بسم الله الرحمن الرحيم من باب المذاكرة: أنت قلت مختلفين في المعنى الذي أعرفه أنه يروى على أكثر من وجه؟ يعني قَدَرُ الله و قَدَّرَ الله الأوجه مخلتفة لا أعلم يمكن الشدة أضافت معتى آخر للكلمة
الجواب : الحمد لله حديث الجارية رواه مسلم في صحيحه ، وهذا كاف للحكم عليه بالصحة ، وهو صحيح بلا شك ، وقد صححه أئمة الحديث : كأبي عوانة وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود، والبيهقي والبغوي والذهبي وابن حجر العسقلاني وغيرهم . قال الذهبي في أول كتابه ( العلو ) عن هذا الحديث : "حديث صحيح رواه جماعة من الثقات عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية السلمي أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وغير واحد من الأئمة في تصانيفهم يمرونه كما جاء ولا يتعرضون له بتأويل ولا تحريف" انتهى . وقال الألباني رحمه الله : "هذا النص قاصمة ظهر المعطلين للصفات فإنك ما تكاد تسأل احدهم بسؤاله ( صلى الله عليه وسلم ) أين الله ؟ حتى يبادر إلى الإنكار عليك ! ولا يدري المسكين أنه ينكر على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أعاذنا الله من ذلك" انتهى . قلت : وماذا ينقم أهل البدع من هذا الحديث ؟ أن الله في السماء ؟ فهذا هو كمال الله تعالى أن يكون فوق جميع خلقه ، لا مختلطا بهم ، ولا في أماكن النجاسات ، كما يقول المبتدعة . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . والقول بعلو الله تعالى على خلقه هو ما دل الأدلة من الكتاب والسنة والعقل والفطرة المستقيمة التي فطر الله الناس عليها ، أفلا ترون الداعي ينظر إلى جهة العلو ، ويتجه بقلبه إلى العلو. وكون الله تعالى في السماء معناه : أن سبحانه فوق السماء ، عالٍ عليها . وهذا لم ينفرد به هذا الحديث ، بل دل عليه القرآن وأحاديث أخري . كقوله تعالى: (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) آل عمران:55 (بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) النساء:158 وقوله تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ) فاطر:10. وقوله: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) {الملك:16-17}. وقوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) {طـه:5}. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الراحموان يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء). رواه أبو داوود. وقوله صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء). متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري. وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي رواها علماء الحديث واعتقد ما دلت عليه صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعون ثم من تبعهم إلى يومنا هذا. هذا رد على عجالة والموضوع يستحق أكثر من هذا ، لكن أرجو أن يكون ما ذكر كافيا . والله أعلم .
أليس المفترض أن يكون هذا الدرس في النوع الثاني للحديث المردود .. وهو الحديث المردود بسبب الطعن في الراوي؟ انا أتبع معك ياشيخ الدروس من بدايتها وأشرح للطالبات كتاب تيسير المصطلح للدكتور الطحان .. والآن اختف علي هذا الدرس عما هو مرتب في الكتاب.
ملاحظة : عند الدقيقة العاشرة والنصف قلت ان الراوي اسقط الصحابي فالحديث ضعيف . و المعروف لدينا جميعا ان الصحابة عدول وقد ذهب الى قولكم بعض اهل الحديث لكن المحققين ردو عليهم وقالو لو علمنا يقينا ان الساقط صحابي لما ضعفنا الحيث لان الصحابة عدول. وجزاكم الله خير الجزاء .
أسقط الصحابي أي أنه لم يذكر بأنه رواه عن الصحابي، ويعني أننا لا يمكن أن نعلم أنه رواه عن الصحابي أو التابعي، فنحكم عليه بأنه ضعيف، ولكن لو قال، عن أحد من الصحابة ولم يذكر إسمه، فلا نحكم على الحديث بالضعف لهذه العلة، لأن الصحابة كلهم عدول، والله أعلم
ربنا يتقبل منك يارب
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
زادكم الله علما
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا.
جزاكم الله خيرا
شرحك واضح جداياشيخ ،وفقك الله
جزاك الله خيرا
شرحك واضح استاذ جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
الله يبارك فيك ياشيخ والله شرحك حلو ماشاء الله
جزاك الله خيراياشيخ ،نريدهذاالشرح في مذكرة حتي نستطيع مراجعته .
سلمت ياشيخ
لكن الحديث الشاذ ليش ماطلع عندي
تعريف بصيغة اخرى
ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة
بسم الله الرحمن الرحيم
من باب المذاكرة:
أنت قلت مختلفين في المعنى
الذي أعرفه أنه يروى على أكثر من وجه؟
يعني قَدَرُ الله
و قَدَّرَ الله
الأوجه مخلتفة
لا أعلم
يمكن الشدة أضافت معتى آخر للكلمة
ح
حديث الجارية مضطربة؟
الجواب :
الحمد لله
حديث الجارية رواه مسلم في صحيحه ، وهذا كاف للحكم عليه بالصحة ، وهو صحيح بلا شك ، وقد صححه أئمة الحديث : كأبي عوانة وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود، والبيهقي والبغوي والذهبي وابن حجر العسقلاني وغيرهم .
قال الذهبي في أول كتابه ( العلو ) عن هذا الحديث :
"حديث صحيح رواه جماعة من الثقات عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية السلمي أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وغير واحد من الأئمة في تصانيفهم يمرونه كما جاء ولا يتعرضون له بتأويل ولا تحريف" انتهى .
وقال الألباني رحمه الله :
"هذا النص قاصمة ظهر المعطلين للصفات فإنك ما تكاد تسأل احدهم بسؤاله ( صلى الله عليه وسلم ) أين الله ؟ حتى يبادر إلى الإنكار عليك ! ولا يدري المسكين أنه ينكر على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أعاذنا الله من ذلك" انتهى .
قلت : وماذا ينقم أهل البدع من هذا الحديث ؟
أن الله في السماء ؟
فهذا هو كمال الله تعالى أن يكون فوق جميع خلقه ، لا مختلطا بهم ، ولا في أماكن النجاسات ، كما يقول المبتدعة . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
والقول بعلو الله تعالى على خلقه هو ما دل الأدلة من الكتاب والسنة والعقل والفطرة المستقيمة التي فطر الله الناس عليها ، أفلا ترون الداعي ينظر إلى جهة العلو ، ويتجه بقلبه إلى العلو.
وكون الله تعالى في السماء معناه : أن سبحانه فوق السماء ، عالٍ عليها .
وهذا لم ينفرد به هذا الحديث ، بل دل عليه القرآن وأحاديث أخري .
كقوله تعالى: (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) آل عمران:55
(بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) النساء:158
وقوله تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ) فاطر:10.
وقوله: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) {الملك:16-17}.
وقوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) {طـه:5}.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الراحموان يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء). رواه أبو داوود. وقوله صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء). متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري.
وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي رواها علماء الحديث واعتقد ما دلت عليه صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعون ثم من تبعهم إلى يومنا هذا.
هذا رد على عجالة والموضوع يستحق أكثر من هذا ، لكن أرجو أن يكون ما ذكر كافيا .
والله أعلم .
أليس المفترض أن يكون هذا الدرس في النوع الثاني للحديث المردود .. وهو الحديث المردود بسبب الطعن في الراوي؟
انا أتبع معك ياشيخ الدروس من بدايتها وأشرح للطالبات كتاب تيسير المصطلح للدكتور الطحان .. والآن اختف علي هذا الدرس عما هو مرتب في الكتاب.
ملاحظة : عند الدقيقة العاشرة والنصف قلت ان الراوي اسقط الصحابي فالحديث ضعيف . و المعروف لدينا جميعا ان الصحابة عدول وقد ذهب الى قولكم بعض اهل الحديث لكن المحققين ردو عليهم وقالو لو علمنا يقينا ان الساقط صحابي لما ضعفنا الحيث لان الصحابة عدول. وجزاكم الله خير الجزاء .
يقصد النقل عنهم.
أسقط الصحابي أي أنه لم يذكر بأنه رواه عن الصحابي، ويعني أننا لا يمكن أن نعلم أنه رواه عن الصحابي أو التابعي، فنحكم عليه بأنه ضعيف، ولكن لو قال، عن أحد من الصحابة ولم يذكر إسمه، فلا نحكم على الحديث بالضعف لهذه العلة، لأن الصحابة كلهم عدول، والله أعلم
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا