكم اخوتي في الله لإبنتي تنجح في الباكالوريا باعلى معدل ولكم ولابنائكم بالمتل امين يارب العالمين

    • @CuisineHananeErakibi
      @CuisineHananeErakibi  5 หลายเดือนก่อน +1

      الله ينجحها ويوفقها إن شاء الله تشوفيها فأعلى المراتب يارب 🤲

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @omjannatjanouta7802
    @omjannatjanouta7802 5 หลายเดือนก่อน +3

    فديوا راءع يستحق المشاهدة و محتوى رائع ورائع باستمرار أتمنى لك المزيد من النجاح والتفوق Une magnifique collection qui mérite d'être regardée et un contenu constamment merveilleux et merveilleux. Je vous souhaite plus de réussite et d'excellence.
    A wonderful collection that deserves to be watched and constantly wonderful and wonderful content. I wish you more success and excellence
    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    عندي جديد ❤️❤️❤❤❤❤😊fjhfhj

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @cuisinesabah
    @cuisinesabah 5 หลายเดือนก่อน

    تبارك الله عليك حلويات رائعة

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @شهيواتووصفاتسهام-ل7ط
    @شهيواتووصفاتسهام-ل7ط 5 หลายเดือนก่อน +2

    تبارك الله عليك اختي

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @aminahimssi8883
    @aminahimssi8883 5 หลายเดือนก่อน +1

    تبارك الله عليك اختي الله بتوفيق ❤❤❤

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @MalikaOujda-he7gb
    @MalikaOujda-he7gb 5 หลายเดือนก่อน +1

    تبارك الله على الشاف براهيم

  • @شهيواتووصفاتسهام-ل7ط
    @شهيواتووصفاتسهام-ل7ط 5 หลายเดือนก่อน +2

    عرض موفق باذن الله

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @omayma6047
    @omayma6047 5 หลายเดือนก่อน +1

    الله يعطيك الصحة ❤❤❤

  • @MbarkaBoudlal-et7ex
    @MbarkaBoudlal-et7ex 5 หลายเดือนก่อน +1

    الله يعطك صحة 🎉🎉🎉❤

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

  • @BilalEzzir
    @BilalEzzir 5 หลายเดือนก่อน +1

    تبارك الله عليك أختي الكريمة ممكن أستبدل لحشوة لي درتي بالثمر ❤

  • @kassimkassim9559
    @kassimkassim9559 5 หลายเดือนก่อน +1

    بخصوص.لاخت.الجزاءرية.لتقول.
    اننا.نصرق.الحلويات.فهدا.خطاء.المغربيات.هما.ملين.الحلوى

  • @abdeslamtataoui6971
    @abdeslamtataoui6971 5 หลายเดือนก่อน +1

    السلام عليكم بغيت نعمل الحلوى ديال السميدة عفاك طريقة الاحتفاظ شحال كتبقى عجبتني

    • @CuisineHananeErakibi
      @CuisineHananeErakibi  5 หลายเดือนก่อน

      وعليكم سلام ممكن تحتفظ بها في علبة محكمة الإغلاق في الثلاجة ميوقع لها والو

    • @abdeslamtataoui6971
      @abdeslamtataoui6971 5 หลายเดือนก่อน

      @@CuisineHananeErakibi شكرا بزاف

  • @أمالبناتمنكلفنطرب
    @أمالبناتمنكلفنطرب 5 หลายเดือนก่อน +2

    🎉❤🎉❤🎉❤

  • @oumsalma7624
    @oumsalma7624 5 หลายเดือนก่อน +2

    تبرك الله عليك اختي

    • @Hamidqassem-ir1iu
      @Hamidqassem-ir1iu 5 หลายเดือนก่อน

      اعلم ارشدك الله لطاعته ان الكفر بالطاغوت مسألة خطيرة لذا ارجو القراءة حتى النهاية
      قال تعالى { ِّفَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }﴿٢٥٦ البقرة﴾
      قال أبو جعفر (الطبري) رحمه الله: " الطاغوت "، أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء.
      قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦ النحل﴾
      قال القرطبي رحمه الله: واجتنبوا الطاغوت أي اتركوا كل معبود دون الله كالشيطان والكاهن والصنم ، وكل من دعا إلى الضلال .
      قال تعالى {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَاد}ِ ﴿١٧ الزمر﴾
      قال القرطبي رحمه الله : ( واجتنبوا الطاغوت). أي : تباعدوا من الطاغوت وكانوا منها على جانب فلم يعبدوها .
      قال تعالى{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿٦٠ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت ، يعني إلى: من يعظمونه، ويصدرون عن قوله، ويرضون بحكمه من دون حكم الله، " وقد أمروا أن يكفروا به "، يقول: وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوتُ الذي يتحاكون اليه
      قال ابن كثير رحمه الله: هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله
      قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} ﴿٥١ النساء﴾
      قال الطبري رحمه الله: وذلك أن " الجبت " و " الطاغوت ": اسمان لكل معظَّم بعبادةٍ من دون الله، أو طاعة، أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم، من حجر أو إنسان أو شيطان. وإذ كان ذلك كذلك، وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها، كانت معظمة بالعبادة من دون الله = فقد كانت جُبوتًا وطواغيت. وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله. وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، لأنهما كانا مطاعين في أهل ملّتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله، فكانا جبتين وطاغوتين.
      وهذه الايات وغيرها منها ما ذكر الطاغوت بالعموم ومنها ذكر نوع معين من الطاغوت، فالطاغوت كما عرفه ابن القيم رحمه:
      والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم اذا تأملتها وتأملت احوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت ومن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، ومن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته(اعلام الموقعين عن رب العالمين_(١/ ٤٠))
      فانظر لنفسك يا عبد الله أين أنت من هذه المسألة الخطيرة اذ لا ايمان بالله الا بعد الكفر بالطاغوت،، واليوم الطواغيت كثيرة فكل الدول المنتسبة للاسلام لا تحكم بشرع الله بل بدلوا شرع اخر فالمحاكم محاكم طاغوتية والبرلمانات او ما تسمى مجالس الامة والنواب تشرع وتسن القوانين ولا مشرع الا الله فتحل الحرام وتحرم الحلال فهي مجالس طاغوتية وعليه فحكامنا طواغيت فهم راس الامر كله ومن جعل الناس يعبدونه بالذبح له وغير ذلك والسحرة ومن يدعي علم الغيب وكثير هم الطواغيت في زماننا وإن طاعتهم بمنازعتهم ما اختص الله به( من حكم وتشريع وعلم الغيب والنفع والضر فيما لا يقدر عليه الا الله وغير ذلك) وتصديقهم على ذلك هو عبادة للطاغوت، لابد من الكفر بالطاغوت بالابتعاد عنه وبغضه ومعادته والبراءة منه وذلك كما قال ابراهيم عليه السلام ومن معه لقومه في قوله تعالى ( إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )